أعلنت اللجنة الأولمبية الأسبانية، أن رياضي أسباني يشتبه في سقوطه في اختبار للكشف عن المنشطات خلال دورة الألعاب الأولمبية ببكين. وأجمعت وسائل الإعلام في أسبانيا على أن القضية تتعلق بالعداء خوسيفين أونيا (29 عاما)، الذي سقط في اختبار الكشف عن المنشطات في أربع مناسبات خلال مسيرته الرياضية. وقالت اللجنة الأولمبية الأسبانية في بيان لها: "اللجنة الأولمبية الأسبانية تسلمت خطابا من اللجنة الأولمبية الدولية، أخبرتنا من خلاله بوجود اشتباه في تعاطي أحد اللاعبين بالبعثة الأسبانية بأولمبياد بكين للمنشطات". ويعتبر أونيا، الذي أشارت إليه مختلف وسائل الإعلام الأسبانية، هو صاحب الرقم القياسي في سباقات 100 متر حواجز، ولكنه تورط في العديد من الفضائح. وكانت المرة الأولى، التي سقط فيها أونيا في اختبار للمنشطات، بعد انتهاء فاعليات أولمبياد بكين بأيام قليلة خلال بطولة في مدينة لوزان السويسرية. وبعد ذلك بقليل، عاد العداء الأسباني للتورط في فضيحة منشطات جديدة بزيورخ، ليعاقب بالإيقاف لعامين، قبل أن يسقط في اختبار جديد عام 2011، أوقف على إثره مجددا لمدة 24 شهرا أخرين. وسجل أونيا نتيجته السلبية الأخيرة في هذا الإطار قبل بطولة العالم ببكين، ليتم استبعاده من قبل الاتحاد الأسباني للعبة. وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية قبل أسبوع في تقرير لها عن سقوط 31 رياضيا في اختبارات للكشف عن المنشطات بناء على إعادة تحليل عينات قديمة ولكنها لم تكشف عن أسماء هؤلاء الرياضيين. واكتفت اللجنة بالإشارة إلى أن الرياضيين الذين سقطوا في تلك الاختبارات ينتمون إلى 12 دولة ويمارسون ست رياضات.

