الهديفي: انتاج مسلسل رسوم متحركة للشخصية الأبرز فافا ويبث سبتمبر القادم القناة حققت الكثير من النجاحات في الفضاء انتهجت نهجاً مختلفاً هذا العام في إنتاج البرامج الأكثر مشاهدة عشرسنوات مكللة بالنجاح مرت على انطلاق قناة براعم، قناة الأطفال الأولى عربياً، بل في شتى أنحاء العالم وذلك لما تقدمه من برامج تربوية وعلمية وترفيهية هادفة تنمي ذائقة الأطفال الإبداعية والفنية وتنمي مداركهم وتغرس في نفوسهم القيم الإيجابية إلى جانب الاهتمام باللغة العربية الفصحى المعاصرة. وبهذه المناسبة وحرصاً من إدارة القناة على تقديم محتوى عالي الجودة شكلا ومضمونا فإن قناة براعم ظهرت هذا العام في حلة برامجية جديدة تلبي تطلعات الأطفال وذويهم وتكون مصدر إلهام لكل الباحثين عن محتوى آمن يعزز تمسكهم بهويتهم ويشجعهم على الإبداع والابتكار. وقال السيد سعد الهديفي - المدير التنفيذي لقنوات الأطفال والمحتوى بالإنابة- لقد حققت براعم الكثير من النجاحات في الفضاء الإعلامي فكان الحرص منذ البدء على وضع هوية للقناة باعتبارها قناة عربية مهمتها تعزيز الوعي الثقافي والعلمي لدى الطفل العربي لذلك حرصت القناة على زيادة عدد البرامج التعليمية والعلمية التي تناسب فئة ما قبل المدرسة وهي الفئة المستهدفة للقناة، وإعادة هيكلة البرامج وتطوير محتواها باستمرار، فكان العمل يتم على قدم وساق لإنتاج برامج تعليمية هادفة ذات مضمون مسلٍّ وممتع وفي الوقت نفسه يكسب ثقة الآباء، وقدمت القناة برامج صباحية ومسائية ذات مواضيع متنوعة منها القصص والحكايات الجميلة إلى جانب المسابقات الترفيهية العلمية وبرامج أخرى تغطي كافة مجالات الإبداع من الحروف الهجائية إلى العلوم والتكنولوجيا مروراً بالرواية والسرد والمغامرة وأخرى تخدم العلم والتعلُّم وغيرها من مناحي الإبداع الثقافي. حروف ورسوم وتابع الهديفي انتهجت قناة براعم نهجاً مختلفاً هذا العام في انتاجها للبرامج الداخلية، حيث إن القناة بصدد إنتاج مسلسل رسوم متحركة للبرنامج الشهير والأكثر مشاهدة ألا وهو برنامج (فافا) الذي سيبدأ بثه في شهر سبتمبر القادم، كما سيُعرض في هذا العام أيضا برنامج صباحي جديد يأخذ الأطفال في تجربة شيقة ليكتشفوا ما حولهم من مهن ومراكز مختلفة، وتستعد القناة لإطلاق (حروف و رسوم) بحلة تعليمية جديدة البرنامج التربوي الهادف الذي تدور أحداثه داخل مرافق المدرسة وسيشترك فيه عدد من الممثلين المتميزين من وزارة الثقافة الداعمة والمساندة لمحتوى ومضمون الحلقات بهدف إرسال رسائل تربوية واضحة بأهمية التعليم ودور المدرسة بالنسبة للأطفال خاصة والمجتمع بشكل عام. وأضاف دائما تسعى إدارة قناة براعم إلى المزيد من التفاعل بين المشاهد والقناة واجتذاب قطاعات جديدة من المشاهدين لا سيما الأطفال، وهناك مفاجأة سارة أزفها إلى محبي براعم ومتابعيها وهي تدشين تطبيق رسمي على متجر أبل وأندرويد يتضمن محتوىً متميزاً يعرض خلاله جميع الحلقات والبرامج والمسلسلات إلى جانب ذلك سيتاح لمشتركي التطبيق مشاهدة بعض المواد الحصرية والجديدة وذلك لأننا نحرص دوما على بناء جسور التواصل والتفاعل مع الأطفال عبر شاشة براعم أو الموقع الإلكتروني للقناة أو وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر ويوتيوب. وقدّم الهديفي الشكر إلى الأطفال والآباء الذين وضعوا ثقتهم في القناة مما كان له عظيم الأثر على أداء القناة ورسالتها، مضيفاً أن ما تقدمه براعم يهمنا أن يراعي خصوصياتنا الثقافية والاجتماعية وأن يقدم إطاراً للإبداع، والقناة من جانبها لا تبث أي برنامج أو مسلسل إلا بعد عرضه على خبراء مختصِّين، مؤكداً على أنّ ما تقدمه من أعمال سيساهم في نمو أطفالنا علميا وسلوكيا وتنمية مداركهم وقدراتهم اللغوية من خلال برامجها التي تبث باللغة العربية الفصحى المعاصرة. مضمون هادف ومن جانبه قال السيد إلياس خوري - من قناة براعم-: منذ اللحظة الأولى لانطلاق القناة حرص فريق براعم على بذل قصارى جهده لإنتاج مضمون هادف ومتميز يرقى بالأطفال إلى مستويات إبداعية عالية ويحاكي تطلعاتهم في زمن بات فيه المشاهد الصغير قادر على الوصول إلى مضمون عالمي متنوع من خلال المنصات الرقمية المتعددة. من هذا المنطلق يبقى حرصنا دائما على إنتاج برامج عالية الجودة باللغة العربية الفصحى السليمة والبسيطة وبكوادر عربية محلية قادرة على المنافسة في السوق العالمي وقادرة على جذب الطفل العربي بشكل خاص. وتابع: عشر سنوات مرت على انطلاق القناة تعلمنا خلالها الكثير وقدمنا لأطفالنا الكثير. إنها لحظة فخر واعتزاز ان نكون جزءاً من هذا المشروع الهادف ونشكر أولياء الأمور والأطفال على ثقتهم بنا كما لا يسعنا إلا أن نتوجه بخالص الشكر والتقدير لإدارة القناة على دعمها اللامحدود لحثنا على تقديم الأفضل دائماً ونعدهم ببذل المزيد من الجهود لتقديم كل جديد في إطار تربوي ترفيهي شيق وهادف. تعد قناة براعم مُرافقا يوميا للأطفال دون سن السادسة، وقد تم اختيار مختلف برامجها المنتجة في القناة أو المنتقاة من شركات الإنتاج العالمية بعناية كبيرة كي تساهم مشاهدتها في تقوية مدارك الأطفال وتعزيز قدرة استيعابهم للأشياء المحيطة بهم كالأشكال والألوان والحروف وهي بذلك تساعد التربويين والأهل على تطوير المهارات الاجتماعية وتنمية طاقاتهم من خلال استخدام الحدس والاستنتاج وتفعيل قدرتهم على الانتباه والتركيز. واستطاعت إدارة القنوات خلال السنوات الأخيرة أن تنقل قناة براعم نقلة نوعية في صناعة الإعلام الموجّه إلى الأطفال وذلك من خلال تطوير برامجها المختلفة وخططها الاستراتيجية وفق المعايير العالمية. جدير بالذكر أن قناة براعم تُعرض عبر باقةbeIN الإعلامية بتردد رقم 133 وهو أمر عزز القدرة الشرائية للقناة ومكَّنها من اقتناء وإعداد برامج نوعية تلبي احتياجات الأطفال وتساعدهم على فهم ما يحدث حولهم واكتشاف مهاراتهم وقدراتهم المتنوعة. إنتاج مسرحي تحدث سعد الهديفي عن عمل مسرحي ضخم من إنتاج القناة قائلاً: تستعد القناة لعرض مسرحية تفاعلية تعليمية بمواصفات عالمية وكوادر محلية بعنوان مغامرة الأصدقاء والتي يقوم ببطولتها العديد من شخصيات قناة براعم وتدور أحداثها حول تعزيز الوعي والثقافة البيئية عند الأطفال وذويهم وتعريفهم بأسباب التلوث وخطورته، ووسائل حماية البيئة، وإبراز جمال الطبيعة بأشجارها وشواطئها ومياهها.

نظمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مهرجان «الصائم الصغير» الخامس لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم وعلومه في نسخته السابعة بمشاركة واسعة من البراعم وأولياء أمورهم. وتخللت فعاليات المهرجان فعاليات دينية بهدف غرس القيم الرمضانية في عقول البراعم الذين هم جيل الغد. وقال صبيح محمد ماجد المري رئيس وحدة البرامج والأنشطة في قسم تحفيظ القرآن في تصريح لـ الشرق إن وزارة الأوقاف تقيم المهرجان للسنة السابعة على التوالي من باب تشجيع الصغار على الصيام وغرس القيم في نفوسهم مبينا أن هذا البرنامج يستهدف 300 طالب من طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم ولفت إلى أن الصغار تتم متابعتهم من قبل رؤساء المراكز ومن ثم يتم ترشيح الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات إلى 9 سنوات . وأضاف " يندرج هذا المهرجان السنوي ضمن خطة الوزارة الرامية إلى ترسيخ أركان الإسلام ومبادئه في نفوس النشء، ودعم الأسر في العملية التربوية للأبناء، والتأكيد على البناء التربوي والتعليمي السليم ودوره في النهوض بعقول النشء، كما يعد المهرجان جزءاً من المنهج التعليمي بمراكز تعليم القرآن الكريم التي تراعي الجوانب التعليمية والنفسية والتربوية لدى أبنائها. وأوضح المري أن الهدف من مهرجان "الصائم الصغير" هو تشجيع الأطفال على الصوم والاهتمام به كركن من أركان الإسلام .وأضاف " نريد أن يكون طلبة مراكز تعليم القرآن الكريم مدركين لمثل هذه الأمور الدينية المهمة". ولفت المري إلى أن الوزارة قد اعتادت سنويا إقامة هذا المهرجان بهدف أن يشعر الأبناء بفرحة وجو الصيام . وأشار إلى أن الفعاليات النسائية قائمة بمركز موزا بنت محمد بنفس البرامج والأهداف. وتقدم المري بالشكر إلى أولياء أمور الطلبة المشاركين في المهرجان في نسخته الجديدة مؤكدا أن مشاركة أبنائهم في مثل هذه الأنشطة الدينية، تسهم في جزء كبير من تربيتهم وتنشئتهم على فضائل الأعمال. دور تربوي للمهرجان ومن جانبهم قال عدد من أولياء أمور الطلاب الذين شاركوا في الفعاليات إن إدارة الدعوة والإرشاد الديني عودتنا دائما على الإبداع والتميز وتشجيع الأبناء وحثهم على الإقبال على القرآن الكريم وتلاوته والالتحاق بمراكز القرآن الكريم من خلال الأنشطة المصاحبة التي تعمل على تطويرهم والرفع من مستواهم إلى جانب معايشتهم الإيمانية لأجواء الشهر الفضيل، وهو ما يؤكد على الرعاية والاهتمام اللذين يحظى بهما حفظة القرآن الكريم وأهله.

شارك تلفزيون ج وقناة براعم في معرض ميب تي في الدولي الذي يضم أكبر تجمع عالمي لشركات الإنتاج وصناعة المضمون البرامجي لتؤكدا وجودهما على خارطة المنافسة وتفاعلهما المستمر مع ما تقدمه كُبريات الشركات العالمية في صناعة الإعلام، وعرضهما لباقة متنوعة من البرامج المنتجة والمنتقاة لتلبية الاحتياجات العصرية للأطفال العرب والجيل الجديد من مستخدمي وسائل الإعلام ووسائل التواصل الحديثة من خلال علامة تجارية هدفها تقديم محتوى برامجي إعلامي متطور وشامل. وتحدث السيد سعد الهديفي المدير التنفيذي لقنوات الأطفال والمحتوى بالإنابة، عن أهمية المشاركة في هذا النوع من المعارض بالنسبة إلى القنوات، وقال:"إننا نواكب باهتمام كبير جميع البرامج الجديدة المقدمة للأطفال على مستوى العالم، لذلك فإن مشاركتنا في هذا العام تعد فرصة مثالية للتعاون مع شركائنا من دول مختلفة لتطوير المحتوى الترفيهي التعليمي الذي نقدمه للأطفال". وأضاف أن إنتاجنا كان حاضرا بقوة في هذا المعرض من خلال المسلسل الكرتوني بدر الذي تم تدشينه في معرض ميبكوم عام 2015 بالإضافة إلى عرض برنامج جديد من إنتاجنا الداخلي لشخصية سهم التي اشتهرت في بطولة كأس ج العالمية في نسخها الثالثة على التوالي". وأشار إلى أن مضامين وجودة البرامج التي تقدمها قناة براعم وتلفزيون ج مكنتهما من تحقيق نجاحات كبيرة على صعيد الإعلام في العالم العربي، بعد أن اعتمدتا خطة محكمة تسمح لهما بالوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور المستهدف. ولفت إلى أن مشاركة القنوات تأتي في إطار تنفيذ رؤية ذات أبعاد مختلفة لتحقيق الأهداف المنشودة، موضحا "إن رؤيتنا الإعلامية المرتكزة على الابتكار والجودة تسعى إلى تقديم إعلام عربي متميز يواكب حاجيات الطفل، ويقدم محتوى متميزا وهادفًا يحترم أسلوب الحياة الاجتماعية والثقافية في العالم العربي، وهذا ما جعلنا حريصين على المشاركة في معرض ميب تي في نظرا للأهمية الكبيرة التي يحظى بها بين الشركات العالمية، الأمر الذي سيمكننا من إبراز مكانة قنواتنا الرائدة في مجال صناعة المحتوى وما توفره لمحترفي هذا القطاع في العالم".

استقطب الموقع الإلكتروني لقناة براعم عدداً كبيراً من رواد الشبكة العنكبوتية، وذلك في إطار الحلة الجديدة التي صار عليها الموقع أخيراً، ليكون بمثابة نافذة جديدة، للقناة التلفزيونية، الأشهر عربياً، في التوجه لمشاهديها. يأتي هذا في ظل حرص قناة براعم على تعليم وتثقيف جيل المستقبل بأسلوب هادف ومسلٍ ومناسب لعقل الطفل، ليكون قادراً على مواكبة كافة التطورات المحيطة به، علاوةً على حرصه على تعزيز الروابط بين جميع أفراد الأسرة ، وذلك كأحد الأهداف التي تسعى قناة براعم إلى تحقيقها، من أجل تربية الأجيال الجديدة على القيم التربوية الهادف. ويحتوي الموقع على إضافات جاذبة للبراعم، منها أقسام للتسلية تتعدد وظائفها لتشمل الترفيه وتعليم الأطفال، علاوة على الكثير من الألعاب المفيدة والممتعة، التي تساهم في التواصل والتفاعل مع الأطفال، بما يتناسب مع أعمارهم وتطلعاتهم. وعبر أقسام الموقع في حلته الجديدة، يجد الزائر نوافذ متنوعة، يأتي ضمن أبرز أهدافها الجانب التعليمي، عبر ما تقدمه برامج القناة لتنمية مهارات الأطفال بأسلوب ترفيهي هادف، علاوة على توفير قسم خاص بالمستشارين التربويين، لتقديم نصائح للأطفال والآباء، والإجابة عن كافة الأسئلة، بالإضافة إلى تزويد الموقع زائريه من الأطفال بمواد ترفيهية ورسوم ولوحات تلوين ومقطوعات موسيقية تنمي حسهم الفني. ويأتي حرص الموقع على أولياء الأمور، كأحد أهداف قناة براعم في توفير مساحات إضافية لأولياء الأمور للتفاعل مع مضمون ما يقدمه الموقع، لاكتشاف عالم جديد ومثير معاً، يتضمن باقة متنوعة من البرامج والألعاب والأنشطة والمسابقات التي تم تصميمها ومراجعتها من قبل اختصاصيين ليستمتع بها الأطفال مع ذويهم، بالإضافة إلى طلب الإستشارات التربوية أو التعليمية، وتقديمها عبر الهاتف الجوال أو الجهاز اللوحي أو جهاز الكمبيوتر. وتترافق الحلة الجديدة، مع جديد دائم تقدمه قناة براعم لمشاهديها، عبر جودة الشكل والمحتوى، وهو ما أدى إلى استقطاب أعداد كبيرة من مشاهدي القناة، سواء كانوا من الأطفال أو البراعم، أو أولياء أمورهم، انطلاقاً من أهداف القناة في تعزيز الروابط بين جميع أفراد الأسرة، كأحد الأهداف التي تسعى إليها، لإعداد الأجيال الجديدة على القيم التربوية الهادفة.

