افتتحت الهيئة العامة للسياحة أول مكتب تمثيلي لها في الصين، والذي يقع مقره في العاصمة بكين، فيما يتْبعه مكتبان فرعيان آخران في مدينتي شنغهاي وجوانجتسو. وفي إطار جهودها الرامية للترويج للعروض السياحية التي توفرها قطر فإن الهيئة العامة للسياحة تنظم دورة تدريبية هذا الأسبوع لشركات إدارة الوجهات السياحية، بما يضمن تمكينها من الدخول إلى سوق السياحة الصينية الواعدة والاستفادة من إمكاناتها الكبيرة، وذلك بالتعاون مع برنامج مرحباً بالصينيين، وهو البرنامج الرسمي الوحيد لاعتماد الضيافة الخارجية الذي يحظى باعتراف الحكومة الصينية. وتنطلق الدورة التدريبية يوم الثلاثاء المقبل في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث ستتاح لشركات إدارة الوجهات السياحية الفرصة للاطلاع والتعمق بمتطلبات واحتياجات المسافرين الصينيين وكيفية تلبيتها، كما تقدم لممثلي هذه الشركات لمحة عامة ورؤية شاملة لسوق السفر والسياحة الصينية. كما ستزود الدورة المشاركين بالإرشادات اللازمة حول الإجراءات الإدارية والتعاقدية المعمول بها داخل السوق الصينية. ويوم الأربعاء المقبل يقدم خبيرٌ وممثلٌ عن البرنامج الصيني الاستشارات الفردية لشركات إدارة الوجهات السياحية التي تسعى للحصول على دعم وتوجيه إضافي، بما يتيح لها الحصول على الاعتماد اللازم لمقدمي الخدمات السياحية للزائرين الصينيين القادمين إلى قطر. وصرحت السيدة جواهر الخزاعي، رئيس قسم الاتصال في الهيئة العامة للسياحة :يسرنا أن نقدم دعم الخبراء لشركائنا في القطاع الخاص، وأن نشجعهم على الاستفادة من معرفة أهل الاختصاص. وهذه الدورات التدريبية تأتي في إطار التعاون بين الهيئة العامة للسياحة وبرنامج مرحباً بالصينيين الذي يهدف إلى تمكين قطاعات الضيافة والسياحة والتجزئة في قطر من تلبية متطلبات السياح الصينيين وتسويق عروضها عبر منصات السياحة الصينية. وقالت إنه منذ حصول قطر على صفة الوجهة السياحية المعتمدة في الصين، أصبح بإمكان أعضاء القطاع السياحي الآن في قطر الدخول إلى أكبر سوق للسياحة الخارجية في العالم، ما يعني أن عليهم أن يكونوا جاهزين لتقديم تجارب سياحية استثنائية للزائرين الصينيين . وكانت دولة قطر قد حصلت في شهر سبتمبر الماضي على صفة الوجهة السياحية المعتمدة في الصين، مما يسمح لها باستقبال الوفود السياحية من الصين والترويج لقطر كوجهة سياحية داخل السوق الصينية. ويسعى نظام الوجهة السياحية المعتمدة إلى ضمان حصول الزوار الصينيين على خدمات سياحية آمنة وموثوق بها، سواء كانت مقدَّمة من وكالات السفر في الصين أو منظمي الرحلات خارج الصين. ويسعى برنامج مرحباً بالصينيين لضمان أن أعضاء القطاع السياحي في البلدان التي تُمنح صفة الوجهة السياحية المعتمدة جاهزون ومؤهلون لاستقبال واجتذاب الزوار الصينيين. ويتم إصدار شهادة مرحباً بالصينيين من قبل أكاديمية السياحة الصينية، وهي إحدى أفرع الإدارة الوطنية للسياحة في الصين. وقال السيد جاكوبو سيرتولي، رئيس برنامج مرحبا بالصينيين : يضمن الاشتراك في برنامج مرحبا بالصينيين، للمؤسسات السياحية الاستفادة من الفرص التدريبية والترويج لعروضها في سوق السياحة الصينية، فضلاً عن التسويق المستهدف سواء عبر شبكة الإنترنت أو خارجها والذي يستهدف مباشرة المسافر الصيني. ومع إعفاء المسافرين الصينيين من تأشيرة الدخول إلى قطر، وبفضل وجود رحلات طيران مباشرة إلى ست مدن صينية، أصبحت قطر مؤهلة لاستقبال المزيد من الزوار من هذه السوق المتنامية، ولذلك فإننا نتطلع إلى دعم قطاعها السياحي لتمكينه من الترحيب بهؤلاء الزائرين. وبفضل متانة الاقتصاد الصيني والانفتاح المتزايد الذي تشهده السياسات السياحية للدولة على دول العالم الخارجي، فقد باتت سوق السياحة الخارجية الصينية تتصدر الأسواق السياحية حول العالم منذ عام 2012، ومن المتوقع أن تواصل معدلات نموها الحالية مستقبلاً.

ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا أن حريقا في شقة سكنية ببكين أسفر عن مقتل 19 شخصا وإصابة ثمانية آخرين مما دفع السلطات لإصدار أمر بإجراء مراجعة واسعة النطاق لإجراءات السلامة في المدينة. وقالت الوكالة، إن الحريق اندلع مساء السبت في مبنى سكني من ثلاثة طوابق في حي داشينغ بجنوب بكين وإن السلطات فتحت تحقيقا في الواقعة. وأضافت أن أي شخص يثبت مسؤوليته عن الحادث سيعاقب. وذكرت شينخوا يوم الأحد أظهرت التحقيقات الأولية أن منشأة تبريد كانت موجودة في الطابق السفلي للمبنى السكني حيث بدأ الحريق على الأرجح. قال رجال الإطفاء إنهم رصدوا دخانا كثيفا في المبنى دون وجود ألسنة لهب كبيرة. وبعد الحريق أمر تساي تشي رئيس لجنة الحزب الشيوعي في بكين بمراجعة إجراءات السلامة في جميع أنحاء العاصمة. ونقلت شينخوا عن تساي قوله علينا اتخاذ إجراءات وحماية أرواح الناس والحفاظ على سلامة العاصمة واستقرارها.

تحقق السلطات الصينية، اليوم الأحد، في أسباب اندلاع حريق في مبنى بجنوب بكين أدى إلى سقوط 19 قتيلاً وثمانية جرحى ليل السبت الأحد. واندلع الحريق في مبنى في منطقة داشينغ حيث تجذب الأسعار الزهيدة لإيجارات المنازل المهاجرين من المناطق الصينية الأخرى في أغلب الأحيان. ويقع في المنطقة عدد من مصانع النسيج. وذكرت السلطات المحلية صباح الأحد، أنها ما زالت تحقق في أسباب هذه الكارثة. لكن وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية قالت إن الشرطة أوقفت عدداً لم تحدده من المشتبه بهم. وقال ناطق باسم السلطات المحلية في داشينغ يدعى سون رافضاً إعطاء اسمه الكامل نحقق في الأسباب الدقيقة للحريق وستتم ملاحقة المسؤولين. ويأتي هذا الحادث بينما أطلقت حملة واسعة لتحسين وسط بكين تشمل خصوصا إغلاق محلات تجارية تسىء لصورة العاصمة.

نفت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية وجود أي اتفاق سري بين سول وبكين، تعقيباً على انفراج الخلاف الدبلوماسي بينهما بسبب نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد". وقال نو كيو دوك المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "إن الجانب الكوري الجنوبي أكد بوضوح أن السيادة الأمنية لبلاده ليست قابلة للتفاوض". وكانت وسائل الإعلام الصينية قد قالت "إن كوريا الجنوبية وعدت الصين" بعدم نشر آليات إضافية بمنظومة ثاد الأمريكية على أراضيها، وعدم دمجها مع منظومة شبكة الدفاع الصاروخي الجوي الأمريكي، وأيضا المنظومة الدفاعية لدول التحالف العسكري الثلاث ضد كوريا الشمالية بالمنطقة التي تشمل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان. وتعقيبا على ذلك أوضح نو كيو دوك، أن الخارجية الكورية الجنوبية أعربت للجانب الصيني عن تحفظها بشأن استخدام عبارة "كوريا وعدت"، وبناء عليه غير الجانب الصيني من لهجته قائلا إن "كوريا أبدت موقفا مؤيدا".

اتفقت كوريا الجنوبية والصين على "عودة علاقاتهما الثنائية إلى المسار الصحيح" بعد أن تأزمت من جراء نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" على الأراضي الكورية الجنوبية. وقالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، في بيان مشترك تم الإعلان عنه من الجانب الصيني، إن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول أهمية العلاقات بين سول وبكين و"أقرا المزيد من التطور لعلاقة الشراكة الإستراتيجية التعاونية". وأضاف البيان وفقا لما نقلته اليوم وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن الجانبين اتفقا عقب لقاء السيد نام كوان بيونج نائب مدير المكتب الأمني الوطني في كوريا الجنوبية مع السيد كونج تشوايو مساعد وزير الخارجية الصيني، أيضا على تعزيز التبادلات والتعاون بينهما يخدم المصالح العامة، كما "اتفقا على عودة التبادلات والتعاون في جميع المجالات إلى المسار الصحيح". وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة الحوار حول منظومة "ثاد"، التي عبر الجانب الصيني عن مخاوفه بشأن نشرها، عبر قناة الحوار القائمة بين السلطات العسكرية في البلدين.

