رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة قطر تتعاون مع مؤسسة عالمية لنشر البحوث الخاصة

تعاونت مكتبة جامعة قطر مع مؤسسة "إلسيفير" وهي إحدى المؤسسات العالمية في مجال المنتجات والخدمات العلمية والتقنية والطبية وذلك بهدف توسيع انتشار وتأثير البحوث التي يكتبها باحثو جامعة قطر وأعضاء هيئتها التدريسية. ومن خلال واجهات تطبيق (ScienceDirect (Elsevier’s، سيتلقى المستودع الرقمي لجامعة قطر (QSpace) تغذية تلقائية راجعة للبيانات والمستخلصات العائدة لجميع البحوث المنشورة من قِبل مؤلفين في جامعة قطر في دوريات مؤسسة إلسيفير. كما سيتم تزويد مكتبة الجامعة بمواعيد إتاحة المواد الفكرية لتسهيل تمويلها وذلك من خلال تحديد مواعيد دقيقة لنشر المقالات وإتاحتها للقراء. وستُثري المقالات المنشورة في ScienceDirect مستودع مكتبة الجامعة المؤسسي QSpace، وهو ما سيعود بالنفع الكبير على المؤلفين والجامعة ومؤسسة إلسيفير خاصة وأن المقالات ستكون مُتاحة حصريًا في ScienceDirect. وستكون النصوص الكاملة للبحوث مُتاحة لكافة مستخدمي المستودع الرقمي لجامعة قطر QSpace ممن لديهم إمكانية الدخول لـ ScienceDirec وليس فقط أعضاء جامعة قطر، وسيتمكن القراء التابعون لمؤسسات مشتركة بـ ScienceDirect من تصفح النصوص الكاملة للمقالات وذلك بعد تعرف واجهات تطبيق ScienceDirect على عنوان (IP) الخاص بكل مستخدم. ويمكن للمستخدمين غير المشتركين في ScienceDirect من قراءة الصفحة الأولى من أي مقال، كما يمكنهم تصفح المقال كاملاً من خلال خدمات توصيل الوثائق (Document Delivery Services). وفي تعليقه على التعاون، قال مدير مكتبة جامعة قطر د. عماد بشير: "يُلبي هذا التعاون احتياجات عدة في مكتبة جامعة قطر منها تسهيل نشر أبحاث أعضاء هيئة التدريس وباحثي جامعة قطر وتبسيط آلية عرض الأبحاث المنشورة من قبل أعضاء هيئة التدريس والباحثين وتسهيل تصفح المستخدمين للأبحاث المنشورة وتقديم إحصائيات تقيس معدل قراءة البحوث. كما تمهد واجهات تطبيق ScienceDirect لخلق تعاون مع مؤسسات تمويل البحث العلمي وسياساتها من خلال تزويد المقالات بتغذية راجعة أوتوماتيكية". وقالت مديرة السياسات والإتاحة في مؤسسة إلسيفير د. إليسيا وايز: "يعتبر العمل والتعاون بين المكتبات والناشرين أمرًا هامًا لتوسيع انتشار الأبحاث المنشورة وذلك ليس بهدف استقطاب الجهات الممولة فحسب وإنما للتقليل من ازدواجية التكلفة والجهد. ومنذ إطلاقنا خدمات واجهات تطبيق ScienceDirect نهاية العام الماضي، كانت جامعة قطر ثاني الجامعات الرائدة التي اختارت دمج خدمات التطبيق في مستودعها الرقمي. ونحن سعداء بكوننا جزءًا في هذا التعاون الاستراتيجي بين المؤسستين".

514

| 27 سبتمبر 2016

محليات alsharq
بحث طلابي في جامعة قطر للحد من الإصابة بالسكري

يشاركَ ثمانية طلاب من برنامج التعليم الطبي، والتغذية البشرية، والعلوم الحيوية الطبية بجامعة قطر، في تطوير مقترح بحثي، وذلك بهدف اقتراح مناهج جديدة لوضع حد للزيادة في عدد المصابين بداء السكري في دولة قطر، ضمن التعاون بين كليتي الطب والعلوم الصحية. وقد قام الطلاب المشاركين في البحث من كلية العلوم الصحية، بعرض مشروعهم للجنة التحكيم، وذلك خلال فعالية "لنقضي على السكري" التي عقدت مؤخراً خلال الشهر الجاري، احتفالاً بيوم الصحة العالمي 2016 لمنظمة الصحة العالمية. وفي هذا الإطار، قام الطلبة بدراسة مشكلة داء السكري من ثلاث وجهات نظر، هي: التغذية ونمط العيش والطب. واستخدم الطلبة مجموعة من المعايير التي تسهم في حد الزيادة في عدد المصابين بداء السكري، من النوع الثاني في دولة قطر، بما في ذلك التوعية العامة والتشريعات وسياسات البيع بالتجزئة والسياسات المدرسية. وتضمنت لجنة التحكيم أعضاء هيئة التدريس من كلية الطب: البروفيسور مروان أبو حجلة رئيس قسم العلوم الطبية الأساسية، والبروفيسور علاء الدين المصطفى. كما تضمنت اللجنة أعضاء هيئة التدريس من كلية العلوم الصحية: الدكتورة هبه بوادي أستاذة مشاركة في التغذية، والدكتور ناصر رزق أستاذ في الفسيولوجيا وعلم الغدد. وفي تعليقه على أهمية هذا المقترح، قال البروفيسور مروان أبو حجلة رئيس قسم العلوم الطبية الأساسية بكلية الطب: "يسلط هذا النشاط الضوء على العمل المتعدد التخصصات، والقائم على التعليم المتداخل، الذي يقدمه تجمع الكليات الصحية بجامعة قطر. لقد أعجبت جداً بالعروض التقديمية التي قدمها الطلبة من كلية الطب وكلية العلوم الصحية، كما أعجبت بتفاعلهم المرن مع تعليقات وأسئلة اللجنة". وأضاف البروفيسور أبو حجلة: "يعتبر داء السكري من الاهتمامات الأساسية في مجال الصحة العامة في دولة قطر، في وقت تم فيه الإخطار عن أكثر من 239000 حالة في عام 2015. وهنالك حوالي 415 مليون شخصا مصابا بداء السكري في العالم، وأكثر من 35.4 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبحسب الاتحاد الدولي للسكري ستتزايد هذه النسبة بحلول عام 2040 لتصل إلى 72.1 مليون شخص. ومن هنا تأتي أهمية أن تشارك الدول في حوار مثمر مع المدارس، والمشرعين، وهيئات السياسات الصحية، بهدف مواجهة هذا التحدي، فضلا عن مشاركة مؤسسات التعليم العالي مثل جامعة قطر". ومن جانبها قالت الطالبة طيبة أكبرا الشريف: "لقد حصلنا على فرصة مهمة للتفاعل مع الخبراء في مجال الرعاية الصحية، وللتعاون مع الطلبة من سائر برامج الرعاية الصحية، مما سيسهم في تعزيز معرفتنا ومهاراتنا. كما يسلط ذلك، الضوءَ على رسالة تجمع الكليات الصحية بجامعة قطر، التي تقوم على تطوير ودعم التعليم والبحث العلمي المتعدد التخصصات في مجال الرعاية الصحية، وتوفير المعرفة والخبرات الضرورية، بهدف تلبية احتياجات المجتمع القطري".

266

| 10 مايو 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تطلق المنتدى البحثي السنوي غداً

