تتجه بكين لزيادة عدد براءات الاختراع إلى 3 أمثال بحلول عام 2020، حسب مذكرة رسمية من الحكومة المركزية، اليوم الأربعاء، فيما تسعى البلاد لتعزيز مجالات الاقتصاد المرتبطة بالتكنولوجيا الفائقة، بدءا من الزراعة وحتى المستحضرات الدوائية. وتستهدف الصين الوصول إلى 14 براءة اختراع لكل 10 آلاف نسمة في موعد غايته عام 2020، بالمقارنة بأربع براءات عام 2013. وقال بيان الحكومة الذي بث على الموقع الإلكتروني للحكومة المركزية: "باتت الملكية الفكرية بدرجة كبيرة مكونا حيويا من الموارد الاستراتيجية للصين وقدرتها التنافسية". وأفادت دراسة أجرتها "تومسون رويترز"، الشهر الماضي، أن الصين أصدرت 629612 براءة اختراع عام 2013، متفوقة على الولايات المتحدة بأكثر من 200 ألف براءة اختراع. وتريد الصين أن تصبح أكبر لاعب في ميدان الصناعات التكنولوجية، فيما تسعى البلاد جاهدة لتسريع وتيرة النمو والسيطرة على تكاليف قاعدتها الصناعية المتصاعدة.

حصلت شركة "أبل" على براءة اختراع من المركز الأمريكي لبراءات الاختراع بهدف تطوير قلم ذكي من نوع "ستايلوس". وحسب المعلومات التي جاءت في براءة الاختراع، فإن القلم يمتلك قدرة على قراءة الكلمات المكتوبة بخط اليد بدقة عالية، إضافة إلى قدرته على الكتابة على الورق وألواح الكتابة من خلال تغيير رأسه، وطبعاً شاشات "آي باد". واللافت أن قلم "أبل" الذكي مزود بمستشعرات عدة لتعقب الحركة، فضلاً عن قدرته على حفظ النصوص التي تتم كتابتها بهدف نقلها في وقت لاحق. وللحفاظ على طاقة البطارية لأطول وقت ممكن، يعمل القلم الذكي إما من خلال الضغط على سطح مثل الحائط أو الطاولة أو حتى في الهواء بفضل أجهزة استشعار الحركة ثلاثية الأبعاد، والتي يمكن استخدامها لنقل الكتابة وعرضها على أجهزة العرض المختلفة. الجدير ذكره أن هذه ليست المرة الأولى التي تشير فيها "أبل" إلى قلم ذكي من نوع "ستايلوس"، إذ أبدت الشركة الأمريكية نية لطرحه في الأسواق في يناير عام 2010، لكن يبدو أنه أصبح اليوم أكثر قرباً من الواقع، لاسيما في ظل سعي أبل لتطوير أجهزة لوحية كبيرة الحجم.

رفعت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا دعوى قضائية، أمس الجمعة، ضد شركة "سامسونج"، قالت فيها، إن الشركة الكورية الجنوبية العملاقة انتهكت اتفاقية حول براءة اختراع وقعت بين الشركتين عام 2011. وتغطي الاتفاقية التكنولوجيا المستخدمة في الهواتف الذكية التي تعمل بنظام "أندرويد"، التي تنتجها سامسونج وتكفل للشركة دفع مبلغ لم يتم الكشف عنه عن كل هاتف تبيعه. وقالت مايكروسوفت، في الدعوة التي رفعتها أمام محكمة نيويورك الجزئية، إن سامسونج توقفت عن الامتثال للاتفاقية عقب استحواذ مايكروسوفت مؤخرا على شركة نوكيا. وكتب ديفيد هوارد، نائب المستشار العام لمايكروسوفت في مدونة، "بعد أن أصبحت اللاعب الرئيسي في سوق الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم، قررت سامسونج، في أواخر العام الماضي، التوقف عن الامتثال لاتفاقها مع مايكروسوفت. وبعدما أعلنت مايكروسوفت عن استحواذها على شركة نوكيا، في سبتمبر عام 2013، بدأت سامسونج في استغلال هذا الاستحواذ كذريعة لانتهاك العقد".

منح المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية شركة أبل براءة اختراع تسمح لها بتطوير أنظمة شحن بالطاقة الشمسية لأجهزتها المزودة بشاشات تعمل باللمس. وتعتبر براءة الاختراع الأخيرة نسخة مطورة من براءة اختراع كانت أبل تقدمت بهما إلى المكتب في سبتمبر 2008، لكن البراءة الأخرى مرتبطة بالأجهزة الأقل تطورا من الهواتف الذكية المعاصرة، حسب موقع "أبل إنسايدر". ووفقا لبراءة الاختراع الحديثة، يمكن لأبل تزويد أجهزتها بخلايا شمسية بين طبقات شاشة اللمس، لتشكل نظاما متكاملا للشحن بالطاقة الشمسية، يمكنه تخزين الطاقة في بطاريات الأجهزة، سواء المزودة بشاشات زجاجية أو بلاستيكية مرنة. ومن شأن هذه البراءات تعزيز احتمالات اعتماد أبل على الطاقة الشمسية في منتجاتها المقبلة، ومن بينها ساعتها الذكية المنتظرة "آي ووتش".

