يتوالى وصول المنتخبات العربية إلى الدوحة للمشاركة في بطولة كأس العرب 2021 والتي تنطلق رسمياً الثلاثاء المقبل 30 نوفمبر بمباراة منتخبنا الوطني مع البحرين في افتتاح استاد البيت المونديالي . عدد المنتخبات المشاركة يشارك 16 منتخباً عربياً في البطولة مقسمين على 4 مجموعات تتنافس في 32 مباراة على مدى 19 يوماً. تضم المجموعة الأولى: قطر، العراق، عمان، البحرين. المجموعة الثانية: تونس، الإمارات، سوريا، موريتانيا. المجموعة الثالثة: المغرب، السعودية، الأردن وفلسطين. المجموعة الرابعة: الجزائر، مصر، لبنان والسودان. وكانت التصفيات المؤهلة للبطولة في يونيو الماضي عن تأهل سبعة منتخبات لنهائيات البطولة هي البحرين والأردن ولبنان وموريتانيا وعمان وفلسطين والسودان لتكمل عقد المتأهلين مع 16 منتخباً. نظام البطولة تتنافس المنتخبات الـ 16 في دور المجموعات، يعقبه مباريات الأدوار بنظام خروج المغلوب، والتي تتضمن مباريات ربع النهائي، ونصف النهائي، ومباراتي تحديد المركز الثالث والنهائي الذي سيُقام في استاد البيت في 18 ديسمبر، تزامناً مع اليوم الوطني لدولة قطر. تدشين تحفتين من المونديال ستشهد بطولة كأس العرب تدشين تحفتين من المونديال، وهما استاد البيت أو خيمة العرب في حفل افتتاح البطولة 30 نوفمبر الجاري، والذي سيتضمن عروضاً، وعروضاً للألعاب النارية، وفقرات لاستعراض تاريخ المنطقة العربية والمآثر العربية ووحدتهم وتكاتفهم، بحسب الموقع الإلكتروني للجنة العليا للمشاريع والإرث. كما يستقبل استاد 974 الثلاثاء المقبل أولى مبارياته الرسميّة بين منتخبَي الإمارات وسوريا ضمن منافسات المجموعة الثانية . 6 استادات مونديالية وتشهد أول نسخة من بطولة كأس العرب تحت مظلة الاتحاد القطري لكرة القدم (الفيفا) اللعب لأول مرة على استادات تستضيف كأس العالم 2022 ، فإلى جانب استادي البيت و974 ستستضيف استادات أحمد بن علي، والثمامة، والمدينة التعليمية، والجنوب مباريات البطولة . تذاكر في المتناول تُتاح تذاكر مباريات بطولة كأس العرب في الوقت الحالي للمشجعين الراغبين في شرائها وفق أسبقية الشراء من خلال الموقع الإلكتروني FIFA.com/tickets ويمكن للمشجعين الراغبين بحضور منافسات البطولة شراء التذاكر المُتاحة حالياً بأسعار في متناول الجميع، إذ تبلغ قيمة التذكرة الواحدة للفئة الرابعة (للمقيمين في قطر فقط) 25 ريالاً قطرياً، باستثناء مباراتي نصف النهائي والنهائي. كما يمكن للمشجعين شراء التذاكر من منفذ بيع التذاكر التابع للفيفا في مركز الدوحة للمعارض المحاذي لمحطة مترو القصار بالقرب من كتارا. بطاقة هيا ستشهد بطولة كأس العرب 2021 تطبيق منظومة بطاقة هيّا (بطاقة المشجع) بهدف تقديم تجربة استثنائية ومتكاملة للمشجعين، وهي بطاقة تعريف ذكية إلزامية لحضور المباريات، وتتيح لحاملها إمكانية الدخول إلى استادات البطولة والاستفادة من عدد من الخدمات والمزايا المتعلقة بالنقل والسياحة بهدف إثراء التجربة التي يخوضها المشجّع طوال فترة إقامته في قطر. ويتعين على المشجعين الراغبين في حضور منافسات بطولة كأس العرب تقديم طلب حصولهم على بطاقة هَيّا عبر الموقع الإلكتروني: FAC21.QA، ويقدم الموقع إجابات وافية للأسئلة الأكثر شيوعاً حول البطاقة. متعة كاملة للمشجعين ولذوي الإعاقة صُممت الاستادات الستة المونديالية المستضيفة لمنافسات بطولة كأس العرب لتكون متاحة ومهيأة لاستقبال المشجعين من ذوي الإعاقة ومنحهم فرصة الاستمتاع بخوض تجربة رياضية فريدة تُلبي احتياجاتهم وتحقق توقعاتهم. فعلى سبيل المثال، تم تخصيص مقاعد في مدرجات الاستادات لاستضافة ذوي الإعاقة مع تسهيل وصولهم إليها دون عوائق. علاوة على ذلك، تتضمن بعض الاستادات غرف المساعدة الحسيّة لأطفال التوحد وذوي الإعاقات الذهنية، وتوفر