أثنى على العلاقات القطرية — الصينية.. قطر دولة كبيرة من حيث تأثيرها ودورها في الساحة الإقليمية والدولية 10 شركات صينية تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لقطر نسعى للاستفادة من الخبرة القطرية في مجال كرة القدم الصين داعمة للقضايا العربية وبخاصة القضية الفلسطينية الدول العربية أكبر المتجاوبين مع مبادرة "الحزام والطريق" "الفيتو" الصيني في مجلس الأمن لا يحمي نظام بشار الأسد أثنى تشانغ مينغ، نائب وزير الخارجية الصيني لشؤون غرب آسيا وشمال أفريقيا، على العلاقات القطرية الصينية بقوله إنها علاقات متميزة جدا، وهناك عدد من الزيارات المكثفة، على كافة المستويات وأرفع المسؤولين بين البلدين، مؤكدا أن هناك ثقة سياسية واضحة بين البلدين. وأوضح مينغ خلال لقاء مع الصحفيين على هامش منتدى التعاون العربي الصيني بالدوحة أن هناك صفة تكاملية قوية للتعاون بين الدوحة وبكين، مشيرا إلى أن قطر وضعت رؤيتها لعام 2030 كما وضعت الصين هدف المائة عام لتحقيق أعلى درجات التنمية، وهو ما يعني انه يمكن تحقيق التواصل والاندماج بين استراتيجيات التنمية في البلدين. وأضاف بأن قطر بما لديها من موارد وأموال وتكنولوجيا خاصة بها، والصين بما لديها من موارد بشرية وتكنولوجية يمكن لهما أن يتعاونا معا لبذل جهود مشتركة من اجل تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة وتحقيق المزيد من النتائج بالعمل معا بدلا من العمل منفردين. وحول آليات تطوير العلاقات الاقتصادية بين قطر والصين، قال مينغ: "خلال زيارتي لقطر هذه المرة، لاحظت تغيرات كثيرة في ملامح دولة قطر، وأعتقد أن بها آثار للتكنولوجيا والقدرات الهندسية الصينية. كما أن هناك 10 شركات صينية متواجدة هنا بالدوحة تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر. ولكن واقع التعاون الاقتصادي القطري الصيني، لم يبلغ المستوى الذي تطمح إليه قيادتا البلدين. والحقيقة فإن لدى البلدان، قيادة وشعبا، رغبة شديدة في الارتقاء والتعاون بين البلدين". دور مهم وحول رؤية بلاده لدور الدبلوماسية القطرية في العالم، والوساطة التي تقوم بها الدوحة في العديد من الملفات الإقليمية والدولية، أكد نائب وزير الخارجية الصيني أن دولة قطر قد تكون صغيرة من حيث المساحة وعدد السكان، إلا أننا نعتبرها دولة كبيرة من حيث التأثير والدور الذي تقوم به في الساحة الإقليمية والدولية. وقال مينغ إنه قبل 16 عاما، وقعت الصين اتفاقها للانضمام إلى منظمة التجارة الدولية هنا بالدوحة، وفي هذا الفندق بالذات، مشيرا إلى أن قطر ستستضيف مونديال 2022، ومن هذه الزاوية، يمكننا اعتبار أن قطر أكبر من جمهورية الصين الشعبية. وأشاد بدور قطر في القضايا الإقليمية والدولية، قائلا إن بلاده على استعداد للعمل مع الجانب القطري، لتعزيز التواصل والتعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، كما أن حكومته تسعى للاستفادة من الخبرة القطرية في مجال كرة القدم. وحول التعاون بين قطر والصين لتعزيز التوجه القطري نحو الاقتصاد القائم على المعرفة أوضح أن قطر لديها الوعي الكامل بحتمية الدخول إلى القرن الحادي والعشرين، بحيث يجب على الاقتصاديات الوطنية أن تتحول إلى تنويع أنماط التنمية والانتقال إلى التكنولوجيا المتقدمة وهذا ما تسعى الصين إلى تحقيقه باعتبارها دولة نامية وفي هذا الإطار طرحت الصين مفهوم التنمية القائمة على الابتكار والتكنولوجيا الخضراء وغيرها من أنماط التنمية المواكبة للتطورات الأخيرة. منتدى التعاون العربي الصيني. وفيما يخص اجتماعات منتدى التعاون العربي الصيني في الدوحة شدد نائب وزير الخارجية الصيني أن الاجتماع نجح في تلبية الرغبة الشديدة للجانبين العربي والصيني لتعزيز التعاون بينهما ورغم العلاقات التقليدية المتميزة بين الصين والعالم العربي لكننا نعتقد أن مستوى التعاون بين الجانبين لم يصل إلى طموحات الجانبين. وتابع بقوله إنه خلال السنوات الأخيرة بدأ عدد متزايد من الدول العربية، ينتهج سياسة التوجه شرقا ما يعنى أن العرب يريدون تعاونا مع الصين وتبادل الخبرات لتنمية الاقتصاد. وفي يناير الماضي قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة إلى الجامعة العربية حيث ألقى كلمة مهمة أمام العالم العربي وأكد خلالها على العزيمة القوية لتطوير التعاون بين الصين والعالم العربي. وأشار مينغ إلى أن الصين طرحت مبادرة الحزام والطريق الاقتصادي للقرن الحادي والعشرين قبل حوالي ثلاث سنوات ولاقت تجاوبا ايجابيا من الدول العربية واتفق الجانبان العربي والصيني في عام 2014 على المشاركة في بناء الحزام والطريق، منوها إلى أن أهم نتائج الاجتماع هو نجاح الجانبين العربي والصيني في تحقيق التواصل بين استراتيجيات التنمية لديهما ووضع برنامج تنفيذي وخريطة طريق للشراكة العربية الصينية في بناء الحزام والطريق. وتابع بقوله: "يمكننا استشراف المستقبل بأن التعاون الصيني العربي سوف يرتقي بمستواه إلى آفاق أرحب والانتقال من المجالات التقليدية مثل التجارة والمقاولات والعمالة إلى مجالات جديدة لدعم التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والموانئ والقطارات فائقة السرعة والطيران والفضاء. تجاوب عربي وحول ما إذا كان لدى الدول العربية، أو بعضها تحفظات أو شروط معينة لنجاح مبادرة "الطريق والحزام"، قال: إن الصين اقترحت مبادرة "الحزام والطريق"، وطبيعي أن نكون متحمسين لأجل جلب الخيرات والمنفعة لشعوب العالم. وهنا أود أن أؤكد على أن المبادرة لقيت أكبر تجاوب إيجابي لدى الدول العربية. ونوه إلى أنه خلال الاجتماع الوزاري في الدورة السابقة، وفي منتدى الدوحة، "سمعنا تجاوبا مطلقا وحماسا ورغبة في نجاح مبادرة "الحزام والطريق"، ولم أسمع أبدا أي صوت معارض أو متحفظ على المبادرة". وأضاف: "أنا أفهم أن هذا التجاوب له تفسيراته في العلاقات التاريخية الناعمة بين جمهورية الصين الشعبية والدول العربية. كما أن الدول العربية تريد أن تحقق نموا اقتصاديا وتحسين مستوى شعوبها، وهذا ما يتماشى وأهداف المبادرة التي أطلقتها الصين، وهي تشعر الدول العربية بالاطمئنان في علاقتهما. ونعلم أن الدول العربية تأمل الاستفادة من تجربة الصين في التطور والانفتاح، والدول العربية تدرك يقينا بأن الصين لا تفرض شروطا مقابل التعاون، ولا تتدخل في شؤون أي دولة أخرى". وردا على بعض الأطروحات التي تفيد بأن طريق الحرير يمكن أن يهدد المصالح الأمريكية، قال نائب وزير الخارجية الصيني: إنه لا يجب تقسيم العالم إلى مناطق نفوذ، فالصين لم تسعى أبدا لمثل هذا الأمر، موضحا أن مبادرة الحزام والطريق لا تخص التنمية في الصين فقط، وإنما كافة الأطراف الشريكة بها، ونحن ندعو كافة الدول إلى المشاركة في تطوير تلك المبادرة وطرح أفكار جديدة يمكن أن تفيد مختلف الدول. وأردف بقوله: إن هذه المبادرة تتسم بالانفتاح والتسامح والمنفعة المتبادلة، مشيرا إلى أنها لا تأتي إلا بالمنافع على كل الدول، وبالتالي فهي لا تهدد نفوذ أو مصالح أحد بما فيها الولايات المتحدة، فنحن نسعى إلى تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة، وهذه العلاقات لا يجب أن تتسم بإقصاء الآخرين. منطقة تجارة حرة وعن منطقة التجارة العربية المزمعة بين الدول العربية والصين قال مينغ: إنه مع تطور العولمة تتزايد الروابط التجارية والاقتصادية بين مختلف الدول، وعلى هذه الخلفية فإن إقامة منطقة التجارة الحرة التوجه العام، وهو الأمر الذي سيعطي قوة دافعة في مختلف الدول والمناطق، وقد عملت الصين خلال السنوات الماضية على إقامة مناطق تجارة حرة مع العديد من دول العالم، وحتى الآن اتفقنا مع دول الأسيان ومع جمهورية كوريا الجنوبية، واستراليا ونيوزيلاندا وآيسلندا والسويد. وأوضح أن بلاده أطلقت المفاوضات مع الدول الخليجية منذ عام 2004 من أجل إقامة منطقة تجارة حرة بين دول مجلس التعاون والصين. وبعد 12 سنة يمكنني القول إن الجانبين قد توصلا مطلع هذا العام إلى الاتفاق حول الانتهاء من المفاوضات بشأن تجارة السلع، كما اتفق الجانبان أيضا على إنهاء المفاوضات قبل نهاية العام الجاري. ولكن بطبيعة الحال فيجب علينا أن نبذل جهودا مشتركة لتذليل العقبات من أجل هذا الغرض، وأستطيع التأكيد أننا متفاؤلون بهذا الاتفاق في المستقبل. وبخصوص بقية الدول العربية الاخرى، أكد مينغ أن غالبية الدول العربية أعربت عن إقامة منطقة تجارة حرة مع الصين، ولكن حتى الآن لا يوجد اتفاق تفصيلي بخصوص هذا الغرض. وبالنسبة إلى الصين ليس لدينا أية موانع للتشاور مع الدول العربية حول هذا الامر، فموقفنا إيجابي للغاية لأننا نعتقد أن اقامة منطقة تجارة حرة يحقق المنافع المشتركة بين الجانبين. التدخلات الإيرانية وحول التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ودور الصين في المساهمة بوقف تلك التدخلات، أكد مينغ أن بلاده لها علاقات طيبة مع جميع الدول، بما فيها الدول العربية وإيران، مشيرا إلى أن الدول العربية وإيران متجاورون، وبالتالي على جميع الأطراف اتباع سياسة حسن الجوار لأن ذلك سوف يخدم التنمية والاستقرار والتي هي أحد مبادئ التعايش السلمي. وأضاف بأن الصين بحكم أنها صديقة للجميع فإنها تظل متمكسة بالموقف الداعي لتسوية الخلافات بالطرق السلمية بين دول المنطقة عبر الحوار والتشاور، فالعلاقات القائمة على حسن الجوار والاحترام المتبادل يفيد كافة البلدان وكذلك يفيد المنطقة والعالم. والحقيقة فإن الصين ظلت تلعب دورها من أجل إحلال السلام والتصالح، ولا أدعي أن دورها حاسم ولكنه دور إيجابي ومفيد. الأزمة السوريةوحول (الفيتو) الصيني في الأزمة السورية والذي يراه البعض حماية للنظام السوري قال مينغ إن الصين اقل الدول الخمس دائمة العضوية في الأمم المتحدة استخداما لحق النقض (الفيتو) الذي تعتبره ليس ملكا للصين وحدها بل للحفاظ على مصالح كافة الدول النامية. وأضاف بأن استخدام الصين لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ليس لحماية أي نظام على الإطلاق والحديث عن حماية النظام يعد رؤية غير صحيحة تماما، فهدفنا حماية مبادئنا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ويعتبر هذا المبدأ حماية لسيادة الدول النامية وبدونه لا يمكن حماية مصالح هذه الدول وصيانة سيادتها ووحدة أراضيها، فإذا تمكنت اى دولة كبرى من تدمير دولة ما وقلب النظام بها، تحت أية ذريعة؛ فلن يكون هناك أسس لوجود الدول الضعيفة وسوف نكون في ما يشبه الغابة. وبالنظر إلى السنوات الماضية نجد انه بسبب التدخل الخارجي، يتم تدمير دولة ما ونشر الاضطرابات في الشرق الأوسط ومنها إلى بقية العالم وهناك أمثلة كثيرة على ذلك. وأوضح نائب وزير الخارجية الصيني أن الدول النامية اذا أرادت حماية سيادتها وأمنها ووحدة أراضيها وحقها في التنمية لابد ان تعتمد على قواعد ومبادئ التعايش السلمي وما فعلته الصين هو من اجل صيانة هذه المبادئ باعتبار أننا نتفهم موقف الآخرين ولكن هناك عدد متزايد يتفهم موقفنا الآن. وعن ما يراه البعض من تطور العلاقات بين الصين وإسرائيل على حساب العالم العربي رغم دعم بكين للقضية الفلسطينية قال مينغ: إن هذا العام يصادف الذكرى الستون لبدء العلاقات الدبلوماسية بين الصين والعالم العربي وتتسم العلاقات بين الجانبين على مدار العقود الستة الماضية، بالدعم والثقة والاحترام المتبادل، وظلت الصين خلال هذه الفترة تدعم القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية العادلة وقد لا تجدون بلدا كبيرا آخر مثل الصين يدعم بقوة وثبات هذه القضايا العادلة للدول العربية وفلسطين، أما إسرائيل فقد أقامت معها الصين علاقات طبيعية بين الدول وليس صحيحا ان التعاون مع إسرائيل جاء على حساب الدول العربية أو على حساب موقف الصين الداعم للقضايا العربية والفلسطينية العادلة.

