"حين وصلت إلى برلين، اختفى الألم"، كانت هذه أولى كلمات المشجع الإيطالي "نيكولو دي مارشي" الذي سار على أقدامه مسافة 900 كيلومتراً تقريباً من مدينة تورينو الإيطالية وحتى العاصمة الألمانية برلين، لمؤازرة فريقه "يوفنتوس الإيطالي" في المبارة النهائية التي ستجمعه بنظيره "برشلونة الأسباني" مساء اليوم السبت، على الملعب الأوليمبي ببرلين، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. المشجع الإيطالي أثناء رحلته إلى برلين سيراً على الأقدام ووصل "دي مارشي" إلى برلين أمس الجمعة، في نهاية رحلته التي استمرت لتسعة أيام، قاطعاً مسافة 683 ميلاً أي ما يعادل 900 كم تقريباً، معظمها سيراً على الأقدام، مع استخدام الدراجة في بعض المناطق، إضافة إلى مسافة 12 كم قطعها بالسيارة لخطورة ووعورة المنطقة، بحسب ما نشره موقع الإتحاد الأوروبي لكرة القدم. خط سير الرحلة وصرح "دي مارشي" للموقع: بدأت القصة، عندما غرد الحساب الرسمي لنادي يوفنتوس الإيطالي عبر موقع تويتر، سائلاً جمهوره، ماذا سيفعلون إذا وصل الفريق إلى نهائي البطولة، حينها قلت لهم "سأذهب إلى برلين سيراً على الأقدام" ويضيف "دي مارشي": فوجئت بعد تأهل اليوفي إلى نهائي البطولة، باتصال يطالبني بتنفيذ ما وعدت به، وسأحصل على تذكرة حضور للمبارة نظير ذلك، فوافقت دون تردد. المشجع الإيطالي يلتقط "سيلفي" في نهاية الرحلة واستقبلت وسائل الإعلام العالمية، وجماهير اليوفنتوس، المشجع الإيطالي فور وصوله برلين بعد أن مر خلا مسيرته بأربعة دول هي إيطاليا، سويسرا، النمسا وألمانيا، ، ومنحته الإدارة تذكرة مجانية لحضور المباراة تقديراً لوفائه وإخلاصه لناديه المفضل "اليوفنتوس"، ويخوض "يوفنتوس الإيطالي" النهائي للمرة الثامنة في تاريخه، والأولى منذ 12 عاماً، بينهم 4 مرات بالنظام الجديد للبطولة الأوروبية، ليبحث عن لقبه الثالث على حساب فريق برشلونه الإسباني، الذي يسعى لحصد لقبه الخامس في تاريخه، والرابع في العقد الأخير. ويسعى كلا الفريقين للفوز بالثلاثية هذا الموسم، بعدما استطاعا الفوز بالدوري والكأس في إسبانيا وإيطاليا.

اجتمع سعادة السيد عبد الرحمن بن محمد الخليفي سفير دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية مع السيد فولفغانغ نيرزباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم "دي إف بي" عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). تم خلال الاجتماع استعراض العلاقات على المستوى الرياضي بين دولة قطر والاتحاد الألماني لكرة القدم، حيث أطلع سعاد السفير، المسؤول الألماني، على الاستعدادات التي تقوم بها قطر لاستضافة مونديال كرة القدم 2022.

انتهى اليوم الأول من مارثون الانتخابات النيابية التركية بالنسبة للمغتربين المقيمين خارج البلاد، والذي انطلق، أمس الجمعة، ومن المنتظر أن يستمر حتى الـ31 من الشهر الجاري مايو. وشارك في ألمانيا في أول يوم انتخابات ما يقرب من 4800 ناخب، وعقب انتهاء التصويت تم نقل الأصوات في أكياس، ووضعت في غرف مؤمنة بالقنصلية العامة التركية بالعاصمة الألمانية، وذلك بحضور ممثلي الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات، فضلا عن القنصل "بشر شن". وجرت عملية التصويت في العديد من المدن الألمانية تأتي في مقدمتها العاصمة برلين، فضلا عن مدن هامبورغ، ومونستير، وفرانكفورت، وماينز، وميونخ، وشتوتغارت، وكولن، ودوسلدورف، وإيسن، ونورمبرغ، وكارلسروه. ومن المنتظر أن تشهد تركيا الانتخابات العامة في 7 يونيو المقبل، وأعدت لجنة الانتخابات العليا مراكز انتخابية في 112 ممثلية في 54 دولة حول العالم، وذلك لمشاركة المغتربين الأتراك، في الانتخابات.

ذكرت وزارة الدفاع الألمانية، أن سفينة تابعة للبحرية الألمانية ساهمت، اليوم الجمعة، في إنقاذ نحو 200 مهاجر غير شرعي كانوا عالقين في عرض البحر الأبيض المتوسط في طريقهم إلى السواحل الإيطالية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، في تصريح ببرلين، إن السفينة "هيسن" التابعة للبحرية الألمانية قامت اليوم بإغاثة مهاجرين غير شرعيين كانوا يواجهون خطر الغرق في عرض البحر المتوسط، مشيرا إلى أن "هيسن" وسفينة إمدادات أخرى تابعة للبحرية الألمانية تلقيتا نداء استغاثة من قبل هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين عبر مركز الإنقاذ البحري الإيطالي صباح اليوم ليتوجها بعدها مباشرة إلى عين المكان ليجدا حوالي مائتي شخص يصارعون الأمواج على متن قارب خشبي. وأوضح المتحدث أنه وفق المعلومات الواردة بهذا الخصوص فإن قاربا خشبيا كان على متنه نحو 200 مهاجر طلب المساعدة على بعد 250 كيلومترا جنوب جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يتم نقل هؤلاء الأشخاص إلى أحد الموانئ الإيطالية. يشار إلى أن السواحل الجنوبية لإيطاليا تعرف منذ سنة 2011 وخاصة منذ بداية العام الجاري موجة هجرة غير شرعية كبيرة كان آخر ضحاياها أكثر من 700 شخصا غرقوا في عرض البحر في الـ 19 من شهر إبريل الماضي في أسوء كارثة غرق يعرفها البحر الأبيض المتوسط.