فرصة متابعة المباريات مباشرة في أجواء هادئة وآمنة تضمن استمتاعهم بالمباريات مع الأخذ بعين الاعتبار تلبية احتياجاتهم. على جانب آخر، سيتم إدراج الوصف الصوتي باللغة العربية لأول مرة في بعض الاستادات المستضيفة لمنافسات البطولة. وستُتيح هذه الميزة للمشجعين ذوي الإعاقة البصرية فرصة متابعة المباريات والاستماع إلى النص الصوتي الذي يقدم وصفاً دقيقاً لمجريات المباريات باستخدام هواتفهم الذكية. وخصصت اللجنة المنظمة للبطولة فريقاً مدرباً سيتولّى مهمة استقبال المشجعين من الأشخاص ذوي الإعاقة وإرشادهم إلى مقاعدهم والتأكد من تلبية احتياجاتهم لضمان خوضهم تجربة شاملة. وأوضحت أن التذاكر الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة، متوفرة على الصفحة المخصصة لتذاكر ذوي الاحتياجات الخاصة على موقع الفيفا. الوصول إلى الاستادات كما يمكن للمشجعين الوصول إلى الاستادات الستة المستضيفة للبطولة باستخدام مترو الدوحة، حيث تقع محطات المترو على مقربة من هذه الاستادات، ووضعت محطات المترو لافتات إلى الاستادات المستضيفة لإرشاد الجمهور عن الخطوط المتبعة للوصول لها . سجل بطولة العرب بعد توقف دام تسع سنوات، تستضيف قطر النسخة العاشرة من بطولة كأس العرب في الفترة الممتدة بين 30 من الشهر الحالي و18 ديسمبر المقبل. ويعد المنتخب العراقي البطل التاريخي لكأس العرب حيث فاز بها 4 مراتٍ من قبل ويليه المنتخب السعودي بلقبين ثم مصر والمغرب وتونس بلقبٍ لكلٍ منهم. و فيما يلي نستعرض أبطال كأس العرب‬ عبر التاريخ : 1963 – تونس 1964 – العراق 1966 – العراق 1985 - العراق 1988 - العراق 1992 - مصر 1998 – السعودية 2002 - السعودية 2012 - المغرب البطولة الأكثر إثارة من يفوز بها ؟ تعد النسخة العاشرة الحالية من بطولة العرب هي الأكثر إثارة، من حيث الحضور الجماهيري والمنافسة القوية بين المنتخبات، خاصة أن المنتخبات العربية نفسها تكافح حالياً للوصول إلى مونديال قطر 2022 . يرى خبراء أن المنافسات بين منتخبات مصنفة بالأقوى عربياً وعالمياً مثل قطر بطل النسخة القارية الأخيرة والجزائر الذي لم يخسر أبداً ومصر الذي يستعد بقوة للتأهل للمونديال والمغرب وتونس والعراق لن تكون سهلة، حيث ستبقى الإثارة هي العلامة لروح البطولة . ويرى آخرون أن الجمهور العربي وعشاق الكرة هم الفائز الأكبر بالاستمتاع بالمباريات والمنافسات العربية على ملاعب مونديالية تكفل كل وسائل الراحة والتشجيع والحماس لهم، والأهم الإجراءات الاحترازية وسط جائحة كورونا .

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن أن اليوم هو الموعد المحدد لإيقاف خدمة التوصيل لبطاقات هيّا (بطاقة المشجع) للمشجعين لحضور منافسات مونديال العرب. وأكدت المشاريع والإرث – عبر تغريدة على حسابها على تويتر – على أنه لا تزال الفرصة متاحة للتسجيل للحصول على البطاقة الإلزامية لحضور المباريات http://fac21.qa وكانت قد أعلنت عن تمديد خدمة التوصيل لبطاقات هيّا (بطاقة المشجع) الخاصة ببطولة كأس العرب 2021 حتى اليوم الخميس الموافق 25 نوفمبر الجاري. ويتوجب على المشجعين داخل قطر أو الزائرين لها خلال البطولة الحصول على بطاقة المشجع وهي بطاقة تعريفية ذكية تقدم لحاملي التذاكر العديد من الخدمات من بينها استخدام وسائل النقل العام بالمجان خلال أيام المباريات. وعلى المشجعين الوافدين من خارج قطر طباعة نموذج الموافقة على طلب بطاقة هيا وتصريح الدخول إلى قطر وتقديمهما للسلطات المختصة عند الوصول إلى مطار حمد الدولي ويمكنهم استلام البطاقة الذكية بمجرد الوصول إلى قطر اعتباراً من 15 نوفمبر الجاري. ويحق لحاملي بطاقة المشجع في الأيام المحددة للمباريات استخدام وسائل النقل العام مجاناً (للذهاب والرجوع من المباريات).