ذكرت صحيفة صينية رسمية، اليوم الجمعة، أن بكين تقترب من بناء منصات بحرية لمحطات النووية، يمكن أن تدعم يوما المشروعات الصينية في بحر الصين الجنوبي. وأثارت الصين القلق بأنشطتها العسكرية ومشروعاتها الإنشائية في الجزر التي تسيطر عليها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه ومنها بناء مدارج لهبوط الطائرات، وإن كانت بكين تقول إن معظم ما تبنيه للأغراض المدنية مثل المنارات. وقالت جلوبال تايمز الصينية الرسمية الواسعة الانتشار، التي تصدرها صحيفة الشعب الرسمية التابعة للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن منصات المحطات النووية قد تنقل إلى مناطق نائية وتوفر إمدادات مستقرة من الطاقة. وقال ليو تشين غو، رئيس الإدارة العامة في شركة "تشاينا شيب بيلدينج إندستري"، لبناء السفن التي تقوم ببناء وتصميم المنصات للصحيفة إن شركته "تواصل العمل بهمة". وأضاف "تطوير منصات للمحطات النووية هو توجه آخذ في الازدهار، العدد المحدد للمحطات التي ستبنيها (الشركة) يعتمد على الطلب في السوق".

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الولايات المتحدة وروسيا والصين تتنافس بضراوة حاليا للحصول على جيل جديد من الأسلحة النووية أصغر حجما وأقل قوة تدميرية، مشيرة إلى أن هذا البناء النووي الجديد يهدد بإعادة إحياء سباق تسلح على غرار الحرب الباردة، كما يهدد بزعزعة توازن القوة التدميرية بين الدول التي سعت للحفاظ على السلام النووي لأكثر من نصف قرن. وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني، اليوم الأحد، أن سباق التسلح هذا بمثابة لعبة ديناميكية قديمة تتجلى في شكل جديد، حيث تسعى كل من روسيا التي تعاني من ركود اقتصادي، والصين التي تسعى بقوة لزيادة نفوذها، والولايات المتحدة التي تمر باضطرابات وحالة غموض، إلى تحقيق الهيمنة والتفوق. ويلقي بعض المسؤولين الأمريكيين باللائمة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا السباق، قائلين إن تعنته أحبط جهود إبرام معاهدة للحد من الأسلحة النووية في عام 2010، وزيادة تخفيض ترسانة الأسلحة النووية لأكبر قوتين نوويتين في العالم (الولايات المتحدة وروسيا). وفي المقابل، يلقي البعض الآخر باللائمة على الولايات المتحدة نفسها لدورها في تسريع وتيرة التحديث النووي تحت مسمى تحسين الأمن والموثوقية، بينما يرى البعض ضرورة إلقاء اللوم على الصين، التي تتطلع لتحقيق قفزة تكنولوجية لمقارعة الدول الكبرى. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اعترف بخطر سباق التسلح النووي في نهاية مؤتمر الأمن النووي الذي عقد في واشنطن أوائل شهر إبريل الجاري، محذرا من احتمال "تعزيز أنظمة جديدة أكثر فتكا وفعالية ستؤدي في نهاية المطاف إلى تصعيد شامل في سباق التسلح". وترى الصحيفة أن هذا التحذير بمثابة اعتراف دامغ من الرئيس أوباما، الذي تحدث عند توليه مهام منصبه قبل أكثر من سبع سنوات عن تخليص العالم من الأسلحة النووية، بأن السياسة الأمريكية التي تهدف إلى تقليل الاعتماد والمركزية على الأسلحة النووية، قد تساهم بطريقة عكسية في نشوء عصر نووي آخر.

