أظهر مقطع فيديو، جرى تداوله على الإنترنت، حادثة عنصرية على قدر كبير من الفظاعة في العاصمة البلجيكية في حادثة دهس لإحدى النساء المسلمات التي تعاني من إعاقة. ورصد المقطع متطرفا مناوئا للإسلام يدهس سيدة مسلمة من ذوي الحاجيات الخاصة، بسيارته، في حي مولنبيك، وفق ما نقلت "دايلي ميل" البريطانية. ولم يتوقف الشاب الذي صدم الشابة المسلمة، عقب الإطاحة بها أرضا، بل إنه التقط صورة "سيلفي"، حين حاصرته قوات الشرطة كي تقوم باعتقاله. وأوقفت الشرطة البلجيكية، السبت، متظاهرين من اليمين ومن رافضي للعنصرية في بروكسل، فيما احتدمت مواجهات بحي "مولينبيك" بين قوات الأمن وشبان من الحي الذي تقطنه أغلبية من المسلمين. وكانت السيدة المسلمة تحاول التقاط صور لاستعراض سيارات أطلقه يمينيون متطرفون، تنديدا بهجمات بروكسل الأخيرة.

قررت السلطات البلجيكية إعادة فتح مطار بروكسل، اليوم الأحد، مع فرض إجراءات أمنية أكثر تشددا في محيطه، وذلك بعد تفجيرات 22 مارس الانتحارية التي أودت بحياة 32 شخصا في العاصمة بروكسل، حسبما أفادت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم السبت. وستستأنف الحركة برحلة أولى تسيرها شركة "براسلز ايرلاينز" البلجيكية إلى فارو بجنوب البرتغال الساعة 13,40 (11,40 ت ج)، وتليها رحلة إلى أثينا، وثالثة إلى تورينو في إيطاليا، وهي رحلات اعتبرها رئيس مجلس إدارة المطار أرنو فيست "مؤشر أمل يظهر عزمنا وقوتنا لتجاوز هذه المحنة وعدم الرضوخ". وقال إن معاودة الحركة، ولو خجولة، "ترمز إلى عودة الأوضاع إلى طبيعتها في مطارنا" الذي يعتبر من ركائز الاقتصاد البلجيكي إذ يوفر 20 ألف وظيفة في 260 شركة. واعتبارا من غدا الإثنين، يتم توسيع العرض بصورة تدريجية ليشمل رحلات شركات أخرى ووجهات ابعد، كما يعاود المطار استقبال رحلات قادمة إليه، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا". الجدير بالذكر، أن نقابات الشرطة التي تطالب بتدابير أمنية إضافية، كانت قد عرقلت استئناف العمليات في المطار، ولكن تم الاتفاق على عمليات تفتيش أشد للركاب والأمتعة عند الوصول إلى المطار في وقت متأخر مساء الجمعة الماضي، بين ممثلي النقابات ومسؤولي وزارة الداخلية.

قررت السلطات البلجيكية إعادة فتح مطار بروكسل غدا الأحد، مع فرض إجراءات أمنية أكثر تشددا في محيطه، وذلك بعد تفجيرات 22 مارس الانتحارية التي أودت بحياة 32 شخصا في العاصمة بروكسل، حسبما أفادت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم السبت. ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا"، أن نقابات الشرطة التي تطالب بتدابير أمنية إضافية، كانت قد عرقلت استئناف العمليات في المطار، ولكن تم الاتفاق على عمليات تفتيش أشد للركاب والأمتعة عند الوصول إلى المطار في وقت متأخر مساء الجمعة بين ممثلي النقابات ومسؤولي وزارة الداخلية، حسبما ذكرت بلجا. وقال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل إن إعادة فتح المطار "مهمة من الناحيتين الرمزية والاقتصادية" وفقا لمتحدث باسمه. ولم يتحدد بعد جدول زمني رسمي لاستئناف عمل المطار، ولكن الوكالة نقلت عن مصادر لم تكشف عنها أن الرحلات الجوية قد تبدأ يوم الأحد.

نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، صورا على الإنترنت تدعو المسلمين الألمان إلى تنفيذ هجمات على غرار تلك التي وقعت في بروكسل وخصوا بالذكر مقر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومطار كولونيا بون، حسبما قال موقع سايت الذي يتابع الصفحات الإلكترونية للحركات المتشددة. ودول غرب أوروبا،تعيش في حالة تأهب أمني قصوى بعد الهجمات الانتحارية التي هزت مطار بروكسل ومحطة مترو بالمدينة الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل 32 شخصا. وقالت فرنسا، أمس الأربعاء، إنها تحقق مع رجل للاشتباه في التخطيط لعمل وشيك "شديد العنف". ولفت الموقع إلى أن الصور والرسوم التوضيحية التي بثها التنظيم ونشرتها وسائل إعلام ألمانية، اليوم الخميس، تضمنت، شعارات بالألمانية تحرض المسلمين على استخدام العنف ضد "عدو الله". ويظهر في إحدى الصور متشددا يرتدي زيا مموها ويحدق في بوابة مطار كولونيا بون بينما يقول التعليق المصاحب للصورة "ما استطاع إخوانكم في بلجيكا أن يفعلوه بإمكانكم أن تفعلوه أيضا". وفي صورة أخرى يظهر مبنى المستشارية في برلين وقد اشتعلت فيه النيران بينما يقف مقاتل من الدولة الإسلامية ودبابة، ويقول التعليق "ألمانيا ساحة معركة". وأظهر رسم توضيحي آخر طائرة عسكرية، قالت وسائل إعلام ألمانية إنها طائرة تورنيدو يستخدمها سلاح الجو الألماني وتبدو في الخلفية منطقة جبلية ووجوه نساء وأطفال ملطخة بالدماء فيما يبدو أنه يمثل المدنيين الذين يقول التنظيم إنهم قتلوا في الغارات الجوية على المناطق الخاضعة لسيطرتها. ونشرت الصور الخمس جميعها على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء، وتحمل شعار الفرات للإعلام التي يقول موقع سايت إنها مؤسسة تابعة للدولة الإسلامية. وذكرت الشرطة الاتحادية الألمانية التي تراقب المتشددين المشتبه بهم الذين يحملون جوازات سفر ألمانية والعائدون من القتال في العراق وسوريا إنها تعرف بأمر الصور لكن نشرها لا يستلزم اتخاذ المزيد من التدابير الأمنية. وقالت متحدثه باسم الشرطة الاتحادية: "لدينا علم بهذه المواد ويقوم خبراؤنا بفحصها"، وأضافت "من الواضح أن ألمانيا هي محور تركيز الإرهاب الدولي وأن هجمات قد تحدث لكن هذه المواد لا تغير من تقيمنا الأمني".

أعلن الادعاء الفرنسي اليوم الأربعاء، أن ترسانة الأسلحة التي جرى ضبطها قبل أسبوع في إحدى ضواحي العاصمة باريس، تشير إلى أن "عملية إرهابية كانت وشيكة". وقال فرانسوا مولان المدعي العام الفرنسي، إنه لم يتم تحديد هدف واضح لهذه العملية حتى الآن، غير أن التحقيقات الراهنة ترجح أن هذا الكشف منع جريمة شديدة العنف لمنظمة إرهابية. كان قد عثر داخل مسكن في منطقة ارجنتوي على خمس بنادق طراز كلاشينكوف وسلاح آلي وسبعة مسدسات بالإضافة إلى 1.3 كيلوجرام لمادة متفجرة صناعية و105 جرامات من مادة "تي ايه تي بي" المتفجرة، و "عناصر كيماوية" عبارة عن وعائين بلاستيكيين مملؤين بحمض. كما تم العثور على مكونات يمكن استخدامها كمشعلي قنابل، فضلا عن خمسة جوازات سفر مسروقة وسبعة هواتف. وفتح الادعاء العام الفرنسي باب التحقيق مع رضا كيه الذي عثر في مسكنه على هذه الأسلحة وتم القبض عليه يوم الخميس الماضي، بتهمة الاشتباه في انتمائه لمنظمة إرهابية. ووفقا لمولان، فإن رضا كيه نفى أمام قاضي التحقيقات أنه إرهابي، يذكر أن كيه مشتبه به أيضا في أنه سافر في الفترة بين نهاية 2014 حتى بداية 2015 إلى سوريا مع أنيس بي الذي ألقي القبض عليه في هولندا يوم الأحد الماضي. كما تم إلقاء القبض في بلجيكا على شخصين يشتبه في صلتهما بالعملية الإرهابية المحتملة في فرنسا.

