ارتفعت أسعار مزيج النفط الخام برنت متجاوزة 111 دولارا للبرميل اليوم الجمعة، ويتجه فيما يبدو نحو تسجيل أكبر مكسب شهري له منذ أغسطس الماضي وتتركز الأنظار على استمرار الاضطرابات التي تسببت في تعطل الإمدادات الليبية. وقفز سعر العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت 55 سنتا إلى 111.41 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:20 بتوقيت جرينتش. وزاد سعر عقود الخام الأمريكي الخفيف 1.46 دولار إلى 93.76 دولار للبرميل.

تراجعت أسعار برنت إلى ما دون 111 دولارا للبرميل أمس الخميس، بفعل ارتفاع فاق التوقعات في مخزونات الخام الأمريكية لكن الأسعار ظلت مدعومة بتعطل الإمدادات الليبية. وانخفض سعر العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت 46 سنتا إلى 110.85 دولار للبرميل بحلول الساعة 1810 بتوقيت جرينتش. وما زال سعر الخام مرتفعا نحو 2% في نوفمبر وأكثر من 8% فوق أدنى مستوياته خلال الشهر. ونزل سعر عقود الخام الأمريكي الخفيف 8 سنتات إلى 92.22 دولار مقتربا من أدنى مستوياته في حوالي ستة أشهر. ولامس الخام الأمريكي المستوى المنخفض الذي سجله يوم الأربعاء عند 91.77 دولار للبرميل وهو أدنى مستوياته منذ الثالث من يونيو. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في بيانات أسبوعية صدرت يوم الأربعاء إن مخزونات الخام الأمريكي زادت نحو ثلاثة ملايين برميل إلى 391 مليون برميل وهو أعلى مستوى لها في نوفمبر منذ أن بدأ تسجيل البيانات في عام 1982. وأضافت الإدارة أن إنتاج النفط الأمريكي تجاوز ثمانية ملايين برميل يوميا الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ يناير كانون الثاني 1989. وفي وقت سابق هذا الشهر أظهرت بيانات الإدارة أن إنتاج الخام تجاوز الواردات للمرة الأولى في نحو عقدين

تماسكت أسعار خام القياس الأوروبي مزيج برنت للعقود الآجلة قرب 111 دولارا للبرميل، اليوم الجمعة، وسط قلق بشأن الإمدادات مع استمرار الاضطرابات في ليبيا لكن التقدم في تسوية النزاع بشأن برنامج طهران النووي ضغط على الأسعار. ونزلت عقود برنت ثلاثة سنتات إلى 110.83 دولار للبرميل بحلول الساعة 06.00 بتوقيت جرينتش، بعدما تأرجحت في الجلسة السابقة بين 110.61 دولار و111.51 دولار. وتراجعت عقود الخام الأمريكي الخفيف 13 سنتا إلى 92.17 دولار للبرميل في طريقها لتسجيل ثالث خسائره شهرية على التوالي. ولم تجر التسوية، أمس الخميس، بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

نزلت العقود الآجلة لخام برنت دون 109 دولارات للبرميل، اليوم الجمعة، بسبب مخاوف من أثر توقف كثير من أنشطة الحكومة الأمريكية على الطلب على النفط، لكن الانخفاض كان محدودا بفعل إغلاق بعض منشآت إنتاج النفط في خليج المكسيك بسبب عاصفة. وانخفضت أسعار النفط مع أغلب السلع الأولية الأخرى مع استمرار الإغلاق الجزئي للمؤسسات الحكومية الأمريكية، بينما تظهر مخاوف من أزمة أخرى من المنتظر أن تندلع في واشنطن بعد نحو أسبوعين. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا إلى 108.85 دولار للبرميل بحلول الساعة 0628 بتوقيت جرينتش، بعد تسويتها أمس منخفضة 19 سنتا، ونزلت عقود الخام الأمريكي 17 سنتا إلى 103.14 دولار بعد تسويتها منخفضة 79 سنتا، ومن المنتظر أن ينهي كلا العقدين الأسبوع على ارتفاع طفيف بعد انخفاضهما على مدى الأسابيع الثلاثة السابقة.

