طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم السبت في لندن، من الشباب البريطاني "رفض" الدعوات إلى "الانغلاق" و"كره الأجانب" غداة إصراره على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وقال في خطاب ألقاه في لندن أمام 500 شاب بريطاني "تعلو أصوات جديدة للدعوة إلى الانغلاق وكره الأجانب، ونرى البعض يدعو للعودة إلى الوراء في ما يتعلق بحقوق الأفراد". وأضاف أوباما "يمكننا تفهم هذه المواقف، إنها ردود فعل على التغيير والغموض الحالي، لكنني أناشدكم رفض هذه الدعوات للعودة إلى الوراء، وأود أن تكون لديكم رؤية أوسع وأكثر تفاؤلا للتاريخ". وتأتي هذه الدعوة غداة تصريحات قوية لأوباما حول ضرورة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، بعد الاستفتاء الذي سينظم في 23 يونيو المقبل. ونبه أوباما المملكة المتحدة الجمعة إلى إنها "ستتراجع إلى آخر المراتب" في علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة، إذا ما اختارت الخروج من الاتحاد الأوروبي.

قال اندي موراي المصنف الثاني عالميا، إنه بات يملك القدرة على التحول خلال أيام من اللعب على الملاعب العشبية إلى الرملية عندما يشارك مع بريطانيا أمام صربيا في كأس ديفيز للتنس. وقد يواجه اللاعب البالغ من العمر 28 عاما والذي قاد بريطانيا لإحراز اللقب العام الماضي لأول مرة منذ 1936 غريمه نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا في بلجراد بعد أسبوع واحد من نسخة هذا العام لبطولة ويمبلدون. واختارت صربيا اللعب على الملاعب الرملية، حيث تعرف أن موراي سيجد صعوبة في التحول من الملاعب العشبية إلى الرملية. لكن موراي أكد جاهزيته للعب حتى في ظل جدول مبارياته المزدحم هذا العام، والذي يشمل منافسات تنس الرجال في الاولمبياد حيث سيدافع عن اللقب.

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الجمعة، إن بلاده ستقف مع حلفائها في أوروبا والعالم، وإن القوة المجمعة لهذا التحالف لا يجسدها أفضل من الاتحاد الأوروبي. وقال كاميرون في مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما "عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تمنحنا أداة قوية لتحقيق الرخاء والأمن الذي يحتاجه شعبنا، ولمساندة القيم التي تشترك فيها دولنا". وأضاف "أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لنظهر تمسكنا بتلك القيم، ونقف مع أصدقائنا وحلفائنا في أوروبا والعالم". أوباما: عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي تعظم نفوذها من جانبه قال الرئيس الأمريكي باراك، إن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي عظمت نفوذها في العالم، في بادرة دعم منه للمؤيدين لبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي قبل استفتاء مقرر في يونيو المقبل. وقال أوباما، إن بريطانيا تكون في وضع أفضل وهي تقود أوروبا قوية، مضيفا أن نتيجة الاستفتاء مهمة للغاية للولايات المتحدة التي قال إنها تستفيد من الرخاء الذي تحققه بريطانيا بعضويتها في الاتحاد الأوروبي. كما عبر أوباما، عن "قلقه الشديد" إزاء احتمال انهيار وقف إطلاق النار في سوريا، وقال أوباما "أنا قلق جدا إزاء اتفاق وقف الأعمال القتالية، وأتساءل ما إذا كان سيصمد".

مع إتمامها عامها التسعين، تلتف الأضواء الإعلامية حول ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، لكن هناك حقائق كثيرة قد لا يعرفها كثيرون عن صاحبة أطول فترة حكم في بريطانيا، بعضها مثيرا للدهشة. جواز السفر يمكن للملكة البريطانية السفر من دولة لأخرى دون جواز سفر، فهي معفاة من قوانين الهجرة الصارمة في البلاد، والسبب في أنها لا تحتاج إلى جواز سفر هو أنها هي من تمنح باسمها جوازات السفر للمواطنين البريطانيين. قدراتها اللغوية تجيد الملكة البريطانية اللغة الفرنسية، وقد التقطتها عدسات الكاميرا تتحدث بطلاقة مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند دون الحاجة لمترجم. عملها في الماضي من المؤكد أن كثيرين لا يعرفون أن الملكة إليزابيث الثانية عملت ميكانيكية، عندما انضمت إلى الجيش عام 1945، وزارها والداها الملك والملكة آنذاك وهي ترتدي ملابس العمل. حيوانات تملكها تملك الملكة إليزابيث سلالة من الأسماك النادرة والحيتان والدلافين، بالإضافة إلى 2 من حيوان الكسلان والكلاب الاسكتلندية النادرة والنمور والقنادس السوداء. استخدامها للبريد الإلكتروني رغم أنها تعتبر من جيل الأقدمين، إلا أن الملكة إليزابيث الثانية كانت بين أوائل من أرسلوا البريد الإلكتروني في العالم، وكان ذلك من قاعدة عسكرية بريطانية عام 1976. رخصة القيادة كما هو الحال في موضوع جواز السفر، لا تحتاج الملكة إليزابيث الثانية إلى رخصة قيادة، لأن رخص قيادة السيارات في المملكة المتحدة تمنح باسم الملكة نفسها. فستان الزفاف خلال فترة التقشف التي تلت الحرب العالمية الثانية، اضطرت الملكة إليزابيث إلى جمع التبرعات لدفع ثمن فستان زفافها، وتزوجت الملكة إليزابيث الثانية الأمير فيليب عام 1947، وبث زفافها على الهواء مباشرة عبر الإذاعة لحوالي 200 مليون مستمع.

