أعلن الدولي الإسلامي إطلاق خدمة Samsung Wallet للمتعاملين، وهو تطبيق مبتكر لإجراء عمليات الدفع الرقمية باستخدام بطاقات الخصم والائتمان المختلفة التي يصدرها المصرف. وتعتبر الخدمة الجديدة بمثابة مصدر موثوق لتمكين العملاء من تخزين مستنداتهم وبياناتهم الرئيسية في محفظة موحدة تتميز بتوفير مستويات عالية من الأمان والراحة. وبات بإمكان حاملي بطاقات الدولي الإسلامي استخدامها عبر Samsung Wallet لإجراء مدفوعاتهم بأمان وموثوقية، عبر تمرير هواتفهم على أجهزة الدفع المتوافقة مع هذه الخدمة. وتمتاز Samsung Wallet بمجموعة من الميزات التي تسهل عملية استخدام بطاقات الدولي الإسلامي في قطر وحول العالم، باعتبارها أحد أفضل حلول الدفع دون لمس، الآمنة والموثوقة. ويمكن تنزيل الخدمة عبر الضغط على رمز Samsung Wallet لتحميله، أو الانتقال إلى متجر Galaxy store للبحث عن تطبيق Samsung Wallet وتنزيله على الهاتف. ويمكن إضافة بطاقات الدولي الإسلامي إلى خدمة Samsung Wallet بخطوات بسيطة، عبر فتح تطبيق Samsung Wallet والتسجيل فيه، ثم اختيار طريقة التحقق المفضلة (بصمة الأصابع، بصمة العينين أو رقم PIN)، بعد ذلك تتم إضافة البطاقة عبر إجراء مسح ضوئي للبطاقة أو عبر ملامستها للهاتف المحمول، ليتم بعد ذلك إدخال بيانات البطاقة وإدخال رمز الحماية وتحديد الطريقة المناسبة للتحقق من البيانات، وإدخال رمز التحقق والتوقيع، بحيث يمكن اعتماد الخدمة بعد إتمام جميع هذه الإجراءات. وستكون عمليات الدفع أكثر سهولة بعد إتمام عملية التسجيل وإضافة البطاقة المصرفية الخاصة بالعميل، وذلك عبر فتح الهاتف وإعطاء إذن الدفع بالطريقة التي اختارها العميل (سواء بصمة العينين، أو رقم PIN وذلك بحسب جهاز سامسونج المحمول، بعد ذلك يتم تقريب الهاتف من نقطة الدفع لإنجاز العملية خلال جزء من الثانية. وتمثل عناصر الأمان واحترام الخصوصية والسرعة، أهم مزايا خدمة Samsung Wallet، حيث يمكن استخدام بطاقة الائتمان أو الخصم من الدولي الإسلامي، لإنجاز عمليات الدفع الإلكتروني الآمن المتوافقة مع أفضل المعايير العالمية في مجال الدفع الإلكتروني والدفع دون لمس.

حصل /الدولي الإسلامي/ على شهادة آيزو 27001 التي تعتبر من الشهادات العالمية في مجال الأمن السيبراني، وتمنح للمؤسسات والشركات التي تحقق أفضل الشروط والمعايير في مجال أمن المعلومات، والحفاظ على بيانات العملاء، وتبذل أقصى الجهود في سبيل الارتقاء بمستوى الأمان الرقمي. وأكدت المؤسسة المسؤولة عن إصدار شهادات آيزو 27001 أن الشهادة الممنوحة للدولي الإسلامي تمتد لثلاث سنوات، وقد حصل عليها البنك بعد نجاحه في تحقيق جميع الشروط والمعايير المطلوبة وأهمها البنية التكنولوجية المتطورة، والمستوى المهني والتقني المرتفع لإدارة الأمن السيبراني في البنك، والضوابط المعمول بها في مختلف إدارات الدولي الإسلامي للحفاظ على بيانات العملاء وخصوصيتهم. وأوضح د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن حصول البنك للشهادة للمرة الرابعة على التوالي وهذه المرة لفترة ثلاث سنوات قادمة لم يأتِ من فراغ إذ يعطي البنك أولوية استثنائية لتحديات الأمن السيبراني والقضايا المرتبطة