برنامج يعرض يومياً على قناة براعم.. تعرض قناة براعم يومياً برنامج العم مصلح النجار الذي يصنع الدمى والتحف الخشبية للأطفال الذين يزورون ورشته ويروي لهم كل مرة قصصا جديدة. ففي كل حلقة يجتمع الأطفال عند العم مصلح يعيشون معاً أجواء قصة طريفة، ويحلّون لغزاً مثيراً ويبحثون عن حلّ لمشكلة ما، ويحكي لهم حكايته الممتعة، ويسافر بالصغار عبر الخيال إلى زمن الحكاية، ليتعلموا إحدى الخصائل الحميدة بطريقة مشوقة وجذابة تبرز مكانة فن تحريك الدمى في تعلم الأطفال للكثير من المسائل المهمة في حياتهم اليومية، وبأساليب متنوعة.

أطلقت قناة براعم الموجّهة إلى الأطفال، والتي تعرض حصرياً على باقة beIN برقم 102حلة جديدة يرافقها شكل جديد لشاشتها وموقعها الإلكتروني. وقال المدير التنفيذي لقنوات الأطفال والمحتوى بالإنابة السيد سعد الهديفي، "إن هذه التغييرات تأتي في إطار سعي قناة براعم إلى إضفاء المزيد من التفاعل الإيجابي وتنويع محتوى البرامج لاجتذاب المزيد من المشاهدين، لا سيما البراعم الذين نحرص على مشاركتهم وتفاعلهم مع كل ما تقدمه القناة من برامج تربوية هادفة، ستساهم في تقوية مدارك الأطفال وتعزيز استيعابهم للأشياء المحيطة بهم". موقع براعم بحلته الجديدة وأوضح "أن مضمون برامج براعم يساعد التربويين والأهل على تطوير المهارات التعليمية والاجتماعية للأطفال وتنمية طاقاتهم الاستيعابية، من خلال استخدام الحدس والاستنتاج وتفعيل مهارة القدرة على الانتباه والتركيز، وهو أمر ستعززه الحلة الجديدة للقناة بتقنية HD بالإضافة إلى الشخصيات والألوان المتميزة التي تحافظ على روح الشكل المعهود للأطفال. سعد الهديفي مدير القنوات في الجزيرة للأطفال وتم تدشين موقع براعم الإلكتروني (www.baraem.tv) في حلته الجديدة لإحداث التواصل والتفاعل مع الأطفال من خلال الألعاب والأنشطة المتنوعة الآمنة التي تناسب أعمارهم وتطلعاتهم من خلال أقسام جديدة ومتنوعة.

استلمت قطر الخيرية تبرعات عينية من براعم روضة المستقبل لصالح مشروع "طيف" ولدى تسلم الجمعية هذه التبرعات تقدم مدير العلاقات العامة ومراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية السيد على الغريب بالشكر والتقدير لبراعم روضة المستقبل، مشيرا إلى أن هذا التبرع يحمل دلالة واضحة وعلامة فارقة تفيد بالمدى الذي وصل إليه مجتمعنا في مجال العمل التطوعي والخيري، والإنساني بشكل أعم، ذلك أن غرس مثل هذه القيم النبيلة في نفوس الأطفال الصغار يساعد على تكوين أجيال مبادرة، تعرف قيمة ومعنى العمل التطوعي. وأوضح أن قطر الخيرية فخورة بالشراكة مع روضة المستقبل، وغيرها من رياض الأطفال، والمدارس والجامعات، لأن سياسة الجمعية تقوم على التنمية المحلية والدولية، ومن أهم أساسيات التنمية المحلية الاهتمام ورعاية وتبني كل المشاريع والأفكار التي يتقدم بها الطلاب والطالبات بغض النظر عن مستوياتهم الدراسية وفئاتهم العمرية، من هنا أؤكد استعداد قطر الخيرية للعمل الدائم والشراكة في هذا المجال. ومن جانبها اشارت الاستاذة دينا انان، مدير حضانة المستقبل الخاصة، بتعاون أولياء أمور الاطفال وبتوجيههم لأطفالهم للتبرع والتنازل عن احتياجاتهم الخاصة لغيرهم، بالرغم من أن طبيعة الطفل هي التملك والحفاظ على مقتنياته الخاصة، موجهة شكرها لقطر الخيرية على اهتمامها بشرائح المجتمع المختلفة والتي من ضمنها رياض وحضانات الاطفال. يشار إلى أن مشروع "طيف" للتبرعات العينية التابع لقطر الخيرية قد فاز بجائزة "قطر للاستدامة" التي نظمها مجلس قطر للمباني الخضراء بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فئة مبادرات الاستدامة غير الحكومية، وجاء هذا الإعلان عن نتائج الجائزة على هامش فعاليات قطر للمباني الخضراء وأسبوع قطر للاستدامة التي أقيمت مؤخرا .

تقدم كل حلقة من حلقات "موفي" يوميا على قناة براعم رسالة هادفة تفيد المشاهدين، ويتعلمون منها كيفية التعامل مع المشاعر المختلفة مثل الشعور بالوحدة، والغيرة، والفرح، والتعاطف، كون هذه المشاعر هي التي تنمي الشخصية لاتخاذ موقف إيجابي سليم. الحلقات مقتبسة من إحدى مؤلفات الكاتب الياباني الشهير آكيكوندو، وتحكي عن رحلات مثيرة لاكتشاف الطبيعة وما لها من انعكاسات على النفس والوجدان.

سيكون زائرو مجمع اللاند مارك قطر، مساء اليوم، على موعد مع الأنشطة الترفيهية، التي ستقدمها مجموعة beIN الإعلامية، ويحل خلالها شخصيات قناة براعم ضيوفاً على الزائرين، وهم الذين أسعدوا مشاهدي القناة، ومنهم "فافا، تيلا، تولا" والمقدمة إيمان. وتستمر هذه الأنشطة غداً لليوم الثاني على التوالي، بعدما بدأت المجموعة مساء اليوم نشاطها الترفيهي بالمجمع التجاري، من الساعة الخامسة إلى العاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وتسود أجواء من المتعة والترفية والإثارة المشوقة هذه الأنشطة، حيث يقوم شخصيات قناة براعم بتقديم العديد من الأنشطة الجاذبة للأطفال والمشوقة. كما سيتخلل الفعالية عدد من أغاني "براعم" الجميلة التي سيستمتع الأطفال من مشاركة شخصياتهم المفضلة الغناء والحركة والتقاط الصور التذكارية. تأتي هذه الأنشطة في إطار ما تسعى إليه قناة "براعم" من إدخال السرور في قلوب الأطفال من خلال مسرحياتها الترفيهية الهادفة، ما جعلها تتمتع بمكانة خاصة في أوساط مشاهديها من الصغار. وقد بدأت المحطة كأول قناة عربية مفتوحة تبث إرسالها على الهواء وموجّهة للأطفال في سن ما قبل المدرسة، وترافق القناة الأطفال وأمهاتهم يومياً من خلال مضمون تربوي هادف يساهم في تقوية مدارك الأطفال وتعزيز استيعابهم للأشياء المحيطة بهم كالأشكال والألوان والحروف، ويساعد بذلك التربويين والأهل على تطوير المهارات الاجتماعية عند الأطفال وتنمية طاقاتهم من خلال استخدام الحدس والاستنتاج وتفعيل القدرة على الانتباه والتركيز. ويلعب الموقع الإلكتروني لقناة براعم دوراً لافتاً في تشجيع الأطفال وذويهم على التواصل والتفاعل من خلال الألعاب والنشاطات المنوعة.

اختتمت جمعيـة الكشافة والمرشدات القطريـة المرحلـة الثانية من مشـروع "موهبتي تعبر عن مواطنتي" الذي يهدف إلى رعاية وتنميـة المواهب الإبداعيـة المكتشفة وتقييم المواهــب لزيادة تطويرهــــا. وتفعيلا للمشروع فقد شــارك في الملتقى مجموعة من البراعم والزهرات والمرشدات، حيث تمثلت المشاركات في عرض العديد من الأعمال التي تبرز مواهبهن وتدريبهن على الإبداع والابتكار وقد تعددت المواهب التي أشرف على تقييمها مختصون في المجالات المعروضة (موهبة الإنشاد — المواهب الرياضية — موهبة استخدام الكمبيوتر — موهبة التصوير — موهبة الأعمال الفنية كالخط والرسم والأعمال اليدوية — موهبة فن الطبخ — موهبة التمثيل — موهبة الخطابة — موهبة الموسيقى). كما شـاركت في التقييم عدة جهات متخصصة (كمركز إبداع الفتاة — والمركز الدولي لتعليم الكمبيوتر — المعهد الوطني لتعليم الطبخ الصحي) بمشاركة عدد من المدارس ورياض الأطفـــال (مدرسة الأقصى الإعدادية للبنات — مدرسة عاتكة الابتدائية للبنات، المدرسة الأردنية — المدرسة الفلسطينية — مدرسة ابيلا الدولية — مدرسة النور الخاصة للغات — روضة بنت محمد — روضة النور الخاصة للغــات).

