أيد ديفيد بيكهام القائد السابق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم اليوم الثلاثاء حملة "بقاء" بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي قبل الاستفتاء الذي سيجري بعد غد الخميس. وادخل هذا التأييد السعادة على رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وهؤلاء الذين يرغبون في استمرار عضوية بريطانيا في الاتحاد. وفي بيان صدر بواسطة حملة بريطانيا أقوى في أوروبا قبل التصويت الذي سيجري نهاية هذا الأسبوع أوضح بيكهام صاحب الشعبية والتأثير الكبيرين انه توصل لقراره بعد أن تذكر كيف أن زملائه من كافة أنحاء أوروبا ساعدوه في انتصاراته أثناء لعبه مع مانشستر يونايتد. وقال رئيس الوزراء البريطاني كاميرون على تويتر "أنا سعيد لرؤية ديفيد بيكهام وهو يدعم حملة بريطانيا أقوى (في أوروبا) ولنيته التصويت للبقاء، ديفيد بيكهام قالها صراحة..يجب أن نواجه مشكلات العالم معا وليس كفرادى".

أكد رئيس رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "البريميرليج" اليوم الإثنين، إن الأندية الكبيرة في إنجلترا وويلز تدعم بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي لأن خروجها سيؤثر بالسلب على اللعبة في البلاد التي تواصل نهجها الهادف لتوسيع مجال أعمالها ليمتد للعالم بأسره. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن ريتشارد سكودامور قوله إن دعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون "متعارضا" مع مصالح الدوري الإنجليزي. وقال سكودامور "هل من الأفضل لنا أن نتصرف وكأننا نريد أن نضطلع بدورنا في العالم وأن نكون مواطنين عالميين أم نريد أن نبعث برسالة إلى العالم بأننا نسحب بالفعل جسور التواصل." وتابع "حسنا هذا لا يبدو جيدا للغاية عندما تسافر حول العالم كما نفعل". ومن المقرر أن يصوت البريطانيون على مسألة الاستمرار في عضوية الاتحاد الأوروبي يوم الخميس المقبل. وسمحت حرية انتقال العاملين - وهي من الأسس الراسخة بالنسبة للاتحاد الأوروبي – للأندية الإنجليزية بالتعاقد مع عدد كبير من اللاعبين من جميع دوله. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية في مارس آذار الماضي أن 332 لاعبا أوروبيا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري الدرجة الثانية والدوري الاسكتلندي الممتاز لن يفوا بالمعايير الحالية الخاصة باللاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي حال خروج بريطانيا من التكتل. وكي يحصل اللاعبون من خارج الاتحاد الأوروبي على تصريح عمل في بريطانيا فلابد وأن يكونوا خاضوا مباريات مع منتخبات بلادهم.

أرسلت اليونان وبريطانيا وإسرائيل، طائرات وطائرات هليكوبتر إلى قبرص، اليوم الإثنين، لمكافحة حريق غابات هائل يجتاح جبال الجزيرة، بسبب الرياح العاتية والحرارة الشديدة. وشب الحريق، الذي يبدو أن سببه محاولة لحرق قش جاف أمس الأحد، على سفوح منطقة ترودوس في الجزيرة التي تقع شرق البحر المتوسط. وكانت منطقة سولياس، أكثر المناطق تضررا بسبب الحريق الذي اجتاح فيه غابة أشجار الصنوبر وبساتين الفاكهة، وتزامن الحريق الذي يعتقد أنه واحد من أسوأ الحرائق في السنوات الأخيرة مع أول موجة حارة كبيرة هذا العام. وقال الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسياديس، للصحفيين من المنطقة "الوضع مأساوي للغاية، الضرر لا يمكن إصلاحه". وأصيب اثنان من أفراد مكافحة الحرائق بجروح أحدهما في حالة خطيرة. وتساعد قاذفات مياه من اليونان وإسرائيل وطائرات هليكوبتر من قواعد الجيش البريطاني في قبرص في جهود مكافحة الحريق. وقال الرئيس القبرصي إنه جرى طلب مساعدة جوية إضافية من اليونان.