لطفي: الجزيرة مصدر هام للأخبار في العالم العربي وان: إذاعة الصين تعزز التعاون الثقافي مع العرب أشاد إعلاميون صينيون وعرب في إذاعة الصين الدولية بتجربة قطر الإعلامية خلال العشرين عاما الماضية. وأكد الإعلاميون خلال زيارة "الشرق" لمقر الإذاعة في بكين أن قطر أضحت رائدة في الإعلام العربي الحديث، كما أصبحت قناة الجزيرة رمزا للإعلام الحر في جميع أنحاء العالم، منوهين إلى أن القسم العربي بإذاعة الصين الدولية تحول منذ تدشينه لمحطة تواصل بين الثقافتين الصينية والعربية، في إطار العلاقات القوية بين الجانبين. في البداية قال مقدم لطفي، مقدم برامج ومراسل في القسم العربي بإذاعة الصين الدولية، إنه جاء إلى الصين للعمل في القسم العربي بإذاعة الصين الدولية كمقدم برامج في العام 2014، مشيرا إلى أنها تجربة مميزة كون العمل في هذه الإذاعة ممتع وكل يوم به جديد. وأوضح في لقاء مع الشرق أن القسم العربي بإذاعة الصين الدولية من أعرق الأقسام وأقدمها على الإطلاق، حيث تم إنشاؤه عام 1958، كما أنه يعد ثالث أكبر قسم في إذاعة الصين الدولية حيث يعمل به أكثر من 30 إعلاميا وإذاعيا. وأضاف بأن القسم العربي بإذاعة الصين الدولية يعمل به خبراء من العالم العربي منهم اثنان من السودان، وزميل من مصر ، وآخر من موريتانيا، بالإضافة إليه من الجزائر. وأشار إلى أن العمل في إذاعة الصين الدولية يفتح الآفاق للتعرف أكثر على قضايا العالم العربي وتفاصيله، بحكم الاحتكاك المستمر مع الأخبار التي تأتي من كل البلدان العربية، ومن هذا المنظور فالتواجد في الصين والعمل بإذاعة الصين تجربة مميزة للغاية. ربط الثقافتين وألمح لطفي إلى أن هدف القسم العربي في إذاعة الصين الدولية هو ربط العالم العربي بالصين، حيث تتميز العلاقات بين الجانبين بالقوة والاتساع في كافة المجالات، وهذه العلاقات تعود إلى تأسيس جمهورية الصين الشعبية في العام 1949، منوها إلى أهمية مواصلة تلك الجهود في إطار العلاقات. وقال إن إذاعة الصين الدولية تحولت من البث التقليدي إلى البث الحداثي الرقمي القائم على التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات والتواصل على مواقع التواصل الاجتماعي، ونظرا لكبر حجم وقوة العلاقات بين العالم العربي والصين فإنه من الأهمية التعامل مع هذه الأنماط الحديثة في البث الإذاعي والانفتاح أكثر في الوطن العربي على عالم التكنولوجيا الحديثة. وطالب الإعلاميين العرب بألا يعتمدوا في أخذ المعلومات عن الصين من المواقع الغربية، وإنما الاعتماد على المواقع والوكالات الصينية التي تقدم كافة المعلومات والأخبار بكل اللغات عن الصين. تجربة متطورة وعن تجربة قطر الإعلامية وتطورها، أكد لطفي أن قطر وحدت الإعلام العربي في استياق المعلومات من الوكالات، فقد كانت الشعوب العربية منقسمة قبل تجربة الجزيرة في الأخبار ما بين الوكالات البريطانية والأمريكية، ولكن الجزيرة عندما جاءت كانت المصدر الأساسي للعالم العربي في المعلومات والأخبار . وأوضح لطفي أن قطر تعتبر رائدة في الإعلام العربي الحديث، ولذلك يرى الاعلاميون العرب أن التطور في الإعلام يأتي من قطر وأصبحت مواعيد نشرات الأخبار في قناة الجزيرة رغم كل شيىء مقدسة بالنسبة للمشاهد العربي. وأكد أن التجربة القطرية في الإعلام أصبحت اليوم مميزة بحق، وتعتمد على المهنية العالية، مشيرا إلى أنها أضحت رمزا وشاهدا متميزا في الساحة الإعلامية العربية. تعزيز التعاون من جانبه، قال الإذاعي الصيني زوشين وان ، مقدم برامج في إذاعة الصين الدولية، إنه إلتحق بالعمل في إذاعة الصين قبل نحو 8 سنوات ، وفي عام 2013 سافر إلى القاهرة وعمل هناك 4 سنوات في المكتب الاقليمي لإذاعة الصين الدولية في الشرق الأوسط. وأشاد بتجربة الإعلام القطري في السنوات الأخيرة، قائلا إنها ساهمت في تطور الإعلام العربي بوجه عام من خلال مختلف أدواتها الإعلامية ومنها على سبيل المثال قناة الجزيرة. وأضاف بأن هناك تواصلا كبيرا بين الصين والعالم العربي في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن إذاعة الصين الدولية تعمل على تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين ، حيث تم بث العديد من المسلسلات الصينية والبرامج المدبلجة باللغة العربية، وهو ما ساهم في تعرف العالم العربي على الدراما والمجتمع الصيني، كما تم بث مواد ومسلسلات وبرامج صينية في الكثير من التلفزيونات العربية، ما ساعد في الترويج للثقافة الصينية بشكل كبير للغاية في العالم العربي.