تحتفل الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، اليوم الخميس، بعامها الـ90 وسيتم إطلاق المدفعية وإضاءة المنائر احتفالا بعيد ميلاد الملكة الأقدم بين ملوك العالم والتي تؤدي مئات المهام سنويا دون أي دلالة على فتور همتها. وستقوم الملكة اليوم بتحية المهنئين لها قرب مقر إقامتها في قلعة ويندسور غربي لندن، ثم تنير أول منارة من بين ألف منارة سيتم إنارتها في أنحاء البلاد والعالم احتفالا بهذه المناسبة. وستدوي أصوات المدفعية في العاصمة البريطانية في حديقة هايد بارك وبرج لندن كما سيتم إضاءة البرلمان بالألوان الأحمر والأبيض والأزرق. ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كلمة بهذه المناسبة في البرلمان. الجدير بالذكر، أن الملكة اليزابيث الثانية، ولدت في 21 أبريل 1926، ولم تبد أي دلالة على أنها ستتقاعد وأظهر استطلاعان للرأي الأسبوع الماضي أن المواطنين يرغبون أيضا في بقائها على عرش بريطانيا.

كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن "الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية، يزيد خطر إصابة الأشخاص، خاصة كبار السن، بالسكتة الدماغية وأمراض القلب". ووفقا لملخص حول نتائج الدراسة، نشر في دورية "القلب"، اليوم الأربعاء، أوضح الباحثون بقسم العلوم الصحية، بجامعة يورك البريطانية، أن "الشعور بالوحدة يلعب دورا رئيسا في حدوث الوفيات المبكرة. وأضاف فريق البحث، أن الوحدة ترتبط بثلاثة عوامل خطر أساسية، مضرة بالصحة، أولها السلوك الصحي المتعلق بالعزلة الاجتماعية، الذي يدفع الأشخاص إلى الإفراط في التدخين، وما ينطوي على ذلك من أخطار على الصحة. وعن عامل الخطر الثاني، أشاروا أن الوحدة تدفع الأشخاص إلى انخفاض احترام الذات، والاكتئاب ومشاكل النوم، ويتمثل عامل الخطر الثالث في ارتباط الشعور بالوحدة بالاستجابات المناعية التي تعمل على ارتفاع ضغط الدم. وراقب الباحثون بيانات 181 ألف شخص، بينهم 4628 مريضا بالقلب و3002 أصيبوا بالسكتة الدماغية، وأثبتت النتائج أن الوحدة والعزلة الاجتماعية ارتبطت بزيادة أمراض القلب بنسبة 29٪ والجلطة الدماغية بنسبة 32٪. وخلص فريق البحث أنه "مع ارتفاع أعداد المتقاعدين حول العالم، فإن الوحدة قضية تحتاج إلى اهتمام عاجل، لما تمثل من مصدر قلق متزايد على الصحة العامة خاصة بين كبار السن فوق 65 عاما.

غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء الولايات المتحدة، متوجها إلى السعودية، المحطة الأولى في جولة لستة أيام تشمل أيضا بريطانيا وألمانيا. واستقل أوباما الطائرة الرئاسية يرافقه وفد يتقدمه المتحدث باسمه جوش إرنست، ومستشارته للأمن القومي سوزان رايس، على أن تلاقيه زوجته ميشيل في لندن.