اختار التلفزيون الفرنسي والاكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية تلفزيون ج وقناة براعم كأحد اعضاء لجنة تحكيم جائزة إيمي العالمية لفئة برامج الأطفال والتي ستنطلق في سبتمبر المقبل بمدينة بياريتز الفرنسية. تم الاختيار ضمن لجنة تحكيم جائزة "إيمي" وذلك على مدار سنتين متتاليتين وهناك تعاون دائم ومستمر بين القناتين والمسؤولين عن الجائزة حيث إن تلفزيون ج وقناة براعم كانا الراعي الرسمي لهذه الجائزة في معرض ميب تي في الدولي 2016 والذي أقيم في شهر ابريل الجاري. وأشاد السيد سعد صالح الهديفي المدير العام التنفيذي بالوكالة مدير القنوات بهذا الاختيار قائلاً "إن اختيار قنواتنا عضو لجنة تحكيم جائزة إيمي العالمية يساهم في تعزيز مكانتنا الإعلامية على المستوى الإقليمي والعالمي. وتُمنح جائزة إيمي للمسلسلات والبرامج التلفزيونية المختلفة وهي مثل جائزة الأوسكار إلا أن جائزة إيمي تختص بقطاع الإنتاج التلفزيوني، حيث إننا نحرص دائما على المشاركة في معارض الإنتاج العالمية والتي تلعب دوراً مهماً في تنمية الإنتاج التلفزيوني المشترك التي أصبحت منصات للاتصالات بين مختلف كبريات الشركات العالمية في صناعة الإعلام، ونحن كقنوات إعلامية نهتم بكل ما له علاقة بالجانب التثقيفي والترفيهي للطفل، لذلك فإننا نتابع عن كثب ما تنتجه أهم الشركات العالمية من برامج للأطفال والوقوف على آخر ما أنتجته المؤسسات والشركات العالمية المهتمة بإعلام الطفل. " وأردف قائلا عن معرض ميب تي في الذي أقيم مؤخراً " لقد وقّعنا اتفاقية للإنتاج بين تلفزيون جوقناة موندو الإيطالية وتم أيضا توقيع اتفاقيه أخرى لتلفزيون ج مع شركة الانتاج الهولندية ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن حرصنا الدائم على التطوير والتجديد الذي يتطلبه الوقت الراهن خاصة بعد انضمامنا إلى مجموعة beIN الإعلامية الذي سيعزز مكانة القناتين ويدعم مشاريعها التنموية، حيث إن الاتجاه العالمي الآن يتجه نحو تفضيل البرامج ذات المستوى العالي تقنياً وفنياً خاصة فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال التصوير والإخراج إضافة إلى تنوع المعروض من الأفلام والبرامج والمسلسلات والمسابقات الترفيهية والتعليمية ". كما أعرب السيد يوسف العبيدلي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة beIN الاعلامية، عن بالغ سعادته بانضمام تلفزيون ج وقناة براعم اللذين يحظيان بمتابعة جماهرية عريضة على المستوى العربي والإقليمي الى أسرة beIN الإعلامية. فعبر عن ذلك قائلا " إننا نرحب بانضمام قناتي براعم و ج إلى مجموعة beIN. لقد حددت هاتان القناتان مسارهما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والذي يؤكد ذلك حرصهما على تقديم أفضل محتوى عربي على الإطلاق ويدلل على ذلك هذه المتابعة العريضة من المشاهدين سواء الصغار أو الكبار. بث حصري وأعرب السيد يوسف العبيدلي عن سعادته بانضمام قناتي براعم و ج الى مجموعة القنوات التي ستكون متوفرة حصرياً على beIN" وأكد أن الانضمام إلى باقات beIN دائمة التوسع سوف تمكن براعم و ج من الوصول الى ملايين الأسر في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا بل في العالم كله. وتمضي مجموعة beIN في مرحلتها الجديدة مزودة بأصالتها المهنية واحترافيتها العالمية ونهجها السليم بتقديم باقات مختلفة من قنوات متنوعة تهم كافة شرائح المجتمع نحو آفاق أوسع.

شارك تلفزيون "ج" وقناة "براعم" في معرض "ميب تي في" الدولي، الذي أقيم بمدينة "كان" الفرنسية بباقة متنوعة من أفضل البرامج المنتجة حديثا، وتأتي مشاركة القناتين في هذا الحدث العالمي للوقوف على آخر ما أنتجته المؤسسات والشركات العالمية المهتمة بإعلام الطفل سعيًا إلى تقديم محتوى ومضمون مفيد من خلال التعاون مع كبريات الشركات العالمية في صناعة الإعلام. وقال السيد سعد صالح الهديفي المدير العام التنفيذي بالوكالة مدير القنوات: "نحرص دائما على المشاركة في معرض ميب تي في، وتأتي مشاركتنا في هذه النسخة متميزة بوصفنا الراعي الرسمي "لجائزة إيمي" للأطفال التي تمنح للمسلسلات والبرامج التلفزيونية المختلفة، وهي مثل جائزة الأوسكار إلا أن الجائزة تختص بقطاع الإنتاج التلفزيوني، ونحن نهتم بكل ما له علاقة بالجانب التثقيفي والترفيهي للطفل". وأضاف: "نتابع عن كثب ما تنتجه أهم الشركات العالمية من برامج للأطفال والوقوف على آخر ما أنتجته المؤسسات والشركات العالمية المهتمة بإعلام الطفل، ولقد حرصنا خلال هذا المعرض على انتقاء باقة نوعية ومتميزة من البرامج التي أُنتجت بأحدث الوسائل التكنولوجية واعتُمد فيها أفضل الأساليب الفنية لعرضها على شاشتي تلفزيون ج وقناة براعم بعد إخضاعها لإشراف لجان مختصة تهتم بالمحتوى والمضمون وفقا للمعايير المعتمدة والتي تلائم عاداتنا وتقاليدنا في مجتمعاتنا العربية". ولفت إلى توقيع اتفاقية للإنتاج المشترك لسلسلة The Young Empress بين تلفزيون ج وقناة موندو الإيطالية لإنتاج الموسم الأول من الرسوم المتحركة "الإمبراطورة الصغيرة"، وتم أيضا توقيع اتفاقية أخرى لتلفزيون ج مع شركة الإنتاج الهولندية لإنتاج المسلسل الكرتوني مونسكي. وأعرب الهديفي عن الحرص الدائم على التطوير والتجديد الذي يتطلبه الوقت الراهن، خاصة بعد انضمام القناتين إلى مجموعة beIN الإعلامية الذي سيعزز مكانة القناتين ويدعم مشاريعها التنموية. ومن جانبها قالت السيدة جواهر النصر، مدير قطاع انتقاء البرامج والاستحواذ على مشاركة القنوات في هذا المعرض "إن تشفير تلفزيون ج وقناة براعم سيساعدنا على شراء البرامج الجديدة التي تلبي احتياجات ورغبة الأطفال وتنمي أفكارهم ومداركهم بما يناسب الهوية الثقافية العربية من أجل إعداد جيل واعد يؤمن بقدراته ويحقق طموحاته". وشارك "سهم" شخصية بطولة كأس ج لكرة القدم في حفل جوائز إيمي الدولي للأطفال في المعرض وتفاعل رواد المعرض معه بالتقاط العديد من الصور التذكارية، وتجدر الإشارة إلى أن "سهم" قد حقق شهرة واسعة في الوطن العربي، ومن المؤكد أن شهرته ستزداد على مستوى العالم خلال النسخة العالمية القادمة لبطولة كأس ج لكرة القدم، وذلك من خلال الترويج للبطولة في كل من أوروبا وأمريكا وآسيا. وشارك تلفزيون ج بباقة من برامجه المتنوعة في المعرض، ومنها مسلسل بدر، بالإضافة إلى مسابقة تيجان النور الدولية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم، إلى جانب مسلسل الرسوم المتحركة الشهير على قناة براعم "الدنيا روزي". كما تم عرض البرنامج الوثائقي القصير (بيوت الله) الذي يجمع بين تاريخ وتفرد التصميم والهندسة لأجمل مساجد العالم، وبرنامج "جولة" الواقعي الترفيهي الذي كسب جمهورًا غفيرًا بمشاهدته.