واصل النفط ارتفاعه في التعاملات الآسيوية اليوم الإثنين، بعد أن ساعد هبوط الدولار وتراجع المخاوف بشأن احتمال انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في دعم النفط الخام. وارتفع سعر خام برنت تسليم أغسطس 34 سنتا إلى 49.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 0235 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه عند الإغلاق يوم الجمعة 1.98 دولار أو 4.2% إلى 49.17 دولار. وارتفع سعر خام نايمكس تسليم يوليو 44 سنتا إلى 48.42 دولار، بعد ارتفاعه عند الإغلاق يوم الجمعة 1.77 دولار أو 3.8%.

ارتفع الجنيه الإسترليني، اليوم الإثنين، بعد تقدم معسكر المؤيدين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في استطلاعات الرأي، بما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة ودفع الين الذي يمثل ملاذا آمنا إلى الهبوط. وارتفعت نسبة احتمال التصويت لصالح "البقاء" في الاتحاد الأوروبي في استفتاء يوم الخميس المقبل إلى 72%، بعدما نزلت إلى 60% الخميس الماضي، وفقا لموقع بيتفير الإلكتروني للمراهنات. وصعد الإسترليني 1.7%، إلى 1.4604 دولار، وكانت العملة البريطانية بلغت أعلى مستوى لها في 3 أسابيع، عند 1.4625 دولار في وقت سابق مع استمرار تعافيها من أدنى مستوياتها في أكثر من شهرين الذي سجلته يوم الخميس عند 1.4013 دولار. وقفز الإسترليني 2%، أمام العملة اليابانية إلى 152.51 ين، مبتعدا عن أدنى مستوى له في 3 سنوات البالغ نحو 145.34 ين، الذي سجله يوم الخميس أيضا، وانخفض اليورو 1% إلى 77.75 بنس.

حذر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، من أن الخروج من الاتحاد الأوروبي في حال صوت البريطانيون لصالحه قد يكون بلا رجعة، مما يعني أن التأثيرات الناجمة عنه لن يمكن صدها. واتهم كاميرون في تصريحات لصحيفة "صنداي تايمز"، الحملة المؤيدة للخروج بتجاهل نصائح الخبراء والتقليل من شأنها. من جانبه، صرح وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن بأن التأثيرات السلبية للخروج من الاتحاد الأوروبي، قد تكون أسوأ مما توقعته وزارة الخزانة، وهو انكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة 6 في المئة عما إذا قررت البقاء في الاتحاد. يأتي ذلك فيما أظهرت أحدث استطلاعات الرأي تقدم مؤيدي البقاء بنسبة ضئيلة على مؤيدي الخروج قبل أيام معدودة من الاستفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أو خروجها منه.

أحرز البريطاني، آندي موراي، المصنف الأول لقب بطولة كوينز للتنس للرجال، اليوم الأحد. ففي نهائي البطولة المقامة في إنجلترا، فاز موراي على الكندي ميلوش راونيتش المصنف الثالث بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة وبواقع 6-7 و6-4 و6-3.

