أعرب عدد الموطنين عن فرحتهم لتأهل المخترع القطري محمد الحوسني إلى الحلقة النهائية من برنامج نجوم العلوم وتمنوا للحوسني الفوز بلقب نجم العلوم واكدوا أن الشباب القطريين موهوبين ومفعمين بالإبداع والحيوية وقالوا أن التصويت للحوسني هو واجب وطني . وأشاد القطريون ببرنامج نجوم العلوم كونه يعمل على اكتشاف المواهب الشابة ويكرس لجيل مبدع ويهتم بالبحث العلمي واكدوا التزامهم بدعم القطري محمد الحوسني ووجهوا الدعوة لكافة شرائح المجتمع بتقديم كافة أنواع الدعم والمساند للحوسني حتى يحصل على اللقب.السيد جميل الشمري صاحب ترخيص ومدير مدرسة احمد بن حنبل قال في تصريحات صحافية " نفخر أن يكون برنامج نجوم العلوم من إنتاج قطر وأيضا كلنا فخر أن نرى قطر تصدر العلوم والبحث العلمي والإبداع إلى كافة إنحاء الوطن العربي".وأشار إلى أن تأهل الحوسني إلى المرحلة النهائية من البرنامج فخر لكل القطريين موضحا في السياق ذاته أن قطر تكرس ثقافة البحث العلمي بين شبابها وبين طلاب المدارس و الجامعات مشيرا الى ان هذا التوجه الرائع يخدم الشباب القطري ويضعهم على الطريق الصحيح .وأعرب عن عميق فخره لتأهل الشاب المخترع القطري محمد الحوسني إلى المرحلة النهائية من البرنامج وقال علينا أن نحشد كل طاقاتنا في سبيل خدمة الشباب القطري وتأهيلهم والأخذ بأيديهم إلى الطريق الصحيح، مشيرا إلى الحكومة القطرية قدمت كافة سبل الدعم للقطريين حتى يصلوا الى مرحلة متقدمة من العلم والمعرفة..كما شدد الشمري على الدور الكبير الذي تقوم به المدرسة في اكتشاف المواهب القطرية ومساعدتها حتى تصل إلى أعلى مراتب العلم و التقدم ، موكدا أن ابرز أولويات المدارس هي التركيز المبدعين و إطلاق قدرات الشباب ، وتمنى في ختام حديثه كل التوفيق و النجاح لمحمد الحوسني .وإتفق الأستاذ محمد البلوشي مرشد أكاديمي ومدرس في مدرسة احمد بن حنبل مع الشمري مشيدا بدوره ببرنامج نجوم العلوم والذي قال انه يؤسس لنواه من الإبداع ويعد جيل من المخترعين العرب ويعمل على اكتشاف طاقات و مواهب الطلبة وحشدها في المكان الصحيح موضحا أن جميع شرائح الشعب القطري ستدعم المخترع القطري محمد الحوسني نظرا لكفاءة مشروعه وتحليه بروح الابتكار وقال "نسعد باكتشاف المواهب القطري ونفخر بوجودها في قطر" .البلوشي شدد على دور المدارس و الجامعات في تنمية المواهب و بث روح الابتكار بين طلابها وقال يقع على عاتقنا دور كبير في إعداد جيل من الشباب المخترعين .وأضاف أن قطر وصلت إلى أعلى درجة من العلم و البحث و الابداع في كافة المجالات وسخرت كل طاقاتها في سبيل العلم والعلماء . مشيرا إلى ان برنامج نجوم العلوم أثبت للعالم ان قطر تمتلك نخبة من الشباب المبتكرين أصحاب العقول النيرة ..كما أكد دعمه للمخترع القطري محمد الحوسني وقال ان التصويت لمحمد هو واجب وطني على الجميع ان يقومون به في سبيل دعم العلم والعلماء .أما فيصل عبد الله موظف فقال نفخر بتأهل الشاب محمد الحوسني الى نهائيات نجوم العلوم وتمنى له كل النجاح والتوفيق واشار الى ان قطر مليئة بالشباب المبدع والتي أتاح لهم نجوم العلوم الفرصة للظهور وعرض افكارهم على المليء في اجواء تنافسية صحية . ودعا فيصل الجميع التصويت للمخترع القطري ودعمه بكافة السبل وقال نتمنى له تحقيق حلمة وحلمنا بالفوز بلقب نجوم العلوم . حصة محمد مدرسة قالت في تصريحات صحافية " تابعت برنامج نجوم العلوم منذ بداياته وشدني المخترع القطري محمد الحوسني لأنه يمتلك القدرة الابداع والتفكير النقدي وهو شاب جدير بالحصول على لقب الموسم السادس". ودعت إلى التصويت للحوسني وشكرت جميع القائمين على برنامج نجوم العلوم لدورهم الكبير في رعاية ودعم الموهوبين الشباب.