أثار قرار تشفير قناتي "براعم" و "ج" وإلحاقهما بإدارة شبكة "بي إن" الرياضية التي تحولت إلى مجموعة "بي إن الإعلامية"، جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي ليس في الدوحة فحسب، بل كذلك في دول عربية عديدة، حيث خيم على المشهد الإعلامي والتربوي والأسري استياء كبير، وتوجّس الجميع خيفة على أبنائهم من الشعور بانسداد أفق أحلامهم الصغيرة التي كانت تتشكل شيئا فشيئا من خلال برامج أدمنوا متابعتها، وهي في أغلبها تربوية تواكب مراحل عمرية بعينها، وتغذي لدى الطفل العربي ملكة القراءة والكتابة السليمة، وتغرس فيه روح الاعتزاز بالعادات والتقاليد العربية وقيم ديننا الحنيف. وقد تفرق الناس حول هذا القرار بين مؤيد ورافض، إلا أن الغالبية أبدت تبرأها من إلحاق القناتين بالمجموعة الإعلامية المشفرة، ورأت أن القرار سينعكس سلبا على نسبة مشاهدة الأطفال العرب لهاتين القناتين مستقبلا، حيث لم يعد بإمكان أي طفل التقاط بثهما إلا من استطاع إلى ذلك سبيلا.. متابعة لهذا القضية، التقى "ثقافي الشرق" عددا من الإعلاميين والكتاب، فكان التالي: أطفالنا أحوج ما يكونون إلى إطار يغذي ذاكرتهم بداية يقول الناقد الدكتور حسن رشيد: في كل احتفاء بفلذات أكبادنا نقول إن أطفال اليوم رجال الغد، وإننا لابد أن نحافظ على هذه الثروة. ثروة المستقبل، وأن نغذي ذاكرتهم بكل ما يشكل لبنة من لبنات تحقيق الأمل المنشود.. ومع هذا ففي ظل الغزو الخارجي الذي يحاول أن يمحي ذاكرتنا الجمعية للأسف نلجأ إلى قطع الوصل مع أحلام وتطلعات الجيل الجديد، ومن أجل ماذا؟ من أجل طبقة تملك القدرة المالية على الاشتراك في هذه القنوات من أجل غايات آنية نتناسى أن بناء العقول أهم من كل كنوز العالم. إن أطفالنا الآن أحوج ما يكونون إلى إطار يغذي ذاكرتهم بكل ما يرتبط بقيم وعادات المجتمع العربي الإسلامي، لا أن نكون ضد رغبات فلذات أكبادنا! ! إن تشفير القناتين بلا شك سوف يؤدي إلى البحث عن قنوات أخرى لا نريد أن نقول أو نكرر ما قاله طه حسين "إن الثقافة والعلم والتعليم كالماء والهواء.". ولكن من أجل مكتسبات آنية نلغي من ذاكرة الجيل كل ما يشكل لبنة من لبنات البناء الفكري والثقافي. إننا قد نربح جزءا يسيرا من المشاهدة، ولكننا سنخسر قاعدة مهمة من فلذات أكبادنا من المحيط إلى الخليج.. نأمل أن يتسع صدر المسؤولين وأن يفكروا في عقول الأجيال القادمة، خاصة أن الغزو من قبل الآخر عبر الوسائط الحديثة تلعب دورا سلبيا.. وأتمنى أن يكون القائمون على إحدى القناتين أكثر إدراكا الآن لحاجة فلذات أكبادنا إلى إطار يقدم كل ما يفيد وكل ما هو مرتبط بثقافة الأمة من مشارق الأرض إلى مغاربها.. أدعو شبكة الجزيرة إلى إعادة دراسة قرارها من جانبه يقول الكاتب جمال فايز: إن تشفير قناتي "براعم" و "ج" كان قرارا مفاجئا وغير متوقع، وصادما للأسرة العربية والراغبين في تعلم أبنائهم اللغة العربية خاصة أن شبكة الجزيرة التي انطلقت في العام 1996 أخذت على عاتقها تنوير الشعوب العربية بقضاياها المختلفة وتناولها بمهنية عالية، وحيادية وموضوعية، وعندما انطلقت قناتا الأطفال للفئة العمرية من (7) إلى (12) عاما ومن بعد "براعم" للفئة العمرية من (2) إلى (6) سنوات كانت بشرة خير. ورغم كثرة القنوات الفضائية العربية فإننا نعاني من قلة القنوات الخاصة بالأطفال، كما أن توقف مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربية التي قدمت (افتح يا سمسم) و (شاهين) وغيرها من البرامج تركت فراغا لم تعوضه إلا قناتا (براعم) و (ج) ، وتميزهما عن بقية القنوات سواء في المضمون أو الإعداد أو العرض. إن قرار الجزيرة لم يكن صائبا لأنها تدرك الحال الموجع الذي بات يعصف بتدني مستويات الدخل للعديد من الأسر العربية نتيجة ما شهدته المنطقة من أحداث ما يسمى مجازا بالربيع العربي وتداعياته ووهن الاقتصاد في بلدان عربية أخرى والحروب التي لا تزال تلقي بظلالها على الأسرة العربية.. أدعو شبكة الجزيرة إلى إعادة دراسة قرارها رغم أن القرار من حقها لكن الضرر سيكون أفدح لأسباب كثيرة منها أننا في وقتنا الحالي نعاني من ارتفاع نسبة الأمية في البلاد العربية، وارتفاع نسبة الأطفال الذين هم خارج مقاعد الدراسة، كما أن القنوات العربية الموجهة للطفل أقل مستوى من قناتي "براعم" و "ج". لا بأس من فرض رسوم بسيطة للاشتراك في هذه القنوات في الاتجاه الآخر تقول الإعلامية عائشة حسن: إن قنوات البث عبر الأقمار الصناعية تحتاج إلى موازنات ضخمة للاستمرار في تقديم الخدمة إلى مشاهديها خاصة أن التليفزيون كوسيلة إعلامية يحتاج إلى ميزانية إضافية غير تكاليف البث عبر الأقمار الاصطناعية وهي تكاليف البرامج التي يتم شراؤها أو إنتاجها. ومن المعروف أن معظم القنوات الفضائية غير المشفرة تعتمد أساسا لتغطية تكاليفها على الإعلانات التجارية والرعاية المادية التي تمنحها شركات كبرى لبرامج أو مسلسلات أو أفلام معينة. كما درجت بعض المحطات الفضائية مؤخرا على اعتماد ما يشبه فكرة اليانصيب من خلال أرقام هاتفية خاصة عالية التكلفة يخصص جزء كبير من إيراداتها للمحطة ذاتها بالاتفاق مع الشركات المزودة للخدمة الهاتفية. ثم تختار المحطة فائزا أو أكثر بجوائز مادية أو عينية، وقد لاحظنا إقبالا منقطع النظير على هذه الخدمة وأصبحت قنوات كثيرة تجني أرباحا هائلة من وراء تلك الطريقة. ولكن هناك خصوصية معينة لقنوات البراعم وجيم إذ إن من المعلوم أن إنتاج برامج الأطفال عالية التكلفة، كما أن القناتين لا تجنيان أرباحا تذكر من الإعلانات أو الرعاية المادية. وأعتقد أن الرسوم التي ستفرض على مستقبلي القناتين تكاد تكون رمزية إذا ما قورنت بالرسوم المفروضة على مستقبلي قنوات الرياضة والتي يقبل على الاشتراك فيها الملايين من ذوي الدخل على أي مستوى عال أو محدود أو دون ذلك. دون أن يتذمر أحد من ارتفاع تكاليف الاشتراك في تلك القنوات. وفي رأيي الخاص أنه لا بأس من فرض رسوم بسيطة على الاشتراك في هذه القنوات ذات الفائدة العالية لأطفالنا واعتبار ما يصرف عليها كأنه بدل دروس خصوصية تدفع ببذخ للمدرسين. كما أن رسوم الاشتراك في هاتين القناتين ستساعد على قلتها في تأمين استمرارية الخدمة الثقافية لأطفالنا على مستوى راق وجدير بالاحترام والثقة. هذه الخطوة انتكاسة حقيقية لأحلام الأطفال ويقول الإعلامي حازم طه: أعتقد أن هذه الخطوة ليست مجرد تشفير لأحلام الأطفال ولكنها انتكاسة حقيقية لأحلام الأطفال وللغة العربية بالذات، لماذا؟ لأننا كنا دائما نستبشر خيرا بقناة الجزيرة للأطفال ومن بعدها "براعم" و "ج" وهي قنوات كانت أملا لبناء جيل جديد يتمسك باللغة العربية لأن برامجها قدوة. كنا دائما ما نضرب المثل في المؤتمرات والندوات الخاصة باللغة العربية بقناة الجزيرة للأطفال ومن بعدها هاتان القناتان لأنهما كانتا تحافظان على اللغة العربية وعلى مستواها، لأن البرامج المدبلجة تعوّد الطفل على الأداء اللغوي، فضلا عن المعارف والمعلومات التي يستقيها من برامج هذه القنوات، فيفترض أن تكون خدمة مجانية لأنها خدمة تثقيفية وليست ترفيهية. نعم كان فيها جزء ترفيهي ولكنها في الأصل خدمة ثقافية لأجيال من الأطفال يحتاجون إلى مثل هذه القنوات التي تقدم لهم الثقافة الرفيعة فكيف نحرمهم من ذلك؟ كيف نحرم جيلا كاملا من التمتع بهذا؟ إذا كان القائمون على هذه القنوات قد أرادوا لها منذ البداية أن تكون مجانية وتثقيفية فلماذا يغيرون الفكرة؟ كم من المال سيجنونه من دفع الاشتراكات؟ إن الرسالة أسمى بكثير من المال. نأمل أن يتم التراجع عن هذا القرار وتقول الإعلامية ضحى الحمادي: أعتقد أن القضية خاسرة لأن قناتي "براعم" و "ج" حققتا نجاحا باهرا طيلة السنوات الماضية لاعتمادهما على أسس تربوية وأخلاقية موصولة بالمجتمع العربي، وبالعادات والتقاليد خاصة بقيم الدين الإسلامي، معتمدة أيضا على برامج تربوية متطورة تسعى دائما إلى تطوير الطفل، فكسبت بذلك ثقة أولياء الأمور، وجذبت إليها الأبناء. إن تشفير القناتين في هذا الوقت سيؤدي إلى فقدان صرح إعلامي بني طيلة سنوات، وفقدان ثقة متابعيها، ونحن ضد تشفير هاتين القناتين خاصة أنهما أتيتا بالنفع الكبير للأطفال، وجميع الأولياء يقرون بتطور أداء أبنائهم للغة العربية، كما أنها مصدر أساسي لاستقاء السمع وتطبيقه أيضا من خلال معرفة الأشياء بمسمياتها، فهذه خسارة كبرى، وأعتقد أن سياسة تشفيرهما كان مفاجأة غير سارة بالنسبة إلى العديد من الأطفال الذين أدمنوا هاتين القناتين، وقد شاهدت ذلك بأم عيني من خلال تجربتي الشخصية في البيت ومن خلال أصدقائي. إن التشفير سيسمح لفئة قليلة فقط من متابعة القناتين لأن هناك العديد من الأشخاص لا يملكون ثمن الاشتراك الشهري وبالتالي سيتم الاستغناء عنها والحال أنها متوافرة. إضافة إلى أن محتوى القناتين مدروس وموثوق به لأنه يعتمد على رؤية واضحة. نأمل أن يتم التراجع عن هذا القرار وأن تظل مفتوحة الأفق ومضمونة الوصول لكل الأطفال. كم تمنيت أن تكون كذبة أبريل وتقول الإعلامية بثينة عبد الجليل: عندما أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من خلال مؤسسة قطر قناتي "ج" ثم "براعم" كانت مبادرة بالفعل رائدة ومهمة جدا كأول أداة إعلامية في الوطن العربي تحمل رسالة اللغة العربية لأولادنا، في وقت نشهد فيه جميعا كثرة المعاول التي تهدمها خاصة الإعلام. للأسف إلى جانب المحتوى التربوي المحترم من خلال برامجها فلا يمكن قبول فكرة تشفيرها مهما كان المقابل زهيدا لأنها تخاطب كل أطفال الوطن العربي، وما أكثر الفقراء فيه، فكيف أحرمهم من هذه القيمة التي علمتهم الكثير خاصة لو فكرنا في الطفل المحروم الفقير، من أين لأسرته قيمة الاشتراك وهي توفر له بالكاد قوت يومه في المقابل تترك قنوات الأطفال الغثة متاحة؟ كم تمنيت أن تكون كذبة أبريل.