به سواء المتعلقة بالبنية التحتية أو برمجيات وأجهزة تكنولوجية متقدمة أو عناصر بشرية مؤهلة ومدربة وقادرة على التعامل مع قضايا أمن المعلومات باحترافية عالية. وأضاف: إن حصولنا على آيزو 27001 يثبت بأننا نسير على الطريق الصحيح في مجال أمن المعلومات والحفاظ على بيانات عملائنا على اختلافها ، ونحن ندرك بأن بناء علاقات تتمتع بمستوى رفيع من المصداقية مع عملائنا مرتبط بالثقة التي نتمتع بها منذ فترة طويلة، وهذا الجانب يشمل التزام راسخ بالحفاظ على مصالح جميع العملاء وفي مقدمتها حقهم في أن يتم حفظ بياناتهم وفق أفضل معايير أمن المعلومات، ونحن بالتأكيد نستند إلى البنية التكنولوجية المتقدمة الموجودة في دولة قطر في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والتي تمثل الداعم الرئيسي لنا في مجال تأمين معلومات عملائنا والحفاظ على بياناتهم. وقال د. الشيبي إن أهمية هذه الشهادة تكمن على وجه الخصوص في أنها تؤكد أن الدولي الإسلامي، استجاب بالشكل الملائم لتحديات الأمن السيبراني عبر محاور مختلفة لعل أهمها الحفاظ على أمن بيانات العملاء ومعاملاتهم، وذلك جنباً إلى جنب مع التطور الذي نحرزه في مختلف الجوانب ومنها بشكل رئيسي تقديمنا لمنتجات وخدمات متكاملة تتمتع بأفضل المعايير المعتمدة في القطاع المصرفي وتستجيب لعوامل المنافسة ولتطلعات العملاء بأفضل صورة ممكنة.

وقع بنك قطر الدولي الإسلامي اتفاقية تأسيس الشركة التكافلية للتأمين في المملكة المغربية، وفق بيان للبورصة نشر أمس، وتؤسس الشركة الجديدة بالشراكة مع كل من شركة أطلانطا للتأمين، وبنك القرض السياحي والعقاري المغربي، والشركة الإسلامية القطرية للتأمين. ووفق البيان تكون حصة الدولي الإسلامي 10 % من رأس المال للشركة الجديدة. وكان الدولي الإسلامي قد وقع في يونيو الماضي والمجموعة الإسلامية القطرية للتأمين على مذكرة تفاهم مع كل من شركة أطلانطا للتأمين وبنك القرض السياحي والعقاري المغربي؛ لتأسيس شركة تأمين تكافلي في المملكة المغربية بحصص متفاوتة. وبحسب الإفصاح السابق، توزع ملكية المساهمين في الشركة الجديدة بين 60 % لصالح شركة أطلانطا، و20 % لبنك القرض السياحي والعقاري المغربي، فيما تبلغ حصة الإسلامية للتأمين والدولي الإسلامي 10 % لكل منهما. يُشار إلى أن صافي ربح بنك قطر الدولي الإسلامي ارتفع في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 5 % ليسجل 571.11 مليون ريال، مقابل صافي الربح 543.9 مليون ريال قطري للفترة نفسها من العام السابق.

أكدت وكالة /فيتش/ للتصنيف الائتماني، تصنيف بنك قطر الدولي الإسلامي عند /-A/ مع نظرة مستقبلية مستقرة. وقالت الوكالة، في تقريرها الدوري حول تثبيتها لتصنيف الدولي الإسلامي: إن تصنيف البنك عند درجة /-A/ يستند إلى جملة من الأسباب المتعلقة بالبنك ومؤشراته، أو بالبيئة التي يعمل فيها، وفي مقدمتها الاحتمالية القوية للدعم الحكومي عند الحاجة، خصوصا وأن دولة قطر لديها ملاءة عالية مع تصنيف سيادي مرتفع عند درجة /AA-/، فضلا عن الاحتياطيات المالية الكبيرة، ما يجعلها قادرة على تقديم مختلف أشكال الدعم عند اللزوم. وأشارت فيتش إلى أن البنك يستفيد أيضا من بيئة تشغيل