ارتفع سعر خام برنت إلى قرب 61 دولارا للبرميل، اليوم الجمعة، وسط توترات جيوسياسية في ليبيا والعراق أذكت المخاوف بشأن المعروض بينما يترقب المتعاملون بيانات منصات الحفر الأمريكية ونتيجة المحادثات النووية مع إيران للاسترشاد بهما في تعاملاتهم. وتصاعد القتال في شمال شرق العراق حيث أضرم مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية النار في آبار نفطية لصد تقدم مسلحين شيعة وجنود عراقيين، وفي ليبيا أدى تدهور الأوضاع الأمنية إلى إغلاق 11 حقلا نفطيا. وقد ارتفع سعر مزيج برنت 25 سنتا إلى 60.73 دولار للبرميل، لكنه يتجه لإنهاء الأسبوع على خسائر بعد صعوده 18% في الشهر الماضي. وزاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنتات إلى 50.84 دولار للبرميل متجها لتحقيق مكاسب أسبوعية تزيد على 2%. ويترقب المستثمرون أيضا المحادثات النووية الإيرانية وبيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية ومنصات الحفر للاسترشاد بها في اتجاهات الأسعار. وقد تدعم بيانات الوظائف غير الزراعية الإيجابية الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية إذا عززت الدوافع لرفع أسعار الفائدة الأمريكية في الأشهر المقبلة بما يؤثر سلبا على السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية.

ارتفعت أسعار العقود الآجلة لبرنت فوق 61 دولارا للبرميل، اليوم الخميس، مع تغاضي المستثمرين عن بيانات المخزونات الأمريكية السلبية ليركزوا على التوترات في العراق وليبيا. وأدى تدهور الوضع الأمني إلى قيام المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا بإعلان حالة القوة القاهرة في 11 حقلا من حقولها النفطية، أمس الأربعاء. وفي العراق قال شاهد ومصدر عسكري إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أضرموا النار في آبار نفطية بحقل عجيل شرقي مدينة تكريت لمحاولة عرقلة الغارات الجوية الهادفة إلى طردهم من الحقل. وبرنت متداول بنحو 60 دولارا منذ منتصف فبراير منتعشا من أدنى مستوى في ست سنوات قرب 45 دولارا المسجل في يناير.

ارتفع خام برنت أكثر من دولار متجاوزا 60.50 دولار للبرميل، اليوم الثلاثاء، ومقتفيا أثر الاتجاه الصعودي في الأسواق الآسيوية لكن المحللين حذروا من استمرار تخمة المعروض. وارتفعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية، بعد مكاسب قوية لنظيرتها الأمريكية في حين صعد الين ودفع مؤشر الدولار للنزول من أعلى مستوى في 11 عاما لتنخفض قليلا أسعار السلع المقومة بالدولار بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. وأظهرت بيانات، أن واردات الصين من النفط الخام في يناير ارتفعت 0.6% على أساس سنوي لتصل إلى 39.35 مليون طن أو 9.27 مليون برميل يوميا، وساهم ذلك أيضا في دعم السوق. وارتفع عقد أقرب استحقاق لبرنت دولارا إلى 60.54 دولار للبرميل بحلول الساعة 0632 بتوقيت جرينتش، بعد أن صعد في وقت سابق من اليوم إلى 60.74 دولار. وصعدت عقود الخام الأمريكي 42 سنتا إلى 50.01 دولار للبرميل. وقال المحللون، إن انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية يسهم أيضا في دعم الأسعار، إذ تراجع عددها بواقع 33 منصة الأسبوع الماضي.

