كشفت مصادر سياسية لبنانية مطلعة في بيروت أن مشاورات ثلاثية تجري بين النائب، وليد جنبلاط، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء الأسبق، فؤاد السنيورة، لإيجاد حل لانعقاد جلسة تشريعية لمجلس النواب لحماية الحكومة وتخفيف الاحتقان السياسي. وقالت المصادر إن هناك حلحلة سياسية باتت تلوح في الأفق، خاصة أن كل الأطراف، ومهما اختلفت توجهاتها، لا مصلحة لها بتعطيل عمل الحكومة الحالية وسط هذا التوتر الإقليمي الكبير، حسبما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الأحد. ومن جهته، رأى رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن الفراغ الكامل في سدة الرئاسة يجر معه شبه فراغ في الحكومة، وفراغا شبه كامل في المجلس النيابي. وحمل جعجع مسؤولية غياب الدولة إلى الذين يعطلون المؤسسات الدستورية وفي طليعتها رئاسة الجمهورية والحكومة والمجلس النيابي.

بعد أن أعلنها الجيش المصري يوم عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، في 3 يوليو 2013، عقب مظاهرات حاشدة طالبت بذلك، أصبحت الآن "خريطة الطريق" في مصر على وشك إنجازها بشكل كامل ولا ينقصها سوى انتخاب البرلمان الجديد. عزل مرسي فبعد عزل مرسي تولى رئيس المحكمة الدستورية، عدلي منصور، رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية بموجب "خريطة الطريق"، وكذلك تم تعطيل الدستور المصري الذي أقر أيام حكم مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. وبعد حل الحكومة التي كان يرأسها هشام قنديل، عين الرئيس المؤقت في 9 يوليو حازم الببلاوي رئيسا لحكومة جديدة، لقيادة المرحلة الانتقالية، كما عين محمد البرادعي نائبا للرئيس للشؤون الخارجية. لجنة الخمسين وفي الأول من سبتمبر 2013 أقر منصور تشكيل "لجنة الخمسين" التي أجرت تعديلات على الدستور المعطل، وطرحت هذه التعديلات على استفتاء عام في يناير 2014، وأقر الدستور الجديد بنسبة 98% من المشاركين بالاستفتاء. ثم قرر الرئيس المؤقت في 27 يناير 2014 إجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية، بما "يدعم الاستقرار السياسي في البلاد ويحدد شكل البرلمان المقبل". وفي فبراير 2014 كلف الرئيس منصور، إبراهيم محلب، وزير الإسكان في حكومة حازم الببلاوي، بتشكيل حكومة جديدة. الرئاسية والبرلمانية آخر المشوار وحددت لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر يومي 26 و27 مايو موعدا للجولة الأولى للانتخابات، على أن تجرى جولة الإعادة، إن وجدت يومي 16 و17 يونيو. أجريت الانتخابات الرئاسية التي خاضها وزير الدفاع السابق، عبدالفتاح السيسي، والسياسي اليساري، حمدين صباحي، وفي 3 يونيو 2014 أعلن فوز السيسي برئاسة مصر بنسبة تجاوزت 96%. وبعد فوزه بالرئاسة كلف السيسي محلب مجددا بتشكيل الحكومة الجديدة، التي ضمت 34 وزيرا، وألغيت منها وزارة التنمية الإدارية، كما أنها لم تشمل وزارة للإعلام، على أن يتم تشكيل "هيئة مستقلة" لتنظيم وسائل الإعلام والصحافة، كما ينص الدستور الجديد. ولم يتبق من "خريطة الطريق" في مصر سوى الانتخابات البرلمانية التي قرر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إجراءها قبل 18 يوليو المقبل.

