رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مصادر: ترامب شارف على الاستسلام لهزيمته ويخطط لنهاية سينمائية

رغم ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، علنا، حول وجود نوع من التطور على صعيد جهود فريقه القانوني وما تبقى من أفراد حملته الانتخابية لإبطال أو تأجيل نتائج الانتخابات الرئاسية، إلا أن هذه الجهود يبدو أنها شارفت على النهاية، حسبما ذكرت مصادر لشبكة سي إن إن . وقال ترامب - في مقطع فيديو بلغت مدته 46 دقيقة ونُشر الأسبوع الماضي - إنهم سيواصلون رفع الدعاوى القضائية، لكن سي إن إن تقول إن فريقه القانوني عقد اجتماعات أقل واتصالات لمناقشة الاستراتيجية الأيام القليلة الماضية. وبعد أن دخل محامي ترامب، رودي جولياني، إلى المستشفى، بدأت القناعة تترسخ لدى موظفي الحملة بأن الأمر أصبح مسألة وقت قبل أن تنتهي جهودهم القانونية بشكل نهائي، وفقاً للشبكة الأمريكية . ومن المتوقع أن يظهر جولياني عبر تطبيق زوم في جلسة استماع مع نواب ولاية جورجيا، الثلاثاء، رغم أن ظهوره سيعتمد على وضعه الصحي، حسبما قال مصدر. على جانب آخر، قال موقع أكسيوس نقلا عن مصادره إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يغادر البيت الأبيض على متن مروحية، في يوم تنصيب المرشح الديمقراطي جو بايدن. ووفقا للموقع الأمريكي، سيصعد ترامب بعد التنصيب على متن طائرة الرئاسة ويذهب إلى تجمع سياسي في فلوريدا، حيث سيلقي كلمة أمام أنصاره. ووصف الموقع، خطة ترامب هذه بـالنهاية العظيمة كما في السينما. وأشار الموقع، إلى أن ترامب قد يعلن في فلوريدا، عن نيته للترشح مرة أخرى لخوض الانتخابات الرئاسية في عام 2024. ويعتقد الموقع، أن المغادرة بالمروحية من حديقة البيت الأبيض، ستسمح لترامب بتجنب الاحتجاجات، وتبادل المجاملات مع الرئيس المقبل بايدن، وكذلك البقاء في البيت الأبيض بينما يؤدي منافسه اليمين القانونية.

1951

| 07 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
كاليفورنيا تمنح بايدن 55 صوتا ليكسب أغلبية الأصوات اللازمة في المجمع الانتخابي

صدقت ولاية كاليفورنيا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية حيث أعطت المرشح الديمقراطي جو بايدن 55 صوتا انتخابيا ليتمكن بذلك من تأمين أغلبية 279 صوتا في المجمع الانتخابي اللازمة ليصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية. وكان سكرتير ولاية كاليفورنيا، أليكس باديلا، قد صادق أمس الجمعة على فوز بايدن في التصويت على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، ما منح المرشح الديمقراطي 55 صوتا أخرى في المجمع الانتخابي المؤلف من 538 عضوا. بحسب روسيا اليوم. ووفقا لهذه النتيجة فقد تجاوز بايدن نسبة الدعم التي يحتاجها للفوز بالرئاسة بـ 9 أصوات انتخابية، حيث أن الرقم السحري المطلوب من أصوات المجمع الانتخابي لضمان الفوز هو 270 صوتا. وحول تصديق كاليفورنيا للنتائج ، قالت قناة الجزيرة وفقا لمراسلها في واشنطن إن كاليفورنيا هي الولاية الأكبر في تعداد السكان في البلاد، وتملك 55 صوتا في المجمع الانتخابي، وتعد أحد أبرز معاقل الحزب الديمقراطي، لذلك لم يتقدم الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بأي طعون قضائية فيها. وأضافت القناة في تقريرها ، أن بايدن بات يملك 279 صوتا في المجمع الانتخابي، وينتظر أن تصادق 3 ولايات صوتت له على نتائج الانتخابات، وهي هاواي ونيوجيرسي وكولورادو، حتى يرتفع عدد الأصوات التي حصل عليها في المجمع الانتخابي إلى 302، كما توقعت وسائل الإعلام. ووفقا لشبكة سي إن إن الاخبارية فقد وسع بايدن أيضا فارق الأصوات الشعبية أمام منافسه الرئيس دونالد ترامب بأكثر من 7 ملايين صوت. وأضافت الشبكة أيضا أن هذا الفارق قد يستمر في الاتساع مع استمرار فرز الأصوات في عدد من الولايات. وأوضحت ، سي إن إن ، أن بايدين حصل على نحو 81 مليونا و200 ألف صوت، وهو أكبر عدد من الأصوات يحصل عليها مرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة. بينما أشارت إلى أن ترامب فاز بنحو 74 مليونا و200 ألف صوت، مما يجعله ثاني مرشح يحصل على أعلى عدد من الأصوات في التاريخ الأمريكي بعد بايدن. وفي سياق ذي صلة، رفضت المحكمة العليا في ولاية مينيسوتا الدعوى القضائية التي تقدم بها عدد من أعضاء الحزب الجمهوري لمنع التصديق على نتائج الانتخابات وإعادة فرز الأصوات بالكامل..

1985

| 05 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يخطط لإطلاق حملته الرئاسية المقبلة تزامنا مع تنصيب بايدن

ذكرت شبكة إن بي سيالإخبارية الأمريكية أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب يخطط لإطلاق حملته الرئاسية لعام 2024، في يوم تسليم الإدارة للرئيس المنتخب، جو بايدن، مؤكدة أن ترامب لن يحضر مراسم التسليم. ونقلت الشبكة عن ثلاثة مصادر مقربة من حملة ترامب الانتخابية قولها إن تحضيرات أولية قيد التنفيذ لإطلاق حملة ترامب الانتخابية الجديدة، مشيرة إلى احتمالية إعلان ترامب عن الحدث في وقت أبكر، وأنه لم يتم التوصل إلى قرار نهائي بعد. وأوضحت المصادر أن ترامب لن يحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، كما أنه لا ينوي إرسال دعوة لبايدن لزيارة البيت الأبيض أو حتى محادثته هاتفيا. وكان ترامب قد قال لبعض مستشاريه إنه يرغب بالإعلان عن حملة عام 2024 بعد اجتماع المجمع الانتخابي في 14 ديسمبر الجاري، وفقا لما نقلته الشبكة عن مصادرها. وتستمر جهود ترامب في الطعن على نتائج الانتخابات الرئاسية التي تصب لصالح بايدن، بتهمة التزوير، وطالبت حملته بإعادة عد أوراق الاقتراع في عدد من الولايات ورفعت عدة دعاوى قضائية، إلا أنها لم تفض لنتيجة حتى الآن. وكان المدعي العام الأمريكي، وليام بار، أعلن مؤخرا أن وزارة العدل لم تكتشف أدلة تزوير واسع النطاق لعملية الانتخابات، قد يكون من شأنه أن يغير نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