ظلت أسعار النفط منخفضة، اليوم الإثنين، بسبب المخاوف من وفرة المعروض بالرغم من تعافيه جزئيا من الخسائر السابقة، بعد أن أظهر مسح تحسنا في قطاع الصناعات التحويلية في الصين في فبراير. ونزلت العقود الآجلة لبرنت والخام الأمريكي، نحو 1% في وقت مبكر اليوم، بعد أول مكاسب شهرية منذ يونيو، حيث بددت وفرة المعروض النفطي جهود بكين لتعزيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وقال ريك سبونر كبير المحللين لدى سي.ام.سي ماركتس في سيدني "العوامل الأساسية خلال الشهور القليلة القادمة ستتمثل في ديناميكيات العرض أكثر من ديناميكيات الطلب. "السوق في طريقها لحالة من الترقب في انتظار المزيد من الأدلة على خفض الإنتاج". وبحلول الساعة 0645 بتوقيت جرينتش، نزل سعر مزيج برنت 38 سنتا إلى 62.20 دولار للبرميل، بعد أن ارتفع 18% في فبراير مسجلا أكبر زيادة شهرية منذ مايو 2009. وانخفض سعر الخام الأمريكي 38 سنتا إلى 49.38 دولار للبرميل بعدما بلغت مكاسبه 3% في فبراير.

تعافت أسعار النفط في العقود الآجلة، اليوم الجمعة، ويتجه خام برنت لتحقيق أكبر مكاسبه الشهرية منذ مايو 2009، مع تعطل إمدادات في بحر الشمال ونمو قوي للطلب الصيني على النفط. وساهم انخفاض عدد منصات الحفر النفطية وتوقع تحسن الطلب على الخام في ارتفاع سعر برنت نحو 15% منذ بداية الشهر من 52.99 دولار للبرميل في آخر تسوية في يناير. ويتجه الخام الأمريكي أيضا لتسجيل أول صعود شهري له في 8 أشهر ولكن بمكاسب أقل تبلغ نحو 1.9%. وصعد سعر مزيج برنت 1.04 دولار إلى 61.09 دولار للبرميل، بينما زاد سعر الخام الأمريكي 99 سنتا إلى 49.16 دولار للبرميل. وقال توني نونان، مدير مخاطر النفط لدى ميتسوبيشي كورب في طوكيو، إن وفرة المعروض ما زالت مستمرة وقد تحد من مكاسب النفط، خصوصا إن استمرت المخزونات الأمريكية في الزيادة حتى امتلاء الصهاريج.

ارتفع خام برنت باتجاه 59 دولارا للبرميل، اليوم الأربعاء، مدعوما ببيانات أفضل من المتوقع لنشاط المصانع الصينية وموقف مرن من مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" بشأن أسعار الفائدة وموافقة منطقة اليورو على إصلاحات اقترحتها اليونان. لكن الخام الأمريكي تراجع بعد أن أغلق منخفضا عند التسوية للجلسة الخامسة على التوالي، أمس الثلاثاء، جراء زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات النفط. وارتفع برنت 11 سنتا إلى 58.77 دولار للبرميل في حين نزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي 17 سنتا إلى 49.11 دولار للبرميل. وأظهر قطاع الصناعات التحويلية الصيني نموا محدودا بحسب القراءة الأولية لمؤشر إتش.إس.بي.سي ماركت لمديري المشتريات الذي زاد إلى أعلى مستوى في 4 أشهر مسجلا 50.1 في فبراير، ليتجاوز بصعوبة مستوى الـ 50 الفاصل بين النمو والانكماش، وتوقع اقتصاديون قراءة قدرها 49.5. وقال يوسكي سيتا مدير مبيعات السلع الأولية في نيو-إدج اليابان: "إنها أنباء طيبة لأنها تعني طلبا محتملا على النفط لكن أعتقد أن السوق بحاجة لرؤية طلب صيني أكثر استقرارا ورسوخا".

نزل خام برنت نحو 58 دولارا للبرميل، اليوم الثلاثاء، بعد أن مني بخسائر بلغت 2% في الجلسة السابقة مع استمرار المخاوف إزاء تخمة الامدادات لتقلي بظلالها على أي تفاؤل بشأن التوقعات المستقبلية للاقتصاد العالمي. وجرى تداول الخام القياسي فوق 59 دولارا، في التعاملات المبكرة في آسيا، قبل أن تسيطر المعنويات السلبية على السوق وتدفع الأسعار للهبوط من أعلى مستوى في شهرين الذي سجلته يوم الثلاثاء الماضي. ونزل برنت 41 سنتا، إلى 58.49 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0640 بتوقيت جرينتش، في حين فقد الخام الأمريكي 51 سنتا ليسجل 48.94 دولار.