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء، تطلق جامعة قطر بعد غدٍ الثلاثاء المنتدى البحثي السنوي لجامعة قطر 2016 في مجمع البحوث. ويحمل المنتدى هذا العام عنوان "التعاون الأكاديمي والصناعي: الطريق نحو الابداع وريادة الأعمال"، وسيتم التركيز بشكل رئيس على علاقة جامعة قطر بالشركاء في القطاع الصناعي. ويعتبر المنتدى البحثي السنوي لجامعة قطر فرصة قيمة تُتيح للخبراء والمتخصصين فرصة تقديم أبحاثهم وعرض أدوات جديدة وتقديم تقارير حول تطبيق برامج ومبادرات وابتكارات جديدة وغيرها من المشاريع ذات الصلة بخارطة الطريق البحثية الخاصة بجامعة قطر واستراتيجية قطر الوطنية للبحوث ورؤية قطر الوطنية 2030. وسيقوم المنتدى هذا العام باستقطاب الباحثين والمشاركين وكبار الشخصيات من شركات منها راس غاز وقابكو وأكسون موبيل قطر وشل وقاتلم وغيرها. ويأتي هذا المنتدى السنوي كفرصة لإظهار دور جامعة قطر كمؤسسة أكاديمية تُعنى بمواجهة تحديات محلية من خلال إجراء بحوث بالشراكة مع مؤسسات القطاع الصناعي وذلك بهدف تعزيز الاكتشاف والريادة والتعليم القائم على البحوث. كما سيُتيح هذا المنتدى فرصة قيمة لأعضاء هيئة التدريس وطلبة جامعة قطر للاستفادة القصوى من الفرص المُتاحة من قِبل الشركاء في القطاع الصناعي. كما سيُقام على هامش المنتدى معرض بحثي يُتيح للكليات ومراكز البحوث في جامعة قطر فرصة عرض نتاجهم البحثي وبراءات الاختراع والبحوث الجاري العمل عليها في مختلف التخصصات والمجالات. وسيتخلل المنتدى عدد من جلسات نقاشية تتناول موضوعات ذات صلة بموضوع المنتدى منها "تأسيس شركة خلاقة لتعليم مستند على البحث والاستكشاف والريادة" وجلسة أخرى بعنوان "من أجل تعاون مشترك يهدف إلى الإبداع وبناء القدرات"، بالإضافة إلى جلسة بعنوان "علامات مضيئة في التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي – الحاضر والمستقبل". وقال رئيس جامعة قطر د. حسن الدرهم: "يُتيح هذا الحدث السنوي فرصة لجامعة قطر لإظهار التزامها العميق بتقديم تعليم وفرص بحث علمية على مستوى عالمي. كما يعكس هذا المنتدى التزام جامعة قطر الكامل بتحقيق طموحات قطر الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة وبناء رأس مال بشري مستدام وعلى قدر كبير من الكفاءة". من جانبها، قالت د. مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا في جامعة قطر: "نهدف في الجامعة إلى أن نكون جامعة متميزة في مجال البحوث والتعليم. وفي هذا الإطار، حققت جامعة قطر الكثير من الإنجازات في القطاع البحثي وذلك بتعاونها النشط مع شركائها في قطاع الصناعة. وسيكون هذا المنتدى فرصة لعرض هذه الإنجازات والنجاحات البحثية". وخلال المنتدى، سيتم تكريم الحاصلين على جائزة أفضل ملصق بحثي، وجائزة التميز البحثي وجائزة الدراسات العليا. يُذكر أن العلاقة بين جامعة قطر وشركائها في الصناعة إيجابية وقد أثمرت عن إطلاق العديد من مبادرات التعاون التي تصب في مصلحة الجامعة والقطاع الصناعي منها مشروعان رئيسيان في مركز العلوم البيئية، حيث ترعى قطر للبترول مشروع لحماية سلاحف ذات منقار الصقر، بينما ترعى ميرسك أويل مشروعًا حول الصبغة الوراثية لآلئ مياه الخليج العربي. كما أثمرت علاقة الجامعة مع شركائها والباحثين من مؤسسات أخرى عن توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع مؤسسات وشركات محلية وعالمية، وهو ما سيمهّد الطريق لإطلاق كراسي بحث أستاذية في جامعة قطر. وستتناول المشروعات البحثية التي سيقدمها الخبراء والمتخصصون في المنتدى البحثي السنوي لجامعة قطر 2016 موضوعات بحثية مستنبطة من خارطة الطريق البحثية لجامعة قطر 2014 – 2019 والتي تتمحور حول إجراء بحوث في مجال الطاقة والمصادر المستدامة والتغير الاجتماعي والهوية والسُكان والصحة وتكنولوجيا الاتصال والمعلومات. وتنبثق هذه المحاور من الاحتياجات التنموية لدولة قطر وكما هو منصوص عليه في الوثائق الوطنية كرؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2011 – 2016 واستراتيجية البحث الوطنية 2014 والخطة الاستراتيجية لجامعة قطر 2010 – 2013.

322

| 01 مايو 2016

محليات alsharq
قانون لتنظيم وتسجيل الأجهزة الطبية

عملت "الشرق" أن وزارة الصحة العامة تعكف حاليا على إنجاز السجل الوطني لتجهيزات البحوث التخصصية وذلك بغرض التنسيق بين المؤسسات المعنية بهذا المجال. ويعد المشروع من جملة المشاريع الطموحة التي خططت لها الإستراتيجية الوطنية للصحة 2011 – 2016، وتبنته الإستراتيجية الوطنية لتكامل الخدمات المخبرية وتوحيد معاييرها 2013 – 2018. وبين مصدر مطلع لـ "الشرق" أن الوزارة عملت على استصدار قانون خاص بتنظيم وتسجيل أجهزة التشخيص الطبي، مشيرا إلى دراسة وتحديد مستويات التنظيم والتدخلات اللازمة لأنواع مختلفة من التجهيزات، بما في ذلك الرقابة بأنواعها قبل التسويق وعند الطرح في الأسواق وما بعد السوق، حيثما أمكن. ولفت إلى سعي "الصحة" المستمر إلى إنشاء وحدة التسجيل الطبي وتنفيذ الأنظمة الخاصة بأجهزة التشخيص الطبي، منوها بالعمل بشكل حثيث على وضع آليات مناسبة لتنظيم الأجهزة المختبرية غير السريرية. وأكد لـ "الشرق" أن وزارة الصحة تهدف إلى إيجاد تنظيم موحد لأجهزة التشخيص الطبية المعنية في قَطَر، موضحا أنها المعني الأول بقضية تقييم التكنولوجيا الصحية، بما فيه اختيار أجهزة التشخيص الطبي، ومشيرا في السياق ذاته إلى إجراء فرق تابعة للوزارة عمليات تفتيش لأغراض خاصة كجزء من تنظيم المنشأة.

3466

| 23 أبريل 2016

محليات alsharq
مشروعات حيوية في المنتدى البحثي السنوي بجامعة قطر 3 مايو

تنظم جامعة قطر في 3 مايو المقبل المنتدى البحثي السنوي بمشاركة محلية ودولية من مسؤولين وخبراء وأكاديميين وباحثين. ومن المقرر أن يعرض في المنتدى عشرات المشروعات الحيوية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة. وتعمد الجامعة إلى تنظيم منتدى بحثي سنوي يلتقي فيه أعضاء هيئة التدريس والباحثون والطلبة ليتدارسوا آخر مستجدات البحث العلمي والخطط والتوجهات الاستراتيجية في هذا المجال. وتعمل الجامعة على تعزيز البحوث البينية وتشجيع الباحثين على العمل في هذا الإطار، بحيث يكون هناك تعاون بين الكليات والمراكز المختلفة داخل الجامعة، لما لذلك من فائدة كبرى على صعيد مخرجات البحث العلمي، وكذلك تعمل جامعة قطر على تنفيذ خريطة طريق البحث العلمي التي تم إطلاقها من قبل الجامعة وتستمر لخمسة أعوام من 2014 إلى 2019. ويقام المنتدى في مجمع البحوث بالجامعة والذي يحتوي على معظم المراكز البحثية والمعامل المجهزة بأحدث التجهيزات العلمية لكي يساعد الباحثين في مشاريعهم البحثية بما يصب في رسالة جامعة قطر لتشجيع البحث العلمي. ويعد المجمع مركزا متقدما على مستوى المنطقة حيث يحتوي على أحدث تقنيات التحليل والقياس فضلا عن مجموعة من أفضل الباحثين في مختلف العلوم ذات الأهمية للدولة. ويتكون المجمع من 8 مبان ويقع على مساحة إجمالية تبلغ 25 ألف متر مربع. يضم المبنى الرئيسي للمجمع مباني إدارية وخدماتية ويحتوي على مدرج ومكاتب إدارية، أما بقية المباني فهي مراكز بحثية بعضها يتم تشغيله للمرة الأولى، ومنها مركز الدراسات البيئية، مركز المواد المتقدمة، مركز أبحاث الغاز، مركز الكندي للحوسبة، مركز العلوم الطبية الحيوية، ومركز أبحاث حيوانات المختبر، إضافة إلى جزء من معامل كلية الطب التي أنشئت حديثا. أما المشاركون في المنتدى فهم من داخل الجامعة فضلا عن عدد كبير من شركاء الجامعة الإستراتيجيين من داخل وخارج الدولة. وسيتم خلال المنتدى منح جائزة الإبداع العلمي في مجال العلوم الأساسية والهندسة وكذلك في العلوم الاجتماعية والإنسانية وجوائز أفضل ملصقات بحثية من فئات أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة في تخصصات العلوم الأساسية والهندسة والعلوم الأحيائية الطبية والصحة والعلوم الاجتماعية والإنسانية. وقد حددت خريطة الطريق التي تحمل عنوان "تطوير البحوث من أجل مستقبل قطر" المحاور البحثية الرئيسية الأربعة ذات الأولوية لجامعة قطر وهي: "الطاقة والبيئة واستدامة الموارد"؛ "التغيير الاجتماعي والهوية"؛ "السكان والصحة والعافية"؛ "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". يضم كل محور بحث رئيسي محاور فرعية هي على التوالي: الغاز الطبيعي المسال والطاقة البديلة، المواد وتكنولوجيا النانو، الموارد البحرية، الماء والهواء والأمن الغذائي؛ الحداثة والهوية الوطنية والمجتمع، الإسلام والقضايا المعاصرة، التعليم وبناء القدرات؛ الوقاية وعلاج الأمراض المزمنة غير المعدية، السلامة المرورية؛ معالجة المعلومات الذكية والآمنة، الأنظمة الموزعة والخدمات الإلكترونية، وتمكين التقنيات. وتتضمن خطط تنفيذ خريطة الطريق هذه إنشاء 12 مجموعة متعددة الاختصاصات من أجل معالجة المحاور الفرعية. ويتوقع أن يظهر تأثير رئيسي لخريطة الطريق على عدد وجودة برامج الدكتوراة وعلى التدريبات التي يمكن توفيرها للحائزين على شهادة الدكتوراة، كما ستحثّ الطلاب على إجراء البحوث وتضمن توفير عدد كبير من الباحثين في المجالات ذات الأولوية داخل جامعة قطر ودولة قطر. وتسعى جامعة قطر لأن تكون جامعة تعليمية وبحثية، كما تسعى إلى تعزيز أعمال الجامعة في مجال البحوث وتلبية احتياجات المجتمع، ساعية بذلك إلى ترك بصمة عالمية في مجال التميز البحثي. وتستثمر الجامعة في تطوير بنيتها وزيادة أعداد برامجها من أجل تحقيق أهدافها في المجالات ذات الأولوية كما هي محددة في خريطة الطريق.