لم يكن يدور بخلد الصغار من مشاهدي تليفزيون ج، أن الذكرى الثالثة لتليفزيونهم الأشهر الذي اعتادوا مشاهدته، سيصبح عسيرًا عليهم مشاهدته في ذكرى انطلاقته. ولم يكن يدور بخلدهم أيضًا أن قناة "براعم" المفضلة لديهم ستكون أيضا عصية على مشاهدتهم لها. هذا العسر، وذاك العصيان، لم يكن من فراغ، إذ إن كلًا من تليفزيون "ج" وقناة "براعم" سيتعرضان للتشفير مطلع شهر أبريل المقبل، على نحو ما طالب به موقع تليفزيون "ج" الإليكتروني مشاهديه بالانتقال إلى مجموعة beIN، لمشاهدته وقناة "براعم" ضمن مجموعتها الأفلام، والترفيه والرياضة. وذكر الموقع لمشاهديه أنه سينتقل إلى المجموعة ذاتها الشهر المقبل، وفعلت قناة "براعم" الشيء نفسه، الأمر الذي يعني أن مشاهدي الشاشتين لن يمكنهم مشاهدتهما مجانًا، كما كانوا طوال السنوات الماضية، خاصة أن جميع قنوات المجموعة هي قنوات مشفرة. ويأتي التشفير المرتقب للشاشتين في ظل توسعة مجموعة beIN، بعد مرور 12 عاما على إنشائها، وهو ما ترافق معه إطلاقها لباقتها الترفيهية التي ضمت مجموعة مختارة من قنوات الأفلام والمنوعات، وذلك تحت شعار "كل ما تتمناه"، بما يجعلها تقدم باقة ترفيهية حصرية. ويذهب خبراء الإعلام إلى أن التشفير إذا كان مناسبًا لجمهور القنوات الرياضية، فإنه لن يكون مناسبًا لجمهور الصغار، خاصة ممن اعتادوا على مشاهدة قناة "براعم" وتليفزيون "ج"، خاصة أنه قد يكون من الصعوبة توفير آلية الاشتراك ذاتها، في ظل امتداد نسب المشاهدة إلى جمهور عريض داخل المنطقة العربية، واستهداف القناتين لتوسيع نسب مشاهدتهما لمناطق أوسع، لتشمل كل الناطقين بالضاد، من خارج الدول العربية، وذلك بالانتشار عبر مختلف المنصات الرقمية. ويفتح انضمام تليفزيون "ج" وقناة "براعم" إلى مجموعة beIN العديد من التساؤلات، التي تعذر لـ"الشرق" الحصول على إجابة عليها من قبل المسؤولين في الجانبين، سواء من قبل المجموعة أو القناتين التليفزيونيتين، بدعوى أنه غير مسموح بالتصريح للصحفيين، أو حتى إصدار بيان صحفي يرصد دقة ما يدور، بدلا من تشتيت المعلومات، أو نشر معلومات مغلوطة. ومن أبرز هذه الأسئلة، مستقبل العاملين في تليفزيون "ج" وقناة "براعم"، في ضوء ما سيجرى من إعادة هيكلة عقب الانضمام، وهل سيتم دمج إدارات أو تقليص موظفين، وما إذا كان قد تم اتخاذ القرار بناء على دراسات، أو تشكيل لجان، علاوة على أسباب عدم إشراك المشاهدين في مثل هذا القرار، الذي قد يؤثر على نسب مشاهدتهما، خاصة أن أي وسيلة إعلامية هي ملك للمشاهد بالدرجة الأولى. ووفق ما تسرب لـ"الشرق" فإنه لم يتم حتى اللحظة حسم مدى دمج إدارات، أو معرفة مستقبل العاملين في الشاشتين، غير أنه حسب مصادر أخرى مغايرة، فإنه سيتم الإبقاء على مسمى تليفزيون "ج" وقناة "براعم"، باعتبارهما من العلامات التجارية، التي اكتسبت مصداقية وثقة المشاهدين طوال السنوات الماضية.