انخفضت أسعار النفط، اليوم الإثنين، مع استمرار المخاوف بشأن تخمة المعروض في أمريكا الشمالية، في حين يختبر برنت مستوى دعم عند 60 دولارا للبرميل، بينما تحوم تعاقدات الخام الأمريكي حول 50.50 دولار. وارتفع النفط الخام في التعاملات المبكرة في الأسواق العالمية بفضل أجواء التفاؤل بتفادي أزمة جديدة في منطقة اليورو بسبب الديون اليونانية، لكن الأسعار اتجهت للنزول بعدما ذكر محللون أن أسواق الخام مازالت تعاني من تخمة، لاسيما في الولايات المتحدة، حيث سجلت المخزونات مستويات قياسية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط 14 سنتا إلى 50.67 دولار للبرميل، في حين استقرت التعاقدات الآجلة لخام برنت عند 60.24 دولار. وقال مورجان ستانلي اليوم، "مخزونات الخام في الولايات المتحدة لا تزال مرتفعة ومن المتوقع أن تستمر في الارتفاع حتى مايو، في ظل تنامي مستمر للتحديات. وكما هو الحال في العام الماضي، فإن اللوم يقع على زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة وكندا ويتضافر ذلك مع تراجع الواردات".

هوت أسعار النفط، اليوم الخميس، بعد أن شهدت مخزونات الخام الأمريكية زيادة كبيرة الأسبوع الماضي وبفعل زيادة محتملة في الإنتاج السعودي مما أجج المخاوف بشأن تخمة المعروض. وارتفعت مخزونات الخام الأمريكية 14.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، حسبما أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي بعد التسوية، أمس الأربعاء، بينما كانت توقعات المحللين أن تزيد 3.2 مليون برميل. وإذا أكدت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تلك الزيادة فستكون الأكبر منذ بدء جمع الأرقام في 1982. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أبريل 1.67 دولار إلى 58.86 دولار للبرميل مواصلة انخفاضها من أعلى مستوى في شهرين 63 دولارا الذي سجلته يوم الثلاثاء. وهبط عقد الخام الأمريكي تسليم مارس الذي يحل أجله غدا الجمعة 2.05 دولار إلى 50.09 دولار للبرميل بعد أن نزل إلى 49.97 دولار.

تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية اليوم الأربعاء، متأثرة بشكل كبير بتوزيعات الأرباح المعلنة والمتوقعة، حيث دفع هبوط أسعار النفط المستثمرين إلى توخي الحذر بشأن فتح مراكز جديدة. وتراجع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت بما يزيد عن 2%، ليتم تداوله قرب 61 دولارا للبرميل بحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، بعدما ارتفع على مدى الأسبوعين السابقين، محفزا صعودا للأسهم عبر منطقة الخليج. كانت البورصة السعودية، التي تتمتع فيها أسهم شركات البتروكيماويات بأوزان كبيرة، الأكثر استفادة من صعود أسعار النفط، وبلغت مكاسبها منذ بداية العام 12.9%، مما جعلها صاحبة أفضل أداء بين جميع أسواق الأسهم الرئيسية الأخرى في الشرق الأوسط. وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية اليوم 0.4%، مع تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، أكبر شركة منتجة للبتروكيماويات في منطقة الخليج 1.3%. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1%، في ظل صعود عام للأسهم بعد موجة جني أرباح هذا الأسبوع. وزاد سهم حديد عز 3.3%، بعدما تراجع 4.7% في الجلسة السابقة، بعد أن اتسعت الخسائر الصافية للشركة في الربع الثالث، ويتوقع المحللون تحسن أداء الشركة في الربع الأخير وهذا العام. وفرضت مصر رسوم مكافحة إغراق على جميع واردات الصلب في أكتوبر الماضي لمدة 200 يوم.

