يتعين على عشاق السفر والمناظر الطبيعية زيارة بحيرة "أفتني" ومحيطها في بلدة "غوليقا" بولاية "دوزجه" شمالي تركيا، والمعروفة بـ"جنة الطيور". ويعيش في هذه المنطقة الطبيعية الممتدة على مساحة 764 هكتارا، نحو 150 نوعًا من الطيور، فضلًا عن العديد من النباتات المستوطنة. البحيرة التي تجري فيها أنشطة حكومية من أجل "تطوير الحياة البرية"، تحظى باهتمام وإقبال كبيرين من قبل السياح المحليين والأجانب. وتقع البحيرة على طريق هجرة أنواع مختلفة من الطيور مثل اللقالق والبط البري ومالك الحزين والبجع والحباري الصغيرة والشحرور. بحيرة "أفتني" بتركيا بحيرة "أفتني" بتركيا بحيرة "أفتني" بتركيا بحيرة "أفتني" بتركيا

تهدف بلدة "تشاي قره" التابعة لولاية طرابزون شمال شرقي تركيا، تفعيل أنشطتها السياحية في منطقة "أوزنغول" على مدار العام، عبر رفع عدد منشآتها واستقطاب سياح من بلدان أكثر. على بعد 99 كم، من مركز طرابزون، تقع قرية أوزنغول الريفية، التي تتميز ببحيرتها الزرقاء وهوائها العليل والنقي، وتكتسي بأشجار الصنوبر الكثيفة، ومسطحاتها الخضراء تضفي على المكان رونقًا وجمالًا.. غدت أوزنغول التابعة لبلدة تشاي قره، مقصدا للسياح الأجانب والمواطنين، خصوصاً من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والبلدان المجاورة، في الصيف. على مدى السنوات السابقة استقبلت أوزنغول سياحاً من بلدان كثيرة، الأمر الذي استوجب توسعة المنشآت السياحية وإعداد مراكز الاستجمام والأنشطة الرياضية، لتوفير الراحة والمتعة لعدد أكبر من الضيوف وتأمين جميع متطلباتهم على مدار 12 شهراً. وضمن هذه المساعي، شيّدت بلدية تشاي قره، مسارات للمشي على ضفة بحيرة أوزنغول، وبيوتاً من الأخشاب، وصالات للتزيين، وأماكن مطلة على البحيرة، بالإضافة إلى تزويد محيط البحيرة بدراجات كهربائية وهوائية، لمن يرغب بالتجول في القرية الريفية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال حنفي طوق، رئيس بلدية تشاي قره، إن أوزنغول واحدة من أهم المناطق السياحية في تركيا، موضحاً أنه يسعون بكامل طاقاتهم لتوفير عطلة تظل عبق ذكراها في نفس كل زائر وضيف تطأ قدميه المنطقة. طوق، أفاد أن كوادر البلدية تجري أنشطة تنظيف البحيرة والمناطق المحيطة بها، وأضاف أنهم ينتظرون ارتفاعا كبيرا في عدد السياح خلال العام الحالي. ولفت إلى أنه بالإضافة إلى أعمال التنظيف، فإنهم يعتزمون تثبيت أنوار وإضاءة في محيط البحيرة، لتضفي بهجة مختلفة على جمالها الساحر، إلى جانب التعاون مع ولاية طرابزون من أجل حل أزمة السير في المنطقة. وشدد على أن التنوع في الأنشطة، من شأنه رفع السياحة إلى مستويات أعلى، وقال إن بلدية طرابزون الكبرى، تعمل على بناء حديقة ترفيهية على مساحة 15 دونما (15 ألف متر مربع) في المنطقة. وأضاف، أن المنطقة تتميز بمروجها الرحبة والواسعة، التي تجذب السياح الأجانب وخصوصاً من الخليج العربي، وأكد أن لديهم مشاريع حول هذه المروج. وشدد رئيس البلدية، على ضرورة عدم تقييم بحيرة أوزنغول على أنها بحيرة فحسب، حيث أنها تتمتع بانسجام ألوان خضرتها مع طبيعتها الجغرافية. وأفاد أن مديرية الرياضة والشباب، تعتزم تنظيم أول سباق للدراجات الهوائية في أوزنغول خلال هذا العام، مبيناً أنهم سيتخذون الخطوات اللازمة لتنظيمها سنوياً. طوق، أوضح أنه يمتلكون مشاريع في المجال الثقافي والفني أيضاً، فضلاً عن مساعيهم في التنقيب على مياه ينابيع حارة الأمر الذي سينعكس إيجاباً على السياحة في فصل الشتاء. بحيرة أوزنغول التركية بحيرة أوزنغول التركية بحيرة أوزنغول التركية بحيرة أوزنغول التركية