ارتفعت العقود الآجلة لمزيج برنت الخام متجاوزة 110 دولارات للبرميل، اليوم الثلاثاء، إلا أن المكاسب قد لا تدوم طويلا مع تحسن النظرة المستقبلية للإمدادات، بينما تلقي أزمة الميزانية الأمريكية بظلالها على توقعات الطلب في أكبر بلد مستهلك للخام في العالم. وقال محللون إن مكاسب النفط قد ترجع لابتعاد معظم المستثمرين الماليين الذين كانوا يرغبون في البيع. ومن المنتظر أن يهدأ الاتجاه الصعودي لبرنت إذ يتوقع بحسب برامج الشحن أن تسجل الإمدادات من خام بحر الشمال أعلى مستوى في 2013 في نوفمبر. وقال كومرتس بنك في مذكرة بحثية "مازال أداء برنت جيدا على غير المتوقع في ظل أزمة الميزانية في الولايات المتحدة واقتراب الموعد النهائي لرفع سقف الدين وزيادة الإمدادات. ومع ذلك نعتقد أن ما ظهر من قوة في الآونة الأخيرة لن يستمر طويلا ومازلنا نرى مخاطر هبوط في ضوء العوامل المذكورة سابقا". وارتفع برنت 62 سنتا إلى 110.30 دولار للبرميل. وصعد الخام الأمريكي 67 سنتا إلى 103.70 دولار للبرميل.

ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي قليلا اليوم الجمعة، للجلسة الثانية على التوالي في حين تراجع مزيج برنت خام القياس الأوروبي وهو ما قلص الهامش بين الخامين القياسيين بعدما راهن المستثمرون على تباطؤ زيادة المخزونات بفضل زيادة عمليات التكرير وخط أنابيب كبير في الغرب الأوسط. وتعرض برنت لضغط من أنباء عن أن مصفاة "جرينماوث" الاسكتلندية التي توفر الطاقة لخط أنابيب نفط رئيسي ستظل مفتوحة وهو ما يبقي على تدفق خام بحر الشمال الذي يدعم عقد برنت. وارتفع سعر الخام الأمريكي 74 سنتا عند التسوية إلى 97.85 دولار للبرميل لكنه أنهى الأسبوع على خسائر نسبتها 3% مسجلا ثالث خسارة أسبوعية على التوالي. وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر كانون الأول ستة سنتات إلى 106.93 دولار للبرميل متراجعة لليوم الثالث على التوالي ومسجلة أيضا خسائر للأسبوع الثاني. وأنهت عقود "برنت" الأسبوع منخفضة 2.7% وهي أكبر خسارة أسبوعية خلال شهر.

ارتفعت العقود الآجلة لبرنت فوق 107 دولارات للبرميل، اليوم الإثنين، بعد خسائر على مدى ثلاثة أيام نتيجة هبوط صادرات ليبيا إثر تجدد الاضطرابات وبواعث قلق إزاء الإمدادات. وارتفع مزيج برنت تسليم ديسمبر 67 سنتا إلى 107.60 دولار للبرميل بحلول الساعة 1208 بتوقيت جرينتش. وهبط سعر الخام الأمريكي 29 سنتا إلى 97.74 دولار للبرميل. وقال كريستوفر بيلو المتعامل في جيفريز باتشي "يتعرض برنت لضغوط حين تقل كمية الخام الليبي المتاحة نظرا للتشابه بين نوعي الخام الخفيف الحلو". وكان مسؤول كبير في المؤسسة الوطنية للنفط الليبية ومصادر في تجارة النفط قالت اليوم إن صادات الخام الليبية انخفضت لأقل مستوى في ستة أسابيع بعد توقف العمليات في ميناء الزاوية بغرب البلاد في بداية الأسبوع.