احتشد ألف شخص على الأقل في صالات الوصول بمطار هونج كونج الدولي اليوم الأحد، للاحتجاج على ما وصفوه بإساءة استخدام السلطة من جانب رئيس السلطة التنفيذية في هونج كونج ليونج تشون ينج وابنته. ورغم أنه لم ترد تقارير عن حدوث تأخير أو إلغاء لأي رحلة جوية، فإن الاحتجاج قد يمثل إحراجا لحاكم الجزيرة الذي يتمتع بتأييد بكين، والذي يتوقع كثيرون أن يسعى للفوز بولاية ثانية العام القادم عندما تنتهي ولايته الحالية ومدتها خمس سنوات. وردد المحتجون هتافات تطالب "بحماية سماء هونج كونج" ورفعوا لافتات تطالب بتنحي ليونج، ونظم المتظاهرون اعتصاما لمدة ثلاث ساعات مع توافد المسافرين على أحد أكثر مطارات آسيا ازدحاما. وقال المتظاهرون إنهم غاضبون مما حدث من جانب إحدى بنات ليونج في المطار في مارس، عندما تركت سهوا حقيبة في الخارج، واتهم البعض ليونج باستغلال سلطته كحاكم للجزيرة عندما قام أحد العاملين بالمطار بتسليم الحقيبة لابنته في المنطقة المحظورة على الرغم من أن اللوائح تقضي بضرورة مرور الحقائب بالإجراءات الأمنية بصحبة أصحابها.

أعادت كوريا الجنوبية إلى الصين، اليوم الخميس، رفات 36 عسكرياً صينياً قتلوا خلال الحرب الكورية التي جرت من 1950 إلى 1953، وسيدفنون في بلدهم. واقترحت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك جيون هيي، خلال زيارة إلى بكين، إعادة رفات جنود صينيين قتلوا خلال هذه الحرب، في مبادرة حسن نية تهدف إلى تحسين العلاقات بين البلدين، ومنذ ذلك الحين أرسلت رفات 505 من هؤلاء العسكريين إلى الصين. ونقلت الرفات في نعوش اليوم، بالطائرة من مطار أينشيون إلى مدينة شينيانج شمال شرق الصين، حيث تقع مقبرة عسكرية. وكان تم نبش هذه الرفات بين مارس ونوفمبر الماضي، وفي مراسم جرت بالقرب من الحدود الكورية الشمالية وضعت هذه الرفات في نعوش. الجدير بالذكر، أن الصين كانت قد قاتلت إلى جانب كوريا الشمالية خلال الحرب، وتدخلت بعدما انكفأت قوات الشمال إلى شمال شبه الجزيرة الكورية، نتيجة هجوم واسع شنته كوريا الجنوبية بدعم من الولايات المتحدة.

خفضت الصين نسبة النمو الاقتصادي المستهدفة لعام 2016 إلى "ما بين 6.5 و7%" من الناتج الإجمالي، بحسب تقرير حكومي من المقرر أن يقدمه رئيس الوزراء لي كه تشيانج في البرلمان، اليوم السبت. وكانت الصين قد حققت في نهاية عام 2015 نموا سنويا بـ6.9% هو الأدنى منذ ربع قرن، بعد أن حددت الحكومة الصينية هدف النمو بـحوالي 7%. التقرير الذي سيقدم في افتتاح الدورة السنوية للجمعية الوطنية الشعبية، تضمن أيضا هدفا جديدا للصين في 2016 في مجال التضخم بحوالي 3% ومستوى البطالة بأقل من 4.5%. واستمر تراجع مؤشرات الاقتصاد في الأشهر الأخيرة في الصين مع تدني الطلب والتجارة الخارجية وانكماش الأنشطة المعملية وركود الاستثمار في العقار "أحد أعمدة الناتج الإجمالي" وفائض الإنتاج في المجال الصناعي. ورغم تراجع نموها تبقى الصين أحد محركات النمو العالمي وأكبر قوة تجارية ومستهلك عملاق للمواد الأولية.

تستعد الصين لإطلاق مختبر فضائي ثاني في الربع الثالث من العام الحالي، في إطار خطة البلاد لامتلاك محطة فضاء دائمة ومأهولة في الخدمة بحلول عام 2022، حسبما قالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" اليوم الأحد. وأضافت الوكالة، يتوقع أن يلتحم مختبر الفضاء تيانقونج 2 بسفينة الشحن تيانتشو 1 التي من المقرر أن تطلق في النصف الأول من العام المقبل، مشيرة إلى أن الصين تعتزم إطلاق سفينة الفضاء شنتشو 11 التي ستحمل رائدي فضاء في الربع الرابع من هذا العام للالتحام بتيانقونج 2. وقال متحدث باسم برنامج الفضاء، إن الصين تتوقع استكمال بناء محطة فضائية مدارية بحلول عام 2020 لتضم وحدة رئيسية ومعملين، بحسب شينخوا. وأطلقت الصين مختبرها الفضائي الأول تيانقونج 1 في 2011 وقالت شينخوا إنه يعمل بشكل جيد. وتطوير برنامج الفضاء الصيني أولوية لبكين إذ دعا الرئيس شي جين بينج، إلى تحويل البلاد إلى قوة في مجال الفضاء.

أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن تصرفات كوريا الشمالية خطرة ومتهورة وأنها تشكل تهديدا واضحا ومعلنا للعالم، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تأخذ تهديد كوريا الشمالية جديا، بعد التجربة التي أجرتها لقنبلة نووية في وقت سابق من هذا الشهر. وقال كيري في مؤتمر صحفي له، مع وزير الخارجية الصيني وانج يو، اليوم الأربعاء، في بكين: "قضايا عديدة تعاونت فيها الولايات المتحدة الأمريكية مع الصين، وعندما تتعاون الصين مع أمريكا نحقق إنجازات إضافية، ولذلك يتعين على واشنطن وبكين إيجاد وسيلة لمواجهة الأعمال النووية الكورية الشمالية والخلافات في بحر الصين الجنوبي". وكان كيري قد وصل العاصمة الصينية في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، عقب أن أمضى يومين يجرى لقاءات مع قادة دول جنوب شرق آسيا للتشجيع على اتخاذ موقف موحد ضد مواصلة بكين بصورة متزايدة لمطالبها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.

افتتح الرئيس الصيني، شي جينبينج، في العاصمة بكين اليوم السبت، البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية. ووصف الرئيس الصيني حفل الافتتاح بأنه "لحظة تاريخية" في تاريخ الاستثمارات الآسيوية. وانتخب وزير المالية لو جيوى رئيسا لمجلس إدارة البنك، وتم اختيار جين لى تشون الرئيس التنفيذي السابق لبنك التنمية الآسيوي ليكون أول رئيس للبنك الجديد. ومن جانبه وصف وزير المالية، إطلاق البنك بأنه علامة فارقة في عملية تستهدف إصلاح نظام الحكم الاقتصادي العالمي، الذي تهيمن عليه القوى الغربية الكبرى. وكان قد تم إنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في بكين في ديسمبر الماضي، وهناك سلسلة من الأنشطة الخاصة بافتتاح البنك ستستمر حتى يوم بعد غد الإثنين. الجدير بالذكر أن الصين، هي أكبر مساهم في المبادرة التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار والتي تضم في عضويتها 57 دولة.

