أجمعت عدة مصادر وتقارير إعلامية بريطانية على أن شركة "هتشسون وامبوا" العملاقة لشبكات الهاتف النقال في هونغ كونغ في طريقها إلى شراء شبكة الجوال البريطانية المعروفة O2 والتي تعد ثاني أكبر شركة في هذا المجال في المملكة المتحدة لتضمها إلى شركة الجوال التي تملكها في بريطانيا بالفعل وهي شبكة 3 "ثري" والتي تعد الأصغر أيضاً في المملكة المتحدة في صفقة يتوقع ان تزيد قيمتها على 10 مليارات جنيه استرليني.في الوقت نفسه تشير تقارير إلى أن جهاز قطر للإستثمار قد يشتري ما نسبته 30% من الشركة الجديدة في حال إتمام الصفقة وتكوين شركة واحدة تضم O2 و3 .وكانت صحيفة الفاينانشال تايمز قد قالت إن "هتشسون وامبوا" ما تزال تتباحث مع جهاز قطر للإستثمار لبيعه هذه النسبة مقابل مبلغ يصل إلى 3 مليارات جنيه استرليني. وكانت "هتشسون وامبوا" قد دخلت في محادثات من أجل شراء شبكة الهاتف النقال البريطانية منذ يناير الماضي لكنها قالت مؤخرا إنها تستعد لشراء الشبكة لتضمها إلى الشبكة التي تملكها بالفعل في السوق البريطاني وهي شبكة 3 لتكون بذلك شركة واحدة ضخمة ستكون الأكبر من نوعها في سوق اتصالات الهاتف النقال في المملكة المتحدة.وتثير الأخبار حول هذه الصفقة المزمعة الكثير من المخاوف لدى الشركات المتنافسة على سوق الهاتف النقال في المملكة المتحدة والتي تتنافس من أجل توزيع خدمات تتضمن أيضا القنوات التليفزيونية ويخشى مسؤولون بريطانيون كما تخشى شركات للهاتف النقال من أن يؤدي ضم O2 إلى 3 في شبكة واحدة إلى سيطرة ثلاث شركات فقط على سوق الهاتف النقال في بريطانيا بدلا من اربعة وهو ما قد يضر بمبدأ المنافسة ويؤدي إلى احتكار شبكة واحدة على العدد الاكبر من المشتركين.غير أن محللين لسوق الإتصالات في المملكة المتحدة يرون أن اندماج O2 مع 3 سيكون ذا فائدة كبيرة بالنسبة لمالكي الاسهم في الشركة الجديدة فهو من وجهة نظرهم سيعزز من قوة شبكات الهاتف النقال التي تأثرت كثيرا بفعل الخدمات المجانية التي تقدمها سكايب ووواتس آب كما أنه أيضا سيؤدي إلى خفض كبير في النفقات وزيادة في الأرباح ووفقا للمحللين فإن اندماج الشركتين سيوفر مبالغ تصل إلى 250 مليون جنيه استرليني سنويا يمكن أن توجه لصالح تحسين الشبكات وتوفير خدمة أفضل للعملاء. ومع كل الحديث عن الصفقة المرتقبة والاندماج المحتمل بين O2 و 3 سيكون من المتعين لأي صفقة في هذا المجال الحصول على موافقة هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية والمعروفة اختصارا باسم "أوفكوم "Ofcom .

