تسلم اللاعب ليونيل ميسي، نجم برشلونة، اليوم جائزتي البيتشيتشي، كهداف للدوري الإسباني لكرة القدم عن الموسم الماضي 2017-2018، بالإضافة لجائزة أفضل لاعب، في الحفل السنوي الذي أقيم بمدينة برشلونة. وحصد نجم برشلونة جائزة البيتشيتشي، كهداف للدوري الإسباني عن الموسم الماضي برصيد 34 هدفاً، بجانب جائزة ألفريدو دي ستيفانو التي تمنح لأفضل لاعب في الموسم. ونجح النجم الأرجنتيني في تصدر قائمة الهدافين للمرة الخامسة في مسيرته، ليتساوى مع كل من دي ستيفانو، وإنريكي كاسترو، وهوجو سانشيز، بينما يفوز بجائزة الأفضل في الموسم، للمرة السادسة. ولا يزال ميسي، في حاجة للفوز بجائزة البيتشيتشي مرة أخرى، لاحتلال صدارة قائمة الأكثر حصدًا للجائزة في تاريخ الليجا، رفقة تيلمو زارا نجم أتلتيك بيلباو السابق، والذي فاز بها 6 مرات. من جانبه، حصد يان أوبلاك، حارس مرمى أتلتيكو مدريد، جائزة زامورا كأفضل حارس مرمى بالليجا للمرة الثالثة على التوالي، ليتساوى مع زامورا وأراكوندا وبلاسكو وتران وسادوريني وأبلانو. وفاز خورخي فالديز بجائزة أفضل حكم في الموسم، كما حصد خوان فرانسيسك روبي، مدرب إسبانيول الحالي، جائزة أفضل مدرب بدوري الدرجة الثانية، بعدما ساهم مع هويسكا في الصعود لليجا. وحصد خوسيه مانيول رودريجز، لاعب ليفانتي، جائزة الهدف الذهبي، كأفضل هدف في الموسم، وهو الذي سجله في مرمى ريال سوسييداد.

تشارك شركة مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري المستدام والتابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في المعرض والمؤتمر الدولي للمدن الذكية والذي يقام من 13 إلى 15 نوفمبر الجاري في برشلونة. وتعد هذه المشاركة الأولى من نوعها لمشيرب العقارية على المستوى العالمي حيث تهدف من خلالها الشركة إلى الترويج لمشروعها الرائد مشيرب قلب الدوحة الذي يعدّ ثاني أذكى مدينة في العالم وكذلك إلى التعريف به في هذا الحدث المرموق. هذا ومن أجل تعزيز حضور مشيرب العقارية على المستوى العالمي ستكون الرعاية الدولية لهذا المعرض من قبل شركة مشيرب. هذا وتسعى الشركة من خلال هذه المشاركة الفعالة إلى لفت الأنظار إلى قطر بوصفها دولة رائدة في تطوير مشاريع ضخمة ذكية ومستدامة. وكذاك استقطاب الشركات والمؤسسات الدولية لفتح فروع لها في المدينة الذكية التي ستصبح مركز الأعمال ووسط المدينة الحيوي. وقال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة في مشيرب العقارية: تعتبر مشاركة مشيرب العقارية في المعرض والمؤتمر الدولي للمدن الذكية في برشلونة محطة مهمة في مسيرة مشروع مشيرب قلب الدوحة من خلالها يتم إستعراض ملامح ومكانة هذا المشروع المميز على خارطة العالم. ومع اقتراب إنجاز المشروع بشكل كامل والبدء بتشغيل أقسام عديدة من المدينة، نعمل على الترويج لمشيرب قلب الدوحة كواحدة من المدن الذكية والمستدامة الرائدة في العالم، بحيث يتمتع السكان والزوار بفرصة تجربة معيشية إستثنائية في مدينة تتميز بشبكة من البنية التحتية المتقدمة، وأنظمة اتصال وشبكة متكاملة من الخدمات الرقمية الشاملة. وأضاف الكواري: نحن نهدف من خلال مشاركتنا إلى رفع اسم قطر عالياً في المحافل الدولية، هذا ونؤكد على قدرة شركتنا الوطنية على تنفيذ هذا المشروع الضخم وبأن قطر تتمتع بالكفاءات والإمكانات التي تستطيع أن تقدم مشاريع تضاهي أكبر المشاريع في العالم. ويتميز جناح مشيرب العقارية في المعرض الدولي للمدن الذكية في برشلونة بموقعه الاستراتيجي في وسط المعرض الكبير، ويضم ثلاث جدران تفاعلية تعرض أبرز خصائص المدينة الذكية. يتيح الجدار الأول للزوار استكشاف أنظمة المنزل الذكي من خلال كمبيوتر لوحي ذكي، يضم مجموعة من وظائف التحكم بجميع الأنظمة الذكية في الشقق السكنية، منها التحكم التلقائي بمستوى الإضاءة والستائر والتحكم بدرجة حرارة الهواء ووسائل التهوية ومراقبة استهلاك الطاقة، وأنظمة الصوت والفيديو. يبرز الجدار الثاني مشيرب قلب الدوحة كوجهة للمجتمع ونموذج أسلوب حياة مبتكرة، حيث يوفر منصة واحدة للاطلاع على مجموعة من التفاصيل المصورة عن وسائل انتاج واستهلاك الطاقة في المدينة ورفع الوعي حول تعزيز كفاءة الطاقة. كما تتيح المنصة للعملاء مراقبة كافة الانظمة الذكية المتوفرة في المساكن ومحلات التجزئة والمكاتب التجارية. ويعرض الجدار الثالث محاكاة بصرية لمرافق الإدارة وغرفة التحكم والقيادة في مشيرب قلب الدوحة، وذلك من خلال أربع شاشات تعرض المنصات والتطبيقات الرقمية المختلفة. وبصفته مدينة ذكية بالكامل، يرتكز مشيرب قلب الدوحة على مجموعة متداخلة من الابتكارات التي صممت لتوفير خدمات عصرية محسنة وأنظمة مراقبة شاملة لتوفير بيئة ذكية ومستدامة وآمنة للعيش والعمل. وسيتم مراقبة كافة المعلومات في المدينة في مركز التحكم والقيادة على مدار الساعة وطيلة أيام السنة، من قبل موظفين متخصصين يعملون في 27 محطة.