265

| 23 أبريل 2016

محليات alsharq
جامعة تكساس تحصل على العدد الاكبر من جوائز البحوث

حصل برنامج البحوث العلمية المتميزة الخاص بجامعة تكساس أي أند أم في قطر على عدّة جوائز تقديرية خلال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث للعام 2016 حيث حاز الدكتور شهاب أحمد البروفيسور المشارك في قسم الهندسة الكهربائية والحاسوب في جامعة تكساس أي أند أم في قطر على جائزة أفضل مشروع بحثي للعام عن مشروعه "بنية تيار الجهد العالي المستمر لأنظمة الشبكات البحرية المولدة لطاقة الرياح".. وقد قام الدكتور شهاب أحمد بالتعاون مع فريقه البحثي بتطوير مجموعة جديدة من تقنيات تحويل الطاقة تساعد في دمج الطاقة المتجددة في شبكة الكهرباء. تربط هذه التقنيات المطورة عملية توليد الكهرباء، إضافةً إلى تحسينات نقل الكهرباء والتي تهدف إلى تقليل تكلفة النظام وتطوير كفاءته وتعلق تحديثات النظام من خلال الاستخدام الأمثل للبنية التحتية الموجودة. وتعتبر هذه السنة الثانية على التوالي التي يتلقى فيها الجائزة عضواً من هيئة التدريس في جامعة تكساس أي أند أم في قطر، حيث حصل الدكتور تينغوين هوانغ بروفيسور الرياضيات في قسم العلوم على الجائزة نفسها للعام 2015. كما حصل مكتب البحوث التابع للجامعة على جائزة أفضل مكتب بحثي للعام الثاني على التوالي ولرابع مرة خلال خمسة سنوات. وحصلت طالبة الماجستير آية صفن في قسم الهندسة الكيميائية تحت إشراف الدكتور أحمد عبد الوهاب، على المركز الثاني لجائزة أفضل بوستر في قسم الطاقة والبيئة. وحاز على المركز الأول لجائزة العرض الشفوي (برنامج الخبرة البحثية للبكالوريوس) فريق عبد الله السويدي وبلال الأسدي وجواد يمين تحت إشراف الدكتور عثمان بوحلي بمساعدة مايا أبي عقل. وحصل محمد الهاشمي عالم أبحاث في قسم العلوم تحت إشراف الدكتور حسن بَزّي على جائزة أفضل عرض بحثي في قسم الطاقة والبيئة. وتمّ تسمية الباحثين من أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة –الدكتور بينغ غو والدكتور إرشين سيربيدن والدكتورة قمر حسين عباسي والدكتور كوماران كانايان والدكتور رضا صدر-من بين العشرة الأوائل لجائزة أفضل صورة تمثيلية عن النتائج والتي يرعاها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. حازت صورة الدكتوركانايان والدكتور صدر " تحويل الوقود السائل إلى رذاذ" على ثاني جائزة. وتمّ التقاط الصورة من خلال كاميرا تلتقط 20,000 لقطة في الثانية ضمن مشروع "في العمق توصيف أداء الرذاذ والاحتراق للوقود النفاث البديل في ظروف احتراق توربينات الغاز" الذي يمولهالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وقالت الدكتورة آن كينيمر العميد المؤقت لجامعة تكساس إي أند أم في قطر"تساهم البحوث التي تجري في جامعتنا يومياً في إضفاء المعرفة الجديدة وفي تحويل قطر إلى مجتمع قائم على المعرفة".. وأضافت " تظهر هذه الجوائز التي حصلنا عليها من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي جودة البحوث التي تجرى في جامعتنا وتسلط الضوء على الكفاءة العالمية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة، نحن ممتنون للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لاعترافه ودعمه لمهمتنا لتكون مورداً قيماً لدولة قطر". بالإضافة إلى هذه الجوائز، حازت جامعة تكساس إي أند أم في قطر على تمويل لعروض عددها 16. ومرّت العروض المقترحة بعملية مراجعة على مستويين (استعراض للنظراء واستعراض برنامجي) أصدرت بعدها اللجنة الإدارية للصندوق القرار النهائي بدعم العروض. قدّمت جامعة تكساس إي أند أم في قطر 44 مقترح وحازت على نسبة نجاح وصلت إلى 36%. وتمّ منح 89 مشروع من أصل 350 مقترح تمّ تقديمه من 27 معهد داخل دولة قطر، وحصلت جامعة تكساس إي أند أم في قطر على 18% من التمويل الكلي.

246

| 26 مارس 2016

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تفوز بـ15 منحة بحثية

فازت جامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من خلال مشاركتها الناجحة في مؤتمر مؤسسة قطر السنويّ للبحوث بـ(15) منحة بحثيّة من قِبَل برنامج بحوث الأولويّات الوطنيّة، التابع للصندوق القطريّ لرعاية البحث العلميّ منها ثلاث منح لكليّة العلوم والهندسة، ومنحة واحدة لمعهد قطر لبحوث الطبّ الحيويّ وإحدى عشرة منحة لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة. كما فاز باحثون من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة بجوائز لأفضل عروض الملصقات. وقامت جامعة حمد بن خليفة بتوجيه دعوة للحاضرين في المؤتمر للانضمام إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين فيها للمشاركة في مناقشة مجتمعيّة خاصة بالتزامن مع اليوم العالميّ للمياه. وقد شاركت الجامعة في جلسة الأبحاث العلمية في مجال الحوسبة وتحدث فيها الدكتور خالد بن لطايف، وكيل الجامعة عن شبكات الجيل الخامس 5G المتنقلة، والشّبكات اللاسلكيّة موضحا أن جامعة حمد بن خليفة ملتزمة ببناء القدرات البحثيّة الوطنيّة في دولة قطر، وتحفيز الاقتصاد القائم على المعرفة في قطر، مشيرا إلى أن المؤتمر السنويّ للبحوث يوفر منصة ممتازة للباحثين للعمل معًا، ولتبادل الأفكار وبحث السبل الكفيلة بمواجهة التحدّيات التي تُواجه دولة قطر والمنطقة والعالم بأسره. وقد تمّت إدارة ثلاث جلسات من الجلسات الخمس المتزامنة في المؤتمر من قِبَل مسؤولين من الجامعة، وهي جلسات "مواد حصاد الطاقة الشمسيّة والتقنيّات الكهروضوئيّة"، و"البيانات الكبيرة للتنمية المستدامة"، و"البحوث الطبيّة والصحيّة في قطر: تحويل التحدّيات إلى مزايا تنافسيّة وفرص اقتصاديّة" بالإضافة إلى المشاركات والعروض الشفوية التي قدمها عدد من العلماء وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة . وإضافة إلى المشاركة على النطاق الواسع في مؤتمر البحوث، نظمت الجامعة فعاليّة خاصة في المدينة التعليميّة بمناسبة يوم الأمم المتحدة العالمي للمياه، في إطار جهودها المستمرة للتواصل مع المجتمع المحلي وإبراز الطرق التي يمكن من خلالها توظيف الاكتشافات البحثيّة لتحسين العالم. وأوضح الدكتور سعد جاسم الباحث الرئيسي في العلوم البيئيّة والكيميائيّة في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة أن الأمم المتحدة حددت يوم 22 مارس من كل عام يوما عالميا للمياه عام 1993، مشيرا إلى أن الجامعة تجري عددًا من الدراسات حول جودة المياه وبحوثًا حول إعادة استخدام المياه لأغراض الريّ والصناعة، لتخفيف الطلب على المصادر الأصلية. وقال " ان الهدف النهائي من البحوث في المعهد هو تحسين العالم الذي نعيش فيه والمساهمة في تحقيق الاستدامة الاجتماعية".

716

| 23 مارس 2016

محليات alsharq
بالصور.. الشيخة هند بنت حمد تكرم الفائزين بجائزة مؤسسة قطر لأفضل بحث وابتكار

كرّمت سعادة الشيخة هند بن حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الرئيس التنفيذي للمؤسسة، الفائزين بجائزة قطاع البحوث والتطوير في المؤسسة لأفضل مشروع بحثي، وأفضل ابتكار. ومنحت سعادتها، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي السادس للبحوث اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، الفائزين بالجوائز الخاصة بذلك. وقد فاز بجائزة مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي لعام 2015 ، الدكتور شهاب أحمد من جامعة تكساس إيه أند إم في قطر عن بحثه "دمج شبكات التيار العالي مع توربينات الرياح".. بينما فاز بجائزة أفضل ابتكار، الدكتور عدنان أبودية المدير التنفيذي لمركز قطر للابتكارات التكنولوجية، ويتعلق بخدمات الطرق الذكية "مسارك". وتم اختيار المشروعين الفائزين من بين 71 مشروعا متنافسا، خضعت للمراجعة والتدقيق من قبل لجنة إدارية في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، علما أنه لاختيار الفائز يتم الأخذ بعين الاعتبار مستوى التميز العلمي والاستشهاد بالمصادر البحثية وبراءات الاختراع، فضلا عن أن يكون للمشروع تأثير مستدام، بما في ذلك التأثير المجتمعي، ويعزز من ثقافة البحث العلمي في الدولة، إلى جانب التعاون الفاعل والاعتراف الدولي. وتكرم جائزة أفضل مشروع بحثي، مشروعا استثنائيا موله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي تقديراً لتميزه من حيث النتائج العلمية وتأثيره على الثقافة الوطنية للبحث وإسهامه في رفعة المجتمع القطري.. في حيت تكرم جائزة أفضل ابتكار، أكثر المشروعات ابتكاراً والتي قام مكتب حقوق الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا بمؤسسة قطر بدراستها لتقييم إمكاناتها التجارية وقيمتها التسويقية في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار في دولة قطر.

