تتوقع بلدات تضررت بفيضان نهر التيمز في الأيام الماضي، ارتفاع منسوب المياه مجددا اليوم الأحد، بعد عاصفة أدت إلى سقوط ثلاثة قتلى وحرمان عشرات الآلاف من المنازل من التيار الكهربائي. وكانت العاصفة أولا ضربت بقسوة وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن 115 ألف منزل بين بريطانيا وفرنسا، وسببت اضطرابات كبيرة في حركة النقل وحوادث انزلاق للتربة. وزار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون السبت، شيرتسي القرية الواقعة غرب لندن، حيث يقوم الجنود البريطانيون بمساعدة السكان بالاستعدادات لمواجهة ارتفاع منسوب المياه بوضع أكياس من الرمل. وقال كاميرون أن "ما سنفعله في الساعات ال24 المقبلة أمر أساسي لان منسوب المياه في النهر سيرتفع مع الأسف"، وأضاف أن "كل كيس رمل وكل حاجز في وجه الفيضان وكل منزل محمي مهم جدا". وقالت شركة الكهرباء اينيرجي نيتووركس اسوسييشن بعد ظهر السبت، أن حوالي 85 ألف منزل ما زالت بدون تيار كهربائي في بريطانيا مقابل 140 ألفا في الصباح. وفي فرنسا بقي حوالي ثلاثين ألف منزل مساء السبت في منطقة بريتاني، كما ذكرت شبكة توزيع الكهرباء الفرنسية التي تمكنت من إعادة التيار إلى 85 ألف منزل أدت العاصفة إلى حرمانهم من التيار. وسيبقى خط الحديد بريست كويمبر مغلقا طوال عطلة نهاية الأسبوع، إذ أن عشرات الأشجار سقطت على السكة. وفي بريطانيا، شهدت حركة النقل بالسكك الحديد والطرق البرية اضطرابات كبيرة بسبب الأشجار التي اقتلعت وحوادث انزلاق التربة، لكن الوضع يتوقع أن يتحسن في النهار. وهذه العاصفة هي الأخيرة من سلسلة عواصف ضربت في الأسابيع الماضية بريطانيا، التي تشهد واحدا من أكثر فصول الشتاء غزارة في الأمطار.

أعلن وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيج، أن الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يعتزم مغادرة السلطة، ودعاه لعدم ارتكاب خطأ التفكير بقدرته على فعل ذلك بسبب شعوره بالقوة حالياً. وقال هيج في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الأحد، إن الحل الأفضل في نهاية المطاف هو وضع حد للصراع الدائر في سوريا، مقراً في الوقت نفسه بالصعوبات التي تعترض المسار التفاوضي في جنيف-2، وشدد على أهمية أن يتعامل نظام الأسد مع ما تقدّمه المعارضة. وأضاف أن "ما تعلّمناه خلال الأسابيع الأخيرة هو أن ائتلاف المعارضة السورية تمكن من تقديم أداء فاق ما توقعه الكثيرون لجهة الحضور إلى المؤتمر، والمشاركة بوفد بنّاء، وعرض اقتراحات جدية لحكومة انتقالية". غير أنه أشار إلى أن "ما نراه بالمقابل هو أن وفد النظام لم يتعامل بشكل جيد مع هذا الأمر"، فهو لم يطرح قضية الحكومة الانتقالية ولم يوافق على تمرير المساعدات الإنسانية لكثير من المناطق السورية التي يخضع فيها مئات الآلاف للحصار، متمنياً بالتالي من كل من يمكنه التأثير على النظام، ويشمل ذلك روسيا وإيران، ممارسة الضغوط عليه للعب دور بنّاء. وعمّا إذا كان هذا الموقف من المعارضة السورية سيساعد على اتخاذ قرار بمنحها الدعم العسكري، قال هيج إن عدداً من الدول تقوم بذلك بالفعل، مؤكداً أن بريطانيا ليست من بين تلك الدول، لكنه لم يستبعد حصول تبدل في الموقف مستقبلا، وأضاف أن المعارضة تستحق الحصول على دعم عملي من دول متعددة، معتبراً أن علينا المحافظة على وجود المعارضة المعتدلة، وإلا فإن الخيار هو بين الأسد والمتطرفين.