تخوف مشجعو برشلونة لدى إصابة نجمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي الشهر الماضي، لا سيما وأن الفريق كان مدعوا لخوض استحقاقات هامة أبرزها الكلاسيكو ضد ريال مدريد والمواجهة المرتقبة ضد إنتر الإيطالي في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم اليوم الثلاثاء، الا أن الأوروغوياني لويس سواريز كان على الموعد. بعد خروج ميسي مصابا في وقت مبكر ضد أشبيلية في 20 أكتوبر الماضي في الليجا، سجل سواريز الملقب إل بيستوليرو (المسلح) هدفا في مرى الفريق الأندلسي وصنع آخر ليقود الفريق للفوز 4-2، ثم قام بتمريرة حاسمة في فوز فريقه على إنتر 2-صفر ذهابا في ملعب كامب نو في الجولة الأوروبية الثالثة، قبل أن يفرض نفسه نجما لـ الكلاسيكو ضد ريال مدريد حيث سجل هاتريك في الفوز 5-1. وتبدو القدرة التهديفية لسواريز قادرة على ملء فراغ غياب ميسي. وكتبت صحيفة موندو ديبورتيفو الكاتالونية الأسبوع الماضي تحت عنوان ليو سواريز، إنه في غياب ميسي، فرض لويس سواريز نفسه زعيما لكتيبة إرنستو فالفيردي.