عثرت السلطات المكسيكية، اليوم الأحد، على 13 جثة في بحيرة "تشابالا" ومحيطها بولاية "خاليسكو" غربي البلاد، بحسب مصدر قضائي. وقال إدواردو آلماكيور، النائب العام للولاية المذكورة، في تصريح لمحطة تلفزيونية محلية، إن من بين الجثث، واحدة تعود لسيدة، مرجحاً احتمال أن تكون الجثث لأفراد عصابة قتلوا على يد آخرين قبل نحو 10 أيام في ولاية "ميتشواكان" وسط البلاد، ثم أُلقيت جثثهم بالبحيرة. وأوضح أن سلطات الولاية بعثت طلبات إلى الولايات المجاورة تستعلم فيها عن اختفاء أشخاص فيها، وفيما إذا كانت الجثث التي عثر عليها في بحيرة "تشابالا" تعود إليهم أم لا. وتشهد المكسيك منذ نهاية ثمانينات القرن الماضي، اشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية وعصابات تهريب المخدرات، في إطار الحرب التي تشنها البلاد على إنتاج وتهريب المواد المخدرة، في الوقت الذي تتصارع فيه عصابات التهريب للهيمنة على مناطق الإنتاج، في بلد يعتبر أحد أكبر موردي الهيروين للسوق الأمريكية. وتعتبر ولايتا "خاليسكو" و"ميتشواكان" على سواحل المحيط الهادئ من المناطق الرئيسية في إنتاج المخدرات وتهريبها إلى الولايات المتحدة، وتشهدان مواجهات دامية بين الشرطة وعصابات التهريب.

طور فريق عمل للآثار، بقيادة جون فوستر، خبير الآثار فكرة مشروع "أوبين روف"، وهو عبارة عن غواصة بدون غواص، يمكنها الغوص إلى أعماق المياه السحيقة وتصوير كل ما يمكنها رؤيته. ويأمل الفريق في استفادة آلاف المستكشفين للبحار والاطلاع عن قرب على أماكن سحيقة العمق نادرا ما رآها أحد. وأصبحت المهمة اليوم هي الوصول إلى أعماق بحيرة "تاهو" والاقتراب من سفينة إس إس تاهو، في جولة للسفينة لم يقم بها أحد منذ أكثر من 70 عاما. ونظرا لأن السفينة إس إس تاهو، ترقد على عمق أكثر من 100 متر، فقد أدخل الفريق تعديلات على الغواصة للقيام بهذه المهمة، وأسقط الفريق حبلا طويلا إلى المياه يسمح بالتحكم في الغواصة عن بعد في مثل هذا العمق، واستطاع فريق على متن زورق مطاطي إرسال بيانات إلى بعثة المراقبة بقيادة الفريق. وباستخدام وحدة تحكم مثل التي تستخدم في ألعاب بلاي ستيشن، يمكن التحكم في حركة أوبين روف في المياه حتى الوصول إلى السفينة. واستطاعت الغواصة بدون غواص السباحة إلى داخل سطح السفينة، ودخول المقصورات، ولم يؤثر إغراق السفينة في الظلام الدامس على شعبيتها طوال هذه السنوات. وأشار فوستر، إلى أن سفينة بخارية تدعى تاهو، كانت قد أبحرت في مياه بحيرة تاهو وهي بحيرة تقع على الحدود بين كاليفورنيا ونيفادا، ورست السفينة على مقربة من سلسلة جبال سيرا نيفادا، وكانت السفينة البخارية تحمل مسافرين وشحنات ورسائل بريدية، وعندما غرقت السفينة في قاع البحيرة في عام 1940، انزلقت فوق منحدر وظلت تغوص في القاع.

