نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال البيت الأبيض إن اختبارات الرئيس جو بايدن كانت إيجابية مرة أخرى لفيروس كورونا. وقال طبيبه – لموقع CNN - إنه لا يعاني من أي أعراض، لكنه سيعزل في البيت الأبيض. وكان الاختبار الأخير لبايدن قد أظهر نتائج سلبية للفيروس.
670
| 30 يوليو 2022
اتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ، خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الجانبين /الخميس/، على تنظيم أول قمة حضورية تجمع بينهما منذ تولي بايدن الرئاسة الأمريكية. ونقل موقع قناة /الحرة/ الأمريكية عن مسؤول أمريكي طلب عدم كشف اسمه، قوله إن بايدن وشي ناقشا أهمية عقد لقاء حضوري، واتفقا على أن تتابع أجهزتهما الموضوع لإيجاد الوقت المناسب للطرفين لذلك. وأشار إلى أن الرئيسين لم يتطرقا، خلال الاتصال، إلى موضوع تعديل الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على سلع صينية. ويعتبر هذا الاتصال الذي استغرق أكثر من ساعتين، هو الأول بين بايدن وشي منذ شهر مارس الماضي، والخامس منذ تولي بايدن منصبه.
581
| 29 يوليو 2022
قارن الرئيس الأمريكي جو بايدن المتعافي من كورونا مؤخراً بين حالته وإصابة سلفه دونالد ترامب، داعياً الأمريكيين للحصول على التطعيم المضاد لكوفيد 19. وأنهى بايدن، البالغ من العمر 79 عاماً، فترة عزله من كوفيد-19 بعد النتيجة السلبية لاختبارين أجريا مساء أمس الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء. قائلاً للموظفين والصحفيين في البيت الأبيض، إنه تعافى بفضل الرعاية الصحية الجيدة والأدوية المتاحة، بحسب رويترز. وأضاف بايدن كانت أعراضي خفيفة، والتعافي سريعاً، وأشعر بتحسن. طوال الوقت الذي قضيته في العزل، كنت قادراً على العمل، وأداء واجبات العمل بدون أي انقطاع. هذا بيان حقيقي بالمكان الذي وصلنا إليه في مكافحة كوفيد -19 . وأشار بايدن، الذي من المحتمل أن يواجه ترامب مرة أخرى في انتخابات عام 2024 إذا فاز الرجلان بترشيح حزبيهما، إلى مصير خصمه في الانتخابات السابقة. وقال هذه هي المحصلة النهائية.. عندما أصيب سلفي بكوفيد، اضطر لأن يستقل طائرة مروحية إلى مركز والتر ريد الطبي. كان مريضاً بشدة. لحسن الحظ أنه تعافى. عندما أصبت بكوفيد، عملت من الطابق العلوي في البيت الأبيض.. في المكاتب بالطابق العلوي.. لمدة خمسة أيام. الفرق هو التطعيمات بالطبع. ويشرف بايدن على إطلاق ونشر اللقاحات التي تم تطويرها في عهد ترامب وحث الأمريكيين على التطعيم والنظر في وضع الكمامات في الوقت الذي تجتاح فيه الولايات المتحدة موجة جديدة سببها المتحور الفرعي أوميكرون بي.إيه5. وفاز بايدن بالانتخابات الرئاسية عام 2020، ويعود الفضل جزئياً، بحسب رويترز، لوعد بأن يتصدى للجائحة بجدية أكبر من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي تسببت أعراضه في منتصف الحملة الانتخابية في دخوله المستشفى.
690
| 27 يوليو 2022
انضم طبيب من أصول مصرية إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد موافقة مجلس الشيوخ بغالبية 66 صوتاً. وبحسب وكالة الأناضول، قرر الرئيس بايدن تعيين الطبيب المصري الأصل شريف النحال وكيلاً لشؤون صحة المحاربين القدامى، مشيرة إلى أن مجلس الشؤون العامة للمسلمين في الولايات المتحدة هنأ النحال قائلاً عبر تويتر، إن النحال أصبح أحد أعلى أعضاء إدارة بايدن من الجالية الأمريكية المسلمة، وسيشرف على مئات المستشفيات والعيادات التي تشكل أكبر نظام رعاية صحية في أمريكا، الذي يرعى 9 ملايين من المحاربين القدامى. ووجه النحال عبر صفحته على تويتر، الشكر للرئيس الأمريكي ووزير شؤون المحاربين القدامى لثقتهم به، كما وجه الشكر لمجلس الشيوخ الذي وافق على القرار، قائلاً في مقطع فيديو متداول، إن الخدمة العامة هي أكثر الأشياء تحفيزاً له. وعمل النحال في مجال الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص، حيث شغل منصب الرئيس والمدير التنفيذي للمستشفى الجامعي في نيوآرك، بنيوجيرسي، وهو المستشفى الأكاديمي الرئيسي لكلية الطب روجرز نيوجيرسي. وفي عام 2015، عين النحال أيضاً في برنامج زملاء البيت الأبيض من قبل الرئيس الأسبق باراك أوباما.