1550

| 04 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
تسجيل فيديو لترامب يقطع الشك باليقين عن ترشحه في 2024.. ماذا قال؟

كشف تسجيل فيديو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يرفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الأخيرة أمام جو بايدن، عن خططه المستقبلية ويُظهر تراجعاً في موقفه رغم استمرار التشكيك في النتائج. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن ترامب تحدث علناً عن إمكانية ترشحه للرئاسة مجدداً في اقتراع 2024، مشيرة إلى أن الرئيس الحالي الذي من المقرر انتهاء ولايته في 20 يناير المقبل، قال في حفل بمناسبة عيد الميلاد في البيت الأبيض مساء الثلاثاء كانت أربع سنوات رائعة. نحاول أن نكمل أربع سنوات أخرى وإلا سأراكم من جديد بعد أربع سنوات. وأوضحت الفرنسية أن وسائل الإعلام لم تكن تغطي الحدث الذي حضره مسؤولون من الحزب الجمهوري لكن تم تناقل تسجيل فيديو لخطابه بعد فترة وجيزة، مضيفة: بعد حوالى شهر من انتخابات الثالث من نوفمبر، ما زال ترامب يرفض الاعتراف بهزيمته أمام جو بايدن، ويلتزم البقاء في عزلة في البيت الأبيض ويحد من ظهوره العلني قدر الإمكان مكتفياً باتصالات رئاسية وتغريدات غاضبة عن تزوير انتخابي مفترض لا شيء ملموساً يثبت صحته. وقال وزير العدل بيل بار أمس في هذه المرحلة، لم نشهد تزويراً على مستوى يمكن أن يغير نتيجة الانتخابات. وما يزيد من أهمية تصريحاته هذه هو أن هذا الوزير المحافظ البالغ 70 عاماً هو أحد المقربين جداً من الرئيس. وأشارت أ ف ب إلى ما ذكرته شبكة إن بي سي أن ترامب ناقش مع المقربين منه إمكانية الإعلان عن إطلاق حملته للعام 2024 في 20 يناير يوم أداء جو بايدن اليمين والذي لن يحضره بالتالي. وحول توقعاتها للفترة المقبلة في الولايات المتحدة الأمريكية، قالت وكالة الأنباء الفرنسية: بما أنه لا يتخلى عن الاستفزاز يمكنه (ترامب) أيضاً اغتنام الفرصة لاستخدام وصفة يلجأ إليها باستمرار هي البرمجة المضادة. فلمرات عدة خلال ولايته، قاطع عشاء جمعية مراسلي البيت الأبيض لينظم تجمعاً انتخابياً في الليلة نفسها. * طريق مليء بالعقبات وقالت إن الترشح لانتخابات 2024 سيسمح لترامب بأن يبقى وسط اللعبة لفترة قصيرة لكنه طريق سيكون مليئًا بالعقبات، مضيفة: فاعتباراً من 20 يناير سيصبح رئيساً سابقاً وستتغير المعادلة جذرياً. والخوف الذي يثيره لدى المسؤولين الجمهوريين المنتخبين والاهتمام الإعلامي الذي يتمتع به (ويتوق إليه) سيتقلصان تدريجياً. وتابعت: ستتوجه كل الأنظار إلى خليفته بالطبع ولكن أيضاً إلى أعضاء مجلس الشيوخ أو الحكام الذين يحلمون داخل حزبهم بدخول السباق. وقالت: وكما يذكر في تغريداته لم يواجه ترامب الهزيمة التي كان يتوقعها البعض في صناديق الاقتراع ويمكنه تأكيد وجود قاعدة صلبة من المؤيدين. وبينما يستمر احتساب الأصوات، يبقى أمر واحد مؤكداً هو أن نسبة المشاركة في انتخابات 2020 كانت تاريخية. وحصد جو بايدن أكثر من 81 مليون صوت وهو رقم قياسي. لكن دونالد ترامب تخطى 74 مليون صوت وهو رقم قياسي أيضاً. وتطرح الفرنسية سؤالاً: هل سيترشح (ترامب) في نهاية المطاف بعد 4 سنوات؟، وتجيب: لا شيء مؤكداً. فقطب العقارات يعمل كما يقول هو نفسه وفق حدسه. والتخطيط الاستراتيجي لسنوات عدة ليس من نقاط قوته. وتتابع: نظرياً لا شيء يمنعه من المحاولة من جديد في 2024. ويحظر دستور الولايات المتحدة على أي رئيس أكثر من ولايتين. لكن ولايتين غير متتاليتين ممكنتان. وقالت: نجح في هذا الرهان رجل واحد فقط هو غروفر كليفلاند في نهاية القرن التاسع عشر. فقد انتخب في 1884 وهُزم في 1888، ثم انتُخب مرة أخرى في عام 1892، ليصبح الرئيس الـ22 والـ24 للولايات المتحدة. وكان كليفلاند يبلغ 56 عاماً في بداية ولايته الثانية، في حين سيكون ترامب في هذه الحال في عامه الثامن والسبعين.

2233

| 02 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
29 منظمة حقوقية ترسل "إشارة مهمة" لإدارة بايدن بشأن تسليح الإمارات