قضت المحكمة العليا في بريطانيا اليوم الخميس، بإمكانية اطلاع وسائل الإعلام على 27 رسالة "صريحة" كتبها الامير تشارلز لوزراء في 2004-2005 في خطوة قد تلقي بظلال من الشك على الحياد السياسي لولي عهد بريطانيا وملكها في المستقبل. وسعت صحيفة الجارديان على مدى عشر سنوات للحصول على الرسائل التي بعث بها تشارلز إلى وزراء في حكومة رئيس الوزراء في ذلك الوقت توني بلير، ورغم النصر الذي تحقق في المحكمة عطل الكشف عن الرسائل المحامي العام السابق دومينيك جريف عام 2012. وعلق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على حكم المحكمة العليا قائلا انه "مخيب للآمال" وان الحكومة ستدرس الآن كيفية الكشف عن الرسائل، وقال "هذا يتعلق بمبدأ تمكن كبار الأعضاء في الأسرة المالكة من التعبير عن أرائهم للحكومة بشكل سري". وبعد أن قضت محكمة الاستئناف العام الماضي بأن قرار النقض (الفيتو) الذي أصدره المحامي العام غير قانوني طعن جريف في الحكم أمام المحكمة العليا في مسعى لمنع الكشف عن الرسائل قائلا انه قد يضر بموقف ولي العهد. وقال ديفيد نوبرجر رئيس المحكمة العليا "نرفض الطعن المقدم من المحامي العام"، ولا تملك المحكمة العليا الرسائل ومن ثم لن يتم الكشف عنها على الفور، وهي بحوزة وزارات الحكومة ولم يتضح على الفور كيف سيتم الكشف عنها بعد حكم المحكمة العليا. وينص القانون البريطاني على ضرورة أن يحافظ أفراد الأسرة المالكة على حيادهم السياسي، لكن تشارلز دأب على التعبير عن رأيه في مواضيع يهتم بها مثل الحفاظ على الطبيعة والمعمار والمحاصيل المعدلة وراثيا.

ذكر تقرير طبي بريطاني جديد أن المملكة المتحدة متأخرة حاليا بنحو 10 سنوات على الأقل عن نظيراتها من الدول الأوروبية الأخرى في معدل النجاة من مرض السرطان. وقال التقرير الذي أعده مركز ماكميلان، وهي جهة خيرية مخصصة لعلاج مرض السرطان، إن معدل الشفاء من السرطان في معظم الدول الأوروبية في التسعينات يعد أفضل من المعدل الحالي في بريطانيا. ففي حين تمكن 14% من مرضى سرطان الصدر في النمسا من الشفاء في التسعينات، فإن هذه النسبة لا تزيد في بريطانيا حاليا عن 10% فقط. وما بين عامي 2005 و2009 شفي 81% من مرضى سرطان الثدي، وهو أكثر أنواع السرطان انتشارا، في بريطانيا وهي نسبة أقل من كل من إيطاليا التي بلغت النسبة فيها 83% والسويد التي بلغت النسبة فيها 84%. وهو ما دفع الرئيس التنفيذي للمركز ليندا توماس لحث السياسيين للالتزام بحل هذه المشكلة "المخجلة" على حد تعبيرها، وقالت "إن استطاعت بلدان مثل فنلندا والسويد والنمسا وفرنسا تحقيق نسب شفاء عالية، فبريطانيا تستطيع ذلك أيضا".

تمكن فريق خبراء متفجرات بريطاني، مساء أمس الإثنين، من تفكيك قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية ويبلغ وزنها 450 كيلو جراما. وكانت قوات الأمن اكتشفت القنبلة في أحد أحياء العاصمة لندن في موقع لبناء مركز للمتقاعدين الأيرلنديين، حيث اصطدمت إحدى آلات البناء بجسم القنبلة الذي كان على عمق نحو 3 أمتار تحت سطح الأرض. وقامت قوات الأمن بإخلاء سكان حوالي 1200 منزل ونقلهم إلى فنادق ومراكز رياضية قريبة من المكان حتى تم تفكيك القنبلة ونقلها إلى مكان آمن، وفقا لما ذكرت صحيفة "جارديان". وقال خبير المتفجرات روبرت شو إن أعضاء الفريق، وهم من جنود الجيش البريطاني، استخدموا أكياس الرمل لإحاطة القنبلة والتقليل من آثار أي انفجار مفاجئ. ومن الطريف أن اتحاد المستأجرين في المنطقة طلب من الخبراء الاحتفاظ بالقنبلة واستخدامها لاحقا كنصب تذكاري في الحديقة.

نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، مقالا لروبرت فيسك الصحفي البريطاني، حول قانون كندي جديد مقترح يستهدف المسلمين، وعنون الكاتب مقالته بـ"إن كان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، جادا حول تجريم الممارسات الثقافية البربرية، فعليه أن يعتقل نفسه لهذا الاقتراح، وبينما هو يفعل ذلك فليعتقل القيادات الغربية التي أجرمت بحق العالم الإسلامي كلها". ويقول فيسك: "إن ستيفن هاربر، رئيس وزراء كندا، هو نفسه الذي قال عندما زار القدس العام الماضي، إن انتقاد إسرائيل هو قناع لمعاداة السامية، ولو تناسينا فشله في تحرير صحافي الجزيرة الكندي من السجن في مصر، ولو تجاوزنا ادعاءه بأن قتل الإسلاميين للجنود الكنديين لا علاقة له بإرسال كندا طائرات "إف 18" لضرب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فإن هاربر، الذي يمكن لسياساته المنحازة لإسرائيل أن تكسبه مقعدا في الكنيست، يعتزم الدفع بقانون غريب من خلال البرلمان في أوتاوا، ويسمى القانون عدم التسامح مع الممارسات الثقافية البربرية، ولا ألوم القارئ إن خالها كذبة أبريل، وإن كان مبكرا على ذلك، أو اعتقد أن الأمر جزء من كوميديا، ولكن للأسف فإنه حقيقي جدا". ويضيف الكاتب: "دعوني أوضح ما هي الممارسات الثقافية البربرية، التي يستهدفها القانون، إنها تعدد الزوجات، والعنف الأسري ضد المرأة، وجرائم الشرف، وإكراه الفتيات تحت سن 16 عاما على السفر إلى خارج كندا للزواج، لا مشكلة عندي طبعا، ولا عند معظم الكنديين أن تسن قوانين ضد هذه الأشياء". ويستدرك فيسك بالقول: "أنا ضد غزو دول أجنبية بشكل غير قانوني، واحتلال أراضي شعوب أخرى، وضد التعذيب بـ"الإيهام بالغرق"، وقصف حفلات الأعراس، وإطلاق الصواريخ من الطائرات دون طيار على قرى في وزيرستان، ولكن ليست هذه الممارسات الثقافية البربرية التي يتحدث عنها هاربر".

أكد الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، أهمية مشاركة المملكة في معرض الأغذية العالمي المقام حالياً في لندن، لما يحققه من مكاسب للاقتصاد السعودي، مشيرا إلى أن بلاده تطمح في الحصول على نصيب كبير من سوق الغذاء السعودية. وقال الحقباني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم الثلاثاء، أن المشاركة السعودية الأولى في هذا المعرض كشريك رئيسي يبعث على الفخر من خلال مشاركة 45 مصنعاً وشركة سعودية تعمل في قطاع الأغذية والمشروبات، مشيراً إلى طموح الهيئة في استفادة المملكة من خلال تلك المشاركة من أجل توصيل المنتج السعودي إلى مناطق جديدة بعد دخولها المنطقة الخليجية والعربية، وذلك باستهداف ودخول الأسواق الأوروبية. وأضاف "نظراً لأن نسبة الصادرات السعودية للسوق الأوروبية تعد نسبة بسيطة جداً مقارنة بسوق الغذاء في المملكة المتحدة الذي يتجاوز أكثر من 100 مليار جنية إسترليني، فإننا نطمح إلى أن يكون للمملكة نصيب أوفر من فرص تواجدها في السوق البريطانية التي توجد بها جالية إسلامية كبيرة، إضافة إلى قرب بريطانيا من الدول الأوربية ما يفتح المجال لامتداد المنتجات السعودية إلى هذه الأسواق". وأضاف الحقباني، أن كثيرا من الشركات السعودية المتواجدة في هذا المعرض تبحث عن مستوردين كما تدرس بشكل أدق توجهات السوق البريطانية وتتعرف على تفضيلات البريطانيين والطرق الكفيلة بجذبهم نحو المنتجات السعودية بشكل أكبر.

