أعلن اتحاد البليارد والسنوكر برئاسة محمد الرمزاني عن مشاركة 48 دولة في بطولة العالم للبليارد تسع كرات التي تقام في الدوحة خلال الفترة من 7 إلى 18 سبتمبر المقبل، وأكد مسؤولو الاتحاد أن مشاركة هذا العدد من الدول يعتبر رقما قياسيا، خاصة وان جميع اللاعبين المصنفين الأوائل على العالم من مختلف القارات أكدوا مشاركتهم في هذه النسخة. وسيتم تخصيص المرحلة الأولى من البطولة خلال الفترة من 7 إلى 10 سبتمبر المقبل للاعبين الذين يشاركون على نفقتهم الخاصة بحثا عن مقاعد في المراحل الأساسية في البطولة، وسيتم إجراء قرعة الأدوار التمهيدية في حضور جميع اللاعبين قبل انطلاق المنافسات ب24ـ ساعة حيث ستكون ألقرعه علنية وعشوائية وليست موجهه ، وسيشارك في هذه المرحلة التمهيدية 128 لاعبا من مختلف أنحاء العالم، ومثلهم في الأدوار الرئيسية للبطولة ليصل إجمالي اللاعبين المتنافسين على اللقب 256 لاعبا. كما وجه الاتحاد الدولي الدعوة لأفضل 24 لاعبا في التصنيف الدولي على مستوى العالم للمشاركة في الأدوار الرئيسية مباشرة، ومن بينهم بطلنا وليد ماجد الذي نجح في أن يكون ضمن أفضل 16 لاعبا على مستوى العالم في الفترة الأخيرة، كما انه نجح في الوصول إلى دور الثمانية من البطولة العالم الماضي في الصالة المغطاة لنادي السد. وبالنسبة للاعبينا الذين يمثلون منتخبنا في هذه البطولة فقد قررت اللجنة الفنية في الاتحاد تأجيل إعلان الأسماء حتى انتهاء المعسكر التدريبي الذي يقام حاليا بمقر الاتحاد بمشاركة كل اللاعبين الدوليين تحت إشراف الجهاز الفني المكون من المدرب السعودي منصور الخنفري والتايواني لي ومعهما أمير روتا، ويأتي قرار تأجيل الإعلان عن الأسماء لاستنفار طاقات اللاعبين لاختيار أفضلهم لتمثيل المنتخب الوطني. وستقام المنافسات هذا العام بالصالة المغطاة في النادي العربي بدلا من نادي السد والذي جاء اختيارها هذا العام بناء على رغبه من اللاعبين المشاركين في البطولة خاصة وإنها الأقرب من مقر إقامتهم حيث ستكون الإقامة في فندق هيولداي فيلا الذي يبتعد عن مقر نادي العربي بعدة مئات من الأمتار، وهو الراعي الرسمي لإقامة الوفود سواء من ضيوف الاتحاد القطري أو المنتخبات واللاعبين المشاركين في الحدث. كما أن النادي العربي الأقرب لمقر إقامة تدريبات اللاعبين المشاركين في البطولة، وتقرر أن تكون التدريبات في مقر الاتحاد، وتم توفير عدد كافي من الطاولات للتدريب. وتعكف اللجنة المنظمة للبطولة حاليا على إعداد جداول بمواعيد وتوقيتات التدريب وفقا للوائح الاتحاد الدولي حيث سيكون من حق كل لاعب التدريب لمدة ساعة يوميا.

قررت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للبليارد تسع كرات برئاسة محمد الرمزاني رئيس الاتحاد القطري التي تنظمها قطر خلال الفترة من 7 إلى 18 سبتمبر القادم نقل البطولة هذا العام من الصالة المغطاة في نادي السد وإقامتها في النادي العربي، بعد أن استطلعت اللجنة المنظمة رأي الوفود المشاركة في البطولة وكانت الغالبية مع قرار إقامتها في الصالة المغطاة بالنادي العربي كونها قريبة من الفندق مقر إقامتهم، بالإضافة إلى قرب الصالة من مقر الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر وهو المكان المخصص لإقامة تدريبات اللاعبين المشاركين في البطولة. وستستلم اللجنة المنظمة الصالة المغطاة في النادي العربي في 20 أغسطس القادم بعد أن تصل الطاولات التي تقام عليها المنافسات من الشركة الراعية "وراكه" وتحدد وصولها إلى الدوحة في 15 أغسطس القادم، صرح بذلك مبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد ورئيس الاتحاد الآسيوي للسنوكر.

