تتصدر الخطوط القطرية الشركات الراعية لأكبر بطولة دولية للكريكت في مدينة "برمنجهام" البريطانية والتي تختتم فعالياتها 29 من أكتوبر الجاري، حيث سيرفع شعار الخطوط القطرية وتتواجد اللافتات الخاصة بالجهات التي تسير إليها الخطوط القطرية طائراتها، ويأتي ذلك وفق التزامات الخطوط القطرية بدعم الفعاليات الرياضية والاجتماعية التي تقام في المملكة المتحدة . وذكرت مورينا برونزيتي المدير الإقليمي للخطوط القطرية للمملكة المتحدة وأيرلندا، أن الخطوط القطرية فخورة برعاية البطولة الدولية للعبة الكريكيت في الأماكن المغلقة في مدينة برمنجهام بالشراكة مع شركة "لايكا فلاي"، حيث نسعى إلى دعم الفعاليات الرياضية المحلية والتي منها بطولة لعبة الكريكت الدولية في الأماكن المغلقة، ويسر الخطوط القطرية أن تشارك في انضمام أكبر عدد من المواطنين للاستمتاع بهذه اللعبة. من ناحيته أعرب دنكان نوريس رئيس مجلس الألعاب في الأماكن المغلقة، عن ترحيبه برعاية الخطوط القطرية لهذه البطولة الدولية للكريكت في الأماكن المغلقة، حيث سيقدم ذلك قيمة وخدمة جيدة للاعبين وجمهور الحضور لهذه البطولة، التي ستمتد لفترة 9 أيام سيلعب فيها أكثر من 400 لاعب من 6 دول من أنحاء العالم عبر 24 فريقا دوليا، لما يقرب من 130 مباراة . كما ذكر براساد روزا مدير شركة لايكا فلاي أن الشراكة مع الخطوط القطرية تعد إستراتيجية لرعاية بطولة الكريكت الدولية في الأماكن المغلقة التي ستقام في مدينة برمنجهام، وأعرب عن سعادته بالشراكة مع الخطوط القطرية مؤكدا تقديم الدعم جنبا إلى جنب مع الخطوط القطرية لإخراج هذه البطولة بالشكل المتميز الذي يرضاه جمهور هذه اللعبة، متمنيا التوفيق للفرق المشاركة في هذه اللعبة . وتجدر الإشارة إلى أن الخطوط القطرية قد سيرت أولى رحلاتها إلى مطار برمنجهام في 30 من مارس الماضي 2016، بمعدل 7 رحلات أسبوعيا، لتكون الوجهة الرابعة التي تسير إليها الخطوط القطرية رحلاتها في المملكة المتحدة بعد تسيير رحلات عبر مطار "هيثرو" الدولي ومطار "مانشستر" ومطار" إدنبره ."

قالت خدمة الإسعاف في العاصمة البريطانية لندن، إن مسعفيها عالجوا 26 شخصا بعد إصابتهم بمشاكل في التنفس في مطار المدينة في حادث استخدمت فيه على ما يبدو مواد كيميائية، وأشارت خدمة الإسعاف إلى أن شخصين نقلا إلى المستشفى. وذكرت في بيان، مساء اليوم الجمعة، إلى أن "أطقم الإسعاف وفريق المواد الخطرة في المنطقة تتعامل مع الحادث في مطار مدينة لندن"، وأضاف البيان "عالجنا 26 شخصا في حادث مطار مدينة لندن ونقلنا مريضين إلى المستشفى".

قالت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، إنها احتجزت شابا بعد العثور على "شيء مريب" في أحد قطارات مترو الأنفاق. واستخدمت الشرطة صاعقا كهربيا خلال إلقاء القبض على الشاب البالغ من العمر 19 عاما بشمال لندن، للاشتباه في تخطيطه أعمالا إرهابية. وقالت الشرطة، إنها لا تبحث عن أحد آخر في هذه المرحلة. ولا يزال جاري فحص الشيء المريب الذي تم العثور عليه صباح أمس الخميس على قطار في محطة نورث جرينتش، بالقرب من حي كناري وارف المالي والقريب من مجمع "أو2" الترفيهي. ونفذ فريق من خبراء المفرقعات انفجارا محكوما، بحيث يصبح ذلك الشيء المريب آمنا وتقرر إغلاق المحطة وخط قطارات "جوبيلي" لساعات.