كشف محرر صحيفة "مسلم نيوز" البريطانية، أحمد ورسي، عن وجود عدد من الأسباب تدفع بريطانيين للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش"، من بينها شعورهم بـ "الإقصاء والتمييز" داخل المجتمع البريطاني، فضلا عن سياسات حكومة لندن حيال قضايا الشرق الأوسط، وغيرها من العوامل. وأضاف ورسي، أن صور ومشاهد المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، تلعب دوراً فاعلاً في دفع الشباب للقتال مع "داعش"، منوها أن الذهاب إلى سوريا لا يعد مخالفا للقوانين، كون الحكومة البريطانية تدعم المعارضة السورية، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول". كما لفت محرر"مسلم نيوز" أقدم صحيفة تعنى بشؤون مسلمي بريطانيا، أن الشبان المسلمين، يعتقدون بأن الحكومة تلتزم الصمت حيال مقتل المسلمين، ولا تتبنى سياسة خارجية فاعلة، وظهر ذلك إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العام الماضي. في سياق متصل، كتب نائب رئيس الوزراء الأسبق، عن حزب العمال، جون بريسكوت، مقالة في صحيفة ميرور البريطانية، نهاية الأسبوع المنصرم، أكد فيها ضرورة مواجهة الحقيقة فيما يتعلق بالبريطانيين المقاتلين في صفوف "داعش"، مضيفا "نحن من يتسبب في تطرف هؤلاء الشباب، اعتقد أن الدور الذي لعبته بريطانيا في العراق وأفغانستان، أدى إلى تطرف الشبان المسلمين فيها". وأردف بريسكوت "لو كنت شابا مسلما شاهد مقتل ألفي شخص في العدوان الإسرائيلي، ونزوح ملايين الناس في سوريا، ومصرع أسر بريئة بصواريخ الولايات المتحدة الأميركية التي تدعي استهداف المشتبهين بالإرهاب، فمن المؤكد أني سأتطرف أيضا". ويبلغ عدد المسلمين في بريطانيا نحو 3 ملايين، يشكلون 5% من سكان البلاد، وتعتقد السلطات المحلية أن قرابة 600 من مواطنيها توجهوا إلى سوريا والعراق للقتال إلى جانب "داعش"، بينهم فتيات ونساء. جدير بالذكر أن السلطات البريطانية أقرت قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب، دخل حيز التنفيذ الشهر المنصرم، بهدف المساهمة في زيادة التدابير الأمنية في المطارات وعلى الحدود؛ من أجل منع مغادرة المشتبه بهم البلاد، واسترجاع جوازات سفرهم.

أظهرت أرقام رسمية اليوم الثلاثاء، تراجع التضخم البريطاني إلى صفر الشهر الماضي مع استقرار أسعار المستهلكين عنها قبل عام للمرة الأولى على الإطلاق بفعل انخفاض أسعار المواد الغذائية والكمبيوتر. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن تضخم أسعار المستهلكين انخفض إلى صفر بالمئة في فبراير، من 0.3% على أساس سنوي في يناير. وهذا مستوى غير مسبوق منذ بدء حفظ البيانات القابلة للمقارنة في 1989، لكن حسابات المكتب للتضخم، ربما كانت سجلت مستوى أقل من ذلك في 1960 بناء على تقديرات غير رسمية. وبالمقارنة توقع الاقتصاديون تراجع التضخم إلى 0.1%. وسيكون استقرار تكاليف المعيشة محل ترحيب لكثير من البريطانيين قبيل الانتخابات العامة في السابع من مايو، ولاسيما مع تراجع معدل النمو السنوي للأجور إلى 1.8% في مطلع السنة. لكن كلما انخفض التضخم بدرجة أكبر عن مستوى الـ2%، الذي يستهدفه بنك انجلترا المركزي زادت التكهنات بشأن ما إذا كان تدني معدلات نمو الأسعار بسبيله إلى الترسخ. وتراجع الجنيه الإسترليني، إلى أقل مستوى في شهر مقابل اليورو، وأدنى سعر لليوم أمام الدولار بعد البيانات. وهبطت العملة البريطانية إلى 1.4917 دولار، إثر إعلان الأرقام من حوالي 1.4945 دولار قبلها، بينما زادت العملة الموحدة 0.4%، إلى 73.63 بنس، وهو أعلى سعر لها منذ 23 فبراير.

