أعلن الاتحاد الأوروبي، عزمه تقديم منحة لباريس بقيمة 5 ملايين يورو، من أجل تقديم المساعدة للاجئين في مدينة "كاليه" بشمال فرنسا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده نائب رئيس المفوضية الأوروبية، "فرانس تيمرمانز"، اليوم الإثنين، في مدينة "كاليه"، خلال زيارته إليها، برفقة رئيس الوزراء الفرنسي "مانويل فالس"، ووزير الداخلية الفرنسي "برنار كازنوف". وأوضح "تيمرمانز"، أن المفوضية ستمنح باريس 5 ملايين يورو، لمواجهة احتياجات اللاجئين في فرنسا، مضيفاً أن المنحة ستُخصص لمصاريف بناء مأوىً لنحو 1500 لاجئ في "كاليه". بدوره، أكد "فالس" ضرورة النظر إلى أزمة اللاجئين من الناحية الإنسانية، مشيراً إلى أنهم يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، حيث استذكر تصريح نظيره الإيطالي، بضرورة تحرك أوروبا لحل أزمة اللاجئين، مشدداً على أن أوروبا "استنفرت طاقاتها لحل الأزمة". جدير بالذكر أن نحو 3 آلاف لاجئ يتواجدون في "كاليه" على ساحل بحر المَانش بفرنسا، حيث تضم المدينة أكبر مخيم للاجئين في البلاد، وتعدّ الممر الذي يسكله المهاجرون للتوجه إلى بريطانيا.

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، تأييد بلاده لاقتراح الاتحاد الأوروبي بإعادة توزيع المهاجرين غير الشرعيين بشكل متساو بين دول الاتحاد. وقال كازنوف، في تصريح له اليوم الإثنين: "إن هذا الاقتراح كان جزئيا من وحي مقترحات مقدمة من فرنسا.. ومن المنطقي أن تكون هناك إعادة توزيع للأعداد في الاتحاد الأوروبي". ومن المقرر أن تكشف مفوضية الاتحاد الأوروبي عن هذه الخطة الأسبوع الحالي والتي تنص على تطبيق نظام حصص لتخفيف عبء المهاجرين عن الدول الجنوبية خاصة إيطاليا. وطلبت روما المساعدة من الاتحاد الأوروبي للتعامل مع آلاف المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا بالزوارق قادمين من ليبيا، في ظل تنامي الضغط من أجل التحرك بعد غرق سفينة في البحر المتوسط ومقتل نحو 800 شخص.

قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، لراديو ار.تي.إل، اليوم الأربعاء، إنه يجب دراسة كل الاحتمالات لمعرفة سبب ارتطام طائرة إيرباص الألمانية بجبال الألب، أمس الثلاثاء، لكن أشار إلى أن احتمال التعرض لهجوم إرهابي ليس مرجحا. وأكد كازنوف أن الصندوق الأسود الذي تم العثور عليه أمس الثلاثاء، هو الخاص بتسجيلات القمرة وأوضح أن أضرارا لحقت به لكن مازال يمكن الاستفادة منه للوصول إلى معلومات. وفي ألمانيا اضطرت شركة جيرمانوينجز التابعة للوفتهانزا والتي كانت تشغل الطائرة المنكوبة إلى إلغاء عدد من الرحلات اليوم، بعد رفض بعض الأطقم الطيران عقب الحادث.

شارك وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، في مراسم إعادة افتتاح متجر بيع الأطعمة اليهودية في باريس، الذي تعرض لاعتداء إرهابي، في يناير الماضي، وأودى بحياة 4 أشخاص. وفي خطوة رمزية، اشترى كازنوف من المتجر، بصفته الزبون الأول، بعد إعادة فتح المحل، حيث أكد في كلمة مقتضبة، على تصميم الدولة حماية كافة المواطنين من الإرهاب. يشار إلى أن الشرطة قتلت منفذ الهجوم على المتجر "أميدي كوليبالي"، خلال عملية تحرير الرهائن الذين كان يحتجزهم. وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، في شهر يناير الماضي، أحداث عنف امتدت لثلاثة أيام بدأت في السابع من ذلك الشهر باقتحام مقر مجلة "شارلي إبدو"، التي اعتادت نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد (خاتم المرسلين)، وانتهت باحتجاز رهائن على يد مواطن فرنسي مالي يدعى "أميدي كوليبالي" في متجر للأطعمة اليهودية. وأسفرت الأحداث عن مقتل 17 شخصا إضافة إلى منفذي الهجمات، وهم "كوليبالي"، والأخوين "كواتشي" اللذين نفذا الهجوم على المجلة.