انحصر نطاق المنافسة في برنامج نجوم العلوم، الذي يبث على قناة MBC4، بين 6 مرشحين فقط بعد جولة إقصاء مثيرة ومفعمة بأجواء تنافسية حادة بين المخترعين الشباب. ونجح سلطان الصبحي من سلطنة عُمان وذياب الدوسري من البحرين في التأهل إلى المرحلة التالية بعدما تمكنوا من إقناع لجنة التحكيم بالآفاق الواعدة التي تنتظر منتجاتهم. بينما تم إقصاء ريهام حلمي من مصر وثامر العسكر من المملكة العربية السعودية بعدما بذلا جهوداً كبيرة في الحلقة السابعة من برنامج تلفزيون الواقع التعليمي الترفيهي الذي أطلقته مؤسسة قطر. وفي موسمه السادس الآن، يشجّع "نجوم العلوم" المخترعين على التنافس مع بعضهم البعض لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس. ويستضيف البرنامج 12 مرشحاً تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً في الدوحة، حيث يتم إرشادهم من قبل خبراء عالميي المستوى في مجال الهندسة والتصميم في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. وتخضع مرونة المخترعين وإبداعهم وقدرتهم على العمل الجماعي للاختبار من خلال تحديات يواجهونها في جميع مراحل البرنامج، بينما يعملون على تطوير اختراعاتهم من الفكرة الأولية إلى مرحلة التسويق مع هدف نهائي يتمثل في الفوز والحصول على التمويل لمشاريعهم. وجاءت مرحلة الهندسة تتويجاً لعدة أسابيع بذل خلاها المرشحون جهوداً كبيرة، حيث قاموا بتطوير نماذجهم بالقرب من بعضهم البعض في جميع مراحل البرنامج. وارتفعت مستويات التوتر بين المرشحين مع معرفتهم بأن اثنين منهم فقط سيتأهلون بعد مواجهة لجنة التحكيم التي تضم خبراء في مجال التكنولوجيا في الحلقة السابعة. وتفاوتت مشاريع المتسابقين بشكل كبير، إلا أن جميعها استخدم تقنيات متطورة ومكوّنات معقّدة، مما أدى إلى أخطاء محبطة وجهود كبيرة لإصلاح مكامن الخلل وتحسين النماذج، إضافة إلى التحديات التقنية، التي توجّب على المتسابقين والمتسابقات النظر في مدى قابلية مشاريعهم للتسويق. وتعيّن على ريهام، على سبيل المثال، أن تتغلب على مخاوفها بشأن تكلفة وقوة أضواء LED في اختراعها "المعقّم الضوئي المحمول"، والذي يمكن استخدامه لتنظيف الأسطح مثل مقابضالأبواب أو لوحة مفاتيح. وواجه كلّ من سلطان وذياب أيضاً صعوبات في إنتاج النماذج الأولية لمشاريعهم، حيث قام سلطان بتصميم اختراعه "جهاز ذاتي التحكم لتنظيف الأماكن المبللة في الحمامات وأماكن الوضوء" لتنظيف الأماكن المخصصة للوضوء في المرافق المخصصة للصلاة والسجود، لكن كان عليه حساب العديد من المتغيرات مثل حجم الغرفة. وفي الوقت نفسه، كان على ذياب أن يضبط "سوار التواصل التفاعلي"، الذي يضيف بعداً جديداً لتجربة الوسائط المتعددة عن طريق إرسال نبضات لذراع المستخدم بالتزامن مع الموسيقى. وأظهرت العديد من الاختبارات عدد المكونات التي تهدد بجعل المشروع ضخم الحجم وغير عملي. من جانبه، كان ثامر يسابق الزمن لإنتاج نموذج أولي متقدم من اختراعه "التشجيع الرياضي الافتراضي"، وهو عبارة عن كاميرا مصممة للملاعب، يمكن للمستخدمين التحكم بها بسهولة عن بعد من منازلهم. وضمت قائمة خبراء لجنة التحكيم الذين قاموا بتقييم المرشحين ومشاريعهم كلاً من العضوين الدائمين السيد يوسف عبد الرحمن الصالحي، المدير العام لمركز شِل قطر للبحوث والتكنولوجيا، والدكتور فؤاد مراد، المدير التنفيذي لمركزالإسكوا الإقليمي للتكنولوجيا التابع للأمم المتحدة. واستندت معايير التحكيم على أداء النموذج الأولي لكل مرشح (40نقطة)، ومستقبل المنتج (40 نقطة)، ومدى الحنكة وروح القيادة التي يظهرها المرشح (20 نقطة).