ذكرت االيوم شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن جهاز قطر للاستثمار تخلى مع شريكته "الكندية" بروكفيلد بروبرتي بارتنر عن خططته بدعم متاجر "سانسبري " ثاني أكبر متاجر التجزئة في بريطانيا، بالاستحواذ على أحد أضخم مجموعات تجارية بريطانية وهي "هوم ريتال". وأشارت الشبكة البريطانية إلى أن مجموعة المستثمرين المكونة من قطر للاستثمار وبروكفيلد الكندية ومؤسسة الأسهم الخاصة "سي في سي كابيتال بارتنر" العالمية قد قاموا بسحب عرضهم بشراء "هوم ريتال" البريطانية، رغم حصولهم على دعم من باقي أصحاب الأسهم.وكان "مايك كوبيه" الرئيس التنفيذي لمتاجر "سانسبري" البريطانية قد أعلن قبل أسابيع أن الصفقة الخاصة بالاستحواذ على مجموعة " هوم ريتال" البريطانية لم يكن عبر صفقة تجارية، بل يجب أن يكون عبر استعداد متاجر" أرجوس" البريطانية نفسها لتقديم إستراتيجية جديدة لخدمة عملائها عبر توسيع منافذ البيع من خلال هذه الصفقة.وفي فبراير الماضي قدمت إدارة متاجر"سانسبري" البريطانية ثاني أكبر متاجر تجزئة في بريطانيا وأحد أهم الشراكات القطرية الاستثمارية في المجال التجاري، عرضا للاستحواذ على مجموعة "هوم ريتال" التجارية والتي تمتلك اثنين من أشهر المنافذ التجارية في المملكة المتحدة وهما متاجر " أرجوس" ومتاجر"هوم بيز" وذلك في صفقة تجارية ضخمة قدرت قيمتها بـ 1.3 مليار جنيه إسترليني، لتصبح بذلك متاجر "سانسبري" البريطانية أضخم منفذ تجاري لبيع الأطعمة وجميع المنتجات المنزلية والتكنولوجية، وأيضًا عبر الإنترنت، حيث قدرت عدد المنتجات التي تبيعها المجموعة بـ12 ألف منتج. كما وافقت إدارة المتاجر البريطانية على الشروط المالية التي عرضتها مجموعة " هوم ريتال" التجارية للموافقة على البيع لها، حيث قدمت متاجر "سانسبري" البريطانية سعرا متميزا للسهم في المجموعة وهو 1.61 جنيه إسترليني، بعد زيادتها للعرض الأول الذي تقدمت به سلسلة متاجر "سانسبري" لشراء المجموعة في نوفمبر الماضي وتم رفضه من قبل المجموعة، والذي قدر بـمليار جنيه إسترليني بسعر 1.5 جنيه إسترليني للسهم الواحد.وجدير بالذكر أن جهاز قطر للاستثمار قام بشراء 302 مليون سهم أي 14% من حجم الأسهم الإجمالية في سلسلة متاجر "سانسبري" أحد أكبر متاجر التجزئة البريطانية في أبريل من عام 2007، وسط احتفاء كبير من قبل الأوساط البريطانية لدخول قطر مجال الاستثمار في بريطانيا وقيامها بشراء هذه النسبة الكبيرة من سلسلة متاجر "سانسبري"، وقام بعد ذلك جهاز قطر للاستثمار بزيادة النسبة التي يحملها من الأسهم لتصل إلى 25.9% من حجم أسهم سلسلة المتاجر "سانسبري" في يونيو من العام نفسه أي 2007 لتكون هيئة قطر للاستثمار أكبر شريك تجاري يحمل أسهما في سلسة متاجر "سانسبري" في بريطانيا.

إفتتح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر مساء أمس، متجر "باث ستور - قطر" في شارع بروة التجاري، والذي يعد المعرض الأول في منطقة الخليج العربي للعلامة التجارية باث ستور.وقان الشيخ خليفة بن جاسم بجولة في المعرض يرافقه عدد من كبار رجال الأعمال، اطلعوا خلالها على محتوياته والقيمة المضافة التي يمكن ان يقدمها للسوق القطري. رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر يفتتح أول معرض للعلامة البريطانية "باث ستور" في قطر وقال الشيخ خليفة بن جاسم خلال الجولة أن غرفة قطر تقدم الدعم المعنوي للأفكار الرائدة من الشباب، مؤكدا أن تواجد الغرفة في افتتاح المعارض والشركات التجارية يمثل واجب الغرفة في دعم القطاع الخاص.واوضح ان المعرض سوف يشكل اضافة نوعية للسوق القطرية كونه يمثل افكار ابداعية جديدة وبأسعار منافسة وبجودة عالية.ومن جانبه قال مدير معرض باث ستور السيد يوسف الخاطر أن تواجد العلامة التجارية البريطانية باث ستور المتخصصة بالأدوات والمواد الصحية الخاصة بالحمامات في قطر يدل على أن المستقبل للسوق القطرية خاصة في القطاعات الانشائية، لافتا الى أن بضاعة المعرض تتمتع بجودة عالية وبأسعار مناسبة وبفترات ضمان طويلة الامد تصل الى عشر سنوات.