تعتزم الحكومة الفلبينية، الانضمام إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي تقوده الصين رغم الخلافات الحدودية بين مانيلا وبكين، حسبما أعلن مسؤولون، اليوم الأربعاء. وقد فوض الرئيس الفلبيني بنينو أكينو وزارة المالية لتوقيع اتفاق العضوية في البنك قبل الموعد النهائي للانضمام إلى البنك غدا الخميس. وفي تصريح له اليوم، قال وزير المالية الفلبيني سيزار بوريسيما: إن "البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية مؤسسة واعدة لتلبية الاحتياجات الاستثمارية وسيساعد في سد الفجوات التمويلية في الكثير من الدول". الجدير بالذكر أن الفلبين ستكون أخر دولة تنضم إلى البنك كدولة مؤسسة بعد توقيع اتفاق العضوية، وذلك بعد أن أصبح البنك مؤسسة رسمية يوم 25 ديسمبر الحالي. وستسدد الفلبين 196 مليون دولار على 5 سنوات كمساهمة في رأسمال البنك المدفوع، وفقا للاتفاق حيث يصل إجمالي رأسمال البنك ومقره بكين إلى 100 مليار دولار. وذكر وزير المالية أن الفلبين تأمل في تعزيز خبراتها في مجال البنية التحتية وتوسيع الصناعات المرتبطة بها لتوفير المزيد من فرص العمل والفرص الاستثمارية من خلال وجودها كدولة مؤسسة في البنك. يذكر أن الصين تساهم بمبلغ 29.78 مليار دولار في رأسمال البنك بحقوق تصويت تبلغ 26.06% من إجمالي أصوات الجمعية العمومية للبنك لتصبح أكبر مساهم فيه وتليها الهند وروسيا من بين 57 دولة تساهم في البنك.

برأسمال يبلغ 50 مليار دولار أمريكي، أعلنت الصين أنه تم رسميا تأسيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ، مقترحة أن تحتضن عاصمتها بكين مقره الرئيسي. ومن المقرر أن تبدأ هذه المؤسسة المالية البالغ عدد الدول المؤسسة لها 57 دولة نشاطها الفعلي في منتصف يناير القادم حيث سيتم حينها انتخاب رئيس له، حسبما توقعت بكين. وفي تصريح صحفي له، اليوم السبت بمناسبة الإعلان عن تأسيس البنك، أوضح وزير المالية الصيني، لوه جي وي، أن إنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يهدف إلى تمويل مشروعات البنية التحتية في عدد من دول القارة على غرار تمويل مشروعات في مجالات الكهرباء والنقل والبنية التحتية الحضرية ، وإلى دفع التنمية المستدامة في أحد المناطق الأكثر جذبا في العالم، مبينا أن تأسيس البنك جاء بعد تصديق 17 عضوا مؤسسا يمثلون ما يزيد قليلا على 50% من رأس المال المساهم به على اتفاق بشأن البنك. وتوقع الوزير الصيني أن يقدم البنك، قروضا تتراوح قيمتها الإجمالية بين عشرة مليارات و15 مليار دولار سنويا في أعوامه الأولى، لافتا إلى انفتاح البنك على انضمام أعضاء جدد الأمر الذي سيقلص تدريجيا حصص الأعضاء الحاليين وحقوقهم التصويتية. الجدير بالذكر أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية مؤسسة مالية دولية تم اقتراح تأسيسها وآلية عملها من قبل الحكومة الصينية، وذلك لتوفير التمويل لمشاريع البنية التحتية في القارة الآسيوية، حيث يبلغ رأس مال البنك مائة مليار دولار، وسوف تحصل الدول الآسيوية المشاركة في البنك على حصة 75% من أسهم البنك في حين أن 25% من الأسهم سوف تخصص للدول خارج قارة آسيا، حيث انضم عدد كبير من كبرى الدول الغربية كأعضاء في البنك.