يحتاج برشلونة الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني اليوم الثلاثاء الى نقطة واحدة لضمان التأهل الى الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بينما يحل باريس سان جرمان الفرنسي ضيفا على نابولي الإيطالي في الجولة الرابعة، في مباراة مصيرية قد يكلفه التعثر فيها، تراجعا كبيرا في فرص عبوره للدور الثاني. دورتموند في موقع الأفضلية في المجموعة الأولى، يدخل دورتموند مباراته ضد مضيفه أتلتيكو مدريد، وهو متصدر برصيد تسع نقاط من الجولات الثلاث الأولى، بفارق ثلاث نقاط عن مضيفه الإسباني، بينما يبتعد كل من موناكو الفرنسي وضيفه كلوب بروج البلجيكي، برصيد نقطة واحدة فقط. حظوظ كبيرة لبرشلونة وانتر في المجموعة الثانية، يحل برشلونة ضيفا على إنتر متصدرا مع تسع نقاط، وبفارق ثلاث نقاط عن الفريق الإيطالي. وفي ظل اكتفاء إيندهوفن الهولندي وتوتنهام هوتسبر الإنجليزي، واللذين يلتقيان اليوم في لندن، بنقطة في الجولات الثلاث، تميل حظوظ التأهل للفريقين الإسباني والإيطالي. ويسعى برشلونة لتكرار تفوقه على انتر في الجولة الثالثة على ملعبه كامب نو بنتيجة 2-صفر. وغاب عن تلك المباراة نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب تعرضه لكسر في ذراعه، وفي حين لا يزال ميسي ضمن فترة الغياب المعلنة لثلاثة أسابيع، أدرج المدرب إرنستو فالفيردي اسمه ضمن تشكيلته المتجهة الى إيطاليا رغم عدم حصوله بعد على الضوء الأخضر الطبي، لم يتضح ما اذا سيكون قادرا على المشاركة اليوم، أو أن حضوره سيكون معنويا. وفي المجموعة نفسها، يواجه توتنهام خطر الخروج المبكر للمرة الثانية في ثلاثة مواسم، بحال خسارته أمام إيندهوفن وفوز إنتر على برشلونة. باريس سان جيرمان ونابولي.. موقعة حاسمة وفي المجموعة الثالثة، يخوض سان جرمان مواجهة حاسمة ضد نابولي، يحتاج فيها لنتيجة إيجابية للحفاظ على فرص المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل لثمن النهائي الذي خرج منه في الموسمين الماضيين. ويجد الألماني توماس توخل نفسه أمام معضلة نقل النجاح المحلي الى القارة. فالنادي الذي حقق 12 فوزا في أول 12 مرحلة محليا (رقم قياسي للبطولات الوطنية الأوروبية الخمس الكبرى)، لم يتمكن من تثبيت موقعه أوروبيا هذا الموسم، بل يجد نفسه أمام احتمال جدي بالإقصاء من دور المجموعات. وفي مباراة أخرى من المجموعة الثالثة، ينتقل المتصدر ليفربول الإنجليزي (6 نقاط) لمواجهة النجم الأحمر بلغراد الصربي (نقطة واحدة)، في مباراة تبدو سهلة نظريا للفريق الذي يحتل المركز الثالث في البريمرليج صراع في المجموعة الرابعة يستضيف المتصدر بورتو البرتغالي (7 نقاط) لوكوموتيف موسكو الروسي (الرابع دون رصيد)، بينما يستضيف الثاني شالكه الألماني (5 نقاط)، غلطة سراي التركي الثالث (أربع نقاط)، وذلك لحساب منافسات المجموعة الرابعة.

قال لويس سواريز مهاجم برشلونة الذي سجل ثلاثية، إن فريقه يستحق ثناء إضافيا بعد فوز كاسح 5-1 على ريال مدريد في قمة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم دون مساعدة زميله الأيقونة ليونيل ميسي المصاب بكسر في الذراع. وقال سواريز «يكون من الأفضل أن يلعب ميسي لأنه أفضل لاعب في العالم ولأنه يمنحنا دفعة لكن يجب أن نشعر بالفخر كفريق بعد أن أظهرنا أننا فريق رائع حتى في غياب ميسي ولدينا مدرب رائع (إرنستو فالفيردي)». وأضاف سواريز بعد أسبوع لا ينسى حيث أصبح أبا للمرة الثالثة «دخل ريال مدريد الشوط الثاني بهدف الفوز بالمباراة وكانت أمامه بعض الفرص لكن برشلونة أدى عملا رائعا. ركضنا كثيرا وتركوا لنا مساحات أفادتنا في الهجمات المرتدة ونجحنا في حسم المباراة». وتابع بعد أن وسع برشلونة الفارق مع غريمه التقليدي إلى سبع نقاط «هذه أمسيات لا تنسى. أمضيت أسبوعا مميزا بعد أن رزقت بطفل وهذه الأهداف الثلاثة تعطي مذاقا أفضل».