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، بأن الإرهابيين الذين نفذوا هجمات بروكسل في 22 مارس، ربما خططوا لاستهداف رئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشيل. وذكرت هيئة "RTBF" للإذاعة والتلفزيون البلجيكية نقلا عن "مصادر موثوقة"، أن كومبيوتر أحد الإرهابيين احتوى على معلومات مفصلة حول مقر رئيس الحكومة البلجيكية في شارع دي لا لوا 16. كما ذكّرت المحطة بأن الشرطة عثرت في شقة الإرهابيين التي توجهوا منها في 22 مارس إلى مطار بروكسل على كمية كبيرة من المتفجرات. وأسفرت تفجيرات بروكسل في 22 مارس، حسب المعلومات الأخيرة، عن مقتل 35 شخصا، بينهم 3 انتحاريين نفذوا الهجمات، بالإضافة إلى إصابة 340 آخرين.

أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية، اليوم الإثنين، أنه تم الإفراج عن فيصل شفو، المتهم الوحيد حتى الآن في التحقيق باعتداءات بروكسل، والذي كان يشتبه بأنه الشخص الثالث الذي نفذ الهجمات في مطار العاصمة البلجيكية. وقالت النيابة في بيان إن "المؤشرات التي أدت إلى اعتقال المدعو فيصل ش. لم يعززها تطور التحقيق الجاري، وبناء عليه، أفرج قاضي التحقيق عن الشخص المذكور"، من دون تفاصيل إضافية.

أوقعت اعتداءات 22 مارس في بروكسل 35 قتيلا على الأقل، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها السلطات، اليوم الإثنين. وبحسب مسؤولين في مركز الأزمات البلجيكي فقد عثر على 31 قتيلا في المطار ومترو العاصمة فيما توفي 4 متأثرين بإصاباتهم في المستشفى، وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى سقوط 31 قتيلا. ولم تحتسب السلطات الانتحاريين الثلاثة "اثنان في مطار زافنتم وواحد في محطة مالبيك للمترو" الذين تم التعرف على جثثهم، في الحصيلة. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى وقوع 31 قتيلا تم التعرف على 28 منهم "15 قتلوا في المطار و13 في المترو". وأوقعت الاعتداءات أيضا 340 جريحا من بلجيكيين ومن 19 جنسية أخرى.

وقعت اشتباكات بين متظاهرين ينتمون لليمين المتطرف في بلجيكا، والشرط، وسط العاصمة بروكسل، اليوم الأحد. واستخدمت الشرطة البلجيكية مدافع المياه لتفريق المتظاهرين، وكانت الشرطة حذرت في بيان مساء أمس، من خروج أي مظاهرات أو تجمعات اليوم، بسبب التهديدات الأمنية التي تشهدها البلاد، عقب تفجيرات الثلاثاء الماضي. Police moving into la place de la bourse after right wing extremists marched into the square #brussels pic.twitter.com/aUPAKGk9ms — Ayman Mohyeldin (@AymanM) March 27, 2016 Brussels right now. Riot police forming a cordon around two groups of protesters in Place de la Bourse. pic.twitter.com/tjMD8NxNyv — Jon Jensen (@jonjensenCNN) March 27, 2016 #BREAKING: #Brussels police use water cannon on far-right protesters who disrupted gathering remembering victims pic.twitter.com/LM54qamlFQ — Amichai Stein (@AmichaiStein1) March 27, 2016