معززة تتمثل في ارتفاع أسعار المواد الهيدروكربونية، كما أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ترفع الطلب على الأعمال في القطاع الخاص، علاوة على أن معنويات الأعمال تدعم هذا الاتجاه. ونوهت فيتش، إلى أن الدولي الإسلامي يتميز بجودة الأصول ورأس المال الأساسي الكافي والتمويل والسيولة المستقرة، كما يدعم امتياز الودائع الإسلامية القوي ملف البنك التمويلي، والتي تتألف بشكل أساسي من ودائع التجزئة المحلية مع نسبة اعتماد منخفض جدا على التمويل الخارجي، ويملك البنك نحو 12 في المئة من أصول البنوك الإسلامية المحلية. وأوضحت فيتش، بأن المقاييس الربحية لدى الدولي الإسلامي أقوى من نظرائه المباشرين بسبب هوامش الربح العالية والمزايا الجيدة، كما يقوي مركز البنك تعزيز إدارة التكلفة مع التحسن في بيئة التشغيل منذ عام 2021، بالإضافة احتفاظ البنك بنسب عالية من المخصصات تبلغ 130 في المئة من التمويلات غير المنتظمة. وأضاء تقرير فيتش على التصنيف الجيد الذي حصل عليه الدولي الإسلامي في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ESG عند درجة 3، وهو ما يدل على أن الأمور المتربطة بتطبيقات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لها تأثير ائتماني محايد أو ضئيل على أعمال البنك، وذلك لطبيعتها أو طريقة إدارتها من قبل البنك. وتعليقا على تقرير الوكالة، قال الدكتور عبدالباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي: هذا التصنيف المتميز يؤكد حقيقة مواصلة الدولي الإسلامي التقدم في أدائه ونتائجه مؤشراته، وفي الواقع فإن تصنيفاتنا الائتمانية المرتفعة هي انعكاس لقوة القطاع المصرفي المحلي، الذي يعتبر من أقوى القطاعات المصرفية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأضاف: أن النقاط التي أوردها تقرير وكالة فيتش حول تصنيف الدولي الإسلامي فيها الكثير من عوامل القوة التي نستند إليها، ونعمل على ترسيخها من خلال خططنا المرحلية والاستراتيجية وبما يعزز العوائد للمساهمين، ويلبي تطلعات العملاء على اختلاف شرائحهم. وأكد الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي: أن أهم النقاط التي ركزنا عليها مؤخرا في عملنا هي تعزيز الكفاءة التشغيلية عن طريق تعزيز دور التكنولوجيا والاعتماد على الخدمات الرقمية في إطار تحول شامل نجحنا في تنفيذه في وقت قياسي، ونحن نتابع العمل على تعزيز النجاح في هذا الجانب وغيره من الجوانب، وفق أفضل المعايير العالمية المعتمدة في القطاع المصرفي. وأعرب الشيبي عن ثقته بأن البنك سيستمر في مسيرة الصعود بالنسبة لمختلف المؤشرات، مستفيدا من كل العوامل الإيجابية في الأسواق، ومتبعا معايير صارمة في مجال تقييم مخاطر السوق، مع تشجيع المبادرات الرائدة في مجال الابتكار والتطوير بما يحافظ على ريادة الدولي الإسلامي.