1111
| 25 يوليو 2022
وثق مقطع فيديو متداول، تعرض جيل بايدن، زوجة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لموقف محرج في أحد شوارع ولاية كونيتيكت الأمريكية. وكانت سيدة البيت الأبيض، في مدينة نيو هيفن الأربعاء، كجزء من زيارتها لـ 3 ولايات أمريكية، للترويج لبرامج التعليم الصيفية التي تمولها خطة الإنقاذ التابعة لإدارة بايدن. وخلال زيارتها، توقفت لتناول الآيس كريم مع حاكم الولاية نيد لامونت، في متجر ألبان مزرعة أريثوسا. وبعد نزولها من السيارة صرخ بوجهها رجل في الشارع قائلا: زوجك هو أسوأ رئيس شهدناه على الإطلاق!، فلوحت له جيل بيدها وردت مبتسمة: شكرا لك. بينما استمر الرجل في مضايقتها قائلا: أنت مدينة لنا بأموال الغاز!، ولم ترد زوجة جو بايدن. بالفيديو| أمريكي يضايق زوجة بايدن في الشارع .. وهذا ردها https://t.co/NAj3WNsVPD pic.twitter.com/vV7Us9P0Pn — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) July 23, 2022
1193
| 23 يوليو 2022
قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر إن الجغرافيا السياسية تتطلب اليوم مرونة تشبه تلك التي تحلى بها الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون، للتمكن من نزع فتيل النزاعات بين الولايات المتحدة والصين، وكذلك بين روسيا وباقي الدول الأوروبية. وحذر كيسنجر -الذي كان مهندس إعادة العلاقات بين أمريكا والصين في سبعينيات القرن الماضي- من السماح للصين بأن تصبح قوة مهيمنة على العالم، كما شدد في الوقت نفسه على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يجب أن يكون حذرًا من السماح للسياسات المحلية بالتأثير على «أهمية فهمه لديمومة الصين». وقال كيسنجر(99 عامًا) في مقابلة أجراها معه موقع «بلومبيرغ» إن بايدن والإدارات الأمريكية السابقة تأثروا كثيرًا بوجهة النظر المحلية حول الصين، مشددا على أنه «من المهم بالطبع منع هيمنة الصين أو أي دولة أخرى على العالم، لكن ذلك لا يمكن تحقيقه عبر مواجهات لا نهاية لها» مع بكين. وكان كيسنجر حذر في وقت سابق من أن العداء المتنامي الذي يطبع العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ينذر بوقوع «كارثة عالمية مشابهة للحرب العالمية الأولى»، حسب تقرير بلومبيرغ. وفي معرض تقييمه لأداء قادة الدول الأوروبية قال كيسنجر إنه يشعر بالحزن لكون «القيادة الأوروبية الحالية تفتقر لوضوح الوجهة والهدف» على عكس ما كانت عليه القيادات الأوروبية السابقة. كما علق وزير الخارجية الأمريكي الأسبق والسياسي المخضرم على الحرب الروسية في أوكرانيا، موضحا أن تعليقات كان أدلى بها في وقت سابق من هذا العام، بشأن ضرورة انطلاق التفاوض لوضع حد للحرب، قد أسيء فهمها. وقال إنه يرى أن وقت الجلوس إلى طاولة المفاوضات قد اقترب، وإنه ينبغي ترك النقاش بشأن مستقبل شبه جزيرة القرم للمفاوضات، وعدم محاولة رسم مصيرها قبل توقف الصراع.
798
| 22 يوليو 2022
أعلن البيت الأبيض، الخميس، إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بفيرس كورونا المستجد. وأكد البيت الأبيض - في بيان - أن الرئيس جو بايدن يعاني من أعراض طفيفة للغاية وسيخضع للعزل الذاتي. وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، إن هذا الصباح، جاءت نتيجة اختبار الرئيس بايدن لكوفيد-19 إيجابية. وأشارت إلى أن الرئيس تلقى تطعيما كاملا، وحقنتان إضافيتان من اللقاح ويعاني من أعراض خفيفة جداً. ووفقا لجان بيير، سيعمل بايدن عن بعد حتى يجتاز اختبارا تكون نتيجته سلبية.
749
| 21 يوليو 2022
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء إنه مصاب بالسرطان، فيما قد يكون إعلانه هذا زلة لسان، أو إفصاحا رسميا عن إصابته بالمرض، وذلك بحسب روسيا اليوم نقلاً عن نيويورك بوست. وخلال خطاب حول الاحتباس الحراري في ماساتشوستس، وصف بايدن الآثار الصحية للانبعاثات من مصافي النفط بالقرب من منزل طفولته في مدينة كليمونت، بولاية ديلاوير، وقال: لهذا السبب أنا والكثير من الأشخاص الذين نشأت معهم مصابين بالسرطان ويفسر لماذا كانت ولاية ديلاوير تعاني من أعلى معدلات الإصابة بالسرطان في البلاد. Did Joe Biden Just Admit He Has Cancer? pic.twitter.com/kKR5YrJyej — The Michael Dade Project (@RealMichaelDade) July 20, 2022 وبايدن (79 عاما) هو أكبر رئيس للولايات المتحدة، وكثيرا ما تكون صحته محل نقاش عام. ومع ذلك، يقول إنه يعتزم السعي للحصول على فترة ولاية ثانية في عام 2024.
5255
| 20 يوليو 2022
بحث سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، اليوم، مع الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، أوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات. وناقش الجانبان، خلال جلسة مباحثات رسمية، سبل مواجهة التحديات بالمنطقة والعالم. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية قد التقى، في وقت سابق، الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، الذي يزور المملكة حاليا، حيث استعراضا العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في شتى المجالات.
610
| 15 يوليو 2022
التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، اليوم، الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، الذي يزور السعودية حاليا. جرى، خلال اللقاء، استعراض العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات.
498
| 15 يوليو 2022
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم في بيت لحم، الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يزور الأرضي الفلسطينية المحتلة. وأجرى الجانبان مباحثات تناولت آخر المستجدات السياسية والقضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية بين الجانين.
526
| 15 يوليو 2022