شهدت مسرحية براعم "صحتي في طعامي" التي قُدمت ضمن مهرجان قطر الدولي للأغدية إقبالا كبيرا وسط أجواء من البهجة والفرح على أرض المهرجان، واستمتع الأطفال بعرض المسرحية التي تهدف إلى تعليمهم طرق إعداد الطعام الصحي والتأكيد على أهمية تناوله من خلال عرض تفاعلي سريع مع الجمهور، وقد نالت المسرحية إعجاب الأسر لما حملت من رسائل تربوية صحية. من جانبه قال السيد سعد الهديفي المدير العام التنفيذي بالوكالة لتليفزيون ج وقناة براعم "أشكر إدارة مهرجان قطر العالمي للأغذية على استضافتنا للمرة الثانية في المهرجان وتأتي مشاركتنا هذا العام من خلال عرض مسرحية توعوية صحية لشخصيات براعم الشهيرة وهي بعنوان "صحتي في طعامي" التي تؤكد على أهمية الدور الذي يقوم به مسرح الطفل إزاء التوعية والتثقيف خاصة فيما يتعلق بالصحة العامة. وتابع الهديفي، "إن العروض المسرحية المقدمة في هذا المهرجان تُعد بداية مثمرة لمسرحيات أخرى تهتم بحياة الطفل في جوانبها المختلفة سنختار مواضيعها بعناية لنوصل رسالتنا النبيلة إلى كل طفل عربي في العالم، ومن خلال مواقع مختلفة". وتسلط مسرحية "صحتي في طعامي" الضوءَ على فوائد الغذاء الصحي وما يترتب عليه من قوة ونشاط وحيوية، فلقد تعرف الأطفال مع شخصيات براعم في هذا الحدث السنوي على ثقافة الطهي وفنونه العديدة في جولة ممتعة مع "إيمان وتيلا تولا" وعلى المأكولات الصحية التي يقدمونها أمام الجمهور طوال أيام المهرجان. وذلك من خلال عرض تفاعلي سريع مع الجمهور الذي واكب أحداث المسرحية من البداية بشغف وتفاعل مع إيمان وهي تنتظر كلا من تيلا وتولا إلى أن يفرغا من شراء بعض الأطعمة التي يريدانها من المتجر لإعداد وجبتهما المفضلة، لتبدأ إيمان بعد ذلك بإعداد وجبة صحية كسلطة الفواكه أو غيرها من الوجبات الصحية بتفاعل الجمهور معها. تعددت آراء أولياء الأمور الذين حضروا مسرحية براعم، لكنها اتفقت على الأداء الرائع لأبطال المسرحية وعلى مضمونها الهادف. ووصفت إحدى الأمهات عرض براعم بقولها: "شاهدت عرضا متكاملا من جميع الجوانب سواء ما يتعلق بالإضاءة أو أداء الممثلين، وكذلك المخرج الذي استطاع أن يتحكم في كل جوانب العرض، أما إدارة قناة براعم فقد وفقت في اختيار موضوع مهم للغاية، خاصة بالنسبة إلى الأطفال ونتمنى من براعم أن تمتعنا دائما بمسرحياتها في كل المهرجانات". واعتبر أحد الآباء أن هذا الموضوع يُعد إضافة مهمة للإعلام وللفن المسرحي في قطر، وهنّأ المهرجان على الاهتمام بمسرح الطفل، مشيراً إلى أن مسرحية "صحتي في طعامي" كانت بداية مشجعة ونموذجا لمسرحيات هادفة في المستقبل، ولهذا اعتبر قناة براعم سباقة دائمًا في كل ماله علاقة بتثقيف الطفل وتوعيته. وفي نفس السياق قالت فاطمة وهي معلمة في إحدى المدارس الابتدائية بالدوحة "لقد أسهمت براعم في خلق فرصة ترفيهية مجانية للأطفال وأسرهم، مشيرة إلى أن المسرحية كانت هادفة في عروضها المقدمة خصيصًا للأطفال لأنها تهدف إلى الحفاظ على الصحة بعيدًا عن تناول الوجبات السريعة التي من شأنها أن تسبب البدانة والأمراض المزمنة، وتم كل هذا في جو مرح وتفاعلي. مواعيد العروض يشار إلى أن عروض المسرحية قد بدأت من تاريخ 22 وتستمر إلى 28 مارس، وطوال المدة المشار إليها يبدأ العرض الأول لبراعم كل يوم الساعة الرابعة والنصف عصراً، أما العرض الثاني فيبدأ الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت مكة المكرمة. ويأتي عرض "صحتي في طعامي" بعد النجاح المشهود الذي حققته قناة براعم في مسرحية (صحة الأبدان) التي احتضنتها حديقة متحف الفن الإسلامي في السنوات الماضية.

تستعد قناة براعم لتقديم مسرحيتها في مهرجان قطر الدولي للأغذية خلال الفترة من 22 إلى 28 مارس الجاري، والتي تحمل عنوان: "صحتي في طعامي" وتتناول أنواع الأغذية المختلفة، وذلك بدءًا من الساعة الرابعة والنصف عصرًا حيث سيتعرف الأطفال مع شخصيات براعم في هذا الحدث السنوي المرتقب على ثقافة الطهي وفنونه العديدة. ودعت "براعم" زوار المهرجان إلى الانطلاق في جولة ممتعة مع "إيمان وتيلا تولا" للتعرف على المأكولات الصحية التي سيقدمونها أمام الجمهور طوال أيام المهرجان. وسيستمتع الزوار ومحبو الطعام بمسرح براعم للطهي وبالعروض المتنوعة التي سيتفاعل معها الأطفال وذووهم. تسلط المسرحية الضوء على طرق إعداد الطعام الصحي وأهميته بالنسبة إلى أجسامنا، وذلك من خلال عرض تفاعلي سريع مع الجمهور حيث تنتظر إيمان كلا من تيلا وتولا إلى أن يفرغا من شراء بعض الأطعمة التي يريدانها من المتجر لإعداد وجبتهما المفضلة، لتبدأ إيمان بعد ذلك بإعداد وجبة صحية كسلطة الفواكه أو غيرها من الوجبات الصحية بتفاعل الجمهور معها. ويأتي العرض بعد النجاح الذي حققته "براعم" في مسرحية (صحة الأبدان) التي احتضنتها حديقة متحف الفن الإسلامي في السنوات الماضية. تلعب مسرحيات الأطفال دورًا مهمًا في توعية الصغار بأهمية الغذاء الصحي، ولا شك أن مسرحية "صحتي في طعامي" التي ستقدمها قناة براعم ستُسهم كثيرا في تنمية قدراتهم على التفكير وإثراء معارفهم المتنوعة.