طالبت 29 منظمة نشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان والحد من انتشار الأسلحة الكونجرس الأمريكي بمنع إتمام صفقة أسلحة للإمارات قيمتها 23 مليار دولار لبيع صواريخ وطائرات مقاتلة. وقال سيث بايندر، من (مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط) الذي تبنى تلك الجهود أملنا هو أن نوقف هذه المبيعات كلية... لكن إذا لم يكن ذلك ممكناً على المدى القريب، فهذا يرسل إشارة مهمة لإدارة (الرئيس المنتخب جو) بايدن القادمة بأن هناك مجموعة متنوعة من المنظمات تعارض تسليم هذه الأسلحة، بحسب رويترز. وقدم 3 أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون لوقف الصفقة، التي تتضمن طائرات مسيرة تنتجها شركة (جنرال أتوميكس) وطائرات (إف-35) المقاتلة التي تنتجها (لوكهيد مارتن) وصواريخ تنتجها شركة (رايثيون)، فيما يمهد لمواجهة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أسابيع فقط من مغادرته البيت الأبيض. ويجب إقرار مشروع القانون في مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون، والذي نادراً ما يخالف ترامب، وكذلك مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون. وقال خطاب المنظمات الذي سيجري إرساله إلى المشرعين وإلى وزارة الخارجية الأمريكية مبيعات الأسلحة المزمعة إلى الإمارات، وهي طرف في الصراعات في اليمن وليبيا، من شأنها أن تزيد الضرر المستمر الواقع على المدنيين وتُفاقم هذه الأزمات الإنسانية. ومن بين الموقعين على الخطاب منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان في المنطقة، منها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ومنظمة مواطنة لحقوق الإنسان. قال ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي،الأربعاء، إنهم سيقدمون تشريعات تسعى لوقف جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لبيع طائرات مسيّرة وأنظمة أسلحة أخرى إلى الإمارات بصفقة تتجاوز 23 مليار دولار. وفي 19 نوفمبر الجاري قال العضوان الديمقراطيان بوب مينينديز وكريس مورفي والعضو الجمهوري راند بول قالوا إنهم سيتقدمون بـ4 قرارات منفصلة لرفض خطة ترامب لبيع الإمارات طائرات مسيرة من طراز ريبر (Reaper) ومقاتلات من طراز إف-35 (F-15) وصواريخ جو جو وذخائر أخرى وفقاً لوكالة رويترز. وقال السيناتور كريس ميرفي إن الإمارات فشلت في الامتثال للقانون الدولي في ليبيا واليمن، وانتهكت اتفاقيات لبيع الأسلحة، مضيفاً أنه لا يجب إتمام صفقة بهذا الحجم في فترة نقل السلطة وعلى الكونغرس أن يتخذ خطوات لوقفها.

1907

| 30 نوفمبر 2020

تقارير وحوارات alsharq
من بينها "الصعق بالكهرباء".. 5 "هدايا مسمومة" يحضرها ترامب لبايدن

استعرضت صحيفة لوفيغارو الفرنسية ما أسمتها الهدايا المسمومة التي يحضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يرفض الإقرار بخسارته الانتخابات الأخيرة، للرئيس جو بايدن قبل تسلمه مهام منصبه في 20 يناير المقبل. وقالت لوفيغارو إن ترامب سيسعى خلال 53 يوماً التي تفصله عن حفل تنصيب بايدن إلى ترك بصمته حتى آخر لحظة، من خلال إصدار أوامر تنفيذية تلمّع سجله الرئاسي وتعقّد مهمة خصومه السياسيين. واليوم أعلن ترامب في أول مقابلة تلفزيونية له منذ الانتخابات أنه لن يقر أبداً بالخسارة، بدون أن يتخلى عن نظرية المؤامرة حول تزوير الانتخابات، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وذكرت لوفيغارو، بحسب موقع الجزيرة نت، أن ترامب الثائر قد يحاول أيضاً الانتقام من مؤسسة الحكم عن طريق تضمين أكبر عدد ممكن من القرارات للسجل الفدرالي (ما يعادل الجريدة الرسمية) لتعقيد مهمة خلفه بايدن الذي سيجد نفسه عاجزاً عن التعامل مع كل تلك القرارات. (1) أول الهدايا المسمومة وتؤكد أن إحدى هذه الهدايا المسمومة وأخطرها من ترامب تتعلق بتعهد بايدن الانضمام مجدداً للاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015، الذي انسحبت منه الإدارة الأمريكية الحالية قبل 3 سنوات. وتضيف أن تسريبات كشفت عن أن الرئيس المنتهية ولايته يدرس إمكانية شنّ ضربات جوية ضد منشآت إيران النووية، مما سيؤدي بلا شك إلى توسيع الفجوة بين واشنطن وطهران، مشيرة إلى أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الجمعة الماضية قد يكون متصلاً بنواياً ترامب افتعال أزمة جديدة مع طهران. (2) سحب القوات وبالإضافة إلى قراره المعلن سحب القوات الأمريكية المتمركزة في كل من أفغانستان والعراق، حيث يفترض أن يبقى هناك 2500 جندي فقط بحلول يناير المقبل، يبدو أن ترامب مصمم أيضاً على إعادة 700 جندي أمريكي ينتشرون في الصومال للتصدي لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين الذين يقدّر عددهم بنحو 5 إلى 10 آلاف عنصر. وقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن وفاة أحد عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه (CIA) في ظروف غامضة أخيراً قد يسرع بقرار سحب تلك القوات، وهو ما أثار استياء الحكومة الصومالية وقوات داناب الخاصة التي يشرف على تدريبها الجيش الأمريكي. (3) أوامر تنفيذية أما داخلياً، فإن الرئيس ترامب -تضيف لوفيغارو- بصدد الإعداد حالياً لإصدار أوامر تنفيذية عدة بشأن ملفات شتى، بداية بقرارات تندد بممارسات التلوث الصناعي وتشدد شروط استقبال المهاجرين، مروراً بزيادة إنتاجية مصانع الدواجن، وانتهاء بفتح أراض فدرالية لشركات التنقيب عن النفط والغاز خاصة بولاية ألاسكا. (4) الإعدام بالصعق كما تستعد وزارة العدل الأمريكية لإعادة فتح ملف الإعدامات من خلال إقرارها تنفيذ عقوبة الإعدام بالصعق الكهربائي لتفادي مشكلة ندرة المركبات الكيميائية التي تستخدم عادة لتنفيذ الأحكام، وتعد هذه الخطوة -حسب الصحيفة- خطوة ازدراء أخرى لجو بايدن الذي أعرب عن رغبته بإلغاء العقوبة نهائياً بالنسبة لمرتكبي الجرائم الفدرالية. (5) العفو عن السجناء كما أنه قد يوسع دائرة العفو عن مساعديه وحلفائه المسجونين، بعد أن أفرج أخيراً عن مستشاره السابق للأمن القومي، مايكل فلين، وقبله صديقه المسجون بتهمة الكذب تحت القسَم وتضليل العدالة، روجر ستون. وترى الصحيفة أنه بينما لا يملك البعض أدنى فرصة لتشمله رحمة ترامب، مثل محاميه السابق مايكل كوهين الذي انقلب على رئيسه السابق وكشف عن العمل القذر الذي عهد به إليه، لا يزال لدى آخرين بصيص من الأمل، مثل بول مانافورت مدير حملة ترامب السابق المقرب من الكرملين، ومؤسس موقع ويكيليكس الأسترالي جوليان أسانج المسجون في بريطانيا الذي وجهت زوجته أخيراً من أجله نداء استعطاف لساكن المكتب البيضاوي عبر تويتر. وفي مقابلته الأولى منذ انتخابات الثالث من نوفمبر الجاري، قال ترامب لمحاورته ماريا بارتيرومو على قناة فوكس نيوز في مقابلة استمرت 45 دقيقة: الأمر ليس كأنك سوف تغيرين رأيي. فرأيي لن يتغير بعد ستة أشهر، مضيفاً: هذه الانتخابات تم تزويرها. هذه الانتخابات عملية غش كاملة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وقالت الفرنسية إن المقابلة التلفزيونية الأولى لترامب منذ انتخابات 3 نوفمبر بدت أشبه بحديث منفرد وادعاءات بدون أدلة حول تزوير الانتخابات بدون أي تدخل أو محاججة تقريباً من بارتيرومو. وعلى الرغم من هجوم ترامب غير المسبوق على نظام الانتخابات الأمريكي الذي اعتبر انه لم يعد صالحاً، فإن فريقه القانوني لم ينجح حتى الآن في تقديم أي أدلة تقبلها المحاكم بشأن التزوير. وقال ترامب نحن نحاول تقديم الأدلة والقضاة لا يسمحون لنا بذلك، مضيفاً نحن نحاول، لدينا الكثير من الأدلة. وفي تجاهل لفصل السلطات والحدود الفاصلة بين صلاحياته والنظام القضائي وسلطات إنفاذ القانون، اشتكى ترامب من أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي لا يساعدانه. وقال إنهما مفقودان، مشككاً أيضاً في جدوى المحكمة العليا في حال لم تتدخل، مضيفاً: على المحكمة العليا أن تستمع إلينا، وأن يكون شيء ما قادراً على الوصول الى هناك، والا ما هي المحكمة العليا. وفاز بايدن (مرشح الحزب الديمقراطي) بـ306 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 232 لترامب، وتفوق أيضاً في التصويت الشعبي، الذي وان كان لا يقرر النتيجة ولكن تبقى له رمزيته، بنسبة 51% مقابل 47% للرئيس الحالي مرشح الحزب الجمهوري. وتقليدياً يقر الخاسرون في الانتخابات الرئاسية بشكل شبه فوري مع اتضاح النتائج. ولكن سواء اعترف ترامب بهزيمته أم لا، فمن المؤكد أن المجمع الانتخابي سيلتئم في 14 ديسمبر ليؤكد انتخاب بايدن وسيؤدي الرئيس الديموقراطي اليمين الدستورية في 20 يناير. ورفض ترامب، مع اقتراب انتهاء ولايته الرئاسية، الافصاح على قناة فوكس نيوز إن كان يرى نهاية لحملته القانونية غير الناجحة في المحاكم، قائلاً لن أحدد موعداً. وعندما سئل إن كان يرى أمامه سبيلاً للانتصار أجاب أتمنى ذلك.