انطلقت اليوم السبت، فعاليات الدورة الـ 13 لمؤتمر فلسطينيي أوروبا في العاصمة الألمانية برلين، وسط مشاركة واسعة من أبناء الجالية الفلسطينية في عموم القارة الأوروبية، وبحضور رسمي لعدد من البرلمانيين الأوروبيين والساسة العرب. واُفتتحت الفعاليات بجولة قام بها كبار الضيوف في مختلف أجنحة المؤتمر، حيث تم التعرف على مكونات المؤتمر ومحتوياته، سواء تعلّق الأمر بمعارض فنية تجسّد معاناة اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، لا سيما في مخيم اليرموك بسورية، الذي يمرّ بأحلك الظروف، وقدّم رئيس المؤتمر ماجد الزير خلال الجولة، تعريفاً موجزاً بمحطات المؤتمر ومكوناته والتحديات التي يواجهها. يذكر أن المؤتمر كان قد أقام مساء أمس الجمعة، احتفالية كبرى شارك فيها نحو 300 من المدعوين، من أبرزهم وزير العدل المغربي مصطفى الرميد، ورئيس "المبادرة الوطنية الفلسطينية" مصطفى البرغوثي، إلى جانب وفد من النواب البرلمانيين الأوروبيين من بريطانيا وألمانيا على وجه التحديد. وأشاد الوزير في كلمة له أثناء الاحتفالية، بالمشاركة الفلسطينية والعربية والدولية الواسعة، معتبراً أن المؤتمر تحوّل إلى "موسم حج فلسطيني يؤمه آلاف اللاجئين الذين آلوا على أنفسهم التمسّك بحق العودة رافضين الأوطان البديلة لفلسطين التاريخية"، وفق تعبيره. يذكر أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا الذي عقد أولى دوراته في العاصمة البريطانية لندن عام 2002، قد جال في مختلف عواصم القارة الأوروبية كان آخرها باريس، حيث تحوّل إلى مادة سياسية وإعلامية دسمة على الصعيدين العربي والغربي.

ذكر مكتب الصحة والشؤون الاجتماعية بولاية برلين الأسبوع الجاري أنه منذ بدء انتشار الحصبة في العاصمة الألمانية في أكتوبر الماضي جرى تسجيل نحو 1000 حالة من المرض شديد العدوى. وقال المكتب إن هناك 849 حالة تم الإبلاغ عنها منذ يناير من أصل 970 حالة جرى الإبلاغ عنها بحلول أمس الخميس، كما أن نحو ربع الحالات شديدة الخطورة وبحاجة لتلقي العلاج في المستشفى. وتهاجم الحصبة جهاز المناعة ويمكن أن تؤدي إلى إصابات خطيرة بالرئة أو المخ. وقالت السلطات إن تفشى الحصبة، الذي يعد الأسوأ في ألمانيا خلال عقد، لا يبدو أنه بطيء، وترجع أسباب حدة انتشار الحصبة في برلين إلى قلة الوعي بين السكان وعدم تطعيم الكثير من السكان الصغار ضد المرض بسبب مخاوف لا أساس لها بشأن الآثار الجانبية للقاح.

تجري المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، محادثات مع رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك في برلين حول خطط إصلاح الأوضاع المالية والاقتصادية المتأزمة لأوكرانيا على خلفية النزاع الدولي مع روسيا. ويشارك في المحادثات وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله. ومن المقرر مواصلة المحادثات خلال مأدبة عشاء عقب عقد مؤتمر صحفي مشترك بين ميركل وياتسينيوك. وبجانب المحادثات حول الأوضاع في شرق أوكرانيا وقضايا أوروبية، سيجرى بحث الخطوات الممكنة لتعزيز دعم ألمانيا لأوكرانيا. وسيشارك في تلك المحادثات وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ووزير التنمية الألماني جيرد مولر. ومن المقرر أن تستقبل ميركل في ديوان المستشارية ببرلين رئيس قرجيزستان ألمازبيك أتامباييف. وستدور المحادثات حول تطورات الأوضاع في منطقة وسط آسيا والأزمة الأوكرانية أيضا.

أعلن وزير النقل والمواصلات الألماني ألكسندر دوبرينت، اليوم الخميس، أنه يمكن للمترددين على الوزارة بالعاصمة الألمانية برلين ومئات الهيئات الأخرى استخدام خدمة "واي فاي" عامة دون الاضطرار لتسجيل دخول على الشبكة. وقال الوزير في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس: "ليس لدينا حواجز".. وقد تم بالفعل البدء في إطلاق هذه الخدمة اليوم في مقر وزارة النقل بالعاصمة برلين. ومن المقرر أن يتم إدخال الشبكات في المؤسسات الأخرى على مستوى الولايات خلال هذا العام. وبفضل خدمة "واي فاي" المتاحة في مقر وزارة النقل، يمكن للزوار تصفح الإنترنت على مدار الساعة بلا حدود، ويمكن لعدد يصل إلى 500 مستخدم الاتصال بالشبكة في نفس الوقت. تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يكون هناك خدمة "واي فاي" مفتوحة في كل المؤسسات الحكومية والوزارات على مستوى ألمانيا مستقبلا.

تستقبل المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مساء اليوم الأربعاء، قادة منظمات مالية واقتصادية دولية في العاصمة الألمانية برلين. ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع الذي سيعقد في ديوان المستشارية رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، ورئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنجيل جوريا، ورئيس منظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو والمدير العام لمنظمة العمل الدولية جاي رايدر. ومن المقرر أن تدور المحادثات حول تطوير الاقتصاد العالمي ومنطقة اليورو، بالإضافة إلى السياسة المالية الدولية والمكافحة الدولية للفقر وتغير المناخ. كما ستتطرق المحادثات إلى الأوضاع في اليونان المثقلة بالديون والنزاع الأوكراني. تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تتولى هذا العام الرئاسة الدورية لمجموعة الدول الصناعية الـ7 الكبرى.