عبر المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، عن دعمه لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مكررا، قبل أيام من الاستفتاء على هذه المسألة موقفه بأن بريطانيا ستكون أفضل حالا خارج الاتحاد. ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن ترامب قوله، إنه يدعم التصويت على الخروج في الوقت الذي استؤنفت فيه الحملات الدعائية لمعسكري الخروج والبقاء في الاتحاد الأوروبي بعد توقف دام 3 أيام في أعقاب مقتل النائبة جو كوكس. وأضاف ترامب: "شخصيا سأكون أكثر ميلا (إلى التصويت) للخروج لأسباب كثيرة مثل التقليل إلى حد كبير من البيروقراطية، لكنني لست مواطنا بريطانيا، وهذا رأيي فقط". وقال الملياردير الأمريكي للصحيفة إنه سيسعى لبناء علاقات دولية جيدة في حال انتخب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر بما في ذلك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أوبنيوم لصالح صحيفة أوبزرفر ونشر اليوم السبت، أن الحملة الداعية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حققت تقدما لتتساوى مع الحملة الداعية للبقاء في الاتحاد قبيل الاستفتاء المقرر إجراؤه يوم الخميس المقبل.وأظهر الاستطلاع الذي أجري عبر الانترنت، أن نسبة المؤيدين والمعارضين في المعسكرين 44 في المائة.شارك في الاستطلاع 2006 أشخاص خلال الفترة بين 14 و 17 يونيو، وأنجز أغلبه قبل معرفة المشاركين بمقتل نائبة بالبرلمان البريطاني يوم الخميس وما تلاه من تعليق الحملات الانتخابية.كان الاستطلاع السابق الذي أجرته أوبنيوم لصحيفة أوبزرفر في 11 يونيو، أظهر تقدم الراغبين في البقاء بالاتحاد على المطالبين بالخروج بنسبة 44 إلى 42 في المائة. ويجري الاستفتاء يوم 23 يونيو.

* الرحلة تجمع بين التعليم والثقافة والقيادة والترفيه في بريطانيا يستعد مركز شباب الدوحة التابع لوزارة الثقافة والرياضة لتنظيم برنامج "رحلة لغة" للعام الثاني العشر على التوالي إلى مدينة Torquay البريطانية خلال الفترة من 17 يوليو إلى 13 أغسطس 2016. ويعتبر برنامج "رحلة لغة" أحد أهم البرامج الصيفية التي ينظمها المركز سنوياً، إضافة إلى أنه يعتبر البرنامج الأول على مستوى دولة قطر من ناحية الفكرة والتطبيق والتميز، كما أن الدعم الدائم من إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة وثقة أولياء أمور المشاركين هما من أهم الأسباب التي ساهمت في استمرار الرحلة طوال هذه السنوات. وستكون رحلة هذا العام مخصصة لعدد 20 مشاركا من الفئة العمرية التي تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 15 سنة، حيث يرافق المشاركين عدد 4 مشرفين من الشباب القطري المؤهل والمدرب على قيادة مثل هذا النوع من الأنشطة والبرامج. وتبلغ تكلفة المشارك الواحد في برنامج "رحلة لغة" 23،000 ريال قطري شاملةً لرسوم الدراسة في المعهد وتذكرة السفر والتأمين الصحي والمواصلات الداخلية والرحلات الثقافية والترفيهية اليومية والأسبوعية، كما يستمر التسجيل في البرنامج حتى 30 يونيو 2016 ليتم بعدها استكمال باقي إجراءات التسجيل وإصدار التأشيرة وتذاكر السفر. ويشتمل برنامج (رحلة لغة) على برنامج تعليمي من خلال التحاق المشاركين بمعهد Kaplan International English School المعتمد من المجلس الثقافي البريطاني وذلك لتقوية اللغة الإنجليزية للمشارك من خلال مهارات التحدث والاستماع والكتابة والقواعد الإملائية، إضافة إلى إقامتهم مع إحدى العائلات البريطانية وذلك لكي يتم تحقيق أكبر قدر من الاستفادة في تطوير مستوى اللغة الإنجليزية وتبادل الثقافات بين المشارك والعائلة البريطانية. ويتضمن البرنامج أيضاً العديد من الأنشطة اليومية التي تعزز المهارات القيادية والتربوية وتدعم خبراتهم وتنمي قدراتهم إضافة إلى الرحلات الثقافية والترفيهية لمدن بريطانيا المختلفة، حيث يمثل ذلك فرصة للجيل الجديد من المشاركين إلى اكتساب العديد من المهارات وتعزيز مبدأ الاعتماد على النفس مع الترويح التربوي الهادف الذي يجمع بين المتعة والمعرفة.. كما يسهم البرنامج في إبراز الشخصية المميزة للشاب القطري والتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى من خلال اختلاط المشاركين بغيرهم من المشاركين من الدول الأخرى.