قالت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، لدى وصولها إلى أول قمة تحضرها للاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن على زعماء الاتحاد إظهار موقف قوي وموحد "في وجه العدوان الروسي"، مشيرة إلى أن بريطانيا أدرجت مناقشة لما تقوم به روسيا في سوريا على جدول أعمال القمة الأوروبية. وأضافت "يجب أن نواصل العمل سويا ومن الضروري أن نعمل معا حتى نستمر في ممارسة الضغط على روسيا لوقف فظائعها المروعة، فظائعها المقززة في سوريا".

قال بيان للأمم المتحدة، إن جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية ستعقد يوم الجمعة بناء على طلب رسمي من بريطانيا لبحث الوضع المتدهور في مدينة حلب السورية. وقدم الطلب نيابة عن 11 دولة غربية وعربية بينها الولايات المتحدة وقوى إقليمية تدعم المعارضة السورية إلى المجلس، الذي يضم 47 دولة في جنيف. وذكر بيان الأمم المتحدة، أن الخطاب البريطاني قال إن الجلسة الخاصة ضرورية "في أعقاب التدهور في الآونة الأخيرة في حالة حقوق الإنسان في حلب وتقاعس نظام الأسد وحلفائه عن الوفاء بالتزاماتهم الدولية تجاه حقوق الإنسان".

حصلت قطر علي المركز الأول في قائمة أصحاب أكبر مساحات مملوكة للأفراد والهيئات في المملكة المتحدة ، وذلك وفق أحدث احصائية أجرتها مؤسسة " داتشا" للأبحاث العقارية في المملكة المتحدة ، حيث تمتلك قطر ما يقارب 22.798 ألف قدم مربع من العقارات الموجودة في العاصمة البريطانية لندن ، متصدرة اكبر 10 مالكين للعقارات البريطانية .وذكر " مارك برونو" مدير قطاع الأبحاث العقارية في المؤسسة البريطانية " داتشا" ان البحث الذي تم اجرائه حول مالكي اكبر المساحات العقارية في بريطانيا ، خاصة العقارات ذات القيمة المتميزة ، حيث سجل البحث افضل 10 مالكين للعقارات التجارية في المملكة المتحدة من حيث الحجم والقيمة ، وقد تصدرت قطر القائمة لتكون اكبر مالكة للعقارات التجارية في بريطانيا ، وأشارت نتيجة البحث الى أنه قد تم سرد 20 مالك اجنبي وبريطاني لأفضل العقارات البريطانية ، لا يوجد من بينهم اى مالك أوروبي. وجاء تصدر قطر لقائمة مالكي أكبر أفضل عقارات تجارية في بريطانيا ، لامتلاكها متاجر " هارودز" وفندق " كلاردجيز" وفندق " كونوت" وبرج " شارد" أعلى قمة في أوروبا ، الى جانب امتلاكها عدد من الفنادق والعقارات السكنية والعقارية في أماكن كثيرة تابعة لبلدية " ويستمنستر" ، وتكون بذلك قطر مالكة لأكبر مساحات عقارية في بريطانيا ، متقدمة الحكومة البريطانية التي احتلت المرتبة الـ 5 في القائمة، لامتلاكها 8.208 الف قدم مربع ،وتكون أهم العقارات التي تمتلكها الحكومة البريطانية هي مقر رئاسة الوزراء البريطانية في العقار الواقع في 10 شارع " داوننج "في وسط لندن. اما بلدية لندن فقد جاءت في المرتبة الثانية بعد قطر حيث تمتلك عقارات بمساحة تقدر بـ 15.533 الف قدم مربع في العاصمة البريطانية ، ومن بين اهم العقارات البريطانية التي تمتلكها البلدية عقار " تاور بريدج" وعقار " هامستدهلث" وعقار " هايجيت وود " . وتأتي هيئة المواصلات اللندنية في المرتبة الثالثة في قائمة اكبر مالكة لعقارات بريطانية حيث تمتلك ما يقرب من 14.642 الف قدم مربع ، ويشير البحث ايل ان الهيئة تمتلك 13 عقار متميز تحت صفة الاستثمار ، كما انها تسعي الي تطوير اكثر من 50 عقارات ضخما آخرا خلال ال20 عاما القادمة.وفي المرتبة الرابعة في القائمة تأتي مؤسسة " افيفا" للتأمين حيث اعتبر خامس اكبر مؤسسة تأمينية علي مستوي العالم، وتمتلك ما يقدر ب 8.235 الف قدم مربع.وتأتي المؤسسة العقارية الملكية التابعة الي ملكة بريطانيا الملكة " اليزابث الثانية " في المرتبة السادسة في هذه القائمة حيث تمتلك ما يقرب من 7.280 الف قدم مربع ، حيث تمتلك الملكة عدد من العقارات الي جانب امتلاكها العقارات في شارع " ريجنتس" وعدد من العقارات في شارع " سانت جيمس" ، ومنزلين خاصين لها عقار باسم " بالمورال بلاس" وعقار " ساندرينج هاوس".وجاء مؤسسة " سيجرو بي ال سي" الصناعية الكبري علي مستوي العالم ، في المرتبة السابعة، حيث تمتلك ما يقرب من 7.034 الف قدم مربع من العقارات البريطانية ومنها مقر ضخم في منطقة "جرينفورد" غرب لندن ، ومؤسسة " بي ان بي باريباس" ثالث اكبر مؤسسة مالية في العالم حصلت علي المرتبة الثامنة حيث تمتلك ما يقرب من 6. 854 ألف قدم مربع من العقارات البريطانية.وحصلت مؤسسة " ليجال اند جينيرال" التأمينية البريطانية علي المرتبة التاسعة في القائمة ، حيث تمتلك 6.494 ألف قدم مربع ، فهي تمتلك عقار ضخم هو مقر المؤسسة الرئيسي في شارع "كولمان"، أما شبكة خطوط السكك الحديدية البريطانية فهي تأتي في المرتبة العاشرة في هذه القائمة حيث تمتلك ما يقرب من 4.814 ألف قدم مربع من العقارات التجارية في بريطانيا، حيث تمتلك 20 ألف ميل من خطوط السكك الحديدية والمباني الملحقة بها علي مستوى بريطانيا.

قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، إن على بلاده أن تتصدر جهود استمرار العقوبات على روسيا فيما يتصل بتحركاتها في سوريا وأوكرانيا مضيفا أنه لا يمكن أن تظل الأوضاع على حالها. وأضاف أمام البرلمان "بالطبع من الصواب أن تواصل بريطانيا وروسيا الاتحادية التعاون والتواصل في كل المجالات التي لنا فيها مصالح مشتركة". ومضى قائلا "لكن في ضوء السلوك القاسي والوحشي للروس في أوكرانيا وسوريا.. فإن من الصواب أن تتصدر بريطانيا (جهود) ممارسة الضغط بشأن العقوبات ولا يمكن أن تظل الأوضاع كما هي مع روسيا". وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على بنوك روسية وأفراد روس مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين عام 2014 بعد تحركات موسكو في أوكرانيا.

أظهرت بيانات رسمية نشرت اليوم الثلاثاء، أن التضخم في بريطانيا سجل أكبر قفزة في أكثر من عامين في سبتمبر حتى في ظل غياب أدلة مباشرة على أن الجنيه الإسترليني المتراجع يدفع الأسعار نحو الارتفاع. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، إن معدل تضخم أسعار المستهلكين السنوي ارتفع إلى 1% من 0.6% في أغسطس مسجلا أعلى مستوى منذ نوفمبر 2014، كما حقق أكبر قفزة شهرية منذ يونيو 2014. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا قراءة 0.9%. وقراءة اليوم الثلاثاء عند أعلى نقطة في نطاق التوقعات، لكن من غير المرجح أن ينظروا إلى الارتفاع الذي تحقق في سبتمبر على أنه مجرد بداية لزيادة أوسع نطاقا بدعم من هبوط الجنيه الإسترليني نحو 20% منذ التصويت في يونيو لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي. وبالنظر إلى الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر ككل ارتفعت الأسعار 0.7%، على أساس سنوي مقابل 0.76% في متوسط توقعات بنك إنجلترا المركزي للتضخم خلال تلك الفترة.