أعلنت مجموعة فنادق سوق واقف التي تديرها مجموعة الريان للضيافة مشاركتها للعام الثالث على التوالي في معرض بورصة السياحة الدولية في العاصمة الألمانية برلين. وتأتي مشاركة المجموعة ضمن وفد رفيع المستوى يرافق الهيئة العامة للسياحة في قطر بهدف الترويج والتسويق للمنتج السياحي في الدولة، خصوصا في فنادق المجموعة والتي تعكس روح الضيافة والأصالة القطرية. في هذه المناسبة قال السيد فاسكين فارتنيان مدير إدارة المبيعات والتسويق في مجموعة فنادق سوق واقف: "تسعدنا المشاركة في واحد من أكبر وأهم معارض السياحة والسفر في العالم، معرض بورصة برلين للسياحة 2015، وذلك لما تتميز به مجموعة فنادق سوق واقف من هوية خاصة من حيث التصميم المعاصر والأسلوب الفريد، وبجو يعبق بالتاريخ والأصالة". فاسكين: فنادق سوق واقف تتميز بهوية خاصة من حيث التصميم المعاصر والأسلوب الفريدموضحا أن مشاركة مجموعة فنادق سوق واقف في معرض برلين تأتي ضمن برنامجها السنوي لتعزيز حضور المجموعة في المحافل الدولية باعتبارها من أهم الوجهات السياحية التي تقدم نماذج مختلفة وفريدة من المنتجات والبرامج السياحية المعاصرة بطابع تراثي على مستوى المنطقة وفي دولة قطر.وأضاف فارتنيان: "تربطنا مع الأسواق العالمية علاقات مميزة، وخصوصا السوق الألماني، حيث ارتفعت أعداد زائرينا من ألمانيا بنسبة 100% منذ بدء العمل بالاتفاقيات مع أشهر قادة السياحة والسفر".كما أوضح مدير إدارة المبيعات والتسويق في مجموعة فنادق سوق واقف أن المجموعة نجحت في الوصول إلى 12 عقدا مع مشغلي السياحة الألمانيين، وتابع: " تربطنا علاقات قوية ومتينة مع كبريات الشركات العاملة في قطاع السياحة في المنطقة، وتواجدنا في معرض برلين يمنحنا فرصة لإبلاغهم بأحدث التطورات في مجموعة فنادق سوق واقف".

احتفلت الخطوط الجوية القطرية بإختتام أسبوع ناجح لمشاركتها في معرض السياحة الدولية في برلين وهو الأكبر من نوعه في العالم، وذلك بالإعلان عن آخر إنجازات الشركة وابتكاراتها في مؤتمر صحفي كبير حضره ممثلو أكثر من 175 وسيلة إعلام عالمية.وأعلنت الشركة عن تدشين وجهات جديدة إلى مدينة ديربان في جنوب إفريقيا ومدن فيصل أباد وسيالكوت ومولتان في باكستان. وبالإضافة إلى ذلك، سلطت الشركة الضوء على إطلاق أحدث طائراتها من طراز A350 ذات الهيكل العريض بوصفها أول مشغل عالمي لها. وبموازاة ذلك، فقد طورت الشركة باقة منتجات متميزة على متن طائراتها، بما في ذلك الارتقاء بالأنظمة الترفيهية وإطلاق منتجات جديدة من تصميم المصمم الإيطالي الشهير ميسوني التي تشمل ملابس مريحة للنوم أثناء الرحلة لمسافري الدرجة الأولى ومأكولات لادوريه الباريسية الجديدة المتوفرة في الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال.كما رحبت الخطوط الجوية القطرية بممثلي وسائل الإعلام العالمية في جناحها المميز، وذلك لحضور حفل توقيع اتفاقية شراكة تنفيذية ماسية مع منظمة "كروزلاينر إنترناشونال". وتتيح هذه الشراكة الفرصة للشركاء التنفيذيين الماسيين للتمتع بحزمة من المزايا تشمل وصولاً إلى شركات الرحلات البحرية ووكلاء السياحة والسفر التابعين للمنظمة وإلى الأنشطة الترويجية والتسويقية التي تنظمها مكاتب المنظمة التي يبلغ عددها 15 مكتباً موزعة في جميع أنحاء العالم. ومما لا شك فيه أن هذه الشراكة تعد إضافة نوعية لطموحات الشركة الكبيرة في تحقيق النمو.وتعليقاً على المشاركة الناجحة، قال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية:"يسرنا الانضمام إلى منظمة "كروزلاينر إنترناشونال" وتوطيد العلاقات مع شركات الرحلات البحرية حول العالم. وباتت الخطوط الجوية القطرية تخدم عدداً متزايداً من الوجهات في قارات العالم الست، الأمر الذي يمنح المسافرين مجالاً أرحب وأكثر مرونة عند التخطيط لعطلاتهم على متن البواخر السياحية. وتتطلع الشركة من خلال رحلاتها المنتظمة إلى مدينة ميامي، التي تعد مركزاً عالمياً رائداً في صناعة السياحة البحرية، إلى الإسهام في نمو صناعة السياحة البحرية من خلال التعاون في عملياتنا".ومن جهته، قال بيير فرانسيسكو فاجو رئيس كروزلاينر إنترناشونال في أوروبا والرئيس التنفيذي لشركة "إم إس سي كروزيز":"يسعدنا انضمام الخطوط الجوية القطرية إلى المنظمة شريكاً تنفيذياً ماسياً لأن تحقيق المزيد من التطور في صناعتنا يتطلب تعاوناً أكبر بين شركات الرحلات البحرية وشركات الطيران"، وأضاف فاجو:"ستستفيد كلا الصناعتين من هذه العلاقات والتعاون لأن 80 بالمائة من ركاب الرحلات البحرية ينتقلون بالطائرات قبل القيام بالرحلات وبعدها".