ينعقد البرلمان السوداني، اليوم الاثنين، للتداول حول تعديلات في قانون الانتخابات، بينما أكدت قوى المعارضة مقاطعتها للجلسة ووصفت الخطوة بالعبث وأنها مجرد تظاهرة سياسية لواجهات الحزب الحاكم. وكان مجلس الوزراء السوداني صادق، في 19 يونيو الحالي، على تعديلات في قانون الانتخابات، وجرى لاحقا إيداع القانون بتعديلاته منضدة البرلمان. وأرسل البرلمان دعوات لأكثر من 165 حزبا وجهة سياسية للمشاركة في جلسة تعديل قانون الانتخابات. وانتقدت القيادية في حزب الأمة القومي، مريم الصادق المهدي، خطوة ابتدار تعديلات في قانون الانتخابات من الأساس، معتبرة العملية برمتها "عبثا سياسيا". وقالت المهدي إن مجرد الإعلان عن التعديلات ينطوي على إساءة للحياة السياسية، ناهيك عن مناقشتها في البرلمان. من جانبه، وصف القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، علي السيد، جلسة البرلمان المقررة لبحث تعديلات قانون الانتخابات اليوم بالتظاهرة السياسية التي يقصد منها حزب المؤتمر الوطني الحاكم حشد واجهاته لتمرير التعديلات وإيهام الجميع بأن السودانيين ناقشوها وأقروها.

أقر مجلس النواب في البرلمان المغربي، اليوم الأربعاء، مشروع قانون ينظم عمل البنوك الإسلامية وإصدار السندات الإسلامية للشركات الخاصة بعد شهور من التأجيل. ويمهد التصويت الطريق أمام تصويت نهائي في مجلس المستشارين "الغرفة الثانية بالبرلمان" خلال الأسابيع المقبلة. وقال سعيد خيرون، رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية في المجلس، إن مجلس النواب أقر مشروع القانون بأغلبية 75 صوتا دون اعتراض أي صوت، حسبما ذكرت رويترز.

بدأ المغتربون الليبيون، اليوم السبت، الإدلاء بأصواتهم في السفارات والقنصليات في عدد من الدول، وذلك لاختيار أعضاء مجلس النواب للمرحلة الانتقالية، في عملية من المقرر أن تستمر حتى غد الأحد. ويقدر عدد الناخبين بـ10 آلاف شخص في 13 دولة ستجرى فيها الانتخابات. وأبدى ناخبون تفاؤلهم باستقرار الأوضاع في بلادهم، وقال أحدهم، إن "الانتخابات مهمة للشعب الليبي رغم مقاطعة البعض، أو تشكيكهم في شرعيتها". وكانت العملية الانتخابية في الخارج انطلقت بداية من ماليزيا، حيث يبلغ عدد الناخبين بها 750 شخصا. يشار إلى أن أكثر البلدان تسجيلا للناخبين الليبيين هي بريطانيا "2391"، تليها الولايات المتحدة الأمريكية "1268"، بينما سجلت في أيرلندا أقل نسبة تسجيل، إذ بلغ عددهم 301 ناخب.

منح برلمان إقليم شمال العراق، اليوم الأربعاء، الثقة للتشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة نيجيرفان بارزاني، وقباد طالباني نائبا للرئيس، بحسب مصادر برلمانية. وجاء التصويت بالأغلبية لمرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، بارزاني، لتولي منصب رئيس حكومة الإقليم لولاية ثالثة من 4 سنوات، وكذلك للقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، نجل رئيس الجمهورية، قباد طالباني نائبا للرئيس. وقال مصدر برلماني، إن بارزاني حصل على 90 صوتا، فيما حاز نائبه طالباني على 78 صوتا، من مجموع المصوتين الذي بلغ 95 نائبا، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وأضاف المصدر أن الحزب الديمقراطي الكردستاني شارك في حكومة الإقليم بـ5 وزراء، والاتحاد الوطني الكردستاني بمثلهم، وحركة التغيير بـ4 وزراء، والاتحاد الإسلامي بـ3 وزراء، والجماعة الإسلامية بوزيرين، ووزير للمكون التركماني، ووزير مسيحي. وكانت الانتخابات البرلمانية الكردستانية أجريت في 21 مايو الماضي، وتأخرت تسمية رئاسة البرلمان والحكومة الجديدة لأشهر نتيجة الخلافات بين الكتل والأطراف السياسية المشاركة على المرشحين للمناصب حسب نتيجة الاستحقاق الانتخابي لكل طرف.