قفزت العقود الآجلة لخام برنت 2.5%، اليوم الإثنين، مسجلة أكبر ارتفاع خلال أكثر من أسبوعين مع تجدد المخاوف بشأن إمدادات النفط بعد انخفاض الصادرات الليبية. وانخفض إنتاج النفط في ليبيا العضو في منظمة أوبك بعد اندلاع احتجاجات جديدة في مطلع الأسبوع في حقول النفط والمرافئ وهو ما زاد علاوة خام برنت الأوروبي فوق الخام الأمريكي نحو دولارين للبرميل. وارتفعت عقود برنت لشهر ديسمبر 2.68 دولار إلى 109.61 دولار للبرميل عند التسوية بعد هبوطها على مدى ثلاث جلسات. وزادت علاوة خام برنت فوق الخام الأمريكي إلى 10.93 دولار للبرميل عند التسوية. وارتفعت عقود الخام الأمريكي 83 سنتا إلى 98.68 دولار للبرميل عند التسوية.

انخفض سعر مزيج النفط الخام برنت في التعاقدات الآجلة، اليوم الثلاثاء، ليفقد بعض مكاسبه الحادة الجلسة السابقة، وذلك بفعل التوقعات بقرب انتهاء الانقطاعات للصادرات من ليبيا العضو في منظمة أوبك. وانخفضت صادرات ليبيا لأقل من 10% من طاقتها أو 90 ألف برميل يوميا، في حين يواجه قطاع النفط أسوأ مشاكل منذ انتفاضة عام 2011. وهبط سعر مزيج برنت الخام لتسليم ديسمبر كانون الأول عند التسوية 60 سنتا أو 0.55 %، إلى 109.01 دولار للبرميل، وكان قد أغلق مرتفعا 2.68 دولار يوم الإثنين. ونزل سعر عقود الخام الأمريكي الخفيف لتسليم ديسمبر، عند التسوية 48 سنتا أو 0.49 %إلى 98.20 دولار للبرميل.

ارتفعت العقود الآجلة لبرنت صوب 106 دولارات للبرميل اليوم الأربعاء، مع تفاعل المستثمرين في آسيا مع بيانات تظهر تراجعا في مخزونات المنتجات النفطية الأمريكية، وهو ما جدد الآمال بحدوث تحسن في الطلب الأمريكي، وساعد الخام على التعافي بعد تراجعه الحاد في الليلة الماضية. واستمد الخام القياسي دعما من بواعث القلق بأن تعطلا طويلا في ليبيا قد يؤدي إلى مزيد من الشح، وسط توازن حرج بالفعل بين العرض والطلب في موسم ذروة الطلب الشتوي على وقود التدفئة. وارتفع خام برنت 57 سنتا إلى 105.90 دولار للبرميل، بعد أن أغلق منخفضا 90 سنتا عند التسوية ليسجل أدنى سعر في أربعة. وزاد الخام الأمريكي 50 سنتا إلى 93.87 دولار، بعد أن أغلق منخفضا 1.25 دولار عند أقل مستوى في خمسة أشهر.

نزل خام برنت عن 105 دولارات للبرميل، اليوم الخميس، مسجلا أدنى مستوياته منذ أوائل يوليو مع تأثر الأسعار بوفرة المعروض واستمرار التقدم في المحادثات بين إيران والغرب بشأن برنامجها النووي. وينتظر المستثمرون نتيجة اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي وبيانات الناتج المحلي الإجماليالأمريكي في الربع الثالث من العام وهو ما قد يعطي مؤشرا للطلب على النفط في الدول المتقدمة. وتراجع برنت 76 سنتا إلى 104.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 0943 بتوقيت جرينتش. ونزل الخام الأمريكي خمسة سنتات إلى 94.75 دولار. وقال أندريه كريوتشينكوف من في.تي.بي كابيتال "مجموعة من العوامل النزولية تضغط على الأسعار أهمها وجود وفرة كبيرة في المعروض العالمي وزيادة في الطاقة الإنتاجية لأوبك متوقعة قبل نهاية العام". وأضاف "وقوة الدولار لا تساعد أسعار النفط".

ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت صوب 106 دولارات للبرميل في التعاملات الآسيوية، اليوم الإثنين، بعد أن أخفقت إيران والقوى الست الكبرى في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي، بينما أظهرت بيانات زيادة طفيفة في الطلب على الوقود في الصين. وارتفع خام برنت 47 سنتا إلى 105.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 07.42 بتوقيت جرينتش. وسجل العقد أدنى مستوياته في أربعة أشهر، الجمعة الماضي، وبالرغم من أنه ختم الجلسة مرتفعا 1.66 دولار للبرميل فقد سجل انخفاضا أسبوعيا للمرة الرابعة على التوالي. وارتفع الخام الأمريكي 17 سنتا إلى 94.77 دولار للبرميل بعد أن أغلق مرتفعا 40 سنتا يوم الجمعة. وزاد الطلب على النفط في الصين 0.3% في أكتوبر مقارنة بمستواه قبل عام بعد انخفاضه في الشهر السابق الذي كان أول انخفاض سنوي في 17 شهرا. وأظهرت حسابات لرويترز من واقع بيانات حكومية أولية أن الطلب على الوقود في الصين بلغ 9.79 مليون برميل يوميا الشهر الماضي.

ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمزيج برنت خام القياس الأوروبي، أكثر من دولار للبرميل، اليوم الإثنين، بعد فشل إيران والقوى العالمية الست في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. وقلصت العقوبات على إيران صادراتها بأكثر من مليون برميل من الخام يوميا، ويقول محللون إن أي زيادة في الإمدادات الإيرانية يمكن أن تدفع الأسعار للهبوط. وبالرغم من أن القوى العالمية بدت على وشك تحقيق انفراجة في أزمتها مع إيران، فإن المحادثات التي عقدت في جنيف في مطلع الأسبوع لتخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران في مقابل تقييد أنشطتها النووية انتهت دون اتفاق. ومن المقرر استئناف المحادثات مجددا بين إيران والقوى العالمية في 20 نوفمبر. وقفز سعر عقود برنت عند التسوية 1.28 دولار إلى 106.40 دولار للبرميل، وسجل العقد أدنى مستوياته في أربعة أشهر يوم الجمعة، وبالرغم من أنه ختم الجلسة مرتفعا 1.66 دولار للبرميل فقد سجل انخفاضا أسبوعيا للمرة الرابعة على التوالي. وارتفع سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف 54 سنتا عند التسوية إلى 95.14 دولار للبرميل بعدما لامس مستوى 95.38 دولار.

تراجعت العقود الآجلة، لخام برنت باتجاه 106 دولارات للبرميل، اليوم الثلاثاء لتوقعات بزيادة كبيرة في مخزونات النفط الأمريكية، بينما يرقب المستثمرون إصلاحات اقتصادية قد يعلنها الزعماء الصينيون في وقت لاحق اليوم. وفي حين رفع انتهاء المحادثات، بين إيران والقوى العالمية دون اتفاق مطلع الأسبوع برنت،من أدنى مستوى في 4 أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي، تتعرض الأسعار لضغوط من جراء ارتفاع الدولار وزيادة متوقعة في مخزونات الخام الأمريكية. وتراجع برنت تسليم ديسمبر، 23 سنتا إلى 106.17 دولار للبرميل، ونزل الخام الأمريكي 30 سنتا إلى 94.84 دولار للبرميل. ومن المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة، قد ارتفعت 1.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، بحسب استطلاع أولي لمحللي رويترز، لكن تكهنات زيادة معدلات تشغيل مصافي التكرير قبيل موسم ذروة الطلب على وقود التدفئة ساعدت في الحد من انخفاض الأسعار. وقال يوسوكي سيتا، مدير مبيعات السلع الأولية لدى نيو-إدج في طوكيو، "في ضوء الإحصاءات الاقتصادية في الولايات المتحدة، ينبغي أن يزيد الطلب.. من المتوقع تراجع المخزونات في الأسابيع القادمة، مع قيام شركات التكرير بزيادة الإنتاج قبيل موسم الذروة في فصل الشتاء".