كشف مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية كواليس اللقاء المرتقب اليوم الجمعة بين الرئيس جو بايدن ونظيره الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم بالضفة الغربية، مؤكداً أن سيد البيت الأبيض لا يحمل خطة سلام جديدة. وقال المسؤول إن الرئيس بايدن لن يأتي بخطة لاستئناف عملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين عندما يزور الضفة الغربية اليوم الجمعة في نهاية المحطة الأولى من جولته في الشرق الأوسط. وسيعيد بايدن تأكيد دعمه لحل الدولتين للصراع المستمر منذ عقود وسيكشف النقاب عن حزمة جديدة من المساعدات الاقتصادية والفنية للفلسطينيين، لكن لا توجد أي توقعات بانفراجة سياسية كبيرة، بحسب رويترز. وقال المسؤول، بحسب رويترز: ثمة’ حقائق عملية على الأرض ندركها جيداً، لذلك لم نجهز خطة متدرجة، لكننا قلنا دائماً إنه إذا كانت الأطراف مستعدة للتحدث، ونعتقد أنه ينبغي عليهم ذلك، فسنكون هناك بجانبهم. ومن المتوقع أن يلتقي بايدن بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم قبل مغادرته إلى السعودية، المحطة الثانية في زيارته. وشهدت الضفة الغربية وقطاع غزة احتجاجات على زيارة بايدن أمس الخميس، عندما أعلن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد تعميق العلاقات الأمنية في ما يطلق عليه إعلان القدس. ورفض مسؤولو إدارة بايدن الاتهامات الفلسطينية بالتقاعس، مشيرين إلى التراجع عن خفض التمويل والجمود الدبلوماسي الذين فرضهما الرئيس السابق دونالد ترامب. وقال المسؤول لم تكن هناك علاقة على الإطلاق بأي حال، ولم تكن هناك مناقشات مع الفلسطينيين، وتم قطع التمويل بالكامل، ولم يكن هناك في الواقع أي احتمال لإجراء أي مناقشات سياسية من أي نوع، مضيفاً أن التحرك لتعميق التكامل الإقليمي لإسرائيل ليس... هدفاً لمراوغة هذه القضية الأساسية. وفي ظل احتمال ضئيل للتقدم السياسي، من المرجح أن يكون التركيز على التمويل الجديد وإجراءات المساعدة الفنية التي سيكشف عنها بايدن. وإضافة إلى مساهمة منذ أعوام تصل إلى 100 مليون دولار للمستشفيات في القدس الشرقية، سيعلن بايدن أيضاً عن تدابير لتحديث شبكات الاتصالات في الضفة الغربية وغزة إلى الجيل الرابع فائق السرعة بحلول نهاية عام 2023، وإجراءات أخرى لتسهيل السفر بين الضفة الغربية والأردن. وإلى جانب ذلك ستكون هناك حزمة تمويل منفصلة بقيمة 201 مليون دولار مقدمة من خلال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وأعرب كل من بايدن ولابيد أمس عن دعمهما لنموذج الدولتين. لكن مع اقتراب موعد إجراء انتخابات في إسرائيل في نوفمبر وقلة التأييد لوقف التوسع في المستوطنات الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون لدولتهم المستقبلية، فإن الاحتمالات الفورية للتوصل إلى اتفاق تبدو بعيدة، تقول رويترز. وحملت تصريحات الرئيس بايدن خلال اللقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الأربعاء استفزازات للفلسطينيين وخلطاً للأوراق بين ما هو شخصي وسياسي وبين العلاقات الثنائية والوسيط، قائلاً لدى وصوله إلى مطار بن جوريون: لست بحاجة إلى أن تكون يهودياً كي تكون صهيونياً، واصفاً العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بالـعميقة للغاية، معتبراً أن حل الدولتين أفضل أمل لإسرائيل والفلسطينيين، بحسب رويترز. واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بايدن في زيارته العاشرة، موجهاً رسالة إلى الرئيس الأمريكي قائلاً في كلمة ألقاها علاقتك مع إسرائيل كانت دوماً شخصية، واصفاً إياه بأنه صهيوني عظيم وواحد من أفضل الأصدقاء الذين عرفتهم إسرائيل على الإطلاق. وعاد بايدن إلى إسرائيل بعد زيارته الأخيرة في مارس 2016، عندما كان نائباً للرئيس باراك أوباما. وبدأ بايدن سلسلة زياراته إلى إسرائيل عام 1973 حينما كان عضواً بمجلس الشيوخ الأمريكي، بحسب وكالة الأناضول التي أشارت إلى أنه سابع رئيس للولايات المتحدة الأمريكية يزور إسرائيل. وفقاً للقائمة في موقع وزارة الخارجية الأمريكية، فإن ريتشارد نيكسون كان أول رئيس يزور إسرائيل في 16 يونيو 1974، والأخير هو ترامب في 22 مايو 2017. وكان الرئيس الأسبق بيل كلينتون أكثر رئيس أمريكي يزور إسرائيل بواقع 4 زيارات في الفترة بين 1994 و1998، تلاه جورج بوش الابن الذي زارها مرتين في 2008، ثم أوباما الذي زارها مرتين في 2013 و2016، أما جيمس كارتر فقد زارها مرة واحدة في مارس 1979.
395
| 15 يوليو 2022
هكذا تنظر وسائل الإعلام الأمريكية لجولة بايدن في المنطقة هل يؤجج التحالف الجديد إذا تحقق التوترات في المنطقة؟ نيويورك تايمز: فرصة لطرح الخلافات حول النووي الإيراني سي إن إن: محاولة تحقيق تقدم تدريجي في الملف الفلسطيني أتلانتك كونسل: قضايا مهمة في القمة الأمريكية مع (دول التعاون + 3) قال تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الامريكية إن الرئيس الامريكي جو بايدن بعد وصوله في رحلة تستغرق أربعة أيام إلى إسرائيل والمملكة العربية السعودية، يسعى إلى تهدئة المخاوف الإسرائيلية من اتفاق نووي محتمل مع إيران وذلك في مستهل جولته في الشرق الأوسط، ووعد بعدم الرضوخ لمطلب رئيسي من طهران. وتوقفت المفاوضات الإيرانية التي استمرت 18 شهرًا لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، مما أدى إلى إحباط الجهود الدبلوماسية لإجبار طهران على شحن معظم الوقود النووي الذي تقوم بتخصيبه إلى خارج البلاد إلى مستويات قريبة من درجة صنع القنابل. وتابع التقرير أن زيارة بايدن للشرق الأوسط ستركز ليس فقط على محاولة إبطاء البرنامج النووي الإيراني ولكن أيضًا على إيصال النفط إلى مضخات الغاز الأمريكي وعلى تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية. وكان بايدن عندما تولى المنصب أوضح أنه يريد تقليل التركيز الأمريكي على الشرق الأوسط والتركيز على الصين - انعكاسًا لاعتقاده بأن واشنطن أهدرت 20 عامًا عندما كان ينبغي أن تركز على المنافس. لكن الرحلة تتعلق جزئيًا أيضًا بوقف تدخل الصين في المنطقة. كما ستكون