لم ينته الحديث عن بطولة العالم للبليارد تسع كرات التي استضافتها قطر رغم انتهاء منافساتها رسميا أمس بتتويج اللاعب الهولندي نيلسن فيجين باللقب لأول مرة في تاريخه بعد فوزه على اللاعب النمساوي في نهائي فريد استمر لمدة ثلاث ساعات، والحديث عن البطولة مازال مستمرا لأنها شهدت العديد من الظواهر والمكاسب التي تحققت في هذه النسخة والتي لم تكن في أي بطولة سابقة وانفردت بها قطر واتحاد اللعبة فيها بامتياز خاصة وأن هذه هي النسخة الرابعة على التوالي التي استضافتها قطر ومازالت مستمرة حتى 2017 طبقا للعقد الذي وقعه الاتحاد القطري مع الاتحاد الدولي برئاسة الاسترالي أيان أندرسون، ولعل من أهم الإيجابيات التي شهدتها هذه البطولة أن كل عشاق اللعبة في مختلف أنحاء العالم استطاعوا متابعة كل مباريات البطولة من الدور الأول التمهيدي حتى المباراة النهائية على الهواء مباشرة بالصوت والصورة من البداية للنهاية عن طريق البث المباشر على الإنترنت في تقنية لم يتم استخدامها في أي مكان بالعالم سوى قطر، حيث تعاقدت اللجنة المنظمة العليا برئاسة محمد سالم النعيمي مع شركة (كوزوم) الفرنسية المتخصصة في تنفيذ هذه التقنية، وتم بث المباريات عن طريق 18 كاميرا بمعدل كاميرا لكل طاولة من الطاولات التي أقيمت عليها المباريات بالإضافة إلى أربع كاميرات منوعه تتنقل في أرجاء الصالة المغطاة بنادي السد التي شهدت منافسات البطولة. وأشاد مسؤولو الاتحاد الدولي بتقنية بث المباريات على الهواء مباشرة خاصة أنها حققت رواجا وانتشارا كبيرا للبطولة في شتى أنحاء العالم حيث كان يتابعها يوميا ما لا يقل عن خمسة آلاف مشاهد وتجاوز الرقم النهائي لإجمالي المشاهدين حتى اليوم النهائي 80 ألف مشجع وهو رقم قياسي في تاريخ لعبة البليارد لم يتحقق في أي بطولة أخرى حتى تلك التي كان يتم تنظيمها بالصين. وللبث المباشر العديد من المكاسب التي لا تعد ولا تحصى ولعل أبرزها على الإطلاق زيادة عدد الشركات الراعية التي سترغب في الترويج لنفسها من خلال مثل هذه البطولة التي تبث على الهواء، وكذلك من ضمن المكاسب زيادة القاعدة الجماهيرية من خلال المتابعة على مستوى العالم، وهو ما جعل البث المباشر نقلة نوعية في مسيرة البليارد العالمي وهي بصمة قطرية خالصة، وهو ما جعل النسخة التي اختتمت أمس الأول استثنائية وغير عادية على الإطلاق. وبعيدا عن البث المباشر نأتي للإيجابيات والمكاسب الأخرى ولعل أهمها على الجانب التنافسي وتمثل في وجود كل أبطال العالم والمصنفين الأوائل على المستويين الدولي والقاري من دون أي غيابات، لتكون هذه هي النسخة الوحيدة التي شهدت حضورا كاملا من الكبار ولم يكن هناك أي غياب على الإطلاق أو اعتذارات من النجوم الأوائل، وهو يؤكد ثقة النجوم الكبار في إمكانات قطر والدوحة وقدراتها على تنظيم مونديال متميزة ومتفردة. كما شهدت هذه النسخة إنجازا قطريا غير مسبوق على الناحية الفنية وتمثلت في تأهل وليد ماجد لاعب المنتخب الوطني لدور الـ 16 لأول مرة وهو ما لم يسبقه إليه أي لاعب عربي آخر، وهو ما يعني أن التخطيط الفني للاتحاد يسير في الاتجاه الصحيح وهناك مواهب حقيقية يمكنها الدخول في منافسات قوية مع نجوم وأبطال العالم.