هتف المتهم بقتل النائبة البريطانية جو كوكس في المحكمة التي مثل أمامها للمرة الأولى، مساء اليوم السبت "الموت للخونة، الحرية لبريطانيا" فيما ما زالت الحملة بشأن استفتاء العضوية في الاتحاد الأوروبي معلقة في البلاد. وفي الجلسة الأولى لمثول توماس مير البالغ 52 عاما أمام محكمة وستمينستر، بادر المتهم بالهتاف عندما طلب منه التعريف عن نفسه، بحسب وكالة برس اسوشييشن البريطانية، ولاحقا لزم الرجل الصمت بعد أن طلبت منه القاضية التصريح عن عنوان إقامته وتاريخ ولادته. ووجهت السلطات ليلا اتهاما إلى توماس مير بالقتل العمد للنائبة عن حزب العمل البالغة 41 عاما، وقتلت جو كوكس في وضح النهار قبل أسبوع من الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وبموجب خصوصيات القانون البريطاني، فإنه بمجرد توجيه الاتهام الى مشتبه به، يحظر تلقائيا على الاعلام نشر عناصر المعلومات الخاصة به، وتحديدا ما يتعلق بدوافعه المحتملة.

يستعد مركز شباب الدوحة التابع لوزارة الثقافة والرياضة لتنظيم برنامج (رحلة لغة) لتعليم اللغة الانجليزية وذلك للعام الثاني عشر على التوالي إلى مدينة توركوي البريطانية خلال الفترة من 17 يوليو إلى 13 أغسطس 2016 . ويعتبر برنامج (رحلة لغة) أحد أهم البرامج الصيفية التي ينظمها المركز سنوياً، إضافة إلى أنه يعتبر البرنامج الأول على مستوى دولة قطر من ناحية الفكرة والتطبيق والتميز ويحظى بدعم من إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة وثقة أولياء أمور المشاركين الأمر الذي ساهم في استمرار الرحلة طوال هذه السنوات. وأوضح المركز، في بيان له، أن البرنامج يستهدف 20 مشاركا من الفئة العمرية ما بين 13 إلى 15 سنة، حيث يرافق المشاركون 4 مشرفين من الشباب القطري المؤهل والمدرب على قيادة مثل هذا النوع من الأنشطة والبرامج ، وتبلغ قيمة الاشتراك في البرنامج 23 ألف ريال قطري شاملةً رسوم الدراسة في المعهد وتذكرة السفر والتأمين الصحي والمواصلات الداخلية والرحلات الثقافية والترفيهية اليومية والأسبوعية، كما يستمر التسجيل في البرنامج حتى 30 يونيو 2016 ليتم بعدها استكمال باقي إجراءات التسجيل وإصدار التأشيرة وتذاكر السفر. ويشتمل برنامج (رحلة لغة) على برنامج تعليمي من خلال التحاق المشاركين بمعهد Kaplan International English School المعتمد من المجلس الثقافي البريطاني وذلك لتقوية اللغة الإنجليزية للمشاركين من خلال مهارات التحدث والاستماع والكتابة والقواعد الإملائية، إضافة إلى إقامتهم مع إحدى العائلات البريطانية وذلك لكي يتم تحقيق أكبر قدر من الاستفادة في تطوير مستوى اللغة الإنجليزية وتبادل الثقافات بين المشارك والعائلة البريطانية. ويتضمن البرنامج أيضاً العديد من الأنشطة اليومية التي تعزز المهارات القيادية والتربوية وتدعم خبراتهم وتنمي قدراتهم إضافة إلى الرحلات الثقافية والترفيهية لمدن بريطانيا المختلفة، حيث يمثل فرصة للجيل الجديد من المشاركين إلى اكتساب العديد من المهارات ،وتعزيز مبدأ الاعتماد على النفس مع الترويح التربوي الهادف الذي يجمع بين المتعة والمعرفة، كما يساهم البرنامج في إبراز الشخصية المميزة للشاب القطري والتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى من خلال اختلاط المشاركين بغيرهم من المشاركين من الدول الأخرى.