نجح المبتكر القطري محمد الحوسني في التأهل الى مرحلة التصميم و ذلك خلال الموسم السادس من برنامج نجوم العلوم حيث حصل على المركز الأول في مرحلة الهندسة، التي تعد أولى حلقات إقصاء المشتركين في البرنامج . الحوسني صاحب مشروع "نظام كفوء لترويض الطاقة الشمسية " استطاع التفوق على السعودي خالد السليم من السعودية بعد أن نجحا في إقناع لجنة التحكيم بالإمكانات العالية لنموذجيهما الأوليين لابتكارهما، فيما حاز محمد على الترتيب الأول بمجموع نقاط عالية بلغ 93 من 100 نقطة، في حين جاء خالد في الترتيب الثاني برصيد 71.7 نقاط. وكان الحوسني وزملائه المخترعين الشباب تنافسوا خلال خامس حلقات البرنامج على اقناع لجنة التحكيم بإبتكاراتهم في أجواء مليئة بالتوتر، واستندت معايير التحكيم على أداء النموذج الأولي لكل مرشح (50%)، ومستقبل المنتج (30%)، بالإضافة إلى سعة الحيلة والقيادة لدى المرشح (20%). إقناع لجنة التحكيم إلى ذلك قال الحوسني في تصريحات صحافية " في هذه المرحلة من نجوم العلوم، كان المتطلب هو تقرير كامل مفصل بأبعاد الاختراع، كيفية عمله وتنفيذه، واجزائة الرئيسية، وهو ما يتطلب الكثير من المعرفة بهندسة الاختراع وكيفية عمله من الناحية التقنية ". فرصة ذهبية وأضاف المهندس الحوسني أن الخطوة الأولى لإقناع التحكيم تطلبت القراءة والإطلاع علی الأبحاث في مجال الطاقة المتجددة وقال "من خلال القراءة تستطيع أن تتعلم من تجارب الآخرين، لتستفيد من نجاحهم وتتفادی أخطائهم، بعد تجميع المعلومات اللازمة يأتي دور التفكير النقدي ، ومن خلال نقدك لاختراعك، تتمكن من إيجاد نقاط الضعف ومعالجتها لتتوصل لحل أفضل وبذلك تكون قد رفعت من فرصة نجاحك في المرحلة". ووجه الحوسني نصائح للقطريين والقطريات الراغبين في الاشتراك بالمواسم المقبلة من البرنامج قائلا " أفضل القرارات في الحياة، غالباً ماتكون الأصعب، فلا تيأس ولا تتردد وابذل جهدك في الوصول لأهدافك وتحقيق احلامك". ووصف الحوسني رحلة نجوم العلوم التي يخوضها بـ"الفرصة الذهبية " قائلا " هي تذكرة لتحقيق طموحك، استمتع في هذه الرحلة ، وتعلم قدر المستطاع ، فلا يوجد هناك خاسر في نجوم العلوم وكل من خاض هذه التجربة ، تعلم وطور من ذاته واقترب أكثر من النجاح ". تصفيات المشتركين وضمن فعاليات الحلقة الخامسة من البرنامج لم تستطع وئام محمد من السودان صاحبة مشروع فاحص مرض الملاريا بدون فحص الدم" وجوني خليل من لبنان