تأهلت الروسية ماريا شارابوفا إلى الدور الثالث لبطولة بكين الدولية للتنس بعد فوزها على مواطنتها إيكاترينا ماكاروفا بمجموعتين لواحدة اليوم. ففي منافسات الدور الثاني للبطولة البالغ جوائزها أكثر من سبعة ملايين دولار، تغلبت شارابوفا (30 عاما) المشاركة ببطاقة دعوة على ماكاروفا، بواقع 6-4 و4-6 و6-1. وكانت شارابوفا ثأرت في الدور الأول من اللاتفية اناستازيا سيفاستوفا بفوز صعب، في أول ظهور لها منذ خسارتها أمامها في الدور الرابع لبطولة فلاشينغ ميدوز الأمريكية، آخر البطولات الأربع الكبرى واضطرت شارابوفا المصنفة أولى عالميا سابقا والعائدة في أبريل الماضي من إيقاف لـ 15 شهرا لتناولها مادة الملدونيوم المحظورة، لخوض ثلاث مجموعات في مباراتها اليوم، كما في مباراتها الأولى ببكين. وتواجه شارابوفا في الدور الثالث الرومانية سيمونا هاليب التي تأهلت بدورها بعد تغلبها على السلوفاكية ماغدالينا ريباريكوفا بواقع 6-1 و2-1 ثم بالانسحاب. وفي أبرز اللقاءات الأخرى تغلبت التشيكية كارولينا بليسكوفا على الألمانية اندريا بتكوفيتش 6-4 و6-4، وستواجه في الدور الثالث الرومانية سورانا سيرستيا الفائزة على الأمريكية كريستينا ماكهايل 7-6 و6-صفر. وفازت التشيكية بترا كفيتوفا على الأمريكية فرفارا لبتشنكو 6-4 و6-4. وفي منافسات الرجال، وفي منافسات الدور الأول تأهل المصنف الأول عالميا الإسباني رافايل نادال إلى الدور الثاني بتغلبه على الفرنسي لوكاس بويي بواقع 4-6 و7-6 و7-5. ويلتقي الماتادور الإسباني في الدور الثاني مع الروسي كارن خاتشانوف الفائز على الصيني دي وو 6-4 و6-2. وفي أبرز اللقاءات الأخرى فاز البلغاري غريغور ديميتروف على البوسني دامير دزومهور 6-1 و3-6 و6-3، والأمريكي جون ايسنر على التونسي مالك الجزيري 6-2 و6-3، والتشيكي طوماس برديتش على الأمريكي جاريد دونالدسون 6-3 وصفر-6 و6-2.