أظهرت نسخة للصفحة الأولى لعدد الغد السبت، من صحيفة "تايمز" البريطانية تأييد الصحيفة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، مما يضعها في خلاف مع صحيفة أخرى مملوكة لقطب الإعلام روبرت ميردوخ. وأظهرت نسخة الصفحة الأولى التي أرسلت بالبريد الالكتروني المقال الرئيسي وعنوانه "لماذا البقاء (في الاتحاد الأوروبي) أفضل لبريطانيا". كانت صحيفة "صن"، وهي أوسع الصحف البريطانية انتشارا، والمملوكة أيضا لميردوخ، أعلنت تأييدها للخروج من الاتحاد.

حذر رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، اليوم الجمعة، من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا ما تقرر في استفتاء 23 يونيو، فسيكون "إلى الأبد" وسيؤثر "في المقام الأول" على البريطانيين. وقال رينزي أمام المنتدى الاقتصادي الدولي في مدينة سان بطرسبورج الروسية "إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فسيكون ذلك للأبد".

أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد اليوم الجمعة، إن بريطانيا ستواجه مخاطر اقتصادية أكبر إذا صوتت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، مقارنة بما ستواجهه إذا قررت البقاء في الاتحاد. وقالت لاجارد خلال لقاء في فيينا حول التحديات التي تواجهها أوروبا "المخاطر الاقتصادية للخروج من الاتحاد الأوروبي، بالتأكيد في الاتجاه الأسوأ، وتابعت: "هناك حالة واضحة لكيفية الاستفادة التي حققتها وستواصل تحقيقها المملكة المتحدة من عضويتها في الاتحاد الأوروبي". وباتت بريطانيا اقتصاد أكثر ثراء بفضل عضويتها في الاتحاد الأوروبي، التي جعلتها أيضا اقتصادا أكثر تنوعا ونشاطا وأكثر ابتكارا.

كشفت منظمة "ساذرن بوفرتي لو سنتر" الحقوقية البريطانية، عن وثائق تثبت الجهة التي تقف خلف اغتيال النائبة البرلمانية عن حزب العمال، جو كوكس، التى لقيت مصرعها أمس الخميس. وقال المنظمة، إن المشتبه به في الجريمة "توماس ماير"، من أنصار "التحالف الوطني"، الذي يعدّ من أكبر منظمات النازيين الجدد في الولايات المتحدة. وتوفيت النائبة العمال جو كوكس (41 عاما)، متأثرة بجروح أصيبت بها، نتيجة تعرضها للطعن وإطلاق النار في بلدة بيرستال (شمال إنجلترا). وبحسب ما أوردته المنظمة (في بيان على موقعها الإلكتروني)، فإن "ماير" تبرع في وقت سابق لأعمال تخصّ مجموعة "التحالف الوطني"، الذي يدعو إلى بناء أمة مؤلفة من البيض، وفقا لوكالة "فرانس برس". ونقلت وسائل الإعلام عن شاهد قوله، إن القاتل هتف "بريطانيا أولًا" أمام النائبة التي تشيد باستمرار بالتنوع وتدافع عن قضية اللاجئين السوريين. ودشنت حركة "بريطانيا أولا" في عام 2011 من أعضاء سابقين لحزب "التحالف الوطني" البريطاني، والتي باتت في فترة وجيزة أكبر تجمع لليمين المتشدد في البلاد. وتهدف مفاهيم الحركة اليمينية المتشددة إلى إعادة التقاليد البريطانية من جديد، وإنهاء "الأسلمة" في المجتمع البريطاني، إضافة إلى أنها حركة مناهضة للهجرة الجماعية إلى البلاد بغض النظر عن لون البشرة أو العرق، وفقا لصحيفة "التليجراف" البريطانية.