أعلن الدولي الإسلامي عن إطلاق بطاقات الائتمان والخصم الرقمية بالكامل عبر الجوال المصرفي والإنترنت المصرفي، في أحدث خطوة من البنك لتعزيز التحول الرقمي ومواكبة مستقبل المدفوعات الرقمية على الصعيد العالمي. وبات بإمكان عملاء البنك المؤهلين طلب إصدار بطاقاتهم الرقمية عبر الجوال والإنترنت المصرفي بشكل مباشر دون الحاجة لطباعة البطاقة تقليدياً، حيث يمكن للعملاء استخدام هذه البطاقات الرقمية في نقاط البيع المزودة بأجهزة الدفع دون لمس والشراء عبر الإنترنت أو إضافتها إلى خدمة Apple pay وGoogle pay كما هو الحال في البطاقات التقليدية. وللبطاقة الرقمية جميع مزايا البطاقة التقليدية من رقم متسلسل وتاريخ صلاحية ورمز تحقق كما يمكن للعميل مراجعة جميع تفاصيل بطاقته عبر الجوال المصرفي أو الإنترنت المصرفي من الدولي الإسلامي. ويمكن للعملاء بمختلف فئاتهم طلب بطاقاتهم سواء الخصم أو الائتمان عبر الجوال المصرفي والإنترنت المصرفي بخطوات سهلة، ويمكن تفعيل واستخدام بطاقة الخصم بشكل فوري، كما يمكن إصدار البطاقة الائتمانية الإضافية بشكل فوري أيضا، وبإمكان العميل طلب ومتابعة إصدار البطاقة الائتمانية الجديدة عبر خطوات سهلة وميسرة، وحال استكمال الموافقات اللازمة إلكترونيا سيتم إصدار البطاقة واستخدامها في مختلف عمليات الدفع عبر الإنترنت وأجهزة الدفع دون لمس. وتتميز البطاقات الرقمية الجديدة من الدولي الإسلامي بمزايا كثيرة أهمها عامل الأمان الكبير الذي تتميز به في مختلف المعاملات، فضلا عن سرعة الإصدار وإمكانية الاستخدام مباشرة دون الحاجة لمراجعة فروع البنك، كما أنها مقبولة محلياً وعالمياً في عمليات الشراء، ويمكن إضافتها إلىApple pay و Google pay . وتعليقاً إلى إصدار البطاقات الرقمية الخصم والائتمان من الدولي الإسلامي صرح السيد عمر عبد العزيز المير رئيس قطاع تطوير الأعمال والقنوات البديلة في الدولي الإسلامي قائلا: يسعدنا أن نواكب التطور الرقمي عالمياً وأن نضيف إلى خدماتنا خدمة مبتكرة جديدة تشكل إضافة نوعية إلى مسيرة التحوّل الرقمي في الدولي الإسلامي التي وصلت إلى مرحلة متقدمة ويسعدنا أيضا أن نكون أول بنك في قطر يصدر بطاقة خصم رقمية، ونأمل بأن تتكلل جهودنا برضا عملائنا وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم. وأضاف: إن البطاقات الرقمية الجديدة تتماشى مع طفرة ارتفاع الطلب على عمليات الدفع دون لمس وعمليات الدفع عبر الإنترنت محلياً ودولياً، كما أنها تنسجم مع تطور خدمات الجوال المصرفي والإنترنت المصرفي من الدولي الإسلامي والتي نحرص على أن تكون الأفضل والأكثر أماناً وموثوقية وتلبية لتطلعات عملائنا بجميع فئاتهم. وأشار المير إلى: أن البنك حرص في خدمة إصدار البطاقات الرقمية أن تكون عمليات الإصدار سهلة وسريعة وذات كفاءة عالية، وتتوافق مع أفضل المعايير العالمية المعتمدة في مجال إصدار البطاقات، مع توفير الجهد على العملاء والاستغناء عن عمليات إصدار البطاقات كما في الطرق التقليدية التي تتطلب مراجعة الفروع والانتظار، كما أن هذه البطاقات لها ميزة إمكانية الإيقاف عبر تطبيق الجوال المصرفي والإنترنت المصرفي في أي وقت يرغبه العميل. وأكد رئيس قطاع تطوير الأعمال والقنوات البديلة في الدولي الإسلامي: بأن الدولي الإسلامي سيواصل تقديم أفضل الخدمات وأحدث الحلول المصرفية وأكثرها ملاءمة لحاجات العملاء، وسيستمر في إنجاز خطوات جديدة في مجال التحول الرقمي وصولاً إلى رقمنه جميع العمليات والخدمات التي تسمح التكنولوجيا المصرفية القيام بها.