3218

| 29 نوفمبر 2020

تقارير وحوارات alsharq
خبير أمريكي: أمر وحيد قد يتغير في عهد بايدن بشأن روسيا

رأى خبير أمريكي أن هناك سياسات خارجية للولايات المتحدة لن تتغير في عهد الرئيس المقبل جو بايدن، معتبراً في الوقت ذاته أنه لا يوجد أي دليل على الإطلاق على تزوير الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في 3 نوفمبر الجاري. قال أستاذ العلاقات الدولية في كلية هاميلتون (بالولايات المتحدة الأمريكية) آلان كفروني في مقابلة مع أوراسيا إكسبرت إن ترامب يحاول الترويج لأسطورة الانتخابات المسروقة ونزع الشرعية عن رئاسة بايدن في أعين مؤيديه، بحسب موقع روسيا اليوم. ويضيف في تقييمه لتداعيات الانتخابات الأمريكية: كان ملاذه الأخير هو الضغط على المشرّعين، الذين يسيطر عليهم الجمهوريون، في ميشيغان وولايات أخرى لتعيين ناخبي ترامب الذين سيتجاهلون التصويت الشعبي وبالتالي يقلبون تصدر بايدن في ولاياتهم. لدى مثل هذه الاستراتيجية القادرة على إثارة أزمة دستورية فرصة، وإن تكن ضئيلة للغاية، في النجاح، ولا يمكن تجاهلها. ورداً على سؤال كيف ستتغير العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في عهد بايدن؟، يقول الخبير الأمريكي: في البداية، سينصب اهتمام الرئيس بايدن على الركود والوباء والدرجة غير المسبوقة من الاستقطاب وعدم الاستقرار في المجتمع الأمريكي والساحة السياسية. وباستثناء الأزمات، لن تحظى السياسة الخارجية بأولوية عالية. ويرى أن حدوث تحسن كبير في العلاقات الأمريكية الروسية، على المدى الطويل، أمر قليل الاحتمال. فقد أعلن بايدن أن روسيا تشكل أكبر تهديد أمني لأمريكا. ويضيف: إن احتمال توسيع العقوبات مرتفع للغاية. ومع ذلك، يمكن لسياسة الولايات المتحدة الخارجية أن تغدو أكثر قابلية للتنبؤ، ما يقود إلى تعاون عملي محدود. وبحسب رأي الخبير الأمريكي، فإن الحد من التسلح، هو المجال الوحيد الذي تستطيع فيه الولايات المتحدة وروسيا اتخاذ خطوات عملية نحو التعاون، وأنه من المرجح أن تقوم إدارة بايدن بتمديد معاهدة ستارت-3 وحول آفاق تطوير العلاقات الأمريكية الصينية في عهد بايدن، يقول آلان كفروني: تحظى سياسة الردع الآن بدعم واسع النطاق من الحزبين في الكونغرس والبنتاغون وكثير من الشركات الأمريكية. ويتابع: سوف تستمر واشنطن في فرض عقوبات، خاصة على شركة Huawei، لفرملة تطور الصين تكنولوجياً، وبالتالي، إثارة الانقسام. ومن شأن هذه السياسة أن تدفع إلى تعزيز التعاون الروسي الصيني. وكان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، قال في 27 أكتوبر الماضي إن احتمال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن تمديد معاهدة ستارت-3 أمر مشكوك فيه، لأن واشنطن ليست مستعدة لتقديم تنازلات. وأضاف ريابكوف، في تصريح بثته وكالة /نوفوستي/ الروسية للأنباء: قلنا وما زلنا نقول إن أي اتفاق في هذا المجال لا يمكن تحقيقه إلا كموازنة للمصالح، كحل وسط معين، ونحن مستعدون له. لكننا لا نرى استعدادا للتسوية من الجانب الأمريكي. وتابع بناء على ذلك، نستنتج أن إمكانية تحقيق اتفاق أساسي أو آخر في الوقت الحالي، محل شك، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن موسكو تشعر بخيبة أمل من الإشارات الأمريكية بشأن تمديد معاهدة /ستارت-3/. يذكر أن معاهدة ستارت-3 هي امتداد لمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ستارت-1 الموقعة في يونيو عام 1991 في موسكو. وزادت حدة التوتر على مدى شهور بشأن مصير المعاهدة التي تحد عدد الرؤوس النووية التي بإمكان واشنطن وموسكو امتلاكها وتنقضي مهلتها في الخامس من فبراير 2021.