أعلن خالد المولوي رئيس تجربة البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم خلال المؤتمر الصحفي للجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العرب عن تدشين بطاقة المشجع (هيّا) وتدشين المقر الرئيسي للبطاقة في مركز المعارض. وقال المولوي أن مونديال العرب فرصة ذهبية للارتقاء بكل التجارب والخدمات المونديالية التشغلية الخاصة بتجربة الزوار والمنشآت الرياضية، وفقاً لفيديو نشر على الحساب الرسمي لقنوات الكاس على موقع تويتر. وأوضح رئيس تجربة البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن بطاقة (هيّا) بطاقة تعريف ذكية تسمح وتتيح لحاملها من الدخول إلى البلد والوصول إلى الملاعب والاستادات بكل أريحية. وأضاف أن البطاقة تتيح لحاملها العديد من الامتيازات من أهمها استخدام وسائل المواصلات العامة، مشيراً إلى أنها ستكون إلزامية لدخول الملاعب أثناء مباريات بطولة كأس العرب. وكشف أحمد محمد آل ثاني، مدير مركز الدوحة للمعارض، عن الخدمات التي يقدمها المركز اعتبارا من اليوم لمشجعي مونديال العرب. وأشار بأن المركز يوفر خدمات للجمهور منها حجز المقاعد والتسجيل للحصول على بطاقة هيّا والطباعة الفورية، كما يوفر المركز مواقف خاصة للجمهور وقريبة من محطة القصار على الخط الأحمر في المترو. وحدد آل ثاني أوقات الدوام والتي تبدأ من اليوم على أن تكون المواعيد اليوم وغداً من الساعة 2 لـ 10 مساءً، ومن الساعة 10 صباحاً حتى 10 مساءً ابتداءً من السبت القادم. وقال مدير مركز الدوحة للمعارض أنه يمكن للجمهور من اليوم التسجيل في المركز، لكن تسليم بطاقة هيّا سيكون اعتباراً من يوم 15 نوفمبر. من جانبه قال سامي الشمري، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن بطاقة هيّا بطاقة ذكية تحمل جميع معلومات المشجع وتوفر العديد من الخدمات الإضافية خلال بطولة مونديال العرب مثل اسمه والرقم الشخصي وصورته. وأشار إلى أن التسجيل في البطاقة يكون من خلال حصول الشخص على تذكرة المباراة من موقع الفيفا ومن ثم الدخول على موقع http://fac21.qa لتحميل بيانته المطلوبة. وأوضح بأنه تم افتتاح اليوم مركز بطاقة المشجع في مركز المعارض لتوفير خدمات إضافية في حال مواجهة الأفراد أي مشكلة في التسجيل، كما يمكن للأفراد التواصل من خلال مركز الاتصال أو الإيميل.

تنتظر الجماهير العربية بشغف كبير انطلاق النسخة العاشرة من بطولة كأس العرب التي تحتضنها الدوحة خلال الفترة الممتدة من 30 نوفمبر الجاري وإلى غاية 18 ديسمبر القادم، في نسخة يمكن ان نطلق عليها مونديال العرب بالنظر للمشاركة الكبيرة للمنتخبات العربية الـ 23 في سابقة للبطولة العريقة، حيث خاض 14 منتخبا التصفيات التمهيدية ووصلت 7 منتخبات إلى جانب 9 منتخبات مصنفة ليتم تقسيم 16 منتخبا على 4 مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى قطر والعراق وعمان والبحرين، وجاء في المجموعة الثانية تونس والإمارات وسوريا وموريتانيا، أما المجموعة الثالثة فضمت المغرب والسعودية والأردن وفلسطين والمجموعة الرابعة الجزائر ومصر ولبنان والسودان وهو ما يوحي بأن منافسات البطولة ستكون نارية وساخنة وتضفي أجواء رائعة على شتاء الدوحة. شهدت كأس العرب إقامة 9 نسخ فقط خلال 49 عاما منذ النسخة الأولى عام 1963 حتى توقفت بعد آخر نسخة عام 2012، ففي عام 1963 كانت ضربة البداية بالنسخة الأولى ونظمتها لبنان وفاز بلقبها المنتخب التونسي وعام 1964 نظمتها الكويت وفاز بها المنتخب العراقي، وعام 1966 أقيمت بالعراق وفاز بها المنتخب العراقي أيضًا، وعام 1985 أقيمت بالسعودية وفاز بها العراق، وعام 1988 أقيمت بالأردن وفاز أيضًا المنتخب العراقي بها للمرة الرابعة على التوالي، وفي عام 1992 أقيمت بسوريا وفاز بها المنتخب المصري، وعام 1998 أقيمت في قطر وفاز بها المنتخب السعودي، و2002 أقيمت