قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، أن المتحور الجديد من فيروس كورونا /أوميكرون/ لن يدفع بلاده إلى اتخاذ إجراءات جديدة، معتبرا أن المتحور الجديد يبعث على القلق وليس الذعر. وأوضح بايدن أن لبلاده الأدوات اللازمة لمواجهة متحور /أوميكرون/، مشددا على أهمية الحصول على الجرعات الأساسية والمعززة من اللقاحات المضادة للفيروس. كما أكد أن الإعلان السريع لجنوب إفريقيا عن المتحور الجديد يساعد كثيرا في مواجهته، قائلا سنحارب السلالة الجديدة بالعلم والسرعة. ونوه الرئيس الأمريكي إلى أنه سيعلن يوم /الخميس/ المقبل عن استراتيجية جديدة لمكافحة فيروس كورونا ومتحوراته، داعيا شعب بلاده للحصول على اللقاحات من أجل الحد من انتشار العدوى. وفي سياق متصل، حذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق اليوم، من أن ظهور متحور فيروس كورونا الجديد /أوميكرون/ يمثل خطرا مرتفعا للغاية على مستوى العالم، لكنها شددت على أن معدل انتقال العدوى به ومدى خطورته لم يتضحا بعد. وذكرت المنظمة، في بيان، أنها تقف إلى جانب الدول الإفريقية وتوجه نداء لإبقاء الحدود مفتوحة، داعية الدول إلى تبني مقاربة علمية تستند إلى تقييم المخاطر. وأعلنت عدة دول فرض قيود على السفر من جنوب إفريقيا، حيث اكتشف المتحور الجديد أول مرة، لكن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، دعا أمس /الأحد/ الدول التي منعت الرحلات من بلده، إلى رفع الحظر بشكل فوري وعاجل، معتبرا أن الإجراء يفتقر إلى مبرر علمي.
2204
| 30 نوفمبر 2021
أعلن كيفن أوكونر طبيب البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن بـصحة جيدة ويتمتع بالقدرة على أداء وظيفته رئيسا للولايات المتحدة، وذلك بعد خضوعه لفحص طبي روتيني. وفي تقرير صحي مفصل نشر اليوم بشأن الحالة الصحية لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية أشار الطبيب أوكونر إلى أن الرئيس الأمريكي (79) عاماً يتناول ثلاثة عقاقير بناء على وصفة طبية وعقارين آخرين من دون وصفة. وكتب أن الرئيس لا يزال رجلا بصحة جيدة وقويا، مؤكدا أنه يتمتع بالقدرة على أن يمارس بنجاح مهمات الرئاسة. وكان طبيب بايدن أعلن في نهاية 2019 عندما كان مرشحا للانتخابات التمهيدية لحزبه الديموقراطي أنه بصحة جيدة وقوي. وواجه الرئيس الأمريكي مشكلة صحية في عام 1988 ونقل بشكل عاجل إلى المستشفى بعد تمزق في الأوعية الدموية. واستأنف جو بايدن مهامه الرئاسية /الجمعة/ بعدما نقلها لنحو ساعة ونصف ساعة وقت وجوده تحت التخدير لإجراء تنظير للأمعاء إلى نائبته، كامالا هاريس التي صارت أول امرأة تتولى صلاحيات الرئاسة في تاريخ البلاد. وصرح للصحفيين مغادرا مستشفى /وولتر ريد/ المجاور لواشنطن بأن نتيجة فحصي الطبي جيدة جدا. وعند وصوله إلى البيت الأبيض، قال أشعر أنني بحالة جيدة. وكان البيت الأبيض قد ذكر، في وقت سابق /الجمعة/ أن بايدن بصدد إجراء فحص روتينيا للقولون بمستشفى /والتر ريد/، قرب العاصمة واشنطن.
2011
| 20 نوفمبر 2021
أعلن البيت الأبيض، اليوم، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يجري فحصا روتينيا للقولون، في مستشفى والتر ريد، قرب العاصمة واشنطن، وسينقل صلاحيات الرئاسة لنائبته، كامالا هاريس، لفترة وجيزة. وكتبت السيدة جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، في تغريدة على تويتر، أن الرئيس بايدن سينتقل اليوم إلى مركز والتر ريد الطبي، لإجراء فحوصات بدنية روتينية. وبموجب الدستور الأمريكي، ينقل الرئيس صلاحياته، لنائبه لفترة وجيزة من الوقت، عندما يكون محل فحوصات طبية، تتطلب نقله إلى المستشفى. ولم يكن الإجراء مدرجا في الجدول العام لبايدن، ولكن جين ساكي أوضحت أن البيت الأبيض سيقدم مزيدا من التفاصيل بعد وصول بايدن إلى المستشفى.