أكد وزير داخلية فرنسا برنار كازنوف، اليوم السبت، أن بلاده سوف تظل ملتزمة بدرجة عالية من اليقظة الأمنية، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه الشرطة البحث عن امرأة مشتبه في صلتها بالمهاجمين الذين ارتكبوا حوادث باريس. وكان شقيقان يشتبه في أنهما نفذا الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة ورجل ثالث اتهم بقتل ضابطة شرطة قد قتلوا برصاص الشرطة بعد احتجاز رهائن في باريس وضواحيها. وكان رئيس الوزراء مانويل فالس، قد قال أمس الجمعة، إن بلاده تواجه "تحديا إرهابيا غير مسبوق" مضيفا أنه كان هناك قصور أمني أدى إلى الهجوم.

دان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، اليوم الخميس، "بأشد العبارات أعمال العنف أو التدنيس" التي تعرضت لها مساجد في فرنسا بعد الهجوم الدامي على صحيفة شارلي إيبدو. وصرح كازنوف للصحفيين: "لن نسمح بأي عمل أو تهديد يطال دور عبادة كما لن نسمح بأي عمل عدواني ضد فرنسيين على خلفية أصولهم أو ديانتهم، فليعلم كل الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال أنهم سيلاحقون ويعتقلون ويعاقبون أيضا". ومنذ مساء الأربعاء تعرضت مساجد لهجمات دون وقوع ضحايا وفقا لمصادر قضائية يشتبه أن يكون بعضها على علاقة بالهجوم على صحيفة شارلي إيبدو.

أعلنت المدعية العامة في مدينة "ديجون" بوسط فرنسا "ماري كريستين ترار" في تصريح، اليوم الإثنين، أن السائق الذي دهس بسيارته عددا من المشاة ما أدّى لجرح 13 منهم أمس "مختل عقليا وكان يتلقى علاجا في مصحّة نفسية ولا يزال علاجه مستمرا". وأفاد بيان صادر عن النيابة العامة أن الحادثة ليس لها علاقة بالإرهاب ولا تعتبر عملية إرهابية. بدوره أوضح وزير الداخلية الفرنسي "برنار كازنوف" بعد زيارته موقع الحادثة، أن السائق الذي لم يكشف اسمه بعد، قاد سيارته نحو العابرين من الشارع هاتفا "الله أكبر"، وجرح 13 شخصا، إصابة اثنين منهم بالغة. ويأتي هذا الاعتداء بعد مهاجمة شخص آخر، أمس الأول، مركزا للشرطة في مدينة "تور" غربي فرنسا، وإصابته ثلاثة من الشرطة بجروح مستعملا سكينا، وهو يهتف "الله اكبر" قبل أن تقتله قوات الأمن. وكان وزير الداخلية قد أعرب عن حزنه حيال الحادثتَين، مشدّدا في الوقت ذاته، على أنهما لا تشكلان تهديدا حقيقيا، داعيا المواطنين إلى عدم الهلع.

أعلن وزير الداخلية الفرنسي "برنار كازنوف"، أنهم اتخذوا قرارا يقضي بحظر استخدام القنابل اليدوية الهجومية، من قبل قوات مكافحة الشغب، أثناء فض التظاهرات الاحتجاجية. جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الوزير الفرنسي، أمس الخميس، والتي أوضح فيها أنهم توصلوا إلى هذا القرار، بعد أن تسببت تلك القنابل في مقتل الناشط "ريمى فريس" الذي توفى بفعل التأثير المباشر لتلك القنبلة، بحسب قوله. ولفت "كازنوف" إلى أنه درس التقارير التي أعدها المفتشون حول هذا الموضوع، مضيفا: " قررنا حظر استخدام القنابل اليدوية في عمليات حفظ النظام، بعد تسببها في مقتل شاب يبلغ من العمر 21 عاما ، ولأن تلكَ الحادثة لا يجب أن تتكرر أبداً".