لقي شخصان حتفهما وأصيب عدة آخرون في الوقت الذي واصلت فيه العواصف والأمواج والأمطار الموسمية في ضرب المملكة المتحدة، اليوم السبت. وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل بعدما أسقطت العواصف الأشجار على أعمدة الكهرباء في المناطق الجنوبية الشرقية والشرقية من البلاد. وقالت رابطة شبكات الطاقة على موقع "تويتر": "ضرب الطقس القاسي جنوب إنجلترا مجددا مما تسبب في إلحاق أضرار بشبكات الطاقة". وأعيدت الكهرباء إلى 310 منازل بعد منتصف الليل ولكنها ظلت مقطوعة عن 141822 منزلا. وتسببت هذه الظروف في اضطراب واسع في شبكات النقل ببريطانيا، مع سقوط الأشجار والحطام الذي تسبب في سد الطرق والسكك الحديدية وإلغاء الكثير من الخدمات. وأصدرت وكالة البيئة نحو 22 تحذيرا من فيضانات خطيرة، ما يعني أنه يوجد خطر على الحياة، للمجتمعات الساحلية من كورنوال إلى هامبشير وجلوسيستر وتايمز فالي، حيث ما زالت الأنهار عند أعلى مستوى لها منذ عقود. وجرى إنقاذ أكثر من 30 شخصا من مطعم مطل على البحر في هامبشير، أمس الجمعة، بعدما تحطمت نوافذه وغمرته مياه البحر.

ألقت صحيفة "الإندبندنت" الضوء على قضية المهاجرين الذين يحاولون دخول بريطانيا قادمين من دول النزاعات أو الاضطرابات السياسية، من بينها مصر وسوريا. وقالت الصحيفة، كما جاء على موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن مئات المهاجرين من مصر وسوريا وبلدان أخرى تقطع أوصالها النزاعات يجازفون بحياتهم من أجل دخول بريطانيا ولكنهم مجمعين في مخيم، في الضفة الأخرى بمدينة كالي الفرنسية، وربما لن يصلوا إلى هدفهم أبدا. يذكر التقرير أمثلة عن مهاجرين عبروا الصحراء الإفريقية ثم خاطروا بحياتهم في قوارب الموت عبر البحر الأبيض المتوسط، لينتهي بهم الأمر في مدينة كالي الفرنسية، ينتظرون دخول بريطانيا، دون جدوى. ويشير التقرير إلى أوضاع مزرية يعيشها المهاجرون غير الشرعيين في مدينة كالي، منهم عراقيون وكونغوليون وسوريون ومصريون. وقد طالبت الحكومة الفرنسية، حسب الصحيفة، من نظيرتها البريطانية تحمل بعض "أعباء" التكفل بالمهاجرين في كالي، لكن بريطانيا تصر على أن المخيمات على الأراضي الفرنسية مسؤولية الفرنسيين وحدهم. وتؤكد وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا مي، على أن طلب اللجوء لا بد أن يقدمه المهاجرون في الدولة الأولى التي يدخلون ترابها، وفي هذه الحالة فرنسا وليس بريطانيا. وتشير الصحيفة إلى أن شوارع كالي شهدت في الفترة الأخيرة مظاهرات نظمها المهاجرون الغاضبون مطالبين "بالحرية" وإلغاء الحدود، وتوقيف الترحيل.

حث رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروزو، بريطانيا، اليوم الجمعة، على أن تتواصل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي، بدلا من أن تدير ظهرها للاتحاد، قائلا إنه ينبغي للندن، أن تناضل لمحاولة تغيير الأشياء التي لا تروق لها. وقال باروزو، في كلمة ألقاها في كلية لندن للاقتصاد، "الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله ليس الابتعاد بل التواصل ومعرفة ما الذي يمكننا معا أن نفعله من أجل أداء أفضل.. إذا كنتم غير راضين عن أوروبا كما هي فلتحسنوها". واستبعد باروزو أي محاولة لتغيير قواعد الاتحاد الأوروبي، بشان حرية انتقال العمال وهو شيء قال كاميرون، أنه يريد أن يفعله لمنع مواطني الدول الأعضاء الجدد في الاتحاد من استغلال مزايا الرعاية الاجتماعية في بريطانيا. وقال باروزو -الذي يستعدى للتنحي عن منصبه بعد 10 سنوات على رأس الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي- إن مثل هذه المحاولات ستكون كمن يطلق الرصاص على أوروبا في القدم. وأضاف قائلا، "لا يمكن ان يكون لدينا سوق موحد بدون حرية انتقال المواطنين الأوروبيين".