سياسات الحرب في أوكرانيا أيضًا حاضرة في النقاشات. وبين تقرير نيويورك تايمز أن زيارة الرئيس بايدن تمنح الولايات المتحدة فرصة لطرح خلافاتها مع الحكومة الإسرائيلية حول كيفية احتواء البرنامج النووي الإيراني، حيث تعترض إسرائيل بشدة على الاتفاقية النووية لعام 2015، وتحدث رئيس الوزراء في ذلك الوقت، بنيامين نتنياهو، إلى الكونغرس حول الحاجة إلى منعه. وعندما انسحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018، أدى ذلك إلى زيادة جديدة في البرنامج النووي الإيراني. وقد توقفت المحادثات منذ شهور، حيث رفض بايدن مطالبة إيران بإزالة الحرس الثوري الإسلامي من قائمة واشنطن للمنظمات الإرهابية. قال روبرت مالي، كبير المفاوضين الأمريكيين، الذي رفض الإيرانيون مقابلته وجهاً لوجه: «سواء كانوا مهتمين أم لا، سيتعين عليهم اتخاذ قرار عاجلاً أم آجلاً . الآن، بعد أربعة أشهر، ما زال مساعدو بايدن يصرون على أن إحياء الصفقة أكثر قيمة من التخلي عنها». ملفات حارقة من جهتها، خصت شبكة «سي ان ان» زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة بتقرير مطول قالت فيه: يعتقد بايدن أن الدبلوماسية لا تزال أفضل طريقة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، على الرغم من شكوك إسرائيل، فيما أكد مرة أخرى أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي على الرغم من الاعتراضات الإسرائيلية على صفقة مع الجمهورية الإسلامية. وحث بايدن على إحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحب الرئيس السابق دونالد ترامب منه في 2018، في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطًا متزايدة من حلفاء الشرق الأوسط الرئيسيين لوضع خطة لاحتواء إيران. ويعارض مضيفو بايدن في إسرائيل اتفاقًا نوويًا إيرانيًا جديدًا وكانت النسخة السابقة من الاتفاق لا تحظى بشعبية في تلك الدولة. أوضح التقرير أن إيران كانت موضوعًا رئيسيًا للنقاش خلال اجتماع بايدن ولبيد، بالتزامن مع توقيع إعلان مشترك جديد يهدف إلى توسيع العلاقات الأمنية بين بلديهما ومواجهة ما وصفوه بجهود إيران لزعزعة استقرار المنطقة. وجدد الرئيس التأكيد على «التزام الولايات المتحدة الصارم» بأمن إسرائيل. وعن محاولة تحقيق تقدم تدريجي في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية في هذه الرحلة، قال التقرير: صرح مسؤولون أمريكيون بأنه من المتوقع أن يزور بايدن مستشفى فلسطينيًا في القدس الشرقية هذا الأسبوع ويعلن عن تمويل جديد بقيمة 100 مليون دولار لتلك المرافق. تعمل إدارة بايدن أيضًا مع إسرائيل بشأن حزمة مساعدات لتعزيز السلطة الفلسطينية، التي تحكم الأجزاء التي يسيطر عليها الفلسطينيون في الضفة الغربية. لا يزال المسؤولون الفلسطينيون يطالبون بايدن ببذل المزيد لعكس إجراءات إدارة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، بما في ذلك الوفاء بتعهده بإعادة فتح قنصلية أمريكية في القدس للتعامل مع الفلسطينيين. لم يتم الوفاء بهذا الوعد وسط استنكار من إسرائيل. كما يحث المسؤولون الفلسطينيون الولايات المتحدة على بذل المزيد من الجهد لمحاسبة إسرائيل على مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة في مايو، والذي قالت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي إنه «من المحتمل» أنه نتج عن إطلاق نار من مواقع للجيش الإسرائيلي خلال هجوم للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. قضايا المنطقة بدوره أورد تقرير لمركز اتلانتك كونسل أن رحلة بايدن إلى الشرق الأوسط تركز على قضايا المنطقة حيث تزخر أجندة بايدن بمجموعة متنوعة من الأهداف التي يريد تحقيقها في محاولة لتفكيك الشكوك التي تشوب العلاقات مع المنطقة لسنوات. وتركز الرحلة على دفع الإدارة لتعزيز العلاقات الأمريكية مع السعودية، وتشجيعها على ضخ المزيد من النفط في السوق العالمية، وإحياء مكانة الولايات المتحدة في المنطقة. ستلقي المناقشات مع دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن (دول مجلس التعاون الخليجي + 3) الضوء على مجموعة من القضايا. ستسمح زيارة الرئيس بايدن للإدارة بإعادة ضبط الرواية الشعبية الراسخة لما بعد أفغانستان وأوكرانيا حول إعادة التوازن للولايات المتحدة المتصورة بعيدًا عن المنطقة للتنافس بشكل أفضل مع الصين. في السنوات الثلاث الماضية، منح فشل الولايات المتحدة في معالجة التصورات المتزايدة فيما يتعلق بالتزامها المستقبلي بالاستقرار والأمن الإقليميين لبكين ظروفًا مواتية لتصوير الولايات المتحدة على أنها شريك غير موثوق به في نظر القوى الإقليمية. التهديدات الوشيكة والمؤجلة وأوضح التقرير أن زيارة بايدن إلى المنطقة ستختبر النهج المزدوج للولايات المتحدة للتعامل مع نفوذ الصين. سياسة الإدارة الامريكية تجاه الصين ترى في الشرق الأوسط أن الأولوية الأمنية والتكنولوجية تشكل تهديدًا وشيكًا يجب التعامل معه على الفور. تبرز التجارة والاستثمار في البنية التحتية والتمويل من خلال مبادرة الحزام والطريق للصين، في إستراتيجية البيت الأبيض باعتبارها قضايا لا تمحى وعميقة الجذور تتطلب تخطيطًا استراتيجيًا طويل الأجل لاتخاذها. لأنها تنطوي على الكثير من التحوط من شركائها في الشرق الأوسط. وتابع التقرير: الاتفاق الأمني المقترح بين إسرائيل والشركاء العرب بشأن الدفاع الجوي والرادارات وأجهزة الكشف هو مثال جيد على التعاون الرغم من أنها لا تزال في مرحلة مبكرة ويقال إنها تواجه مقاومة، إلا أن إيران كعنصر تهديد يمكن أن تعزز الفكرة خلال زيارة بايدن. إذا تحقق التحالف الجديد، فسيغلق العديد من الثغرات في آليات الدفاع في مواجهة إيران، على الرغم من حقيقة أنه قد يزيد التوترات الإقليمية أيضًا. ومع ذلك، فإن لديها إمكانية لتحقيق تكامل أمني أكبر من شأنه أن يجعل من الصعب على القوى الخارجية، ولا سيما روسيا والصين، تشويش البيئة الأمنية الإقليمية في أوقات الصراع مع الولايات المتحدة.