المنصوري: السياحة القطرية تنخرط بقوة في سوق السفر الصينية القريصي: مبادرات ترويجية متكاملة لتسويق قطر داخل الصينتوقعات بافتتاح مكاتب تمثيلية إضافية في كل من روسيا والهند قبل نهاية العامأعلنت الهيئة العامة للسياحة، عن افتتاح أول مكتب تمثيلي لها في الصين، والذي سيكون مقره في العاصمة الصينية بكين، فيما يتْبعه مكتبان فرعيان آخران في مدينتي شنغهاي وجوانجتسو.. وسوف تتولى الهيئة العامة للسياحة تشغيل المكتب الرئيسي والمكتبين الفرعيين بالتعاون مع شركة "بي أتش جي" للاستشارات، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة "بي أتش جي" الرائدة عالميًا في مجال تقديم الخدمات التمثيلية والاستشارية للهيئات والمجالس السياحية وشركات إدارة الوجهات السياحية وشركات الطيران والعلامات التجارية الفندقية.وتأتي هذه الخطوة بعد منح دولة قطر رسميًا صفة الوجهة السياحية المعتمدة في الصين، مما يسمح لها باستقبال السياح من السوق الصينية والترويج لدولة قطر باعتبارها وجهة سياحية داخل الصين.وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد سلطان بن سالمين المنصوري، سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين الشعبية: "لقد أصبحت قطر الآن وجهة سياحية يسهل الوصول إليها بالنسبة للمسافرين الصينيين، خصوصا بعد قرار قطر بإعفاء المواطنين الصينيين من تأشيرة الدخول. ولذلك لم يعد زوار قطر القادمين من الصين بحاجة إلى تقديم طلب للحصول على تأشيرة الدخول أو دفع أي رسوم مقابل ذلك؛ وإنما بدلًا من ذلك، أصبح يحق لهم الحصول مجانًا على تأشيرة متعددة الدخول لدى وصولهم منفذ الدخول القطري. وقد تزامن ذلك مع معدلات نمو متسارعة باتت تحققها السياحة الصينية الخارجية، مما يعني أن الوقت قد حان ليكون لقطر حضور داخل الصين والانخراط بقوة في سوق السفر والسياحة الصينية الواسعة".وسيتولى مكتب الهيئة العامة للسياحة في الصين مهمة ترسيخ حضور الهيئة في السوق السياحية الصينية ودعم قدراتها على الأرض، وتعزيز الوعي بقطر كوجهة سياحية مميزة، وذلك عبر عمليات التسويق الاستباقي بين منظمي الرحلات السياحية ووكالات السفر وشركاء الضيافة ووسائل الإعلام، وكذلك المستهلكين الصينيين. تبادل وثائق افتتاح المكتب ومن ناحيته أوضح السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، أن التسويق لقطر داخل الصين سوف يتم عبر حملة تسويقية متكاملة تتضمن مجموعة متنوعة من المبادرات الترويجية، التي سيكون من بينها ورش عمل وزيارات تسويقية وتدريب وكلاء السفر من خلال برنامج طواش الذي تقدمه الهيئة عبر شبكة الإنترنت، وإبرام الشراكات مع منظمي الرحلات السياحية، وإطلاق الحملات الإعلامية والأنشطة الدعائية الأخرى المبتكرة بهدف تعزيز مكانة قطر كوجهة سفر مميزة في أوساط السياح الصينيين.وقال القريصي: "لقد سجلت السياحة الصينية الخارجية نموًا متسارعًا وملموسًا حول العالم، ولذلك فقد أصبحت تمثل سوقًا رئيسية مصدرة للسياحة وتبشر بنمو مستقبلي كبير، سواء بين الزوار القادمين طلبًا للاستجمام أو القادمين في مهمات عمل وتجارة. ولأن قطر تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قدراتها في كلا الجانبين، فإننا نتطلع إلى العمل مع شركائنا في الإدارة الوطنية للسياحة في الصين وشركة "بي أتش جي" للاستشارات من أجل التعريف بعروض قطر ومزاياها السياحية الفريدة. ولا شك أن وجودنا الفعلي على الأرض في الصين سوف يمكننا من الترويج لقطر في أوساط المستهلكين الصينيين، وكذلك تطوير العلاقات مع أعضاء سوق السفر الصينية الذين سوف يروجون لقطر كوجهة سياحية".وأضاف: "والآن وبعد أن حظيت قطر بصفة الوجهة السياحية المعتمدة في الصين، فبإمكاننا أن نباشر عملنا على الفور، وسوف نبدأ بالتحضير لحملة تسويقية كبرى من المقرر انطلاقها في يناير 2018، وهي تشمل إعلانات ترويجية في كبريات الصحف ووضع لوحات إعلانية في الأماكن الرئيسية، وتنظيم زيارات تعريفية لممثلي وسائل الإعلام الصينية حتى يمكنهم التعرف مباشرة على قطر".وسوف يكون بوسع المسافرين الصينيين الراغبين في زيارة قطر الوصول بسهولة إلى المعلومات الخاصة بعروض قطر ومزاياها السياحية، وكذلك خيارات الضيافة المتاحة والفعاليات السياحية الرئيسية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني الرسمي https://www.visitqatar.qa/ الذي أصبح متوفرًا الآن باللغة الصينية. وبالإضافة إلى ذلك، سوف يدشن الموقع نشاطًا مصاحبًا عبر أبرز منصات التواصل الاجتماعي الصينية خلال الأشهر المقبلة.أما السيد كين ماستراندريا، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي أتش جي" فعلق قائلًا: "مع استمرار النمو في الطلب على الوجهات السياحية الفريدة التي توفر تجارب سياحية أصيلة وثرية للمسافرين الصينيين، فإنه يسعدنا كثيرًا أن نبرم هذه الشراكة التي سوف تمتد لسنوات مع الهيئة العامة للسياحة. كما أننا نتطلع للعمل مع الهيئة من أجل تعزيز الوعي بقطر وبالطلب على عروضها السياحية الجذابة في سوق السفر الصينية التي تشهد ازدهارًا كبيرًا".وسوف يعتبر مكتب الهيئة العامة للسياحة في الصين هو المكتب التمثيلي الثالث لها في قارة آسيا والتاسع عالميًا. وينضم المكتب بذلك إلى شبكة دولية واسعة تغطي حاليًا المملكة المتحدة وأيرلندا وفرنسا وألمانيا والنمسا وسويسرا وإيطاليا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب شرق آسيا. ويتوقع مسؤولو الهيئة العامة للسياحة افتتاح مكاتب إضافية في كل من روسيا والهند قبل نهاية العام الجاري.