انضم دوق كمبريدج الأمير وليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري، المصنفين ثانياً ورابعاً في ترتيب ولاية العرش، إلى القوات المسلحة البريطانية، اليوم الجمعة، في جهود الإغاثة من الفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة من المملكة المتحدة. وقام الأمير وليام البالغ من العمر 31 عاماً والأمير هاري (29 عاماً) بزيارة مفاجئة إلى قرية داتشيت في مقاطعة بيركشاير التي ضربتها الفيضانات بشدة، لمساعدة الجنود البريطانيين في وضع دفاعات ضد مياه الفيضانات. وقال متحدث باسم القصر الملكي إن الأميرين شاهدا صور الفيضانات وأرادا القيام بواجبهما لمساعدة سكان القرية المتضررة بحماية ممتلكاتهم بأكياس الرمل، وكانت الطريقة الأنسب من خلال المشاركة في جهود الإغاثة للقوات المسلحة. وخدم الأمير وليام كطيار مروحية في عمليات البحث والإنقاذ بسلاح الجو الملكي البريطاني وترك الخدمة مؤخراً، في حين لا يزال الأمير هاري يخدم برتبة ملازم أول في سلاح الفرسان. وفي موازاة ذلك، أعلن متحدث باسم قصر باكنجهام، المقر الرسمي للملكة إليزابيث الثانية في لندن، أن الأخيرة تبرعت بأعلاف ومعدات أخرى من مزارعها الملكية في "وندسور" للمزارعين المتضررين بمياه الفيضانات في مقاطعة "سامرست".

دفعت قوة من الشرطة البريطانية عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية تعويضات لرجالها جرّاء إصابتهم بجروح أثناء الخدمة، ومن بينهم شرطي لدغته حشرة. وقالت صحيفة "ديلي ميرور"، اليوم الجمعة، إن شرطة مقاطعة يوركشاير الجنوبية دفعت خلال 5 سنوات أكثر من 140 ألف جنيه إسترليني تعويضات لرجال جرّاء سقوطهم من الكراسي ووقوعهم على الأرض وحوادث أخرى. وأضافت أن شرطياً حصل على تعويض مقداره 1300 جنيه إسترليني لإصابته بكدمات في أصابعه بعد أن أغلق أحد زملائه باب سيارة الدورية على يده، وحصل آخر على تعويض مشابه لتعرّضه لعضّات البق في العمل، وآخر سقط على الأرض جرّاء تحطّم الكرسي الذي جلس عليه. وأشارت الصحيفة إلى أن شرطياً تعثّر بحصيرة وسقط على الأرض حصل على تعويض مقداره 2250 جنيهاً إسترلينيا، وشرطياً آخر حصل على تعويض مقداره 3145 جنيهاً إسترلينيا تعثر بحاجز باب ووقع على الأرض في مركز الشرطة الذي يعمل فيه. وقالت إن 31 رجلاً من شرطة مقاطعة يوركشاير الجنوبية تقاسموا التعويضات التي وصلت إلى 144 ألف جنيه إسترليني خلال 5 سنوات، ومن بينهم شرطي حصل على 18 ألف جنيه إسترليني لسقوطه من على جدار، وشرطي على 13 ألف جنيه استرليني لسقوطه من أعلى سطح أثناء الخدمة. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الشرطة يحق لرجالنا الحصول على الحقوق نفسها التي يتمتّع بها غيرهم من الموظفين والمطالبة بتعويض.

قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن كاميرون دعا لجنة الطوارئ التابعة للحكومة المعروفة باسم كوبرا، إلى اجتماع بعد تسلم ضباط جيش مسؤولين عن التجنيد سلسلة من الطرود المريبة. وقالت شرطة مكافحة الإرهاب في وقت سابق، اليوم الخميس، إنه عثر على الطرود المريبة في 3 مراكز للتجنيد تابعة للجيش في جنوب إنجلترا، في أحدث موجة من الحوادث المماثلة في مكاتب التجنيد التابعة للجيش في بريطانيا. وقالت وحدة مكافحة الإرهاب في جنوب شرق بريطانيا، في بيان إن خبراء المفرقعات هرعوا إلى برايتون وأوكسفورد وسلاو. وعثر في وقت سابق هذا الأسبوع، عن طرود مماثلة في مكاتب تجنيد تابعة للجيش في ألدرشوت وريدينج وتشاتهام. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" في ذلك الوقت، أن الضباط المتواجدين قالوا، إن الطرد الذي أرسل إلى ريدينج عبوة ناسفة شديدة رغم صغر حجمه.