أعرب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الأحد، عن اعتقاده بعدم قدرة النظام السوري وحليفته روسيا على كسب المعركة الدائرة في سوريا، مطالباً باستمرار الضغط على دمشق وموسكو وطهران. وجاءت تصريحات جونسون هذه في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الأمريكي، جون كيري، عقب اجتماع مجموعة الدول ذات الرؤى المشتركة حول الأزمة السورية في لندن؛ حيث أشار إلى انعدام الإرادة السياسية لدى الغرب حيال استخدام الخيارات العسكرية تجاه الأزمة السورية. وأوضح جونسون، أنّه تناول مع المشاركين في الاجتماع عدد من الأفكار والمقترحات الرامية لزيادة الضغوط على موسكو وطهران ودمشق، وأنّ هذه المقترحات تتضمّن تسليم المسؤولين عن المجازر التي تحدث في سوريا إلى العدالة. كما شكك جونسون في قدرة النظام السوري وروسيا على بسط سيطرتهما على مدينة حلب، شمالي سوريا، ولفت إلى أنّ 275 ألف مدنياً يواجهون حصاراً خانقاً في القسم الشرقي من حلب، الذي تسيطر عليه المعارضة السورية، ودعا جونسون موسكو إلى الإقدام على خطوات إنسانية في حلب.

حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم الأحد، من أن الحلفاء الغربيين يبحثون فرض عقوبات على أهداف اقتصادية في روسيا وسوريا، بسبب حصار مدينة حلب. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن قصف المدنيين في المدينة "جريمة ضد الإنسانية"، فيما حض وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون موسكو على إظهار الرأفة.

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأحد، عن خضوع قوات بريطانية لتحقيق جنائي بسبب اعتقالها مواطنين عراقيين في مدينة البصرة قبل 13 عاما، ومعاملتهم بصورة سيئة. وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن التحقيق يركز على اتهامات وجهت للقوات البريطانية بسوء معاملة مواطنين عراقيين اثنين، كانا قد اتهما بالتورط في اغتيال جنديين بريطانيين خلال فترة الاحتلال الأجنبي للعراق. وأوضحت أن القوات البريطانية اعتقلت، آنذاك، كلا من "فيصل السعدون وخلف المفدي" واحتجزتهما لـ"أسباب أمنية قهرية"، مضيفة أنه في عام 2006، وجهت اتهامات للمواطنين العراقيين بارتكاب القتل وجرائم حرب، إلا أن المحكمة العليا في العراق أبطلت فيما بعد هذه التهم بسبب عدم وجود أدلة كافية لإدانتهم. وتمت إدانة الحكومة البريطانية في عام 2010 بسبب "سوء معاملتها للرجلين العراقيين وانتهاك حقوقهما الإنسانية وتعريضهما للخوف من الإعدام لسنوات طويلة"، ولم تحدد الصحيفة عدد القوات البريطانية التي تخضع للتحقيق في هذه القضية.

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم السبت، إن قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي يجب ألا يعرض للخطر مبدأ حرية انتقال الأفراد والبضائع ورؤوس الأموال الذي يتبناه الاتحاد. وأبلغ هولاند مؤتمرا عن أوروبا في باريس "هم قرروا الرحيل، أعتقد أن أسوأ موقف سيكون هو الطعن في خيارهم أو التشكيك في أسس الاتحاد الأوروبي ذاتها"، وقال "لذا يجب علينا السير في هذه المفاوضات إلى نهايتها مع الحفاظ على مبادئ الاتحاد الأوروبي لاسيما حرية الانتقال". وأضاف هولاند، أنه على الرغم من أن بريطانيا ستخرج من الاتحاد إلا أن عليها أن تواصل القيام بدور في الدفاع عن أوروبا.