2536

| 28 نوفمبر 2020

تقارير وحوارات alsharq
بالفيديو.. 46 جهازاً فقط .. آيفون خاص تخليداً للانتخابات الأمريكية 2020

أطلقت شركة كافيار الإصدار الخاص المسمى بايدن وترامب (Biden & Trump) من الهاتف الذكي آبل آيفون برو 12، وبرو ماكس 12؛ تخليدا لذكرى الانتخابات الأميركية، التي جرت مؤخرا. ووفقا للجزيرة نت، فإنّ الشركة الروسية أوضحت أنّ الإصدار الخاص للجهاز يمتاز بظهره الذي يزدان بالعلم الأميركي وصور ترامب وبايدن، حيث تُستخدم كساعة رملية للتعبير عن نهاية عهد وبداية عهد جديد. ويتكون جسم الجهاز إلى حد كبير من التيتانيوم مع طبقة بي في دي (PVD) للحماية من الخدوش. وأعلنت كافيار أن الإصدار الخاص يقتصر إنتاجه على 46 نسخة فقط (في إشارة إلى انتخاب الرئيس 46)، مشيرة إلى أن سعر الطراز آيفون برو 12 (سعة 128 غيغابايتا) يبلغ 13 ألفا و450 يوروا (أي ما يعادل 16 ألف دولار)، أما الطراز برو ماكس (سعة 512 غيغابايتا) فيبلغ سعره 17 ألفا و200 يورو (ما يعادل 20.5 ألف دولار).

2045

| 28 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
روسيا تتوقع تخلي بايدن عن "صفقة القرن"

قال السيد ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم، إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قد تتخلى عن صفقة القرن بشأن التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية. وأضاف بوغدانوف في تصريح بثته وكالة /سبوتنيك/ للأنباء حول ما إذا كانت موسكو تتوقع من الإدارة الأمريكية الجديدة التخلي عن صفقة القرن: أعتقد ذلك. سنرى، مشيرا إلى أن صفقة القرن كانت غير مقبولة على الإطلاق لأحد جانبي الصراع، ولذلك، إذا كانت هناك محاولة لفرض مواقف دولة على دولة أخرى، فلن يؤدي ذلك إلى حل نزيه وعادل ومقبول للصراع. وتنص خطة السلام الأمريكية، والتي اشتهرت بـ صفقة القرن، على تسوية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا أن شعبه يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

2162

| 27 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بايدن يؤكد تعاون إدارة ترامب في عملية نقل السلطة

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على تعاون إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب مع فريقه في عملية الانتقال الرئاسي، واصفاً جهود إدارة ترامب في العملية بـ الصادقة وذلك بعد يوم من إصدار إدارة الخدمات العامة قراراً بشأن منح التمويل الفيدرالي الضروري لبدء إجراءات نقل السلطة رسمياً. وقال بايدن ،في مقابلة مع شبكة /إن. بي. سي/ اليوم، إن فريقه الرئاسي الجديد بدأ بالفعل في التواصل مع الإدارة الحالية للبيت الأبيض بخصوص عملية نقل السلطة، مشيرا إلى أن فريقه يعمل أيضا على التواصل مع الفريق المخصص للتعامل مع جائحة /كوفيد-19/ في البيت الأبيض ليس لمناقشة توزيع اللقاح فحسب، بل أيضا بخصوص التأكد من وصول اللقاحات إلى الناس. واعتبر أن أسلوب التواصل من قبل الإدارة الأمريكية الحالية مع فريقه كان صادقاً، حيث أن الأمور تجري حتى الآن بشكل عادي، لافتاً إلى أنه لا يتوقع تغير الأمور حيال هذا الملف مستقبلاً. ولخص بايدن الجهود التي سيوظفها خلال أول 100 يوم من توليه الرئاسة، والمتمثلة بتعديل قوانين الهجرة والحصول على موافقة الكونغرس على حزمة دعم اقتصادي جديدة جراء أضرار جائحة /كوفيد-19/، قائلا في هذا السياق أود أن أرسل مقترحا لقانون للهجرة إلى مجلس الشيوخ في سبيل فتح المجال أمام توطين أكثر من 11 مليون شخص غير موثق في الولايات المتحدة. كما أوضح أنه سيفعل الأمر ذاته مع الأوامر الرئاسية التي كانت، برأيه، مضرة للغاية بالمصالح الأمريكية وأثرت بشكل كبير على تدهور الوضع المناخي والصحي في البلاد، مستبعدا أي ترجيحات بأنه سيشرف على فتح تحقيقات بشأن ترامب عند استلامه المهام الرئاسية، بل سيركز جهوده على إعادة اليقين والثقة لشعبه بأنه قادر على تجاوز جائحة كورونا وتداعياتها. وقال بايدن، الذي تولى منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن إدارته لن تكون إدارة ثالثة لأوباما، لأن العالم قد تغير كثيرا خلال تولي ترامب الإدارة، مضيفاً نحن نواجه عالماً مختلفاً كلياً من الذي شهدناه في عهد الرئيسين أوباما وترامب، فالرئيس الحالي غير وجه الساحة السياسية، وأصبحت /أمريكا أولا/.. لتصير /أمريكا وحدها/. وجدد الرئيس الأمريكي المنتخب تأكيده على أن الوقت قد حان لرأب الصدع بين الأمريكيين، وتوحيد البلاد، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تكون أكثر قوة حين تعمل مع حلفائها. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد أعلن في تغريدة، يوم الاثنين الماضي، عن سماحه لإدارة الخدمات العامة بتنفيذ البروتوكول الأولي لعملية الانتقال الرئاسي إلى الرئيس المنتخب جو بايدن ، مشددا في الوقت ذاته على مواصلة جهوده للطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من نوفمبر الجاري.

