رصدت ألمانيا اليوم الأربعاء، مكافأة قدرها 100 ألف يورو "104260 دولار"، لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى إلقاء القبض على رجل تونسي مشتبه بضلوعه في هجوم الشاحنة في برلين وعرفته بأنه أنيس العامري "24 عاما"، وقالت إنه قد يكون مسلحا ويمثل خطورة. وذكر مكتب الادعاء الاتحادي في بيان، أن البحث جار عن العامري بدعم من قوات الشرطة في 16 ولاية اتحادية ألمانية. وقال المكتب في البيان "أنيس العامري طوله 178 سنتيمترا ووزنه نحو 75 كيلوجراما وشعره أسود وعيناه بنيتان، احذروا: فقد يكون عنيفا ومسلحا". ونشر مكتب الادعاء الاتحادي صورتين للعامري على موقعه الإلكتروني.

باشرت شرطة مكافحة الإرهاب في تونس، اليوم الأربعاء، استجواب عائلة أنيس العامري المشتبه به التونسي في اعتداء برلين، حسبما أفاد مسؤول امني وكالة فرانس برس. وأعلنت النيابة العامة في ألمانيا الأربعاء، أن المشتبه به في الاعتداء يدعى أنيس العامري "24 عاما" وأصدرت إشعارا بالتفتيش عنه.

أصدرت نيابة مكافحة الإرهاب الألمانية، اليوم الأربعاء، مذكرة جلب ورصدت مكافأة لاعتقال أنيس العامري باعتباره المشتبه به في الاعتداء بشاحنة على سوق عيد الميلاد في برلين وقالت إنه تونسي عمره 24 عاما. وقدمت أوصاف المشتبه وقالت النيابة في بيان "إذا رأيتم الشخص المطلوب، ابلغوا الشرطة، لكن لا تعرضوا حياتكم للخطر، هذا الشخص قد يكون خطرا جدا ومسلحا". ورصدت مكافأة بقيمة 100 ألف يورو لمن يدلي بمعلومات تقود إليه، بحسب البيان. وبحسب السلطات الألمانية فقد كان المشتبه به موضع تحقيق قضائي للاشتباه في تحضيره لاعتداء قبل الهجوم بالشاحنة في برلين. وهو طالب لجوء وصل في يوليو 2015 إلى ألمانيا ورفض طلبه في يونيو الماضي، لكن سلطات ألمانيا لم تتمكن من طرده إلى بلاده لأن تونس احتجت لأشهر على كونه من مواطنيها. وأضافت السلطات الألمانية أن السلطات التونسية لم تعترف إلا الأربعاء، بالصدفة، بأنه يحمل الجنسية التونسية ووفرت وثيقة سفر تتيح ترحيله. وتقدم سلطات برلين المشتبه به باعتباره قريبا من التيار السلفي الإسلامي، وبحسب صحيفة "بيلد" فإنه حاول تجنيد آخرين لتنفيذ اعتداء قبل عدة أشهر.

أعلن وزير الداخلية الألماني، اليوم الأربعاء، أنه يجري البحث حاليا عن مشتبه به جديد قد يكون متورطا في الاعتداء بشاحنة على سوق للميلاد مساء الإثنين في وسط برلين، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا، ليؤكد ما نشرته وسائل الإعلام. وقال الوزير توماس دي ميزيير في مؤتمر صحفي عقده في برلين "هناك مشتبه به جديد ونحن بصدد البحث عنه" مضيفا أن "مذكرة بحث صدرت منتصف الليل تشمل ألمانيا وفضاء شنجن أيضا".