قدمت الصين احتجاجا لكوريا الجنوبية بشأن نشر أربع منصات إطلاق إضافية ضمن منظومة الدفاع الصاروخي المتطور الأمريكي "ثاد". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "قنج شوانج"، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، إن موقف الصين من نشر المنصات المتبقية من نظام ثاد حازم وواضح وثابت. وأضاف المتحدث أن الصين حثت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية على الانتباه للمخاوف الأمنية ومصالح الصين ودول أخرى في المنطقة ووقف نشر نظام "ثاد" بشكل فوري. وكانت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، عن تكملة نشر أربع منصات إطلاق إضافية ضمن منظومة الدفاع الصاروخي المتطور الأمريكي "ثاد" في القاعدة الأمريكية في بلدة" سونغ جو" بإقليم" كيونج سانج" الشمالي على بعد 300 كلم من جنوب شرق العاصمة سول.

طلبت الصين، اليوم الثلاثاء، من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية "احترام المصالح والشواغل الأمنية" للصين والدول الإقليمية الأخرى، ووقف نشر نظام الدفاع الصاروخي "ثاد". وقالت هوا تشون يينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي بثته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا": "إن نشر نظام "ثاد" لن يحل الشواغل الأمنية للدول المعنية، بل على العكس سيعيق التوازن الاستراتيجي الإقليمي وسيضر بالمصالح الأمنية للدول الإقليمية ومنها الصين، وسيزيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية". وأوضحت المتحدثة الصينية أن بكين حثت واشنطن وسول على وقف نشر نظام "ثاد" وسحب المعدات الخاصة به. ومن المقرر أن يقوم وزير دفاع كوريا الجنوبية "سونج يونج- مو" بزيارة إلى واشنطن غدا الأربعاء لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي جيمس ماتيس. يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد بدأت في نشر منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية لمواجهة التجارب النووية والصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية، وتؤكد سول أنها تهدف إلى الدفاع عنها ضد تهديدات بيونغ يانغ، لكن بكين تعارض ذلك بشكل صارم، وتعتبر أنها تقوض مصالحها الوطنية وتزعزع استقرار ميزان القوى في شمال شرق آسيا.

سيحل ليفربول البطل 8 مرات، ضيفا على ليستر سيتي في الدور الثالث لكأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم بعد إجراء القرعة في بكين، اليوم الخميس. وستكون المباراة هي الأولى لليفربول في البطولة هذا الموسم ضد ليستر الفائز باللقب 3 مرات وهي واحدة من 4 مواجهات بين أندية الدوري الممتاز. وسيستضيف وست بروميتش البيون نظيره مانشستر سيتي الفائز باللقب أربع مرات وسيلعب بورنموث امام برايتون آند هوف البيون فيما سيستضيف كريستال بالاس منافسه هدرسفيلد تاون. وسيبدأ مانشستر يونايتد، الفائز باللقب في العام الماضي على حساب ساوثامبتون، مشوار الدفاع عن لقبه ضد بورتون البيون المنافس في الدرجة الثانية. وبعد فوزه 3-2 على نيوكاسل يونايتد في الدور الثاني سيحل نوتجهام فورست، بطل أوروبا السابق والفائز باللقب أربع مرات، ضيفا على تشيلسي. وسيلعب وولفرهامبتون واندرارز البطل مرتين والذي فاز 2-صفر على ساوثامبتون المنافس في الدوري الممتاز في الدور الثاني ضد بريستول روفرز الذي يلعب في الدرجة الثالثة. وسيعود كريس وود المنضم لبيرنلي هذا الأسبوع والذي شارك للمرة الأولى في الفوز على بلاكبيرن روفرز في الدور الثاني للبطولة أمس الأربعاء لمواجهة فريقه السابق ليدز يونايتد في الدور الثالث. وفي بقية المباريات، سيلعب أرسنال ضد دونكاستر روفرز بينما سينتظر توتنهام هوتسبير الفائز من مواجهة ديربي كاونتي وبارنسلي في الدور الثاني والتي ستقام يوم 19 سبتمبر. وستجري منافسات الدور الثالث للبطولة، التي ترعاها شركة كرارباو لمشروبات الطاقة التي تتخذ من بانكوك مقرا لها، بداية من يوم 18 سبتمبر وعلى مدار أسبوع. وتم نقل القرعة إلى الصين في قرار صدر في وقت سابق هذا الأسبوع عقب المشكلات التي صاحبت سحب قرعة الأدوار السابقة في العاصمة التايلاندية.