أجمع المشاركون في بطولة العالم للبليارد تسع كرات التي اختتمت منافساتها أمس بالصالة المغطاة لنادي السد في الدوحة أن هذه النسخة غير عادية واستثنائية تماما من كافة النواحي سواء فنية أو تنظيمية أو إدارية، وكان في مقدمة من اعترف بهذا مسؤولو الاتحاد الدولي للعبة برئاسة الأسترالي أيان أندرسون ورؤساء الوفود والبعثات وكذلك نجوم اللعبة على مستوى العالم وغيرهم من الذين شاركوا وتواجدوا في هذا الحدث العالمي الذي لا يتكرر سوى مرة واحدة في العام ولا يتم إلا مكان واحد فقط هو الدوحة العاصمة القطرية التي تحتضن العديد من الفعاليات، ومن جانبنا حرصت (الشرق) على استطلاع العديد من الآراء في اليوم الأخير للمنافسات لمعرفة الإيجابيات والسلبيات التي شهدتها هذه البطولة، وكانت هذه هي المحصلة. في البداية تحدث الأسترالي أيان أندرسون قائلا يجب أن نوجه الشكر إلى قطر ومسؤوليها على هذه الاستضافة في منافسات بطولة متميزة، ولن أكون مبالغا إذا قلت إن هذه النسخة بلا أي سلبيات على الإطلاق وهذه هي الحقيقة فمن واجبي كرئيس للاتحاد الدولي أن أقيم مثل هذه البطولات وأحدد السلبيات قبل الإيجابيات حتى لا تتكرر مرة أخرى، ولكن بكل أمانة أجد ضميري مرتاحا تماما وأنا أؤكد أن بطولة العالم هذا الموسم جاءت بلا أي سلبيات على الإطلاق.أضاف قائلا بل على العكس كانت كلها إيجابيات وشهدت بعض الظواهر التي تحدث لأول مرة منها على سبيل المثال في الجانب الفني أنها البطولة الأولى منذ عدة سنوات التي تشهد حضورا هذا الكم الهائل من اللاعبين المصنفين الأوائل على مستوى العالم بلا أي اعتذارات أو غيابات فوجدنا أبطال العالم السابقين وأول ثلاثين لاعبا في التصنيف العالمي حاضرين وأوائل القارات، وهو ما يؤكد أننا كنا أمام واحدة من أقوى بطولات العالم في السنوات الأخيرة إن لم تكن أقواها على الإطلاق. وبالنسبة للجانب الفني قال رئيس الاتحاد الدولي إن قطر أصبحت أكبر من تنظيم أي بطولة عالم فلديها من القدرات والخبرات ما يجعلها تتفوق في هذا الجانب ولا أقصد الجانب المادي أو المالي عندما أذكر كلمة قدرات ولكن قدرات تنظيمية وخبرات إدارية قطرية لديها الموهبة في إدارة مثل هذه البطولات العالمية.كما قال أيان أندرسون إنه في كل عام نجد أن الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر يقدم شيئا جديدا كما هو الحال في العام الحالي، والجديد يتمثل في البث المباشر لمباريات البطولة من الدور الأول التمهيدي حتى المرحلة النهائية على الإنترنت بجميع المباريات صوت وصورة مجانا وهي خدمة متميزة لم تحدث من قبل في تاريخ البطولة على الإطلاق، وهي فكرة من شأنها أن تزيد أعداد المتابعين للبطولة على مستوى العالم. وتناول دارين ابيلتون النجم الإنجليزي وبطل العالم الأسبق أطراف الحديث قائلا إنها المرة الرابعة على التوالي التي أشارك خلالها في بطولة العالم للدوحة وأصبحت لدي ثقة وقناعة أنني لن أواجه أي متاعب عندما أحضر إلى قطر لأتنافس في بطولتها، بل على العكس يكون تفرغي للمنافسات والمواجهات فقط فكل شيء معد ومرتب بشكل احترافي على أعلى درجة سواء من حيث الإقامة أو المواصلات وكذلك مستوى الصالة التي أقيمت فيها المنافسات على أعلى مستوى من التنظيم والدقة. أما اللاعب الأمريكي جان تشان فقال بعيدا عن النتائج وعدم التأهل للدور قبل النهائي أو الثمانية على الأقل فإنني سعيد للمشاركة في بطولة العالم للبليارد بالدوحة لأنه توفر لدي احتكاك قوي مع لاعبين مصنفين من مختلف أنحاء القارات وتنافست مع مدارس متنوعة من البليارد وهو مكسب فني كبير بعيدا عن النتائج والأرقام التي تحققت. وتناول الألماني ثورستن بطل العالم السابق الذي فاز بالبطولة العالم الماضي قائلا لست حزينا لعدم قدرتي على الاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي رغم أنني بذلت قصارى جهدي ولكن المستوى هذا العام متميز للغاية وكانت المنافسة شرسة للغاية، ولكن لن أيأس وسأواصل مسيرتي ومصمم على العودة للدوحة مرة أخرى العام القادم للمنافسة على اللقب العالمي من جديد. وقال ميكا ايمونن النجم الفنلندي إنني لم أغب عن المشاركة في بطولة العالم منذ أربع سنوات بعد المرة الأولى التي أقيمت بها في الدوحة عام 2010 وجدت أن هناك مستوى احترافيا على المستويين التنظيمي والفني ولهذا كنت حريصا على التواجد باستمرار فيها، ومن عام لآخر يزداد مستوى البطولة قوة وندية، وأعتقد أن مستوى اللاعبين القطريين أنفسهم يتطور بدليل وصول اللاعب وليد ماجد إلى دور الـ 16 في هذه النسخة وهو إنجاز حقيقي دون شك ولكن المهم الاستمرارية.