ارتفع خام برنت فوق 106 دولارات للبرميل اليوم الأربعاء، ليعوض بعض خسائره السابقة جراء تكهنات بأنمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" قد يعمد قريبا إلى تقليص التحفيز النقدي. وانحسرت الشهية للأصول عالية المخاطر مثل النفط أمس الثلاثاء لمخاوف من انخفاض السيولة بعد أن قال دينس لوكهارت رئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الاتحادي، إن خفض مشتريات مجلس الاحتياطي من السندات البالغة 85 مليار دولار شهريا مازال احتمالا قائما خلال الاجتماع القادم للبنك في منتصف ديسمبر. وتأثرت الأسعار أيضا بتوقعات لزيادة في مخزونات الخام الأمريكية. وفي الساعة 0539 بتوقيت جرينتش ارتفع برنت تسيم في ديسمبر 26 سنتا إلى 106.07 دولار للبرميل بعد أن أغلق منخفضا 59 سنتا يوم الثلاثاء. وزاد الخام الأمريكي تسعة سنتات إلى 93.13 دولار للبرميل. وتراجع العقد أكثر من دولارين للبرميل يوم الثلاثاء بعد أن سجل أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف.

صعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت أكثر من دولار اليوم الخميس مدعومة بتعطل الإمدادات من ليبيا، بينما تراجع النفط الأمريكي متأثرا بزيادة جديدة في المخزونات الأمريكية، لكن السوقين كليهما استمدا دعما من توقعات بأن يواصل البنك المركزي الأمريكي سياسته لتحفيز الاقتصاد. وأثناء الجلسة قفز الفارق بين أسعار الخامين القياسيين إلي 15.87 دولار وهو أعلى مستوى في ثمانية أشهر، عندما هبط الخام الأمريكي إلي 92.51 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل يونيو. وأشار متعاملون، إلي بيانات حكومية تظهر ثامن زيادة أسبوعية على التوالي في مخزونات النفط في الولايات المتحدة كعامل أثر سلبيا على أسعار النفط الأمريكي.لكن عقود برنت وجدت دعما من استمرار تعطل الإمدادات من ليبيا العضو بمنظمة أوبك.

استقر سعر خام برنت فوق 108 دولارات للبرميل، اليوم الجمعة، ويتجه لتسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي منذ أوائل يوليو بفعل توقعات باستمرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في اتباع سياسةالتيسير النقدي. ودافعت جانيت يلين التي من المرجح أن تتسلم منصب رئيس البنك عن إجراءات التحفيز النقدي التي تستفيد منها سوق السلع الأولية وأشارت، أمس الخميس، إلى أن البنك لن يسارع إلى سحب تلك الإجراءات إذا تسلمت هي المنصب. وقال كين هاسيجاوا مدير مبيعات السلع الأولية لدى نيو إدج في طوكيو "أصبحت السوق أكثر تفاؤلا بالاقتصاد وأغلب الناس يتوقعون استمرار التيسير الكمي حتى العام المقبل." وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 108.36 دولار للبرميل، ومن المنتظر أن تسجل ارتفاعا أسبوعيا يزيد على 3%. وأغلق عقد ديسمبر الذي انتهى تداوله أمس الخميس مرتفعا 1.42 دولار للبرميل في الجلسة السابقة. وارتفع الخام الأمريكي 23 سنتا إلى 94 دولارا للبرميل.