طرح بنك كلايدسديل عملة ورقية بلاستيكية فئة 5 جنيهات إسترلينية لأول مرة في تاريخ بريطانيا. وقال البنك في بيان له، إنه سيطرح ما قيمته 5 ملايين جنيه إسترليني من العملة البلاستيكية الجديدة، مؤكدا أنها أكثر أمانا وأطول عمرا من العملات الورقية العادية. ويعد بنك كلايدسديل من بين 3 بنوك فقط مرخص لها بإصدار عملات في اسكتلندا، وتأتي هذه الخطوة قبل عام من طرح بنك انجلترا عملات بلاستيكية للتداول في الأسواق. ووضع البنك على العملة البلاستيكية رسما لجسر فورث لإحياء الذكرى ال125 لإنشائه وتحمل العملة صورة لرئيس الشركة الذي شيد الجسر السير ويليام آرول. وستكون العملات الجديدة متاحة في فروع بنك كلايدسديل فقط. يذكر أن هناك 5 بلدان فقط تبنت العملات البلاستيكية المصنوعة من مادة البوليمر.. وكان بنك "نورزيرن" في أيرلندا الشمالية، قد أصدر عملة بلاستيكية تذكارية فئة 5 جنيهات إسترلينية في عام ألفين احتفالا بقدوم الألفية الجديدة.

قال خبراء الصحة اليوم الإثنين، إن الأمراض القاتلة التي ينقلها البعوض مثل حمى الدنج وفيروس غرب النيل، يمكن أن تنتشر في بريطانيا خلال عقود بسبب تغير المناخ. وجاء في دراسة نشرت في دورية لانسيت للأمراض المعدية، أن ارتفاع درجة الحرارة وتزايد الأمطار هما أحوال مثالية للبعوض المسمى "اشيان تايجر"، حتى يتكاثر وينتشر في بريطانيا. ووثق هذا النوع من البعوض لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1985، وهو صغير الحجم لونه أسود وبه نقاط بيضاء ويبلغ طوله 1.4 بوصة وينشر فيروسات منها حمى الدنج ومرض شيكونجونيا الذي ينقله فيروس بنفس الاسم. وجاء في الدراسة، أن الأمراض المنقولة التي تنقلها الحشرات مثل البعوض أو القراد هي آخذة في الصعود على مدى العشر سنوات الماضية وانتشرت في مناطق جديدة في أوروبا من بينها اليونان وإيطاليا وفرنسا.

استقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مكتبه بقصر "اليمامة" في الرياض، اليوم الإثنين، وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، والوفد المرافق له، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين. وقالت وكالة الأنباء السعودية، إنه جرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتطويرها، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. حضر اللقاء الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء سعد بن خالد الجبري، ووزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، والسفير البريطاني لدى المملكة سايمون كوليس. ووصل هاموند إلى الرياض أمس الأحد، في زيارة لم يعلن عن مدتها. وتأتي زيارة وزير الخارجية البريطاني، بعد نحو شهر من زيارة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي، إلى المملكة المتحدة، في زيارة التقى خلالها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في 26 فبراير الماضي.