توج اللاعب الهولندي نيلس فيجين بلقب بطولة العالم للبليارد تسع كرات التي أقيمت بالصالة المغطاة في نادي السد بالدوحة خلال الفترة من 16 إلى 27 يونيو الحالي بمشاركة 244 لاعبا يمثلون 51 دولة، وجاء تتويجه باللقب بعد فوزه في المباراة النهائية على منافسه النمساوي ألبن أوشان (13- 10) بعد مباراة متكافئة وقوية استغرقت ثلاث ساعات وحضرها جمهور كبير ملأ المدرجات وكان في مقدمة الحضور سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية وأيان أندرسون رئيس الاتحاد الدولي ومجلس إدارة الاتحاد القطري برئاسة محمد الرمزاني ومحمد سالم النعيمي أمين السر العام ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة ومبارك الخيارين رئيس الاتحاد الآسيوي للسنوكر والمدير التنفيذي للاتحاد القطري وسلطان السويدي ويعقوب فخرو عضوا مجلس إدارة الاتحاد وعبد الرحمن الكواري مدير البطولة، وقام أمين عام اللجنة الأوليمبية بتتويج كل من البطل والوصيف. ومن جانبه قدم سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني التهنئة إلى الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر على هذا النجاح الباهر في تنظيم بطولة العالم بعد أن نجحوا في وضع بطولة العالم التي تنظمها قطر أهم بطولات البليارد على المستوى العالمي في غضون سنوات قليلة وأصبح لها مكانة خاصة على مستوى العالم. وقال إن قطر تثبت يوما بعد يوم أنها أصبحت عاصمة الرياضة في العالم كله بفضل الاهتمام بكل اللعبات سواء فردية أو جماعية وأوليمبية وغير أوليمبية، وسنواصل الاهتمام بالرياضة دون توقف. كما قال إن رئيس الاتحاد الدولي للبليارد أبدى إعجابه الشديد وفرحته لبث بطولة العالم للبليارد على الإنترنت وهي فكرة بدأناها هنا في قطر من خلال كرة السلة في بطولة العالم 3 على 3، ثم المبارزة وبعدها في الاسكواش والآن في البليارد، وسنتجه إلى تعميمها في كل البطولات خاصة أنها أثبتت فعالياتها بدليل أن ايان اندرسون رئيس الاتحاد الدولي للبليارد أكد لي أن هناك ما يقرب من 80 ألف مشاهد تابعوا البطولة على الهواء مباشرة عن طريق بث الإنترنت. وأشار سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن أن اللجنة الأولمبية مع إدراج رياضة البليارد والسنوكر ضمن منافسات دورة الألعاب العربية المقبلة خاصة أن لها جماهيرية بالإضافة إلى أنها لا تحتاج لأماكن كبيرة أو واسعة لإقامتها. وعودة للمباراة النهائية فقد قدم خلالها اللاعبان مستوى فنيا رائعا ولكن استغل خلالها البطل الهولندي أخطاء منافسه التي كانت قليلة للغاية بينما لم يرتكب هو أخطاء كبيرة وهو ما قاده إلى اللقب، واكتفى كل من الفلبيني اليمر هيا والتايواني تشانج يو باقتسام المركز الثالث بعد أن خسرا في الدور قبل النهائي حيث انهزم اليمر أمام الهولندي نيلسن بينما خسر تشانج أمام ألبن، ولم يخرج اللاعبان اللذان اقتسما المركز الثالث خاليي الوفاض حيث حصل كل لاعب فيهما على الميدالية البرونزية وسبعة آلاف وخمسمائة دولار قيمة مكافأة المركز الثالث. الجدير بالذكر أن البطل المتوج باللقب حصل على كأس البطولة بالإضافة إلى 30 ألف دولار مكافأة المركز الأول، بينما حصل صاحب الوصافة والمركز الثاني على الميدالية الفضية وجائزة قدرها 15 ألف دولار.

ودع ممثلا قطر وليد ماجد وأنتوني كابيكا دور الستة عشر من منافسات بطولة العالم للبليارد "تسع كرات" التي يستضيفها الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر للمرة الخامسة على التوالي، وتختتم غدا الجمعة على الصالة المغطاة بنادي السد الرياضي بمشاركة 244 لاعبا يمثلون حوالي 50 دولة. واستهل ماجد منافسات اليوم في الفترة الصباحية بصورة جيدة وحقق إنجازا تاريخيا له بعدما تأهل إلى دور الـ16 في البطولة للمرة الأولى اثر فوزه المستحق (11-9) على الإنجليزي دارين أبليتون الفائز بلقب البطولة في عام 2012 في الدوحة، وذلك خلال المباراة التي جرت بينهما في إطار مباريات دور الـ32. ولكن الممثل القطري خسر خلال الفترة المسائية أمام الفلبيني يوهان تشوا (8-11) في إطار مباريات دور الـ32، في مباراة جاءت قوية ومتكافئة حتى الأمتار الأخيرة في ظل تقارب النتيجة، إلا أن الأخطاء الساذجة لماجد في الأشواط الثلاثة الأخيرة أهدت الفوز للاعب الفلبيني. وسار كابيكا وصيف بطولة العالم 2013، على نفس خطى ماجد في منافسات اليوم حيث تألق خلال الفترة الصباحية وتأهل إلى دور الستة عشر بعد فوزه الكبير على الكوري الجنوبي ريو سيونج وو (11-6)، في مباراة تسيدها كابيكا منذ البداية وحسمها بفارق ستة أشواط. وفي دور الستة عشر خسر كابيكا أمام الاسترالي ألبين اوساشا (9-11) في مباراة مثيرة خسرها الممثل القطري بعدما فقد التركيز خلال الشوط الأخير ، وارتكب عدة أخطاء على مدار المباراة أهدت اللاعب الاسترالي الفوز، ليودع البطولة مبكرا ويفشل في تكرار إنجاز التأهل إلى المباراة النهائية الذي حققه العام الماضي.