سجلت شركة "آبل" براءتي اختراع مختلفتين لأنظمة يمكن استخدامها في تحسين عمليتي التقاط الصور وتأمين البيانات في أجهزتها الذكية مثل هواتف "آيفون" وحواسب "آيباد" اللوحية. وتتيح براءة الاختراع الأولى لشركة "آبل" إنتاج أجهزة ذكية بنظام للتصوير يضم مستشعرين منفصلين مخصصين للعمل معًا عند التقاط الصورة. وأشارت الشركة في براءة الاختراع إلى أن المستشعر الأول في النظام سيكون مسؤولاً عن المعلومات الخاصة بالإضاءة في اللقطة، فيما يكون المستشعر الثاني مسئولاً عن المعلومات الخاصة بالألوان. وأكدت "آبل" أن تقسيم نظام التصوير إلى مستشعرين سيحسن من جودة اللقطات وتقليل الضوضاء بها، كما سيتيح للشركة إنتاج أجهزة أقل سُمكًا، حيث سيحتاج المستشعرين مساحة أقل بعد توزيعهما بشكل منفصل ضمن هيكل الجهاز. ويعد نظام التصوير باستخدام مستشعرين منفصلين قريبًا من النظام الذي اعتمدته "HTC" في هاتفها الذكي الجديد One M8، إلا أن الهاتف الذي تم الكشف عنه، أمس الثلاثاء، يستخدم الكاميرا الإضافية لالتقاط عمُق الصورة. هذا، وحصلت الشركة على براءة اختراع ثانية لنظام يتيح للمستخدم تخصيص عدة أوضاع أمنية تتغير تلقائياً حسب الموقع الجغرافي للجهاز الذكي.

نجح باحثون مصريون في تطوير لبن خاص يتم تقديمه للأطفال المصابين بمرض التوحد، بما يساهم في تحسن كثير من الأعراض المصاحبة للمرض من تشتت الانتباه والعصبية الشديدة وقصور في التواصل مع الآخرين. وتقدم الفريق البحثي الذي طور هذا اللبن بطلب إلى أكاديمية البحث العلمي المصرية، لتسجيله كبراءة اختراع، لأول منتج غذائي خاص بمرضى التوحد. ويعتبر مرض التوحد من الإعاقات التي تؤثر على تطور القدرات العقلية عند الأطفال وطريقة تواصلهم مع الآخرين، ولا يستطيع الأشخاص المصابين إقامة علاقات ذات مغزى مع الآخرين ويعجزون أيضا عن فهم العالم حولهم. ويعاني من هذا المرض طفلا من بين كل 80 طفلا في مصر ، ويتوقع أن يرتفع عدد المصابين به من 2 مليون و300 ألف عام 2001 إلى 2 مليون و900 ألف عام 2017، وفق ما جاء في المؤتمر العلمي الثامن للتوحد الذي عقدته قبل عامين كلية التربية بجامعة الفيوم (وسط)، بالاشتراك مع الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوى الحاجات الخاصة.

سجلت شركة "نوكيا" براءة اختراع لنظام تحكم سمّته بالشاشات القريبة من العين، وهو النظام الذي يتيح للشركة تطوير نظارات ذكية يمكن التحكم بها بأكثر من طريقة. وأوضحت "نوكيا"، في الملف الخاص ببراءة الاختراع، أن النظام يستخدم كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتلقي الأوامر التي يمكن أن يعطيها المستخدم إلى النظارة بطريقتين. وأشارت "نوكيا" إلى أن المستخدم يستطيع إعطاء الأوامر للنظارة عبر حركات العين أو عبر حركات اليد، حيث يتم التعرف على تلك الحركات بدقة بالغة بواسطة كاميرا الأشعة تحت الحمراء. وضم المثال الذي عرضته الشركة، ضمن براءة الاختراع، نظارة مدمج بها كاميرا صغيرة مسلطة على عين المستخدم لتلقي الأوامر التي تُعطى عبر حركة العين، وكاميرا أخرى ترصد مدى نظر المستخدم لتلقي الأوامر عبر حركات اليد أو الإيماءات. واستعرضت الشركة كذلك ضمن براءة الاختراع خاصتها عدد من الحركات التي يمكن برمجة نظام التحكم بالنظارة لتحويلها إلى أوامر.