سجل لويس سواريز ثلاثة أهداف ليقود برشلونة لسحق منافسه ريال مدريد 5-1 اليوم الاحد في مباراة قمة ممتعة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ستمثل دون شك نهاية لفترة المدرب قليل الحظ يولن لوبتيجي مع فريق العاصمة. وافتتح فيليب كوتينيو التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 11 عقب تحرك رائع من الفريق وضاعف سواريز الغلة بعد مرور نصف ساعة من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد. وبدا ريال بلا حول ولا قوة في الشوط الأول لكنه قدم عرضا شجاعا مع بداية الشوط الثاني عقب تحول خططي من لوبتيجي. واستحق الفريق الضيف تقليص الفارق عبر مارسيلو وكان قريبا من إدراك التعادل لكن تسديدة لوكا مودريتش ارتدت من القائم ووضع سيرجيو كرة بضربة رأس فوق العارضة بقليل. لكن برشلونة أحكم قبضته على المباراة مرة أخرى وصال وجال في اخر 15 دقيقة حيث أضاف سواريز هدفين آخرين بينما أجهزت ضربة رأس من البديل أرتورو فيدال على ريال الذي خسر للمرة الثالثة على التوالي في الدوري ويتأخر الآن بسبع نقاط عن برشلونة محتلا المركز التاسع. وبدا أن ريال يفتقر للثقة منذ البداية وتسرع بنزيمة بالإطاحة بالكرة فوق العارضة بعد تمريرة عرضية من جاريث بيل بينما كان يملك فرصة السيطرة عليها. على الجانب الآخر بدا برشلونة معززا بالثقة وكان هدفه الأول ممتعا إذ أرسل إيفان راكتيتيش تمريرة إلى جوردي ألبا الذي تفوق في سباق سرعة على ناتشو ومرر إلى كوتينيو الذي حولها في الشباك من مدى قريب. وظهرت علامات القلق على ريال عندما أخطأ ناتشو في تمرير الكرة داخل منطقة الجزاء لتصل إلى أرتور ميلو واحتاج تيبو كورتوا إلى التصدي بشكل رائع لتسديدة اللاعب البرازيلي. وعزز برشلونة تقدمه عندما نفذ سواريز ركلة جزاء بنجاح بعدما سقط داخل منطقة الجزاء عقب تدخل من رفائيل فاران الذي تسبب في هدفين في الهزيمة على أرضه 2-1 أمام ليفانتي الأسبوع الماضي. وأعاد لوبتيجي ترتيب تشكيلته في بداية الشوط الثاني إذ قرر اللعب بثلاثة مدافعين بإشراك لوكاس فاسكيز بدلا من فاران وتحسن الأداء على الفور وقلص الفارق عبر مارسيلو. وكان الفريق الضيف قريبا من إدراك التعادل لكن برشلونة كان خطيرا في الهجمات المرتدة وهز سواريز الشباك بضربة رأس ليحسم الأمور. وأكمل مهاجم أوروجواي الثلاثية بلمسة رائعة من فوق كورتوا قبل أن يحرز التشيلي فيدال هدفه الأول مع برشلونة ليزيد من إذلال ريال الذي تلقى أسوأ هزيمة أمام غريمه منذ خسارته 5- صفر في 2010 عندما كان يقود الفريق الكتالوني المدرب بيب جوارديولا.

بدأ الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة، أمس الإثنين خطته العلاجية للتعافي من الكسر في مرفقه الأيمن الذي تعرض له يوم السبت الماضي في مباراة فريقه أمام إشبيلية، ليتأكد غيابه من الملاعب لمدة 3 أسابيع. وفي الوقت الذي بدأ فيه الفريق الكتالوني تدريباته امس على الملعب بحصة استشفائية للاعبين الذين شاركوا منذ البداية أمام إشبيلية، وفي وجود بعض اللاعبين الناشئين أمثال تشومي وميراندا ومونتشو وريكي بويج وبايو وأبيل رويز، بدأ ميسي خطته العلاجية في المركز الطبي.وبعد استبعاد التدخل الجراحي، رأى الجهاز الطبي المسؤول عن تعافي النجم الأرجنتيني أن وضع جبيرة لمنع حركة المنطقة المتضررة هو الحل الأنسب.