جذب ممر أصفر اللون، مصنوع من القماش السميك، ويمتد على سطح بحيرة ليزو في شمال إيطاليا، آلاف السياح لعبور البحيرة مشياً وفق ما ورد في موقع "ياهو" الإلكتروني. وقال "ياهو"، صمم الفنان البلغاري كريستو ممراً من القماش السميك بطول 3 كيلومترات، ويمتد من منطقة سولزانو مروراً ببحيرة ليزو، إلى جزيرتي مونتي إيوسلا وسان باولو في شمال إيطاليا. ويذكر بأن السياح اعتادوا في الماضي أن يعبروا هذه البحيرة بالقوارب فقط. وتوقعت السلطات المحلية أن يجذب هذا الممر القماشي أكثر من 40000 زائر يومياً، وأن يبقى هذا الممر مفتوحاً أمام السياح على مدار الساعة. ولكن بعد أن وصل عدد الزوار إلى 97000 في يوم الأربعاء الماضي، قررت السلطات بأن تقفل الممر القماشي من الساعة الثانية عشرة ليلاً وحتى الرابعة صباحاً. وتعرض الممر للتمزق في أجزاء عديدة منه بسبب كثافة أعداد الزوار الذين استخدموه في عبور البحيرة مشياً على الأقدام. من الجدير بالذكر بأن العبور على الجسر القماشي مجاني، ويشرف عليه عشرات المتطوعين لحماية السياح من السقوط في المياه، ومن المزمع إقفاله في الثالث من يوليو القادم. شاهد الفيديو :

قتل 13 طفلا ورجل غرقا في روسيا، جراء عاصفة اجتاحت بحيرة سياموزيرو بمنطقة كاريليا الشمالية الغربية قرب الحدود الفنلندية. وبحسب "بي بي سي"، كان الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 إلى 15 سنة، قدموا من موسكو لقضاء العطلة في البحيرة، وقتلوا بسبب تلك العاصفة، حسب تأكيدات عمدة موسكو سيرغي سوبيانين. وقالت الشرطة الروسية، إنها أنهت عمليات البحث، عن المفقودين في رحلة بحرية، كانت تضم 51 شخصا معظمهم من الأطفال والمراهقين. وقد خرج المشاركون في تلك الرحلة على متن 3 قوارب، غرقت بسبب العاصفة وتدهور الطقس. وقالت الشرطة إن بعضهم لم يكن يرتدي سترات النجاة. وانطلقت تلك الرحلة مساء السبت، في الوقت الذي بدأت فيه العاصفة تضرب تلك المنطقة. وكانت إحدى الناجيات التي لا يتجاوز عمرها 12 سنة، أبلغت عما تعرض له زملاؤها، بعدما ألقت بها المياه إلى ساحل البحيرة، وتمكنت من الوصول إلى قرية قريبة.

من المقرر أن يقوم نحو نصف مليون إنسان بالسير على رصيف اصطناعي فوق بحيرة إيطالية، في وقت لاحق من يونيو الجاري. وأفادت وكالة "أشوشيتد برس"، أن طول الرصيف يصل إلى 3 كيلومترات، ويربط شاطئ المنطقة بجزيرتين اصطناعيتين في بحيرة إيزيو شمالي إيطاليا. وابتكر الأرصفة العائمة فنان بلغاري يدعى كريستو فلاديميروف، ويبلغ من العمر (80 عاماً)، الذي وصف الطريق إلى الجزيرتين بأنه سير فوق ظهر حوت. وعمل الفنان البلغاري وطاقمه، منذ نوفمبر الماضي، على وضع 220 ألف مكعب بلاستيكي، وبلغت كلفة المشروع نحو 17 مليون دولار. وجرى اختيار هذه البحيرة لتنفيذ المشروع؛ نظراً لطبيعة مياهها الهادئة.

قضى شاب مهاجر من ساحل العاج في بحيرة هادئة في شمال إيطاليا، وذلك بعد أن كان نجا من حادث غرق في البحر الأبيض المتوسط، وفق ما أفادت وسائل إعلام إيطالية، اليوم السبت، متحدثة عن نهاية عبثية. وكان الشاب ليسين سانوني يعيش في فندق تم تحويله إلى مركز استقبال مهاجرين قرب تورينو، بعد أن نجا من غرق مركب كان استقله للوصول إلى أوروبا. ونقلت صحيفة لا ستامبا عن شهود، أن الشاب البالغ من العمر 24 عاما ارتمى اليوم في المياه الباردة لبحيرة سيريو في شيافيرانو مباشرة بعد تناوله الطعام، وعثر على جثته بعد ساعتين غطاسون تابعون لفرق الإطفاء. وقالت سيلفانا بيروني مديرة مركز الاستقبال الذي كان يقيم فيه الغريق "إنه عبث الأقدار، هذا الرجل نجا من البحر ليموت بهذه الطريقة، لا أجد كلمات للتعبير". ومنذ بداية العام غرق أكثر من 1400 مهاجر ولاجئ في البحر، بحسب السلطات الإيطالية ومنظمة الهجرة الدولية.