لحق أنتوني كابيكا بزميله في المنتخب القطري وليد ماجد إلى دور الـ32 ضمن منافسات بطولة العالم للبليارد "تسع كرات" التي يستضيفها الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر للمرة الخامسة على التوالي، وذلك على الصالة المغطاة بنادي /السد الرياضي، وتستمر حتى السابع والعشرين من يونيو الجاري بمشاركة 244 لاعبا يمثلون حولي 50 دولة. وجاء تأهل كابيكا وصيف النسخة الماضية من بطولة العالم 2013، بعد فوزه في دور الـ64 على منافسه الإيراني مهدي راسخي (11-7) في مباراة قوية ومثيرة من جانب اللاعبين ، إلا أن خبرة كابيكا حسمت اللقاء لصالحه خاصة في الأشواط التي شهدت سجالا بينهما. ويصطدم ممثل قطر في دور الـ32 مع الفائز من مباراة الإيطالي برونو مراتور والكوري الجنوبي ريو سيونج وو. وكان ماجد تأهل بعد فوزه المستحق في دور الـ64 على الفلبيني لي فان كورتيزا المصنف الرابع عالميا (11-6) ، ليواجه الإنجليزي دارين أبليتون بطل العالم في الدوحة 2012. فيما أخفق الفلبيني فرانسيسكو فالسيدا مدرب منتخب العنابي الذي يمثل قطر في البطولة، في التأهل بعدما خسر أمام مواطنه إلمر دي هي الصاعد من التصفيات التمهيدية (4-11).

حجزت قطر مقعدا جديدا في دور الـ 64 ضمن منافسات بطولة العالم للبليارد "تسع كرات" التي يستضيفها الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر للمرة الخامسة على التوالي، وذلك على الصالة المغطاة بنادي السد الرياضي وحتى السابع والعشرين من يونيو الجاري، وذلك بمشاركة 244 لاعبا يمثلون حولي 50 دولة. وجاء مقعد اليوم بواسطة الفلبيني فرانسيسكو فالسيدا مدرب منتخب العنابي الذي يمثل قطر في البطولة بعد فوزه على القطري علي العبيدلي 9-6 في ختام تصفيات الدور الأول. وشهدت مباراة فالسيدا والعبيدلي قوة وإثارة منذ بدايتها، حيث سيطر الأول على البداية وتقدم 8-1 قبل أن ينتفض العبيدلي، ويفوز بخمسة أشواط متتالية ليعدل النتيجة إلى 8-6، إلا أن فالسيدا عاد وحسم الشوط التاسع لصالحه وفاز بالمباراة. وكانت قطر قد حجزت أمس الإثنين مقعدين في دور الـ64 عبر كل من وليد ماجد وأنتوني كابيكا. وأخفق أمير روتا في خطف بطاقة التأهل الرابعة لقطر في المونديال بعدما خسر أمام البرتغالي مانويل جاما 7-9 في مباراة قوية ومثيرة تقدم فيها روتا في البداية 5-2 قبل أن ينتفض بطل البرتغال ويتعادل 5-5 و6-6 ويتفوق 8-7، ثم ينهي اللقاء لصالحه بالفوز بالشوط التاسع.

أكد ثيورستون الألماني حامل لقب بطولة العالم للبليارد الأخيرة والذي يدافع عن لقبه في النسخة الحالية المقامة بالصالة المغطاة في نادي السد قائلا بالطبع أنا جاهز لمنافسات هذه النسخة وأسعى بكل قوة للاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي وأعلم أن هذا الأمر صعب للغاية لأنه لا يوجد لاعب في العالم استطاع أن يفوز باللقب في عامين متتاليين فعلى سبيل المثال لقد فزت باللقب لأول مرة منذ عشر سنوات ولم أكرر الحصول على اللقب إلا العام الماضي فقط. أضاف أن اللعبات الفردية مثل البليارد تكون فيها التوقعات صعبة لعدة أسباب فهناك 20 لاعبا على مستوى العالم هم الأفضل مستواهم متقارب للغاية ويمكن لأي لاعب فيهم الفوز على الآخر وفي نفس الوقت هناك وجوه جديدة تظهر لا يمكن أن تعرفها ويكون أسلوب لعبها غامضا وتواجه صعوبة بالغه في مواجهتها وبالتالي فمن المستحيل أن تحافظ على القمة التي تصل إليها. استطرد النجم الألماني في تصريحه قائلا إنني لا أنظر للمنافسين وإنما أركز في أدائي وأعمل لكل مرحلة بذاتها وأسير خطوة بخطوة فتركيزي حاليا على أمر واحد فقط وهو تخطي الدور الأول والتأهل للأدوار التالية ومع كل مرحلة يمكن الحديث عن الحظوظ والفرص. وعن رأيه في لاعبي البليارد القطري قال لاشك أن أمامهم الطريق طويل لاسيما أن اللعبة حديثه هنا، ولكن الأمر الذي يساعدهم على اختصار المسافة وتطوير مستواهم بسرعة أن هناك اهتماما كبيرا في قطر بالرياضة وتوفر للاعبين كافة الإمكانيات من أجل الارتقاء بمستواهم، وبمزيد من الخبرات يستطيعون أن يحققوا نتائج إيجابية. وبالنسبة لرأيه في الناحية التنظيمية قال النجم الألماني إن قطر لديها الآن خبرات متميزة في تنظيم بطولة العالم بعد أن قامت بتنظيمها خمس سنوات متتالية ووجود كل نجوم اللعبة على مستوى العالم في الدوحة أكبر دليل على النجاح التنظيمي والإداري والذي يجعل المنافسات قوية للغاية.