فشل مجلس النواب اللبناني للمرة الـ7 على التوالي في غضون 6 أسابيع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية خلفا للرئيس، ميشال سليمان، الذي انتهت ولايته في الـ25 من شهر مايو الماضي، وذلك نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة التي كانت مقررة، اليوم الأربعاء. وأعلن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أنه أرجأ جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى 2 يوليو المقبل. ورفع بري جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لعدم اكتمال النصاب الذي يتطلب 86 نائبا، وكان الحضور النيابي وصل خلال إعلان الإرجاء إلى 63 نائبا، لتكون جلسة اليوم الـ6 على التوالي التي لم تنعقد بسبب مقاطعة أبرز قوى الثامن من آذار المتمثلة في نواب الكتلة النيابية التابعة لحزب الله ونواب "التيار الوطني الحر". وكان مجلس النواب اللبناني فشل في جلسته الأولى والوحيدة التي عقدها في 23 أبريل الماضي بانتخاب رئيس جديد للبلاد والتي خصصت لاختيار رئيس للجمهورية اللبنانية.

أرجأ مجلس النواب اللبناني للمرة السابعة جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية التي كانت مقررة اليوم الأربعاء، وذلك في تكرار لعدم اكتمال النصاب نظرا للانقسام السياسي الحاد في البلاد. وجاء في بيان لرئاسة البرلمان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية "أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى ظهر يوم الأربعاء الثاني من يوليو المقبل". وبلغ عدد الحاضرين إلى قاعة المجلس اليوم 63 نائبا من أصل 128 عضوا يشكلون البرلمان، في حين ان النصاب المطلوب لعقد الجلسة هو ثلثا الأعضاء، أي 88 نائبا. وقبل جلسة اليوم، فشل البرلمان في ست جلسات انتخابية، آخرها في التاسع من يونيو، بانتخاب خلف للرئيس ميشال سليمان الذي انتهت ولايته المؤلفة من ست سنوات في 25 مايو.

واصل عمال السكك الحديد في فرنسا، اليوم الاثنين، إضرابهم لليوم الـ6 على التوالي، احتجاجا على مشروع إصلاح سيعكف البرلمان على دراسته، غدا الثلاثاء، دون أن تلوح بوادر تسوية. وصرح رئيس الوزراء، مانويل فالس، أن الإصلاح "ضروري"، وهذا الإضراب "ليس مفيدا ولا مسؤولا، لاسيما يوم امتحان البكالوريا"، الذي يشكل نهاية الدراسة الثانوية. لكن نقابتي "سي جي تي" و"سود-راي" أعلنتا أن "الحكومة ومديرية الشركة الوطنية للسكك الحديد تتحملان مسؤولية النزاع كاملة". ولا تزال حكومة فرنسوا هولاند صارمة حول ضرورة القيام بذلك الإصلاح، الذي ينص على دمج شركتي السكك الحديد "اس ان سي اف" و"ار اف اف"، من أجل استقرار القطاع وإعداد الانفتاح على المنافسة. وقدر مدير اس ان سي اف، غيوم بيبي، اليوم الاثنين، ثمن الإضراب بنحو "80 مليون يورو"، بين تكاليف القطارات المتوقفة وتعويض المسافرين بشكل استثنائي.

قالت مصادر في جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا، إن الجماعة سوف تنظم مؤتمرًا صحفيًا في البرلمان البريطاني "مجلس العموم"، يوم الثلاثاء القادم، في أعقاب جلسة استماع دعاهم لها عضو مجلس العموم البريطاني، أندي سلوتر، حسبما ذكرت قدس برس، اليوم الجمعة. وسوف تتناول المناقشة، بحسب المصادر، قرار رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بتشكيل لجنة لمراجعة فكر وفلسفة وأنشطة "الإخوان المسلمين"، بعدما نجحت الجماعة في حشد تأييد السياسيين والمثقفين بجوارها، وأصدرت 53 شخصية بريطانية بيانا تنتقد فيه قرار "كاميرون" التحقيق مع الإخوان وتطالب بإعادة النظر فيه. ويحضر المؤتمر الدكتور إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة الدكتور هشام قنديل وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، والدكتور عبد الموجود راجح الدرديرى، المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، ومنى القزاز، سياسية مصرية وطالبة دكتوراه بجامعة كيمبريدج وعضو بجماعة الإخوان.