التقي وفد اللجنة العليا للمشاريع والارث في لقاء ثالث في بريطانيا بابنائنا الطلبة القطريين في مدينة " ليفربول" البريطانية السبت الماضي ، حضره أكثر من 20 طالب وطالبة يدرسون في جامعة " ليفربول"، وعرض فريق التواصل المجتمعي باللجنة العليا للمشاريع والارث، كافة تفاصيل ملف كأس العالم وما تم انجازه من ملاعب ستستضيف فعاليات كأس العالم المقرر اجرائها في قطر في عام 2022 . وقدم فريق اللجنة العليا للمشاريع والارث اسباب قيامه بهذه الجولة ولقاء ابنائنا الطلبة القطريين الدارسين في الجامعات البريطانية، حيث ذكر " خالد الجميلي " مدير إدارة التواصل المجتمعي باللجنة خلال افتتاح اللقاء الثالث مع الطلبة القطريين في ليفربول، أن وفد اللجنة العليا سعي إلى تعريف ابنائنا الطلبة القطريين في بريطانيا بكافة المعلومات حول الاستعداد لاستضافة كأس العالم في قطر 2022، إلى جانب تمكين ابنائنا الطلبة القطريين من الرد علي الاتهامات التي يوجهها الاعلام البريطاني باي شيء يتعلق بملف قطر لكأس العالم ، ومحاولة تغيير الصورة السلبية حول قطر من خلال لقاءاتهم بمحيط الجامعة والحياة المعيشية في بريطانيا . وأشار " خالد الجميلي " إللى ان أحد أهداف برنامج جولة اللجنة العليا للمشاريع والارث هو تقديم أساسيات ملف قطر لكأس العالم والتي منها كيفية التعامل لجنة الارث مع الايدي العاملة الموجودة في مشاريع كأس العالم ، وتقديم الأدلة الدامغة حول نظافة ملف قطر لكأس العالم وآخر ما تم القيام به في مشاريع البنية التحتية في قطر ومنها ملاعب كرة القدم التي ستستضيف فعاليات كأس العالم المقرر في 2022 . و قال حامد علي الملا رئيس اتحاد الطلبة القطريين في ليفربول ل الشرق عقب انتهاء اللقاء " أننا نشكر ونثمن زيارة وفد اللجنة العليا للمشاريع والارث لنا في " ليفربول " لانه يعزز موقفنا أمام الآخر من خلال معرفة أهم المعلومات الخاصة بملفنا القطري في كأس العالم ، ونستطيع الآن الرد علي اية أسئلة يلقيها علينا الاشخاص سواء في محيط الجامعة او في الحياة العامة ، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستجعلنا من المساهمين في تنظيم ملف كأس العالم وهذا واجب قطري تجاه بلدنا الحبيبه قطر. واضاف هذه الزيارات والمبادرات التي تقوم بها اللجنة العليا للمشاريع والارث للقاء الطلبة القطريين في الخارج نؤيدها بقوة لأنها تصب في مصلحة وطننا الحبيب قطر ". وكان وفد اللجنة العليا للمشاريع والارث قد بدأ جولته ولقاء ابنائنا الطلبة القطريين الدارسين في الجامعات البريطانية الخميس الماضي الموافق 14 ابريل الجاري ، في مدينة " اكسفورد" البريطانية وتلاها لقاء ابنائنا الطلبة القطريين في مدينة " كاردف" البريطانية وكان اللقاء الثالث هي في مدينة " ليفربول " البريطاينة ويليها اللقاء الرابع والاخير في " هادرسفيلد" البريطانية . وتسعي اللجنة العليا للمشاريع والارث الي اعطاء ابنائنا الطلبة القطريين الصورة الكاملة عما يحدث في مشاريع فعاليات كأس العالم المقرر اقامتها في قطر 2022 ، كي يكون امام ابنائنا الطلبة اهم بيانات ومعلومات ملف كأس العالم وما تم الانتهاء منه حتي الآن . وجدير بالذكر ان عدد الطلبة القطريين الدارسين في الجامعات البريطانية قد وصل هذا العام الي اكثر من الفي طالب وطالبة يدرسون في كافة المجالات الاكاديمية بالجامعات البريطانية . *يوم قطري ومن جانب اخر اقام ابنائنا الطلبة القطريين السبت الماضي يوما قطريا خالصا في مدينة " لفربول" البريطانية ، حيث رفع طلابنا في استاد " انفيلد" سابع اكبر استاد في انجلترا علم اتحاد الطلبة القطريين وذلك في اعقاب انتهاء اللقاء بين الطلبة القطريين ووفد اللجنة العليا للمشاريع والارث ، الذي زار 4 مدن بريطانية خلال الاسبوع الماضي ، والتقي بابنائنا الطلبة القطريين ، كما دخل ابنائنا الطلبة القطريين الدارسين في جامعة " لفربول" البريطانية للقاعة الاساسية لللاعبين الانجليز ، وغرفة الملابس الرياضية للتعرف علي متعلقات النادي واللاعبين ، وذلك بحضور اكثر من 20 طالب قطري ومشاركة اعضاء وفد التواصل المجتمعي للجنة العليا للمشاريع والارث "

خرج عشرات الآلاف من الأشخاص في مسيرة اليوم السبت، في شوارع لندن احتجاجا على سياسات التقشف لحكومة ديفيد كاميرون، ودعا بعضهم إلى استقالة رئيس الوزراء المحافظ. وقدرت وسائل الإعلام البريطانية عدد المشاركين في المسيرة بخمسين ألفا، في حين لم تدل الشرطة بأي أرقام. وتوجهت المسيرة التي ضمت أعضاء في المعارضة العمالية ونشطاء سلام ونقابيين، من جامعة وسط لندن بعد الظهر، وصولا إلى ميدان الطرف الأغر. وندد المتظاهرون بالتخفيضات في التقديمات الاجتماعية وبسياسات التقشف التي يتبعها ديفيد كاميرون ووزير ماليته جورج اوزبورن منذ عام 2010، ملوحين بلافتات كتب عليها "يجب أن يرحل" في إشارة إلى رئيس الوزراء. وقالت المسؤولة في حزب العمال ديان ابوت، أن "النضال ضد التقشف هو نضال العصر". من جهته، قال كريس نينهام عضو حركة "أوقفوا تحالف الحرب" السلمية، أن "التقشف ليس ضرورة اقتصادية لكنه خيار سياسي"، وأضاف "علينا إلا نتخلص فقط من ديفيد كاميرون، بل من كل هذه الحكومة المحافظة الفاسدة".