2497

| 22 مارس 2016

محليات alsharq
السالم : 64 % من الملخصات البحثية بمؤتمر مؤسسة قطر السنوي من قطر

تخاطب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع غداً أعمال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث في نسخته السادسة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وسط مشاركة محلية وعالمية واسعة من العلماء والباحثين في قطاعات متعددة تشكل أولوية بالنسبة لدولة قطر. ويوفر المؤتمر الذي يعقد على مد ار يومين تحت عنوان "الاستثمار في البحوث والابتكار من أجل المجتمع" منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي، بهدف إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والتطوير لما فيه خير المجتمع القطري. ويناقش المشاركون التحديات البحثية الكبرى والقضايا التي تمثل أولوية لدولة قطر مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية. 1300 ملخص بحثي وخلال مؤتمر صحفي عقده الدكتور نبيل السالم المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر قال إن المؤتمر تلقى هذا العام عدداً قياسياً من الملخصات البحثية، وصل إلى أكثر من 1300 ملخص وهو أكبر عدد يتلقاه المؤتمر على الإطلاق منذ انطلاقته الأولى عام 2010 وبنسبة ارتفاع بلغت 11 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. وأوضح أن نسبة المشاركات المحلية مثلت 64 بالمائة من إجمالي عدد الملخصات مقابل 36 بالمائة للمشاركات الدولية في المؤتمر. وأشار إلى عدد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة للمؤتمر منها معرض مصاحب للمؤتمر يضم نحو 650 ملصقا بحثيا، إلى جانب ورش عمل واجتماعات وملتقيات علمية وأكاديمية. وحول دور المؤتمر في تأهيل وتشجيع الباحثين القطريين لفت إلى حاجة دولة قطر الماسة إلى الباحثين القطريين في مختلف القطاعات والتخصصات، مؤكدا أن الجهود مستمرة في استقطاب وتأهيل الكوادر القطرية في مجال البحث العلمي، وأن استراتيجية قطر للبحوث راعت هذا الجانب. وقال إن أهداف البحوث والتطوير في دولة قطر واضحة، إذ إنها تصب لصالح الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال التشجيع المستمر على الابتكار وتعزيز ثقافة التميز لصالح المجتمع. وقال "يشهد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 الإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالإضافة إلى المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والتي تتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس". وأشار إلى أن الدورة السادسة من المؤتمر توفر منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي بين أبرز العقول العلمية القطرية وأهم الباحثين حول العالم بهدف مواجهة تحديات قطر الكبرى والتي حددتها الاستراتيجية الوطنية للبحوث وهي الأمن المائي والأمن المعلوماتي، الطاقة الشمسية والمتجددة، الرعاية الصحية، بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية. جوائز البحوث وأوضح د. السالم أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تتضمن حلقة نقاشية رفيعة المستوى تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع" يشارك فيها مجموعة من أبرز الخبراء في هذا المجال. كما تعقد عقب الافتتاح سلسلة من الجلسات النقاشية الموازية، التي ستبحث مواضيع أساسية في الطاقة والبيئة، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية، والعلوم الاجتماعية، والفنون والعلوم الإنسانية، والابتكار. وتشهد هذه الدورة تقديم جائزة مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي، وجائزة مؤسسة قطر لأفضل ابتكار، حيث سيتم تكريم البرامج البحثية القطرية التي تقدّم ابتكارات متميزة وذات مردود اقتصادي. وقال "كما سيتم الإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالإضافة إلى المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والتي تتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس". كما ألقى د. نبيل السالم الضوء على جوائز مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث وقال "ستعطى الجائزة لأفضل عرض لورقة بحثية، وأفضل عرض تقديمي للملصقات في الطاقة والبيئة، الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والصحة، والعلوم الاجتماعية، الفنون والعلوم الإنسانية. و جائزة أفضل مكتب بحوث في العام، إضافة إلى جوائز مسابقة خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين والتي تهدف إلى دعم طلاب المدينة التعليمية وجامعة قطر للعمل في مشاريع تستند إلى فريق عمل أو موقع معين تحت رعاية أعضاء هيئة التدريس أو الباحثين المتخصّصين". "وجوائز المسابقة الأولى لأفضل صورة معبرة عن نتائج البحوث. وسيتم خلال المؤتمر توزيع جوائز معرض قطر للعلوم والهندسة. أيضا سيتم تكريم خريجي برنامج قطر للريادة في البحوث كجزء من مكتب التعليم والتدريب والتطوير التابع لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر ويقدم هذا البرنامج الدعم اللازم للتعليم والتدريب في مجالات البحوث والإدارة". التحديات البحثية الكبرى و ألقى د. نبيل السالم الضوء على أبرز التحديات الكبرى التي تواجه قطر وقال "لقد حددت استراتيجية قطر الوطنية للبحوث 4 تحديات بحثية كبرى تتميز هذه التحديات بكونها متعددة القطاعات والتخصصات، وتتطلب الشراكة والتعاون بين مختلف القطاعات البحثية للوصول إلى الحلول البحثية والتطويرية الملائمة. وهي أمن الطاقة حيث أدى التزايد السكاني السريع والنمو الاقتصادي في دولة قطر إلى زيادة غير مسبوقة في الطلب على الطاقة الكهربائية. ومن دون اتخاذ خطوات لتأمين مصادر إضافية مُستدامة للطاقة، كالطاقة الشمسية، ولتخفيض الاستهلاك، فإن ذلك سينعكس سلبًا على الاقتصاد والبيئة في السنوات القليلة المُقبلة. ويؤمن استخدام الطاقة الشمسية لدولة قطر فرص أعمال أفضل لاستخدام مواردها الطبيعية الاستراتيجية، أي الغاز والنفط، لتحفيز نموِّها الاقتصادي. والأمن المائي حيث تُعد الموارد المائية نادرة جدا في قطر، وقد تعرضت المياه الجوفية المحدودة لاستغلال جائر، فأدى استنزافها إلى تراجع جودتها بشكل كبير. وإذ تعتمد دولة قطر على تحلية مياه البحر لتلبية 99% من الطلب على مياه الاستهلاك المنزلي. وفي الوقت الذي أصبحت فيه قطر أكثر اعتمادًا على تحلية مياه البحر لتلبية الطلب الكبير على المياه الصالحة للشرب، فإنها تتطلع إلى إيجاد حلول لتأمين إمدادات المياه للدولة، والأمن المعلوماتي الذي تحول إلى هاجس دولي". وأكد أن الأنظمة التي تعتمدها دولة قطر في عملياتها واقتصادها باتت تتطلب حلولاً يتم تطويرها محلياً. فالأمن المعلوماتي بات تحدياً مستمراً، لقدرته على التطور المستمر، ما يتطلب تصدياً مستمراً أيضاً. من هنا، تظهر ضرورة التحضير وحماية قطر من مخاطر أي هجوم إلكتروني، من خلال البحوث الرامية إلى تقديم تقنيات دفاعية جديدة وتسريع وتيرة العمل بها لتحويلها إلى الاستخدام العملي. أما في قضية الرعاية الصحية فيسهم قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر في التأسيس لنظام رعاية صحي حديث ومتكامل، من خلال التركيز على تكامل الرعاية الصحية الأولية مع البرامج التعليمية والبحثية، من أجل تعزيز الطب المتعدد.