1183
| 15 يوليو 2022
وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، امس، في ثانية أيام جولته بالمنطقة، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد اتفاقا مشتركا أطلق عليه «إعلان القدس»، يقضي بمنع إيران من حيازة السلاح النووي. ووفقا للبيان عبرت الولايات المتحدة، عن التزامها ببناء هيكل إقليمي لتعميق علاقات إسرائيل وشركائها ودمجها في المنطقة وتوسيع دائرة السلام لتشمل دولا عربية وإسلامية أخرى. كما نص الإعلان على التزام واشنطن بأمن إسرائيل والحفاظ على التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي، وعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي ومواجهة الأنشطة الإيرانية بالمنطقة سواء منها المباشرة أو عبر وكلائها مثل حركة حماس وحزب الله وحركة الجهاد الإسلامي، حسب البيان. كما أدان البيان ما وصفها بـ»الهجمات الإرهابية المؤسفة» التي استهدفت إسرائيليين في الأشهر الأخيرة، مؤكدا دعم الرئيس بايدن لحل الدولتين. وقال الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي عقب التوقيع على الإعلان، إن الدبلوماسية هي السبيل الأفضل لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، وإن بلاده لن تسمح لإيران بالحصول على هذا النوع من السلاح لأن ذلك مصلحة حيوية لأمن الولايات المتحدة وإسرائيل ولبقية العالم. كما أشار إلى أنه يجب أن تبقى إسرائيل دولة يهودية مستقلة وأن تكون ضامنة لأمن اليهود في العالم، مؤكدا دعمه حل الدولتين لتحقيق السلام ومعتبرا أنه أفضل حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وكرر لابيد في المؤتمر الصحفي ذات التأكيد بأنه «لا يمكن أن نسمح لإيران بأن تصبح نووية». ولكنه اختلف مع بايدن في آلية «الدبلوماسية» لمنع إيران من امتلاك القوة النووية. وقال لابيد مخاطبا بايدن: «إن الكلمات لن توقفهم سيدي الرئيس، ولن توقفهم الدبلوماسية». وأضاف: «الشيء الوحيد الكفيل بوقف إيران عند حدها هو إدراكها أن التمادي في تطوير برنامجها النووي سيؤدي بالعالم الحر إلى ممارسة قوته، إن الطريقة الوحيدة الكفيلة بوقفها عند حدها هي طرح تهديد عسكري عالي المصداقية على الطاولة». الملف الفلسطيني وبشأن الملف الفلسطيني، قال الرئيس الأمريكي إنه يتبنى خيار حل الدولتين. وأضاف: «يجب أن تظل إسرائيل دولة يهودية ديمقراطية مستقلة، إن أفضل طريقة لتحقيق ذلك يظل حل الدولتين لشعبين، ولكل منهما جذور عميقة وقديمة في هذه الأرض، أي شيء يدفع الأطراف بعيدا عن هذا يضر بأمن إسرائيل على المدى الطويل». أما لابيد فقال: «لم أغير موقفي من حل الدولتين، إن حل الدولتين هو ضمانة لدولة إسرائيلية ديمقراطية قوية بأغلبية يهودية». لكنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، لم يعلن صراحة تبنيه لهذا الخيار. وفي موضوع آخر، اتفق الزعيمان بالموقف بشأن التطبيع، ودمج إسرائيل في المنطقة. وقال لابيد: «لدينا بديل، هنا في الشرق الأوسط والذي يتنامى ويتعزز باستمرار، حيث نعمل على تشكيل حلف يضم الدول المعتدلة، المؤمنة بالسلام، والتي تؤمن بأن أطفالنا يستحقون فرصة عيش حياة أفضل». وأضاف: «على مدار العام المنصرم تشرفتُ بافتتاح السفارات والمندوبيات في الإمارات، والبحرين والمغرب، وبزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، والعاهل الأردني في عمان». وتابع لابيد: «ومع وزير الخارجية الأمريكي، صديقي توني بلينكن، أنشأنا في قمة النقب هيكلاً متطورًا من الأمن والاقتصاد الذي من شأنه تغيير الشرق الأوسط والإثبات لشعوب المنطقة بأن الولايات المتحدة ما زالت حاضرة هنا، وما زالت ملتزمة بأمن المنطقة وبسلامتها». وتوجّه إلى الرئيس الأمريكي بالقول: «من هنا أنتم تتجهون مباشرةً إلى المملكة العربية السعودية. إن زيارتكم إلى المملكة العربية السعودية هامة لإسرائيل وللمنطقة، ولأمننا ولمستقبل الازدهار في الشرق الأوسط». وقال لابيد: «ومعكم نبعث إلى شعوب المنطقة، بما فيها الفلسطينيين بطبيعة الحال، برسالة سلام. إن إسرائيل معنية بالسلام ومؤمنة بالسلام، ولن نتخلى أبدًا ولو عن شبر واحد من أمننا، ويتوجب علينا أن نكون حذرين في كل خطوة، لكن نقول لكل دولة ولكل شعب معني بإحلال السلام والتطبيع معنا: «أهلاً وسهلاً». وتابع لابيد: «سيدي الرئيس، إنكم ستلتقون بزعماء المملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، وعُمان، والعراق، ويسرني لو نقلتم إليهم رسالة منا مفادها ما يلي: إن إسرائيل جاهزة، ويدنا ممدودة للسلام، ونحن مستعدون لمشاركة تكنولوجيتنا وخبرتنا، ومستعدون لأن يلتقي أفرادنا ببعضهم البعض ويتعارفون على بعضهم البعض، ومستعدون لأن يتعاون باحثونا ومصالحنا التجارية مع بعضهم البعض». لقاء بايدن ولابيد وكان الملف الإيراني وتوسيع دائرة «التطبيع»، قد هيمنا على لقاء بايدن مع لابيد، بالقدس الغربية. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن لابيد وبايدن، عقدا الخميس، لقاء عمل ثنائيا بحضور الفريقين من كلا الطرفين. وأضاف: «أجرى رئيس الوزراء لابيد والرئيس بايدن وفريقا العمل مباحثات مطولة في القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الملف الإيراني والاتفاق النووي، حيث شكر لابيد الرئيس بايدن على قراره بعدم رفع الحرس الثوري الإيراني عن قائمة المنظمات الإرهابية». وتابع: «كما أكد رئيس الوزراء على معارضته العودة إلى الاتفاق النووي وعلى ضرورة تشديد الضغط على إيران، لكي تعود إلى طاولة المفاوضات لمناقشة اتفاق بديل». وبشأن تطبيع إسرائيل علاقاتها مع الدول العربية، أشار إلى أن الزعيمين شددا على «أهمية منتدى النقب، وكذلك ضرورة تعزيز التعاون في إطار الهيكلية الإقليمية، والسعي لتوسيع دائرة دول التطبيع». ويضم منتدى النقب، إسرائيل والولايات المتحدة، و4 