تبحث الشرطة الألمانية، عن شخص تونسي الجنسية، بعدما عثرت على هوية خاصة به في الشاحنة التي نفذت هجوم برلين الذي أسفر عن سقوط 12 قتيلا وعشرات الجرحى، حسبما ذكرت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الأربعاء. وقالت صحيفتا "بيلد" و"الجيمايني تسايتونج دي ماينس" الألمانيتان إن المشتبه فيه التونسي، يبلغ من العمر 21 أو 23 عاما، وينحدر من منطقة تيطاوين جنوبي تونس، لكنه معروف بثلاث هويات. ووفق المعلومات نفسها، فإن بطاقة الهوية التي عثر عليها في الشاحنة عبارة عن وثيقة سلمت لمهاجر رفضت السلطات طلب لجوئه، لكن بدون أن يتسنى طرده. وقالت الشرطة الألمانية إنها كثفت جهودها بحثا عن منفذ هجوم الدهس في برلين، غداة إطلاق سراح المشتبه فيه الباكستاني، بينما أكد مسؤولون أنهم يتوقعون اعتقال المنفذ قريبا. وأوضحت الشرطة أنها تلاحق عدة خيوط مهمة قد تؤدي إلى الفاعل الحقيقي، مرجحة أنه ما زال طليقا وربما يكون مسلحا، وفق وكالة "رويترز". وكانت السلطات، أطلقت سراح طالب لجوء باكستاني لعدم كفاية الأدلة، بعد أن اشتبهت في تورطه في الهجوم الذي استهدف سوقا لعيد الميلاد وأودى بحياة 12 شخصا.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته اليوم الثلاثاء، عن هجوم برلين الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 48 آخرين بعدما اقتحم رجل سوقا مزدحما بشاحنة. وقالت وكالة أعماق التابعة للدولة الإسلامية في حسابها على موقع التراسل (تليجرام) "منفذ عملية الدهس في مدينة برلين الألمانية هو جندي للدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الدولي".

أجرى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في وقت متأخر، اليوم الإثنين، اتصالا هاتفيا بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مقدما تعازيه بضحايا الاعتداء الدامي في برلين وعارضا المساعدة. وقال البيت الأبيض الثلاثاء، إن "الرئيس قدم تعازيه وتعازي الشعب الأمريكي بـ"ضحايا" الهجوم الإرهابي الرهيب" و"كرر عرض المساعدة الأمريكي وشدد على أن أي هجوم لن يثبط عزمنا وعزم حلفائنا الألمان على التصدي للإرهاب بكل أشكاله".

حذر قائد الشرطة في برلين، اليوم الثلاثاء، من أن "مجرما خطيرا" ارتكب اعتداء الدهس بشاحنة في سوق عيد الميلاد، وأنه قد يكون لا يزال طليقا، داعيا إلى "مزيد من اليقظة". وقال كلاوس كانت "ربما يكون هناك مجرم خطير في المنطقة، وهذا بالطبع ما يثير قلق الناس" بعد أن أعرب عن شكوكه حيال أن يكون طالب اللجوء الباكستاني المحتجز وراء الاعتداء الذي أدى الإثنين إلى مقتل 12 شخصا. وأضاف "نعمل لتعزيز التدابير الأمنية، هناك حاجة إلى مزيد من اليقظة".

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، وقوف جميع الفرق دقيقة حداد على ضحايا الحادث الذي شهدته العاصمة برلين أمس الإثنين، في مباريات اليوم وغدا الأربعاء بالجولة السادسة عشر للدوري الألماني "البوندسليجا". ووفقا لموقع الاتحاد المحلي للعبة على شبكة الإنترنت، "قرر الاتحاد الألماني الوقوف دقيقة حداد على ضحايا الحادث الأليم الذي شهدته العاصمة الألمانية برلين في مباريات تلك الجولة من الدوري". وأودت واقعة الدهس، التي جرت مساء أمس الإثنين، في أحد أسواق عيد الميلاد وسط العاصمة برلين، بحياة 12 شخصًا، وإصابة 49 آخرين على الأقل، بعضهم بإصابات خطيرة. وأصدر وزير الداخلية الألماني "توماس دي ميزيير" أمس تعليمات بتنكيس الأعلام إلى النصف في كافة المباني الرسمية بالبلاد حداداً على أرواح القتلى.

أعلنت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، أن الهجوم الذي نفذ دهسا بشاحنة في سوق الميلاد في برلين، أمس الإثنين، هو "عمل إرهابي" ارتكبه على الأرجح طالب لجوء. وقالت ميركل، للصحفيين في أول رد فعل منذ الاعتداء الذي أوقع 12 قتيلا على الأقل مساء الاثنين: "علينا على ضوء ما نعرفه أن نفترض أنه هجوم إرهابي" مضيفة وقد بدا عليها التأثر الشديد "أعرف أنه سيكون على قدر خاص من الصعوبة علينا أن نحتمل الأمر إن تأكد أن هذا العمل نفذه شخص طلب الحماية واللجوء في ألمانيا".