اختتمت فعاليات معرض بورصة السياحة العالمية يوم الأحد الماضي، وشهد جناح الهيئة العامة للسياحة في نسخته التاسعة والأربعين، إقبالاً كبيراً من السياح الألمان والأوروبيين والدوليين، كما قام شركاء الهيئة العامة للسياحة من القطاع الخاص بتوقيع الكثير من الاتفاقيات مع وكالات السفر الأوروبية والألمانية على هامش المعرض، ووفقاً للموقع الرسمي للمعرض، فقد استضافت نسخة هذا العام من المعرض حوالي 170 ألف شخص من ضمنهم 110 آلاف متخصص في مجال السياحة، كما بلغ حجم الصفقات التي عقدت على هامش المعرض ما يقرب من 6 مليارات يورو (أي ما يعادل حوالي 24 مليار ريال قطري)، وشارك في المعرض الذي بلغت مساحته 160 ألف متر مربع، 10 آلاف عارض يمثلون 180 دولة من 5 قارات. وترأست الهيئة العامة للسياحة الوفد القطري المُشارك في المعرض، والذي ضمّ 22 مؤسسة سياحية، من ضمنها 14 فندقاً و8 شركات لإدارة الوجهات السياحية، وذلك بهدف عرض المقومات والمنتجات السياحية والترويج للخدمات والمبادرات التي يقدمها قطاع السياحة في قطر. ومن بين الفنادق المشاركة فندق جراند حياة الدوحة، وفندق الفور سيزنز، وفندق إنتر كونتيننتال الدوحة، وفندق الريتز-كارلتون، وفندق ومنتجع "فريج شرق"، وفندق سانت ريجيس، ومنتجع وفندق الشيراتون الدوحة، ومجموعة فنادق سوق واقف بوتيك، وفندق الشعلة، ومجموعة رتاج للفنادق والضيافة، وفندق كونكورد الدوحة، وفندق بلازا إن. أما شركات إدارة الوجهات السياحية التي شاركت في نسخة هذا العام من المعرض فهي: شركة المغامرات العربية قطر، والشركة القطرية الدولية للمغامرات، وشركة مغامرات الخليج، وشركة ريجنسي للسياحة، وشركة اكتشف قطر (التابعة للخطوط الجوية القطرية)، وشركة "ساند ديونز" للسياحة، وشركة "ترافل ديزاينر"، وشركة الوجهة العربية للسياحة، ومنتجع جزيرة البنانا، وفندق "مرسى ملاذ كمبينسكي".ويشارك فندق كونكورد وفندق الفورسيزنز ومنتجع جزيرة البانانا وفندق "مرسى ملاذ كمبينسكي" في المعرض لأول مرة هذا العام حيث شكل المعرض لهذه المؤسسات الفندقية فرصة لإطلاق منتجاتها في السوق العالمية.وبهذه المناسبة، قال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "شكّل المعرض فرصة ثمينة لنا للترويج للسياحة الترفيهية والثقافية في قطر، لاسيَّما وأن هذا النوع من السياحة يستهوي كثيراً السيّاح الأوروبيين والألمان. كما استطعنا من خلال المعرض تسليط الضوء على الإنجازات التي قمنا بها بعد إطلاق إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 خاصة في مجال السياحة الترفيهية والثقافية وسياحة الأعمال، والتي تحققت بفضل التعاون القائم بين الهيئة العامة للسياحة وشركائها من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني". وأضاف: "نشكر كافة الشركاء على الجهود المبذولة طوال فترة المعرض للترويج لقطر. ولا شكّ أن النتائج الملموسة للمشاركة الناجحة في المعرض ستظهر في وقت قريب وذلك بعد أن تدخل العقود التي تم توقيعها حيّز النفاذ".ويمثّل معرض بورصة السياحة العالمية منصّة قيّمة لشركاء الهيئة العامة للسياحة من القطاع الخاص لِعقد الاجتماعات وتوقيع العقود وإبرام الصفقات مع الأطراف الأخرى لاجتذاب أكبر عدد ممكن من السياح ومنظمي الفعاليات، في كافة المجالات السياحية ومن ضمنها سياحة المؤتمرات والمعارض والسياحة الترفيهية والثقافية والتراثية، خاصة أن المعرض تسويقي بالدرجة الأولى، ويعتبر من أكبر المعارض السياحية في العالم.

ذكرت تقارير صحفية، أنه من المقرر تحسين إجراءات التعاون في المركز المشترك لمكافحة الإرهاب بالعاصمة الألمانية برلين، بعد التهديدات التي تعرضت لها مدينة بريمن بشن هجوم إرهابي محتمل من جانب متشددين. وأوضحت صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الحكومة الألمانية والولايات تحققوا من أن هناك ثغرات قائمة في مكافحة الإرهاب، فيما يتعلق بواقعة مدينة بريمن؛ حيث ثبت أن هناك قصورا في تبادل المعلومات بين الولايات والحكومة في هذا الشأن. وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات المختصة بالحكومة والولايات الألمانية، لم يكن لديهم معلومات كافية في البداية عن حجم التهديد القائم في مدينة بريمن. يذكر أن المركز المشترك لمكافحة الإرهاب تأسس عام 2004، كرد فعل على هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، ولمواجهة الخطر الناجم عن الإرهاب من جانب المتشددين.

