اعتقلت الشرطة البرازيلية أمس الإثنين، مسؤولا كبيرا بإحدى الشركات الشريكة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في عملية بيع تذاكر بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل ضمن التحقيق المتعلق ببيع التذاكر بطرق غير قانونية. وأوضحت الشرطة أنها اعتقلت راي ويلان، مدير شركة "ماتش سيرفيسيز" بفندق "بالاس هوتيل" على شاطيء كوباكابانا بمدينة ريو دي جانيرو والذي يقيم فيه مسئولو الفيفا الرسميون، بما فيهم السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا، خلال فترة مونديال البرازيل. وتحقق الشرطة في إعادة طرح تذاكر كأس العالم للبيع في السوق السوداء على نحو غير قانوني، وقد اعتقلت 11 شخصا في الأسبوع الماضي وصادرت 131 تذكرة لمباريات المونديال من بينهم 70 تذكرة على الأقل كانت مخصصة كدعوات من شركات. وتردد أن الشرطة عثرت على نحو مئة تذكرة لمباريات كأس العالم في غرفة ويلان.

أكد لوكاس بيجليا لاعب وسط المنتخب الأرجنتيني أن فريقه حقق هدف الوصول إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، كما شدد على أن الفريق بقيادة النجم ليونيل ميسي يحلم بما هو أفضل. وقال بيجليا لاعب لاتسيو الإيطالي في تصريحات لقناة "تي واي سي سبورت" التلفزيونية: "الهدف كان أن نصبح من بين الأربع فرق الكبار.. لقد حققنا ذلك بالفعل إلا أننا لن نكتفي بهذا فقط". وشارك بيجليا في فوز منتخب بلاده بمباراته الأخيرة أمام بلجيكا بهدف نظيف على حساب زميله فيرناندو جاجو. وأضاف بيجليا قبل المواجهة المرتقبة بين الأرجنتين وهولندا في الدور قبل النهائي من المونديال غدا الأربعاء: "إذا سارت الأمور كما كانت عليه في مباراة بلجيكا يمكننا المرور رغم أن القلق يلتهمنا". وتابع: "هذه فرصة فريدة.. علينا أن نستمر في الحلم.. إنها مسؤولية إلا أننا نستطيع تحقيق الإنجاز". واختتم قائلا: "الهولنديون لاعبون رائعون.. أتمنى ألا يحالفهم الحظ غدا".

طالبت القنصلية الكولومبية السلطات الإيطالية بتوفير حماية أمنية للكولومبي كاميلو زونيجا لاعب نادي نابولي بعد التهديدات التي وصلت إليه بالانتقام جراء سلوكه الخشن مع البرازيلي نيمار في بطولة كأس العالم 2014. وأرسلت وزارة الخارجية الكولومبية رسالة تحذيرية لنظيرتها الإيطالية تطالبها فيها بأن تلفت انتباه السلطات المحلية هناك حول هذا الموضوع بهدف توفير الحماية اللازمة للاعب وعائلته. وأفادت القنصلية الكولومبية في إيطاليا أن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد أطلقوا سيلا من رسائل التهديد والعنف في مواجهة زونيجا، حتى أن أحدهم نشر على "تويتر" عنوان إقامة اللاعب في إيطاليا كما دعا إلى قتله. وأكدت وزارة الخارجية أيضا أن اللاعب الكولومبي تقدم باعتذار عن سلوكه الخشن، كما طلبت من القنصلية الكولومبية في البرازيل أن تتواصل مع السلطات المحلية والاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل مناشدة الجماهير أن تتفهم أن مثل تلك الحوادث تمثل جزءا من عالم كرة القدم ويجب تقبلها "بهدوء وتسامح". وقرر الفيفا عدم معاقبة زونيجا على الإصابة التي تسبب فيها لنيمار الذي يحتاج إلى ستة أسابيع للتعافي من كسر في الفقرة الثالثة القطنية أصيب به في المباراة التي جمعت بين المنتخبين البرازيلي والكولومبي في دور الثمانية من المونديال يوم الجمعة الماضي.