قال وزير النفط الكويتي، علي العمير، اليوم الإثنين، إنه يتوقع استمرار موجة صعود سعر الخام في النصف الثاني من 2015 مع انكماش فائض المعروض العالمي. وقال علي العمير، عن صعود أسعار النفط في الآونة الأخيرة متحدثا على هامش مناسبة لقطاع الطاقة، "إن شاء الله تعالى، يستمر هذا التحسن". وأبلغ العمير الصحفيين، "كل الملاحظات كانت تتكلم عن تحسن في النصف الثاني، نحن الآن نشهد هذا التحسن في النصف الأول من 2015". قائلا، إن فائض النفط الحالي "أقل قطعا" من 1.8 مليون برميل يوميا. مضيفا أن الفائض يتقلص حاليا وأن بعض الإنتاج يخرج من السوق. واستقرت أسعار النفط اليوم، حيث زاد خام برنت القياسي 3 سنتات فقط إلى 61.55 دولار للبرميل. ويأتي ذلك عقب مكاسب قوية الأسبوع الماضي عندما ارتفعت أسواق النفط بعد تراجع جديد في عدد الحفارات الأمريكية، ليعاود برنت الصعود فوق 60 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ ديسمبر الماضي.

حوم سعر خام القياس العالمي مزيج برنت حول 60 دولارا للبرميل، في التعاملات الآسيوية اليوم الجمعة، مرتفعا نحو 4% منذ بداية الأسبوع مع انتعاش عمليات الشراء بفعل أنباء عن زيادة خفض إنفاق الشركات العاملة بالقطاع وتراجع الدولار. وبحلول الساعة 0704 بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر خام برنت في العقود الآجلة تسليم أبريل 95 سنتا، إلى 60.23 دولار للبرميل بعد صعوده أكثر من دولار لفترة وجيزة. وزاد سعر برنت في عقود مارس، التي انتهى تداولها الليلة الماضية أكثر من 4% إلى 57.05 دولار للبرميل يوم الخميس، بعد تراجعه 3% في الجلسة السابقة. وارتفع سعر الخام الأمريكي 77 سنتا، في العقود الآجلة إلى 51.98 دولار للبرميل بعد تقلبات مماثلة في وقت سابق هذا الأسبوع.

استقر سعر مزيج برنت فوق 56 دولارا للبرميل، اليوم الأربعاء، وصعد الخام الأمريكي أكثر من دولار لفترة وجيرة بعد ارتفاع أقل من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكي اعتبره البعض علامة على بدء تراجع تخمة المعروض. لكن مكاسب العقود الآجلة، كانت محدودة بسبب تحذير وكالة الطاقة الدولية بأن المخزونات العالمية ستواصل الارتفاع مع وفرة الإنتاج العالمي قبل أن يبدأ تراجع الاستثمارات في تقليص الإنتاج بصورة كبيرة. وقال فريد فيشاراكي من فاكتس جلوبال إنرجي في مذكرة اليوم "من المرجح أن يستمر نمو المعروض في 2015 دون انقطاع لكن بمعدل أقل نوعا ما". وزاد سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم مارس 28 سنتا، إلى 56.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 0557 بتوقيت جرينتش، بعد أن خسر 1.91 دولار في الجلسة السابقة بعد صدور توقعات وكالة الطاقة الدولية.

نزل برنت عن 58 دولارا للبرميل، اليوم الثلاثاء، بعدما نزل معدل التضخم في الصين لأقل مستوى في 5 أعوام في يناير ليؤجج المخاوف بشأن الطلب على النفط من ثاني أكبر دولة مستهلكة في العالم. وقالت وكالة الطاقة الدولية، إن الولايات المتحدة ستظل أكبر مصدر لنمو المعروض النفطي حتى عام 2020 في تحد لتوقعات بتباطؤ حاد في إنتاج النفط الصخري ما يبقي على المخاوف من استمرار تخمة المعروض. ونزل برنت 80 سنتا، إلى 57.54 دولار في الساعة 0600 بتوقيت جرينتش منهيا موجة صعود استمرت 3 أيام وارتفع خام القياس أكثر من 9% في الأسبوع الماضي مسجلا أكبر زيادة أسبوعية منذ فبراير 2011. ونزل الخام الأمريكي في العقود الآجلة 79 سنتا إلى 52.07 دولار.