في الكويت وفاز بها المنتخب السعودي و2012 في السعودية وفاز بها المنتخب المغربي. عرفت البطولة العربية مشكلات متلاحقة أثرت بالفعل على استمرارها، أولاها عدم انتظام مواعيد البطولة من الأساس، في الثمانينيات شهدت نسختَين فقط عامي 1985 و1988. وتوقع الكثيرون أن تعيش البطولة أزهى عصورها في التسعينيات مع تطور الكرة حول العالم وتضخم حقوق البثّ التلفزيوني، إلا أن البطولة أُقيمت مرتين فقط، الأولى 1992 والثانية عام 1998، وأُقيمت نسخة 2002 ثم غابت البطولة 10 أعوام كاملة وأقيمت عام 2012 قبل ان تتوقف مجددا. وانتظرت البطولة العريقة 9 سنوات لتعود في ثوب جديد وإطار مُختلف عن النسخ السابقة، بعد محاولات حثيثة قام بها الاتحاد العربي من أجل إعادة هذه البطولة الغائبة، ولعب الاتحاد الدولي لكرة القدم، الدور الأكبر في عودة هذه البطولة مرة أخرى للظهور، بعد الاعتراف الرسمي الذي أعلنه بالدور الكبير الذي قامت به قطر كذلك في إعادة الحياة لهذه البطولة العريقة وبمشاركة قياسية. وسنحاول خلال هذا التقرير المطول إلقاء نظرة عن تاريخ البطولة واهم احداثها وتوقفاتها وابرز نجومها وهدافيها وأثقل الهزائم فيها و..الخ. وإليكم أبرز الأرقام والإحصائيات: عاصمة الرياضة أعادت الحياة للكأس العربية ولمت الشمل ببروفة مونديالية أول نسخة تاريخية أُقيمت أول نسخة من البطولة العربية عام 1963 واستضافتها لبنان، وشهدت النسخة مشاركة 5 منتخبات، هي تونس وسوريا ولبنان والكويت والأردن، وتوج المنتخب التونسي باللقب وقتها، وتم تنظيم النسخة الثانية مباشرة في العام التالي، لكن هذه المرة في الكويت، وشهدت البطولة مشاركة العراق وليبيا لأول مرة بجانب الكويت ولبنان والأردن وحصل المنتخب العراقي على اللقب، ومع نجاح الفكرة في الستينيات أُقيمت نسخة ثالثة عام 1966 بمشاركة 10 منتخبات، وهو ضعف العدد الذي شارك في أول نسختَين، وأُقيمت البطولة بنظام المجموعتين في العراق، وشهدت ظهور البحرين وعمان واليمن وفلسطين لأول مرة، وحقق المنتخب العراقي البطولة للمرة الثانية على التوالي. اختفاء فكرة البطولة مع بداية مرحلة السبعينيات من القرن الماضي، توقفت البطولة بشكل إجباري بسبب المشكلات السياسية والحروب في المنطقة التي أدت لاختفاء فكرة إقامة بطولة عربية من الأساس، وجاءت العودة في الثمانينيات وبعد غياب دام 19 عامًا كاملة، بعدما استضافتها السعودية عام 1985، وشهدت مشاركة 6 منتخبات، وحصل أيضًا المنتخب العراقي على اللقب الثالث في تاريخه، وألغيت قبلها نسخة عام 1982 بسبب المشكلات والحرب اللبنانية لتتوقف التصفيات ويتم تأجيل البطولة في نسختها الثالثة، وبعد نسخة عام 1985 استضافت الأردن النسخة الخامسة عام 1988 وتمكن المنتخب العراقي من الوصول للقبه الرابع على التوالي بعد الفوز على المنتخب السوري في المواجهة النهائية. تراجع عكس التوقعات عرفت البطولة العربية الكثير من المشكلات والتوقفات بسب الأوضاع الراهنة في تلك الفترة، وكذلك بسبب غياب الدعم والرعاة والمشكلات السياسية التي اندلعت بين بعض الدول العربية، وتوقع الكثيرون أن تعيش البطولة أزهى عصورها في التسعينيات مع تطور الكرة حول العالم وتضخم حقوق البث التلفزيوني، إلا أن البطولة أُقيمت مرتين فقط، الأولى 1992 والثانية عام 1998. وأُقيمت نسخة 2002 ثم غابت البطولة 10 أعوام كاملة وأقيمت 2012 قبل التوقف. العراق يتصدر السجل يتصدر المنتخب العراقي السجل الذهبي لبطولة كأس العرب بعدما حقق اللقب 4 مرات أعوام 1964 و1966 و1985 و1988، ولم يخسر منتخب أسود الرافدين أي لقب في النهائيات الأربعة التي خاضها بحيث فاز في النهائي الأول على المنتخب الليبي ثم سوريا والبحرين وسوريا مرة أخرى عام 1988، ليصبح المنتخب العراقي هو بطل هذه النسخة بدون منازع. ويأتي المنتخب السعودي ثانيا من خلال تحقيقه للقبين عامي 1998 و2002 ضد كل من