كشفت احدث دراسة أعدتها إدارة البحوث والدراسات الاجتماعية بدار الإنماء الاجتماعي بعنوان "رؤية الشباب القطري لبعض ملامح المستقبل" ان حوالي (41%) من أفراد عينة الدراسة يؤيدون بشدة إنشاء برلمان " مجلس شعب " خلال الأعوام المقبلة في دولة قطر فى حين أن (16%) من مفردات العينة يرفضون إنشاء برلمان في دولة قطر. وقد أجريت الدراسة على الطلاب القطريين المسجلين بجامعة قطر وتراوحت أعمار الغالبية العظمى منهم ما بين 16 – 25 عاما وقد مثلت نسبة الإناث في العينة حوالي (77%) ، مقارنة بنسبة الذكور التي بلغت حوالي (22%) وفيما يتعلق بمدى معرفة الشباب الجامعي برؤية قطر 2030 ، اتضح أن ما يقارب (63 %) من أفراد العينة لديهم فكرة أو دراية عن رؤية قطر 2030 ، في حين أن (36%) منهم لاتتوافر لديه أدنى فكرة عن تلك الرؤية . أما فيما يتعلق بمدى اطلاع الشباب الجامعي ومعرفتهم بالدستور القطري الجديد، فقد بينت الدراسة أن حوالي (63%) من أفراد العينة ليست لديهم فكرة عن الدستور القطري الجديد ، في حين نجد أن (36%) منهم فقط هم من تتوافر لديهم فكرة بشأنه الزواج التقليدي كما كشفت الدراسة أن 56% يميلون الى تفضل الزواج التقليدي و60% من مفردات العينة يبدون رغبتهم في العيش بسكن مستقل عند الزواج بغرض الاستقلالية وعدم تدخل الأهل في شؤونهم ، بينما نجد أن حوالي (37% ) منهم لا يمانعون في السكن مع الأهل ، وبينت الدراسة أن الفئة الغالبة من العينة يرغبون بالعمل في القطاع الحكومي بنسبة (59%) ، ريادة الإعمال وأعرب أكثر من (68%) من الشباب الجامعي القطري عن رغبته في خوض مجال ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة فيما بينت نتائج الدراسة ان هناك ضعفا في مشاركة الطلاب في العمل التطوعي ، حيث ان حوالي (22%) منهم فقط قد أفادوا بمشاركتهم كمتطوعين في أحدى المؤسسات الأهلية. وهو ما قد يرجع إلى عدم انتشار ثقافة العمل التطوعي بصفة عامة ، أو لغياب الحافز الذي يشجع على الإقدام على ممارسته بصفة خاصة. الثورات العربية وكشفت الدراسة أن حوالي (54%) منهم يرون أن دولة قطر قد عملت على دعم الثورات العربية الحالية التى تطالب بالديموقراطية وان أكثر من (38%) منهم يرون أن قطر كان لها دوراً واضحاً في محاولة حل الخلاف بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين ، في حين نجد أن حوالي (29%) يرون أن محاولة المصالحة الفلسطينية بين حركتى حماس و فتح من الأدوار السياسية المهمة لدولة قطر ، كما وأن (25 %) منهم تقريباً يرون بأن الدور السياسي لدولة قطر في المشاركة في عملية السلام بدارفور في جمهورية السودان تعد من الأدوار ذات الأهمية في هذا الصدد. وفيما يلي أبرز ما كشفته الدراسة: 41% من الشباب القطرى يؤيدون إنشاء "مجلس نواب ". 48% يرغبون العمل في مجال الإدارة و8% للمجالات العلمية. 59% من الشباب يفضلون العمل بالقطاع الحكومي والابتعاد عن القطاع الخاص. 52% من عينة البحث يقيمون الرضا الوظيفي بارتفاع الدخل. 68% من الطلاب الجامعيين يرغبون في خوض مجال ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة. 54% من الشباب القطري يؤكدون دعم الدولة للديموقراطية في بلدان الربيع العربي. 72% يؤيدون قيام ثورات الربيع العربي. 63% من الشباب القطري لديهم معرفة جيدة برؤية قطر 2030. 36% لديهم علم بالدستور. 66% يؤكدون أهمية تعزيز اللغة العربية وأن إهمالها يهدد بإهدار الهوية العربية. 72% من الذكور يؤكدون ضرورة الحفاظ على الزي التقليدي وغالبية الفتيات يرغبون في التغيير. 56% يميلون الى الزواج التقليدي و60% لديهم الرغبه في العيش بسكن مستقل.