ألغيت "المسيرة ضد الرعب" التي كانت مقررة غداً الأحد في بروكسل، بعد اعتداءات الثلاثاء الماضي التي خلفت 31 قتيلا في العاصمة البلجيكية، وذلك لـ"دواع أمنية" بناء على طلب السلطات، وفق ما أفاد المنظمون، مساء اليوم السبت. وقال منظمو التحرك في بيان، أن "أمن المواطنين أولوية مطلقة، من هنا، نؤيد السلطات تماما في اقتراح إرجاء التظاهرة إلى موعد لاحق، نطلب إذن، بدورنا، من المواطنين عدم الحضور إلى بروكسل هذا الأحد". وكان رئيس بلدية بروكسل ايفان مايور قال في وقت سابق "نظرا إلى إبقاء مستوى التهديد على الدرجة الثالثة، والتحقيقات القائمة والتعبئة للشرطة على الأرض، ندعو المواطنين إلى عدم التظاهر غدا". بدوره، قال وزير الداخلية جان جامبون "ندعو الناس إلى عدم المشاركة في هذه التظاهرة غدا"، متحدثا عن أسباب "أمنية". وكان مقررا أن تنطلق "مسيرة ضد الرعب" بعد ظهر الأحد من ساحة البورصة في قلب بروكسل بهدف "إبراز التضامن" و"الإثبات لمن يريدون تركيعنا إننا سنظل واقفين"، بحسب المنظمين.

تمكنت السلطات البلجيكية من تحديد هوية رجل ثالث أظهرته كاميرات المراقبة مع المفجرين الانتحاريين اللذين هاجما مطار بروكسل يوم الثلاثاء الماضي، وأنه يدعى فيصل شيفو، حسبما ذكرت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم السبت. وكان بيان صادر عن مكتب المدعى الاتحادي، أمس الجمعة، قال إن رجلا يدعى فيصل هو أحد 3 رجال اعتقلتهم الشرطة بالقرب من مكتب المدعى الاتحادي مركز التحقيق في الهجمات. وقالت صحيفة "لو سوار" إن هوية فيصل تحددت من خلال سائق سيارة أجرة أوصل المهاجمين إلى المطار. وفي وقت سابق نقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة قولها إن من المرجح جدا أن يكون فيصل شيفو هو الرجل الثالث. الجدير بالذكر، أنه تم اعتقال 9 أشخاص في المجمل منذ يوم الخميس في بلجيكا واعتقل اثنان في ألمانيا مع تضييق السلطات الأوروبية الخناق على متشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذين لهم صلات بتفجيرات بروكسل التي أودت بحياة 31 شخصا وهجمات باريس التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا في نوفمبر.

قتل حارس أمن يعمل بمحطة نووية بلجيكية، وسرقت منه بطاقة دخوله المحطة، وذلك بعد مرور يومين على الهجوم على المطار وعلى محطة مترو في بروكسل مما أوقع 31 قتيلا على الأقل، حسبما ذكرت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم السبت. وقالت صحيفة دارنيير أور "ديه.أش" الناطقة بالفرنسية، إنه تم إلغاء تفعيل بطاقة الدخول فور اكتشاف الحادث الذي وقع في منطقة شارلروا في بلجيكا. وذكرت الصحيفة، يوم الخميس الماضي، أن الانتحاريين الذين نفذوا هجوم يوم الثلاثاء كانوا يفكرون في الأصل في استهداف موقع نووي لكنهم اضطروا بعد اعتقال عدد من المشتبه بهم للإسراع بالعملية وحولوا تركيزهم إلى نقاط في العاصمة البلجيكية. ويذكي هذا التقرير مخاوف من احتمال سعي متشددين للاستحواذ على مواد نووية أو تخطيطهم لهجوم على منشأة نووية، مع احتدام حالة التوتر بعد هجمات الأسبوع الماضي.