سجل شهر مارس الماضي وصول 7 من أضخم الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي، إلى المملكة المتحدة، ومن بين الناقلات العملاقة التي وصلت، الناقلة القطرية "الهملة" التي تعد الناقلة رقم 500، منذ بدء استقبال الناقلات القطرية في محطة "ساوث هوك" بجنوب غرب بريطانيا. وكانت الناقلات القطرية محملة بما يقرب من مليون و577 ألف متر مربع من الغاز الطبيعي المسال، ويعد وصول الناقلة "الهملة" رقم 500 إلى محطة "ساوث هوك للغاز" خطوة تضاف إلى رصيد قوة العلاقات الإستراتيجية بين قطر والمملكة المتحدة في مجال الغاز الطبيعي، عبر أهم مشروعاتها وهما شركة "ساوث هوك للغاز" ومحطة "ساوث هوك".ووفق بيانات وصول الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي إلى محطة "ساوث هوك" بميناء "ميلفورد هيفين" البريطاني، وصلت الناقلة "الرويس" القطرية في أول مارس إلى رصيف محطة "ساوث هوك" وهي من طراز " كيوفلكس"، وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة من الغاز المسال وتحويلها إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها مرة ثانية في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى منازل آلاف البريطانيين في جميع أنحاء المملكة المتحدة. الغاز تم توصيله إلى بريطانيا عبر إستخدام 7 ناقلات قطرية عملاقة إلى محطة "ساوث هوك" وبعد مرور 5 أيام أي في 6 مارس الماضي، من استقبال الناقلة "الرويس" وصلت الناقلة القطرية "الحويلة" وهي من طراز "كيوفلكس" وكان على متنها ما يقرب من 211 ألف متر مكعب من الغاز، واستقبلتها محطة "ساوث هوك" وقامت بتفريغ شحنتها وإعادة تخزينها في أحد الخزانات المرفقة بالمحطة لحين إعادة تسويقها وفق الاحتياج بالسوق البريطاني. وفي يوم 9 من مارس الماضي استقبلت محطة "ساوث هوك" الناقلة القطرية العملاقة "السمرية"، وتعود إلى طراز "كيومكس"، وكان على متنها ما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة وإعادتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها مرة أخرى في الشبكة البريطاني للغاز، كي تصل إلى منازل البريطانيين.ومع مرور 10 أيام من وصول الناقلة "السمرية" أي في 19 من مارس الماضي وصلت الناقلة القطرية العملاقة "الغاشمية" وهي من طراز "كيوفلكس" وعلي متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي، وتم تفريغ شحنتها وإعادتها إلى صورتها الغازية وضخها مرة أخرى في الشبكة البريطانية للغاز.وفي 24 من مارس الماضي استقبلت محطة "ساوث هوك" الناقلة "الهملة" التي تعد الناقلة رقم 500 منذ بدء استقبال الناقلات القطرية العملاقة في محطة "ساوث هوك" في عام 2009.ومع الساعات الأولى من صباح الخميس الموافق 24 من مارس الماضي قامت إدارة المحطة الواقعة في مقاطعة "ويلز" في جنوب غرب بريطانيا، بإدخال الناقلة القطرية العملاقة "الهملة" والتي تحمل الشحنة رقم 500 إلى الرصيف رقم واحد في المحطة، كما قام مهندسو المحطة بإنزال الشحنة التي قدرت قيمتها بــ 216 ألف قدم مكعب من الغاز الطبيعي المسال. واستغرقت عملية تفريغ الشحنة ساعات قليلة حتى تم تحويل الشحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى صورته الغازية مرة أخرى، كي يتم استقبالها وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، والتي ستصل إلى آلاف المنازل الواقعة في أنحاء المملكة المتحدة. كما استقبلت محطة "ساوث هوك" في يوم 28 من مارس الماضي، الناقلة القطرية العملاقة "المفير" وهي من طراز "كيومكس"، وكان على متنها ما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة وإعادة تخزينها في أحد الخزانات المرفقة بالمحطة لإعادة تسويقها وفق احتياجات السوق البريطاني من الغاز الطبيعي.وفي آخر يوم من شهر مارس أي في 31 مارس الماضي وصلت الناقلة القطرية العملاقة "الخريطيات"، وهي من طراز "كيوفلكس" وكانت تحمل ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة وتحويلها إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها مرة أخرى في الشبكة البريطانية للغاز كي تصل إلى آلاف المنازل البريطانية في جميع أنحاء المملكة المتحدة.تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الإستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي المسال قد تبلورت فعليا في عام 2009 عندما انشأت أول مشروعات الغاز الطبيعي بين البلدين وهو مشروع شركة "ساوث هوك للغاز"، حيث تعود ملكية 70% منها إلى شركة "قطر للبترول الدولية و30% لشركة "أكسون موبيل" العالمية، كما تم إنشاء محطة "ساوث هوك" في مقاطعة "ويلز" بجنوب غرب بريطانيا وتتبع ميناء "ميلفورد هيفين" البريطاني. وكانت أولى الناقلات القطرية التي وصلت إلى محطة "ساوث هوك" هي الناقلة "تمبك" في سبتمبر من عام 2009، وتعتبر قطر من أوائل الدول التي تقوم بتأمين ما قدره 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز سنويا.