2163

| 25 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
رسالة تهنئة و"تحذير" من الرئيس الصيني لبايدن

هنأ الرئيس الصيني شي جين بينغ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، معبراً عن أمله في أن يتمكن البلدان من تعزيز العلاقات الثنائية على نحو صحي ومستقر، بحسب وكالة رويترز، نقلاً عن وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). كما هنأ وانغ تشي شان نائب الرئيس الصيني نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس. وفي سياق متصل قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الرئيس الصيني كتب في رسالة التهنئة التي بعثها إلى بايدن بعد أكثر من أسبوعين من فوزه على دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، أن على البلدين تفادي أي نزاع أو مواجهة والتمسك بالاحترام المتبادل في ذهنية تعاون يكون الطرفان فيها رابحين من أجل تشجيع القضية النبيلة وهي السلام والتنمية في العالم، مشدداً على أن تطوير علاقات أمريكية صينية سليمة ومستقرة يصب في المصلحة الأساسية للشعبين. وأضافت أن العلاقات بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم تشهد تدهوراً كبيراً في عهد ترامب وسط خلافات حول مجموعة من المسائل تتراوح بين الحرب التجارية ومزاعم التجسس وحقوق الإنسان وحرية الإعلام والمنافسة التكنولوجية. كما اتهمت واشنطن بكين بعدم إبداء شفافية عند ظهور فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

2943

| 25 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
البيت الأبيض يفتح باب "أسرار المخابرات" أمام بايدن

قال مسؤول في الإدارة الأمريكية مساء اليوم إن البيت الأبيض وافق على تلقي الرئيس المنتخب جو بايدن تقارير المخابرات السرية اليومية التي تُرفع للرئيس. ويعني القرار، بحسب رويترز، أن بايدن سيتمكن من الاطلاع على أحدث معلومات أجهزة المخابرات بشأن تهديدات الأمن القومي الرئيسية في جميع أنحاء العالم. وفي وقت سابق اليوم أكد بايدن أن أمريكا عادت، وهي مستعدة لقيادة العالم، مقدماً أعضاء فريقه الرئيسيين الذين اختارهم لمهام الدبلوماسية والأمن في حكومته المقبلة. وقدم الديموقراطي البالغ من العمر 78 عاماً أول 6 أسماء كبيرة سماها لمرافقته عند انتقاله إلى البيت الأبيض في 20 يناير، مؤكداً مع فريقه على عودة التعددية كرسالة رئيسية لحكمه، خلافاً لشعار أمريكا أولاً الذي أطلقه دونالد ترامب، كما كرر تصميمه على محاربة التغير المناخي. وقال بايدن، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، وبجانبه نائبته كامالا هاريس إنه فريق يعكس أن أمريكا عادت، وهي جاهزة لقيادة العالم وعدم الانسحاب منه. وقدم الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الشخصيات الرئيسية الأولى في حكومته، ومن بينها شخصيات مخضرمة خدمت في عهد باراك أوباما مثل أنتوني بلينكن وزير الخارجية المقبل. وكان أنتوني بلينكن، الرجل الثاني السابق في وزارة الخارجية في عهد أوباما، أحد المستشارين الدبلوماسيين الرئيسيين لجو بايدن. وإذا ثبته في المنصب مجلس الشيوخ، فإنه يتوقع أن يعطي هذا الرجل الذي يعد من كبار مؤيدي التعددية أولوية للملف النووي الإيراني. ومن الأسماء الرئيسية في إدارته التي أعلن عنها بايدن اليوم: * جيك سوليفان مستشاراً للأمن القومي الأمريكي * ليندا توماس غرينفيلد سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة * أفريل هينس مديرة للاستخبارات الوطنية * أليهاندرو مايوركاس وزيراً للأمن الداخلي * جون كيري مبعوثا رئاسياً خاصاً لشؤون المناخ وقال بايدن خلال المؤتمر الصحفي: أود أن اكون واضحاً. لا أقلل للحظة واحدة من حجم الصعوبات أمام الوفاء بالتزاماتي الشجاعة بهدف مكافحة التبدل المناخي. ولكن في الوقت نفسه، ينبغي ألا يقلل أحد للحظة واحدة من عزمي على القيام بذلك. ومع قوله إنه يريد إعطاء مكانة أكبر للنساء والأقليات، عين نائب الرئيس السابق باراك أوباما بالفعل العديد من الرواد، مع تسليم الأمن الداخلي لأليخاندرو مايوركاس أول أمريكي من أصل لاتيني يتولى المنصب، وتعيين أفريل هينز، أول امرأة على رأس أجهزة المخابرات. ويخطط بايدن، وفقاً لمصدر مقرب منه، لتعيين جانيت يلين وزيرة للخزانة بعد أن تولت سابقاً رئاسة البنك المركزي، وهو منصب شغله على الدوام رجال.

2519

| 25 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الرئيس الأمريكي المنتخب: الولايات المتحدة أكثر قوة حين تعمل مع حلفائها

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، اليوم، أن الولايات المتحدة أكثر قوة حين تعمل مع حلفائها. وقال بايدن ،خلال تقديمه أعضاء فريقه الرئيسيين الذين اختارهم لمهام الدبلوماسية والأمن القومي، إن هذا الفريق يمتلك خبرة وإنجازات لا تضاهى، ويعكس أيضا فكرة أننا لا يسعنا التصدي للتحديات بفكر عتيق وأساليب قديمة. وقد اختار الرئيس الأمريكي، أنتوني بلينكن لتولي وزارة الخارجية، وجيك سوليفان مستشارا للأمن القومي وليندا توماس جرينفيلد سفيرة لدى الأمم المتحدة، وأليخاندرو مايوركاس وزيرا للأمن الداخلي وجون كيري مبعوثا لقضايا المناخ. وأضاف أنه حان الوقت لرأب الصدع بين الأمريكيين، وتوحيد البلاد، مشيرا إلى أن أمريكا عادت، وهي جاهزة لقيادة العالم وعدم الانسحاب منه. من جانبها، حددت السيدة كامالا هاريس نائبة الرئيس المنتخب، الأولويات أمام البلاد في الفترة المقبلة قائلة إن هناك تحديات عدة أمامنا أولها السيطرة على جائحة كورونا /كوفيد - 19/ ، ومن ثم إعادة فتح الاقتصاد بشكل مسؤول. بدوره، دعا السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي الجديد،في كلمة له، إلى التعاون الدولي، مضيفا لا يمكن أن نحل كل مشاكل العالم لوحدنا ولكننا نحتاج إلى الشراكة. من جانبها، أعلنت ليندا توماس جرينفيلد السفيرة الأمريكية المقبلة لدى الأمم المتحدة عن عودة تعددية الأقطاب وعودة الدبلوماسية. وكان الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن كتب عبر موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ في وقت سابق اليوم، إن الانتخابات قد انتهت، وحان الوقت لنبذ الحزبية والخطاب الهادف لتشويه صورة بعضنا البعض، داعياً إلى التعاون.