عثر رجل على محفظة تحتوي على 1000 جنيه إسترليني، أي ما يعادل 1660 دولاراً، وقام بتسليمها للشرطة البريطانية. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس، إن الرجل عثر على المحفظة في مركز بلدة بورت تالبوت بجنوب ويلز، وتحاول الشرطة الآن التعرف على صاحبها لإعادتها إليه. وأضافت أن الشرطة وصفت الرجل الذي سلمها المحفظة بأنه شهم، واشترطت على أي شخص يسعى لاستعادتها أن يزوّدها بوصف تفصيلي للمحفظة وكمية الأموال الموجود داخلها بدقة. ونسبت (بي بي سي) إلى متحدث باسم شرطة جنوب ويلز، قوله لا يمكن أن نعطي وصفاً للمحفظة، لأن هناك عناصر مميزة فيها معروفة فقط من قبل مالكها الحقيقي الذي فقدها. وأضاف المتحدث إذا كان هناك شخص فقد محفظته في وسط بلدة بورت تالبوت فعليه الإتصال بنا، لإعادتها إليه بعد التأكد من أنه مالكها الحقيقي.

أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب، اليوم الخميس، إنها تجري تحقيقات بعد العثور على ستة طرود مشبوهة مرسلة إلى مكاتب الجيش في عدد من المدن البريطانية، بينها برايتون، واوكسفورد. وقالت مصادر في الشرطة، أن الكثير من الطرود كانت تشكل "تهديدا على مستوى ضعيف" لكنه "حقيقي".

انقطعت الكهرباء، اليوم الخميس، عن نحو 270ألف منزل في بريطانيا وإيرلندا، بعدما ضربت عواصف قوية البلدين، مماأسفر عن وفاة شخص. وقالت شبكات "أي إس بي" الإيرلندية، إنها استعادت الكهرباء لنحو 70 ألفشخص خلال الليل، على الرغم من استمرار انقطاع الكهرباء عن 190 ألفمواطن معظمهم في كورك أند كيري. وتوقع ميت إيريان، أحد خبراء الأرصاد الإيرلنديين، هطول مزيد منالإمطار على البلاد. وقد تعطلت حركة المرور وحركة القطارات بسببالإضرار الناجمة عن العواصف بعدما تسببت الرياح التي بلغت سرعتها 180كيلو متر في الساعة، أمس الأربعاء، في اقتلاع الأشجار و تدمير البنيةالتحتية. ومن المتوقع هطول مزيد من الإمطار على بريطانيا، مما يزيد من معاناةالذين يعانون بالفعل من الفيضانات والفوضى التي أصابت حركة النقل بسببما يعد أحد فصول الشتاء الأكثر هطولا للأمطار في البلاد منذ أعوام. وأفادت رابطة شبكات الطاقة أن نحو 80 ألف مواطن، معظمهم في ويلز يعانونمن انقطاع الكهرباء. وأصدرت وكالة البيئة، 16 تحذيرا بوقوع فيضانات شديدة ما يعنى أنها تهددالحياة، في بيركشير وسوري حيث فاض نهر التايمز على ضفتيه وفى منطقةسوميرسيت، حيث تغمرت مياه الفيضانات بعد المناطق منذ أكثر من شهر.

تراجع خام برنت باتجاه 108 دولارات للبرميل، اليوم الخميس، لينزل للمرة الأولى في ثلاث جلسات قبيل انخفاض متوقع في الطلب خلال موسم صيانة مصافي التكرير. لكن الخسائر جاءت محدودة بفعل تقرير لوكالة الطاقة الدولية التي قالت إن المخزونات في الدول المتقدمة تراجعت 137 مليون برميل في نهاية العام الماضي وهو أكبر انخفاض فصلي منذ 1999. وقال أنطوان هاف مدير قسم صناعة وأسواق النفط في الوكالة لرويترز "الطلب أقوى من المتوقع ومستويات المخزون الحالية منخفضة وهو ما يدعم الأسعار". ويتماشى ذلك مع فحوى تقريرين سابقين لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية وأوبك. ورفعت جهات التوقعات الثلاثة تقديراتها لنمو الطلب على النفط هذا العام على العكس من توقعات سابقة بتخمة معروض محتملة جراء ارتفاع إنتاج أمريكا الشمالية. وتراجع خام برنت تسليم مارس، وهو العقد الذي يحل أجله اليوم، 39 سنتا إلى 108.40 دولار للبرميل بعد أن أغلق مرتفعا 11 سنتا في الجلسة السابقة. وهبط عقد برنت تسليم أبريل 30 سنتا إلى 108.05 دولار للبرميل. وتراجع الخام الأمريكي 62 سنتا إلى 99.75 دولار للبرميل بعد أن سجل أعلى مستوى في نحو أربعة أشهر عندما تجاوز 101 دولار في الجلسة السابقة.

قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الخميس، إن طلبا أقوى من المتوقع على النفط دفع المخزونات إلى أدنى مستوى منذ 2008 مما يؤدي إلى شح السوق ويجافي التوقعات بتخمة في المعروض. وقالت الوكالة التي تقدم المشورة للدول الغربية بشأن سياسات الطاقة إن مخزونات النفط في الدول المتقدمة تراجعت 1.5 مليون برميل يوميا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2013 وهو أشد انخفاض منذ 1999. وقالت الوكالة في تقريرها الشهري عن سوق النفط "لم يغمرنا النفط بل اضطرت الأسواق إلى السحب من المخزونات لتلبية طلب قوي على غير المتوقع". ورفعت وكالة الطاقة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 50 ألف برميل يوميا إلى 1.3 مليون برميل يوميا. وزادت تقديراتها للطلب على نفط منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) 100 ألف برميل يوميا إلى 29.6 مليون برميل يوميا. وقال أنطوان هاف مدير قسم صناعة وأسواق النفط في الوكالة "الطلب أقوى من المتوقع ومستويات المخزون الحالية منخفضة وهو ما يدعم الأسعار. الطلب على خام أوبك يبدو أقوى". وقالت وكالة الطاقة إن إنتاج السعودية انخفض 60 ألف برميل يوميا في يناير إلى 9.76 مليون برميل يوميا.

اجتاحت الفيضانات التي أعقبت أسابيع من العواصف والأمطار الغزيرة بريطانيا خلال الشهر الماضي، حيث لم تشهد البلاد مثيلا لها منذ نحو 240 عاما. فيما ضربت عاصفة ثلجية عدة ولايات في جنوب الولايات المتحدة حيث صدرت تحذيرات شديدة من الطقس. وكان قد تم إخلاء أكثر من ألف منزل على طول نهر التيمز بعد أن غمرت المياه بلدات وقرى من بينها "رايسبيري" و"تشيرتسي" و"داتشيت" جنوب غربي لندن. وفي داتشيت لا يزال نحو ألف منزل بدون كهرباء بعد أن انقطع التيار الكهربائي عن 1700 منزل مساء الثلاثاء. وبدأت عمليات إخلاء أخرى في منطقتي "ستينز" و "ايغهام" في ساري. وكانت المياه قد غمرت أكثر من ألف منزل خلال الأسبوع الماضي وصدرت تحذيرات بأن منازل عديدة أخرى معرضة للخطر. وفي أمريكا، ذكرت تقارير إخبارية أن الثلوج ضربت عدة ولايات جنوبية خاصة أتلانتا وجورجيا وشارلوت ونورث كارولينا، وانقطعت الكهرباء عن نحو 480 ألف منزل. ووصفت هيئة الطقس الوطنية ذلك بأنه "عاصفة شتوية كبرى تسببت في سقوط ثلوج كثيفة وجليد خطير". وتسببت العاصفة التي وصفت بأنها الأسوأ في أكثر من 10 أعوام في الجنوب في تراكم ثلوج سمكها ما بين 1 - 2 سنتيمترات من وسط جورجيا حتى ساوث كارولينا، بحسب هيئة الطقس الوطنية، كما تم إلغاء نحو 70% من الرحلات الجوية من وإلى مطار أتلانتا كما ألغي نحو نصف الرحلات من وإلى شارلوت. وتراكمت ثلوج بلغ سمكها نحو 14 سنتيمترا على أجزاء من ألاباما وأركانسو وجورجيا ومسيسيبي ونورث وساوث كارولينا، فيما أعلن الرئيس باراك أوباما الطوارئ في 126 مقاطعة في جورجيا وساوث كارولينا.