دعت الصين، الإدارة الأمريكية إلى التخلي عن قرارها بخصوص فرض عقوبات على شركات وشخصيات صينية، بحجة تقديم المساعدة لكوريا الشمالية في تطوير برنامجها النووي. جاء ذلك على لسان الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، "هوا تشون ينج"، اليوم الأربعاء. ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، أن بلادها تطبق قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلق بنظام بيونج يانج، وأنها تتحرك وفقاً للقانون الدولي. وأضافت "ينج"، أن الشركات والشخصيات الصينية ستعاقب وفقاً لقانون البلاد، في حال تبين أنها انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي. وأشارت إلى أن فرض واشنطن، عقوبات على الشركات والشخصيات الصينية، لن تحل مشكلة البرنامج النووي الكوري الشمالي، وأن موقف البيت الأبيض هذا من شأنه أن يلحق الضرر في التعاون والثقة المتبادلة بين البلدين. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، أمس، أنها أدرجت بعض الشركات والشخصيات الصينية على قائمة "الذين ستفرض عليهم عقوبات"، لتقديمهم المساعدة لبرنامج الصواريخ النووية لكوريا الشمالية.

أعلنت السلطات الصينية إجلاء 855 شخصاً بعد أن ضربت عواصف رعدية العاصمة بكين. وقال مكتب بكين للفيضانات إن أكثر من 400 أسرة، معظمها في منطقة الضواحي بأحياء "مييون" و"منتوقو"، جرى إجلاؤها مع هطول أمطار غزيرة بلغ منسوبها 55.6 ميلليمتر، وأغلق أكثر من 180 موقعاً سياحياً. وأصدرت بكين إنذارا بشأن مخاطر الرعد والكوارث الجيولوجية، وحذرت السكان بالبقاء في مواقع بعيدة عن المجاري المائية والمناطق الجبلية. وتوقع مركز الأرصاد الجوية وقوع عواصف رعدية خلال الأيام القليلة المقبلة.

كشف إحصاء للحكومة الصينية، اليوم الجمعة، أن عدد المواطنين المتصلين بخدمات الإنترنت، بلغ 751 مليون شخص مع نهاية يونيو 2017. وبحسب وكالة "ِشينخوا" الصينية، أشار التقرير الإحصائي رقم 40 حول تطوير الإنترنت، إلى أن الرقم المذكور يمثل زيادة بنسبة 2.7% مقارنًة بعدد المستخدمين لخدمات الإنترنت عام 2016 في الصين. وأوضح التقرير أن قطاع خدمات طلب الطعام إلكترونيا شهد أكبر زيادة في عدد المستخدمين، حيث بلغ عدد طالبي الطعام عبر مواقع الإنترنت للتوصيل المنزلي 274 مليون شخص، محققين زيادة قدرها 41.4% خلال الشهور الستة الأخيرة. كما لفت إلى أن الصينيين أصبحوا أكثر حرصا على تلقى خدمات التعليم والتنقل عبر الإنترنت. ووفق التقرير الإحصائي لتطوير الإنترنت، سجل يونيو الماضي استخدام ما يزيد عن 144 مليون شخص في الصين لخدمات التعليم الإلكترونية، في حين لجأ 217 مليون شخص لطلب سيارات الأجرة عبر الإنترنت. يذكر أن عدد سكان الصين يبلغ مليار و379 مليون نسمة، بحسب إحصاء رسمي لعام 2016.