نبهت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى خطورة الوضع في ليبيا، وعبرت عن "قلق بالغ" من أعمال العنف المتكررة في البلاد. وجاء التحذير عقب تنظيم مظاهرات حاشدة في العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي، تدعو الجيش والشرطة إلى تحقيق الاستقرار الذي تفتقده ليبيا منذ اندلاع الثورة قبل 3 سنوات. وفي بيان مشترك، قالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، إن ليبيا "تقف عند مفترق طرق". ودعا البيان إلى انتقال سياسي سلمي في البلاد، محذرا من أن البديل هو الفوضى والتشرذم والإرهاب. ويقود لواء الجيش المتقاعد خليفة حفتر حملة عسكرية للتخلص، كما يقول، من الإرهابيين والمسلحين في ليبيا. ويطلق حفتر على حملته اسم "عملية الكرامة". تسوية بالوسائل السياسية وكان المؤتمر الوطني العام "البرلمان" الليبي قد دعا ميليشيات تضم ثوريين سابقين إلى القدوم إلى العاصمة طرابلس لمواجهة هجوم محتمل تعد له قوات حفتر. وانتقدت الحكومة هذه الدعوة وطالبت بسحب الميليشات من طرابلس. وقالت الدول الكبرى في بيانها إنها "قلقة للغاية من أعمال العنف المتكررة". ودعت كل الأطراف إلى "الامتناع عن استخدام القوة وتسوية الخلافات بالوسائل السياسية". وأشار البيان إلى أن "الانقسامات المستمرة بين الليبيين سوف تحد، بدرجة بالغة، من قدرة المجتمع الدولي على مساعدة ليبيا". وكان حفتر قد قال في مقابلة صحفية: ستكون هناك عمليات عسكرية عدة وأنه لن يتوقف "حتى تخليص ليبيا من كل الإرهابيين والمسلحين". وفي مظاهرة حاشدة مؤيدة له في مدينة بنغازي، شرقي البلاد، رفع المشاركون لافتات تحمل شعارات، منها "نعم للكرامة" و"نعم للجيش، نعم للشرطة" و"لا للميليشيات، ليبيا لن تصبح أفغانستان أخرى". وتعد بنغازي معقلا للإسلاميين، وهي مهد ثورة 2011 التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي ونظامه. وحسب التقارير، فإن 79 شخصا على الأقل، قتلوا في المدينة خلال الثورة، كما نظم أنصار حفتر أيضا مظاهرة في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس. في الوقت نفسه، احتشد آلاف في طرابلس تأييدا للمؤتمر الوطني العام "البرلمان"، الذي كان قد دعا قوات "درع ليبيا الوسطى" للقدوم من مصراتة إلى العاصمة الليبية، للدفاع عنها ضد أي هجوم محتمل من قوات حفتر.

يتوجه المواطنون في لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا إلى مراكز الاقتراع اليوم السبت، للإدلاء بأصواتهم في اليوم قبل الأخير من التصويت في الانتخابات الأوروبية. وانتهت في اليومين الماضيين إجراءات مماثلة في بريطانيا وهولندا وأيرلندا وجمهورية التشيك. ومنذ أمس الأول الخميس حتى غد الأحد، يحق لـ400 مليون مواطن أوروبي التصويت، لاختيار أعضاء البرلمان المقبل في الاتحاد الأوروبي، وسط مخاوف من ضعف نسبة الإقبال، ورد فعل مناهض للاتحاد الأوروبي. وبينما تعلن أية نتائج رسمية للانتخابات حتى إغلاق مراكز الاقتراع مساء غد الأحد، فإنه ظهرت حتى الآن اتجاهات متابينة للأحزاب المتشككة من اليورو. وفي بريطانيا، حقق حزب "استقلال المملكة المتحدة" المناهض للاتحاد الأوروبي بقيادة نيجل فاراج مكاسب قوية في الانتخابات المحلية التي تجرى إلى جانب الانتخابات الأوروبية. لكن في هولندا، تراجع الدعم لحزب "من أجل الحرية" المناهض للهجرة والمنتمي لأقصى اليمين بقيادة خيرت فيلدرز بواقع خمس نقاط مئوية ليحصل على 12.2% طبقا لاستطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع.