صاحب مشروع " مدرب الرجبي الذكي" إقناع لجنة التحكيم للبقاء في المنافسة، على الرغم من الإمكانات العالية التي أظهرها كلا المشروعين. وخلال التصويت في الحلقة، امتحنت لجنة التحكيم وئام حول دقة " فاحص مرض الملاريا"، وشككت بإمكانية تسويق " مدرب الركبي الذكي" كما أنها ضغطت على محمد لإظهار كيفية تحسين " نظام كفوء لترويض الطاقة الشمسية" في حال أعطي المزيد من الوقت في برنامج "نجوم العلوم". و ضمت لجنة الخبراء المعنيين باختبار المرشحين ومشاريعهم، العضوين الدائمين يوسف عبد الرحمن صالح، المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، والدكتور فؤاد مراد، المدير التنفيذي لمركز الإسكوا الإقليمي للتكنولوجيا و سونيت سينغ تولي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة داتاويند، والمشارك كأحد كبار أعضاء لجنة التحكيم في الموسم السادس من نجوم العلوم، والذي صمم أكثر جهاز كمبيوتر لوحي منخفض التكلفة في العالم لزيادة إمكانية الوصول إلى خدمات الإنترنت والحوسبة السحابية.

بدأ الموسم السادس من برنامج تلفزيون الواقع التعليمي الترفيهي "نجوم العلوم" رحلة البحث عن 12 مخترعا عربيا ليخوضوا غمار 10 أسابيع من التحديات التي تنتهي باختيار أفضل مخترع عربي للعام 2014. ومن خلال نجوم العلوم الذي انطلقت أولى حلقاته مساء أمس السبت سيتم في النسخة الجديدة للبرنامج الذي أطلقته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في عام 2009 ، اختيار 12 مشتركا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما من مختلف أنحاء العالم العربي. ويعتبر "نجوم العلوم" أول برنامج تلفزيوني في العالم العربي يسلط الضوء على المخترعين الشباب من أبناء المنطقة العربية ، وهو يجمع بين النمط التعليمي والترفيهي وتلفزيون الواقع. ويبلغ مجموع جوائز البرنامج 600 ألف دولار أمريكي يتم توزيعها بالتفاوت بين المتسابقين الأربعة الذين يصلون للمرحلة النهائية. وفي نهاية مرحلة اختيار المشتركين ينتقل المتأهلون الـ 12 إلى الدوحة ليتوزعوا على 3 مجموعات علمية في مرحلة الهندسة ، يتأهل منهم 6 مشتركين إلى مرحلة التصميم ويستبعد منهم اثنان ليتأهل 4 مشتركين إلى الحفل الختامي للبرنامج. ويتم اختبار سمات المرونة والإبداع وروح العمل الجماعي لدى المبتكرين من خلال مواجهة تحديات طيلة فترة البرنامج ، بينما يسعون إلى تطوير منتجاتهم من مجرد أفكار إلى نماذج فعلية.