كشفت هيئة التجارة والاستثمار البريطانية، وهي الإدارة الحكومية المسؤولة عن جذب الأعمال والاستثمارات الأجنبية إلى بريطانيا، أن إجمالي حجم التجارة الثنائية للسلع بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في 2014 بلغ 22.1 مليار جنيه إسترليني "نحو 33 مليار دولار". وقال مسؤولون في الهيئة إن حجم إيرادات المملكة المتحدة من الخليج بلغت العام الماضي أكثر من 8.5 مليار جنيه إسترليني، بينما تخطت قيمة الصادرات البريطانية إلى دول الخليج 13.6 مليار جنيه، وتأتي في مقدمتها الإمارات العربية المتحدة، تليها الكويت والبحرين وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". واعتبر الرئيس التنفيذي للهيئة دومينيك جيريمي، أن هذه البيانات مؤشر واضح على قوة العلاقات المتنامية بين المملكة المتحدة ودول الخليج، سواء التجارية أو الثقافية أو السياسية، مؤكدا أن "مجموعة الفرص والمشاريع التجارية المشتركة قيد التنفيذ خلال العام 2015 تعزز الثقة بأن هذه الشراكة التجارية والاستثمارية طويلة الأمد.

قال معهد "أوبن يوروب" البحثي، إن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى خسارة دائمة تبلغ 2.2% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد بحلول 2030، كما أن هذه التكاليف لا يمكن تعويضها فقط من خلال إبرام اتفاقية للتجارة الحرة مع شركائها السابقين. وأكد المعهد، اليوم الإثنين، أن إجمالي الناتج المحلي البريطاني سيعاني إذا لم تبرم لندن اتفاقية للتجارة الحرة مع أوروبا من خارج الاتحاد الأوروبي، وإذا لم تسع لأجندة للتجارة الحرة مع باقي العالم، وقد يسفر هذا عن تراجع حجمه 2.2% في إجمالي الناتج المحلي. وغير احتمال انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الأجندة السياسية، بالتزامن مع ارتفاع في تأييد حزب استقلال بريطانيا المناهض للاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة. ووعد حزب المحافظين الذي يضم منذ فترة طويلة جناحا متشككا في الاتحاد الأوروبي، بإجراء استفتاء بشأن البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الانسحاب منه قبل نهاية 2017 إذا فاز في الانتخابات العامة في 7 مايو المقبل، في خطوة تهدف إلى تحييد جاذبية حزب استقلال بريطانيا للناخبين.

نقلت رفات الملك ريتشارد الثالث، آخر ملوك بريطانيا، الذي قتل في معركة على طول مسار رحلته الأخيرة اليوم الأحد، قبل إعادة دفنه بعد أكثر من 500 عام على وفاته. ونقل الموكب الجنائزي نعش الملك سليل أسرة بلانتاجينيه من جامعة ليسستر، حيث فحص علماء الاثار عظامه بعد العثور عليها تحت موقف سيارات في عام2012، قبل عملية إعادة دفنه المقررة في كاتدرائية المدينة يوم الخميس المقبل. وكان الملك ريتشارد الثالث قد توفي في معركة "بوسوورث"، بالقرب من ليسستر في عام 1485، أثناء قتاله قوات هنري تودور، الذي ينتمي إلى أسرة "لانكاستر"، والذي أصبح في وقت لاحق هنري السابع، مما أنهى حرب " الورود" في إنجلترا. وعثر العلماء الذين فحصوا عظامه على 8 جروح خطيرة في الرأس، والتي أشارت إلى وفاة وحشية بضربات السيوف أو أسلحة أخرى، وسيجوب الموكب الذي يحمل رفاته مختلف أنحاء المدينة، وسينقل إلى بوسوورث اليوم الأحد، في نعش من البلوط صنعه النجار الكندي مايكل إبسنون، وهو من أقارب الملك. وبعد ذلك، سيعرض النعش في الكاتدرائية حتى دفن رفات الملك في مقبرة خاصة داخل كاتدرائية ليسستر يوم الخميس المقبل، حيث من المتوقع قراءة رسالة من الملكة اليزابيث.