ارتفعت أسعار النفط الخام اليوم الجمعة، للمرة الأولى في سبعة أيام مع التقاط الأسواق أنفاسها بعد المخاوف التي ثارت بشأن تأثير الخروج المحتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 59 سنتا أو 1.3 % إلى 47.78 دولار للبرميل بحلول الساعة 0650 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه 3.6 % في الجلسة السابقة، وتتجه عقود الخام لتكبد خسارة أسبوعية تقارب 5.5 %. وزاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 37 سنتا أو 0.8 % إلى 46.58 دولار للبرميل. وكانت عقود الخام خسرت 3.8 % في الجلسة السابقة وانخفضت الأسعار نحو خمسة بالمئة منذ بداية الأسبوع. وارتفع الجنيه الإسترليني من أدنى مستوى له في شهرين بعد تعليق حملة الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي المقرر إجراؤه الأسبوع المقبل عقب مقتل عضوة البرلمان البريطاني جو كوكس أمس الخميس، والتي كانت من أبرز مؤيدي بقاء بريطانيا في الاتحاد. وحققت السلع الأولية مكاسب بشكل عام في حين ارتفعت مؤشرات الأسهم القياسية ومن بينها مؤشر نيكي الياباني.

هبطت أسعار النفط حوالي 4% لتسجل أدنى مستوياتها في شهر اليوم الخميس، في سادس جلسة على التوالي من الخسائر بفعل مخاوف من اضطرابات اقتصادية عالمية إذا انسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتراجع النفط عن بعض خسائره مع صعود الجنيه الإسترليني، لكن الأسعار هوت مرة أخرى أثناء التعاملات اللاحقة على التسوية لتصل إلى مستويات منخفضة جديدة للجلسة. وهبطت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 1.78 دولار أو ما يعادل 3.6% لتسجل عند التسوية 47.19 دولار للبرميل، وفي التعاملات اللاحقة على التسوية واصلت التراجع لتصل إلى 46.94 دولار وهو أدنى مستوى منذ 12 مايو. وخسر برنت حوالي خمسة دولارات أو حوالي 10% على مدى الجلسات الست الماضية، وقبل ذلك كان سجل أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند حوالي 53 دولارا للبرميل بفعل تعطلات للإمدادات من نيجيريا وكندا. وانخفضت عقود الخام الأمريكي لأقرب استحقاق 1.80 دولار أو 3.8% لتبلغ عند التسوية 46.21 دولار للبرميل، وواصلت التراجع في التعاملات اللاحقة على الإغلاق لتهبط إلى 45.91 دولار وهو أدنى مستوى لها منذ 13 مايو.