2239
| 19 نوفمبر 2021
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو ظهر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو يغفو خلال الكلمات الافتتاحية في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2021، وفقا لشبكة فوكس نيوز. بايدن البالغ من العمر 78 عاما، الذي حذر العسكريين هذا الصيف من أن كبار مسؤولي البنتاجون يعتبرون تغير المناخ أكبر تهديد للأمن القومي لأمريكا في السنوات المقبلة جلس وذراعيه متشابكتين، ويبدو أنه يستغرق في النوم في مقطع فيديو نشره، مراسل صحيفة واشنطن بوست. Biden appears to fall asleep during COP26 opening speeches pic.twitter.com/az8NZTWanI — Zach Purser Brown (@zachjourno) November 1, 2021 كتب بورسر براون لتعليق مقطع فيديو الذي أظهر بايدن وهو يغلق عينيه لفترات طويلة، قبل أن يقترب منه أحد المساعدين ليحدثه: يبدو أن بايدن ينام أثناء خطاباته الافتتاحية لمؤتمر COP26 . كما شوهد بايدن وهو يمسح عينيه، والفيديو سرعان ما انتشر، حيث نشره الكثير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي. من جانبه، وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن في حدث عن العمل والتضامن فى جلاسكو: اجتماعنا هنا فى جلاسكو ليس نهاية الرحلة... كلنا نعرف هذا، مضيفًا أنه مجرد خط بداية.. لدينا الأدوات التي أعتقد أننا نمتلك المعرفة ولدينا الموارد. وأضاف بايدن أعتقد أنه يتعين علينا اتخاذ بعض الخيارات.
1987
| 01 نوفمبر 2021
دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في كلمته أمام قمة الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في غلاسكو، إلى أن تكون القمة بداية عقد جديد لمعالجة قضية الاحتباس الحراري. وقال بايدن في كلمته أمام قادة العالم: لتكون انطلاقة لعقد من الطموح الابتكار للحفاظ على مستقبلنا المشترك. واستعرض بايدن خطورة التغير المناخي قائلا إنه ليس تهديدا افتراضيا بل ظاهرة شهدت كل مناطق العالم آثارها الضارة من حرائق وفيضانات تكلف العالم تريليونات الدولارات. وقال: السؤال هو هل سنتحرك؟ هل سنفعل ما هو ضروري؟ هذا العقد سيحدد الإجابة. وأضاف أن هذا العقد سيكون حاسما. يمكننا خفض معدلات الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية إذا اجتمعنا سويا. إذا تعهدنا القيام بواجباتنا بعزيمة وطموح.. مضيفا أنه في سياق الكارثة المتنامية، أعتقد أن هناك فرصة رائعة، ليس فقط للولايات المتحدة، ولكن لنا جميعا. لاستغلال الطاقة النظيفة وخلق ملاين الوظائف والحفاظ على البيئة. وأكد الرئيس الأمريكي أن الاستراتيجية الأميركية تهدف للوصول إلى صفر انبعاثات سامة بحلول 2050، كما أشار إلى نيته الإعلان عن مبادرة جديدة في مجال محاربة التصحر. ويأخذ المؤتمر أهدافه من اتفاق باريس التاريخي، الذي أبرم في عام 2015، الذي شهد موافقة الدول على وضع حد للاحتباس الحراري العالمي عند أقل بكثير من درجتين مئويتين، مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعي. وافتتح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون القمة التاريخية بتحذير قادة العالم من أنهم سيواجهون حكما قاسيا من الأجيال القادمة في حال لم يتحركوا بشكل حازم. وقال جونسون في خطابه الافتتاحي: غضب ونفاد صبر العالم لن يكون من الممكن احتواؤه إلا إذا جعلنا مؤتمر كوب26 هذا في غلاسكو اللحظة التي ننتقل فيها إلى الجد بشأن التغير المناخي، وهذا يشمل الفحم والسيارات والمال والأشجار. بدوره، دعا السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إلى إنقاذ البشرية في مواجهة التغير المناخي من أجل وقف حفر قبورنا بأيدينا.
