ذكرت مصادر للمعارضة السورية، اليوم الخميس، أن القوات الحكومية قصفت بالبراميل المتفجرة مناطق عدة في محافظتي حلب ودرعا، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن ناشطين قولهم إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على منطقة الجندول ومحيط السجن المركزي وقرية دوير الزيتون وحي المشهد بمدينة حلب. إلى ذلك، قتل ضابط و6 عناصر من القوات الحكومية في اشتباكات دارت مع مسلحو المعارضة على جبهة السويقة في أحياء حلب القديمة. وفي درعا، قصف الطيران السوري بـ5 براميل متفجرة الأحياء السكنية في مدينة نوى بريف درعا الغربي، بينما دارت اشتباكات عنيفة عناصر مسلحة موالية للقوات الحكومية ومسلحو المعارضة في الحي الغربي من مدينة بصرى الشام بريف درعا. وشن الطيران الحربي 3 غارات جوية استهدفت بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، بينما سقطت قذائف هاون على أحياء القصاع و باب توما وسط العاصمة دمشق. وفي ذات السياق، قصفت القوات الحكومية وسط مدينة مورك في محاولة لانتزاعها من أيدي قوات المعارضة.

استهدف الطيران المروحي التابع لقوات الرئيس السوري بشار الأسد، بالبراميل المتفجرة مدينة درعا وبعض بلدات ريف درعا، منها بلدات نوى وإنخل وداعل وطفس والجيزة. ودفعت قوات الأسد، اليوم الخميس، مدعومة بعناصر من ميليشيات حزب الله، بالمزيد من القوات لاقتحام مدينة حلب بعد تضييق الخناق على المدينة بهدف قطع طرق الإمداد عن مقاتلي المعارضة التي سبق ووجهت نداءات بتقديم المساعدة لتفادي سقوط المدينة بأيدي النظام. ومن جهتها، شهدت دمشق اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي وكراج العباسيين. وفي إدلب شنت طائرات النظام أكثر من ثماني غارات جوية بالقنابل العنقودية على مناطق الاشتباكات حول معسكري وادي الضيف والحامدية بريف إدلب.

شن الطيران الحربي السوري غارات جوية قرب دمشق، اليوم السبت، في وقت استمرت البراميل المتفجرة بحصد المزيد من الأرواح في أحياء حلب الشرقية وريف المدينة. وقالت "الهيئة العامة للثورة السورية" إن قصفا جويا شنته المقاتلات السورية على حي جوبر شرقي دمشق أسفر عن عدد من الجرحى. كما ألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة على جرد حوش عرب في القلمون بريف دمشق بعد تجدد الاشتباكات في المنطقة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة والمجموعات المسلحة الموالية لها. وفي حمص، وقعت اشتباكات بين كتائب المعارضة المسلحة والجيش السوري في محيط قرية أم شرشوح في ريف المدينة الشمالي، كما شهدت بلدة تلبيسة غارات من القوات الحكومية. كما ذكر الناشطون أن القصف بالبراميل المتفجرة على بلدة كفرزيتا في ريف حماة أسفر عن 3 قتلى و8 جرحى. وفي حلب، قتل وجرح عدة أشخاص نتيجة إلقاء البراميل المتفجرة على بلدتي تل رفعت ومارع في ريف المدينة الشمالي.

أفادت لجان التنسيق المحلية للثورة السورية في بيان لها؛ أن 17 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم وجرح 40 آخرون؛ نتيجة إلقاء مروحية تابعة للنظام السوري براميل متفجرة على الأحياء الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة في مدينة حلب شمال سوريا. وأضاف البيان أن فرق الدفاع المدني هرعت إلى المناطق التي تضررت بفعل البراميل المتفجرة، وقامت بانتشال الجثث وتخليص الجرحى من تحت أنقاض المنازل، في منطقة المواصلات بمدينة حلب. من جهتها نقلت شبكة "شهبا برس" التابعة للمعارضة السورية؛ أن حوامات النظام أسقطت براميل متفجرة على منطقة الشيخ نجار الصناعية وأحياء الليرمون ومساكن هنانو شمال مدينة حلب. على صعيد آخر، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، أن قوات النظام السوري، هدمت نفقاً حفره عناصر المعارضة المسلحة، بالقرب من قلعة حلب التاريخية. كما نقلت "سانا" مقتل أربعة مواطنين سوريين بينهم طفلان، وإصابة 11 آخرون، جراء سقوط قذائف هاون على محيط ساحتي عرنوس والأمويين بقلب العاصمة السورية "دمشق". وذكرت سانا أن قذيفتي هاون سقطتا في محيط ساحة عرنوس ما أدى إلى مقتل 4 مواطنين بينهم طفلان عمرهما عامان و12 عاماً، وأصيب 8 آخرين. وأضافت سانا أن قذيفة هاون سقطت في محيط ساحة الأمويين ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين بجروح وأضرار مادية بالمكان.