برشلونة والنجمة يقصان شريط الافتتاح أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد جدول مباريات بطولة العالم للأندية أبطال القارات «سوبر جلوب 2018» التي من المقرر أن تستضيفها الدوحة، خلال الفترة من السادس عشر وحتى التاسع عشر من شهر اكتوبر الجاري، بمشاركة ثمانية أندية وهي: السد المستضيف، وبرشلونة الإسباني حامل اللقب، ومونبيلييه الفرنسي بطل أوروبا، والنجمة البحريني بطل آسيا، وتوبات البرازيلي بطل أمريكا، وجامعة سيدني الأسترالي بطل أوقيانوسيا، والحمامات التونسي ممثل إفريقيا، بالإضافة إلى فوكس برلين الألماني الذي وجه له الاتحاد الدولي دعوة خاصة للمشاركة في البطولة باعتباره وصيف النسخة الماضية. وبناء على الجدول ستفتتح منافسات بطولة العالم بمواجهة قوية بين برشلونة الاسباني بطل نسخة 2017 و النجمة البحريني بطل اسيا بداية من الواحدة بعد الظهر على ان تعقبها مباراة مونبيلييه الفرنسي مع نادي الحمامات التونسي في الثالثة عصرا ويلاقي توباتي البرازيلي فوخس برلين الالماني في الخامسة مساء على ان يختتم اليوم الاول بمواجهة نادي السد مع جامعة سيدني الاسترالي في السابعة مساء. وتتأهل الفرق الفائزة الى نصف النهائي المقرر اقامته في اليوم التالي 17 أكتوبرمع الفريقين الفائزين في نصف النهائي يلتقيان في النهائي يوم 19 اكتوبر فيما تحصل الفرق على راحة من اللعب يوم 18 أكتوبر. وتعد هذه هي المرة التاسعة على التوالي التي تستضيف فيها قطر منافسات هذه البطولة بعد أعوام 2010 و2011 و2012 و2013 و2014 و2015و 2016 و 2017 حيث توج فريق برشلونة الاسباني بلقب النسخة الأخيرة، فيما حل فوخس برلين ثانيا. ويتطلع السد ممثل كرة اليد القطرية إلى تحقيق نتائج مشرّفة في البطولة لا سيما وأنه من الفرق التي لها بصمتها في هذا الحدث العالمي، حيث أحرز اللقب عام 2002 وحل وصيفا مرتين عامي 2010 و2014 وثالثا عام 2012 ورابعا في 2016.

ليلة سقوط الكبار أمس شهدت خسارة مزدوجة لعملاقي الكرة الاسبانية ريال مدريد وبرشلونة ، حيث تعرض الملكي لخسارة مذلة امام أشبيلية وبنتيجة ( 3 / 0 ) فيما تعثر البارشا حامل لقب الدوري امام المغمور ليجانيس (1/ 2). بعدما استقبل هدفين في غضون دقيقة واحدة. في المقابل واصل باريس سان جرمان المتصدر وحامل اللقب انتصاراته المتتالية ورفعها الى سبعة بتغلبه على ضيفه رينس 4-1، ولحق ليون ومرسيليا بليل الى الوصافة بفوز الأول الكبير على مضيفه ديجون 3-صفر، والثاني القاتل على ضيفه ستراسبورغ 3-2، وخسارة الثالث أمام مضيفه بوردو صفر-1 في المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم ، وكان باريس سان جرمان المستفيد الأكبر من نتائج المرحلة السابعة حيث وسع الفارق من 5 الى 8 نقاط عن أقرب مطارديه. وضمن المرحلة السادسة من الدوري الايطالي تغلب يوفنتوس على ضيفه بولونيا 2-صفر، ونابولي على ضيفه بارما 3-صفر، ولاتسيو على مضيفه أودينيزي 2-1.