هبط خام برنت، اليوم الاثنين، مع انخفاض الواردات الصينية الذي يشير إلى تراجع الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم. وطغت البيانات الصينية السلبية على تأثير أنباء هبوط عدد منصات الحفر النفطية الأمريكية وقوة النمو الاقتصادي للولايات المتحدة. وهبط سعر خام القياس العالمي مزيج "برنت" 22 سنتا في العقود الآجلة تسليم مارس ليصل إلى 57.58 دولار للبرميل، بعد صعوده إلى 59.06 دولار في وقت سابق من الجلسة. وبلغ سعر الخام الأمريكي 51.82 دولار للبرميل بعد أن كان قد وصل إلى أعلى مستوياته في الجلسة مسجلا 53.40 دولار للبرميل. وانخفضت الأسعار مع تراجع الأداء التجاري للصين في يناير حيث تراجعت الصادرات 3.3% عن مستوياتها قبل عام، بينما هوت الواردات 19.9% لتسجل أداء أضعف بكثير مما توقعه المحللون وتسلط الضوء على اشتداد حدة التباطؤ. وزاد سعر برنت أكثر من 9% في الأسبوع الماضي مسجلا أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ فبراير 2011، وقفزت عقود الخام أكثر من 18% في الأسبوعين الأخيرين في أقوى أداء من نوعه منذ 1998، وأنهت هذا الاتجاه موجة هبوط استمرت 6 أشهر وهوت بأسعار النفط إلى أقل من النصف.

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم الخميس، متعافية بعض الشيء من خسائرها الكبيرة التي منيت بها في الجلسة السابقة بعد أن اتخذت الصين خطوات لضخ سيولة جديدة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم لتحفيز النشاط. وتبقى أسواق النفط متقلبة إلي حد كبير مع هبوط الخام الأمريكي بنسبة 9%، أمس الأربعاء، في واحدة من أكبر خسائره على الإطلاق بعد أن قطعت مخزونات قياسية مرتفعة من الخام في الولايات المتحدة سلسلة ارتفاعات استمرت 4 أيام. وصعدت الأسعار في التعاملات الآسيوية اليوم، مدعومة بتفاؤل بأن خفض الاحتياطي الإلزامي للبنوك لدى البنك المركزي الصين، وهو الأول في أكثر من عامين، سيحفز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة. وارتفع سعر خام برنت للعقود تسليم مارس 54 سنتا إلي 54.70 دولار، بعد أن أنهى الجلسة السابقة، منخفضا 3.21 دولار أو 5.5%. وصعدت عقود الخام الأمريكي 24 سنتا إلى 48.69 دولار للبرميل، بعد أن أغلقت أمس، على خسائر بلغت حوالي 9% في أعقاب بيانات من إدارة معلومات الطاقة أظهرت أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة سجلت زيادة بلغت 6.3 مليون برميل الأسبوع الماضي.

ارتفعت أسعار النفط الخام في تداولات متقلبة، اليوم الاثنين، إذ راهن بعض المستثمرين على أن التعافي القوي للسوق يوم الجمعة وضع نهاية لموجة الهبوط التي مضى عليها 7 أشهر، لكن آخرين ما زالوا متشائمين. وتقلبت أسعار العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي برنت والنفط الأمريكي في نطاق يبلغ نحو 4 دولارات وهو من أوسع نطاقات تذبذبها منذ أسابيع. وتشير العوامل الفنية إلى أن الأسواق ستحقق مزيدا من المكاسب لكن العوامل الأساسية ما زالت تضغط على السوق. واتسع الفارق بين أسعار خام برنت والخام الأمريكي إلى أكثر من 5 دولارات وهو أكبر فارق بينهما منذ نوفمبر الماضي. وقال متعاملون إن أسعار النفط تراجعت عن مستوياتها المرتفعة التي حققتها أوائل التعاملات تحت ضغط من إضراب في المصافي الأمريكية الذي ينبئ من الناحية النظرية بزيادة المعروض من الخام في السوق وبيانات مخيبة للآمال عن إنفاق المستهلكين الأمريكيين وإنتاج الصناعات التحويلية. وارتفعت العقود الآجلة لبرنت 1.45 دولار إلى 54.44 دولار للبرميل بعدما قفزت إلى 55.62 دولار وهبطت إلى 51.41 دولار للبرميل. وزاد سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي الخفيف 1.12 دولار إلى 49.36 دولار للبرميل بعدما لامس أعلى مستوى في الجلسة 50.56 دولار للبرميل ونزل إلى 46.67 دولار للبرميل.

تراجعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، بعدما سجلت مكاسب طفيفة في الجلسة السابقة وقال محللون إن الآفاق ما زالت ضعيفة في ظل ارتفاع الإنتاج وخفض المنتجين لتكاليف التشغيل للتكيف مع انخفاض إيرادات التصدير. وزادت أسعار النفط العالمية قليلا أمس الخميس، ولكن بعد أن بلغ الخام الأمريكي أدنى مستوياته في نحو 6 سنوات وبدد مزيج "برنت" مكاسبه بفعل بيانات تظهر زيادات جديدة في مخزونات الخام الأمريكية التي بلغت مستوى قياسيا. وبدأت عقود خام برنت تعاملات اليوم الجمعة دون تغير يذكر عن 49.15 دولار للبرميل، لكن سعر الخام نزل إلى 48.83 دولار بحلول الساعة 0645 بتوقيت جرينتش. وجرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي عند 44.54 دولار للبرميل دون تغير يذكر عن مستواه أمس. وتلقت السوق بعض الدعم من الصين، حيث من المرجح أن تعزز قواعدها الجديدة للاحتياطات النفطية التجارية الطلب على الواردات في الأجل القصير. ورغم الدعم القصير الأجل الذي تلقته أسعار النفط من الصين، قال بعض المحللين إن آفاق السوق ما زالت ضعيفة مع إبقاء المنتجين على مستويات الإنتاج مرتفعة وتكيفهم مع انخفاض الأسعار.

تراجع سعر النفط أكثر من 1% اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الدولار في أوائل التعاملات الآسيوية وتعرضت الأسعار لضغوط أيضا من تقرير يظهر زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية. وارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام، أكثر من 2% عند التسوية أمس الثلاثاء عندما سجل مؤشر الدولار أكبر انخفاض له منذ مطلع أكتوبر، وسط بيانات أمريكية ضعيفة تلقي بشكوك على التفاؤل بشأن آفاق أكبر اقتصاد في العالم. وقال ريك سبونر، كبير المحللين لدى سي.إم.سي ماركتس في سيدني "المحرك الرئيسي لأسعار النفط في الأيام القليلة الماضية كان تقلبات العملة ... لاحظنا بعض الضعف في سعر الدولار وهو ما ساعد في دعم الأسعار الليلة الماضية، تراجع النفط قليلا في التعاملات الآسيوية وربما يعكس ذلك ارتفاع الدولار قليلا". ونزل سعر العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت، إلى 48.79 دولار للبرميل، قبل أن يعوض بعض خسائره في الساعة 0507 بتوقيت جرينتش ليجري تداوله منخفضا 60 سنتا عند 49 دولارا للبرميل. ونزل خام النفط الأمريكي 70 سنتا إلى 45.53 دولار للبرميل.

تخلت أسعار النفط عن مكاسبها في أوائل تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث نزل سعر خام القياس العالمي مزيج برنت، دون 48 دولارا للبرميل، متأثرا بارتفاع الدولار الذي طغى على أثر تصريحات من منظمة أوبك، بأن الأسعار ربما وجدت لها قاعا. وقال عبد الله البدري، الأمين العام لأوبك، أمس الإثنين، إن أسعار النفط عند المستويات الحالية ربما بلغت أدنى درجات الهبوط وقد تتحرك صعودا في وقت قريب جدا وحذر من احتمال أن يقفز السعر في المستقبل إلى 200 دولار للبرميل، إذا انخفض الاستثمار في إمدادات جديدة. وقال محللون لدى إيه.إن.زد "قال الأمين العام لأوبك أمس إن الأسعار ربما بلغت أدنى درجات الهبوط، لكن لا يوجد احتمال وشيك بأن يجلس أعضاء أوبك لبحث خفض الإنتاج قبل منتصف العام". ونزل برنت 20 سنتا إلى 47.96 دولار للبرميل الساعة 0700 بتوقيت جرينتش، بعدما ارتفع إلى 48.98 دولار للبرميل في وقت سابق، وخسر الخام 1.3% عند التسوية أمس الإثنين. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتا إلى 44.98 دولار للبرميل، بعدما نزل لأدنى مستوى في الجلسة 44.35 دولار للبرميل يوم الاثنين، قرب أدنى مستوى في نحو 6 سنوات.