عثر مستكشفون على سفينة بخارية غارقة ترجع لمنتصف القرن الـ19 يعتقد أنها الأقدم من نوعها على الإطلاق التي يعثر عليها في بحيرة أونتاريو. ووجد جيم كينارد وروجر باولووسكي حطام السفينة قبالة الشاطئ الجنوبي للبحيرة بالمنطقة الشمالية لمدينة نيويورك في أغسطس، بعد أشهر من البحث بواسطة نظام للموجات فوق الصوتية. ورصد كينارد وشريكه السفينة في بادئ الأمر عندما مرا فوقها بمركبهما أثناء مسح البحيرة والتي يصل عمقها إلى 74 مترا. وقاسا الحطام بواسطة الموجات فوق الصوتية وتعرفا عليه بمساعدة قاعدة بيانات أعدها كينارد تضم 600 سفينة غرقت أو تحطمت في بحيرة أونتاريو على مدى 350 عاما الماضية. وتشير قاعدة البيانات إلى أن السفينة التي يبلغ طولها 42 مترا وعرضها 8 أمتار كانت تحمل اسم "باي ستيت". وكانت بالقرب من اوسويجو في نيويورك في نوفمبر 1862، أثناء الحرب الأهلية الأمريكية عندما ضربتها عاصفة عاتية أغرقت السفينة، وقتلت نحو 18 شخصا كانوا على متنها.

ألقى رجل بنفسه في بحيرة بولاية بادن فورتمبرج جنوب غرب ألمانيا فرارا من الشرطة فلقي حتفه غرقا. ووفقا لتصريحات الشرطة الصادرة، اليوم الأحد، فإنه لم يتم التعرف بعد على شخصية القتيل والسبب وراء رغبته في الهرب عوما من تفتيش للشرطة. وأفاد شهود عيان الشرطة بأن سيارة كانت تقف بالقرب من البحيرة الصناعية وكان سائقها يبدو مخمورا، وعند وصول الشرطة إلى المنطقة كانت السيارة تقف خاوية في منحدر، وبعد بحث قصير أمكن اكتشاف السائق الذي ركض على الفور صوب البحيرة وقفز فيها. ولم يصل الرجل إلى الضفة الأخرى من البحيرة الواقعة على مسافة نحو 150 مترا لأنه غرق بعد منتصف المسافة تقريبا. الجدير بالذكر أن شرطيا سرعان ما قفز في الماء وراء الرجل غير أن البحث عنه لم يفلح بعد، وتمكنت قوات الإنقاذ في وقت لاحق من انتشال جثة الرجل.

تكاثر عدد من الأسماك الذهبية بالولايات المتحدة التي ألقاها أحد محبي تربية الحيوانات الأليفة في بحيرة بولاية كولورادو منذ سنوات في غير موطنها الأصلي وأصبحت آلاف من هذه الأسماك تهدد الأنواع المائية الأصلية في البحيرة. قالت جنيفر تشرشل المتحدثة باسم متنزهات الحياة البرية في كولورادو: إن الحراس في مقاطعة بولدر رصدوا الشهر الماضي الأسماك الذهبية في البحيرة. وتابعت تشرشل أن الأسماك الذهبية ليست من أنواع الأسماك التي تعيش في أمريكا الشمالية وعددها في البحيرة الآن أصبح بين 3 و4 آلاف، مضيفة أن علماء الأحياء يدرسون الآن أفضل السبل لإبعاد هذا النوع الغازي من الأسماك. وقالت تشرشل: "يمكن صعقها (الأسماك) كهربائيا أو تجفيف البحيرة". وقال عالم أحياء يعمل مع متنزهات الحياة البرية في كولورادو: إن الأنواع غير الأصلية يمكن أن تضر بالأنواع الأصلية عن طريق تفشي الأمراض أو التسبب في حالة من عدم التوازن". وقالت تشرشل إن السلطات تطلب مساعدة المواطنين من أجل معرفة الشخص الذي ألقى بالأسماك في بحيرة بولدر.