تلاحق الشرطة البريطانية رجلاً اعتاد على صفع المتسوقين والمارة الذين يعطسون بالقرب منه، بعد أن تكررت هذه الحوادث في الآونة الأخيرة، ولم يسلم منها حتى العجائز وكبار السن. وتشير تحقيقات شرطة مدينة كومبريا الواقعة شمال غربي بريطانيا، إلى أن "هذا السلوك غير المفهوم من قبل الرجل بدأ يوم الإثنين الماضي، عندما صفع امرأة بعد أن عطست في متجر كارليلسي، وتكرر الأمر في اليوم التالي مع سيدة عجوز تبلغ من العمر 82 عاماً تعرضت للصفع من الخلف في وضح النهار". ووصفت الشرطة المشتبه بأنه رجل بين العقد الخامس والسادس من العمر، ويرتدي سترة فاخرة، وطلبت الشرطة من السكان الإدلاء بأية معلومات يمكن أن تساعد في القبض عليه بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميرور البريطانية. وأشارت الشرطة إلى أن "الحادثة الأولى تم الإبلاغ عنها من قبل أحد شهود العيان، ولم يتم العثور بعد على الضحية، إلا أن المحققين يعتقدون أن الحادثتين مرتبطتين ببعضهما البعض". وأبدى المتسوقون في كارليسلي استغرابهم من السلوك الغريب للرجل، وقالت المتدربة المساعدة في المتجر جيما بروسر "19 عاماً"، "سمعنا عما حدث في المتجر، وشعرنا بالارتباك نتيجة لذلك، فكل إنسان يمكن أن يعطس في أي وقت، وهذا أمر خارج عن إرادتنا". وعلقت نيكولا داوسون "48 عاماً"، وهي موظفة في إحدى عيادات الأسنان في المنطقة على الحادثة بالقول "حضرت للتسوق من المتجر في يوم إجازتي وكنت في الواقع مصابة بالزكام، ولو تعرضت للصفع بسبب العطاس سأرد بالمثل على من يصفعني".

قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن القوى الغربية التي تتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي لن تقبل باتفاق سيء. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم، عن هاموند قوله "لن نقبل بحل لا يتضمن خطوطنا الحمراء". وجاءت تصريحات هاموند عقب اجتماع وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة في لندن، بينما يقترب موعد المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق بنهاية مارس الجاري، وتسعى القوى الكبرى إلى ضمان عدم مقدرة إيران على إنتاج سلاح نووي. وذكر بيان رسمي صدر عن الاجتماع، أنه كان هناك اتفاق على أن تقدما ملموسا قد أحرز في قضايا جوهرية، وبقيت قضايا مهمة لم نتوصل إلى اتفاق حولها، والآن جاء دور إيران لتتخذ قرارات صعبة. وأكد جون كيري وزير الخارجية الأمريكي أيضا، إحراز تقدم في بعض القضايا، وعدم الاتفاق في قضايا أخرى. ومن القضايا التي يعتقد أن الخلاف ما زال قائما حولها السرعة التي سيجري فيها رفع العقوبات عن إيران، ومدة الاتفاق، وحجم الجزء الذي سيخضع للتفتيش من المنشآت النووية.

ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أمس السبت، أن 9 طلاب طب بريطانيين سافروا إلى سوريا للعمل، على ما يبدو، في مستشفيات يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال تقرير، نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، إن مجموعة مؤلفة من 4 فتيات و5 شبان دخلوا سوريا من تركيا الأسبوع الماضي بعد أن سافروا من السودان، حيث كانوا يدرسون. ونقلت الصحيفة هذه القصة عن السياسي التركي المعارض، محمد علي أديب أوغلو، الذي التقى مع أفراد عائلات الطلاب الذين يحاولون إقناع الطلاب بالعودة. وتقدر أجهزة الأمن البريطانية أن نحو 600 بريطاني ذهبوا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى الجماعات المتشددة، من بينهم الرجل المعروف باسم "جون الجهادي" الذي ظهر في العديد من الأشرطة المصورة لقطع رؤوس رهائن لدى "داعش". ويعتقد أن 3 تلميذات بريطانيات سافرن عبر تركيا إلى سوريا في فبراير للانضمام إلى "داعش" في واحدة من أبرز الحالات التي سلطت عليها الأضواء في الآونة الأخيرة. ومنعت السلطات البريطانية، أول أمس الجمعة، 5 فتيات من السفر إلى الخارج بأمر من المحكمة، خشية أن يذهبن إلى سوريا للانضمام إلى المقاتلين المتطرفين، وهو ثاني قرار من هذا النوع خلال الأسبوع.

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، اليوم السبت، بعد اجتماع مع نظرائه من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، إن هناك اتفاقا على أن "تقدما مهما" تحقق في المحادثات النووية مع إيران في مجالات رئيسية. وقال هاموند في بيان مشترك عقب المحادثات في لندن "إتفقنا على أنه تم إحراز تقدم كبير في مجالات رئيسية، على الرغم من أنه لا تزال هناك قضايا مهمة لم يمكن حتى الآن التوصل لاتفاق بشأنها". وأضاف قائلا "الآن حان الوقت لأن تتخذ إيران على وجه الخصوص قرارات صعبة".

خلُصَت جولة المباحثات التي عقدت في مقر الهيئة العامة للطيران المدني في الدوحة، الى توقيع مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي بين سلطتي الطيران المدني في كل من دولة قطر والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، تقضي بفتح الأجواء بين البلدين لتسيير عدد غير محدد من رحلات الركاب والشحن الى جميع المطارات البريطانية الرئيسية، وبكامل حقوق النقل.وقع الاتفاقية عن الجانب القطري سعادة السيد عبد العزيز محمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وعن الجانب البريطاني السيد مارك بوسلي نائب مدير الطيران الدولي في إدارة السلامة والبيئة.وتأتي الاتفاقية تعزيزاً للعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع دولة قطر والمملكة المتحدة وترسيخاً لاستراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني، لتحديث اتفاقيات النقل الجوي القائمة مع كافة الدول بما يتماشى مع تطور قطاع النقل الجوي على مستوى العالم وخطة النمو التي تنتهجها الخطوط الجوية القطرية لتوسيع شبكة عملياتها. وتعتبر اتفاقية النقل الجوي المبرمة مع المملكة المتحدة من أقدم الاتفاقيات، حيث تم توقيعها بالأحرف الأولى في يناير من عام 1972.

منعت 5 فتيات بريطانيات اليوم الجمعة، من السفر إلى الخارج بأمر من المحكمة، خشية أن يذهبن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية العراق والشام "داعش"، وهو ثاني قرار من هذا النوع خلال الأسبوع. ووضع قاضي المحكمة العليا في لندن، انطوني هايدن، الفتيات الخمس اللواتي يقطن في شرق لندن، وتبلغ اثنتان منهن ال15 من العمر، والباقيات ال16، تحت إجراء "وصاية قضائية"، ما يمنعهن من السفر أي مكان خارج بريطانيا. وكان القاضي نفسه الثلاثاء، اتخذ إجراء مماثلا بحق فتى في ال16 من العمر، كان 3 من أشقاء قد توجهوا للقتال في سوريا، وقد قتل منهم اثنان. وبالنسبة للفتيات، فإن السلطات المحلية في تاور هاملتس، وهو حي في شرق لندن، هي التي رفعت الطلب إلى القضاء، وأعلن القاضي أنه بالرغم من أشارت التطرف لدى الفتيات، فإن أقاربهن لا يتعاونون مع الأجهزة الاجتماعية.