1954

| 25 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
تطورات مثيرة بشأن البيت الأبيض.. ولقاء مرتقب اليوم لبحث نقل السلطة

دخل ملف انتخابات الرئاسة الأمريكية مرحلة جديدة اليوم في ظل الحديث عن إجراءات نقل السلطة من إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب إلى الرئيس المنتخب جو بايدن الذي قال بدوره ليس لدينا وقت نضيعه وأن أمريكا جاهزة لقيادة العالم. ونقلت سي إن إن عن مسؤول بالخارجية الأمريكية قوله نحن على تواصل مع فريق بايدن ولقاء مرتقب اليوم لبحث عملية نقل السلطة، كما قال وزير الصحة الأمريكي إن فريقه بدأ الاتصال بالفريق الانتقالي لبايدن وأن تخطيط وتنفيذ العملية الانتقالية سيكون مهنياً، بحسب الجزيرة عبر تويتر. وعبر حسابه بموقع تويتر، كتب بايدن: ليس لدينا وقت نضيعه عندما يتعلق الأمر بأمننا القومي وسياستنا الخارجية، قائلاً في وقت لاحق خلال مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة جاهزة لقيادة العالم، معلناً عن فريقه واسماء المسؤولين في إدارته الجديدة، معرباً عن أمله في أن يعقد مجلس الشيوخ جلسة استماع للتصويت على فريقه فوراً. ومن بين الأسماء التي أعلن عنها بايدن: * أنتوني بلينكن وزيراً للخارجية * جيك سوليفان مستشاراً للأمن القومي الأمريكي * ليندا توماس غرينفيلد سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة * أفريل هينس مديرة للاستخبارات الوطنية * أليهاندرو مايوركاس وزيراً للأمن الداخلي * جون كيري مبعوثا رئاسياً خاصاً لشؤون المناخ وفي وقت سابق اليوم صادقت المحكمة العليا في ولاية نيفادا على فوز بايدن بالانتخابات مما يمهد لسلطات الولاية إعلان النتائج رسمياً، كما أعلن حاكم ولاية بنسلفانيا، توم وولف، صباح اليوم، وفق موقع سي إن إن، أن الولاية الحاسمة في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية صادقت على النتائج القاضية بفوز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن. وقال وولف: اليوم صادقت ولاية بنسلفانيا على نتائج الانتخابات التي أجريت في 3 نوفمبر في بنسلفانيا لاختيار رئيس ونائب رئيس الولايات المتحدة، ووفقا لنص القانون الفيدرالي، لقد وقعت على المصادقة على اختيار الناخبين لجو بايدن وكاملا هاريس. وأمس قال ترامب: إنه أعطى إميلي ميرفي، رئيسة إدارة الخدمات العامة، الضوء الأخضر للمضي قدماً في تسليم السلطة لإدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، رغم خططه لمواصلة إقامة دعاوى قانونية. وأضاف ترامب في تغريدة: أود أن أشكر إميلي ميرفي في إدارة الخدمات العامة على التزامها وإخلاصها لبلدنا. تعرضت (إميلي) للمضايقات والتهديد والإساءة ولا أريد أن أرى ذلك يحدث لها أو لأسرتها أو لموظفيها في إدارة الخدمات العامة. وتابع: قضيتنا تمضي بقوة وسنواصل المعركة.. وأنا أؤمن بأننا سننتصر، لكن لمصلحة بلادنا، أوصي بأن تقوم إميلي وفريقها بما يلزم عمله فيما يتعلق بالبروتوكولات الأولية، وأبلغت فريقي بأن يقوم بالشيء ذاته. لكن رئيسة إدارة الخدمات العامة إيميلي مورفي قالت إن البدء في الانتقال الرئاسي إلى جو بايدن قرارها هي وحدها، ونفت أن تكون تعرضت لضغوط بشأن القرار أو توقيته، لا من البيت الأبيض ولا من إدارة الخدمات العامة بحسب الجزيرة . وكانت إدارة الخدمات العامة الأمريكية، وهي إدارة مستقلة، أبلغت الديمقراطي بايدن بأن انتقال السلطة يمكن أن يبدأ رسمياً، وذلك قبل توليه المنصب يوم 20 يناير المقبل. وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية أن كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز تسلم نسخة من رسالة إدارة الخدمات العامة إلى بايدن، والتي تبلغه فيها بأن بإمكانه بدء عملية الانتقال. وفي هذا الصدد قال فريق الرئيس المنتخب جو بايدن: نرحب بقرار الرئيس ترامب بإتاحة عملية انتقال سلمي للسلطة، مؤكداً أن قرار إدارة الخدمات العامة خطوة ضرورية لبدء معالجة التحديات.