دول عربية هي مصر والإمارات والبحرين والمغرب. وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني، قال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية: «تبادل لابيد وبايدن الآراء حول الشأن الفلسطيني، حيث استعرض رئيس الوزراء الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل من أجل تحسين نسيج الحياة الفلسطيني في المجالات المختلفة». مواقف فلسطينية وبينما تجري الاستعدادات في الاراضي الفلسطينية لاستقبال بايدن في بيت لحم بالضفة الغربية، حيث نشرت السلطة الفلسطينية حوالي 1500 عنصر أمن، لتأمين زيارة الرئيس الأمريكي، قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن محاولات الإدارة الأمريكية دمج إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط «ستبوء بالفشل». وقال هنية، في بيان: «إن محاولات الإدارة الأمريكية في إعادة هندسة المنطقة على أساس دمج الكيان المحتل فيها، وتوفير الأمن له عبر التحالفات مع بعض الحكومات العربية سوف تبوء بالفشل». وأضاف: «دمج إسرائيل في المنطقة، يتعارض مع إرادة شعوب الأمة، وتتناقض مع الموروث الثقافي والفكري لهذه المنطقة». ودعا هنية «إلى فتح حوار استراتيجي بين مكونات الأمة ودولها، يفضي إلى بناء تحالف سياسي يحمي المنطقة من الهيمنة والتطبيع والسيطرة على الثروات». وفي وقفة نظمتها لجنة التنسيق الفصائلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، ندّد عشرات الفلسطينيين،، بزيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة، مطالبين بمقاطعته وعدم استقباله من قبل القيادة الفلسطينية. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها «لا للسياسة الأمريكية»، و»لا لزيارة بايدن إلى فلسطين». وندد نصر أبو جيش، منسق لجنة التنسيق الفصائلي، في كلمة له خلال الوقفة، بزيارة بايدن. وقال إن «زيارة بايدن إلى مدينة بيت لحم غير مرحب بها، وتأتي من أجل دعم إسرائيل على المستويات كافة على حساب الحقوق الفلسطينية». وأضاف: «الإدارة الأمريكية حتى اليوم لم تنفذ ما وعدت به، وما نسمعه منها عبارة عن وعود وشعارات». وطالب أبو جيش الرئاسة الفلسطينية بمقاطعة الزيارة وعدم استقال بايدن في بيت لحم. ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي بيت لحم في موكب رسمي قادماً من مدينة القدس، الجمعة عند الساعة 11:30 صباحاً. ولدى وصوله ستُجرى مراسم استقبال رسمية، بحسب برنامج الزيارة الذي وزعه مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس على وسائل الاعلام. طهران تحذر من جهته، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمة بإقليم كرمانشاه امس، إن الجمهورية الإسلامية سترد «ردا قاسيا» على أي خطأ من جانب واشنطن أو حلفائها. وقال رئيسي في كلمة ألقاها «الأمة الإيرانية العظيمة لن تقبل أي أزمة أو انعدام للأمن في المنطقة، وعلى واشنطن وحلفائها أن يعلموا أن أي خطأ سيقابل برد قاس ومؤسف من إيران».وكان الرئيس الإيراني قال، الأربعاء إن بلاده ترصد التطورات في المنطقة بدقة، ولن تغفل عن أي تحرك فيها، مؤكدا أن بلاده لم تترك الاتفاق النووي، وأن سياسة الضغوط القصوى لم تحقق أهدافها. وأضاف أنهم أبلغوا الأمريكيين مرارا بأن إيران سترد بحزم على أدنى تحرك يستهدف وحدة أراضيها، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في المنطقة لن تحقق الأمن لإسرائيل. كما قال مسؤول إيراني رفيع للجزيرة إن قبول بعض الدول بدمج إسرائيل عسكريا بعد التطبيع سيعرض أمنها للخطر، منبها إلى أن بعض دول المنطقة أكدت لطهران رسميا أنها ليست معنية بأي تحالفات ضدها. وأضاف أن «على بايدن وإدارته التعامل مع الحقائق في الشرق الأوسط لا الرغبات والأحلام، وعلاقتنا مع عدد مهم من جيراننا - بما فيهم الدول العربية الخليجية - جيدة».
502
| 15 يوليو 2022
وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل، اليوم الأربعاء، في مستهل جولة بالشرق الأوسط التي تحمل عديد الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية أيضاً. وفي رسالة لا تخرج عن كونها استفزازاً وخلطاً للأوراق بين ما هو شخصي وسياسي وبين العلاقات الثنائية والوسيط قال بايدن لدى وصوله إلى مطار بن جوريون: لست بحاجة إلى أن تكون يهودياً كي تكون صهيونياً، واصفاً العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بالـعميقة للغاية، معتبراً أن حل الدولتين أفضل أمل لإسرائيل والفلسطينيين، بحسب رويترز. واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بايدن في زيارته العاشرة، موجهاً رسالة إلى الرئيس الأمريكي قائلاً في كلمة ألقاها علاقتك مع إسرائيل كانت دوماً شخصية، واصفاً إياه بأنه صهيوني عظيم وواحد من أفضل الأصدقاء الذين عرفتهم إسرائيل على الإطلاق. وسيقضي بايدن يومين في القدس لإجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين قبل أن يجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة في الضفة الغربية المحتلة. وعاد بايدن إلى إسرائيل بعد زيارته الأخيرة في مارس 2016، عندما كان نائباً للرئيس باراك أوباما. وبدأ بايدن سلسلة زياراته إلى إسرائيل عام 1973 حينما كان عضواً بمجلس الشيوخ الأمريكي، بحسب وكالة الأناضول التي أشارت إلى أنه سابع رئيس للولايات المتحدة الأمريكية يزور إسرائيل. وفقاً للقائمة في موقع وزارة الخارجية الأمريكية، فإن ريتشارد نيكسون كان أول رئيس يزور إسرائيل في 16 يونيو 1974، والأخير هو ترامب في 22 مايو 2017. وكان الرئيس الأسبق بيل كلينتون أكثر رئيس أمريكي يزور إسرائيل بواقع 4 زيارات في الفترة بين 1994 و1998، تلاه جورج بوش الابن الذي زارها مرتين في 2008، ثم أوباما الذي زارها مرتين في 2013 و2016، أما جيمس كارتر فقد زارها مرة واحدة في مارس 1979.