أن تقف اﻷوروبيات بالدور أمام الجناح القطري في معرض السياحة العالمية في برلين للحصول على نقشة زهرة بـ"الحنّة" على اليدّ أو للتمتع بمذاق فنجان قهوة عربية، فهذا يعني أن سياحة العطل السنوية في القارات الخمس تبحث عن التقاليد وعادات الشعوب.وأكثر من ذلك، كشفت فعاليات اليوم الأول من "بورصة السياحة العالمية"، وهو يوم مخصّص لرجال اﻷعمال واتفاقياتهم، أن النشاط الخاص في جناح شركة الخطوط الجوية القطرية كان دلالة على أن السياحة تحوّلت اليوم إلى بحث المسافرين عن أفضل وسائل الراحة والطمأنينة والاستقرار، وحتى النوم المريح ليلا في الرحلات الطويلة عبر قارات العالم.وحدها شركة الخطوط الجوية القطرية كانت عنوانا لشبكة سفر تربط 121 نقطة في أنحاء العالم، وهي قدمت لزوار المعرض السياحي، الباحثين عن الراحة والطمأنينة في عطلاتهم، فرصة التفرّج والجلوس على نماذج للمقاعد المريحة ومستجدات الخدمة والنوم داخل الطائرة، هذا إلى جانب التعريف بروعة المزايا والخدمات في أول طائرة "إيرباص -A- 340 " التي ستحوّل السفريات الطويلة عبر القارات إلى فنادق جوية من الدرجة اﻷولى.ورغم كثرة اﻷجنحة السياحية في صالات بورصة السياحة العالمية في برلين، خاصة خدمات وتسهيلات أجنحة الولايات اﻷلمانية – باعتبار ألمانيا الدولة المضيفة – فإن حركة رجال الأعمال في أيام المعرض اﻷولى، كشفت أن السياحة الخليجية فتحت أبوابها أمام نوع جديد من السياحة وكانت هدفا لمقصدهم وإبرام عقودهم واتفاقياتهم، مع الفنادق الكبرى، التي تتنافس فيما بينها باﻷسعار والخدمات لجلب الزبائن... باختصار، يمكن القول إن بورصة السياحة العالمية في برلين قد امتازت هذا العام، بإطلالة عربية خليجية خاصة. وإلى ذلك، جذبت الملصقات الدعائية الجميلة والجذابة للمنتجعات والفنادق، كما جذبت التسهيلات وخدمات شركات السفر، ومعها التقاليد والعادات واﻷلبسة واﻷطعمة في دول خليجية وإفريقية، تحديا قويا وكافيا لتوليد رغبة المسافرين إلى حزم الحقائب والانطلاق باتجاه الشمس والمناخ الصحي ودفعهم إلى السفر باتجاه العالم السياحي الجديد... لقد كانت هذه الملصقات السياحية الدعائية الناجحة - وسط شتاء برلين وثلجها وصقيعها- عنوانا جديدا باتجاه "سياحة خليجية وإفريقية" مميّزة. هذا الجانب كان مقصدا للمصوّرين – على سبيل المثال – لالتقاط الصور النادرة لتقاليد وعادات دولة رواندا، على سبيل المثال، أو سواها من الدول الإفريقية.وتتجلى أهمية "بورصة السياحة والسفر العالمية" في برلين، والتي تعتبر من أكبر معارض السفر والسياحة في العالم، في إقامة ندوات التعارف بين رجال اﻷعمال على هامشها. إن الهدف من هذه الندوات هو البحث والنقاش بين المسؤولين وأصحاب الفنادق وشركات السفر والسياحة في كيفية تسهيل وتوسيع دائرة السياحة العالمية، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات بين دول العالم كي يستفيد منها المسافرون في انتقالهم من دولة إلى أخرى في جميع أقطار الدنيا.إن اللقاء التشاوري بين أقطاب رعايا السفر والسياحة في العالم يقدّم للمسافرين الباحثين عن مكان للراحة لائحة بالمكان المناسب لقضاء عطلة مريحة. وتجدر الإشارة إلى أن النجاح الأول لانعقاد القمم السياحية في برلين تجلى في اتخاذ مجموعة من الخطوات والإجراءات.

غمرت المياه عددًا من طوابق المبنى الجديد لدائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية تحت الإنشاء في العاصمة "برلين"، جراء سرقة صنابير المياه من قبل مجهولين. وأفاد بيان صادر عن شرطة برلين، اليوم الأربعاء، أن سرقة صنابير مياه الطوابق العليا من المبنى الجديد تسببت في تسرب المياه وغمرها بعض الطوابق، مخلفة أضرارًا مادية، رغم خضوعها لحراسة صارمة من قبل شركة حماية خاصة. وأشار البيان أن الشرطة فتحت تحقيقًا حول الحادث، فيما تستمر عمليات البحث عن الفاعلين المجهولين، بسبب إلحاقهم أضرارًا مادية في البناء، فيما ذكرت صحيفة "برلينر زايتونج" الألمانية، أن قيمة الأضرار المادية تقدر بمليون يورو. يشار أن مبنى دائرة الاستخبارات الاتحادية شهدت حادثة سرقة عام 2011، وشملت السرقة معلومات عن مواقع مخرج الطوارئ، والمراكز الفنية، واللوجستية، وأماكن نظام الإنذار، وأنظمة مكافحة الإرهاب، ومقدار سمك الأبواب، والسقف.

قال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية إن الشركة لم تعد مهتمة بالطائرات سي سيريز بسبب التأخيرات في الطائرة الجديدة ذات الممر الواحد التي تصنعها بومباردييه.وأضاف في مقابلة على هامش معرض آي.تي.بي في برلين "صرفنا النظر عنها تماما لأنه لا يمكن الانتظار إلى أجل غير مسمى."وأضاف أن الخطوط القطرية ستنتظر عامين على الأقل قبل اتخاذ قرار بشأن طلب شراء المزيد من الطائرات ايه380 بعدما بدأت تشغيل أولى نسخها من الطائرة العملاقة العام الماضي.وقال "ينبغي أن أرى الأداء.. أحتاج عامين على الأقل لمعرفة القيمة المضافة التي تتمتع بها تلك الطائرة مقارنة مع الأنواع الأخرى التي نشغلها."وأضاف أن أي تعديل للطائرة ايه380 سيكون أمراً بعيداً على الأرجح.وقال "سندرسه بمجرد أن يبلغونا بما يمكنها عمله." وأضاف الباكر إن القطرية ستتسلم ثاني طائرة ايرباص ايه 350اليوم الأربعاء وتوقع تسلم سبع طائرات أخرى هذا العام. كانت الشركة طلبت 80 طائرة من أحدث الطائرات الأوروبية للمسافات الطويلة والمصممة لمنافسة طائرتي بوينج 787 و777.