حقق وليد ماجد نجم منتخبنا الوطني في البليارد أول انتصارات العنابي في الأدوار الرئيسية ببطولة العالم للبليارد تسع كرات المقامة حاليا في الصالة المغطاة بنادي السد بمشاركة أبطال 51 دولة من مختلف دول العالم، وجاء انتصار وليد ماجد على حساب الجنوب إفريقي المخضرم دى تيلف جيرزل (9- 2) في لقاء من طرف واحد سيطر عليه وليد ماجد من البداية للنهاية ليواجه اليوم فابيو باتروني الإيطالي الذي تمكن من الفوز في مباراته الأولى على الأمريكي هينتر لمبارد (9- 7) ويسعى وليد ماجد في تحقيق الفوز في مباراته الثانية على التوالي ليتأهل للدور الثاني من البطولة. وفي نفس الوقت استطاع انتوني كابيكا الذي يمثل البليارد القطري في هذه البطولة من الفوز في أولى مبارياته على التايواني كو بين (9- 5) بعد مباراة متكافئة من الجانبين ولكن استطاع كابيكا وصيف بطل العالم في النسخة الماضية من تحقيق الفوز ليواجه اليوم اللاعب الكرواتي ميشيل بارتول ويحتاج كابيكا للفوز اليوم أيضاً مثل وليد ماجد ليتأهل للدور الثاني، بينما خسر لاعبنا محمد البنعلي أمام الهولندي مارك توسيتشتر (9- 6) ومازالت أمام البنعلي فرصة للتعويض حيث يلتقي مع ايرك هيورلي فوسون، كما خسر أيضاً اللاعب الصاعد مشعل تركي أمام الإيراني مهدي رسخي (9- 3). على جانب آخر يبدأ اليوم نجم منتخبنا الوطني علي العبيدلي أولى مواجهاته في البطولة حيث يلتقي مع اللبناني محمد البرجاوي، والمعروف أن هذه أول مشاركة لعلي العبيدلي بعد غياب اقترب من ستة أشهر بعد إصابته بقطع في أحد أوتار الركبة وهو ما أدى إلى إجرائه لعملية جراحية وابتعاده عن التدريبات والمباريات، وبالرغم من هذا فإن العبيدلي يسعى إلى تقديم عرض قوي أمام البرجاوي الذي يعتبر أحد نجوم العالم العربي في البليارد، كما يلتقي اليوم أيضاً نجم منتخبنا بشار حسين مع الألماني. وبعيدا عن لاعبينا فقد شهدت المنافسات في يومها الأول من الأدوار الرئيسية سيطرة من جانب اللاعبين الكبار وتحقيق الانتصارات حيث تمكن الأميركي شاني فان من الفوز على الماليزي حمزة سعيد (9- 4)، وفاز الإيطالي دانيال كورنى على اليوناني الكسندر كازاكيس (9 – 5)، وفاز فو شى وى من تايوان على أحمد توفيق من بروناي (9 – 5)، والكرواتي ميشيل بارتول على فهيم سينها من بنجلادش (9 -3)، وفاز الألماني ثورستن هوهمان الألماني بطل العالم على الهندي سوميت تالورو بسهولة (9-3) والياباني تانكا ماساكا على الإماراتي محمد الحوسني (9 – 4)، والتايواني تشينج يو على الكندي اريك أيدسون (9-5)، وجلال يوسف الأردني الأصل والفنزويلي الجنسية على جون مورا من كندا (9-6)، والياباني توهورو كاربيشي على الانجليزي سكوت كوني (9- 7)، والصيني دانج جى هو على السويسري ديمتري جون (9 -4)، والتايواني هسيو كالي على العراقي حسن عدى (9-5)، كما فاز السعودي عبد الرحمن العمار على الروماني مالكونيان بابكين (9-5)، وفاز الألماني رالف سكوت على فرالين لاعب تشيلي (9-1) والكويتي عبد الله اليوسف على المصري محمد حمودة (9- 3)، والهولندي نيلس فيجين على ارييك لى من هونج كونج (9-4).