1398
| 13 يوليو 2022
تسود الشارع الفلسطيني حالة من الترقب للزيارة المقرر أن يقوم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة الأسبوع المقبل، في ظل رغبة فلسطينية بأن تدفع الزيارة بعملية السلام إلى الأمام، وأن تكون مقدمة للبدء بعملية سياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك على الرغم من تصريحات المسؤولين الفلسطينيين التي حاولت خلال الأيام الماضية خفض سقف التوقعات من الزيارة، التي يتخوفون من أن تنصب على قضايا إقليمية، وألا تكون للقضية الفلسطينية أولوية لدى الرئيس الأمريكي. وقال السيد أسامة القواسمي المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن القيادة الفلسطينية أجرت اتصالات مباشرة مع الإدارة الأمريكية، وأبلغتها بالموقف الفلسطيني. وأضاف: نحن نريد من هذه الزيارة أن تكون دافعا لعملية سياسية حقيقية ذات مغزى، وأن تفتح أفقا سياسيا، وتفتح الآمال للشعب الفلسطيني في إمكانية استئناف عملية سياسية ذات مغزى، تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس طالبا الإدارة الأمريكية باتخاذ خطوات عملية على الأرض لتثبيت رؤية حل الدولتين، من بينها وقف الإجراءات أحادية الجانب، وإلزام إسرائيل بوقف كل الإجراءات والممارسات التي تدمر العملية السياسية برمتها، وتدمر حل الدولتين، خاصة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، وهدم المنازل في القدس الشرقية، وما يجري من حصار في القدس المحتلة. وأوضح أن القيادة الفلسطينية طالبت أيضا بضرورة منع الاحتلال من تغيير الواقع في القدس، والتأكيد على أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، كما أعرب عن أمله في أن تشكل الزيارة دافعا حقيقيا ومرحلة جديدة نحو عملية سياسية ذات مغزى سياسي، معتبرا أن عدم نجاح هذه الزيارة ستكون له نتائج صعبة على الجميع. من جانبه، لم يبدِ السيد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، تفاؤلا من هذه الزيارة. وقال لـ /قنا/: إن الموقف الأمريكي منذ سنوات طويلة واضح تماما، وهو يأتي دائما في إطار الدعم لحكومات الاحتلال المتعاقبة، وحماية الاحتلال من خلال التغطية على جرائمه المتواصلة. وأضاف: تابعنا تصريحات الرئيس الأمريكي حول زيارته، وجميعها كانت عن كيفية دعمه للاحتلال الإسرائيلي. بدوره، قال السيد ذو الفقار سويرجو المحلل السياسي الفلسطيني، في تصريح لـ /قنا/: إن تحقيق اختراق سياسي بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل الظروف الحالية هو خيار غير واقعي، لكنه لم يستبعد أن يؤكد الرئيس بايدن على تأييد إدارته لحل الدولتين دون أن يكون لذلك أية نتائج حقيقية على الأرض. وأشار إلى أن الموضوع الفلسطيني تراجع إقليميا ودوليا، محذرا من أن تجاوز الفلسطينيين سيكون له نتائج وخيمة على الأرض، وأن أية محاولة لاستثناء الموضوع الفلسطيني ستزيد الأمور تعقيدا بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ظل حالة اليأس المتنامية فلسطينيا، وانسداد الأفق السياسي أمامهم. أما السيد محمد حجازي، المحلل والكاتب السياسي، فاستبعد أن تفضي الزيارة إلى نتائج إيجابية فلسطينيا، متوقعا اقتصارها فقط على إعلان عن دعم مالي للسلطة، وتأكيد أمريكي على فكرة حل الدولتين دون ترجمة حقيقية لهذه الرؤية أو ضغط ملموس على إسرائيل. وقال: غياب الدعم الإقليمي للفلسطينيين وزيادة التغول الإسرائيلي يجعلان من إمكانية التفاؤل بزيارة بايدن شبه معدومة، مشيرا إلى أن الانقسام الفلسطيني يلعب عاملا حاسما في إضعاف الموقف الفلسطيني عربيا ودوليا. من جانبهم، توقع عدد من المواطنين الفلسطينيين استمرار الحالة الراهنة، وعدم قدرة الإدارة الأمريكية الحالية على فرض أي حل يعطي للفلسطينيين حقوقهم، حيث قال فادي خليل من مدينة غزة لـ /قنا/: نحن كفلسطينيين لا نملك وسائل ضغط لإجبار العالم على طرح قضيتنا بقوة، وإجبار العالم على العمل بجدية لإنهاء الصراع مع الجانب الإسرائيلي.. مشيرا إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي لفلسطين ستكون بروتوكولية لتقديم مساعدات اقتصادية فقط. بدوره، قال إسلام عدنان، من مدينة رفح جنوب القطاع: إن المساعدات الاقتصادية لن تدفع الفلسطينيين للتنازل عن حقوقهم بما فيها إقامة دولتهم المستقلة. وأضاف: نتمنى من الرئيس الأمريكي أن يدفع إسرائيل لرفع الحصار عن غزة، ووقف الإجراءات في القدس، ووقف التوسع الاستيطاني، أو على الأقل معارضة ما تقوم به إسرائيل من إجهاض حل الدولتين.
728
| 12 يوليو 2022
أكد تقرير نشرته نيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس جو بايدن سيجد - خلال زيارته هذا الأسبوع للشرق الأوسط - أن المنطقة قد تغيّرت كثيرا مقارنة بآخر زيارة له عام 2016 حيث أصبحت هناك تحالفات وأولويات في العلاقة مع الولايات المتحدة بشكل كبير منذ رحلته الرسمية الأخيرة، قبل 6 أعوام. وأوضح التقرير أنه في الضفة الغربية، سيلتقي بايدن مسؤولين فلسطينيين وقد يعلن عن دعم اقتصادي جديد. لكن محللين ودبلوماسيين قالوا إنهم لا يتوقعون تطورات كبيرة في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، ناهيك عن التدخل الرئاسي الأمريكي، في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كأولوية. من جهتها تناولت شبكة سي إن إن الأمريكية، زيارة الرئيس جو بايدن القصيرة للشرق الأوسط التي تبدأ يوم الأربعاء، وقالت إنها تعكس رغبة في إظهار أن الإدارة الأمريكية المشغولة بالقضايا المحلية وتحديات السياسة الخارجية التي تهيمن عليها روسيا والصين - لا تزال تهتم بمنطقة الشرق الأوسط. لا تعكس زيارة الرئيس تحولا إستراتيجيا في تفكير الإدارة بشأن منطقة مضطربة بقدر أنها تبرز الجهد المبذول في إدارة الأزمات على المدى القصير. في الواقع، سيجد بايدن منطقة مليئة بالمشاكل - إيران والصراع الإسرائيلي الفلسطيني. عملية سلام ليست جاهزة وبين تقرير الشبكة الأمريكية أن لدى بايدن آراء واقعية للغاية حول الآفاق القاتمة للسلام الإسرائيلي الفلسطيني، حيث أخبر الأمم المتحدة في سبتمبر 2021 أن حل الدولتين بعيد المنال. لكن تصاعد العنف في مايو 2021 بين إسرائيل وحماس والتوترات حول القدس جذبت الرئيس الأمريكي وأجبرت الإدارة على إيلاء المزيد من الاهتمام على الأقل لهذه المشكلة. يجب على بايدن أن يوضح بشكل لا لبس فيه للجانبين لتجنب الخطوات الاستفزازية التي قد تؤدي إلى العنف. وتابع التقرير: سيلتقي بايدن برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حيث سيتحدث بايدن عن أهمية حل الدولتين، وحقوق الفلسطينيين وكيف يحتاج كلا الجانبين إلى تجنب الخطوات التي قد تضر بالصفقة النهائية. ومن المرجح أن يضغط عباس على بايدن لإعادة فتح القنصلية في القدس ومكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بالإضافة إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي. من الجيد تأكيد أن أمريكا لا تنسحب من المنطقة ومستعدة لتعزيز التعاون مع دول الخليج خاصة في نظام دفاع جوي متكامل ضد الصواريخ والطائرات المسيرة. لكن يجب على بايدن أن يخطو بحذر وألا يقدم تأكيدات ملزمة يمكن أن تؤدي إلى دورة تصعيدية تجذب الولايات المتحدة إلى حرب غير مرغوب فيها مع إيران. في الوقت نفسه، تقرأ دول المنطقة الخريطة السياسية في واشنطن وترى احتمالية تحقيق مكاسب للجمهوريين في منتصف المدة والاحتمال الحقيقي للغاية أن يكون بايدن، رئيسًا لولاية واحدة.