المنتخبي القطري والبحريني، وحققت منتخبات المغرب وتونس ومصر لقب وحيد. الأردني الأكثر مشاركة يعتبر المنتخب الأردني هو أكثر المنتخبات العربية التي شاركت في البطولة منذ تأسيسها عام 1963، حيث خاض منتخب النشامى 9نسخ من أصل 10 لغاية الساعة، ولم يغب إلا عن النسخة الأخيرة التي أقيمت في السعودية عام 2012، ولم ينجح منتخب الأردن رغم مشاركاته المُستمرة في إحراز اللقب، وكان الحصول على المركز الرابع في النسخة الخامسة التي استضافتها الأردن عام 1988، بمثابة الظهور الأفضل له في المسابقة. وجاء المنتخب السوري في وصافة الترتيب ثلاث مرات أعوام 1963 و1966 و1988. جزر القمر وجنوب السودان سجل منتخبا جزر القمر وجنوب السودان تواجدهما في بطولة كأس العرب لأول مرة ضمن الــ 23 منتخبا المشارك في البطولة، ولم يسبق للمنتخبين ان شاركا في البطولة التي كانت بمثابة فرصة مناسبة لتوفير احتكاك قوي وحقيقي للفريقين. ولم تكن منتخبات قطر والبحرين وليبيا محظوظة بالرغم من وصولها للدور النهائي فقد خسر العنابي أمام السعودي عام 1998، وانهزم البحريني مرتين عامي 1985 و2022 امام السعودية والعراق، كما انهزم المنتخب الليبي في مناسبتين بالنهائي عامي 1964 و2021 أمام العراق والمغرب. 9 نسـخ فـي 49 عامـا شهدت كأس العرب إقامة 9 نسخ فقط خلال 49 عامًا منذ النسخة الأولى عام 1963 حتى توقفت بعد آخر نسخة عام 2012، ففي عام 1963 كانت ضربة البداية بالنسخة الأولى ونظمتها لبنان وفاز بلقبها المنتخب التونسي وعام 1964 نظمتها الكويت وفاز المنتخب العراقي، وعام 1966 أقيمت بالعراق وفاز بها المنتخب العراقي أيضًا، وعام 1985 أقيمت بالسعودية وفاز العراق، وعام 1988 أقيمت بالأردن وفاز أيضًا المنتخب العراقي للمرة الرابعة على التوالي، وفي عام 1992 أقيمت بسوريا وفاز بها المنتخب المصري، وعام 1998 أقيمت في قطر وفاز بها المنتخب السعودي، و2002 أقيمت في الكويت وفاز بها المنتخب السعودي و2012 في السعودية وفاز بها المنتخب المغربي. البسكي هداف العرب يبقى لقب هداف بطولة كأس العرب بحوزة الليبي علي البسكي رحمة الله عليه وهو الذي تمكن من تسجيل 16 هدفا في نسخة واحدة عام 1966، في النسخة الثالثة التي أقيمت بالعراق، وما زال هذا الرقم صامدًا بالرغم من خوض 9 نسخ من البطولة العريقة وظهور هدافين جدد إلا انهم فشلوا في الوصول لهذا الرقم المميز، حيث سجل التونسي شريف التلمساني ـ 5 أهداف في دورة 1963، وبنفس العدد نال العراقي هشام عجاج اللقب في دورة 1964 في الكويت، والنجم الكويتي حمد صالح 3 أهداف في دورة 1992 بسوريا، والمغربي ياسين الصالحي بـ 6 أهداف في دورة 2012 في السعودية. تونس غياب 58 عاما عاد المنتخب التونسي للمشاركة في بطولة كأس العرب بعد غياب دام 58 عاما، ويبحث المُنتخب التونسي عن حضور قوي في البطولة العربية، وذلك منذ ظهوره في النسخة الأولى التي أقيمت 1963، وهو ما يزيد من رغبته في المنافسة خلال النسخة المقبلة، كما أن البطولة فرصة لتجهيز اللاعبين قبل المشاركة في بطولة إفريقيا، وتتواجد تونس في أمم إفريقيا للمرة الـ 20 وتوجت باللقب مرة وحيدة عام 2004، كما ان المنتخب التونسي واحد من المنتخبات المصنفة على المستوى الأول في إفريقيا. تتويج 5 منتخبات توجت خمسة منتخبات عربية بألقاب كأس العرب التسعة التي نظمت لحد الساعة، وتمكن المنتخب العراقي من تصدر القائمة برصيد أربعة ألقاب، فيما توجت السعودية بلقبين ومصر والمغرب وتونس بلقب واحد لكل منهم، وكانت السيطرة واضحة وجلية لعرب آسيا على عرب إفريقيا ولو ان منتخبات عرب إفريقيا لم تشارك كثيرا في البطولة، فيما استضافت سبع دول كأس العرب وهي: الكويت والمملكة العربية السعودية مرتين، لبنان والعراق والأردن وسوريا وقطر مرة واحدة، وستعود لتنظيمها أواخر نوفمبر الجاري لتصبح ثالث دولة تستضيف البطولة العربية للمرة الثانية. 