أكملت "قناة" براعم منذ أيام قليلة عامها السابع بنجاح واضح يؤكده عدد المشاهدين والمتابعين لبرامجها وهذا يعود إلى حرصها الدائم على إنتاج وتقديم البرامج ذات المضمون الآمن الذي يلبي احتياجات الطفل العصرية ويثري أفكاره وينمي مهاراته ويرتقي بشخصيته إيماناً من القائمين على قناة براعم بأن أطفال اليوم هم رجال الغد المشرق.في هذا الشأن قال السيد سعد الهديفي - المدير العام التنفيذي بالوكالة مدير قنوات الجزيرة للأطفال - في تصريح للشرق : " إن قناة براعم حرصت على أن تكون حاضرة في قلب وعقل الطفل أينما كان، ليس في الوطن العربي فقط بل في كافة أنحاء العالم ونسعى دائما إلى بناء جسور التواصل مع الأطفالعبر شاشة براعم أو الموقع الإلكتروني للقناة أو وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر ويوتيوب، مُضيفاً: أن القناة حققت الكثير من النجاحات في الفضاء الإعلامي وأضاف المدير العام قائلاً: "مرت القناة بعدة مراحل، فقد كان الحرص منذ البدء على وضع هوية للقناة باعتبارها قناة عربية مهمتها خدمة ونشر الثقافة العلمية والتعليمية للطفل العربي، وعملت القناة على زيادة عدد البرامج الثقافية النوعية، وإعادة هيكلة البرامج وتطوير محتواها باستمرار، فكان العمل يتم على قدم وساق لإنتاج برامج تعليمية هادفة ذات مضمون مسلٍّ وممتع وفي الوقت نفسهيكسب ثقة الآباء، وقدمت القناة برامج صباحية ومسائية ذات مواضيع متنوعةمنها القصص والحكايات الجميلة إلى جانب المسابقات الترفيهية العلمية وبرامج أخرى تغطي كافة مجالات الإبداع من الحروف الهجائية إلى العلوم والتكنولوجيا مروراً بالرواية والسرد والمغامرة وأخرى تخدم العلم والتعلُّم وغيرها من مناحي الإبداع الثقافي. وتابع الهديفي قائلاً" انتهجت قناة براعم نهجاً مختلفاً هذا العام، حيث قامت بحملة إعلامية للإعلان عن احتفال قناة "براعم"بعامها السابع من خلال مشاركة الأطفال في هذه الفرحة معها، حيث تلقينا أكثر من 370 مشاركة لفيديوهات تهنئة من مختلف أرجاء العالم.وهذا الأمر من شأنه التأكيد على تعزيز حضور القناة ومكانتها عربياً بارتفاع نسبة المشاهدة في جميع الدول العربية ولقد حصلت القناة على المركز الأول في كلٍّ من السعودية وقطر، عمان، والكويت في آخر استطلاع رأي تم في الوطن العربي للفئة العمرية من 2إلى 6 سنوات. كما تحدثالهديفي عن عمل مسرحي ضخم من إنتاجالقناةقائلاً: "تستعد القناة بكافة كوادرها لانتاج مسرحية تفاعلية يكون الهدف منها إرسال رسائل تربوية لنشر الوعي الفكري لدى الأطفال والحفاظ على البيئة، وهي مسرحيةتعليمية بمواصفات عالمية وكوادر محلية".كما تقدم الهديفي بالشكر والتقدير إلى الأطفال والآباء الذين وضعوا ثقتهم في القناة مما كان له عظيم الأثر على أداء القناة ورسالتها، مضيفاً إن ما تقدمه "براعم" يهمنا أن يراعي خصوصياتنا الثقافية والاجتماعية وأن يقدم إطارا للإبداع، والقناة من جانبها لا تبث أي برنامج أو مسلسل إلا بعد عرضه على خبراء مختصِّين، مؤكداً على أنّ ما تقدمه من أعمال سيساهم في نمو أطفالنا علميا وسلوكيا وتنمية مداركهم وقدراتهماللغويةمن خلال برامجها التي تبث باللغة العربية الفصحى المعاصرة.ومن منطلق الأسرة الواحدة التي تجمع قناة براعم ومتابعيها من الأطفال حرصت قناة براعم على أن تهتم بالطفل العربي وآرائه، فحرصتفي عامها السابع على مشاركة الأطفال لها في الاحتفال بمرور سبع سنوات على انطلاقها من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن فرحتهم بهذهالمناسبة بتقديم التمنيات الطيبة والسعيدة من خلال تصوير الآباء لبراعمهم الصغار وهم يقدّمون تمنياتهم لقناة "براعم" وإرسال مقاطع الفيديو إلى موقع القناة، وقد قامت القناة ببث مجموعة من مقاطع الفيديو على الشاشة.كما كان لمواقع التواصل الأجتماعي لقناة براعمنصيب كبير في هذا الاحتفال، حيث نشرت القناةعبر الفيسبوك موضوعاعن هذا الحدث بمضمون تفاعلي بمناسبة مرور 7 سنوات على تأسيس قناة براعم، التي ساهمت في تعزيز ثقافة الأطفال العرب وتنمية مداركهم وتوسعة خيالهم وحثهم على الاهتمام باللغة العربية ولقد عكست مشاركات الأطفال المتنوعة مدى حب الأطفال وتعلقهمبالقناة،وكذلك عبّرت عن ثقة الآباء فيها من خلالإبداء اعجابهم ببرامج القناة وحرصها على تقديم مضمون هادف وآمن،. كما تم أيضاً نشر تغريدات خاصة بهذه المناسبة السعيدة عبر تويتر، لأننا نطمح من خلال مواقع التواصل الاجتماعي إلىتقديم الأفضل دائماً للاطفال والآباء في كل أنحاء العالم.

تحظى البرامج والمسلسلات خلال شهر رمضان المبارك التي يقدمها تلفزيون "ج" وقناة "براعم" بإهتمام كبير في أوساط فئتي الأطفال والبراعم، لما تتميز به من تنوع ، وتلبية هذا القطاع المجتمعي العريض، إذ يتيح تلفزيون "ج" وبمناسبة الشهر الكريم للصغار المشاركة بآرائهم حول شهر رمضان الكريم في أجواء إيمانية تناسب مكانته المتميزة في قلوبهم. ويستقبل تلفزيون "ج" أفكار الأطفال والبراعم على موقعه عبر موقعه الإلكتروني www.jeemtv.net . وكانت إجابات المشاركين متشابهة ومفيدة في مضمونها للأطفال وكل المسجلين في موقع نادي تلفزيون "ج" وغيرهم ممن يتصفحون الموقع ويكتفون بالقراءة. وأجابت إحدى الفتيات بأن شهر رمضان من أعظم أشهر السنة ففيه تتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، بالإضافة إلى أنه يعلم الصائمين الصبر على الجوع، وكذلك الإحساس بالفقراء والمساكين، والمداومة على قراءة القرآن الكريم، والتقرب من الله وحده وعبادته. ومن جانبها قالت الطفلة "ربى" إن الشفقة والرحمة اللتين نشعر بهما عند الصيام تجعلاننا نحس بالفقراء وبآلامهم، فتلين قلوبنا وتحن على كل جائع، وهذا ما يدفعنا إلى الإكثار من الصدقات والزكوات،خصوصا وأن هذا الشهر تتضاعف فيه الحسنات،فهو شهر يُهذِّب النفوس ويزرع فيها حب الخير. فضائل رمضان وعلى الرغم من تعدّد المشاركون، إلا أن رؤيتهم كانت متطابقة ، إذ ركزت كلها حول فضائل شهر رمضان الذي تفتح فيه أبواب الجنان، وينادي فيه منادي الله يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أدبر، وعكست طبيعة المشاركات أهمية هذا الشهر الفضيل بالنسبة للناشئة، ومدى استعدادهم لتطبيق كل ما يحمله من معان حميدة. وسبق أن صرح السيد سعد الهديفي، المدير العام التنفيذي بالوكالة- مدير القنوات في الجزيرة للأطفال ، بأن أعمال رمضان من برامج ومسلسلات ومسابقات دينية وثقافية هى حصرية على شاشة تلفزيون "ج" خلال الشهر المبارك، وأنها تحظى باهتمام الأطفال وثقة الآباء، لما حرص عليه تلفزيون "ج" دائما بأن يكون اختياره آمنا،"كما أن برامجنا هادفة تجمع بين التثقيف والترفيه، وهى كلها الأعمال التي ترفع شعار "منير الدروب"، خلال الشهر الفضيل". أعمال هادفة والناظر إلى هذه الأعمال يجدها شاملة ومتنوعة تلبي تطلعات جمهورها في شتى أنحاء العالم، لما تضمه من مجموعة متميزة من البرامج والمسلسلات الحصرية التي تجمع بين الترفيه والتثقيف . وبهذا الخصوص أكد السيد سعد الهديفي على حرص تلفزيون ج على تقديم برامج ومسلسلات حصرية تجمع بين التثقيف والترفيه، وتعتمد على معيار جودة المضمون وتفرُّد الأسلوب، لما تحمله من رسائل هادفة مستوحاة من مكانة شهر رمضان الكريم في نفوس الصغار والكبار معا وتنمي مدارك الطفل وتزيد معلوماته في شتى المعارف وفي الوقت نفسه تحظى بثقة الآباء والأمهات ، من خلال الحرص على التنوع و إرضاء مختلف الميول والأذواق. وبالمقابل، فإن موقع قناة "براعم" يضم العديد من النوافذ التي تتزامن مع ما تقدمه القناة خلال الشهر المبارك ، والتي تمد الطفل بالعديد من المعارف، وبطرق مسلية، إلى جانب تهيئة الفرصة للصغار للمشاركة في قسم نادي الأصدقاء من خلال إرسالهم صورهم أو مقاطع الفيديو التي يصورونها. وتحتوي الصفحة الرئيسية على شخصيات براعم الأساسية، مثل "فافا، وروزي، ونان وليلي، تيلا وتولا"، اللذين يتميزون بتقديمهم لبرامج تساعد الطفل على صقل مواهبه وتُهيئه للمراحل الدراسية المختلفة، إنطلاقا من حرص القناة على تعليم وتثقيف جيل المستقبل بأسلوب هادف ومناسب لعقل الطفل كي يكون قادراً على مواكبة كافة التطورات التي تحدث حوله.