620
| 12 يوليو 2022
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الامريكي جو بايدن يتابع عن كثب التطورات المتعلقة بالتحقيق في قتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة. أضاف أن بايدن يحث على محاسبة قتلة شيرين، ويواصل الدعوة لتعاون فلسطيني اسرائيلي بشأن الخطوات التالية. وجاءت تصريحات البيت الأبيض الامريكي، بعد الاتهام الذي وجهته أسرة مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسطينية الأمريكية القتيلة، للولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل على الإفلات من العقاب على قتلها، وطلبها مقابلة الرئيس جو بايدن شخصيا خلال رحلته إلى إسرائيل الأسبوع المقبل. وفي رسالة إلى بايدن على تويتر، قالت أسرة أبو عاقلة إن الإدارة الأمريكية تبنت ببساطة ما خلصت إليه الحكومة الإسرائيلية بشأن مقتلها، الذي وصفته بأنه قتل خارج نطاق القضاء، بينما فشلت الأسرة في تحقيق هدفها وهو ضمان المساءلة الكاملة. وجاء في الرسالة التي وقعها شقيقها أنطون أبو عاقلة نيابة عن الأسرة أن تدخل إدارتكم ساهم في التشويش على مقتل شيرين والإفلات من العقاب. وأفادت الرسالة يبدو وكأنك تتوقع أننا والعالم يجب أن نمضي قدما فحسب.. إذا لكان الصمت أفضل. وطلبت الأسرة الاطلاع على جميع المعلومات التي جمعتها الإدارة حول هذه القضية. وقُتلت شيرين أبو عاقلة في 11 مايو الماضي خلال غارة إسرائيلية على بلدة جنين بالضفة الغربية المحتلة في ظل ظروف كثر حولها الجدل. وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي إن الأدلة تشير إلى أن أبو عاقلة قُتلت بنيران الجيش الإسرائيلي بينما كانت تقف مع صحفيين آخرين وترتدي سترة كتب عليها كلمة صحافة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن أبو عاقلة قُتلت على الأرجح في إطلاق نار من مواقع إسرائيلية، لكن ربما كان ذلك غير مقصود. ولم يتمكن المحققون المستقلون من التوصل إلى نتيجة نهائية بشأن أصل الرصاصة التي أصابتها. وانتقد مسؤولون فلسطينيون التقرير وأكدوا أن جنديا إسرائيليا استهدف أو عاقلة عن عمد. ونفت إسرائيل ذلك. وفي أول رحلة له يقوم بها كرئيس إلى الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 يوليو، من المتوقع أن يجتمع بايدن بشكل منفصل مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين. وستكون قضية أبو عاقلة بمثابة اختبار دبلوماسي وداخلي لرئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لابيد. وحثت مجموعة من 24 عضوا عن الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ بايدن الشهر الماضي على ضمان المشاركة الأمريكية المباشرة في التحقيق في مقتل أبو عاقلة.
511
| 09 يوليو 2022
عرضت قناة فوكس نيوز الأمريكية ورقة كان يمسك بها الرئيس الأمريكي جو بايدن كما لو أنها كانت تعليمات صادرة من مكتبه . وأظهرت القناة لقطة مقربة لورقة يحملها بايدن في يديه من اجتماع للرئيس الأمريكي مع شركات طاقة الرياح. ويقول نص ورقة التعليمات التي حددت لبادين تفصيل ماذا يفعل وماذا يقول ومع من يتحدث؟ ووفق الورقة المعروضة تلقى بايدن تعليمات : أنت ستدخل غرفة روزفلت وتقول مرحبا للمشاركين، اجلس على مقعدك تسأل ليز شولر، ليز ستنضم إلينا افتراضيا،أنت ستعطي تعليقات موجزة مع قراءة التصريح بين قوسين،ستخرج.
2968
| 24 يونيو 2022
طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس، اليوم، تعليق ضريبة فدرالية على أسعار الوقود المرتفعة، لمدة ثلاثة أشهر. وقال بايدن في كلمة متلفزة،اليوم، إنه بصدد القيام بكل ما يلزم لوقف تزايد الأسعار الذي سببه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخفض أسعار الوقود والغذاء، وأضاف أن بالإمكان تخفيض سعر الوقود عبر تعليق الضرائب على مستوى الولايات أيضا، مشيرا إلى أن سعر النفط تراجع خلال الأسبوعين الماضيين، ولكن ذلك لم ينعكس على أسعار الوقود في محطات التزويد. وجدد الرئيس الأمريكي مطالبته شركات النفط زيادة سعة التكرير لمواجهة أسعار الوقود المرتفعة، وقال إن الولايات المتحدة أنتجت 12 مليون برميل نفط يوميا خلال الفترة الأخيرة وهو أكثر مما كان ينتج في فترة الرئيس السابق. يشار إلى أن الرئيس بايدن الذي سيواجه بعد أشهر قليلة انتخابات منتصف الولاية، يريد بقرار تعليق الضريبة الفدرالية البالغة 18 سنتا على كل غالون (3,78 ليترات) حتى سبتمبر المقبل تخفيف العبء مباشرة على المستهلكين الأمريكيين، فقد وصل متوسط سعر غالون البنزين إلى مستوى قياسي بلغ 5 دولارات في الولايات المتحدة مقارنة بنحو 3 دولارات قبل عام، وينعكس هذا الارتفاع على الاقتصاد الوطني مما أدى إلى تراجع شعبية الرئيس الأمريكي إلى أقل من 40 في المئة حسب استطلاعات الرأي، وبلغ التضخم السنوي في الولايات المتحدة ذروته مع 8,6 في المئة في مايو الماضي وهو أعلى مستوى منذ 40 عاماً.
662
| 23 يونيو 2022
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
182612
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
22818
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
22032
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
18892
| 16 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يتواصل رصد هطول الأمطار على مناطق مختلفة من البلاد قد تكون رعدية أحياناً، وقد يصاحبها رياح قوية مفاجئة. وشهدت قطر أمطاراً متباينة الشدة...
14346
| 16 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
11446
| 17 ديسمبر 2025
أقام سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، حفل وداع على شرف الشيخ خالد...
6526
| 16 ديسمبر 2025