يستعد المعماري البريطاني "دافيد شيبردفيلد" لافتتاح أول معرض اليوم السبت للكشف عن التصميمات الخاصة بتحويل مقر السفارة الأمريكية في ميدان جروفنر بحي مايفير" بالعاصمة البريطانية لندن إلى فندق، والذي يعد واحداً من أهم الاستثمارات القطرية في لندن. يمتد المعرض المخصص للجمهور حتى 24 من أبريل القادم، ويمكن لأي شخص الاطلاع وإيفاد رأيه بشأن هذه التصميمات الحديثة لتحويل مقر السفارة الأمريكية إلى فندق، وسيتم إرفاق كافة الملاحظات على التصميمات مع طلب الحصول على الموافقة النهائية من بلدية "ويستمنستر" للبدء في التنفيذ، ومع بداية شهر مايو القادم ستقوم بلدية "ويستمنستر" البريطانية بعقد جلسة مباحثات مع أعضاء قسم التصميمات لبحث التصميمات المقدمة لمشروع تحويل مقر السفارة الأمريكية بميدان "جروفنر" بوسط لندن، لإبداء الرأي وتقديم الرد النهائي عليها. بلدية "ويستمنستر" تجتمع الشهر المقبل لإبداء الرأي النهائي على المشروعوذكرت مصادر بريطانية أن شركة الديار القطرية التي تمتلك مقر السفارة الأمريكية قد أعطت الضوء الأخضر إلى المعماري البريطاني "دافيد شيبر فيلد" كي يبدأ في عملية إعادة تطوير مقر السفارة الأمريكية، وتحويل المبنى إلى فندق مكون من 137 غرفة فاخرة ذات الخمس نجوم، وتخصيص مساحة لأضخم ناد صحي سيقام في الفندق، وافتتاح 5 من أشهر المطاعم العالمية و6 من متاجر الملابس للعلامات التجارية العالمية، وقاعة اجتماعات تسع لألف شخص، ويأتي إعادة تطوير مقر السفارة الأمريكية ضمن مشروع ضخم يقدر بمليار جنيه إسترليني، لتطوير ميدان "جروفنر" بوسط لندن. وفي أول تصريح له ذكر المعماري البريطاني "دافيد شيبر فيلد" أنه قد تم وضع دراسة تصميم المبنى من الناحية المعمارية والهندسية، من خلال البحث في تاريخ المنطقة والمبنى الذي يعود تاريخه إلى عام 1960، وسيتم التوصل إلى وضع خطة للتطوير لهذا المبني الشهير والواقع في 24 جروفنر سكوير" بوسط لندن. وكانت مصادر بريطانية قد ذكرت أن الديار القطرية قامت بالبدء في عملية تطوير مقر السفارة الأمريكية في لندن لتحويله إلى فندق مع الاحتفاظ بهيكل السفارة الخارجي. وقامت "الشرق" بتفقد موقع السفارة الأمريكية بميدان "جروفنر" بحي مايفيير ونظراً للإجراءات الأمنية المشددة التي تحيط بمقر السفارة الأمريكية استطعنا التقاط بعض الصور للمبني، واستكشاف أهم ملامح المقر الذي يقام على مساحة تقدر بـ21 ألف متر مربع، ومن أهم مميزات مبنى السفارة الأمريكية أنه يطل مباشرة على ميدان جروفنر ذات الحديقة الشاسعة والتي تضم عددا من التماثيل الأثرية التي تعود إلى التراث البريطاني. وتجدر الإشارة إلى أن الديار القطرية قد اشترت مقر السفارة الأمريكية في لندن في عام 2009، في صفقة قدرت بما يقرب من 500 مليون جنيه إسترليني، ويعود تاريخ مبنى السفارة الأمريكية في لندن إلى عام 1957 حيث تم اختيار الموقع ووضع تصميمه المعماري الخارجي المعماري الأمريكي "ريوسارينين" ليكون أكبر مقر للسفارة الأمريكية في دول أوروبا جميعها، حيث تصل مساحته إلى 21 ألف متر مربع، وتم افتتاح مقر السفارة الأمريكية في لندن في عام 1960.