111 هدفا بالنسخة الثالثة رغم التقلبات التي شهدتها البطولة على مدار تاريخها وتنظيم 9 نسخ منها فقط بين 1963 و2012، إلا أن بعض نسخها شهدت أحداثا لا تنسى، وخلافا للنسختين الأولى والثانية والتي شهدتا مشاركة 5 منتخبات فقط، أقيمت بطولة 1966 بمشاركة 10 منتخبات، وشهدت تسجيل 111 هدفا، وكانت أبرز النتائج الكبيرة والغريبة في دور المجموعات تعادل الكويت والبحرين (4-4)، ثم فوز لبنان على البحرين (6-1)، وتغلب منتخب العراق على البحرين (10-1) وفاز منتخب فلسطين على اليمن الشمالي (7-0) وفازت ليبيا على اليمن الشمالي أيضا (13-0)، فيما كانت النتيجة الأكبر على الإطلاق فوز منتخب ليبيا على عمان (21-0) مما أجبر الأخير على الانسحاب من المباراة في الدقائق الأخيرة، ثم الانسحاب من البطولة. محمد نور الهداف الذهبي من اللحظات النادرة على مدار تاريخ كأس العرب تسجيل النجم السعودي السابق محمد نور أول وآخر هدف ذهبي في المسابقة، وذلك في النسخة الثامنة التي أقيمت في البحرين عام 2002، وسجل محمد نور الهدف القاتل الذي أطاح بأحلام منتخب البحرين في الدقيقة (94) بعد 4 دقائق فقط من انطلاقة الشوط الإضافي الأول، وكان هدفه الوحيد في البطولة، كما توج محمد نور بجائزة أفضل لاعب في كأس العرب 2002، بسبب أدائه المميز في كل المباريات التي خاضها مع المنتخب السعودي. بصمة الراحلين عمو بابا والجوهري لعل من اللقطات النادرة التي سجلتها نسخ كأس العرب محافظة المدرب العراقي الراحل عمو بابا على أرقامه كمدرب قاد منتخب العراق للتألق في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ونجح بالتتويج بكأس العرب 1988 في الأردن، وهي البطولة التي شهدت تتويج العراق لرابع الألقاب بعد أعوام (1964، 1966، 1986) حيث تعادل 1-1 مع سوريا في النهائي، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح للمنتخب العراقي بنتيجة (4-3)، وبجانب كل هذه الانجازات نجح الراحل عمو بابا بقيادة منتخب بلاده لكأس العالم 1986، وفي السياق ذاته يعد المدرب المصري الشهير الراحل محمود الجوهري أحد المدربين القلائل من أصحاب النهج الخاص والفكر السابق لعصره في تاريخ الفنيين العرب الذي توج بالكأس مع المنتخب المصري عام 1992 بعد الفوز على السعودية بنتيجة (3-2). الأزرق الكويتي أكبر الغائبين يعتبر المنتخب الكويتي هو اكبر الغائبين عن كأس العرب 2021 في نسختها الجديدة وهو الذي شارك في ثماني نسخ سابقة من أصل عشر ولم يغب سوى عن بطولة عام 1985 بالسعودية والنسخة الجديدة بالدوحة بعدما فشل في الادوار التمهيدية من تجاوز المنتخب البحريني الذي فاز عليه واقتطع تأشيرة العبور لدوري المجموعات، وبالرغم من ان المنتخب الكويتي لم يسبق له ان فاز بلقب بطولة كأس العربي في النسخ الثمانية التي شارك فيها إلا ان الأزرق الكويتي حقق المركز الثالث أعوام (1964، 1992، 1998) والمركز الرابع سنة 1963، ليكون بذلك المنتخب الكويتي اكبر الغائبين عن المحفل العربي. عدم اعتراف الفيفا كان عدم اعتراف الـ FIFA بالبطولة العربية بمثابة ضربة قاصمة للكأس العربية، خصوصًا أن المواعيد التي يتم تحديدها تكون خارج إطار الأجندة الدولية تارة أو بدون دعم حقيقي للبطولة على المستوى العالمي، حتى ان الاتحاد العربي كان يتحمل مسؤولية كبيرة في عدم قدرته على الثبات والتوفيق بين جميع الأطراف والمنتخبات العربية في إلزامية المشاركة وهو ما جعل البطولة شكلية نوعا ما لبعض المنتخبات العربية التي كانت ترفض المشاركة. ولكن بعد إعلان FIFA رعايته لإقامة النسحة الاستثنائية، وهو ما يبشر ببطولة قوية خصوصًا أن البطولة ستشهد للمرة الأولى بمشاركة 16 منتخبًا وتُقام على ملاعب مونديال قطر 2022. قطر تحيي البطولة أعادت عاصمة الرياضة الحياة لبطولة كأس العرب بعدما كانت في طي النسيان منذ سنوات بسبب عدة مشكلات منها السياسية والاقتصادية، ولكن الدوحة أعادت بعث الفكرة من جديد وبأفكار مختلفة من خلال مشاركة 23 منتخبا عربيا في البطولة العربية العريقة في نسختها العاشرة، لتكون بطولة استثنائية أولا للعدد الكبير المشارك وثانيا لأن البطولة تكتسي طابعا رسميا تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي اعترف بالبطولة وهو من سيشرف على تنظيمها وذلك بعد الدور الكبير الذي لعبته دور قطر.