يشهد اليوم، ختام الدور التمهيدي، من بطولة العالم للبليارد، تسع كرات المقامة حاليا في الصالة المغطاة بنادي السد.. بمشاركة نجوم وأبطال 51 دولة من مختلف دول العالم، وتعتبر منافسات اليوم هي الفرصة الأخيرة بالنسبة للاعبي منتخبنا الوطني ونجوم منتخبات الدول العربية، خاصة أن الأيام الثلاثة السابقة لم تشهد تأهل أي لاعب للأدوار الرئيسية، في حين كانت هناك سيطرة أسيوية على المقاعد المسموح بها في الدور الرئيسي خاصة من لاعبي تايوان الذين حصلوا على ثلاثة مقاعد من المقاعد الاثنى عشر، وكانت من نصيب كل من ليو تشينج تشين وتشونج بو تي بي، وكو بين تشانج وثلاثتهم من تايوان، كما نال الفلبيني فرانسيسكو فليسيد المقعد الرابع أحد اعضاء الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني وهو إنجاز يحسب للاتحاد القطري. ويحاول لاعبو العنابي من خلال لقاءات اليوم، اغتنام أو اقتناص الفرصة الأخيرة على أمل الحصول ولو على مقعد يزيد من مقاعد المنتخب الوطني الذي يشارك في الدور الرئيسي من البطولة بخمسة مقاعد لكل من بشار حسين وعلى العبيدلي ووليد ماجد ومشعل تركي ومحمد البوعينين، ولهذا يخوض لاعبونا مواجهات اليوم تحت شعار لامجال للتعويض خاصة أنه لاتوجد فرصة أخرى بعد أن استنفدوا الفرص الثلاث تماما. ويلعب اليوم، من لاعبينا فهد السعدي مع الفلبيني جومي فينسيت، وعلي المري مع الكويتي أحمد صالح، وطاهر حسين مع اليمني أسامة طاهر، وعلى سعيد مع المصري وسام وحيد، ومحمد سلطان مع السعودي محمد حميد، وعلاء باتا مع الكويتي جاسم الهوساوي.وبعيدا عن مباريات لاعبي منتخبنا الوطني يلتقي اليوم أيضا الياباني اكاجري يامي مع السعودي عمر العمري واللبناني رشيد محمد مع الكويتي رياض الزايد والكويتي أحمد الديحاني مع السعودي العيد محمد علي والفلبيني الفيس كاسلينج مع السعودي محمد الحارثي والإماراتي عبد الله العماري مع الكويتي خالد غازي والفلبيني راميل مع الكويتي سامي الأنصاري والفبيني آلان كيورتو مع السعودي محمد حمود والمجري فيلموس فولدس مع السعودي محمد عقيل، والسعودي أحمد زهيد مع الفلبيني بين جي، والياباني اريتا هيد يكي مع السعودي معروف البوجيمي والكويتي مشعل المردحي مع الفلبيني أوليفر ميدا. ويترقب الجميع ما ستسفر عنه مباريات اليوم.. خاصة وأن من سيخسر الليلة سيودع منافسات البطولة ويغادر الدوحة، خاصة وأن لوائح البطولة تقضي بمغادرة من يخسر مباشرة، حيث بدأ وصول اللاعبين المصنفين للمشاركة في الأدوار الرئيسية، ولهذا فمن المتوقع أن تكون مواجهات اليوم شرسة للغاية لاسيما وأن الجميع يرغب في الاستمرار ببطولة العالم، ومواصلة المشوار وعدم الرحيل مبكرا.