يحل برشلونة حامل اللقب والمتصدر ضيفا على ليجانيس الأخير، فيما تنتظر غريمه التقليدي وشريكه في الصدارة ريال مدريد رحلة صعبة إلى اشبيلية السابع اليوم الأربعاء في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم. ويملك برشلونة فرصة تعويض تعثره الأول هذا الموسم عندما سقط في فخ التعادل امام ضيفه وجاره جيرونا 2-2 في الدربي الكاتالوني الذي أكمله رفاق الأرجنتيني ليونيل ميسي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 35 إثر طرد المدافع الفرنسي كليمان لانجليه المنضم هذا الصيف قادما من اشبيلية. وسمح برشلونة لغريمه التقليدي ريال مدريد بمشاركته الصدارة بعدما تغلب الأخير على إسبانيول 1-صفر السبت، بيد ان الفريق الكاتالوني يملك فرصة الإنفراد بها مجددا وزيادة الضغط على الفريق الملكي. ولن تكون مهمة ريال مدريد سهلة في مواجهة اشبيلية العائد إلى نغمة الانتصارات محليا بفوز كبير على مضيفه ليفانتي 6-2 الأحد. ويمني ريال مدريد النفس بمواصلة صحوته بعد تعثر امام مضيفه أتلتيك بلباو 1-1 في المرحلة الرابعة، وتحقيق فوز يبقيه في الصدارة قبل الدربي الساخن أمام جاره أتلتيكو مدريد السبت المقبل في المرحلة السابعة. ويلعب اليوم أيضا أتلتيك بلباو مع فياريال، وفالنسيا مع سلتا فيغو، على ان تختتم المرحلة الخميس بلقاءات ديبورتيفو ألافيس مع خيتافي ، وبلد الوليد مع ليفانتي، وجيرونا مع ريال بيتيس.

يعتقد إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أن لاعبه الأرجنتيني ليونيل ميسي كان أجدر بالفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بدلا من لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد. وقال فالفيردي إن ميسي كان يجب أن يتوج بالجائزة منتقدا زيادة الجوائز الفردية في كرة القدم. لكل شخص وجهة نظر وهذا رأيي. وأضاف بالنسبة لنا فإن ليو هو أفضل لاعب في العالم. إنها جائزة تسمى الأفضل وغاب عنها اللاعب الذي نعتبره أفضل لاعب في العالم. مودريتش لاعب رائع وقدم موسما متميزا.

أثار جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) شكوكاً حول خطط الدوري الأسباني لإقامة مباراة جيرونا ضد برشلونة في الولايات المتحدة. ويرغب الدوري الأسباني في إقامة المباراة في ميامي يوم 26 يناير 2019، لكن رئيس الفيفا لا يشجع الفكرة. وقال إنفانتينو في بيان من الفيفا إلى شبكة إي.إس.بي.إن: أعتقد أنني أفضل مشاهدة مباراة رائعة في الدوري الأمريكي في الولايات المتحدة بدلاً من إقامة الدوري الاسباني في الولايات المتحدة.. في كرة القدم المبدأ العام هو إقامة المباراة التي تستضيفها على ‭'‬ملعبك‭'‬ وليس في دولة أجنبية. وطلبت رابطة الدوري الاسباني من الاتحاد الأسباني لكرة القدم الموافقة على إقامة المباراة خارج البلاد، بينما يجب أن يوافق أيضاً الاتحاد الأمريكي والفيفا والاتحاد الأوروبي واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) على الخطط أيضا حتى تمضي قدماً. وأبلغ الفيفا إي.إس.بي.إن بأنه لم يتلق طلباً رسمياً لاعطاء موافقته على إقامة المباراة في الولايات المتحدة. ورد خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الاسباني على تعليقات إنفانتينو عبر حسابه في تويتر. وكتب تيباس سأذكر رئيس الفيفا بأن هناك ثلاثة فرق من كندا تلعب في الدوري الأمريكي وأن تورونتو هو البطل الحالي، ولدى كندا بطولة دوري للمحترفين.

افتتح برشلونة الإسباني مشواره في مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوز كبير على ضيفه إيندهوفن الهولندي برباعية نظيفة الثلاثاء على ملعب كامب نو في المجموعة الثانية، سجل منها قائده الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاثية هاتريك. وبدا الفريق الإسباني مصراً على تقديم نفسه مرشحاً للقب سادس في المسابقة وأول منذ 2015. وهو حقق فوزه الـ 25 في 27 مباراة خاضها على ملعبه في المسابقة بينها تعادلان، منذ خسارته أمام بايرن ميونيخ الألماني في الدور نصف النهائي بثلاثية نظيفة في الأول من مايو 2013. وبات ميسي اللاعب الثاني في مسابقة دوري أبطال أوروبا يسجل في 14 موسماً متتالياً للبطولة بعد الإسباني راوول غونزاليس مهاجم ريال مدريد السابق. ويمني برشلونة النفس بالتتويج بلقب المسابقة بعد خيبة الأمل الكبيرة التي تعرض لها الموسم الماضي عندما خرج من دور ربع النهائي على يد روما الايطالي بخسارته بثلاثية نظيفة إيابا بعد تقدمه ذهابا على أرضه 4-1.