تحتضن العاصمة القطرية الدوحة عاصمة الرياضة العربية والعالمية، مجدداً أول بطولة تجمع منتخبات العالم العربي تجرى على ملاعب مونديالية، وهي بطولة كأس العرب،ضمن فقعة احترازية أثبتت أنها الأقوى بعد استضافة عدد من الفعاليات الجماهيرية السابقة وسط جائحة كورونا . وللمرة الأولى ستلعب بطولة عربية بهذا الحجم وهذه المشاركة الكبيرة على ملاعب مخصصة لإقامة أول بطولة عالم لكرة القدم في الشرق الأوسط العام المقبل، كأس العالم قطر 2022. ويؤكد نجوم العربية على أهمية البطولة إقامة البطولة في قطر.. ويؤكد نجم الكرة المصرية والنادي الأهلي السابق، وائل جمعة، على الدور المهم لبطولة كأس العرب في توحيد المشجعين والمنتخبات من كافة أنحاء الوطن العربي، وهو ما لم تستطع القيام به أي مسابقة أخرى في كرة القدم على هذا المستوى في الماضي القريب. ويتوقع النجم القطري خالد سلمان، الذي سجّل ثلاثية لمنتخب بلاده أمام البرازيل في بطولة العالم للشباب 1981، أن تشهد بطولة كأس العرب مواجهات مميزة بين المنتخبات العربية. وقال سلمان سيشارك في كأس العرب أبطال قارتي آسيا وأفريقيا، ومنتخبات أخرى سبق لها التتويج بلقب إحدى البطولتين القاريتين، إضافة إلى فرق أخرى تقدم أداء رائعا في الوقت الحالي، ما يؤكد أن قطر ستشهد نهاية العام الجاري منافسات مثيرة تعكس إمكانات المنتخبات العربية في أفضل صورة. وقال نواف التمياط نجم كرة القدم السعودية السابق وأفضل لاعب في آسيا عام 2000، إن استضافة كأس العالم قطر 2022 في مطقتنا لها أكثر من معنى، وأكبر من المعنى الاقتصادي هو التعايش ونقل المعرفة. وأكد نجم كرة القدم السعودية خلال مشاركته في مراسم قرعة بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالشراكة مع دولة قطر، خلال الفترة ما بين 1 حتى 18 من ديسمبر المقبل، أننا سنشهد كأس عالم مميزة. أما نجم كرة القدم القطري السابق إبراهيم خلفان، الذي شارك مع منتخب قطر في 90 مباراة أن حضور منتخب قطر في المشهد الرياضي الإقليمي والدولي سيسهم في تحسين أداء الفريق وتطوير مهارات اللاعبين استعدادا للمونديال، مشيرا إلى أن مشاركة المنتخب القطري في منافسات كأس العرب، تأتي ضمن خطة أعدها الاتحاد القطري لكرة القدم لإعداد الفريق لخوض منافسات المونديال الكروي المرتقب على أرضه العام المقبل. كما أكد نجم منتخب قطر السابق، عادل خميس، الذي يعد أول لاعب قطري يلعب في الخارج ضمن صفوف نادي القادسية الكويتي أواخر التسعينيات، أن خوض العنابي منافسات بطولة كأس العرب كبطل للقارة الآسيوية سيعزز من ثقة اللاعبين بأدائهم، وقال على الرغم من تميّز الكثير من المنتخبات العربية المشاركة في كأس العرب بلاعبين يشاركون في أفضل أندية العالم؛ إلا أني على يقين بأن المنتخب القطري سيمثل خصما قويا يصعب التغلّب عليه. وأسفرت قرعة بطولة كأس العرب 2021 التي تستضيفها قطر بمشاركة 23 منتخباً عن وقوع المنتخب القطري على رأس المجموعة الأولى التي تضم، العراق، (الفائز من عمان والصومال)، (الفائز من مباراة البحرين والكويت). ويشارك في البطولة 23 منتخباً على أن تخوض المنتخبات الأربعة عشر الأقل تصنيفاً وفق الفيفا، مواجهات مباشرة من مباراة واحدة لحجز 7 بطاقات مؤهلة لنهائيات البطولة في نهاية العام الجاري. وستعد البطولة فرصة مثالية لاختبار العمليات التشغيلية والمرافق، قبيل تنظيم قطر النسخة الأولى من مونديال كرة القدم في الشرق الأوسط والعالم العربي.