شل الإضراب العام، اليوم الأربعاء، معظم الوزارات والمؤسسات والمدارس الرسمية في لبنان، احتجاجا على فشل البرلمان اللبناني بإقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام، لزيادة رواتب الموظفين. وقد نفذ الموظفون والمتعاقدون في الإدارات العامة والوزارات اعتصاما أمام مبنى وزارة الصناعة في بيروت، ثم سار المعتصمون بمسيرة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، حيث قطعت الطرق أثناء المسيرة وسط هتافات تطالب بإقرار السلسلة. وقال رئيس رابطة موظفي الإدارة العامة، محمود حيدر، في كلمة له بهذه المناسبة، "إن اعتصام اليوم يأتي للرد على المماطلة والتسويف في إقرار السلسلة وعلى المناقشات التي جرت في جلسة مجلس النواب الأخيرة". وكان قد شارك في المظاهرة، الآلاف من الأساتذة والموظفين والمتعاقدين وغيرهم، وتوجهوا بمسيرة حاشدة ملأت شوارع وسط العاصمة بيروت بالمعتصمين، وسط هتافات تدعو إلى "ثورة اجتماعية لإحقاق الحق".

التقى عدد من النواب البرلمانيين من ألمانيا وفرنسا، اليوم الأربعاء، في باريس لإجراء مشاورات حول الأزمة الأوكرانية. وشارك في الاجتماع، الذي عقد في مقر الجمعية الوطنية الفرنسية، الغرفة الأدنى في البرلمان الفرنسي، أعضاء من اللجنتين المختصتين بالشؤون الخارجية في البرلمان الألماني "بوندستاج" ومجلس النواب الفرنسي. وتولى إدارة الجلسة رئيس البرلمان الألماني، نوربرت روتجن، ونظيرته الفرنسية إليزابيث جيجو. وبجانب الأزمة الأوكرانية، يتناول الاجتماع العمليات الإرهابية لمتطرفين إسلاميين في إفريقيا والتطورات السياسية في دول الربيع العربي.

دعا رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، اليوم الأحد، السوريين للتصويت بكثافة خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 3 يونيو المقبل، معتبرا أن من يتخلف عن ذلك مستقيل من دوره الوطني. وقال اللحام خلال جلسة للبرلمان بث التلفزيون السوري وقائعها: إن "سورية بحاجة إلى كل سوري شريف صوتا في صندوق الاقتراع وفعلا في الميدان والمعمل والمدرسة والجامعة". وأضاف: "من يمتنع عن ممارسة دوره وحقه وواجبه الدستوري، فإنه يستقيل من مهامه الوطنية ويتخلى عن واجباته في وقت يناديه الوطن"، كما دعا السلطات السورية إلى "اتخاذ التدابير والإجراءات التي توفر الأجواء المناسبة وتضمن سهولة وصول الناخب إلى صناديق الانتخاب بأمان وسلام".

انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، خطاب رئيس اتحاد المحامين الأتراك، "متين فيض أوغلو"، مؤكدا أنه "لم يعد في تركيا برلمان يخضع للتهديدات كما في السابق"، لافتاً إلى أنه "بالإضافة إلى إسهاب "فيض أوغلو" غير اللائق في الكلام، وتطرقه إلى مواضيع شتى لا دخل لها بمناسبة فإن كثيرا من الأمور التي سردها وساقها كاتهامات للحكومة كانت عارية عن الصحة". وقال أردوغان خلال الاجتماع التقييمي والاستشاري الثاني والعشرين لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بولاية أفيون: "إن قلة الاحترام التي استهدفت كبار المسؤولين ورجال الدولة (خلال كلمة رئيس اتحاد نقابات المحامين أمس) ليست موجهة ضد شخصية بعينها، وإنما أساس لا يتغير في عقلية ما". مضيفاً "نحن نشارك في احتفالات الذكرى السنوية بكل تفهم ورحابة صدر إلا أن البعض يعتبر هذه الاحتفالات فرصة تمكنه من تأنيب الطبقة السياسية"، وتابع: "من أين لهم هذه الجرأة، ليس لديهم الحق في الإشارة بأصابعهم مهددين الشخصيات المنتخبة، هذا كان ديدن من قبلهم ولكن ذلك بات من الماضي". وأضاف أردوغان: "يخرج علينا رئيس اتحاد نقابات المحامين من على منبر المحكمة الإدارية العليا ليحدث بأسماء من قضى خلال المظاهرات محاولا استغلال هذه الحوادث، ويعود ليكرر ما جرى مع "بركين إلوان" (الفتى الذي مات بعد غيبوبة طويلة إثر إصابته بفارغ قنبلة مسيلة للدموع في أحداث تقسيم) والادعاءات بأنه كان خارجا ليأتي بالخبز، كل شيء واضح للعيان، متسائلاً "وهل من يذهب لجلب الخبز يضع القناع ويحمل المقلاع ؟ " واتهم رئيس اتحاد نقابة المحامين بـ"نقل كلام وسائل الإعلام المغرضة" التي اعتبرها بأنها "تحاول استثمار حالات الموت لتحقيق غاياتها".