وجدت الشكوك التي ثارت حول الصفقات التي عقدها ناديا ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيان مؤخرا مسوغا ودليلا واضحا على صحتها خلال أول جولتين في مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم الليجا، حيث لم يشارك كل الوافدين الجدد في الفريقين ضمن التشكيلة الأساسية. وضمت التشكيلة الأساسية للفريقين الأكبر في إسبانيا خلال الجولتين وجوها مألوفة، فعلى سبيل المثال فاز برشلونة 1-0، يوم السبت الماضي، على بلد الوليد بفريق مكون من الحرس القديم، فيما بقت كل الصفقات الجديدة حبيسة على مقاعد البدلاء مع انطلاق المباراة، وهنا تبرز أسماء كليمنت لينجليت وأرثر ميلو ومالكوم دي أوليفيرا وأرتورو فيدال. وحدث الشيء نفسه مع ريال مدريد، الذي آثر مدربه الإسباني جولين لوبيتيجي الاحتفاظ خارج الخطوط بكل من تيبو كورتوا وألفارو أودريوزولا (المصاب) وفينيسيوس الذي لم يسافر مع الفريق الأول إلى جيرونا، وبقى مع الفريق الرديف. ويدلل هذا كله على أن الأزمنة قد تغيرت، وأصبح عملاقا الكرة الإسبانية غير قادرين على المنافسة مع الكرة الإنجليزية أو أموال رجال الأعمال فيما يتعلق بعقد صفقات مع لاعبين من طراز النجوم العالميين، أو على أقل تقدير لم يعد الناديان على استعداد لإقحام نفسيهما في هذا التضخم المرعب الذي ضرب سوق انتقالات اللاعبين. ومن المفارقات العجيبة، أصبحت الصحافة الموالية لبرشلونة تحتفي بالفرنسي عثمان ديمبلي معتبرة إياه الصفقة الأبرز للنادي. ولكن على الجانب المقابل، يظل وضع ريال مدريد هو الأكثر جذبا للانتباه، حيث لم يتعاقد النادي مع أي لاعب من الطراز العالمي منذ 4 سنوات، وذلك عندما ضم النجم الكولومبي خاميس رودريجيز، لاعب بايرن ميونخ الألماني الحالي. ويرى البعض أن النادي الملكي لم يدعم صفوفه هذا الموسم وحسب، بل اتخذ قرارات من شأنها أن جعلت الضعف يدب في أوصاله، كقرار التخلي عن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

يحتفل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، غدا الثلاثاء، بحدث فريد خلال مسيرته الرائعة مع نادي برشلونة، وبحلول يوم الغد، يكمل قائد الأرجنتين، 10 سنوات منذ ارتدائه القميص رقم '10' مع البارسا، لأول مرة. وكانت المرة الأولى التي استلم فيها النجم الأرجنتيني الراية لارتداء قميص العظماء عبر تاريخ النادي الكتالوني، في 24 يوليو 2008 خلال مباراة ودية أمام هيبرنيان الإسكتلندي. وكان المدير الفني للبلوجرانا آنذاك بيب جوارديولا، المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي الإنجليزي. وفي تلك المباراة فاز البارسا بسداسية نظيفة، وشهدت الهدف الأول لـالبرغوث بالقميص رقم '10' على ظهره. أما الظهور الرسمي الأول للهداف التاريخي لبطل إسبانيا عبر تاريخه برصيد (552 هدفا)، بالرقم الذي تسلمه من النجم البرازيلي رونالدينيو، فكان بعدها بعشرة أيام مع بداية الليجا موسم (2008-2009).

اشارت صحيفة الموندو ديبورتيفو الاسبانية ان نادي باريس سان جيرمان الفرنسي قد تقدم بعرض لنادي برشلونة من اجل ضم الجناح البرازيلي فيليب كوتينيو للفريق الفرنسي في صفقة قدرتها الصحيفة الكاتالونية بـ270 مليون يورو .و كان لاعب النادي الاسباني قد انتقل للفريق في يناير الماضي قادمًا من ليفربول الإنجليزي مقابل 150 مليون يورو تقريبًا.