قال مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ماثيو رايكروف، إن "مواصلة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يقوض مبدأ حل الدولتين، ويضع علامة استفهام بشأن التزام إسرائيل بالسلام". جاء ذلك في إفادة قدمها السفير البريطاني، اليوم الجمعة، خلال جلسة غير رسمية لمجلس الأمن الدولي انعقدت تحت صيغة (آريا) استجابة لدعوة وجهتها دول مصر وماليزيا والسنغال وأنجولا وفنزويلا؛ بغرض مناقشة ملف الاستيطان غير المشروع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والجلسة غير الرسمية التي يعقدها مجلس الأمن بصيغة "آريا"، هي جلسة لا تصدر عنها أية قرارات أو بيانات، ويمكن أن يشارك فيها إضافة إلى ممثلي الدول الأعضاء (15 دولة)، وممثلون للمجتمع المدني ونشطاء وسياسيون. وأضاف رايكروف قائلًا، إن "المستوطنات تشكل عائقا أمام أي اتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وتعيق تنمية الاقتصاد الفلسطيني"ـ وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية "قامت هذا العام بتدمير أكثر من 800 منزل فلسطيني". وذكر أن "بريطانيا تدعو حكومة إسرائيل إلى وقف سياسات التدمير لمنازل الفلسطينيين، والسماح لهم ببناء دور العبادة والمدارس والبيوت". وأردف قائلا "منذ التوقيع على اتفاقية أوسلو تضاعفت أعداد المستوطنين أكثر من مرتين، حتى وصل إلى 570 ألف نسمة الأمر الذي يعقد إمكانية التوصل لأي اتفاق مستقبلا"، وتابع "تلك المستوطنات تقوض حل الدولتين الذي سنبقى ملتزمون بتحقيقه".

ذكرت صحيفة "ستي آي إم" البريطانية الاقتصادية أن صندوق الإستثمار "دابليو إم جي" البريطاني يسعى إلى شراء نسبة من الأسهم التي يملكها بنك "كيو إنفست" القطري الإستثماري في مؤسسة "بانمور جوردن" الاستثمارية البريطانية، حيث يحاول "مهمت دالمان" مالك صندوق الاستثمار "دبليو إم جي" البريطاني ورئيس نادي "كارديف ستي" لكرة القدم، الاستحواذ على مؤسسة "بانمور جوردن" الاستثمارية البريطانية، التي تعد أقدم مؤسسة استثمارية بريطانية تعمل في السوق البريطاني، ويمتلك بنك "كيو إنفست" القطري الاستثماري نسبة 43.4% من حجم مؤسسة "بانمور جوردن" الاستثمارية البريطانية.وذكرت الصحيفة البريطانية وفق مصادرها الخاصة أن أصحاب أسهم المؤسسة الاستثمارية البريطانية "بانمور جوردن" ومنهم بنك "كيو إنفست" القطري الاستثماري يجري مشاورات بشأن حجم الأسهم التي يمتلكونها في مؤسسة "بانمور جوردن" الاستثمارية البريطانية، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر صحفية بريطانية إلى محاولات سعي صندوق الاستثمار "دابليو إم جي" البريطاني لزيادة أسهمها في المؤسسة البريطانية، عبر شرائها أسهم جديدة في المؤسسة، من أصحاب الأسهم المالكة.وكان بنك "كيوإنفست" الاستثماري القطري قد اشترى 67.1 مليون سهم في المؤسسة البريطانية "بانمور جوردن" في 6 أغسطس 2009 بقيمة قدرت بـ23 مليون جنيه إسترليني، حيث وصل قيمة السهم الواحد إلى 34 بنس، في الوقت الذي أعلنت فيه المؤسسة البريطانية أن بنك "كيوإنفست" القطري استحوذ على النسبة الأكبر من حجم الأسهم في المؤسسة البريطانية "بانمور جوردن"، إلى جانب حصول صندوق الاستثمار "دابليو إم جي" البريطاني على نسبة 9% من حجم المؤسسة البريطانية، كما تمتلك مؤسسة "بلو جم" الاستثمارية نسبة من حجم أسهم المؤسسة.وذكرت الصحيفة البريطانية أنها لم تحصل على رد من قبل كل من بنك "كيو إنفست" القطري وصندوق الاستثمار "دابليو إم جي" البريطاني حول ذلك.يذكر أن مؤسسة "بانمور جوردن" الاستثمارية البريطانية تعد واحدة من أعرق المؤسسات الاستثمارية العاملة في السوق البريطاني حيث تم إنشاؤها في عام 1876 على أيدي مؤسسها "هاري بانمور جوردن" وشركائه في بريطانيا وبدأ يعمل في مجال الاستثمار في الإنشاءات والعقارات والمصانع والتأمينات والسيارات، نظرا لتوسع الأعمال الصناعية في أوروبا عامة وبريطانيا خاصة خلال هذه الفترة.