هبط سعر الذهب، اليوم الثلاثاء، بعدما فشل حادثين داميين في ألمانيا وتركيا في تحفيز الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن مع تسليط الأسواق الضوء على إمكانية رفع أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى العام المقبل. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1133.10 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 0656 بتوقيت جرينتش بعد أن أغلق مرتفعا في الجلستين السابقتين. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، انخفض الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.7% إلى 1135.20 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة 1.4% في العقود الفورية إلى 15.74 دولار للأوقية في حين انخفض البلاتين 0.4% إلى 912.70 دولار للأوقية ونزل البلاديوم 0.9% إلى 670.73 دولار للأوقية وهو أدنى مستوياته منذ 14 نوفمبر.

نقلت صحيفة ألمانية واسعة الانتشار عن مصدر أمني قوله، الثلاثاء، إن منفذ اعتداء برلين الذي راح ضحيته 12 شخصا هو باكستاني وصل البلاد قبل عام. وأوضحت صحيفة "بيلد" أن المشتبه به الذي اعتقلته السلطات عقب الحادث، يدعى نافيد بي، وهو لاجئ باكستاني يبلغ من العمر 23 عاما. وكانت وسائل إعلام نقلت عن مصادر أمنية في وقت سابق قولها إن هناك أدلة تشير إلى أن المشتبه به أفغاني أو باكستاني وأنه دخل ألمانيا في فبراير كـ"لاجئ". وكانت صحيفة "دير تاغ شبيجل"، قد ذكرت إن المشتبه به معروف لدى الشرطة في مخالفات قانونية بسيطة، لكنه لم يلفت انتباه أجهزة مكافحة الإرهاب. وأوردت وكالة الأنباء الألمانية أن المشتبه به استخدم أكثر من اسم، ليجعل من الصعب على السلطات تأكيد هويته الحقيقية. والشاحنة المسؤولة عن المأساة سوداء اللون وتحمل لوحة تسجيل بولندية ويرجح أنها سرقت من ورشة، بحسب تغريدات للشرطة. وبحسب الرواية الأمنية، فقد قام المهاجم بالاستيلاء على شاحنة كبيرة وقتل سائقها البولندي قبل اقتحام السوق المتاخم لسوق الكريسماس "أعياد الميلاد" الشهير عند كنيسة القيصر فيلهلم التذكارية في الساعة الثامنة والنصف بتوقيت برلين مساء الإثنين. وكان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، قال إن هناك "أسبابا عديدة للاعتقاد" بأن عملية الدهس هي اعتداء إرهابي. وأشارت الصحف نقلا عن مصادر أمنية، إلى "دوافع إرهابية قد تقف وراء الحادث".

داهمت القوات الخاصة التابعة للشرطة الألمانية، اليوم الثلاثاء، حظيرة طائرات في مطار تمبلهوف السابق في برلين، تستخدم حاليا كمركز لإيواء اللاجئين، حسبما قالت مجلة "فوكس" الألمانية. وكانت شاحنة دهست، أمس الإثنين، حشدا في سوق مزدحم لعيد الميلاد في برلين، مما أسفر عن سقوط 12 قتيلا و48 مصابا في هجوم تشتبه الشرطة في أنه إرهابي. ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن مصادر أمنية محلية قولها إن هناك أدلة تشير إلى أن المشتبه به المقبوض عليه من أفغانستان أو باكستان، ودخل ألمانيا كلاجئ. ولم يتسن الحصول على تعليق من الشرطة.