لم يكن اختيار الصينيين التنين رمزا في حياتهم محض صدفة ، هذا الكائن الخرافي الذي نسجته أساطير قديمة ربما يثير الرعب خارج الصين لكنه ليس كذلك عند الشعب الصيني الذي يفوق عدد سكانه المليار و300 مليون نسمة . ورغم التنافس الظاهري بين بكين وواشنطن لكن التنين لم يستجب لمحاولات شيطنته بالعداء مع الولايات المتحدة الامريكية ، فهو يعتبرها بكل بساطة البلد الاقوى في العالم حتى من التنين ، وعندما يتطرق الحديث مع أي مسؤول صيني عن الولايات المتحدة الامريكية لايقول التنين كل شيء ويطرق قبل ألا يتكلم، وإن كان يمتعض وينقبض من التدخل الامريكي في شؤون الدول ، خاصة دول الشرق الاوسط . كما لم يستجب لمحاولات شيطنته طائفيا ودينيا بالتأكيد على احترام الصين لكل الديانات خاصة الاسلام والتشديد على الحرية المطلقة للمسلمين الصين في اقامة شعائرهم واحترام تعاليم الاسلام بشكل كامل ، واختبر أحد أعضاء وفد الاعلاميين العرب الزائر للصين ، ذلك عمليا بالوقوف وأداء الصلاة في صالة أحد المطارات دون ان يقابل ذلك بأي امتعاض او ضيق . وزارة الخارجية الصينية نظمت رحلة لمجموعة من الصحفيين الدبلوماسيين بعدة صحف عربية بينها " الشرق " زار خلالها وفد الصحفيين العاصمة بكين ، وان كان اهل الصين ينطقونها بيجين ، لكن اللكنة الانجليزية استقرت على نطقها بكين وساد الاسم عربياً وصادفت الزيارة هطول الثلج لأول مرة منذ 30 عاما على العاصمة والمدن الشمالية والشرقية في الصين فكان فأل خير استبشر به الصينيون لمزيد من الرخاء والنماء لعلاقات الجانبين . جاء تنظيم الرحلة تعزيزا للعلاقات العربية الصينية التي شهدت الدوحة منتصف الشهر الماضي إحدى محطاتها باستضافة الدورة السادسة لندوة العلاقات الصينية العربية والحوار بين الحضارتين ، مايعكس حرصا مشتركا على تعزيز العلاقات والبحث عن سبل لتعميق التعاون بين الجانبين وإن كان الجانب الصيني يفضل لو تعامل معه العرب جملة واحدة وليس دولا شتى ، فالعملاق الصيني يرهقه التعامل مع الكيانات الصغيرة . هذا التشتت العربي بدا واضحا حتى في أسئلة الصحفيين للمسؤولين ، فكلما أراد المسؤول تعميم نطاق الحوار كعرب وصينيين ، يشده الصحفيون بأسئلة قُطرية عن علاقات ثنائية كل بين أقطارهم والصين ، ويضطر المسؤول لتكرار الحرص على تعزيز التعاون بين الصين ودولة صاحب السؤال وانتقاء اجابات ترضي السائل كلا حسب دولته ، فالصين تريد العالم العربي كتلة واحدة بلغة واحدة واقتصاد واحد . ورشة عمل قارية خلاصة مايخرج به الزائر للصين والمطلع على ورشة العمل القارية في الصين الشعبية يدرك بوضوح أن ذلك الزمن لم يعد زمن الرجل الابيض وأن أيام الرجل الاصفر تبشر بالقدوم وبصحوة للتنين ، فالصين تتربع على عرش التكنولوجيا من الابرة للصاروخ مرورا بالقطار الطلقة الفائق السرعة والبيوت الجاهزة والاجهزة الالكترونية والصناعات الثقيلة ، ومئات الآلاف من المجالات التي باتت التكنولوجيا تتحكم في انتاجها وبأيدي عاملة أرخص مئات المرات مما هو في دول أخرى مايجعل الشراكة مع الصين على طريقة ( رابح - رابح ) فمع الصين لايوجد خاسر ، ولن تتبخر الاستثمارات مثلما حدث ويحدث في الخارج بفعل "الرجل الابيض " الذي يترقب منذ مصافحته لك للاتفاق على استثمارات واعدة لحظة ابتلاع أموالك !! ورغم أن الصين تشكل 22% من عدد سكان العالم الا ان الزائر لها يكاد يقتنع انها العالم ففي كل بيت في العالم تجد جهازا او اداة او قطعة اثاث او ملابس " made in China " صنع في الصين . لماذا الآن ؟ تدافعت الى الذهن العربي أسئلة لماذا الآن ، ولماذا يحرص الصينيون على التقارب العربي الان وهل هم في حاجة الى مزيد من التقارب ومعظم مافي بيوتنا وخزائننا من الصين ؟! ماخرجنا به من لقاءاتنا مع المسؤولين ان الصين تريد ان تتكلم الان ، تريد الا ينفرد الاعلام الغربي بصناعة الخبر وبإدارة الازمات اعلاميا وبالسيطرة الاعلامية التي لم يعد الرجل الابيض يستحقها فالزمن لم يعد زمانه ومن يسد اقتصاديا وصناعيا يستحق ان يكون له صوت مسموع . ماحدث في بلدان " الربيع العربي" أمر يتوقف عنده الصينيون كثيرا من اعلاميين ومسؤولين . فعند الصينيين لم تجلب الثورات ماوعدت به من ديمقراطية ولا يرون الا الفوضى والتقاتل المبدد لمقدرات الشعوب ، وتسمع انتقادات للتدخلات الغربية لكن في النهاية تجد الاجابة الدبلوماسية الصين لاتتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان وتترك للشعوب تقرير مصيرها بنفسها . تعددية لاهيمنة استهل الوفد الاعلامي لقاءاته في بكين مع وانج شي نينج نائب مدير ادارة الاعلام بوزارة الخارجية والذي تحدث عن قوة ومتنانة العلاقات العربية الصينية مبديا ملاحظة على استقاء الصحف والفضائيات العربية للأخبار من وسائل اعلام غربية أكد أنها لاتنقل الصورة كما هي خصوصا تجاه مايحدث في الصين حيث تنقل الاخبار من زاوية خاصة تخدم وجهة النظر المناوئة للصين . وتأمل الصين إنهاء احتكار امريكا لحق الناطق الرسمي لأحداث العالم فوسائل الاعلام الغربية هي التي تغطي الاحداث ايا كان موقعها وما تأمله الصين ان يتم نقل التغطية من دول الاحداث وليس من الفضائيات الغربية كما تأمل في زيادة التقارب مع العرب عن طريق تبادل الوفود والخبرات وان ينتهي دور الوسيط الغربي بين الصين والعرب. ويرى وانج شي نينج ان الازمة المالية العالمية عام 2008 كانت نموذجا للهيمنة الامريكية على العالم فالصين كانت الدولة الوحيدة التي احتفظت بتنمية اقتصادية مرتفعة ابان الازمة المالية وقدمت مساهمات ساعدت العالم في التعافي من الازمة المالية ، ويؤكد ان من المهم ان تنتهي تلك الهيمنة الا نعتمد دائما المعايير الغربية في التحكم بآلية السوق فأحيانا تكون قراراتهم غير عادلة تجاه الصين . شي نينج دعا الى مزيد من التقارب العربي الصيني والتعرف على الظروف الاقتصادية والاجتماعية والتطورات في الصين عن قرب بعيدا عن المعايير الغربية ، مؤكدا ان الصين لم تتأثر بالازمة المالية العالمية عام 2008 وواصلت تحقيق معدلات نمو سنوية مستقرة وأسهمت في نمو الاقتصاد العالمي بما لديها من شركات مملوكة للدولة وشركات خاصة وتفعيل دور السوق حيث تتولى الحكومة كل مايتعلق