أعلن سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية اليوم عن توسيع رحلات الناقلة القطرية بطائرات A350 XWB خلال العام 2015، حيث تحدث سعادته خلال مؤتمر صحفي عقدته الخطوط الجوية القطرية في اليوم الأول لافتتاح معرض السياحة الدولية في برلين، أحد أكبر معارض السياحة في العالم. وسلط المؤتمر الصحفي الذي حضره أكثر من 100 من ممثلي الإعلام العالمي، الضوء على العلاقات القوية بين الخطوط الجوية القطرية وألمانيا في الذكرى العاشرة لتسيير أول رحلة جوية للناقلة الوطنية إلى برلين في 2005 بطائرة A319. وتُستخدم الآن على هذا الخط طائرات A330 ذات الجسم العريض. كما تم خلال المؤتمر الصحفي الإعلان عن توسيع رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى جنوب أفريقيا بإطلاق رحلات جديدة إلى مدينة ديربان عبر جوهانسبرغ ابتداء من ديسمبر 2015، إضافة إلى إطلاق رحلة جديدة إلى مدينة أمستردام في يونيو من هذا العام. كما تم الإعلان عن إطلاق ثلاث وجهات جديدة هذا الصيف إلى باكستان التي أصبحت سوقاً رئيسياً لتوسع الخطوط الجوية القطرية التي ستبدأ رحلات جديدة إلى كل من فيصل أباد وسيالكوت ومولتان لتنضم إلى الوجهات الأربع الحالية التي تشغّل الناقلة الوطنية رحلاتها إليها وهي كراتشي ولاهور وإسلام أباد وبيشاور. وقال سعادة السيد أكبر الباكر: "لقد شهدت الخطوط الجوية القطرية خلال الأشهر الـ 12 الماضية زيادة كبيرة في أسطولها، ونتوقع أن تستمر هذه الزيادة خلال العام 2015. وخلال هذا العام سعدنا بتقديم المزيد من الإضافات الجديدة المبتكرة لركابنا عبر شبكتنا الواسعة من الوجهات، خاصة البدء في استخدام طائرات A350 XWB الأحدث في العالم". وأضاف الباكر: "ومن المناسب وجودنا اليوم في ألمانيا حيث أننا نحتفل ليس فقط بالبدء في تشغيل طائرات A350 XWB على خط فرانكفورت، والذي سيتم تشغيل ثاني طائرة في العالم من هذا الطراز عليه قريباً، بل كذلك بمرور عشر سنوات على إطلاقنا خط برلين". وتحرص الخطوط الجوية القطرية على تواجدها ومشاركتها القوية سنوياً في معرض برلين لتعرض خدماتها ذات الخمس نجوم، حيث أنها تتخذ من هذا المعرض منصة لإطلاع قطاع السفر على أحدث منتجاتها ومبادراتها. وهذا العام، تحتفل الخطوط الجوية القطرية ليس فقط بمرور عشر سنوات على تسيير رحلاتها إلى برلين بل كذلك بإطلاق أولى رحلاتها التجارية بطائرات A350 XWB إلى وجهة أخرى في ألمانيا هي فرانكفورت. وتواصل الخطوط الجوية القطرية باستمرار تقديم المزيد من خيارات الترفيه على متن طائراتها حيث تتوفر مجموعة تزيد عن 500 فيلم من بينها الأفلام العالمية الحديثة التي تعرض لأول مرة، إضافة إلى البرامج التلفزيونية التي يتراوح عددها ما بين 700 وأكثر من 1500 من بينها أحدث المسلسلات والعروض. كما تتوفر على متن الطائرات أكثر من 500 قرص CD و50 لعبة تناسب جميع الأعمار. وتعتبر الخطوط الجوية القطرية أول عميل لطائرات ايرباص الجديدة A350 XWB، وأطلقت الشركة أولى رحلاتها بهذه الطائرة من عائلة الطائرات العريضة الجسم في 15 يناير على خط فرانكفورت – الدوحة، وستنضم إليها قريبا ثاني طائرة من طراز A350 XWB لمضاعفة هذه الخدمة على متن هذه الطائرة الأحدث في العالم إلى رحلتين يومياً. وقد عرضت الخطوط الجوية القطرية أسطولها الحديث المتزايد من الطائرات والذي سيتوسع بشكل أكبر مع طلب الشركة شراء 80 طائرة من طراز A350 XWB. كما أعلن سعادة السيد أكبر الباكر عن أن الخطوط الجوية القطرية ستصبح أول شركة طيران تسيّر طائرة A350 XWB إلى سنغافورة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ ابتداء من يونيو هذا العام، لتضيف ثالث وأربع وخامس طائرة من طائرتها A350 XWB إلى الرحلات اليومية الثلاث إلى سنغافورة.وتتميز طائرات A350 XWB بأنها أقل ضجيجاً من الطائرات السابقة نظراً لميزاتها الايروديناميكية، ولذلك فإنها تساعد في خفض ضجيج الطائرات التي تصل إلى فرانكفورت. ويقل مستوى الضجيج الخارجي لطائرات A350 XWB بنحو 21 درجة عن المعايير المطلوبة، كما أن الطائرة أقل استهلاكا للوقود من غيرها وهو ما يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضار بالبيئة. واحتفالاً بهذه المناسبة أعلنت الخطوط الجوية القطرية أن زوار جناحها في القاعة 22B في المعرض سيتمكنون من تجربة فخامة طائرات A350 XWB بأنفسهم حيث سيتم عرض مقعد درجة الأعمال وقبة الترحيب الفريدة. كما ستعرض الشركة في جناحها مقعد الدرجة الأولى على طائرة A380 الجديدة.