تعرض سكان في بلدة كفرزيتا في ريف حماة (وسط)، لحالات من التسمم والاختناق، إثر إلقاء الطيران السوري "براميل متفجرة" على البلدة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون. وذكر التلفزيون الرسمي السوري من جهته أن "جبهة النصرة" تقف خلف هذا الهجوم، الذي وقع أمس الجمعة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "قصفت طائرات النظام كفرزيتا ببراميل متفجرة، تسببت بدخان كثيف وبروائح أدت إلى حالات تسمم واختناق، نقل أصحابها إلى المشافي". وكتبت صفحة "تنسيقية الثورة السورية في مدينة حماة- كفرزيتا" على "فيسبوك"، إن النظام قصف البلدة بالمواد السامة (غاز الكلور) مخلفا أكثر من 100 حالة اختناق. وبث ناشطون أشرطة فيديو على موقع "يوتيوب" تظهر أطفالا وشبانا، بدا عليهم الإعياء ويعانون من السعال والاختناق.

قصف الطيران المروحي السوري التابع لنظام بشار الأسد، اليوم الأحد، بالبراميل المتفجرة منطقة حي الشعار ومناطق في حي مساكن هنانو بحلب ما أدى لمقتل طفلة ورجل في حي الشعار وأنباء عن شهداء آخرين وسقوط جرحى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، إن الطيران المروحي ألقى عدة براميل متفجرة على مناطق في بلدتي عندان وحريتان مما أدى لسقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل، فيما قتلت طفلة برصاص قناص من القوات النظامية في حي الشيخ مقصود. وفي حلب، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام في محيط قرية كرى سور بالريف الشرقي لمدينة عين العرب إثر هجوم الأخير على القرية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام. وفي محافظة درعا قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي طريق السد بمدينة درعا، ترافق مع قصف القوات النظامية مناطق في الحي مما أدى لمقتل طفل وسقوط جرحى فيما ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في بلدة داعل، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في بلدة الطيبة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.

قال ناشطون سوريون، إن 10 أشخاص قتلوا وجرح نحو 40 آخرين، في مدينة عندان بريف حلب الشمالي، جراء إلقاء مروحيات النظام السوري 6 براميل متفجرة على المدينة اليوم الأربعاء. وأسفر القصف عن تضرر منزل الناشط الإعلامي البارز ياسين أبو رائد، إذ أصيب بجروح طفيفة وتمكن من النجاة بحياته. وأكد أبو رائد: "أن البراميل المتفجرة أسفرت عن مقتل 10 مواطنين بينهم امرأة، كما أوضح أنه تم توثيق مقتل 6 آخرين، فيما لا تزال 4 جثث مجهولة الهوية". وأضاف أبو رائد: "أن مركز الاتصالات التابع للمعارضة رصد تعليمات للمروحية التي ألقت البراميل بأن لا تعود إلى قواعدها دون ارتكاب مجزرة في المدينة". وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أكدت أن حصيلة الضحايا الذين قضوا نتيجة القصف الجوي على مدينة حلب وريفها خلال 3 الأشهر الأخيرة قد بلغت 2049 شخصا من بينهم 2033 مدنيا بنسبة 99%.

قتل 85 جنديا من قوات النظام السوري في كمين للمعارضة، لدى محاولتهم التسلل إلى مدينة يبرود بمنطقة القلمون بريف دمشق. وبحسب المركز الإعلامي للقلمون التابع للمعارضة، فإن قوات النظام حاولت التسلل خلال الاشتباكات - التي تجددت لليوم الـ29، بين قوات النظام السوري، و حزب الله اللبناني، وفيلق بدر العراقي من جهة، وألوية تابعة للواء التوحيد من الجهة الأخرى- ، إلا أن المعارضة تمكنت من نصب كمين لهم، وقتل 85 جندياً. وردت قوات النظام بإلقاء براميل متفجرة وقنابل فراغية على المدينة المحاصرة، ما أسفر عن إصابة 200 مدني بجروح، بعضهم جراحه خطيرة. يأتي ذلك بعد أن تمكنت قوات المعارضة من صد هجمات متكررة بالدبابات على المدينة، وتمكنت من إعطاب وتدمير العديد من تلك الدبابات، في حين تمنع قوات النظام دخول المساعدات الإنسانية إليها، وبنفس الطريقة تقبع مدينة رنكوس، على طريق حمص دمشق، تحت حصار قوات النظام السوري. هذا وشهدت مناطق الزبداني ومضايا ووادي بردى وصيدنايا في الريف الدمشقي هجمات من قبل قوات النظام واشتباكات بينها وبين المعارضة.

لقي 15 شخصاً مصرعهم جراء قصف مروحيات النظام السوري بالبراميل المتفجرة، للمناطق القابعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب، شمال سوريا. وأوضحت المنظمة السورية لحقوق الإنسان في بيان لها، أن مروحيات للجيش النظامي السوري، قصفت بالبراميل المتفجرة مناطق "مساكن هنانو"، و"الشيخ عيسى"، و"فافين"، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً. وتسبب قصف الطيران المروحي للنظام السوري بالبراميل المتفجرة لقرى الشيخ عيسى وفافين، بإصابة 28 شخصاً أيضاً، وتدمير وتضررالعديد من المنازل. من جانب أخر، أفاد مدير شبكة أخبار "شهبا برس" المحلية "مأمون أبو عمر" للأناضول، أن الأهالي عملوا على استخراج الجثث والجرحى بمساعدة آلات الحفر من تحت أنقاض المنازل، التي تهدمت بفعل القصف، مشيراً أن مئات العائلات استقرت في قرى الشيخ عيسى وفافين هرباً من قصف النظام السوري للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب. وذكر أبو عمر، أن مروحيات الجيش النظامي لم تتوقف منذ الصباح عن قصف المناطق المحيطة بسجن حلب المركزي بالبراميل المتفجرة.