قروض عقارية ملتزمة بالشريعة الإسلامية للراغبين بشراء منازل في بريطانياأعلن بنك "الريان - المملكة المتحدة" أحد بنوك مصرف "الريان" القطري اليوم عن إقامة شراكة إستراتيجية مع شركة "ديفيري" العقارية البريطانية، تستهدف تقديم قروض عقارية ملتزمة بالشريعة الإسلامية للراغبين في شراء منازل من المغتربين والعاملين خارج بريطانيا، سواء من المسلمين أو غير المسلمين، وتعد هذه الخطوة متميزة تضاف إلى النجاحات التي حققها بنك الريان إلى الآن في السوق العقاري البريطاني منذ استحواذه على البنك الإسلامي البريطاني في عام 2014. وذكر "سلطان تشودري" المدير التنفيذي لبنك "الريان- المملكة المتحدة" أن الشراكة مع واحدة من إحدى الشركات ذات الخدمات الاستشارية المالية الرائدة في العالم سيساعدنا في الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين الراغبين في شراء منازل داخل المملكة المتحدة، ويرغبون في التعامل وفق قواعد الشريعة الإسلامية في التمويل، وأشار "سلطان تشودري" في بيان صحفي إلى أن بنك الريان سوف يركز على العمالة البريطانية المتواجدة في دول مجلس التعاون الخليجي والراغبة في شراء منازل في بريطانيا، حيث يجدون صعوبة في تمويل عملية الشراء في المملكة المتحدة في حين يعملون في الخارج.ومن ناحيته ذكر "مايك كودي" المدير الإداري لشركة "ديفيري" العقارية البريطانية، أن الشراكة مع بنك الريان المملكة المتحدة سيضيف قيمة حقيقية لسوق العقارات البريطاني، حيث شهد سوق العقارات إقبالا متزايدا من عملاء الشركة البريطانية على طلب قروض الرهن العقاري المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وأعرب "مايك كودي" عن إعجابه بالخدمات والمنتجات التي يقدمها بنك "الريان – المملكة المتحدة"، مؤكدًا على تطلع الشركة البريطانية "ديفيري" إلى السعي إلى توسيع الشراكة مع بنك الريان– المملكة المتحدة في العديد من الخدمات والمنتجات المالية التي تقدم.وتأتي هذه الشراكة بعد تقارير عن شركة "ديفيري" العقارية البريطانية تحدثت عن زيادة نسبتها 55% كل أسبوع في استفسارات الجمهور بشأن الحصول على قروض منذ الاستفتاء عن خروج بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي، وتشير هذه التقارير إلى أن غالبية الجمهور المطالبين بقروض لشراء منازل في بريطانيا يعيشون في قطر والإمارات العربية المتحدة والكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين وسلطنة عمان.وكان بنك "الريان" في المملكة المتحدة في خطوة هامة لاستيعاب أسواق جديدة وتوسيع خدمات البنك، قد خصص قطاعا جديدا في عام 2014، لاستقطاب سوق المغتربين من البريطانيين أو الغربيين المقيمين في دول الخليج لتقديم خدمات للاستثمار العقاري في السوق البريطاني، لأنه كان سوقا رغم ضخامته إلا أنه مهمل، وجاء بنك "الريان" في المملكة المتحدة، لاستقطاب كافة الشرائح بهذا السوق، وحقق إقبالا متميزا منذ ذلك الوقت حتى وصل إلى هذه النسبة 141%، كما شهد قطاع التجزئة المصرفية نموا كبيرا في عدد وحجم الصفقات العقارية الممولة من قبل البريطانيين المقيمين خارج المملكة المتحدة خاصة المتواجدين في دول مجلس التعاون الخليجي منذ 2014.ويذكر أن بنك الريان- المملكة المتحدة قد بدأ أعماله في عام 2014 عقب استحواذه على البنك الإسلامي البريطاني في صفقة متميزة في عالم البنوك والمصارف البريطانية في فبراير من نفس العام، كما تم افتتاح فرع جديد للبنك لتقديم الخدمات المصرفية والعقارية في منطقة "نايسبردج" أمام متاجر "هارودز" أحد الاستثمارات القطرية في بريطانيا، ويعد فرع بنك "الريان" الواقع في شارع "هانز كرسنت" في منطقة "نايسبردج" أهم أفرع البنك في لندن حيث موقعه إستراتيجي أمام متاجر "هارودز" حيث يحظى بشعبية بين الكثير من مواطني مجلس التعاون الخليجي في مجال الخدمات المصرفية والعقارية في بريطانيا.