تشارك الهيئة العامة للسياحة في معرض بورصة السياحة العالمية في برلين في نسخته الحالية، وذلك لتسليط الضوء على دولة قطر باعتبارها وجهة رائدة للسياح القادمين من الدول الأوروبية الناطقة باللغة الألمانية. كما تعرض الهيئة خلال الحدث مجموعة من الخدمات والمبادرات التي يقدّمها قطاع السياحة في قطر، بالإضافة إلى المعالم والمواقع الأثرية الموجودة في الدولة، لا سيما وأن الهيئة تتطلع إلى هذا السوق باعتباره منبعاً أساسياً لاستقطاب السياح إلى قطر. معرض برلين العالمي فرصة مثالية لابراز المنتج السياحي القطري.. الجناح القطري في المعرض يضم 22 مؤسسة منها 14 فندق و8 شركات لإدارة الوجهات السياحيةوتعليقا على مشاركة الهيئة في المعرض، قال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، "نشهد اليوم نمواً كبيراً ومشجعاً في قطاعات السفر والإعلام والاستهلاك التجاري، ولا شك أن قطر تمتلك كل ما يلزم لاستقطاب الزوار من هذه المنطقة من العالم، خاصة وأن دولة قطر استقبلت في عام 2014 حوالي 40,000 زائر من ألمانيا و6000 زائر من النمسا وحوالي 8000 زائر من سويسرا، وهذا بدوره يشكل أساساً متيناً يمكن البناء عليه".ويعد المعرض بالنسبة الى الهيئة العامة للسياحة فرصة هامّة لعرض المقومات والمنتجات السياحية التي تقدمها دولة قطر، ولذا تقود الهيئة وفداً مميزاً للمشاركة في هذا الحدث العالمي الذي يعقد في مدينة برلين الألمانية في الفترة من 4-8 مارس 2015، حيث يضم الجناح القطري 22 مؤسسة سياحية رائدة، من ضمنها 14 فندقاً و8 شركات لإدارة الوجهات السياحية.وأضاف القريصي: "سنزوّد زوار المعرض والمشاركين فيه بلمحة شاملة عن قطر كوجهة رائدة للسياح، ونطلعهم على أهم المعالم السياحية لدولة قطر. ونظراً لمشاركة عدد كبير من الفنادق وشركات الوجهات السياحية القطرية في الجناح القطري في المعرض، فإن هذا الجناح يشكّل الفرصة المثالية للراغبين في إبرام صفقات تجارية مع قطاع السياحة القطري." وأكد القريصي أن قطر وجهة دولية معروفة للأعمال، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من المشاركة في معرض بورصة السياحة العالمية هو إبراز المرافق الترفيهية المتميّزة للسياح من ألمانيا خاصة وأوروبا بشكل عام. وأضاف: "نشهد زيادة في عدد الزوّار القادمين إلى قطر لِغرض السياحة الترفيهية، وهذا العدد يفوق الزيادة التي يحققها قطاع سياحة الأعمال في قطر، ونتوقع أن يشهد قطاع السياحة الترفيهية المزيد من الازدهار في السنوات القادمة."وسيتم عرض الخدمات والمنتجات التي يقدّمها قطاع الضيافة القطري بشكل رائد في معرض بورصة السياحة العالميىة، حيث يُشارك العديد من الفنادق العالمية والمجموعات الفندقية المحلية والإقليمية في جناح قطر في المعرض.وفي هذا السياق، قال القُريصي "يقدّم المشاركون في الجناح القطري لزوار المعرض معلومات قيمة حول ما يوفره قطاع الضيافة والسياحة القطري، مع التركيز على فنادق الخمس نجوم والأربع نجوم وفنادق البوتيك."ومن بين الفنادق المشاركة فندق غراند حياة الدوحة، وفور سيزونز، وإنتركونتيننتال الدوحة، والريتز-كارلتون، وفندق ومنتجع "فريج شرق"، وسانت ريجيس الدوحة، ومنتجع وفندق الشيراتون الدوحة، ومجموعة فنادق سوق واقف بوتيك، وفندق الشعلة، ومجموعة رتاج للفنادق والضيافة، وفندق كونكورد الدوحة، وبلازا إن. سنزوّد الزوار بلمحة شاملة عن قطر كوجهة رائدة للسياح، ونطلعهم على أهم المعالم المحلية .. توقعات بنمو قطاع السياحة الترفيهية في قطر خلال السنوات القادمة كما سيقوم كل من منتجع جزيرة البانانا بإدارة أنانتارا، وفندق و"مرسى ملاذ كمبينسكي" بإطلاق منتجاتهما في السوق العالمي من خلال المعرض، حيث تشكّل المؤسستان الفندقيتان الجديدتان إضافة نوعية ومميّزة إلى مجموعة الفنادق القطرية الفخمة.وتقع جزيرة البنانا على مسافة 20 دقيقة من وسط الدوحة، ويمكن الوصول إليها من خلال رحلة بحرية قصيرة على متن عبارة فاخرة. وتتألف الجزيرة من 141 غرفة وجناح وفيلا، كما تشمل شاطئاً خاصاً يمتد على طول 800 متر ومسبحاً على شكل بحيرة. ويوفّر المنتجع فرصة لممارسة الرياضات المائية والغطس، كما يضمّ نادياً صحياً فاخراً ومجموعة من المطاعم ومهبطاً للطائرات.أما فندق مرسى ملاذ كمبينسكي فيقع على واحدة من الجزر الصناعية التي تشكل في مجملها مشروع "لؤلؤة قطر" الفاخر. ويضم الفندق الذي جمع تصميمه بين أجمل التصاميم الهندسية الأوروبية والتقاليد العربية 281 غرفة وجناحاً، إضافة إلى شاطئ خاص وبرك سباحة والعديد من المطاعم والمقاهي وناد صحي وغيرها من أماكن الاجتماعات والأعمال.وبالإضافة إلى قطاع الفنادق، سيحظى قطاع شركات إدارة الوجهات السياحية بتمثيل في جناح الهيئة العامة للسياحة في المعرض. ومن ضمن هذه الشركات: شركة المغامرات العربية قطر، والشركة القطرية الدولية للمغامرات، وشركة الخليج للمغامرات، وشركة ريجنسي للعطلات، وشركة إكتشف قطر (التابعة للخطوط الجوية القطرية)، وشركة "ساند ديونز" للسياحة وشركة "ترافل ديزاينر"، وشركة الوجهة العربية للسياحة.وتحظى هذه الشركات بخبرة واسعة في مجال استضافة الزوار الأوروبيين واستقبالهم، كما تقدم خدمات النقل البري والرحلات والجولات الاستكشافية والعديد من الخدمات المتخصصة مثل رحلات الحوافز.ومن الجدير بالذكر أن معرض بورصة السياحة العالمية سيوفر فرصة للهيئة العامة للسياحة لتسويق مجموعة من الخدمات والمبادرات التي يقدّمها قطاع السياحة في قطر، إلى جانب توفير المنصة المثالية لممثلي قطاع الفنادق والسياحة الخاصة في قطر لعرض منتجاتهم.كما ستقوم الهيئة بتسليط الضوء على برنامج "طواش" التدريبي على الانترنت، حيث يمكن لوكلاء السياحة والسفر وغيرهم من المهتمين التسجيل في البرنامج باستخدام الأجهزة اللوحية المتوفرة في الجناح ومن خلال الموقع الالكتروني للبرنامج: www.tawashqatar.com. ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويدهم بخبرات هامة وأساسية في قطاع السياحة القطري. كما يسعى البرنامج، والذي أثبت نجاحه في استقطاب وكلاء السياحة الأوروبيين، إلى بناء فريق دولي يضمّ خبراء يكونون بمثابة ’سفراء للعلامة التجارية السياحية لدولة قطر‘ في الأسواق المستهدفة حول العالم.وفي ذات السياق، أكد القريصي أنه وعلى الرغم من أهمية المشاركة في معرض بورصة السياحة العالمية إلا أن الهيئة تنظر إلى مشاركتها في المعرض باعتبارها جزءاً صغيراً من برنامج مكثف من المبادرات الهادفة إلى تعزيز موقع قطر في سوق السياحة والسفر العالمي. المشاركة في المعرض جزء صغير من مبادرات مكثفة هادفها تعزيز موقع السياحة المحلية عالمياوبالإشارة إلى افتتاح الهيئة لمكتب تمثيلي لها في ألمانيا والذي يغطّي سوق الدول الأوروبية الناطقة باللغة الألمانية، والذي قامت الهيئة بافتتاحه بعد نسخة العام الماضي من المعرض قال راشد القريصي: "ولا شكّ أن هذه الخطوة عززت إلى حد كبير قدراتنا التسويقية اليومية وعلاقاتنا بقطاعي السفر التجاري ووسائل الإعلام العالمية. ونحن الآن جاهزون للانخراط في مجموعة متكاملة من الأنشطة التسويقية التي تستمرّ على مدار العام، بما في ذلك الزيارات والمكالمات التجارية والعروض الترويجية وورش العمل والبرامج التدريبية الخاصة بوكلاء السياحة والسفر والزيارات التعريفية والعلاقات الإعلامية وغيرها الكثير من المشاريع التسويقية التعاونية مع شركات الخطوط الجوية الشريكة والجهات المعنية الأخرى".