2100

| 24 نوفمبر 2020

تقارير وحوارات alsharq
5 دول ينتظرها سياسة أمريكية جديدة في عهد بايدن

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أمس عن أبرز أسماء المسؤولين في إدارته الجديدة من بينها اثنين من كبار مسؤولي الأمن القومي عملا معه لسنوات هما انتوني بلينكن لتولي وزارة الخارجية وجيك سوليفان ليكون مستشاراً للأمن القومي، وسط ترقب للنهج الذي سيتبع الاثنان في إدارة الملفات الخارجية. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب لعدد من الملفات الخارجية خلال الـ4 سنوات الماضية، محل انتقاد من بايدن وفريقه خلال فترة الانتخابات متعهدين باتباع سياسة مختلفة. وأبرزت رويترز في تقرير لها اليوم أهم صفات الثنائي الذي اختاره بايدن لإدارة السياسة الخارجية لبلاده خلال السنوات المقبلة، معتبرة أن بلينكن وسوليفان بقدران الزمالة ويؤيدان التحالفات الأمريكية وأن خيارهما الأول لحل المشاكل هو الدبلوماسية. وقالت إن الإثنان يحظيان بالإشادة لبراعتهما في الاهتمام بالتفاصيل وهي صفة صقلها بلينكن بصفة خاصة خلال خدمته الطويلة في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. غير أن بعض المنتقدين يتساءلون عن الكيفية التي سيحقق بها الاثنان النقلة إلى صدارة المناصب القيادية في الأمن القومي الأمريكي. وأبرزت رويترز بعض القضايا السياسية التي سيواجهها بلينكن وسوليفان، الذي عمل في وزارة الخارجية ثم كبير مستشاري السياسة الخارجية لبايدن في إدارة أوباما، وهما يسعيان لطي صفحة السياسة الخارجية في عهد الرئيس دونالد ترامب: (1) الصين من المتوقع أن تكون الصين التحدي الرئيسي أمام فريق السياسة الخارجية في إدارة بايدن في وقت هوت فيه العلاقات بين واشنطن وبكين إلى أدنى مستوياتها منذ عشرات السنين. ورغم أن ترامب حذر مراراً خلال الحملة الانتخابية من أن انتصار بايدن سيعني أن الصين ستمتلك أمريكا، فقد قال بلينكن وسوليفان إن إدارة بايدن لن تكون أبداً خصماً ضعيفاً أمام بكين. ووعد الاثنان بأن يطبق بايدن سياسة أكثر تماسكاً تجاه الصين على النقيض من نهج ترامب الذي اتسم في بعض الأحيان بالتفكك وتباين بين خوض حرب تجارية مريرة وإهالة الثناء على الرئيس الصيني شي جين بينغ. ومن المتوقع أيضاً أن يبلور الاثنان دعم الحلفاء للضغط على بكين لاحترام الأعراف الدولية في قضايا مثل التجارة وهونج كونج وبحر الصين الجنوبي وفيروس كورونا وحقوق الإنسان. وفي سبتمبر قال بلينكن إن بايدن سينفذ على نحو متناسق وبكل جرأة قوانين التجارة الأمريكية في أي وقت يمثل فيه التحايل الأجنبي خطراً على الوظائف الأمريكية. ومع ذلك فمن المتوقع أن يتعرض فريق السياسة الخارجية في إدارة بايدن لضغوط لكي يبرهن على أنه لا يلجأ ببساطة إلى نهج إدارة أوباما الذي يعتقد بعض المعارضين أنه كان قائماً على محاولة ساذجة لدفع الصين إلى الالتزام بالقواعد. وقالت بوني جليزر من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن على فريق بايدن أن يحذر الوقوع في فخ الحوارات الرسمية مع بكين، مضيفة: الصينيون أساتذة في التشديد على أهمية الإجراءات أكثر من النتائج. (2) روسيا من المتوقع أن يرسم بلينكن وسوليفان سياسة أكثر تشدداً تجاه روسيا. إذ أن بايدن لم يترك مجالاً للشك في أنه يعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خصوم الولايات المتحدة عندما قال قبل الانتخابات سأوضح لخصومنا أن أيام التودد مع المستبدين قد ولت. وخلال سبتمبر قال بلينكن، الذي كان يعمل ضمن فريق أوباما عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في نزاع مع أوكرانيا، إن بايدن يؤمن بالتصدي لعدوان موسكو بوسائل من بينها العقوبات. كما اتهم روسيا في مقابلة مع شبكة سي.بي.إس التلفزيونية بمحاولة استغلال ما نواجهه من صعوبات. ويريد بايدن تمديد العمل بالمعاهدة الوحيدة الباقية التي تربط بين الولايات المتحدة وروسيا في الحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية. وإذا لم يتم تمديد المعاهدة فسينتهي أمد معاهدة ستارت الجديدة بعد 16 يوماً فحسب من توليه مقاليد السلطة في 20 يناير المقبل لتنتهي بذلك كل القيود السارية على نشر الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية والقاذفات والصواريخ التي تحملها. (3) إيران كان سوليفان من الأعضاء الرئيسيين في فريق المفاوضات السرية التى أفضت إلى الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 وقد طالب هو وبلينكن بالعودة إلى الدبلوماسية مع طهران. وكان الهدف من هذا الاتفاق الذي انسحب منه ترامب عام 2018 هو الحد من قدرات البرنامج النووي الإيراني لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية وذلك مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ومع الانسحاب من الاتفاق أعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية على إيران وفرض عقوبات جديدة عليها أيضاً في محاولة باءت بالفشل حتى الآن لإرغامها على التفاوض. وقد قال بايدن إنه سيعاود الانضمام للاتفاق إذا استأنفت إيران أولاً الالتزام حرفياً بالاتفاق. وسيعمل بايدن مع الحلفاء لتقوية الاتفاق وتمديده وفي الوقت نفسه التصدي بفاعلية لأنشطة إيران الأخرى المزعزعة للاستقرار. غير أن العودة إلى الاتفاق الأصلي ليست بالأمر البسيط ومن المؤكد أن إيران ستطالب بتنازلات. (4) كوريا الشمالية هاجم بلينكن تواصل ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وقال إن لقاءات القمة غير المسبوقة التي عقدها معه أخفقت في تحقيق أي تقدم في نزع السلاح النووي الذي تملكه بيونجيانج وزجت بالولايات المتحدة في أخطار أكبر من ذي قبل. وفي إشارة إلى لقاءات القمة بين الزعيمين قال بلينكن لقناة سي.بي.إس نيوز في سبتمبر ما الذي نحصل عليه في المقابل؟ أسوأ من لا شيء. غير أنه ليس من الواضح كيف سيتعامل بلينكن وبقية أعضاء فريق بايدن مع كوريا الشمالية. فقد وعد بلينكن بالتعاون الوثيق مع الحلفاء والضغط على الصين من أجل فرض ضغوط اقتصادية حقيقية لدفع بيونجيانج إلى مائدة التفاوض. (5) أفغانستان سيجد فريق الأمن القومي في إدارة بايدن نفسه أمام قرارات صعبة فيما يتعلق بأفغانستان التي قرر ترامب الأسبوع الماضي خفض عدد القوات الأمريكية فيها إلى 2500 جندي من 4500 جندي بحلول منتصف يناير في خطوة تضعف قدرة كابول وواشنطن على الضغط على حركة طالبان. والسؤال الرئيسي هو ما إذا كانت إدارة بايدن ستنفذ بنود الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وحركة طالبان في مارس وتسحب القوات الأمريكية كلها من أفغانستان بحلول 2021 دون إلزام طالبان بتعهداتها بخفض العنف وقطع صلاتها مع تنظيم القاعدة والجماعات الإسلامية الأخرى التي قد تشكل خطراً على المصالح الأمريكية. وقد قال بلينكن إن نشر القوات الأمريكية لآماد مفتوحة في أماكن مثل افغانستان وسوريا دون استراتيجية واضحة يجب أن ينتهي وسينتهي في عهد بايدن. غير أن هذه القرارات ستتوقف على التقييمات العسكرية للأوضاع على الأرض والتشاور مع الحلفاء الأمر الذي يبقي الباب مفتوحاً أمام استمرار الوجود الأمريكي هناك.

3820

| 24 نوفمبر 2020