2058

| 21 مارس 2016

محليات alsharq
الكشف عن أسباب ضعف الطلبة في الاختبارات الدولية

قدمت مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية المستقلة للبنات بحث علمي يتناول طرق فعالة للتقليل من الإعتماد على الطاقة الكهربائية في أنظمة التبريد في المنازل ، شارك في البحث الطالبات نورة محمد رضوى وأمينة المنصوري وجواهر كلداري باشراف المعلمة أماني حمدان وقد تطرقت الطالبات في بحثهن لكيفية استخدام مكيفات و مبردات موفرة للطاقة كالمكيفات الصحراوية أو المبردات التي يعتمد مبدأ عملها بشكل مبسط على تبريد الهواء الجاف و الحار و تحويله إلى بارد و رطب عن طريق مرور الهواء على الماء والتي تتميز بكفاءة عالية مقارنة بالمكيفات العادية . كما استعرضت الطالبات أيضاً كيفية تخفيف استهلاك الطاقة عن طريق استخدام تصاميم للمباني تستهلك طاقة أقل من المعتاد وتقلل من انتقال حرارة الوسط الخارجي للمبنى. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق استخدام عوازل حرارية، و نوافذ ذات معامل انعكاس شمسي عالي، أو زراعة أسقف المباني. وبالرغم من أن قطر قد قامت بالكثير من الجهد الجبار لتطبيق بعض هذه التقنيات في مجموعة من المشاريع الضخمة بهدف التقليل من استهلاك الطاقة و انبعاث الغازات الدفينة من خلال اتباع أنظمة عالمية لمعايير هندسية وتنفيذ عدة مشاريع وفق هذه المعايير، إلا أن هذه الجهود غير كافية بالمقارنة مع النهضة العمرانية التي تشهدها الدولة. وقال المشاركات في إعداد البحث أنه بعد دراسة كل هذه العوامل التي تؤثر بصورة أو أخرى في التقليل من الطاقة الكهربائية المستهلكة قمنا بتقديم بعض الاقتراحات المثالية لمبانٍ صديقة للبيئة وموفرة للطاقة الكهربائية في قطر من الممكن تنفيذها خاصة في بعض المدن الغير مأهولة بالسكان والتي لم تنفذ فيها المشاريع الضخمة بعد مثل الخور والوكيرحيث أشارت الطالبات في بحثهن بأن الوقود الأحفوري كونه ثروة قطر الكبرى ولمّا كانت الطاقة الكهربائية هي المستهلك الأكبر لهذا الوقود، كان لا بد من البحث الدائم عن وسائل لتوفير هذه الطاقة. وإذ أنه وبسبب موقعها الجغرافي ومناخها الصحراوي، يحتاج سكان دولة قطر للتبريد الدائم، وهذا ما يجعل التبريد يحتل المركز الأول في استهلاك الطاقة الكهربائية. وأن هذا ما دفعهم الى إعداد بحث يدرس كيفية توفير الطاقة الكهربائية المستهلكة من أنظمة التبريد في المباني في قطر. الاختبارات الدولية كما أطلقت الطالبتين نور الجابر وآية محمد من مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية المستقلة للبنات وبإشراف المعلمة رويدة عدنان بحث علمي عن أسباب ضعف أداء الطلبة في المدارس المستقلة في قطر في الاختبارات الدولية. وقالت الطالبتين " أنه للوقوف على أسباب هذا التدني الملحوظ في نتائج الطلبة في الاختبارات الدولية قامنا بمقابلة الجهات المختصة في التعليم وهيئة التقييم لمعرفة العلاقة بين الأداء المتدني للطلبة في قطر وبين فاعلية المناهج الدراسية والطرق التدريسية المتبعة في المدارس القطرية، والذين أكدوا بأن السبب يعود إلى عدم اهتمام الطلاب بمثل هذه الامتحانات كونها لا تدخل في تقييمهم الفردي، كما أشاروا إلى افتقار الطلبة لمهارات حل المسائل الكلامية والتطبيقات الواقعية خاصة في المواد العلمية والرياضيات وخاصة في المراحل الدراسية المبكرة كالابتدائية والإعدادية مما يؤثر على قدرة ومستوى أداء الطلبة في مثل هذه الاختبارات. وفي الختام قامت الطالبات بتقديم بعض التوصيات والحلول الممكن تطبيقها للرفع بمستوى أداء الطلبة في مثل هذه الاختبارات والتي تعتبر التحدي الأكبر والتقييم الأساسي لنظام التعليم ككل على مستوى الدولة ، على مدار تاريخ مشاركة دولة قطر في مثل هذه الاختبارات ومقارنة نتائج الطلبة في قطر مع أقرانهم في الدول الإقليمية والعالمية، والتي أظهرت ضعفاً كبيراً في مستوى أداء الطلبة في المدارس المستقلة حيث تحصل قطر دائماً على أحد المراكز الخمس الأخيرة من بين الدول المشاركة. وأكد الطالبتين في البحث العلمي أنه تقاس جودة وفاعلية أي نظام من خلال تقييم المنتسبين إليه في سلسلة اختبارات دورية وضعت وفقاً لمجموعة من المعايير والتي تحددها الجهة المعنية بالتقييم. ولما كان التعليم أساس رفعة كل أمة، كانت قطر تسعى وما زالت لترتقي بمستوى تعليم أبنائها من خلال توفير جميع الوسائل ومتطلبات التعليم العصري فالمدارس توفر بيئة تعليمية آمنة وسليمة مزودة بكل الوسائل التعليمية والتكنولوجيا المطلوبة لتسهيل عملية التعليم. وحتى تكتمل عملية التطوير كان لزاماً على وزارة التعليم في قطر، وضع سياسة لتقييم أداء المدارس والطلبة لتقديم الدعم اللازم لمن يواجهون التحديات في تحقيق أهداف التعليم وتوجهاته. وحتى تكتمل عملية التقييم من خلال اختبارات المدرسة ونظام التقييم التربوي الشامل كان لا بد من معرفة موقع التعليم في قطر وأداء الطلبة على الصعيد العالمي من خلال المشاركة في الاختبارات الدولية بما يحقق الحصول على صورة شاملة ومكتملة لمستوى الطلبة وخاصة في المواد التطبيقية كالرياضيات والعلوم.

1721

| 15 مارس 2016

محليات alsharq
خبراء يستعرضون أبحاث السكري والإضطرابات الدماغية وأمراض القلب

اجتمع عدد من أبرز خبراء الطب الحيوي في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والشرق الأقصى في الدوحة للمشاركة في أعمال مؤتمر "القنوات والناقلات الأيونية في الصحة والمرض". وقد استعرض ستة عشر متحدثاً نتائج مشاريعهم البحثية عن العمليات البيولوجية المعقدة على مستوى الخلية والتي تتسبب بأمراض مثل السكري والاضطرابات الدماغية والأمراض المعوية وأمراض القلب. وفي مستهلّ أعمال المؤتمر الذي انعقد برعاية برنامج رعاية المؤتمرات وورش العمل المنبثق عن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (المنحة 6-C-0322-15008)، رحّب البروفسور دوغلاس بوفيل أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية في وايل كورنيل للطب – قطر بالعلماء والخبراء الدوليين المشاركين، مشيراً إلى رغبة قطر بإرساء دعائم اقتصاد المعرفة في مسيرتها الواثقة نحو المستقبل، ومثنياً على سخاء دعم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومؤسسة قطر للأنشطة البحثية التي تقودها وايل كورنيل للطب – قطر. وقال دوغلاس: "تعرفنا على بعض أهم البحوث المتميزة التي أسهمت بمعرفة قيّمة جديدة في ما يتصل بالقنوات الأيونية ودورها في عدد من الأمراض الموهِنة. ونتطلع اليوم إلى الاستفادة من علاقات العمل المتميزة التي تربطنا بمؤسسات بحثية أخرى حول العالم لاقتناص الفرص البحثية التعاونية في المستقبل". تشكّل القنوات الأيونية بروتينات معابر شبه مُنفِذَة عبر غشاء الخلية، بما يسمح بتدفق الأيونات الأساسية كلما دعت الحاجة إليها للعمليات المختلفة اللازمة لبقاء الخلية حية وقيامها بوظائفها. ورغم أن معظمنا لا يعرف شيئاً عن القنوات الأيونية متناهية الصغر التي تعمل كصمامات، غير أنها أساسية تماماً لاستمرار جميع أشكال الحياة تقريباً على كوكب الأرض. وكلما تعمَّق فهمنا لوظائف القنوات الأيونية زادت معرفتنا بالعلوم الأساسية للخلايا الحيوانية والنباتية، مثلما زادت معرفتنا بالتغييرات الباثولوجية المتسببة بالأمراض، وهو ما يساعد العلماء في نهاية الأمر في تطوير المزيد من الأدوية الجديدة الفعالة. وقد استعرض الدكتور خالد مشاقة، العميد المشارك لشؤون البحوث في وايل كورنيل للطب – قطر، نتائج البحوث الجارية في مختبره بحيث تتركّز اهتماماته البحثية على إشارات الكالسيوم. وقال: "إن البحوث التي استعرضها الباحثون الدوليون المشاركون مثيرة للاهتمام إلى حد بعيد، وثمة العديد من الفرص السانحة لتبادل الآراء والخبرات وتضافر الجهود البحثية". من بين العلماء البارزين الذين تحدثوا خلال المؤتمر، البروفسور بريان هارفي من الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا الذي استعرض نتائج بحث عن الطبيعة الجنسانية للوظائف الخلوية، البروفسور شاو شان من الجامعة الصينية في هونغ كونغ الذي تحدث عن دور القنوات الأيونية في إطلاق الأنسولين عند مرضى السكري المرتبط بالتليُّف الكيسي، البروفسورة ديبورا بينز من جامعة سانت جورج لندن التي تناولت العلاقة بين تركيزات الجلوكوز والعدوى البكتيرية في المسالك الهوائية عند مرضى السكري، البروفسور بيتر ماكنتوتن من كنجز كوليدج لندن الذي استعرض دور القنوات الأيونية في الاتهاب والألم، البروفسور يينس لايبسيك من جامعة أورهوس في الدنمارك الذي ناقش نتائج فريقه من الباحثين عن القنوات الأيونية في وظائف الكُلية. ومن الباحثين المعروفين الآخرين الذين استعرضوا بحوثهم خلال المؤتمر البرفسورة إيفانا نوفاك من جامعة كوبنهاجن، البروفسور كارل كونتسلمان من جامعة ريغينسبورغ، البروفسورة سارة لوميس من جامعة كمبردج، الدكتور رافائيل كوجاريت الباحث المشارك في وايل كورنيل للطب – قطر، البروفسوران ديتريش بيزيلبيرغ وكريستوفر تريغل من وايل كورنيل للطب – قطر، الدكتور وارين توماس من الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا، الدكتورة فاطمة مريش من كلية الصيدلة بجامعة قطر، الدكتور عبد الإله الرضواني من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي.