ذكرت صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية، في عددها الصادر، اليوم الأحد، أن وزارة النقل الاتحادية تعتزم عدم السماح لقاطرات البضائع المسببة للضجيج بالسير في ألمانيا اعتبارا من عام 2020 من خلال مشروع قانون جديد ينص على ذلك.وقال وزير النقل الألماني ألكسندر دبرينت للصحيفة: "سنحد من الضوضاء الناجمة عن السكك الحديدية لأجل مصلحة السكان". وتابع: "إننا ندعم إدخال تعديل على قاطرات البضائع بتقنية خافتة للصوت يمكنها الحد من الضوضاء الناتجة عن القطارات بشكل كبير، ولن يتم السماح لقاطرات البضائع غير المعدلة بهذه التقنية، بالسير في ألمانيا اعتبارا من عام 2020". تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المسيحي، بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي المكونان للائتلاف الحاكم في ألمانيا قررا في اتفاق الائتلاف خفض الضوضاء الناجمة عن السكك الحديدية. وتدعم الحكومة الألمانية عملية التطوير، التي يتم إدخالها على قاطرات البضائع باستخدام التقنية الخافتة للصوت بمقدار 150 مليون يورو تقريبا حتى عام 2020.

أعلنت السلطات الصحية في برلين، اليوم الإثنين، وفاة طفل يبلغ 18 شهرا بالحصبة في العاصمة الألمانية لتسجل أول وفاة بهذا المرض المتفشي في ألمانيا منذ الخريف. وأعلنت وزارة الصحة الإقليمية وفاة هذا الطفل في اليوم نفسه الذي أغلقت فيه مدرسة ابتدائية في برلين أبوابها وقائيا بسبب تسجيل العديد من الإصابات بالحصبة. وأوضح معهد روبرت كوش الصحي، أن هذا المرض الفيروسي المعدي إلى حد كبير أصاب 570 شخصا في المدينة منذ أكتوبر. ولم توضح السلطات ما إذا كان الطفل تلقى التلقيح. ودعا وزير الصحة الفدرالي هرمان جرويه، السكان إلى التحقق من التلقيحات منددا بـ"لامسؤولية البعض الذين يرفضون التلقيح ويشيعون خوفا غير معقول".