شهد النادي العلمي القطري حفل تكريم الفائزين في برنامج نجوم العلوم في نسخته الخامسة الأخيرة ، والفائزين في النسخة الرابعة للبرنامج بحضور نخبة كبيرة من الأعضاء والفائزين والمهتمين. وقال السيد علي ظافر الأحبابي نائب رئيس مجلس إدارة النادي العلمي في تصريحات صحفية عقب حفل التكريم:" إن النادي يتشرف بتكريم الفائزين في مسابقة نجوم العلوم هذا العام والعام الماضي" .. وأضاف "إن الفائزَين من أبناء النادي ويستحقان التكريم؛ لأنهما قدما مشروعات علمية متميزة نالت رضا الجهات المحكمة للمسابقة" ..مضيفا " إن الفوز الذي حققه الفائزان هو ليس للنادي فقط، وإنما الفوز لدولة قطر لكون المسابقة دولية والتنافس فيها على أشده". وأكد السيد الأحبابي أن النادي العلمي سيظل حاضنة للشباب المتفوقين في مجالات العلوم، وسيقدم إليهم كل التسهيلات من أجل المضي في هذا المجال .. ودعا كل الشباب الذين لديهم أفكار علمية إلى التقدم بها للنادي العلمي لمناقشتها وتطويرها حتى تتم الاستفادة منها، وأن النادي يملك الورش العلمية والمدربين ، ولن يألو جهدا في خدمة أي شخص يطلب مساعدة أو استشارة علمية. ومن ناحيته هنأ حسن العبد الله أمين السر العام الفائزين في مسابقة نجوم العلوم، وقال :" إن النادي درج على تقدير وتكريم كل أعضائه الذين يحققون نصرا في مجالات العلوم؛ لتحفيزهم إلى المزيد من النجاحات وتحفيز غيرهم إلى اللحاق بهم".. مجددا التأكيد على أن النادي سيظل مؤسسة تساهم في بناء المبدعين، وتقدم إليهم كل التسهيلات. وقال في هذه الأثناء: "إن فوز السيد محمد جاسم بالمركز الثاني في مسابقة نجوم العلوم في نسختها الخامسة شرف للنادي العلمي" .. مبينا أن أمام النادي تحديا كبيرا يتمثل في المحافظة على هذه النجاحات التي تتم كل عام من خلال مسابقة نجوم العلوم، وأن النادي سيحتضن كل مبدع في العلوم؛ تحقيقا لتطلعات القيادة العليا التي تعول كثيرا على قطاع الشباب في البناء وفي التقدم العلمي وفي اقتصاد المعرفة. وقال السيد العبدالله :" إن المسابقة على مستوى عال من التنافس، فالفائز فيها يعني أنه على قدر كبير من الإبداع ، وهو ما ظهر عند السيد محمد الكواري من خلال مشروعه في مجال الرياضة "ابتكار التحكيم الآلي" وأضاف " إن المشروع دقيق ومهم إذ يحسم الكثير من الجدل حول الكثير من المشكلات الرياضية التي تتم بسبب التحكيم العادي المتعارف عليه". وكشف العبد الله عن خطة سيتم تطبيقها في النادي العلمي اعتبارا من العام الجاري تعمل على جذب المبدعين من الشباب القطريين. ومن جانبه قال السيد محمد الكواري الفائز في مسابقة نجوم العلوم :"إن تكريم النادي العلمي يعني له الكثير حيث سيحفزه إلى المزيد من الإبداع" .. مبينا أن المسابقة سترسخ فينا ثقافة الإبداع، وتعيد للعرب مجدهم؛ لأنهم "أول من عرف الإبداع والابتكارات في وقت كان فيه العالم يعيش وسط عصور من الظلام". وأكد الكواري أنه عبر مسابقة نجوم العلوم استطاع أن يعيد المجد الذهبي .. مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبته مؤسسة قطر في هذا المجال، إذ أيقظت مارد الإبداع من ثباته، ودعا الكواري أي شاب لديه فكرة ألّا يهملها وأن يعمل على تطويرها. وتوجه الفائز الأول محمد دومير الجزائري بالشكر للنادي العلمي لتكريمه، وقال :" إنه من خلال عمله في سباق الهجن كطبيب بيطري اكتشف مجسات يتم تركيبها على حذاء تلبسه الإبل، ومن خلال المجسات يتم التعرف على المفاصل أو العضلات المصابة في الإبل المشاركة في السباق، ويتم علاجها" .. وأكد أنه لم يكن يعرف برنامج نجوم العلوم إلا من خلال النادي العلمي الذي قال " إنه قدم إليه الكثير من المساعدات والاستشارات العلمية حتى أكمل مشروعه العلمي الذي جاء في المركز الأول". كما كرم النادي أحد مؤسسيه القدامى وهو المهندس يعقوب السيد.. إضافة إلى تكريم المشاركين في فعاليات النادي على المستوى المحلي والممثلين للنادي في الفعاليات الخارجية.