هيمن عنابي سيدات الطاولة على ذهبية وفضية مسابقة الزوجي، وبلغ المشهد النهائي في فردي السيدات والشابات، في بطولة كأس العرب التي تختتم منافساتها مساء اليوم الثلاثاء، في صالة قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب في العاصمة الأردنية عمان. وتأهل الثنائي مها فلامرزي وآية مجدي للمبارة النهائية للمنافسة على الميدالية الذهبية بعد فوزه أمس على الثنائي الأردني سوار يوسف وتيماء يوسف بثلاثة أشواط لواحد، كما تأهل للنهائي الثنائي نورة العبري وخلود عبد الرضا بتفوقه على ثنائي البحرين كلثم الياس وفاطمة الحايكي 3/1. وتأهلت لنهائي فردي السيدات لاعبة العنابي مها فلامرزي حيث ستواجه التونسية صفاء سعيداني، وتأهلت لنهائي فردي الشابات لاعبة العنابي آية مجدي التي ستلتقي الأردنية سوار يوسف. وودع لاعب عنابي الرجال أحد خليل المهندي البطولة من دور الثمانية بعد خسارته أمس أمام السعودي عبد العزيز عباد 1/3، كما فقد مع زميله فهد المغني فرصة المنافسة على ذهبية الزوجي بخسارتهما أمام الثنائي السعودي نايف الجدعي وعبدالعزيز العباد 1/3. ويلعب في المباراة النهائية للرجال الثنائي الكويتي سالم الحسن وإبراهيم الحسين مع الثنائي السعودي نايف الجدعي وعبدالعزيز العباد، فيما تلعب الأردنية تيماء يوسف مع العراقية عفاف منذر في نهائي فردي الناشئات تحت 18عاما. المانع تشيد بالانجاز وصلت إلى عمان أمس رئيسة لجنة رياضة المرأة أحلام المانع لمتابعة المشاركة القطرية في البطولة. وأشادت المانع في تصريح إلى "الشرق" بالنتائج التي تحققت، وقالت توقعنا إحراز الميداليات ومنها الذهبية، لكن لم نتوقع حقيقة أن يحصد العنابي الذهب والفضة في زوجي السيدات، مشيرة بذلك إلى تأهل الثنائي اية مجدي ومها فلامرزي مع الثنائي خلود عبد الرضا ونورة العبري لنهائي زوجي السيدات، كما أشادت المانع بالنتائج التي تحققت في بقية الفئات في الفردي والزوجي، مؤكدة أن ما تحقق يفوق التوقعات، ويبشر بمستقبل مشرق لكرة الطاولة القطرية. ألقاب البطولة نال لقب زوجي البراعم تحت 12 سنة والميدالية الذهبية الثنائي الإماراتي حبيب علي ومحمد محمود بعد الفوز على الثنائي الكويتي عثمان السويلم ومحمد خليل بنتيجة 3-2، وفاز الثنائي الأردني راجي الساعاتي وسيف قاقيش بالميدالية البرونزية لذات الفئة. وفاز بالميدالية الذهبية لزوجي الأشبال الثنائي الإماراتي عبدالله البلوشي وصلاح البلوشي بعد الفوز على الثنائي الأردني حسن الحوراني وخالد خضر بنتيجة 3-2. وفاز الثنائي العراقي بلقب زوجي الناشئات بعد فوز عفاف منذر ورهف علاء على الثنائي الأردني فرح خاطر وداليا القدري بنتيجة 3/2. وحصل على لقب زوجي الشباب والميدالية الذهبية الثنائي البحريني محمد عباس وإلياس الساسي بعد الفوز على الثنائي الأردني نيقولا الدير ومحمد العقيلي بنتيجة 3/صفر.