234

| 07 مارس 2016

محليات alsharq
مؤتمر مؤسسة قطر يناقش الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار

كشف قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن قائمة المتحدثين الرئيسيين الذين سيشاركون في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، الذي يعقد خلال الفترة من 22 و لغاية 23 مارس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار، لما فيه خير المجتمع القطري على المدى الطويل. وسيجمع مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 أبرز القيادات والعقول العلمية وأهم الباحثين من قطر وكافة أنحاء العالم، لمناقشة أهم التطورات التي شهدها هذا القطاع، فيما ستتصدى المناقشات المنعقدة لبحث كيفية مواجهة التحديات البحثية الكبرى التي تواجه دولة قطر. وستُعقد جلسة نقاشية رفيعة المستوى في اليوم الأول ضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تضم الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر؛ والدكتور إلياس الزرهوني، رئيس Global R&D سانوفي فرنسا والمدير السابق للمعاهد القومية الأمريكية للصحة؛ والسيد سوريش ساتشي، نائب المدير العام في A-STAR، سنغافورة؛ والسيد كريستوفر كوبرن، نائب رئيس، الابتكار والشراكة في الرعاية الصحية، الولايات المتحدة الأمريكية. وقال الدكتور ماهر حكيم، أستاذ ريادة الأعمال المشارك بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، الذي سيتولى إدارة حلقة النقاش ضمن الجلسة الافتتاحية، التي تقام تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع"، "أتشرف بإدارة الجلسة النقاشية الافتتاحية لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016. ستناقش الجلسات المتخصصة مسألة الإفادة التجارية من الأفكار المبتكرة، وزرع روح ريادة الأعمال بين الباحثين والعلماء القطريين، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتدخل هذه المواضيع كلها في صلب رؤية دولة قطر لتعزيز قدرات الابتكار والتكنولوجيا بغية تلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع القطري". وأضاف حكيم : "أعتقد أن الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها المشاركون في الجلسات النقاشية ضمن مجالات تخصصهم المختلفة ستقدم رؤى مهمة جداً وتثري النقاش". هذا وسيتم خلال المؤتمر، عقد عدد من الجلسات النقاشية التي ستوفر للمشاركين من قطر والمنطقة والعالم فرصة الانخراط في حوارات مشتركة، وتبادل الأفكار حول كيفية مواجهة مجموعة كبيرة من التحديات البحثية الكبرى والحرجة، مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والرعاية الصحية، بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية والفرص التي تواجه قطر والمنطقة. من جهته، سينظم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، مجموعة من الفعاليات الموازية، على مدار أيام انعقاد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016. وتضم هذه الفعاليات المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، التي ستجري يوم 21 مارس 2016، لتتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس. كما سيعقد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ورشة عمل حول الاستدامة في العمران، لبحث مواضيع مختلفة، منها الاستدامة الحضرية. كما سيعقد ممثلو الصندوق اجتماعاً مع المؤسسة الوطنية للبحوث في كوريا. ويمثل مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، الذي انطلق عام 2010، أحد أهم المؤتمرات البحثية التي ينظمها قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، إذ يوفر منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي بين أبرز العقول العلمية في قطر، وأهم الباحثين حول العالم، بهدف مواجهة تحديات قطر الكبرى وهي الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والرعاية الصحية.

330

| 07 مارس 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنجز مسحاً ميدانياً لأضرار الأزمة اليمنية

يشهد مؤتمر "الأزمة الانسانية في اليمن..تحديات وآفاق الاستجابة الانسانية"، الذي يبدأ أعماله غداً بفندق ماريوت الدوحة، بتنظيم من قطر الخيرية و13 منظمة وشبكة دولية وإقليمية، الإعلان عن الدراسة المسحية الشاملة لتقييم الأضرار الناجمة عن الأزمة اليمنية في القطاعات المختلفة، والاحتياجات الضرورية للمتضررين في المحافظات اليمنية، والتي سبق أن أنجزتها قطر الخيرية في إطار التحضيرات للمؤتمر. وتعدّ هذه الدراسة المسحية مبادرة نوعية في مجالها، تمثل إضافة للمراجع الأخرى مصدرا معلوماتيا خصبا للفاعلين الإنسانيين في اليمن من أجل مساعدتهم في معرفة مدى الأضرار التي لحقت بالقطاعات المختلفة من صحة وتعليم ومأوى وغيرها في مختلف المحافظات التي تم بحثها، والاطلاع على الحاجة في كل قطاع، ومعرفة أهم الأولويات التي ينبغي الاهتمام بها من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وتعزيز قدرة المجتمع بصفة عامة على التصدي للأزمة والتعافي منها. تنسيق الجهود وقال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري: إن الحرص على إعداد هذه الدراسة المسحية جاء إدراكا من قطر الخيرية لأهمية تشخيص الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمجتمع اليمني وبالبنية التحتية الهشة التي يستفيد منها جراء الأزمة المتواصلة، تمهيدا لترتيب الأولويات والبرمجة، وحشد الموارد، وتنسيق جهود جميع الفاعلين الإنسانيين في اليمن. وأعرب عن أمله في أن يسهم المسح في التخطيط المناسب وترشيد استخدام الموارد بكفاءة وفعالية لمواجهة الأزمة، وإثراء الجهود المسحية التي قام بها الشركاء الآخرون، خصوصا جهود مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التي تعتبر مرجعا أساسيا، ووجه جهوده لكل الشركاء والفاعلين الدوليين في اليمن، خصوصا "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ". أكبر الأزمات وتعتبر الأزمة اليمنية واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم بالنظر لعدد المتضررين من الأزمة الذين تجاوزت نسبتهم 80 % من عدد سكان اليمن الذين يصل عددهم إلى حوالي 26 مليون نسمة. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإنه بسبب الأزمة الإنسانية الحالية في اليمن فقد تجاوزت نسبة من يعيشون تحت عتبة الفقر 60 % أي بزيادة بلغت 35 % مقارنة بما كان عليه الوضع قبل الأزمة. الدراسة مصدر معلوماتي للفاعلين الإنسانيين في اليمن الهدف الرئيسي ويركز الهدف الرئيسي لهذه الدراسة على تقييم الأضرار في قطاعات: الأمن الغذائي والغذاء، والصحة، والمياه والإصحاح البيئي، والمأوى والمواد غير الغذائية، وسبل المعيشة، والتعليم، إضافة لتحديد الاحتياجات الضرورية للمتضررين في بعض محافظات الجمهورية نتيجة الأحداث الأخيرة. وينبثق من هذا الهدف عدد من الأهداف الفرعية أهمها: تقييم وتقدير حجم الأضرار الحاصلة في القطاعات محل الدراسة، إعداد تصور واضح عن الاحتياجات العاجلة لمواجهة الظروف المأساوية في القطاعات محل الدراسة، وإعداد مصفوفة من البـرامج والأنشطة الـتي يمكن أن تساعد في الإنعاش الاقتصادي وتأمين سبل العيش للمجتمعات المتضررة من الصراعات المسلحة، والسعي إلى تحقيق تكامل حقيقي بين الإغاثة والتنمية، وتوحيد الجهود الإغاثية بين المنظمات العاملة في مجالي الإغاثة والتنمية. الشقان الكمي والنوعي. واعتمدت الدراسة في شقها الكمي على الاستبيان، حيث يعتبر من أفضل الأدوات المستخدمة في جمع البيانات الكمية. وتساعد المقابلة الشخصية في الحصول على بيانات حقيقية من المبحوث، واستفادت الدراسة من جميع الوثائق والاستمارات للدراسات السابقة في هذا المجال. أما في شقها النوعي، فقد اعتمدت الدراسة آلية المقابلات الجماعية البؤرية (FGD) باعتبارها إحدى وسائل البحث المهمة المستخدمة في الحصول على بيانات كيفية. كما تم استخدام الملاحظة من قبل الباحث (Observation Field). فريق العمل وقد أنجزت الدراسة من قبل فريق ميداني تحت إشراف فريق فني من الدوحة. ويتكون الفريق الميداني من الباحث الرئيسي و14 مشرفا و133 باحثا، و14 إداريا، ليصل العدد الإجمالي للفريق الميداني إلى 162عضوا. أما الفريق الفني في الدوحة فيتكون من أربعة أعضاء برئاسة المدير التنفيذي للتنمية الدولية محمد بن علي الغامدي. نتائج رقمية من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة المسحية: أن عدد المشاريع التي تضررت في مجال المياه والصرف الصحي 735 مصدر أي ما نسبته حوالي 17 % من إجمالي عدد المشاريع في المناطق المستهدفة.وبلغ عدد الأسر التي تضررت بسبب الأحداث في قطاع المياه والصرف الصحي 656.747 أسرة.كما أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن حوالي 78 % من المناطق المتضررة قد تأثر فيها قطاع التعليم. ولفتت الدراسة أن إجمالي عدد المدارس في مناطق الدراسة حوالي 2.987 مدرسة تضرر منها حوالي 949 مدرسة، أي ما نسبته 32 % من إجمالي المدارس في المنطقة.وبلغ عدد الطلاب الذين حرموا من التعليم بسبب الضرر الحاصل على المؤسسة التعليمية بلغ 488،638 طالبا/ طالبة. كما بلغ عدد المرافق الصحية التي تضررت سواء كانت من حيث تلف او فقدان أثاث ومستلزمات 227 مرفقا صحيا. وكشفت الدراسة أن حوالي ثلثي المجتمعات التي تم بحثها أكدت أنها تعرضت إلى ضرر في القطاع الصحي فيما بلغ عدد الأسر المتضررة في القطاع الصحي حوالي 631،421 أسرة. كما تأثرت جميع أنحاء الجمهورية اليمنية بسبب الأحداث الأخيرة في الجمهورية من حيث غذائها، وهذا ما أكدته نتائج المسح وهي أن حوالي 99 % من المناطق متضررة. و بلغ إجمالي الأسر المتضررة التي لا تستطيع الحصول على غذاء بشكل كاف حوالي 861،458 أسرة. ووفقا للدراسة نفسها بلغ عدد المشردين 2.500.000 مشرد، بزيادة تقدر بثماني مرات عما سجل في بداية الأزمة. وجاءت تعز وعمران وحجة وصنعاء وأبين من أكثر المحافظات اليمنية تضررا، إذ تبلغ حصة هذه المحافظات مجتمعة أكثر من 1.5 مليون نازح.