استقبلت محطة "ساوث هوك" ذات الاستثمار القطري البريطاني الضخم في مجال الغاز الطبيعي خلال شهر سبتمبر الماضي، 6 من أضخم الناقلات القطرية العملاقة محملة بما يقرب من مليون و518 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وذلك وفق جدول وصول الناقلات القطرية إلى المملكة المتحدة في ميناء "ميلفورد هيفين" في جنوب غرب بريطانيا.وفي يوم 2 من سبتمبر الماضي وصلت الناقلة القطرية العملاقة "شقرا" المملوكة بالكامل لشركة "ناقلات" وهي من طراز"كيو - ماكس" إلى الرصيف بمحطة "ساوث هوك" وعلى متنها ما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة وإعادتها إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى ملايين المنازل على مستوى المملكة المتحدة.وتبع ذلك استقبال محطة "ساوث هوك" للناقلة القطرية العملاقة "الحويله" المملوكة مناصفة بين شركة "ناقلات" وشركة "تيكي" في يوم 8 من سبتمبر الماضي، وهي من طراز "كيو - فلكس" وتم إفراغ شحنتها التي قدرت بما يقرب من 211 ألف مترا مكعبا من الغاز الطبيعي المسال، وقامت المحطة بتفريغ الشحنة السائلة من الغاز في أحد خزانات المحطة لحين تحويلها إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز.وبعد 48 ساعة فقط من وصول الناقلة القطرية "الحويله" إلى المحطة، أي يوم 11 سبتمبر الماضي، وصلت الناقلة القطرية العملاقة "لجميليه" المملوكة بالكامل لشركة "ناقلات" إلى رصيف محطة "ساوث هوك" في جنوب غرب بريطانيا، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة التي قدرت بما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتعود هذه الناقلة العملاقة إلى طراز "كيو - ماكس"، وقامت المحطة بتخزين الشحنة في أحد الخزانات الملحقة بالمحطة لإعادة تسويقها في السوق البريطاني للغاز، وذلك وفق عقود مبرمة بين الجانبين القطري والبريطاني عبر شركة "ساوث هوك للغاز" والتي تعد أحد أهم الاستثمارات القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي. وفي يوم 14 من سبتمبر الماضي قامت الناقلة القطرية العملاقة "السامرية" المملوكة بالكامل لشركة "ناقلات" وهي من طراز "كيو - ماكس" بتفريغ شحنتها التي قدرت بما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتحويل الشحنة إلى صورتها الغازية مرة أخرى، وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى جميع المنازل على مستوى المملكة المتحدة. وفي يوم 21 من سبتمبر الماضي وصلت الناقلة القطرية العملاقة "زرقا" المملوكة بالكامل لشركة "ناقلات"، إلى رصيف المحطة، وهي من طراز "كيو - ماكس" وكان على متنها ما يقرب من 261 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتم تفريغ الشحنة وإعادة تخزينها في أحد الخزانات الملحقة بالمحطة لحين إعادة تسويقها مرة أخرى في السوق البريطاني للغاز.أما الناقلة القطرية العملاقة "عامره" المملوكة بالكامل لشركة "ناقلات" والتي تعد من أضخم الناقلات القطرية من طراز "كيو - ماكس" فقد وصلت إلى محطة "ساوث هوك" جنوب غرب بريطانيا في يوم 25 من سبتمبر الماضي وكان على متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة وإعادتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى منازل البريطانيين في جميع أنحاء المملكة المتحدة.جدير بالذكر أن محطة "ساوث هوك" وشركة "ساوث هوك للغاز" هما من أهم المشروعات الإستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث إن الشركة قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة "قطر للبترول الدولية" بنسبة 70% وشركة "ايكسون موبيل" العالمية بنسبة 30%. وقد استقبلت محطة "ساوث هوك" أول ناقلة غاز قطرية في شهر سبتمبر من عام 2009، وكانت الناقلة القطرية "تمبك"، ويذكر أن قطر تقوم بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا.

قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن من واجب بريطانيا ضمان سلامة الدبلوماسيين الروس على أراضيها، وذلك بعد دعوة وزير الخارجية البريطاني للتظاهر أمام السفارة الروسية في لندن احتجاجات على دور موسكو في سوريا. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، دعا وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، أمس الثلاثاء، إلى تنظيم احتجاجات أمام السفارة على الضربات الجوية الروسية في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب السورية. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف: "ربما يعرف وزير الخارجية البريطاني بأمر معاهدة فيينا وإن بريطانيا العظمى تتحمل المسؤولية عن سلامة البعثات الدبلوماسية الروسية على أراضيها".

أكد تقرير حكومي مسرب، أن بريطانيا قد تخسر 9.5% من إجمالي ناتجها المحلي في غضون 15 عاما، إذا ما اختارت خروجا صعبا من السوق المشتركة للاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن تخسر الخزانة البريطانية ما يصل إلى 66 مليار جنيه إسترليني تساوي، نحو 81 مليار دولار سنويا، وردت ضمن مسودة ورقة حكومية، يعتقد أنها تستند إلى تقرير مثير للجدل للخزانة تم نشره في أبريل الماضي، ووصفه منتقدوه بأنه مثير للذعر، وفقا لصحيفة "التايمز" البريطانية. وكتبت النائبة التي تنتمي لحزب المحافظين، آنا سوبري، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى جانب صورة لمقال "التايمز": "هذه هي حقيقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولماذا يجب على وجه الدقة أن يشارك البرلمان في تحقيق أفضل صفقة بالنسبة للمملكة المتحدة". ويشار إلى أن سوبري هي واحدة من بين عشرات النواب، ومن بينهم نواب في حزب المحافظين، الذين يضغطون من أجل منح البرلمان فرصة التصويت على إستراتيجية الحكومة للتفاوض بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن يناقش البرلمان هذه القضية اليوم.

حذر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون روسيا، اليوم الثلاثاء، من أنها تخاطر بالتحول إلى دولة مارقة إذا واصلت قصف أهداف مدنية في سوريا، قائلا إن القوى الدولية يتعين عليها فعل المزيد لمعاقبة موسكو من خلال فرض عقوبات. وقال جونسون للبرلمان "إذا استمرت روسيا على نهجها الحالي أعتقد أن هذا البلد العظيم معرض لخطر أن يصبح دولة مارقة"، داعيا الجماعات المناهضة للحرب للاحتجاج أمام السفارة الروسية. وتابع قوله "كل الأدلة المتاحة تشير إلى مسؤولية روسية عن هذا العمل المروع"، في إشارة إلى هجوم على قافلة مساعدات إنسانية. كما دعا جونسون، مناهضي الحروب إلى تنظيم احتجاج أمام السفارة الروسية في لندن، وذلك خلال نقاش في البرلمان حول قصف مدينة حلب السورية.

رفض مجلس الأمن الدولي اليوم السبت، مشروع قرار روسيا يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في حلب، بعيد استخدام موسكو حق النقض ضد نص قدمته فرنسا يدعو إلى وقف الغارات في المدينة بشمال سوريا. وصوت تسعة أعضاء من أصل 15 ضد مشروع القرار الروسي، بينهم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، في حين أيدته فنزويلا ومصر والصين وامتنعت انجولا والأوروجواي عن التصويت.