قال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، اليوم الخميس، إن بريطانيا تعتزم إرسال سفينة حربية إلىبحر الصين الجنوبي المتنازع عليه في العام المقبل، في إطار ممارسةالحق في حرية الملاحة في خطوة من شأنها إثارة غضب الصين. وأكد أن بريطانيا ستكثف وجودها في المياه بعد أن أرسلت أربع طائرات مقاتلة للمشاركة في تدريبات مع اليابان في المنطقة العام الماضي. وتطالب الصين بحق السيادة على أغلب مياه بحر الصين الجنوبي الغني بمصادر الطاقة والذي تطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بالسيادة على أجزاء منه. وصرح فالون "نأمل أن نرسل سفينة حربية إلى المنطقة العام المقبل.. لم نحدد بعد أين بالتحديد سترسل لكن لن تمنعنا الصين من الإبحار في بحر الصين الجنوبي". وأضاف "لنا الحق في حرية الملاحة وسنمارسه". ويهدد وجود سفينة حربية بريطانية بتأجيج التوترات التي تصاعدت بتكثيف الصين لقواتها البحرية وإصرارها على تأكيد موقفها. وكان بناء الصين لجزر صناعية ومنشآت عسكرية في مياه بحر الصين الجنوبي قد أثار إدانات دولية وسط مخاوف من أن تكون الصين تسعى لتقييد حرية الحركة ومد نفوذها في المنطقة. كما قد تؤثر الخطوة البريطانية على العلاقات بين لندن وبكين مما يقوض جهود تعزيز ما وصفه البلدان بأنه "العصر الذهبي"، لعلاقاتهما مع اقتراب بريطانيا من الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. وتشير تقديرات الولايات المتحدة أن الصين أقامت سبع جزر صناعية بمساحة تزيد على 3200 فدان في بحر الصين الجنوبي خلال الأعوام الثلاثة الماضية وبنت عليها مدارج وهناجر طائرات وموانئ ومعدات اتصالات.

نفت الصين، اليوم الثلاثاء، الاتهامات التي وجهت إليها من الولايات المتحدة الأمريكية بأن إحدى طائراتها المقاتلة اعترضت وكادت تصطدم بطائرة عسكرية أمريكية، كانت تقوم بمهمة استطلاع فوق بحر الصين الشرقي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية رين جيو شيانغ، في بيان صحفي، إن "أداء طياري الطائرتين المقاتلتين الصينيتين، من طراز جيه-10، كان قانونيا وضروريا واحترافيا". وانتقد المتحدث، مهام الاستطلاع والمراقبة التي تقوم بها طائرات أمريكية بصورة متكررة فوق بحر الصين الشرقي، معتبرا أنها تزيد من فرص وقوع حوادث. وأضاف أن هذه المهمات "تهدد الأمن القومي للصين وتضر بالسلامة العسكرية للصين والولايات المتحدة وتعرض سلامة الطيارين من كلا البلدين للخطر، كما أنها كانت بالفعل سببا لحوادث غير متوقعة وقعت سابقا". وطالب المتحدث الصيني، الولايات المتحدة بضرورة التوقف عن القيام بهذه "الأنشطة العسكرية الخطيرة غير المهنية وغير الودية". وكان مسؤولون عسكريون أمريكيون قد ذكروا، يوم أمس الإثنين، أن طائرتين مقاتلتين صينيتين اعترضتا طائرة عسكرية أمريكية كانت تقوم بمهمة استطلاع فوق بحر الصين الشرقي.. مشيرين إلى أن إحدى المقاتلتين الصينيتين كادت تصطدم بالطائرة الأمريكية. وقال المسؤولون، بحسب شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية، إن إحدى المقاتلتين الصينيتين من طراز جيه-10 حلقت أدنى الطائرة العسكرية التابعة للبحرية الأمريكية من طراز إي بي-3 على بعد نحو 80 ميلا من منطقة تشينغدوا شرقي الصين، ثم حلقت بعد ذلك أمامها، ما أجبر طائرة الاستطلاع الأمريكية على القيام بمناورة لتجنب الاصطدام. ووصف المسؤولون الأمريكيون هذا الحادث بـ"الخطير وغير الآمن".. موضحين أن طائرة الاستطلاع الأمريكية كانت تقوم بمهام روتينية في المياه الدولية. يذكر أن الصين أعلنت في عام 2013 تحديد منطقة تعريف للدفاع الجوي فوق منطقة متنازع عليها جزئيا في بحر الصين الشرقي، وطالبت الطائرات الأجنبية بالإعلان عن وجودها واتباع الأوامر الصينية. وقد سارعت الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى برفض هذه المنطقة باعتبارها دون سند قانوني وتجاهلتها إلى حد بعيد، ولكن لم يتضح ما إذا كانت المواجهة التي حدثت مؤخرا بين الطائرات الصينية والأمريكية قد حدثت داخل هذه المنطقة أم لا.