289

| 21 فبراير 2016

محليات alsharq
"الوكرة الثانوية" تنفذ مشروعاً بحثياً حول الزراعة المائية

يشارك طلاب البكالوريا الدولية بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين تحت إشراف معلمهم الأستاذ هيثم الشربيني في مشروع بحثي مشترك حول الزراعة المائية Hydroponic Gardening مع أقرانهم بمدرسة Washington Latin بالولايات المتحدة الامريكية للمرحلة الثانوية تحت رعاية مؤسسة قطر. يهدف المشروع البحثي الى الوصول إلى أنسب العوامل والظروف المحيطة بعملية الزراعة للوصول إلى أعلى إنتاجية وبأقل التكاليف الممكنة ويستمر المشروع على مدار السنة في تعاون مشترك من خلال مشاركة الطلاب أقرانهم تساؤلاتهم وخبراتهم عبر أحد منصات التواصل التي تدعمها مؤسسة قطر الدولية بالإضافة الى اللقاءات الدورية عبر تقنية Video conferencing. بدأ التخطيط للمشروع عقب حضور الطلاب لمؤتمر القادة الشباب العام الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية وتم الاتفاق مع مؤسسة قطر الدولية على دعم المشروع والاشراف عليه بعد أن قدم المعلمان المشرفان على البرنامج خطة عمل توضح مدى الاستفادة المتوقعة من مشاركة الطلاب بذلك البرنامج حيث اشتملت خطة العمل على الجانب الأكاديمي العلمي المتمثل في الوصول إلى انسب المحاصيل والظروف اللازمة لذلك النوع من الزراعة من خلال القياسات الدورية لكل من الحمضية وملوحة المياه ونسبة المغذيات المطلوبة لكل نبات ومهارات متعلم القرن الواحد والعشرين من خلال دعم مهارات التواصل عبر منصات التواصل والتفكير الناقد وحل المشكلات التي قد تواجه الطلاب اثناء البرنامج بالإضافة إلى مهارات العمل مع الآخرين. وقد أشادت مؤسسة قطر الدولية بالمستوى الأكاديمي والأسلوب العلمي المتبع من قبل طلابنا وما توصلوا اليه من نتائج مبهرة وتقديمهم لمقترحات تخص عملية التحسين المطلوبة للوصول إلى أفضل النتائج مستقبليا. من ناحية أخرى صرح الأستاذ محمد العمادي مدير مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين بأن المدرسة تحرص على مشاركة طلابها في الفعاليات الدولية من خلال الشراكات التي تعقدها المدرسة مع مؤسسات عالمية ودولية تحت مظلة وزارة التعليم والتعليم العالي بما يعود بالنفع على طلابنا في اكتساب المهارات والخبرات الكبيرة من خلال التعرف على ثقافات الآخرين من أقرانهم من الطلاب على مستوى العالم.

390

| 20 فبراير 2016

محليات alsharq
مؤتمر مؤسسة قطر للبحوث يستعرض أبرز الأولويات البحثية لقطر

تنطلق في الدوحة أعمال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 وذلك خلال الفترة من 22 وحتى 23 مارس المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار "الاستثمار في البحث العلمي والابتكار من أجل المجتمع". ومن المقرر أن يشهد المؤتمر نقاشات رفيعة المستوى يديرها خبراء وطنيون ودوليون في مجالات بحثية رائدة خلال الجلسات الإستراتيجية والتقنية، مع بعض عروض الملصقات والفلاش والعروض الشفهية التي تركّز على محاور المؤتمر الأربعة، وهي الطاقة والبيئة، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحوسبة، والعلوم الاجتماعية والإنسانية. وإلى جانب العناصر الجديدة، يحتفظ مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث بمكانته ويوسع نطاقه كأحد أهم المؤتمرات البحثية التي ينظمها فريق البحوث والتطوير بمؤسسة قطر منذ عام 2010 . ويعتبر المؤتمر نموذجًا مثاليًا يمكن من خلاله استشراف مدى اتساع نطاق أجندة البحوث الوطنية في دولة قطر وارتفاع سقف طموحاتها، كما أنه يحظى بأهمية جوهرية نابعة من إتاحته فرصة مثالية لتكريس اهتمام شامل وموحد تجاه كافة الأمور التي تم تحقيقها بالفعل، والأمور التي يمكن وينبغي تحقيقها. جلسات نقاشية مفتوحة ويوفّر المؤتمر أجواءً ملهمة تشجّع على طرح الأفكار ومشاركتها، والانخراط في المناظرات والجلسات النقاشية، جنبًا إلى جنب مع توطيد أواصر العلاقات، وتدارس الموضوعات والقضايا البارزة وإيجاد حلول لها، ومن ثم تحظى فعالياته بإقبال كبير من المهتمين بمجالات البحوث والعلوم في دولة قطر بالإضافة إلى أبرز الخبراء والمبتكرين والباحثين من شتى أنحاء العالم. ويتيح المؤتمر الفرصة أمام الجميع للمشاركة في إيجاد حلول لأهم وأبرز التحديات التي تواجهها دولة قطر. يعد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث من الوسائل المهمة الداعمة للبحوث والتطوير في مؤسسة قطر لتحقيق رسالته الرامية إلى فتح آفاق جديدة للابتكار والتكنولوجيا في دولة قطر والعمل في الوقت نفسه على معالجة المتطلبات الاجتماعية الملحة. ويستمد المؤتمر تفرّده من كم الخبرات التي يزخر بها والتصورات ووجهات النظر الجديدة التي تُقدم في فعالياته، بالإضافة إلى إفساحه المجال أمام بناء العلاقات التعاونية وتسليط الضوء بقوة على القضايا المطروحة. ومع اتساع آفاق العمل البحثي في دولة قطر، يتسع نطاق مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث وتتزايد مجالات اهتمامه. وفي معرض السعي إلى تحقيق أهداف إستراتيجية قطر الوطنية للبحوث، ينبغي مواءمة الجهود البحثية عبر مختلف القطاعات في دولة قطر، كما ينبغي اكتشاف المواهب البحثية الجديدة والواعدة في شتى أنحاء البلاد. وتعد هذه الخطوات ضرورية للغاية من أجل بناء ثقافة البحوث والابتكار في دولة قطر، والعمل على تعزيزها والارتقاء بها، وهنا يبرز دور مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث كمنتدى بحثي أساسي يدرس هذه القضايا ويطرح حلولًا لها، ويتبنى في الوقت نفسه مفاهيم التطور والتوسّع واحتضان الأفكار الجديدة والمضي قدمًا التي تقع في صميم العمل البحثي. الأولويات البحثية وسيتضمن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 منتدى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، الذي سيعلن المتقدمين الذين حازوا منحًا بحثية ذات فائدة مباشرة لدولة قطر، وذلك من خلال برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إلى جانب عرض الأولويات المستقبلية أمام حضور المؤتمر الذي يضم وفودًا من شتى أنحاء العالم. كذلك سيتضمن برنامج المؤتمر عددًا من مشروعات البحوث والتطوير البارزة ذات المردود الاقتصادي التي تم تطويرها في دولة قطر، وذلك من خلال بعض المبادرات الجديدة مثل جائزة الابتكار وجائزة المشروع البحثي. وتشمل هذه النسخة من المؤتمر جوائز لأفضل الملصقات والعروض البحثية، إلى جانب المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين التي تتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس. ومن المقرر أن يشهد المؤتمر تطورًا جديدًا في مسيرته واتساع نطاقه بانضمام شركائنا من المؤسسات والمبادرات البحثية الوطنية الرائدة، بما يحقق المزيد من التنسيق والتعاون، بالإضافة إلى إثراء التبادل المعرفي واكتشاف المواهب البحثية الواعدة والاعتناء بها. وتعد طريقة تنظيم مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث ومجالات اهتمامه شواهد على الإبداع والحيوية والمرونة والتقدم التي تندرج ضمن أبرز سمات الابتكار الناجح، ليستمر المؤتمر عامًا تلو الآخر في ترسيخ مكانته كأحد أبرز الفعاليات البحثية، ويواصل سعيه لمجابهة التحديات البحثية الكبرى التي تواجهها دولة قطر. ويعد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث انعكاسًا ديناميكيًا مثاليًا لبيئة البحوث الحيوية في دولة قطر، إذ يجسد بشكل لا يضاهى التزامها الراسخ بالتحول إلى مركز عالمي للتميز في البحوث والتطوير، ويؤكد مكانتها الرائدة في هذا الصدد. ومن المرتقب أن تسهم نسخة مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث لعام 2016 في إضافة مزيد من الزخم إلى جهود الابتكار والبحوث عالمية المستوى التي تجرى على أرض دولة قطر وتحقق صالح أبنائها.