شوهد طائر البشروش المائي الأسود النادر، على جزيرة قبرص بالبحر المتوسط، ما أثار الدهشة البالغة بين عشاق الطبيعة الذين قالوا إنه ربما يكون الطائر الوحيد من نوعه الذي يرصد. ويعتقد أن طائر البشروش، الذي شوهد على ضفاف بحيرة مالحة صباح أمس الأربعاء، ربما تكون لديه حالة وراثية تتميز بإفراز كميات زائدة من صبغة الميلانين، مما يجعله أسود اللون بدلا من اللون الوردي المعروف. وقال بانتليس تشاريلاو، رئيس إدارة البيئة بالقواعد السيادية البريطانية، وهي المناطق التي شوهد بها الطائرن والتي تخضع لسيطرة بريطانيا المستعمر السابق لقبرص، "نستنتج مما شاهدناه على الانترنت إننا شاهدنا طائرا آخر وحيدا في اسرائيل، لذا فربما يكون هذا هو الثاني". كان طائر البشروش، ذو اللون الأسود الفاحم باستثناء ذؤابة من الريش الأبيض على الرأس، يتغذى مع طيور أخرى على ضفاف البحيرة عصر أمس، وقال خبراء إنه ربما يكون نفس الطائر الذي شوهد في إسرائيل عام 2014 . وشوهد الطائر في قبرص أثناء عملية عد وإحصاء البشروش حول بحيرة مالحة مترامية الأطراف بمركز أكروتيري البيئي، على الساحل الجنوبي لقبرص.

لقي 3 أطفال أستراليين حتفهم ويرقد شخص رابع في المستشفى كانت حالته خطيرة، بعدما سقطت سيارة، اليوم الأربعاء، في بحيرة بالبلاد. وذكرت الشرطة الأسترالية أن أطقم الطوارئ انتشلت الأطفال والسائق من البحيرة الواقعة في ضاحية ويندهام فال بغرب ملبورن. وجاء في بيان للشرطة: "توفي أحد الأطفال على الفور وتوفي آخر في الطريق إلى المستشفى وتوفي طفل ثالث هناك، وتوجد المرأة تحت حراسة الشرطة في مستشفى آخر وحالتها مستقرة". ونقلت صحيفة "إيدج" عن قائد الشرطة ستوارت باتيسون القول إنه من غير المعروف ما إذا كانت المرأة والدة الأطفال. وأضاف باتيسون: "ما نعلمه أنه عندما خرجت السيارة عن الطريق، أخرج المارة وأفراد الشرطة بعض الأطفال وقاموا بعمل إسعافات أولية لإنعاش القلب لهم".

انتقلت منافسة بطولة العالم للراليات من القارة الأوروبية إلى وسط القارة الأمريكية، مع رالي المكسيك الذي شهد صباح اليوم الأحد، حوادث عديدة لأبرز سائقيها. وكان أبرزها حادث للفريق الاستوني، المؤلف من السائقَين الاستونيين تانيك ورايجو مولدر، اللذين خرجت سيارتهما من نوع فورد "فييستا wrc " كليا عن المسار، وسقطت إلى قلب بحيرة مجاورة، حيث تمكن السائقين الاستونيين من مغادرتها أثناء غرقها والصعود إلى سقفها، ليسبحوا إلى خارج البحيرة حيث تم إسعافهم.

أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الأربعاء، أن 23 شخصا على الأقل لقوا حتفهم إثر سقوط حافلة في بحيرة بشمال الهند، وقد أصيب 20 شخصا في الحادث الذي وقع عند خزان جوبيند ساجار بولاية هيمشال براديش على بعد 300 كيلو متر شمال العاصمة نيودلهي. وقال رئيس الشرطة المحلية سيتارام ساندهو هاتفيا: "الضحايا، جميعهم من سكان الولاية، لقوا حتفهم غرقا". وقال شهود عيان إن سائق الحافلة فقد السيطرة عليها. ويشار إلى أن الهند تسجل أعلى عدد من الضحايا في العالم بسبب حوادث المرور. ويلقى 135 ألف شخص حتفهم سنويا في حوادث مرورية، وذلك وفقا للبيانات الحكومية.