قتل 11 شخصا، اليوم الثلاثاء، في قصف ببراميل متفجرة ألقتها مروحيات تابعة لقوات النظام السوري في مدينة حلب وريفها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال "المرصد" في بريد إلكتروني: "استشهد أربعة مواطنين بينهم طفلان جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي الحيدرية" في حلب، مشيرا أيضا إلى مقتل ستة أشخاص آخرين بينهم ثلاثة أطفال، جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الصاخور. وطال القصف بالبراميل محيط سجن حلب المركزي المحاصر من كتائب مقاتلة معارضة للنظام، وقرية السين في ريف حلب الشرقي، ما تسبب بمقتل طفلة. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية أنها وثقت "سقوط 18 برميلا منذ الصباح" على بلدة خان الشيخ في ريف دمشق. على صعيد آخر، أفاد المرصد، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 32 عنصرا من قوات النظام السوري في تفجير نفذته مجموعة "داعش" و"ألوية الحبيب المصطفى"، الأحد الماضي، في ريف دمشق.

سقطت اليوم الأحد، قذيفة هاون على مبنى المحافظة بالعاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى وقوع إصابات، فيما قتل وجرح العشرات جراء قصف جوي بـ"براميل متفجرة" من قبل القوات الحكومية السورية على حلب. وذكر المرصد السوي لحقوق الإنسان، أن قذيفة هاون سقطت على مبنى خدمة المواطن التابع لمبنى المحافظة بمنطقة البحصة وسط دمشق، مما أدى لسقوط جريح وأضرار مادية. وقال المرصد، إن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في عدة محاور بحي جوبر في دمشق، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وفي محافظة القنيطرة، لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في محيط قرية الهجّة، مما أدى لإعطاب دبابة للقوات النظامية وخسائر بشرية في صفوفها. من جانبه، أوضحت مصادر معارضة أن 21 شخصا قتلوا جراء إلقاء الطيران المروحي الحكومي لبراميل متفجرة على دوار الحيدرية بمدينة حلب. وقالت إن 6 قتلى سقطوا في حي المشهد جراء استهدافه من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة.

قتل 30 شخصا في مناطق متفرقة من سوريا، اليوم الأحد، بينهم 15 مدنيا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ على مناطق في ريف حلب شمال البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن 15 شخصا "قضوا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ على مناطق في الجزماتي والميسر والنيرب" بريف حلب. كذلك قتل مقاتل معارض خلال "اشتباكات مع القوات النظامية في قرية عزيزة" في ريف حلب فضلا عن سقوط عدد من الجرحى. كما قتلت طفلة جراء إصابتها في سقوط قذائف الهاون على مناطق في مدينة منبج، بحسب المرصد. وفي محافظة دير الزور أشار المرصد إلى سقوط ثمانية قتلى في غارة للطيران الحربي على مناطق في مدينة الميادين، موضحا أن "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود بعض الجرحى في حالات خطرة". وفي محافظة إدلب، قتل رجل جراء قصف شنته القوات النظامية على مناطق في بلدة سرمين وفق المرصد. وفي محافظة حمص، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ثلاثة أشخاص جراء سقوط قذائف على مناطق في حي الغوطة بمدينة حمص. كما أشار المرصد إلى مقتل شخص في مدينة الحارة بمحافظة درعا تحت التعذيب، بعد اعتقال القوات النظامية له.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هناك معلومات وردت بمقتل خمسة أشخاص وسقوط مصابين جراء سقوط براميل متفجرة في حي مساكن "هنانو" بالقرب من مسجد عمر بن الجموح بمدينة حلب شمال سوريا. وذكر المرصد، مساء اليوم الأحد، أن ذلك يأتي وسط قصف بعشرات البراميل المتفجرة على مناطق في الأحياء الشرقية لمدينة حلب. وقال إن الطيران الحربي شن غارة قصف فيها قرية الفيضة في ناحية الحمرا بمدينة حماة ما أدى لأضرار في ممتلكات المواطنين دون إصابات. وأضاف أن الطيران الحربي شن غارة على مناطق في مدينة "خان شيخون" بمحافظة إدلب شمال سوريا دون معلومات عن خسائر بشرية. وأكد المرصد استمرار الاشتباكات بين مقاتلي "داعش" ومقاتلي كتائب إسلامية مقاتلة وكتائب مقاتلة في مدينة بنش بمحافظة إدلب. وأوضح أن سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير انفجرت في مقر يعود لـ"داعش" بمستشفى مدينة معدان بمحافظة الرقة.