دعا المجلس الإسلامي البريطاني، اليوم الأربعاء، المسلمين البريطانيين إلى دعم المتضررين من أسوأ كارثة فيضانات تشهدها البلاد منذ سنوات عديدة. وناشد المجلس جميع المنظمات التابعة له، بما فيها المساجد وجمعيات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، إلى بذل كل ما في وسعها لمساعدة ضحايا الفيضانات في ساعة الحاجة هذه. وقال، فاروق مراد، الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني، إن الجمعيات الخيرية التابعة للمجلس هي واحدة من بين أفضل الهيئات في التعامل مع حالات الطوارئ وأعمال الإغاثة وتتمتع بخبرة واسعة، ونحن نعلم أن بعضها أخذ المبادرة بالفعل ونثني عليها لذلك. وأضاف علينا، كمسلمين، أن نقف متضامنين وندعم الجهات التي تعمل حالياً على منع وقوع المزيد من الأضرار الناجمة عن الفيضانات، بما في ذلك الوكالات الوطنية والمتطوعين والناس الساعية إلى إعادة حياتهم إلى مسارها الطبيعي بعد الفيضانات. وحثّ مراد أئمة المساجد والجاليات المسلمة على إقامة صلوات خاصة من أجل حماية بريطانيا وسلامتها. وتشهد بريطانيا منذ الشهر الماضي، هطولات مطرية غير مسبوقة تسببت في وقوع فيضانات ضمن مناطق واسعة من البلاد تسبّبت في تشريد الكثير من الناس، وألحقت أضراراً جسيمة بالمنازل والأراضي الزراعية.

كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية النقاب عن أن الاتحاد الأوروبي أنفق 320 مليون جنيه إسترليني بشكل سري على برامج تطوير طائرات الاستطلاع بدون طيار, مما يتعارض مع الديمقراطيات في الدول التابعة للاتحاد ووسط مخاوف إزاء علاقات وثيقة بين شركات الأسلحة وعدد من المسئولين الأوروبيين. وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن تقريرا لمنظمة "ستات ووتش" الأوروبية المعنية بالحريات المدنية أكد أن هذه الأموال تم إنفاقها على برامج تطوير طائرات الاتحاد الأوروبي بدون طيار, دون التشاور مع مجلس العموم البريطاني أو البرلمان الأوروبي. وأشار التقرير إلى أن هذه البرامج تم تطويرها بشكل سري، لتطوير طائرات بدون طيار لمراقبة المجال الجوي لدول الاتحاد الأوروبي لتعزيز عمليات إنفاذ القانون من جانب قوات الشرطة في الدول الأوروبية وتكثيف المراقبة على الحدود. وأكد التقرير أن إجمالي قيمة برامج التطوير بلغت نحو 320 مليون جنيه إسترليني, منها أكثر من 46 مليون جنيه إسترليني تأتي من أموال دافعي الضرائب في بريطانيا, وذلك على الرغم من دخول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في جدال مع المفوضية الأوروبية بعد إعلان رئاسة الوزراء البريطانية مؤخرا أن رئيس الوزراء سيتحدى خططا حول برنامج للاتحاد الأوروبي لطائرات مراقبة دون طيار خلال قمة الاتحاد الأخيرة.

تفتش شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية منزلاً في بلدة كراولي بمقاطعة ساسكس، اليوم الأربعاء، بإطار تحقيق تجريه حول قيام بريطاني بتنفيذ عملية انتحارية بمدينة حلب السورية. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الهجوم بشاحنة مفخخة على السجن المركزي في حلب أدى إلى هروب عشرات السجناء، ويُعتقد أنه أول عملية انتحارية ينفذها بريطاني في سوريا. وأضافت أن جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة أعلنت أن منفذ العملية الانتحارية يُدعى (أبوسليمان البريطاني). وأشارت "بي بي سي" إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية تفتش المنزل حالياً بحثاً عن أدلة، بعد أن أكد مسؤولون بريطانيون، أمس الثلاثاء، أن رجلاً بريطانياً يقف وراء الهجوم الانتحاري على السجن المركزي في مدينة حلب السورية الأسبوع الماضي. ونسبت إلى مسؤولين في الحكومة البريطانية قولهم إنه ليس هناك أدنى شك على الإطلاق بأن رجلاً بريطانياً نفّذ الهجوم الانتحاري في مدينة حلب. وتعتقد أجهزة الأمن البريطانية أن ما يصل إلى نحو 600 بريطاني يشاركون في القتال الدائر في سوريا.