ارتفع عدد القتلى في حادثة الدهس التي وقعت بأحد أسواق أعياد الميلاد في مدينة برلين الألمانية، مساء أمس الإثنين، إلى 12 قتيلًا و48 جريحًا. وقالت شرطة برلين، عبر حسابها على "تويتر"، إن قتلى واقعة الدهس ارتفع إلى 12، إثر وفاة 3 جرحى في المستشفيات، متأثرين بإصابتهم، مضيفة أن عدد الجرحى 48، من بينهم العديد من الإصابات التي وصفت حالاتهم بـ "الحرجة"، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى. وأفاد وزير الداخلية الألمانية، بأن تفاصيل عملية الدهس، التي تمت عبر شاحنة، تشير إلى أنها "هجوم" (دون ذكر المزيد من التفاصيل). وذكرت الإذاعة الألمانية أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم، دون وجود أي تعليق رسمي ألماني حول ذلك. وأشارت الشرطة الألمانية إلى أنها ألقت القبض على السائق، وقتلت شخصًا كان معه في قمرة القيادة، لافتة في أنباء أولية إلى أن الشخص القتيل هو مساعد السائق، قبل أن تؤكد لاحقًا إنه بولندي الجنسية، وتعرب عن اعتقادها بأنه قد يكون مختطفًا مع الشاحنة. يذكر أن العاصمة الألمانية تشتهر بانتشار أسواق الكريسماس في ميادينها وشوارعها الرئيسية قبيل أعياد بداية العام الجديد، التي يباع فيها هدايا ومشروبات ومأكولات محلية ومنتجات مصنوعة يدويا.

قالت شرطة مدينة برلين الألمانية على حسابها بموقع تويتر إن 9 أشخاص قتلوا وأصيب كثيرون بجروح عندما اجتاحت شاحنة سوقا بمناسبة عيد الميلاد في برلين، اليوم الإثنين. وقالت الشرطة على حسابها بالموقع "بوسعنا أن نؤكد تسع وفيات وإصابة الكثيرين، العديد من رجال الشرطة في (منطقة) برايتشايدبلاتس للتحقيق". وقالت صحيفة بيلد الألمانية، إن من وصفته بالمهاجم لا يزال طليقا.

احتشد حوالي ألف متظاهر السبت في برلين احتجاجا على الحرب في سوريا ومقتل سكان علقوا في مدينة حلب، مرددين "أين أنت أيتها الإنسانية؟" و"أين التضامن؟". وقال عدد كبير من المشاركين في التظاهرة أيضا إن "أطفال حلب ينادوننا" و"حلب غارقة في الدماء والعالم يتفرج"، منتقدين لامبالاة الرأي العام حيال المأساة في المدينة السورية العريقة، العاصمة الاقتصادية السابقة لسوريا. ووسط أجواء باردة، رفع المتظاهرون أعلاما سورية وأضاءوا شموعا أمام الرايشتاج، الكائن في وسط العاصمة الألمانية والذي يضم البوندستاج، مجلس النواب الألماني. وقال محمود، اللاجئ السوري (19 عاما) الذي ينحدر من الرقة ووصل إلى ألمانيا قبل سنة، إن "ما يحصل هناك، هو أسوأ ما في العالم"، مضيفا أن العالم "صامت". وتساءل هذا الشاب الذي شارك مع كثيرين من اللاجئين السوريين في هذه التظاهرة "ماذا يفعل (القادة) الأوروبيون؟. لا شيء ويا للأسف". وقالت آنا بون، البرلينية التي جاءت للتعبير عن "تضامنها" "نشعر أننا عاجزون" حيال مأساة السوريين وخصوصا المدنيين الذين أرهقهم الجوع، وينتظرون نقلهم من حلب"، وأضافت أن "هذا العجز الكبير، هذا الألم حيال سقوط قتلى، هو الذي دفعني اليوم للمجيء إلى هنا". وفتحت ألمانيا حتى مستهل 2016 أبوابها للاجئين السوريين. واستقبلت حوالي 600 ألف منهم منذ اندلاع الحرب في 2011. ووصفت المستشارة أنجيلا ميركل مرارا عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب بأنه "عار"، وانتقدت أيضا لامبالاة الألمان الذين كانوا أسرع في النزول إلى الشارع للاحتجاج على اتفاقيات التبادل الحر.