أكدت إدارة مطار بروكسل، اليوم السبت، أنه لن يستأنف الرحلات الجوية قبل يوم الثلاثاء، وذلك بعد أن فجر انتحاريان نفسيهما في صالة المغادرة. الجدير بالذكر أن بروكسل شهدت عدة تفجيرات في المطار ومحطة مترو أنفاق المدينة مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

ألغت نجمة البوب الأمريكية ماريا كاري، عروضا في بروكسل كان مقررا أن تقدمها في إطار جولة لها وسط مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك عقب هجمات وقعت الأسبوع الماضي وأودت بحياة 31 شخصا وأدت إلى إصابة نحو 270 آخرين. المطربة التي تعد واحدة من أكثر المطربات التي تغني بشكل منفرد مبيعا لألبوماتها في الآونة الأخيرة، كان من المقرر أن تؤدي عروضا بهذه المدينة البلجيكية، يوم الأحد في إطار جولتها الأوروبية "سويت سويت فانتيسي". وكتبت كاري، على حسبها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أحب كل معجبيني في بروكسل وهذه المرة تلقيت نصيحة بإلغاء عرضي من أجل سلامة معجبيني وفرقتي وطاقمي والجميع". ومن المقرر أن تختتم كاري التي ربما اشتهرت جيدا بأغنياتها في التسعينات مثل "هيرو" و"فانتيسي" و"أولويز بي ماي بيبي" جولتها بعروض العودة في جوهانسبرج في مايو.

اعترف وزير الداخلية البلجيكي، يان جامبون، باقتراف بلاده خطأً لعدم الأخذ بتحذيرات قدمتها تركيا، في وقت سابق، حيال "إبراهيم البكرواي" أحد منفذي تفجيرات بروكسل التي وقعت، صباح الثلاثاء الماضي، مخلّفةً قتلى وجرح. جاء ذلك في معرض رد جامبون، اليوم الجمعة، على أسئلة وجهتها له، لجنة برلمانية مكلّفة بتقصي ملابسات الهجمات، لتحديد ما إذا كان هنالك إهمال من قبل المسؤولين في البلاد أم لا. وأوضح الوزير، أن "شرطيًا بلجيكيًا مسؤولًا عن التواصل مع الأتراك في السفارة لدى تركيا أهمل واجبه"، مضيفًا "الشرطي لم يقم بعمله بالشكل المطلوب، حيث أنه تهاون في أداء واجبه، ولم يقم بأي شيء خلال فترة إلقاء القبض على البكراوي في 20 يونيو 2015، حتى ترحيله من تركيا 14 يوليو من العام ذاته، ولا أجد تفسيرًا لذلك غير هذا". وأضاف جامبون، أن "الشرطي لم يكن بموقع المبادر ليكشف أن البكراوي، مقاتل أجنبي وله صلة بالإرهاب، لاسيما وأنه حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في السابق، وكان مسجونًا لعدة سنوات قبل توجهه للحدود السورية عبر تركيا".

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السلطات البلجيكية اليوم الجمعة، بالتساهل مع الجماعات المتشددة، وقال إن عليهم تفسير الفشل في عمل المخابرات في الفترة التي سبقت تفجيرات بروكسل الانتحارية التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية. وقال أردوغان، اليوم الجمعة، إن السلطات الأوروبية أظهرت نفسها بوصفها "عاجزة" بعد أن رحلت تركيا أحد منفذي هجمات بروكسل في يوليو الماضي، لكن السلطات أطلقت سراحه فيما بعد. وساوى أردوغان مرارا بين حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا في جنوب شرق تركيا وبين الدولة الإسلامية، قائلا إنهما منظمتان إرهابيتان واتهم أوروبا بالفشل في التنديد بحزب العمال الكردستاني بالشكل المناسب. وقال أردوغان "بلجيكا تسمح لأعضاء من هذه المنظمة الإرهابية الانفصالية بنصب خيام بجوار المجلس الأوروبي، يسمحون بعرض صور لإرهابيين ويتركون أعلامهم ترفرف هناك". وأضاف "ثم ماذا حدث؟ ماذا حدث بعد يومين فقط؟"، قبل أن يندد بالسلطات الأوروبية لإطلاقها سراح إبراهيم البكراوي، أحد الشقيقين اللذين أعلنت بلجيكا أنهما مسؤولان عن هجمات الثلاثاء في بروكسل بعد ترحيله من تركيا. وقال أردوغان في خطاب في مدينة سورجن في وسط تركيا "مثل هذه الحكومات العاجزة، اعتقلنا هذا الشخص في غازي عنتاب ورحلناه، أعدناه إلى هناك، هؤلاء السادة لم يفعلوا ما كان يجب فعله وأفرجوا عن الإرهابي، الإرهاب ليس مشكلة دولة منفردة إنه مشكلة العالم أجمع، إن شاء الله سيفهمون ذلك".