بعد مرور 3 أسابيع على اكتشاف بحيرة وسط صحراء تونس، تحولت إلى مزار سياحي يتوافد إليها السكان للاستجمام والسباحة في مياهها الدافئة. على الرغم من تشديد السلطات المحلية على خطورة هذه البحيرة التي قد تكون ملوثة أو تحمل إشعاعات سرطانية، غير أن درجة الحرارة المرتفعة التي تصل إلى 40 درجة دعت البعض إلى تناسي جميع هذه المخاطر المحتملة والتردد على البحيرة. وأرجعت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية سبب التحذيرات الرسمية إلى ظهور هذه البحيرة في مدينة قفصة التي تعتبر من المناطق الرئيسية لمناجم الفوسفات في تونس منذ اكتشاف المدينة عام 1886. وما زال الغموض يكتنف هذه البحيرة التي وصفها البعض بـ"المعجزة" غير أن بعض الجيولوجيين يعتقدون أنها ظهرت نتيجة نشاط زلزالي أحدث خللاً في منسوب المياه الجوفية وتسبب في الارتفاع إلى السطح، فيما تحدثت نظريات آخرى عن تجمع مياه الأمطار.

أدى ارتفاع السموم الناجمة عن الطحالب إلى مستويات خطيرة في بحيرة إيري بولاية أوهايو الأمريكية، إلى حرمان 500 ألف شخص في مدينة توليدو من مياه آمنة صالحة للشرب، أمس السبت، مما حدا بالعديد من الأشخاص إلى التوجه إلى ولايات أخرى بحثا عن مياه معبأة. وتؤثر الأزمة على رابع أكبر مدينة في الولاية والمقاطعات المحيطة وأجبرت معظم المطاعم وحديقة حيوان توليدو على الإغلاق. وأعلن حاكم ولاية أوهايو، جون كاسيتش حالة طوارئ في المنطقة وتخصيص موارد للحرس الوطني في أوهايو ولعمال الولاية لنقل مياه آمنة لمن يحتاجها. وقال مسؤولو المدينة، في بيان، إن بحيرة إيري، وهي مصدر المياه الصالحة للشرب محليا، ربما قد تكون تأثرت "بإزهار طحالب ضارة".

تزخر بحيرة أوهريد في منطقة البلقان بالأسرار بالفعل لكونها تضم مئات الكنائس والأديرة التي ترجع للعصور الوسطى والمنتشرة على طول ساحلها وها هي تتخلى عن سر آخر وهو أنها تضم بين جنباتها قرية تعود للعصر البرونزي . والآن بعد ترميمها صارت القرية جزءا من متحف باي أوف بونز، وأصبحت معلما آخر تجب زيارته في منطقة أوهريد الثرية تاريخيا، وقبل فترة طويلة انهارت القرية التي كانت يوما تقف على ركائز خشبية في البحيرة. وبدأ علماء الآثار المقدونيون عملية التنقيب عن القرية من قاع البحيرة الواقعة على بعد 20 كيلو مترا جنوب بلدة أوهريد في عام 1997. وكانت أطلالها تقبع على عمق 3.5 متر تحت سطح الماء إلى جانب 1.5 متر أخرى من الطين، ما يجعلها أول مشروع أثري تحت الماء في مقدونيا، وجرى انتشال آلاف القطع الأثرية.

نقل لبناني 3000 حيوان من الغابة إلى متحف للحيوانات، يعتبر الأول من نوعه عالمياً، وأمسى مقصداً سياحياً في شمال لبنان للبنانيين والسياح، خصوصاً من منطقة الخليج. ودفع شغف الشاب اللبناني، شربل مارون، بالحيوانات إلى جمع أكبر عدد ممكن من الحيوانات المحنطة وشراء جبل محاذ لبحيرة بنشعي في شمال لبنان، لبناء متحف ينقل الزائر إلى الغابة عند التجول بين أرجائه، حسبما ذكرت صحيفة الحياة. ويعتبر مارون أن مشروعه بيئي بامتياز، لأنه يساهم في المحافظة على الحيوانات النافقة للتعرّف على جمالياتها والحفاظ عليها حيّة، لافتاً إلى أنه لا يصطاد الحيوانات، بل يشتريها من عدة مصادر في العالم ويحنطها في مراكز مختصة خارج لبنان الذي يفتقر إلى تلك الاختصاصات. وما يجعل المتحف مميزاً وفريداً من نوعه في العالم اشتماله على الحشرات والطيور والزواحف والأسماك والحيوانات البرية والأليفة في وقت واحد، بحيث يجد الزائر نفسه أمام موسوعة بكل ما في الكلمة من معنى.