ابتكر طالبان صينيان مقبض باب يقضي على الجراثيم المنتقلة من الأيدي فوراً بمجرد ملامسته، ويعتبر الطالبان ابتكارهما أنه سيحدث طفرة في النظافة الشخصية والصحة العامة الوقائية، سواء في المنازل أو المستشفيات. وقال الطالبان الصينيان سيمون ومايكل، البالغان من العمر 17 و18 عاماً، من مدرسة "تام لي لان فان ميموريال"، إن الفكرة جاءت لهما لأنهما يقتنعان بأن مقابض الأبواب والدرابزين ومقابض عربات التسوق والأسطح غالباً ما تكون مليئة بالجراثيم والميكروبات، لذا اهتدوا إلى تطوير أسطح تنظف نفسها تلقائياً. ووجد الطالبان أن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم تتمتع بخصائص مقاومة وقاتلة للبكتيريا والجراثيم، لذا فكرا في استخدامها كمادة طلائية للأسطح والمقابض، بمزجها بمصدر للأشعة فوق البنفسجية، لتكون أكثر فعالية، إلى أن ابتكروا مقبضاً أسطواني الشكل مصنوعا من الزجاج الصافي. ويوجد في نهايتي المقبض حاملان من الستانليس ستايل، مدمج في أحدهما مصباح "إل إي دي"، يصدر ضوءا فوق بنفسجي طويلا، وبمجرد لمس المقبض لفتحه أو إغلاقه، يضيء المصباح، لتنشيط مادة ثاني أكسيد التيتانيوم لقتل البكتيريا التي انتقلت عبر الملامسة، بشكل فوري. واختبر الطالبان ابتكارهم وأثبت جدارته بنسبة 99.8% في قتل الجراثيم، وسيطرح الطالبان ابتكارهما خلال معرض إنتل للعلوم والهندسة.

أظهرت دراسة جديدة أن العدسات اللاصقة قد تزيد خطر الإصابة بعدوى في العين عن طريق نقل البكتيريا من الجلد إلى العين. ووجد العلماء أن العدسات اللاصقة فيما يبدو تلتقط البكتيريا قبل أن تثبت على العين، ما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى والالتهابات، حسبما ذكرت صحيفة "ميل أونلاين" على موقعها الإلكتروني. وأخذ الباحثون مئات المسحات من أماكن متنوعة من أعين 9 أشخاص يرتدون العدسات اللاصقة و11 شخصا لا يرتدونها. ووجد الباحثون أن سطح العين أو الملتحمة لدى المجموعتين يحتوي على مجموعة من البكتيريا أكثر تنوعا مقارنة بالجلد الواقع تحت العين مباشرة، غير أنهم رصدوا زيادة بواقع 3 أضعاف في 3 أنواع من البكتيريا داخل أعين الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة. ولم تذكر الدراسة ما إذا كانت هذه الزيادة في معدلات البكتيريا داخل عيون الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة جاءت نتيجة لملامسة الأصابع للعين أم من الضغط المباشر للعدسة اللاصقة الذي يؤثر على نظام المناعة في العين ويغيره.

تحقق السلطات الصحية في كندا بعد إصابة 34 شخصا ببكتيريا السالمونيلا عقب اتصالهم بصغار الدجاج، حسبما ذكرت وزارة الصحة العامة في كندا، أمس الإثنين. وذكرت الوزارة أنها تحقق في 17 حالة إصابة في الفترة ما بين الـ5 من أبريل و12 مايو الجاري، في إقليم ألبرتا و13 حالة إصابة في كولومبيا البريطانية و4 حالات في ساسكاتشوان. وأضافت وزارة الصحة أن كل هذه الحالات كانت على اتصال بصغار الدجاج وأن غالبيتها كانت له صلة بمزرعة دواجن في ألبرتا. وتشمل أعراض السالمونيلا الإصابة بالحمى والتقلصات والقيء. وتقول الوزارة إن المرضى ببكتيريا السالمونيلا عادة ما يشفون وحدهم دون تدخل إذا كانت حالتهم الصحية جيدة، لكن البعض يتمكن منه المرض بشدة. ويمكن للمنتجات الزراعية أن تتأثر برصد السالمونيلا، ففي عام 2009 أوقفت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية شحنات أنواع من علف المواشي من عدد من الشركات الكندية. وتوجد بكتيريا السالمونيلا بشكل طبيعي في أمعاء الحيوانات والزواحف والطيور وهي عادة لا تنتقل إلى الإنسان حين يأكل أطعمة ملوثة بغائط الحيوان.

قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس الخميس، إن عاملا في معمل للأبحاث الطبية بولاية لويزيانا الأمريكية أصيب ببكتريا فتاكة كانت قد أصابت من قبل 3 من القردة. وبكتيريا "بوركولديريا سيدومالاي" مخزنة في معمل مشدد الحراسة بمركز تولين القومي للبحوث الطبية على القردة يضم الآلاف منها في مستعمرة للتربية بها عيادة بيطرية. ويعكف محققون اتحاديون على معرفة كيف انتقلت البكتيريا من مكان للآخر. وقال مركز تولين إن الأبحاث الخاصة باستخلاص لقاح من هذه البكتيريا قد توقفت. وأوضحت الفحوص أن العامل الذي يعمل بالعيادة التي تعالج بها القردة المصابة، لديه كم كبير من الأجسام المضادة، إلا أن المراكز الأمريكية قالت إن الأمر يستلزم إجراء مزيد من الاختبارات. واتضح تعرض 8 من القردة بالمنشأة للبكتيريا بصورة عارضة منذ أواخر العام الماضي، وقد تم التخلص من 3 منها. وتقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض إنه يمكن لهذه البكتيريا أن تسبب أمراضا للبشر والقردة على حد سواء تتميز بأعراض عديدة يمكن أن تتداخل مع أمراض أخرى مثل السل أو الالتهاب الرئوي.

قال مركز سيدارز – سايناي الطبي في لوس أنجلوس، اليوم الخميس، إن 4 مرضى أصيبوا ببكتيريا "Superbug" المقاومة للعقاقير أثناء جراحات باستخدام المناظير ربما عرضت 64 مريضا آخر للإصابة منذ أغسطس الماضي. وقال المركز في بيان إن أحد المرضى المصابين مات لاحقا بسبب "مرض كامن" وليس بسبب تلك البكتيريا. وجاء البيان بعد أقل من أسبوعين على إعلان مستشفى كبير آخر في لوس أنجلوس هو مركز رونالد ريجان الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا أن 179 مريضا ربما تعرضوا للإصابة بنفس البكتيريا المقاومة للعقاقير التي تصيب الأمعاء (سي.آر.اي). وتأكدت إصابة 7 من هؤلاء المرضى ومات 2 منهم. وقال مركز سيدارز-سايناي الطبي إن جميع المرضى الـ 68 خضعوا لجراحات بالمناظير أجريت خلال الفترة من أغسطس 2014 إلى فبراير 2015 باستخدام منظار اثنا عشري واحد هو أداة ربط بينها وبين انتقال عدوى البكتيريا في جامعة كاليفورنيا وأنحاء في أرجاء البلاد. وأضاف المركز أنه بعث بخطابات هذا الأسبوع إلى جميع المرضى الـ68 كإجراء احترازي وعرض عليهم أخذ عينات في منازلهم وإعادتها للمركز لتحليلها. وقال إنه أوقف استخدام المنظار الذي قد يكون تسبب في الإصابة بالبكتيريا.

بعد عام من تخليق كائنات حية تستخدم شفرة جينية مختلفة عن أي كائن حي آخر، تمكن فريقان من العلماء من تحقيق طفرة في مجال "البيولوجيا التخليقية" إذ تمكنوا من تخليق بكتيريا لا يمكنها البقاء على قيد الحياة دون مادة كيميائية محددة من صنع الإنسان، متغلبين على الأرجح على عقبة رئيسية أمام التوسع في استخدام الكائنات الحية المعدلة وراثيا. هذا الانجاز الذي أوردته دورية نيتشر، أمس الأربعاء، يقدم ما يسميه أحد العلماء بأنه "جدار الحماية الجيني" وهو وسيلة لضمان ألا تتمكن الكائنات الحية المعدلة وراثيا من الحياة خارج المختبر أو خارج بيئة محددة لها. وقال عالم البيولوجيا في كلية هارفارد للطب جورج تشيرتش، الذي أشرف على إحدى الدراستين للصحفيين إنه على الرغم من أن المعملين تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز في البكتيريا "فلا يوجد ما يحول دون" تطبيق هذه التقنية على النباتات والحيوانات مضيفا "أعتقد أننا نمضي في (هذا) الاتجاه". وإذا نجحت هذه التقنية فمن الممكن استخدامها في الكائنات المعدلة وراثيا لتطبيقات مثل إنتاج الألبان والجبن والكيمياويات الصناعية التخليقية والوقود الحيوي وتنظيف النفايات السامة وتصنيع الأدوية، وتستخدم الميكروبات بالفعل في تلك التطبيقات.