جاءت انطلاقة لاعبي منتخبنا الوطني في اليوم الأول من منافسات بطولة العالم للبليارد تسع كرات التي انطلقت منافساتها أمس بالصالة المغطاة في نادي السد جيدة إلى حد كبير، حيث تمكن خميس العبيدلي من الفوز على اللبناني أحمد محمد 7- 1، بعد مواجهة سيطر عليها خميس العبيدلي تماما وفي الوقت نفسه تمكن تجمل حسين من الفوز على السعودي محمد حميد 7-2، كما فاز مزمل حسين على الإماراتي عبد الله جمعة 7-4، وفاز أيضا فهد السعدي على السعودي نبيل زايد 7- صفر، وزايد الشريطي على السعودي عبد الله فالح 7-1، وعلاء باتا على اليمني عمر ناصر 7-5. وفي المقابل خسر لاعبنا محمد الزاهد أمام اليوناني بيت ساكس 5-7، وخسر أيضاً عبد الله الهلالي أمام الكويتي ناصر المجبيل 4-7، وانهزم محمد سلطان من السعودي محمد أنور 4-7. وبعيدا عن لاعبينا استطاع الروسي رسلان تشينكوف الفوز على السعودي علي الشرشني 7-1، والياباني اريث هيديكي على الكويتي سلطان المرزوقي 7-6، والتايواني لي تشينج على المصري أسامة حاتم 7-1، والكويتي عبد الله العجمي على الإيراني علي مسعودي 7- صفر، والياباني تو هي على السعودي أحمد زاهد 7 – 5، والتايواني تشين يونج على الكويتي فرج الزغبي 7 -6. وبالنسبة للقاءات اليوم يلتقي الياباني توهورو مع الإماراتي معين مراد والكويتي أحمد الديحاني مع اليمني عمر ناصر، والفلبيني جوفاني ألبا مع السعودي محمد عقيل، ولاعبنا محمد الزاهد مع الكويتي خالد العتيبي. كما يلتقي لاعبنا علي المري مع السعودي سعيد سعد، وزميله علي سعيد مع الكويتي ناصر المجبيل، وتجميل حسين مع الفلبيني سوتيرو، وعلاء باتا مع الكويتي مشعل المرديحي، ورشيد محمد مع العراقي حسين عبد الواحد، وفهد السعدي مع الكويتي سامي الناصري. ومن جانبه أكد منصور الخنفري مدرب منتخبنا الوطني أن الفوز أو الخسارة في اليوم الأول لا يعنيان نهاية المطاف، فلكل لاعب يشارك في الدور الأول ثلاث محاولات لتعويض الإخفاق، ولكن إذا تمكن أي لاعب من الفوز في خمس مباريات متتالية، فهو ليس بحاجة للفرصتين الأخريين، لأنه يكون قد تأهل بالفعل إلى الأدوار الرئيسية. أضاف قائلا: بالنسبة لنتائج لاعبينا فلا يمكن الحكم عليها بشكل قاطع من منافسات اليوم الأول، وعلينا الانتظار حتى نهاية مرحلة الدور الأول يوم الخميس المقبل.

تنطلق اليوم منافسات بطولة العالم للبليارد تسع كرات بالصالة المغطاة في نادي السد ابتداء من الدور التمهيدي الأول بمشاركة 256 لاعبا يمثلون 51 دولة، وهي: (قطر البلد المنظم، والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات والأردن ومصر والفلبين وبريطانيا وفنلندا وألمانيا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وتايوان وكندا وهولندا واليابان وبروناي وفيتنام وكوريا الجنوبية وسنغافورة والهند وبيرو والنمسا وسويسرا وبولندا وروسيا وكرواتيا ولبنان وجزر القمر وفرنسا والبرتغال وأوكرانيا وإيطاليا والتشيك وشيلي وإيران والعراق والمجر وإسبانيا وبنجلاديش واليونان والسويد وأستونيا ورومانيا وإريتريا وجنوب إفريقيا والإكوادور وفنزويلا والنمسا). وسيتنافس في الدور التمهيدي 128 لاعبا يتصارعون على 12 مقعدا في الأدوار الرئيسية، والمعروف أن الاتحاد الدولي قد وزع 116 مقعدا في المراحل الأساسية على الدول طبقا لتصنيف لاعبيها، وقد حصلت قطر على ستة مقاعد في هذه المراحل الأساسية، لكل من بشار حسين وعلي العبيدلي ومشعل تركي ومحمد البنعلي ووليد ماجد وأمير روتا، بينما يشارك منتخبنا في الأدوار التمهيدية بعدد كبير من اللاعبين، يغلب على معظمهم طابع الشباب صغير السن، لإكسابهم الخبرات بعيدا عن البحث عن النتائج. والمعروف أن البطل سينال مكافأة مالية قدرها 30 ألف دولار، بينما ينال الوصيف الذي سيفوز بالمركز الثاني 15 ألف دولار، ويحصل اللاعبان الخاسران في الدور قبل النهائي على عشرة آلاف دولار لكل لاعب، وقررت اللجنة المنظمة أن كل لاعب سيصعد إلى دور الـ96 سينال مكافأة مالية قدرها خمسمائة دولار، وتزداد هذه المكافأة حين يصعد أي لاعب للمرحلة التالية. وبالنسبة للمنافسات في الدور التمهيدي الذي ينطلق من اليوم، فهناك ثلاث محاولات لكل لاعب يخسر في أي مرحلة من مراحل الدور التمهيدي، ويحتاج أي لاعب للفوز في خمس مباريات متتالية من أجل الحصول على مكان في الدور الرئيسي، وفي حالة الخسارة في أي مباراة يعيد التجربة مرة أخرى ولكن من البداية، وستكون كل مباراة من سبعة أشواط، وسيتم الإعلان في نهاية كل يوم من الأيام الأربعة المخصصة للمرحلة التمهيدية عن ثلاثة لاعبين تأهلوا إلى الدور الرئيسي، وتعتبر فرصة اللاعبين الفلبينيين كبيرة للغاية، خاصة أنهم يشاركون في الدور التمهيدي بـ22 لاعبا من أفضل لاعبيهم.