أجل مجلس النواب اليمني، الغرفة الأولى في البرلمان، اليوم الخميس، استجواب وزيري الداخلية اللواء عبده الترب والدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، للاستفسار عن ضربات لطائرات أمريكية بدون طيار في مناطق مختلفة في البلاد. وقال النائب في البرلمان محمد الحزمي، "إنه تم تأجيل استجواب وزير الداخلية اللواء عبده الترب، ووزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد ، إلى الأسبوع المقبل، بسبب اعتذار الوزيرين عن عدم حضور جلسة اليوم بحجة وجود اجتماع طارئ لهما مع الرئيس عبد ربه منصور هادي حول الأوضاع الأمنية في البلاد". وأشار إلى أن المجلس صوت اليوم باتخاذ إجراءات دستورية مشددة ضد الوزيرين، في حالة عدم حضورهما استجواب الأسبوع القادم.

أدت المناقشات الطويلة في البرلمان التركي حول سلسلة قوانين مثيرة للجدل تقدمت بها الحكومة المتورطة في فضائح فساد، مساء أمس الخميس، إلى مشاجرة عنيفة جديدة بين النواب. وبعد النص المتعلق بمراقبة الإنترنت والإصلاح القضائي، كان مشروع إلغاء المدارس الخاصة لدعم التعليم الشائعة جدا في تركيا، السبب في الشجار الجديد. وقال مصدر برلماني إن عراكا جرى بين عدد من نواب حزب العدالة والتنمية الذين يشكلون أغلبية في البرلمان ومن نواب المعارضة. ونقل أحد ممثلي حزب الشعب الجمهوري إلى المستشفى بعدما تلقى لكمة في وجهه. وكان البرلمان التركي شهد عدة مشاجرات في الأسابيع الأخيرة. وكان قرار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية بإغلاق آلاف المدارس التي يديرها رجل الدين فتح الله كولن، وراء النزاع الذي يمزق الأغلبية الإسلامية المحافظة الحاكمة منذ 2002 في تركيا، بين الحكومة والداعية الإسلامي. ويتهم أردوغان جماعة كولن الذي كان حليفه منذ فترة طويلة، بالتلاعب بتحقيقات الشرطة والقضاء من أجل زعزعة استقرار حكومته قبل الانتخابات البلدية والرئاسية المرتقبة في أغسطس.

تظاهر بضع مئات من سكان العاصمة الليبية طرابلس، مساء اليوم الأحد، للمطالبة بتمديد ولاية برلمان بلادهم إلى حين استكمالِ الاستحقاقاتِ الدستورية وفق لـخارطة الطريق التي أقرها خلال اليومين الماضيين. واعتبر المتظاهرون في بيان، أن محاولات إسقاط المؤتمر الوطني العام (البرلمان)، يعد محاولة للالتفاف على ثورة 17 فبراير بشعارات براقة. وطالبوا البرلمان بتسريع وتيرة عمله وتنفيذ خارطة الطريق التي أقرها في أقرب وقت. ورأى مراقبون محليون أن هذه المظاهرة جاءت ردا على تظاهر مجموعات، الجمعة الماضي، في عدد من المدن طالبت البرلمان بالرحيل من دون أن يقدموا أي بديل له. واضطر البرلمان في أول جلسة له اليوم، تشكيل لجنتين تختص الأولى بالتواصل مع الحراك السياسي في الشارع، والأخرى أطلق عليها اسم "لجنة فبراير" تتولى إعداد مشروع الوثيقة الدستورية وقانون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.