يزور الأمير تشارلز، أمير ويلز دولة قطر والمملكة العربية السعودية خلال الفترة من السابع عشر وحتى العشرين من فبراير الجاري، وقال بيان إن "أمير ويلز سيلتقي مع عدد من المسؤولين في دولة قطر". وأضاف البيان: "يعود أمير ويلز للمنطقة بعد عام واحد من زيارته الأخيرة لها فيما يعد دليلا واضحا على الأهمية التي توليها الحكومة البريطانية لشراكتها مع شركائها الإستراتيجيين هناك". من جهته، علق نيكولاس هوبتون سفير المملكة المتحدة لدى قطر على الزيارة المرتقبة قائلا: "إنها فرصة لإبراز مدى قوة العلاقات القائمة بين قطر والمملكة المتحدة التي نثمنها كثيرا في وقت يتحد فيه شعبا قطر والمملكة المتحدة لمواجهة التحديات التي نواجهها على المستويين الإقليمي والدولي".

سعت الحكومة البريطانية، لتعزيز وضعها كمركز للتمويل الإسلامي، اليوم الثلاثاء، وذلك بتمديد خطة "المساعدة في الشراء" وهي برنامج رهن عقاري يتوافق مع الشريعة الإسلامية. وأطلقت الخطة في العام الماضي، وتمنح البنوك تأمينا على المخاطر لإقراض مشتري المنازل الذين يعجزون عن سداد دفعة مقدمة كبيرة، للحصول على رهن عقاري. وقالت وزارة المالية البريطانية، إن برامج التمويل العقاري الإسلامية ستلقى نفس المعاملة مثل الرهن العقاري التقليدي. وأضافت الحكومة، أن حجم التمويل الإسلامي في بريطانيا نحو 11 مليار جنيه إسترليني "18 مليار دولار" سنويا. وفي وقت لاحق من العام، تعتزم بريطانيا أن تكون أول دولة غربية تصدر صكوكا في محاولة لتعزيز مكانة لندن كمركز رئيسي للتمويل الإسلامي في الغرب. لكن المبلغ الذي تنوي جمعه من الإصدار - 200 مليون إسترليني - ضئيل. وفي السابق، أبدت الجهة الحكومية المكلفة بإصدار السندات شكوكا تجاه جدوى التمويل الإسلامي وقالت إن الإصدار لن يتكرر على الأرجح. وقالت الوزارة، إن خطة الرهن العقاري ستطبق من خلال البنك الإسلامي البريطاني الذي يملكه مصرف الريان ثاني أكبر بنك في قطر.

تستعد مؤسسة "اي في سي آيه" للإتصالات المرئية البريطانية للمرة الثانية خلال عامين لإرسال وفد تجاري سيقوم بزيارة قطر الشهر القادم في إطار مهمة رسمية، وأعلن اليوم "ماركو فورجيون" المدير التنفيذي للمؤسسة الدولية للاتصالات المرئية البريطانية "اي في سي آيه" إعتزام المؤسسة لقاء العديد من الشركات القطرية التي تعمل على ملف الاستعداد لاستقبال، فعاليات مونديال كأس العالم التي من المقرر ان تقام في عام 2022 في قطر، وذلك لبحث سبل إيجاد الفرص المناسبة للتعاون بين الشركات البريطانية والقطرية، وستشتمل اللقاءات على بحث كيفية انجاز عدد من المشروعات العاملة في مجالات الاعلام والاعلان والافلام التسجيلية والدعاية المرئية والمصورة، وفي جميع مجالات تصميم الفعاليات الرياضية.واضاف المدير التنفيذي "ماركو فورجيون" ان الوفد التجاري للمؤسسة سيضم عددا من مسؤولي الشركات البريطانية الحكومية والخاصة، الى جانب مشاركة بعض من المجموعات التجارية التي تعمل في بريطانيا وبدعم بعض البنوك البريطانية.وفي تصريحات صحفية، ذكر "ماركو فورجيون" ان اعضاء مؤسسة الاتصالات المرئية" اي في سي آيه" قد التقوا بوفد ملف قطر 2022 الذي زار المملكة المتحدة مؤخراً، كما ان الزيارتين السابقتين اللتين قام بهما وفد من المؤسسة البريطانية للإتصالات المرئية الى قطر خلال العام الماضي قد تناولتا بحث الخطوط العريضة للتعاون في عدة مجالات.