عقد بنك الدولي الإسلامي الجمعية العامة العادية، امس، عبر الاتصال المرئي، باستخدام برنامج زووم، حيث تمت المصادقة على بنود جدول الأعمال عن السنة المالية 2020، والذي جاء كالآتي: عرض تقرير مجلس الإدارة عن نشاط البنك وعن مركزه المالي عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2020م والمصادقة عليه، وخطط البنك المستقبلية، سماع تقرير هيئة الرقابة الشرعية للبنك، عرض تقرير مراقب الحسابات عن السنة المالية 2020، والتصديق عليه، ومناقشة تقرير الحوكمة عن السنة المالية 2020 واعتماده، ومناقشة ميزانية البنك وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية 31/12/2020م، والتصديق عليهما، والنظر في مقترحات مجلس الإدارة بشأن توزيع أرباح نقدية بنسبة 32.5 % على رأس المال بواقع 32.5 درهم على السهم وإقرارها، النظر في إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية 31/12/2020 واعتماد مكافآتهم، النظر في توصية مجلس الإدارة بتعيين فضيلة الشيخ د. عبد العزيز القصار بعضوية هيئة الرقابة الشرعية للبنك بدلاً من العضو المتوفى المرحوم الدكتور عبد الستار أبو غدة لاستكمال فترة الثلاث سنوات الحالية، والنظر في توصية مجلس الإدارة إصدار صكوك مؤهلة ضمن الشريحة الثانية من رأس المال وبسقف مليار دولار، وذلك بعد صدور الموافقات اللازمة لإصدار هذه الصكوك من الجهات المختصة على ان يتم تحديد شروط وحجم الإصدار بناء على دراسة لحاجة البنك وظروف السوق، النظر في توصية مجلس الإدارة لتجديد برنامج إصدار صكوك للبنك بحد أقصى ملياري دولار والمعتمدة سابقاً بالجمعية العامة العادية للعام السابق بناء على دراسة لكل إصدار وبأحجام مختلفة بناء على حاجة البنك وبعد صدور الموافقات اللازمة لإصدار هذه الصكوك من الجهات المختصة وبشرط عدم تجاوز الصكوك المصدرة لقاعدة رأس مال البنك واحتياطاته تم اصدار 700 مليون دولار خلال عام 2019، رفع توصية للجمعية العامة للمساهمين لتجديد قرار الجمعية العامة العادية السابقة لاستكمال إصدار صكوك رأسمالية بنفس الشروط والأحكام وهي صكوك رأسمالية إضافية ضمن الشريحة الأولى لرأس المال غير قابلة للتحول لأسهم وبحد أقصى بقيمة 3.000.000.000 فقط ثلاثة مليارات ريال قطري تصدر على مراحل خلال 3 سنوات ووفقا للشروط التي تحددها الجهات الإشرافية في هذا الشأن، النظر في المناقصة بشأن تعيين مراقبي الحسابات للسنة المالية 2021 وتحديد أتعابهم. قوة الاقتصاد القطري وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب: انطوى عام 2020 بكل ما فيه من تحديات، ولعل أبرز ما يمكننا استخلاصه من هذا العام هو حقيقة أن الاقتصاد القطري يستطيع مواجهة مختلف الظروف والعوامل المستجدة، وقادر على تجاوزها وتحقيق نتائج متميزة تدعم مختلف القطاعات والشركات العاملة في دولة قطر، وذلك بفضل دعم ورعاية وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إننا في الدولي الإسلامي نستمد متانة مركزنا المالي من قوة الاقتصاد القطري والمزايا والفرص الكبيرة التي يوفرها، ويسعدنا أننا منسجمون مع النجاح الذي تحققه معظم القطاعات الاقتصادية القطرية، وهو النجاح الذي وضع بلادنا محط الأنظار إقليمياً ودولياً وقبلة الشركات العالمية. لقد كانت نتائج أعمال الدولي الإسلامي خلال عام 2020 ذات دلالة خاصة بالنظر إلى الظروف والتحديات التي مررنا بها، ويمكننا أن نقول بأننا نجحنا ولله الحمد في تجاوز التحديات وتحقيق الاستقرار في أداء البنك حيث وصل صافي الأرباح بنهاية عام 2020 إلى 937.7 مليون ريال مقابل 927 مليون ريال في نهاية عام 2019 بمعدل نمو 1.2 % على الرغم من قيام البنك بدعم مخصصات موجودات التمويل والاستثمارات بقيمة 397 مليون خلال عام 2020، كما بلغ العائد على السهم 0.55 ريال قطري، وقمنا خلال عام 2020 بترشيد وضبط النفقات وهو ما ساهم بتحسين