بدأ فريق التواصل المجتمعي باللجنة العليا للمشاريع والإرث جولته في المملكة المتحدة للقاء الطلاب والطالبات القطريين، وكانت أولى المحطات مدينة أكسفورد. وحضر اللقاء العديد من الطلبة القطريين، بالإضافة إلى الدكتور محمد الكعبي الملحق الثقافي لدولة قطر في بريطانيا وعدد من الطلبة الخليجيين في أكسفورد. وبدأ اللقاء بكلمة لرئيس اتحاد الطلاب القطريين في أكسفورد، الطالب حمد اليامي الذي رحّب بالحضور وقدم درع تذكاري للجنة العليا للمشاريع والإرث تسلمه السيد خالد الجميلي مدير إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا. من جانبه، أشاد الدكتور محمد الكعبي الملحق الثقافي في بريطانيا ، في كلمة له ، بجهود اللجنة العليا وتفاعل الطلاب مع هذه الزيارة. بدوره، قام السيد سعود العمادي أخصائي التواصل المجتمعي بإلقاء الكلمة الترحيبية للجنة وقدم فيها معلومات عن برنامج الزيارة وشكر الحضور على تواجدهم. كما قام السيد خالد الجميلي مدير إدارة التواصل المجتمعي باللجنة بتقديم مشاريع كأس العالم التي تقوم بها اللجنة العليا بالتعاون مع شركائها. وأشار الجميلي إلى أن أهمية هذا البرنامج تكمن في تمكين الطلاب القطريين في بريطانيا من الرد على الاتهامات التي يوجهها الإعلام البريطاني وعلى تزويد الطلاب بالمعلومات الأساسية التي تمكنهم من تغيير الصورة السلبية حول قطر في محيطهم وجامعتهم، بالإضافة إلى مساندة الطلاب في بحوثهم الجامعية لاسيما المتعلقة باستضافة قطر لكأس العالم بشتى جوانبها. من جهته، أشار الدكتور محمد الكعبي الملحق الثقافي في بريطانيا إلى أنه من النادر أن تحصل مثل هذه التجمعات خارج قطر، وهي تشكل فرصة بالنسبة للطلاب لمعرفة كواليس استضافة بطولة كأس العالم ، مضيفا أنه خلال هذا اللقاء استطاع الطلاب أن يحصلوا على معلومات تمكنهم من نشر الوعي في محيطهم حول أحقية قطر بالفوز باستضافة كأس العالم، وأصبح لدى الطلاب قاعدة مهمة من المعلومات ليقوموا بالإجابة على استفسارات الشعب البريطاني حول كل ما يتعلق باستضافة كأس العالم في قطر. وقال الكعبي :"شخصياً لقد استفدت من هذا اللقاء والعرض الذي قدمه فريق اللجنة العليا للمشاريع والإرث ، وبالنسبة لي هذه المعلومات مهمة جدا للرد على الزملاء الدبلوماسيين سواء البريطانيين أو دبلوماسيو الدول الأخرى في بريطانيا" ، مضيفا أن فريق اللجنة تحدث عن برنامج التطوع الذي سيتم إطلاقه قريبا وكانت فرصة للطلاب للتعرف على هذا البرنامج للانضمام إلى هذا البرنامج ليكونوا عنصرا فعالا في استضافة بلادنا للبطولة ". واعتبرت الطالبة هيا العبيدلي، والتي تدرس العلاقات الدولية والإتصال، أن الزيارة كانت مبادرة جميلة من اللجنة.. وقالت: "كنا بحاجة لهذه الزيارة، لقد أصبحت أكثر استعداداً للرد حول استفسارات من حولي من أساتذة في الجامعات والزملاء وسكان المدينة حول كل ما يتعلق باستضافة قطر لبطولة كأس العالم". من جهته، أكد الطالب مشاري القحطاني من الكويت، والذي يدرس اللغة الإنجليزية، أن العرض كان مشوقا وأنه تعلم من خلاله أموراً كثيرة حول إستادات كأس العالم، مُعرباً عن فخره بما تحققه قطر وبما تمتلك من إمكانيات تسخرها لتستضيف منطقة الخليج أول بطولة كأس عالم في تاريخها. أما الطالب حمد اليامي، رئيس نادي الطلبة القطريين في أكسفورد ، والذي يدرس العلوم السياسية، فقد اعتبر أن الزيارة كانت قريبة من القلب وكان العرض مشوقا ويوصل المعلومة بشكل بسيط وسهل لجميع الطلاب على مختلف لهجاتهم وثقافاتهم ، حيث كان من بيننا طلاب عرب وخليجيين، مضيفاً: "لقد كانت المعلومات مهمة جداً حيث سأستفيد من هذه المعلومات خلال اجتماعي وحواري مع الطلاب الإنجليز والأجانب بشكل عام في منطقة أكسفورد، وسننشر الوعي بهذا الحدث العالمي الكبير ونظهر للناس كيف فازت قطر بشرف الاستضافة ونوضح للناس أحقية بلادنا باستضافة هذا الحدث العالمي". وسيستكمل فريق التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث جولته في المدن البريطانية الأربع والتي تشمل "أكسفورد" وستمتد لمدن "كارديف وليفربول وهيدرزفيلد".