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الجمعة، إن السلطات في سبيلها للقضاء على شبكة المتشددين التي تقف وراء هجمات باريس وبروكسل، لكن لا تزال هناك خلايا أخرى تشكل تهديدا. وأضاف هولاند قبل اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز "نعرف أن هناك خلايا أخرى، رغم التقدم الذي يتحقق في القضاء على الخلية التي تقف وراء هجمات باريس وبروكسل فإن التهديد لا يزال مستمرا".

أوقف ثلاثة أشخاص، اليوم الجمعة، في عدة أحياء في بروكسل في إطار التحقيقات الجارية، إثر إحباط مخطط اعتداء في فرنسا، وفق نيابة بلجيكا. وقالت النيابة في بيان، إنه تم "تفتيش شقتين في إطار ملف الإرهاب المتصل بتوقيف المدعو رضا كريكت في ارجنتوي" في فرنسا الخميس. وأوضحت النيابة، أن الثلاثة أوقفوا في فوريست وسان جيل وشاربيك، وقالت أن الموقوفين في فوريست وسان جيل هما "توفيق أ" و"صلاح أ"، دون مزيد من التفاصيل.

أعلن رئيس حي سكاربيك في العاصمة البلجيكية بروكسل، في تصريحات لشبكة إذاعة وتلفزيون "آر تي بي إف" المملوكة للدولة، إنه تم اليوم الجمعة، القبض على شخص مرتبط بهجمات بروكسل الإرهابية خلال مداهمة أمنية في الحي. وقال رئيس الحي، برنار كليرفايت، للشبكة ، إن المشتبه به أصيب خلال العملية، كما أعلن عن عمليات الدهم للشرطة البلجيكية في الحي.

كشف وزير الداخلية الإيطالية اجيلينو الفانو اليوم الجمعة، النقاب عن أن بلاده طردت تسعة إسلاميين حتى الآن العام الحالي و75 العام الماضي. وأضاف الفانو أن مواطنا مغربيا تم ترحيله أمس الخميس من بلدة ابروزو في شيتي، وانه كان رئيسا سابقا للمركز الإسلامي المحلي، بحسب وكالة انسا الإيطالية، وتابع "انه (المواطن المغربي) كان معروفا بموقفه الأصولي المتشدد وأعرب عن رغبة في القتال في سوريا في مناسبات عدة". واستطرد الوزير الإيطالي أيضا أن أوروبا في حاجة للتحرك بعد الهجمات الإرهابية في بروكسل التي أسفرت عن مقتل 32 شخصا وإصابة 300 آخرين من بينهم 61 حالتهم حرجة. وذكر، بعد مرور يوم على القمة الطارئة لوزراء العدل والداخلية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل " لايمكن أن نعتقد أن الأوضاع مثلما كانت في السابق.. لايمكننا أن نقرر وألا ننفذ ما نتخذه من قرارات لان هذا سوف يكون بمثابة مكافأة للإرهابيين وفشل لأوروبا". يذكر أن الوزراء تعهدوا برفع مستوى جهود بلادهم في مجال تبادل المعلومات في أعقاب هجمات بروكسل الإرهابية. ووافق الوزراء على العديد من الإجراءات حتى يتمكنوا من مكافحة الإرهاب بإستراتيجية مشتركة ويشمل ذلك "الإمداد المنظم (بالمعلومات)، واستخدام قواعد البيانات الأوروبية والدولية في مجال الأمن بشكل متناغم، وتبادلها".