361

| 13 فبراير 2016

محليات alsharq
مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث يتلقى 1300 ملخص بحثي

تلقى مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، الذي ينعقد هذا العام تحت شعار "الاستثمار في البحوث والابتكار من أجل المجتمع"، عدداً قياسياً من الملخصات البحثية بلغ أكثر من 1300 ملخصاً، وهو أكبر عدد يتلقاه المؤتمر على الإطلاق منذ انطلاقته الأولى عام 2010. وقد شهدت الدورة الجديدة من المؤتمر ارتفاعاً بنسبة 11% عن مشاركات العام الماضي، ومثلت المشاركات المحلية نسبة 64% من إجمالي عدد الملخصات مقابل 36% للمشاركات الدولية. وتنعقد الدورة الجديدة للمؤتمر يومي 22 و23 مارس 2016، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وستشهد تقديم جائزة مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي، وجائزة مؤسسة قطر لأفضل ابتكار، للبرامج البحثية القطرية التي تقدّم ابتكارات متميزة ذات مردود اقتصادي. كما سيتم الإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وقد أجرت لجنة مراجعة الملخصات البحثية في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث مراجعة دقيقة وشاملة لجميع الملخصات البحثية المقدمة، ومجموعة من المعايير الصارمة للتأكد من جودتها وجدارتها، وقابليتها في إيجاد حلول مبتكرة تساهم في التصدي للتحديات البحثية الكبرى التي تواجه الدولة، والمتمثلة في الأمن الإلكتروني وأمن الطاقة وأمن المياه والرعاية الصحية. وسيحظى أكثر من 600 عارض للملصقات البحثية و50 مشاركاً في العروض الشفوية بفرصة التنافس على جائزة أفضل ملصق وجوائز أفضل عرض بحثي. تجدر الإشارة إلى أن دورة عام 2014 من مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث جذبت أكثر من ألفي مشارك، حصل خلالها 22 باحثاً محلياً ودولياً على جوائز مختلفة عن عروضهم وملصقاتهم البحثية.

286

| 30 يناير 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
فتح محطة الفضاء الدولية أمام رواد من الصين والهند

تعتزم وكالة الفضاء الأوروبية فتح المحطة الدولية أمام رواد فضاء من الهند والصين، حسبما أكد الرئيس المقبل للوكالة في مقابلة اليوم الأحد. وتعد محطة الفضاء التي تكلفت 100 مليار دولار، ويمكن رؤيتها من الأرض بالعين المجردة مركز أبحاث مناسبا للسكن تدعمه 15 دولة من بينها الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا، والصين والهند ليست ضمن هذه المجموعة. وقال يوهان ديترتيش -فويرنر لمجلة دير شبيجل الألمانية "علينا التخلص من مبدأ أن نكون ناديا مغلقا". ويتم تمويل تشغيل محطة الفضاء حتى عام 2020، ويجري مناقشة تمديد ذلك حتى عام 2024. وأي تمديد سيعطي إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" فرصة أكبر لتطوير التكنولوجيا اللازمة لإرسال بعثات بشرية إلى كوكب المريخ في نهاية الأمر وهو الهدف البعيد المدى لبرنامج الفضاء البشري لـ"ناسا". كما يوفر إبقاء المحطة في الفضاء إلى ما بعد عام 2020 فرصة أيضا للشركات التجارية والباحثين للاستفادة من الاستثمار الأمريكي الضخم في هذه المحطة. وتتكلف ناسا نحو 3 مليارات دولار سنويا، لتشغيل المحطة الموجودة على بعد نحو 400 كيلومتر فوق الأرض.

1441

| 14 يونيو 2015

صحة وأسرة alsharq
باحثون يتوصلون إلى أدلة جديدة لمعالجة الإيدز

كشف علماء مختصون في فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب "إيدز"، أنهم عثروا على أدلة تسمح لهم بتحديد كيف يتحايل الفيروس على فحوصات التشخيص، بعد تناول المريض أدوية. وتتطرق هذه الأبحاث المنشورة في مجلة "نيتشر" إلى الإستراتيجية المعروفة بـ "كيك أند كيل" "أي طرد الفيروس ثم القضاء عليه"، والتي تعد من أبرز محاور علاج الإيدز في خلال 33 عاماً من الأبحاث في هذا المجال. وتقضي إستراتيجية "كيك أند كيل" بطرد الفيروس من الخلايا التي يتحصن بها، بواسطة أدوية قوية ثم القضاء عليه عند ظهوره. ومن المعلوم، أن الفيروس المسبب لمرض الإيدز يتخفى في الخلايا اللمفوية المعروفة بـ"سي دي 4" المنتمية إلى الجهاز المناعي، بعد ردعه من قبل المضادات الفيروسية، وبعد وقف العلاج، يعاود الفيروس انتشاره، مهددا المريض بعد أكثر. وحلل الفريق عينات دم من 25 مريضاً مصابا بالإيدز كان 10 منهم قد بدأوا بالعلاج بعيد إصابتهم، في حين راح الآخرون "15" يتناولون الأدوية عندما صار الفيروس ينتشر انتشارا مزمنا. واكتشف الباحثون أن هؤلاء الذين بدأوا بالعلاج مبكراً كان يحملون فيروساً من دون تحولات تقريباً، أما هؤلاء الذين خضعوا للعلاج في فترة لاحقة، فقد كانت فيروساتهم شديدة التحول مع تحولات تسمح لها بالتهرب من الجهاز المناعي، وحتى في هذه الحالة الشديدة التحول، لا يزال الفيروس يحتفظ ببروتينه الحموي الأصلي الذي قد يكون بمثابة نقطة ضعف.

456

| 09 يناير 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء يرصدون 8 كواكب جديدة مشابهة للأرض

قال علماء فلك في الولايات المتحدة، إنهم رصدوا 8 كواكب جديدة تسود فيها ظروف مشابهة لتلك السائدة على كوكب الأرض. وتمكن العلماء، من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، من رصد هذه الكواكب باستخدام تلسكوب "كبلر" الفضائي. ومن المرجح، أن تكون هذه الكواكب صخرية مثلها كالأرض، وتحتوي على محيطات وظروف أخرى بإمكانها دعم الحياة. وقال العلماء، إن حجم هذه الكواكب لا يتجاوز ضعف حجم الأرض، وأنها ليست باردة جدا أو حارة جدا، ولكن العلماء الأمريكيين قالوا، إنه ليس بوسعهم تأكيد ما إذا كان أي من تلك الكواكب الجديدة مأهولا أم لا. وأضافوا، أن الإنسان لن يتمكن من السفر إلى هذه الكواكب في المستقبل المنظور لأنها تبعد عن الأرض بمئات السنوات الضوئية. وقدم العلماء نتائج بحوثهم في المؤتمر السنوي لجمعية الفلك الأمريكية في واشنطن.

319

| 07 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
بريطانيا و"ويلكوم" تنفقان 10 ملايين دولار لبحوث الإيبولا

أطلقت حملة لإجراء بحوث عاجلة تساعد في مكافحة أسوأ تفش لوباء الإيبولا في العالم، في منطقة غرب إفريقيا، فيما تعهدت الحكومة البريطانية ومؤسسة ويلكم تراست الطبية الخيرية بتقديم 6.5 مليون جنيه إسترليني "10.8 مليون دولار". ووجهت الدعوة لفرق الخبراء، من جميع أنحاء العالم، لتقديم مقترحات بحثية بحلول الـ8 من سبتمبر النقبل، من أجل المبادرات التي يمكن أن تبحث سريعا في أساليب جديدة لعلاج ومنع واحتواء هذا المرض. وقال جيريمي فارار، مدير ويلكم في بيان، "خطورة وباء الإيبولا في غرب إفريقيا تتطلب استجابة عاجلة، ونعتقد أن البحث السريع في التدخلات الإنسانية والعلاجات، يمكن أن يكون له تأثير على العلاج والاحتواء خلال موجة التفشي الحالية". كما أعلنت ويلكم، وهي ثاني أعلى مؤسسة خيرية إنفاقا في العالم، اليوم الخميس، عن استثمار طويل الأجل في مجال العلوم في إفريقيا بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني. ولا توجد علاجات أو لقاحات مؤكدة للإيبولا، ولكن منظمة الصحة العالمية دعمت استخدام منتجات لم تختبر وتأمل في تحسين الإمدادات من الأدوية التجريبية بحلول نهاية هذا العام.

271

| 21 أغسطس 2014