قالت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، اليوم الخميس، إن ما يصل إلى 75 عالما يعملون لدى المختبرات التابعة للحكومة الاتحادية الأمريكية في أتلانتا ربما يكونون قد تعرضوا لبكتيريا الجمرة الخبيثة الحية ويجري تقديم العلاج لهم لمنع العدوى. ويأتي احتمال التعرض لهذه البكتيريا بعدما لم يمتثل الباحثون العاملون في مختبر خاضع لتدابير أمن بيولوجي رفيعة المستوى في مبنى المركز في أتلانتا للإجراءات السليمة في وقف نشاط البكتيريا. ومن ثم نقلوا العينات التي ربما كانت تحوي بكتيريا حية إلى مختبرات ذات مستوى أمني أقل تابعة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها غير مجهزة للتعامل مع بكتيريا الجمرة الخبيثة الحية.

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن غبار المنازل يجعل الأطفال الرضع أقل عرضة للإصابة بمرض الربو في مرحلة الطفولة المبكرة. وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من عام إلى 3 أعوام، كانوا أقل عرضة من غيرهم للإصابة بمرض الربو، عند تعرضهم لمستويات عالية من البكتيريا، حسبما ذكرت مجلة "الحساسية وعلم المناعة الإكلينيكي"، أمس الجمعة. وقالت سوزان لينش، الباحث الرئيسي للدراسة، إن "تعرض الأطفال خلال السنة الأولى من حياتهم لغبار المنزل الذي يحتوي على مستويات عالية من نوعين من البكتيريا المسببة للحساسية هما "Bacteriodes – Firmicutes" يجعلهم أقل إصابة بمرض الربو، وذلك بعد تحليل بيانات 104 أطفال من 4 مدن أمريكية مختلفة". وحسب نتائج الدراسة، فإن الاستجابات المناعية يمكن أن تتشكل من خلال تعرض الأطفال خلال السنة الأولى من حياتهم إلى مستويات عالية لبعض المواد المسببة للحساسية والبكتيريا.

اعتمدت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" دواء جديداً، أطلقت عليه اسم دالفانس "Dalvance"، لعلاج الأشخاص البالغين، الذين يعانون من العدوى الجلدية البكتيرية، المقاومة للمضادات الحيوية، ما اعتبره طبيب مصري "مضادا حيويا واسع المجال لعلاج عدوى البكتيريا الجلدية". وقالت الهيئة الأمريكية الحكومية إن "الدواء الجديد يحتوي على المادة الفعالة دالبا فانسين "dalbavancin"، وهي تنتمي إلى فئة العقاقير المضادة للبكتيريا، وتوجد في صورة أمبولات جاهزة للحقن الوريدي". مشيرة إلى أن العقار "دالفانس" سيستخدم في علاج العدوى البكتيرية الجلدية الحادة، والالتهابات الجلدية، بالإضافة إلى بكتيريا الميرسا المقاومة للمضادات الحيوية". واعتمدت الهيئة الدواء الجديد، بعد خضوع 1289 شخصاً بالغاً من المصابين بالعدوى البكتيرية الجلدية، لاثنين من التجارب الإكلينيكية، ووصفت الهيئة النتائج بـالـ"إيجابية للغاية. فى المقابل، أشارت الهيئة إلى أن "أبرز الآثار الجانبية التى قد يصاب بها المرضى البالغين، جراء الخضوع للعلاج بعقار "دالفانس" هى الغثيان والصداع والإسهال.