دعت بريطانيا السلطات المصرية، إلى إجراء "تحقيق شامل وشفاف"، في حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. واختفى ريجيني، 28 عاما، وهو في طريقه لمقابلة أحد أصدقائه يوم 25 يناير الماضي، وعثر على جثته في حفرة بالقاهرة في الثالث من فبراير الماضي. ووفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، كانت حملة توقيعات على عريضة التماس تطالب الحكومة البريطانية بالتحرك في هذا الإطار قد جمعت أكثر 10 الآف توقيع حتى الآن، وهذا يعني ضرورة أن ترد الحكومة على العريضة، غير أن وزارة الخارجية البريطانية، عبرت عن "اهتمام بالغ بشأن تعرض ريجيني للتعذيب". وأضافت في بيان رسمي: "أثرنا القضية مع السلطات المصرية في لندن والقاهرة، وشددنا على الحاجة إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف، و مازلنا نجري اتصالات مع السلطات الإيطالية والمصرية". وقالت آن أليكسند، زميلة ريجيني في جامعة كيمبريدج : "لا يحتاج الأمر إلى 10 آلاف توقيع لعريضة التماس تطالب الحكومة بمؤازرة من يدعون إلى إجراء تحقيقات مستقلة في قضية مقتل ريجيني بطريقة وحشية"، وأضافت: "نسمع باستمرار عن كيفية استفادة الشركات البريطانية من الروابط الوثيقة بين الحكومتين البريطانية والمصرية، لكن عندما يتعرض طالب دكتوراه من جامعة كيمبريدج للتعذيب والقتل، يبدو أن الوزراء يحجمون عن التصريح بأي شئ يمس السلطات المصرية بطريقة حاسمة". وقالت صديقة لريجيني لـ"بي بي سي"، إن الداعمين والأصدقاء لريجيني يعتبرون بيان وزارة الخارجية البريطانية "رقيق"، وأضافت أنهم يتوقعون من الحكومة البريطانية أن تتبع ذلك البيان بخطوة جديدة وأفضل بكثير.

ذكر موقع "Space" الفضائي، أن العالم الفيزيائي البريطاني ستيفن هوكينج، سيعلن عن مبادرة جديدة لاستكشاف الفضاء، في وقت متأخر من اليوم الثلاثاء. ويشارك "ستيفن" الملياردير الروسي يوري ميلنر، في تمويل مشروع لاستكشاف الفضاء يسمى "Starshot"، الذي يكلف 100 مليون دولار خلال 10 سنوات، للبحث عن كائنات فضائية.

أظهرت بيانات رسمية نشرت، اليوم الثلاثاء، أن معدل التضخم في بريطانيا بلغ الشهر الماضي أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2014، بسبب ارتفاع أسعار الرحلات الجوية. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، إن أسعار المستهلكين ارتفعت 0.5%، في مارس مقارنة بمستواها قبل عام ومقارنة بزيادة قدرها 0.3% في فبراير. ويرتفع التضخم البريطاني، بعد أن هوى دون صفر بالمئة العام الماضي، لكنه ما زال أقل بكثير من معدل الـ2% الذي يستهدفه بنك انجلترا المركزي، وهو حال ظل عليه على مدار أكثر من عامين. وبلغ معدل التضخم العام الماضي صفرا بالمئة، مسجلا أدنى مستوى منذ بدأ تسجيل مستويات قياسية قابلة للمقارنة في عام 1950. وارتفعت أسعار رحلات الطيران 22.9%، خلال الفترة من فبراير إلى مارس هذا العام، وهي قفزة تعكس توقيت عيد القيامة.

تمكن علماء في بريطانيا من خلق أحاسيس عن طريق اللمس على كف يد الإنسان، باستخدام حزم ضوئية خفيفة جدا، وأصبح بإمكان البشر استخدام الجلد كشاشة تعمل باللمس. وأوضح العلماء، أن التقنية الجديدة تعتمد على إرسال موجات فوق صوتية من أعلى اليد وتنتهي في راحتها. وينظر للأمر بإمكانية استخدام هذه التقنية وتوظيفها مستقبلا في ساعات اليد الذكية، أما حاليا فتنصب الأفكار بجعل اليد تتفاعل مع اللمس.

اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، اليوم، الأحد، مع سعادة السيد ايجاي شارما سفير المملكة المتحدة لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تم استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

تظاهر نحو ألفي بريطاني، أمام مقر رئاسة الوزراء، في العاصمة لندن، على خلفية وثائق بنما، التي كشفت امتلاك، والد رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، لشركة "أوفشور" في بنما. ونظمت المظاهرة بدعوة من عدة منظمات مجتمع مدني، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تحت شعار "ديفيد كاميرون: إما أن تغلق الملاذ الضريبي أو تستقيل". وردد المتظاهرون شعارات "استقل كاميرون" و"على كاميرون الرحيل فورا"، و"اطردوا المحافظين"، و"كاميرون استقل ثم انتقل إلى بنما". وقال أحد المتظاهرين ويدعى "نيل" لوكالة الأناضول، "يقطع حزب المحافظين الذي يتزعمه كاميرون، الأموال من الفقراء، ليعطيها للأغنياء الذين يتهربون من الضرائب"، مشيرا إلى أن "كاميرون لا يمكنه البقاء في رئاسة الوزراء". بدوره، دعا المتظاهر ديفيد (29 عاما) إلى "رحيل جميع المحافظين وليس كاميرون فحسب"، مضيفا "أريد تغيير النظام بأكمله، لكن لا بد من نقطة بداية، لذا أنا هنا". وكانت وثائق بنما كشفت امتلاك والد كاميرون (لان) المتوفى عام 2010، لشركة أوفشور في بنما، إلا أن كاميرون نفى، بداية الأسبوع الحالي، أن تكون له أية أسهم في شركة أوفشور أو أي مكان آخر، ثم أعلن أمس الأول، أنه كان يمتلك مع زوجته أسهما في الشركة، إلا أنهما باعا أسهمهما، مقابل 30 ألف سترليني، قبل توليه رئاسة الوزراء، عام 2010.