يحاول سوريون استراق الحياة بمتابعة نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في البرازيل، رغم الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من ثلاثة أعوام، لكن الظروف أجبرتهم على تغيير ما اعتادوا عليه خلال البطولة الكروية، فلا أعلام ولا مقاهي، ولحسن الحظ فقد توفر النقل بشكل مجاني لبث المباريات. رغم أن المتابعة لمباريات المونديال في حدودها الدنيا، ولا تتصدر اهتمامات السوريين، لكن البطولة حظيت بمتابعة قطاع لا بأس به. أبو معتز، موظف في الثلاثينيات من عمره، مولع بلعبة كرة القدم، قال إن "المونديال لا يتكرر إلا مرة خلال أربعة أعوام، لذلك فإن المتابعة لازمة وضرورية". واستطرد: "أعلم أن الظروف في بلدي سورية غير مواتية لأي اهتمامات جانبية لكن هذه الظروف مستمرة ولا يوقفها مونديال أو غيره". وشددت زوجته ميرنا على رأيه، قائلة إنها تقوم بمشاهدة المباريات معه، وتحاول تفهم ما يجري رغم ضحالة ثقافتها الكروية، لكنها رأت فيها قاسما ممتعا لمشاهدتها مع زوجها، ونسيان مآسي الحرب في بلدهم. وأوضحت ميرنا أنه رغم الظروف الحالية فإن مشاهدة مباريات رياضة كرة القدم، لا تؤثر لا سلبا ولا إيجابا على الأوضاع، لذلك فإن التمتع بالمشاهدة لن يضر أحدا. ويرى منير أن الرأي الكروي لا يجب أن يتعارض مع الرأي الوطني، لافتا إلى أن ظاهرة التعبير عن المتابعة لفريق معين أو تشجيعه من خلال رفع علمه تراجعت بشكل كبير، فلم يعد يجرؤ الكثيرون على رفع أعلام منتخب دول وبلدان، خاصة منها تلك المعادية للنظام في سورية خوفا من ردود فعل عناصر مسلحة موالية له. وأثر الصراع الدائر في البلاد بشكل كبير على إعلان المتابعين والمشجعين السوريين لمنتخبات دول غربية صراحة عن ذلك، فلم يعد يستطيع أي مشجع لمنتخبات أوروبية تعليق أعلام تلك الدول، وسجلت عدة حالات، قامت عناصر مسلحة بنزع الإعلام وحرقها مباشرة، وكيل الشتائم لكل من علق تلك الأعلام سواء كانت فرنسية أو ألمانية أو بريطانية على سبيل المثال.

ترك المهاجم التشيلي الشهير أليكسيس سانشيز مساء أمس الجمعة التدريب الأول لمنتخب تشيلي في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية من أجل إجراء بعض الفحوص على كتفه قبل أيام على انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل. وقال هيكتور أولافي مدير العلاقات بالاتحاد التشيلي للعبة، إن اللاعب يعاني من تورم في الكتف مشيرا إلى أنه خضع من قبل لأشعة الرنين المغناطيسي ولكن هذا التورم لن يمنعه من المشاركة في أولى مباريات الفريق بالمونديال البرازيلي والتي يخوضها يوم الجمعة المقبل أمام نظيره الأسترالي ضمن منافسات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة والتي تضم معهما المنتخبين الأسباني والهولندي. وأكد أولفي على أن باقي لاعبي الفريق بحالة جيدة بمن في هذا اللاعب آرتورو فيدال الذي أجرى قبل شهر واحد جراحة في غضروف الركبة.

أعلنت الحكومة البرازيلية اليوم الخميس، أنها لن تسمح للموظفين العمومين أو لرجال الشرطة أن يقوموا بعمل إضرابات أثناء بطولة كأس العالم التي تبدأ خلال 21 يوما. ومن جانبه، أكد لويس أناسيو أدامز المحامي العام البرازيلي، أن النقابات العمالية عقدت اتفاقيات مع الحكومة عام 2012 حول نسبة زيادة الرواتب حتى عام 2015، وقال: "على النقابات أن تحترم الاتفاقيات التي وقعتها". وأشار أدامز إلى أن الحكومة لم تخل بالتزاماتها بخصوص الاتفاقيات المذكورة ، مما يجعل غير قانوني القيام بأي عمل من أعمال الإضراب بموجب القانون المنظم للإضرابات. وأكد المحامي البرازيلي، أن قوات الشرطة والقوات المسلحة ليس مسموحا لها القيام بأي عمل من أعمال الإضراب، كما حدث أمس من قبل قوات الشرطة المحلية التي أعلنت إضرابها عن العمل في 13 ولاية برازيلية، بينها ست ولايات مضيفة لمباريات المونديال. وأوضح أدامز أن فعل الإضراب من قبل الشرطة أو عناصر القوات المسلحة يعتبر مجرما بموجب قرار قضائي.