تراجع سعر خام مزيج برنت متجها نحو 108 دولارات للبرميل اليوم الإثنين، مع تركيز التجار على استئناف المحادثات بين إيران والقوى الكبرى والذي قد يؤدي إلى زيادة في المعروض من النفط. ولكن الصراع الداخلي في ليبيا وتوقعات باستمرار الإجراءات التحفيزية الأمريكية لفترة أطول دعمت الأسعار. ويدرس المستثمرون أيضا كيف ستؤثر إصلاحات الطاقة التي تعهدت بها الصين الأسبوع الماضي على الطلب على النفط والغاز في أكبر مستورد للنفط في العالم. وتراجعت أسعار تعاقدات برنت تسليم يناير 23 سنتا إلى 108.27 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:19 بتوقيت جرينتش في حين انخفض الخام الأمريكي لتسليم ديسمبر 25 سنتا إلى 93.59 دولار.

صعدت أسعار العقود الآجلة لخام القياس الدولي مزيج برنت أكثر من دولار للبرميل، أمس الأربعاء، بعد أن قال مسؤول أمريكي إنه سيكون "من الصعب جدا" التوصل لاتفاق نووي مع إيران هذا الأسبوع. لكن زيادة أصغر من المتوقع في مخزونات الخام في الولايات المتحدة دفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي للانخفاض ليصل الفارق بين أسعار الخامين إلى مستوى مرتفع جديد في سبعة أشهر. وأنهت عقود برنت تسليم يناير جلسة التداول مرتفعة 1.14 دولار عند 108.06 دولار للبرميل بعد أن سجلت أثناء الجلسة مستوى اكثر ارتفاعا بلغ 108.38 دولار. وأغلقت عقود الخام الأمريكي الخفيف تسليم ديسمبر التي انتهى تداولها مع نهاية جلسة أمس منخفضة سنتا واحدا إلى 93.33 دولار للبرميل بعد أن صعدت أثناء الجلسة إلى 93.93 دولار. وتراجعت عقود الخام الأمريكي تسليم يناير 4 سنتات لتسجل عند التسوية 93.85 دولار للبرميل.

أغلقت عقود خام القياس الأوروبي مزيج برنت مرتفعة حوالي دولار أمس الجمعة، مع تضاؤل التوقعات لانفراجة وشيكة في المحادثات بشأن برنامج إيران النووي لكن أسعار الخام الأمريكي تراجعت. واتسع الفارق بين أسعار برنت وخام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط إلي أكثر من 16 دولارا وهو أعلى مستوى في ثمانية أشهر. وبذلت إيران والقوى العالمية الست الكبرى جهودا حثيثة اليوم للتغلب على خلافات تعطل التوصل لاتفاق مؤقت تقيد طهران بمقتضاه برنامجها النووي في مقابل بعض التخفيف للعقوبات الغربية. وأنهت عقود برنت تسليم يناير كانون الثاني جلسة التداول مرتفعة 97 سنتا أو 0.88% لتسجل عند التسوية 111.05 دولار للبرميل بعد أن قفزت في وقت سابق من الجلسة إلي 111.40 دولار وهو أعلى مستوى لها في ستة أسابيع. وتنهي عقود برنت لأقرب استحقاق ثاني أسبوع من المكاسب مدعومة بتعطل للإمدادات من ليبيا وزياد في الطلب على النفط في الصين. لكن عقود الخام الأمريكي الخفيف أغلقت منخفضة 60 سنتا أو 0.63% إلى 94.84 دولار للبرميل بعد أن هبطت أثناء الجلسة إلى مستوى أكثر انخفاضا بلغ 94.05 دولار. وسجلت عقود الخام الأمريكي أمس الخميس أكبر مكاسب ليوم واحد من حيث النسبة المئوية في شهرين وتنهي الأسبوع مرتفعة 1.5% في أعقاب ستة أسابيع من الخسائر.