نسبة الكفاءة التشغيلية التكلفة إلى العائد لتصبح 20.3% مقابل 24.1% في نهاية عام 2019 والتي تعتبر من أفضل المؤشرات على المستوى المحلي والدولي، كما عمل البنك على رفع جودة محفظة موجودات التمويل من خلال تخفيض نسبة الديون غير المنتظمة في نهاية عام 2020 لتصبح 1.6% مقابل 1.9% بنهاية عام 2019 ما يؤكد فاعلية سياسات إدارة مخاطر الائتمان والتحصيل بالبنك، وبلغ إجمالي حقوق الملكية بنهاية 2020 بلغ 8.3 مليار ريال، فيما سجلت كفاية رأس المال بازل III بنهاية العام الماضي نسبة 16.6% وهو ما يؤكد المركز المالي الراسخ للدولي الإسلامي في مواجهة المخاطر المختلفة، إن نتائج الدولي الإسلامي لعام 2020 تؤكد أنه استطاع المحافظة على مؤشراته في نسق تصاعدي على الرغم من جميع التحديات التي يعرفها الجميع، والتي كانت خلال العام الماضي تحديات غير مسبوقة لجميع القطاعات وليس فقط للقطاع المصرفي. قفزة في التحول الرقمي وقال الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي د. عبدالباسط الشيبي: لقد بذل الكادر المهني بالبنك خلال العام الماضي جهوداً كبيرة بمواجهة الظروف المستجدة، وقد أثبت فعلاً أنه بالإمكان تحويل التحديات إلى فرص، فقد استطاع الدولي الإسلامي أن يحقق قفزة كبيرة في عملية التحول الرقمي، حيث كان لديه خطة تحول في مجال الخدمات المصرفية الرقمية بدأت منذ عدة سنوات، وكان يسير وفق الخطط المعتمدة، ولكن الظروف المستجدة والعاجلة التي قلبت الموازين وغيرت السلوكيات والنظرة إلى الخدمات المصرفية بشكلها التقليدي دفعت البنك إلى أن يأخذ زمام المبادرة والقيام بخطوات متسارعة لزيادة الخدمات عبر القنوات الرقمية، وما كان البنك يخطط للقيام به في هذا المجال خلال أعوام تم تنفيذ الجزء الأكبر خلال أشهر. وتطلب الأمر جهوداً كبيرة، وتعاوناً مكثفاً مع الإدارات والأقسام المختلفة، وفرق الدعم داخل وخارج البنك، ولكن النتيجة والحمد لله كانت مرضية تماماً، خصوصاً وأن الأرضية كانت مهيأة حيث استثمر البنك بشكل منهجي في الحلول التكنولوجية، وتمكن الدولي الإسلامي من توفير معظم الخدمات للعملاء عبر القنوات البديلة، حيث إن سرعة التحول الرقمي والنجاح في تطبيق الخطط الخاصة بذلك أسهم إلى حد بعيد في تحسين البيئة التشغيلية للبنك، وتعزيز أعمال البنك وتخفيض التكلفة التشغيلية.

أعلن بنك /الدولي الإسلامي/ عن نتائج أعماله للربع الثالث من العالم الجاري، حيث حقق صافي أرباح خلال الفترة المنتهية في 30 سبتمبر الماضي بلغ 785 مليون ريال، مقابل 777 مليون ريال خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لبنك /الدولي الإسلامي/، في تصريح بمناسبة الإفصاح عن نتائج أعمال الربع الثالث للبنك خلال العام الجاري، إن الدولي الإسلامي استطاع مواصلة تحقيق نتائج متميزة رغم التحديات، مستمدا مركزه القوي من الاقتصاد القطري، الذي يعطي جميع القطاعات العاملة فيه، وفي مقدمتها القطاع المصرفي، أفضل المزايا والفرص لتحقيق مؤشرات إيجابية تساعدها على الارتقاء بأعمالها. وأضاف سعادته لقد شهدت الفترة المنتهية تعزيز البنك لاستراتيجيته وخططه التشغيلية في ظل الظروف الراهنة، وبالنظر إلى النتائج التي تم تحقيقها يمكننا القول إنه نجح في ذلك، حيث تم تطوير آليات التفاعل مع السوق وعوامله المختلفة، والاستجابة لتطلعات العملاء وتقديم الخدمات المصرفية لهم بكل يسر وفعالية. وأكد أن البنك استمر بالتركيز على تمويل المشاريع في السوق المحلية بقطاعاته المختلفة، مضيفا لمسنا أن هناك تحركا تصاعديا إيجابيا بما يجعلنا نثق في أنه سيتواصل مستقبلا، خصوصا وأن جميع المؤشرات وجميع التقارير محليا ودوليا، تشير إلى أن الاقتصاد القطري هو أحد أفضل الاقتصاديات التي أحسنت التعامل مع الظروف الحالية والتحديات المستجدة. وأوضح سعادته أن الأولوية بالنسبة للبنك هي المشاركة في تمويل المشاريع