نظم أتراك في العاصمة الألمانية برلين، اليوم السبت، مظاهرة منددة بالإرهاب وداعمة للديمقراطية، وتجمع آلاف الأتراك في ميدان "بروسر بلاتزر" أمام بوابة براندنبورغ التاريخية، رافعين الأعلام التركية والألمانية وصور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. كما رفع المشاركون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "أوروبا أوقفي دعمك للإرهاب"، و"الإرهاب جريمة حرب"، و"تركيا تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ"، و"لا لون ولا دين ولا عرق للإرهاب"، وعقب النشيدين الوطنيين التركي والألماني، ردد المتظاهرون هتاف مناهضة للإرهاب ومؤيدة للديمقراطية، مثل "اللعنة على الإرهاب، نعم للديمقراطية". وعلق منظمو التظاهرة في مكان تجمعهم، لافتة كبيرة كتب عليها "الإرهاب = بي كا كا = داعش = ي ب ك = غولن"، وسط صيحات منددة بهذه المنظمات الإرهابية.

وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، إلى أثينا في زيارة تستمر يومين قبل أن يتوجه إلى برلين في آخر رحلة رسمية إلى أوروبا بصفته رئيسا للولايات المتحدة. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، سيلتقي أوباما رئيس الجمهورية بروكوبيس بافلوبولوس، وبعد ذلك سيجري محادثات مع رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس، قبل أن يعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا. والأربعاء سيزور اوباما، الأكروبول ثم سيلقي خطابا حول تحديات العولمة، قبل أن يتوجه إلى برلين. ولقي أوباما الذي كان مبتسما، استقبالا حافلا من قبل وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس، الذي يتزعم أيضا حزب "اليونانيين المستقلين" (أنيل) الذي يشارك في التحالف الحكومي.

أعلنت الشرطة الألمانية، أن عناصرها قتلت طالب لجوء في الـ29 كان يستعد لطعن لاجئ آخر في مركز استقبال في برلين الليلة الماضية. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية "دي بي آي"، أن الشرطة تلقت اتصالا من هذا المركز الواقع في وسط برلين لتوقيف طالب لجوء في الـ27 يشتبه في أنه اعتدى جنسيا مساء الثلاثاء في حديقة مجاورة، على لاجئة في الثامنة تعيش في المركز نفسه. وقال متحدث باسم الشرطة، إنه عندما كان الشرطيون يقتادون المشتبه به مكبلا إلى سيارة للشرطة حاول لاجئ آخر مهاجمته بسكين. وأضافت الوكالة، أنه بحسب عدة شهود فان الرجل الذي يرجح أن يكون والد الطفلة صرخ "لا تستحق العيش بعد فعلتك!". وأفاد المتحدث أن الشرطيين لردع المهاجم أطلقوا النار عليه واردوه.

تستعد شركة إتش تي سي HTC التايوانية لإطلاق هاتفها الرائد الأحدث والمسمى "One A9s" خلال المعرض التجاري للإلكترونيات الاستهلاكية IFA 2016 الذي يعقد في العاصمة الألمانية برلين. ووفقاً لتقرير جديد نشره موقع venturebeat التقني، فإن الهاتف الجديد يعتبر خليفة لهاتف العام الماضي الرائد A9، والذي اعتبر بالنسبة للكثير من المستخدمين والمهتمين نسخة طبق الأصل من هاتف "آيفون 6" iPhone 6 من شركة أبل. ولم تكتفي الشركة بنسخ الهاتف بشكل كامل بل تعمل حالياً على استعمال تسميات شركة أبل أيضاً، بحيث أنها أضافت حرف s للهاتف الجديد بشكل يشابه ما تقوم به شركة أبل مع هواتفها، بحسب التقرير. ويأتي الهاتف بهيكل معدني، وبعدة خيارات لونية هي الأبيض والأسود والذهبي والفضي المزرق، ويعتبر الهاتف الجديد متطابق إلى حد كبير من ناحية المواصفات العتادية مع هاتف العام الماضي مع وجود بعض التعديلات مثل عدسة الكاميرا والفلاش وأجهزة الاستشعار والعلبة. وعمدت الشركة إلى إزالة شعار علامتها التجارية من الجهة الأمامية لهاتف One A9s القادم بشكل يشابه هاتفها الرائد لعام 2016 المسمى "HTC 10". وتخطط إتش تي سي للكشف عن هاتف One A9s عبر مؤتمر إعلامي تقيمه قبل يوم واحد من بداية معرض الإلكترونيات الاستهلاكية IFA 2016، أي بتاريخ 1 سبتمبر القادم.