فارقت جو كوكس (41 عاماً)، النائبة البريطانية عن حزب العمال، الحياة بعد أن صوّب مُتعصب النار إليها، اليوم الخميس، وتركها تنزف. مُطلق النار الذي يُعارض تأييدها بقاء بلادها ضمن الاتحاد الأوروبي، قال لها قبل ارتكاب جريمته: "بريطانيا أولاً"، وهذه كانت آخر كلمة استمعت إليها. الحادث جاء وسط أجواء مشحونة قبل الاستفتاء المقرر إجراؤه في 23 من الشهر الجاري، بعدما رجح استطلاعان جديدان للرأي فوز معسكر مؤيدي خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، فيما تُحذر أوساط المال من عواقب خطيرة على الاقتصادين المحلي والعالمي في هذه الفرضية. تعاطفها مع المسلمين والقضية السورية البرلمانية الراحلة جو كوكس كانت لها مواقف تدعم حقوق المسلمين، وكذلك عبرت أكثر من مرّة عن تعاطفها مع القضايا العربية، وأثبتت كوكس نفسها كمناضلة ملتزمة تجاه الأزمة السورية. ففي أكتوبر الماضي، تحالفت مع وزير التنمية الدولية السابق أندرو ميتشيل من حزب المحافظين في كتابة مقال في صحيفة The Observer، دعوا فيه إلى مزيد من التحرك البريطاني نحو مساعدة الأسر البائسة في المنطقة، كما أطلقت وترأست مجموعة برلمانية تحمل اسم "أصدقاء سوريا". امتنعت كوكس عن التصويت في مجلس العموم البريطاني حول الضربات الجوية البريطانية في سوريا، حيث قالت إنها ليست ضدها من حيث المبدأ، لكنها "لا يمكن أن تدعمها بفاعلية ما لم تكن جزءاً من خطة"، وفق ماذكر موقع buzzfeed الأميركي. لهذا انتقدت أوباما وكاميرون كوكس وصفت نفسها بأنها "معجبة كبيرة بالرئيس أوباما"، وبالطبع عملت في حملته الانتخابية الأولى عام 2008، إلا أنها انتقدت كلاً من أوباما وديفيد كاميرون لأنهما صنّفا المشكلة السورية في خانة "القضايا الصعبة جداً". وحذرت كوكس الشهر الماضي من أن هذا الأمر أدى إلى أزمة اللاجئين الكبرى في أوروبا، بالإضافة إلى ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). كما دعمت كوكس تعديل اللورد دابس الذي يقضي بقبول بريطانيا لعدد 3000 طفل لاجئ غير مصحوبين بذويهم، وصرحت كوكس لصحيفة Yorkshire Post في ديسمبر الماضي، بأن عملها السابق في الإغاثة ساعدها في وضع أسس حملتها لدعم سوريا في البرلمان. دافعت النائبة أيضاً عن مواقف وصفتها بالمروعة بدارفور، "حيث تعرضت النساء للاغتصاب بشكل متكرر في دارفور"، وشهدت أيضاً تجنيد الأطفال الذين مُنحوا أسلحة كلاشينكوف ليقتلوا أفراداً من عائلاتهم في أوغندا. وفي تغريدة لمجموعة Tell Mama التي ترصد الحوادث التي ترتكب بحق المسلمين بسبب الإسلاموفوبيا، ذكرت المجموعة، الخميس، أن كوكس كانت تقف ضد كراهية المسلمين. Jo Cox reaching out to various communities. This is a video of her where she stood up against anti-Muslim hate. pic.twitter.com/Hl7mIdPvAB — TellMAMAUK (@TellMamaUK) June 16, 2016

هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، حيث دفعت أسهم البنوك مؤشرات الأسهم في المنطقة لملامسة أدنى مستوياتها في نحو أربعة أشهر في سوق يهيمن عليها القلق حول تصويت بريطانيا الأسبوع القادم على عضوية الاتحاد الأوروبي. وهبط مؤشرا يورو فرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.49% ليغلق على 1265.23 نقطة، بينما انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقا منخفضا 0.72% إلى 321.29 نقطة، وفي وقت سابق من الجلسة هبط مؤشر ستوكس 600 إلى 318.51 نقطة وهو أدنى مستوياته أثناء التعاملات منذ 24 فبراير. وتراجع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 1.4% وكان بين القطاعات التي سجلت أكبر هبوط، بينما انخفض مؤشر قطاع البنوك في منطقة اليورو بنحو 3% ليلامس أدنى مستوياته منذ أغسطس 2012. وانخفض سهما يو.بي.إس وكريدي سويس 0.4 و1.4% على الترتيب، بينما سجلت أسهم بنوك أوروبية أخرى أيضا أداء ضعيفا مع تراجع سهمي دويتشه بنك وأوني كريديت بأكثر من 2% لكل منهما بعدما لامسا مستويات قياسية منخفضة.