الكبيرة ومشاريع البنية التحتية لما لها من أثر إيجابي بعيد المدى على الاقتصاد الوطني، مشددا على أنه يسعدنا أن نسهم في نهضة اقتصاد بلادنا الذي يواصل ريادته في شتى المجالات. كما نوه رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لبنك /الدولي الإسلامي/، في تصريحه، إلى أن التركيز على المشاريع الكبيرة لن يقلل من اهتمام /الدولي الاسلامي/ بالمشاريع الصغرى والمتوسطة، حيث إنها بند ثابت في استراتيجيته، بالنظر إلى أنها ذات أثر تنموي أفقي وتسهم في خدمة المجتمع القطري.. ونحن ننظر إلى هذا الأمر على أنه اقتصادي، ولكن بنفس الوقت ننظر إليه أيضا من ناحية المسؤولية الاجتماعية التي نحرص على أن نلتزم بها بشكل دائم في مختلف خدماتنا ومشاريعنا. من جانبه، بين السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي تفاصيل نتائج أعمال البنك عن الفترة المنتهية بتاريخ 30 سبتمبر الماضي، فأوضح أن إجمالي الإيرادات بنهاية الربع الثالث بلغت 1.84 مليار ريال مقابل 1.76 مليار ريال بنهاية الفترة المقابلة من العام الماضي بمعدل نمو 4.5 في المئة، مؤكدا أن البنك واصل خلال الربع الثالث تحقيق النجاح في مجال تحسين الكفاءة التشغيلية، حيث بلغت نسبة التكلفة إلى الدخل بنهاية هذا الربع 20.0 في المئة. وأضاف أن إجمالي موجودات البنك ارتفعت بنهاية الربع الثالث من العام الجاري إلى 59.3 مليار ريال بنسبة نمو 12 في المئة، ووصل حجم المحفظة التمويلية إلى 39.2 مليار ريال مقابل 31.9 مليار ريال بنهاية الفترة المقابلة من العام الماضي، أي بنسبة نمو بلغت 22.6 في المئة. وأشار إلى أن حجم الودائع بلغ 36.0 مليار بنسبة نمو 12.4 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغ العائد على السهم 0.52 ريال ، أما بالنسبة لمعدل كفاية رأس المال بازل III فقد وصل إلى 17.17 في المئة، وهو ما يثبت مجددا المركز المالي المتميز للدولي الإسلامي.

تم تأجيل إجتماع الجمعية العامة غير العادية لبنك الدولي الإسلامي، لعدم إكتمال النصاب القانوني للإنعقاد، وسيتم عقد الإجتماع البديل يوم الإثنين الموافق 14 مارس الجاري في تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً في قاعة جاسمينا بأبراج إزدان، وذلك بعد الحصول على الموافقة من الجهات الرسمية.

نظم بنك الدولي الإسلامي اليوم فعاليات "يوم التوظيف للقطريين" الذي يستمر يومين بحضور الرئيس التنفيذي للبنك السيد عبد الباسط أحمد الشيبي وكبار مسؤولي الدولي الإسلامي وذلك في فندق شيراتون الدوحة حيث يتم استقبال الراغبين بالعمل على فترتين صباحية من التاسعة وحتى الواحدة ظهراً ومسائية من الخامسة وحتى التاسعة ليلاً. واكد الشيبي ان يوم التوظيف هو جزء من تطبيقنا لرؤية قطر 2030 ومواصلة للإلتزام بخدمة المجتمع، مضيفاً:إن يوم التوظيف المفتوح الذي يقام على مدى يومين متتالين يتميز بأنه نوعي في كل شيء فلجان القبول ستكون متواجدة لمقابلة المتقدمين للوظائف المختلفة في البنك وهي وظائف متنوعة في إدارات وفروع البنك وذلك انطلاقا من حرصنا على أن يكون القطريين متواجدين في مختلف مفاصل العمل بالبنك واختصاصاته المتنوعة. وأكد بأن الدولي الإسلامي كان قد قام بمبادرات رائدة سابقة في مجال التقطير منها تعيين قطريين وقطريات بالتعاون مع وزارة العمل وذلك بعد اخضاعهم لبرنامج تدريبي لمدة عام في مختلف العلوم المصرفية في كلية شمال الأطلنطي وشدد على أن عملية استقطاب القطريين وتعيينهم في الدولي الإسلامي هي عملية مستمرة بشكل دائم . وأشار الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي إلى أن البنك يتوسع في قطر ويفتتح المزيد من الفروع، وقاعدة عملائه تتوسع باستمرار، وبالتالي فإننا نعول كثيرا على الشباب القطري والشابات القطريات في رفد البنك بالكوادر والكفاءات اللازمة بما يضمن ان نتشارك نمونا ونجاحنا مع أبنائنا.