بالخدمات المرتبطة بحياة المواطن كالكهرباء والنقل والطاقة . وتفسح المجال للشركات المتوسطة والصغيرة للعمل في قطاع الانتاج والخدمات والمعلومات . وقال ان الصين ورغم انها حققت معدلات نمو تجاوزت 10 % سنويا لكنها تسعى لتحويل نمط التنمية الاقتصادية من اقتصاد يعتمد على الاستثمار الى اقتصاد يهتم بتطوير صناعة الخدمات ذات الاستهلاك المنخفض والانبعاثات الكربوينة المنخفضة للحفاظ على البيئة . التنين المسالم لكن التنين لايقول كل شيء فعندما طرح سؤال عن مدى رؤية الصين للهيمنة الامريكية على العالم وللاحتكار الامريكي والغربي للمعلومات وتدفق الاعلام كانت الاجابة دائما هي ان الولايات المتحدة قوة عظمى وهناك اهمية لهذه القوة ، لكن من الافضل ان تسود التعددية في العالم ، فالصين تعتمد على سياسة المسالمة وعدم التصادم وتنتهج الدبلوماسية ففي مقابل سعي امريكا لإثارة خوف جيران الصين تؤكد الصين دائما على مبدأ الحوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية فهي دائما التنين المسالم ، وهذا مااكده السيد دينج لي مدير ادارة غرب آسيا وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الصينية الذي تجنب لغة المواجهة مع الولايات المتحدة خاصة تجاه قضايا الشرق الاوسط وان أدان التدخل في الشؤون الداخلية للعالم العربي حتى وان كان بدعوى مساعدة شعوب المنطقة في تحقيق الديمقراطية وهي الكلمة التي لاتروق كثيرا للصينيين دولة الحزب الواحد المزدهرة اقتصاديا بإجماع الدول الرأسمالية والاشتراكية على السواء . وأكد دينج لي رفض الصين التدخل في شؤون الدول الاخرى ورفض ازدواجية المعايير ، وان هذا كان منطلقها في عدم المشاركة في العمليات الحربية ضد تنظيم داعش فهي وان كانت ترفض الارهاب وربطه بالاسلام ، لكنها لن تشارك في التحالف الدولي لضرب التنظيم سواء في العراق او سوريا او ليبيا . وشدد على ان الصين تدعم توحد المجتمع الدولي وتحركه ضد الإرهاب، بما يتوافق مع القانون الدولي، وضمن إطار الأمم المتحدة . مشيرا إلى أن العمليات العسكرية ضد الإرهاب ستكون خطوة مهمة نحو حل الأزمة السورية، داعيا إلى إيجاد حل سياسي عاجل لهذه الأزمة . حوار حضاري دينج لي اكد اهمية التعاون العربي الصيني منوها الى استضافة الدوحة مؤخرا الدورة السادسة لندوة العلاقات العربية الصينية والحوار بين الحضارتين وما شهدته من نقاشات لتعزيز علاقات الجانبين ، معربا عن امله في تسريع خطى التعاون التجاري والصناعي باقامة مراكز لنقل التكنولوجيا الى العالم العربي. ولم يفت دينج لي الاشارة الى تزامن زيارة الوفد الاعلامي العربي مع سقوط الثلج على بكين والمدن الصينية لأول مرة بهذه الكثافة منذ نحو 30 عاما وان هذا فأل خير على العلاقات العربية الصينية مؤكدا انها شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وأصبحت واحدة من أفضل العلاقات الخارجية الصينية ومن أكثرها استقراراً ونمواً وإيجابية. وقال اننا نتمنى من أصدقائنا العرب الاستفادة من تجاربنا عبر الآليات العديدة التي انشأناها معا ومنها منتدى التعاون العربي الصيني كما نأمل من الحكومات تسريع عملية التصنيع في الدول العربية بالاستعانة بالخبرات الصينية . ونوه بأهمية التعاون القطري - الصيني خاصة في مجالات الطاقة والاقتصاد والتجارة لافتا الى ان قطر تعد محطة مهمة في التوجه الصيني نحو افريقيا والشرق الاوسط كما تهتم الصين بقطر كشريك استراتيجي وكدولة خليجية انطلاقا من حرصها على امن الخليج . الجولات التي قام بها الوفد الاعلامي العربي عكست الاهتمام الصيني بتعزيز العلاقات مع العالم العربي سواء عبر الاعلام حيث زار الوفد صحيفة الشعب اليومية التي توزع 3 ملايين و160 الف نسخة يومية ومقر موقعها الالكتروني حيث يزوره 100 مليون متصفح يوميا وتحرص الصحيفة على التواصل مع العالم العربي حيث أضيفت اللغة العربية كإحى لغات الموقع ويتم اضافة اخبار من العالم العربي على الموقع بصفة دائمة . كما زار الوفد مجمع التلفزيون الصيني " CCT " الذي يضم اكثر من 40 فضائية بينها قناة الصين العربية والتي انشئت عام 2009 وتبث 24 ساعة وفازت بجوائز في مهرجانات عربية للاذاعة والتلفزيون بسبب جهودها في إحداث التقارب العربي الصيني وحرصها على توسيع نطاق انتشارها في العالم العربي . انفتاح حذر في الصين تلمس الانفتاح الاقتصادي والتطور التكنولوجي المذهل من صناعة الهاتف الجوال الى قطار الصين السريع مرورا بالطائرات بدون طيار والسيارات الكهربائية الفارهة ، لكنه انفتاح حذر ، ففي الصين لايمكن الوصول الى جوجل او الفيسبوك ، وأن كان بالامكان استخدام تطبيق " واتس اب " لكنه تطبيق لايستخدمه الصينيون ويعتمدون على تطبيقات اخرى باللغة الصينية يفوق مستخدميها عدد مستخدمي الواتس اب كما ان شبكة الاعلام تعتمد على الاعلام المحلي بشكل كبير وهو سوق كبير يغذي مليارا و300 مليون نسمة . لم يعد زمن الرجل الابيض الجولة في الصين عكست أننا أمام معجزة صناعية وقاعدة تكنولوجية جعلت من الصين مصنع العالم بلا منازع ، فحجم التحولات التنموية والاقتصادية التي نجح الصينيون في إنجازها يعجز المرء عن استيعابه سواء المرافق العامة، الطرق السريعة، الأنفاق، وسائل النقل العام، البنى التحتية، الأبراج، المجمّعات السكنية والحدائق وغيرها وهو مالمسه الوفد العربي في زياراته سواء في بكين او في غينداو او في شين جين ، حيث المدن الصناعية العملاقة التي تساهم فيها استثمارات عربية وخليجية ضمن اكثر من 50 ألف شركة أجنبية برأسمال يفوق 110 مليارات دولار . لكن ليس للدول العربية منها اكثر من 10 مليارات دولار تتصدرها الامارات باستثمارات تصل الى 4,3 مليار دولار . خلاصة الرحلة ان الصين تفتح أبوابها لرؤوس الاموال العربية حيث الاستثمار الآمن بعيدا عن مزاجية " الرجل الابيض " وتسعى لكسر احتكار الاعلام بعيدا عن رؤية " الرجل الابيض " مثلما نجحت في كسر احتكاره للتكنولوجيا ، فمن وجهة نظر الصين لم يعد العالم ملكا للرجل الابيض وهذا مايؤمن به 1,3 مليار من البشر تحولوا من جوعى الى حالمين في أقل من نصف قرن وصولا الى صين مزدهرة وقوية في ظل نظام الحزب الواحد لكنه نظام سياسي قوي يحكمه نضح حضاري .

تسعى بكين إلى السيطرة على سوق الأدوية لمواطنيها تحت شعار "صنع في الصين"، وذلك بعد أن أصبحت الصين قوة عالمية في مجال التكنولوجيا من ألواح الطاقة الشمسية إلى القطارات فائقة السرعة. وتحول بكين الآن قوتها الصناعية إلى تحد جديد، ونظرا إلى الحاجة عادة لعشر سنوات أو أكثر حتى يصل دواء جديد للسوق فإن أدوية "صنع في الصين" لن تصل للسوق بين عشية وضحاها لكن الشركات متعددة الجنسيات تواجه بالفعل منافسة من الأدوية محلية الصنع التي يبدو أنها تتحرك صوب نقلة نوعية في الجودة. والصين هي ثاني أكبر سوق في العالم للأدوية بعد الولايات المتحدة، وأدت الوجبات السريعة والتدخين والتلوث إلى زيادة الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والرئة المزمنة. وقال الاتحاد الدولي لداء السكري إنه يوجد في الصين أكبر عدد من المصابين بالمرض في العالم ومن المتوقع أن ترتفع أعدادهم من 110 ملايين اليوم إلى 151 مليونا بحلول عام 2040.

ارتفعت نسبة تلوث الهواء في العاصمة الصينية بكين، ومدينة تيانجين، ومقاطعات شاندونج وهوبي وهينان، مما أستدعى المركز الوطني للأرصاد الجوية في الصين، إلى إصدار إنذار باللون الأصفر. والصين لديها نظام إنذار ضد تلوث الهواء، يبدأ باللون الأزرق، ويتدرج ارتفاعا إلى الأصفر، ومن ثم البرتقالي فالأحمر. وارتفع مقدار تلوث الهواء في بكين، 17 مرة فوق المعدل الآمن الذي تعتمده منظمة الصحة العالمية، وأدى ارتفاع نسبة تلوث الهواء، وزيادة مقدار الجزيئات الضارة في الهواء، إلى انخفاض مستوى الرؤية.

سجل فيلم "سبكتر" الأحدث ضمن سلسلة أفلام جيمس بوند، رقما قياسيا لأكبر خدعة تفجير تنفذ في فيلم بحسب ما قالت موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية، أمس الثلاثاء. وأثناء الترويج للفيلم في بكين، تسلم الممثل دانيال كريج -الذي يؤدي شخصية العميل 007 للمرة الرابعة- والممثلة ليا سيدو والمنتجة باربرا بروكولي شهادة رسمية تؤكد هذا الأمر. جاء في الشهادة أن الانفجار -الذي استمر 7.5 ثانية ووقع في المغرب- كان له تأثير تفجير ما يعادل 68.47 طن من مادة تي.إن.تي. الشديدة الانفجار ونجم عن تفجير 8418 لترا من الكيروسين مضافا إليها 33 كيلوجراما من مسحوق مادة تفجيرية. الفيلم حطم الأرقام القياسية لعائدات بيع التذاكر بدور السينما في بريطانيا مع بداية عرضه نهاية الشهر الماضي، وتصدر عائدات تذاكر دور السينما في أمريكا الشمالية مطلع هذا الأسبوع بعد أن جنى 70.4 مليون دولار لكنه ظل أقل من الفيلم السابق للعميل 007 "سكاي فول" الذي جنى 88.4 مليون دولار في بداية عرضه عام 2012.

تعتزم الصين إلغاء سياسة الطفل الواحد، وذلك وفقا لما نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" من اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم في بكين. التقرير الذي نقلته الوكالة اليوم الخميس، أضاف أنه سيتم السماح لكل الأزواج بإنجاب طفلين اثنين. وكانت الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية قد اقترحت السماح بإنجاب طفلين لحل مشكلة شيخوخة المجتمع وتراجع معدلات المواليد. وكان تم إقرار سياسة الطفل الواحد في سبعينيات القرن الماضي لمنع حدوث انفجار سكاني.

عقد الرئيس الصيني، شي جين بينج، مباحثات قمة اليوم الأربعاء، مع الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه التي تزور بكين حاليا. وذكر راديو "كوريا الدولي"، أن الرئيسين ناقشا تطورات العلاقات الثنائية وشؤون شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا، وكذلك القضايا التي تتشارك سول وبكين وطوكيو الاهتمام بها. وأكد الرئيسان أن البلدين شهدا نموا في مختلف المجالات خلال العامين الماضيين منذ انطلاق حكومتيهما. كما ناقش الرئيسان دور بكين في منع كوريا الشمالية من ارتكاب المزيد من الاستفزازات، وسبل حل القضية النووية لكوريا الشمالية، وتوحيد الكوريتين. وتناولت المباحثات أيضا مبادرة الرئيسة الكورية للسلام والتعاون في شمال شرق آسيا، ومبادرة أوراسيا، وأيضا المبادرة الصينية المسماة بـ"رباط واحد، طريق واحد"، ومشروع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي تقوده بكين. كما أجرت الرئيسة الكورية محادثات مع رئيس مجلس الدولة الصيني، لي كي كيانج، تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك، بما في ذلك تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.

تعد الولايات المتحدة، عقوبات اقتصادية تستهدف أفرادا وأشخاصا معنويين صينيين يشتبه بصلتهم بقرصنة معلوماتية طاولت أهدافا أمريكية، وذلك حسبما نقلت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الإثنين. وأوضحت الصحيفة استنادا إلى مسؤولين رسميين أمريكيين لم يكشفوا هوياتهم أن إدارة باراك أوباما، لم تنجز بعد إجراءات عقابية كاملة لكنها تعد الأرضية لهذه العقوبات. ولن يمر قرار كهذا من دون تداعيات دبلوماسية، وخصوصا قبل بضعة أسابيع من زيارة دولة لواشنطن يقوم بها الرئيس الصيني شي جينبينج نهاية سبتمبر. وعلق مسؤول أمريكي للصحيفة "هذا الأمر يوجه رسالة إلى بكين: الإدارة (الأمريكية) ستبدأ بالرد على التجسس الاقتصادي". وتسيء القرصنة المعلوماتية منذ وقت طويل إلى العلاقات بين واشنطن وبكين، وهيمن هذا الملف على "حوارهما الإستراتيجي والاقتصادي" السنوي الذي استضافته واشنطن نهاية يونيو.

تأهل ثلاثة أشقاء بمعاونة زميلهم إلى نهائي سباق 4×400 متر للفرق في بطولة العالم لألعاب القوى في بكين. وسجل جوناثان وكيفين وديلان بورلي بمساعدة أنطوني جيليت دقيقتين و59.28 ثانية اليوم السبت خلال الدور قبل النهائي من تصفيات سباق 4×400 متر ليحطموا الرقم القياسي الوطني. والتوأم جوناثان وكيفين يبلغان من العمر 27 عاما بينما يبلغ شقيقهما ديلان 22 عاما، ويتولى تدريبهم والدهم جاك بورلي. وقال والدهم عقب الفوز "كنت أدرك أنهم سوف يكونوا رائعين. لقد تعاملوا مع السباق بشكل رائع". وقبل انطلاق نهائي السباق غدا الأحد، أشار والدهم "سوف يتعين يكون اداءونا جيدا. أعتقد أنه سوف يتعين علينا تسجيل دقيقتين و58 ثانية أو أقل لكي تكون أمامنا فرصة للفوز". وفاز نفس الفريق البلجيكي بالمركز الثالث في بطولة العالم لسباقات التتابع برقم قياسي وطني بلغ حينذاك دقيقتين و59.33 ثانية كما أحرز الفريق الميدالية البرونزية في بطولة العالم 2011.