1191
| 01 نوفمبر 2021
تنطلق في العاصمة الإيطالية روما غداً، السبت، قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين، بمشاركة نظرائهم من البلدان المدعوة، وممثلي بعض الجهات الدولية والمنظمات الإقليمية. وستكون القمة هي الاجتماع السادس عشر لمجموعة العشرين على مستوى رؤساء الدول والحكومات، فقد عقدت الأولى بواشنطن عام 2008، بينما عقدت الأخيرة رقميا في ظل الرئاسة السعودية خلال شهر نوفمبر من العام الماضي. ويغيب عن القمة كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ، والسيد فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان الجديد، بينما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيحضر القمة، إلى جانب زعماء بقية الدول الأعضاء بالمجموعة. ويرأس السيد ماريو دراغي رئيس الوزراء الإيطالي قمة روما التي تستمر يومين، وتحظى بأهمية خاصة كونها تأتي مباشرة قبل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 26) الذي سيعقد في مدينة /غلاسكو/ بإسكتلندا الأسبوع المقبل، وسيكون موقف دول مجموعة العشرين بشأن المناخ أمرا حاسما، باعتبارها مسؤولة عن ثمانين بالمئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية. وقال السيد لويجي دي مايو وزير الخارجية الإيطالي، إن الرئاسة الإيطالية للمجموعة ملتزمة بالترويج لتعاف أكثر إنصافا، واستدامة ومرونة بعد وباء كورونا (كوفيد-19)، وفي كلمة له بروما هذا الأسبوع أكد دي مايو أن بلاده تتطلع لتعزيز نموذج إنمائي يوصي بالانتقال إلى أشكال نظيفة من الطاقة ولا يترك أحدا خلف الركب. ووفق برنامج الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين، الذي تم تلخيصه في ثلاثة محاور عمل هي: الناس، الكوكب والازدهار، فإن من المتوقع أن تناقش القمة عدداً من التحديات الرئيسية مثل التعافي من وباء فيروس كورونا والتصدي لتغير المناخ والتغلب على الفقر وعدم المساواة بأجزاء مختلفة من العالم. لكن مجموعة العشرين تعاني من الانقسامات بين أعضائها بخصوص أفضل السبل التي يجب تبنيها للدفاع عن الكوكب من تغير المناخ الناجم عن التلوث الذي يسببه الإنسان، وعلى سبيل المثال هناك دول تعتقد أن التحول الأخضر يجب أن يبدأ عام 2030 وأن تنعدم الانبعاثات فقط اعتبارا من عام 2060، وهناك دول غنية بمناجم الفحم، ترى أن الدول الغربية استهلكت بالفعل حصتها التاريخية من تلوث الهواء ويجب الآن أن تسمح للآخرين بفعل الشيء نفسه، وهناك مجموعة من البلدان تطلب من الدول الأغنى تخصيص 100 مليار دولار على الفور لمواجهة خطر التغير المناخي العنيف الجاري بالفعل، ومما يزيد الأمر سوءا أن أضرار التغير المناخي تصل إلى الدول الأكثر فقرا في العالم بينما دول مجموعة العشرين هي المسؤولة عن حوالي أربعة أخماس الانبعاثات العالمية، وكل هذا وغيره من الخلافات يعكس بوضوح عدم وجود رؤية موحدة للمحافظة على الكوكب باعتباره المنزل المشترك للبشرية جمعاء. وفي جانب آخر من التحديات العاجلة التي تتصدر أولويات قمة روما، تتقدم مسألة المساواة الصحية والتعافي من الوباء والمرحلة التي تعقبها، فقد كان للوباء آثار عميقة على صحة البشر بجميع أنحاء العالم، ولكل 100 شخص بالبلدان المرتفعة الدخل، أعطيت 133 جرعة من اللقاح المضاد لـ (كوفيد-19)، مقابل 4 جرعات من اللقاح لكل 100 شخص في البلدان المنخفضة الدخل. وترى الأوساط الصحية الدولية أن هناك فرصة لإحداث انتقال جذري من تسخير الصحة لأغراض الاقتصاد إلى تسخير الاقتصاد لأغراض الصحة للجميع، وتقول إن التحدي الحاسم يكمن بزيادة مقدار التمويل المتاح للصحة، والعمل على حوكمته بصورة أكثر استهدافا وفعالية. وتؤكد مصادر إعلامية إيطالية أن القمة مناسبة سانحة لمجموعة العشرين للعمل بكل إمكاناتها لتوجيه الكوكب للخروج من الرمال المتحركة للركود والتغلب على وباء (كوفيد-19)، ما يمهد الطريق لموسم نمو عالمي جديد محتمل، وتضيف أنه في عالم يزداد ترابطا، تعتبر تعددية الأطراف مفتاح الاستجابة للتحديات، وبناء القدرة على الصمود أمام الصدمات المستقبلية المتعلقة بالصحة. وأوضحت تلك المصادر أن الطاقة المتجددة هي الأساس لخريطة طريق لخفض درجة حرارة الكوكب والوصول إلى الصفر الكربوني، وذلك عبر التوسع السريع في إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح خلال العقد المقبل إلى ما يقرب من أربعة أضعاف المستويات الحالية. وتتوقع المصادر أن تسفر قمة العشرين عن التزام الأعضاء بإنهاء التمويل الدولي للفحم هذا العام، والبدء بمنح 100 مليار دولار سنويا إلى البلدان النامية لتمويل خطط مواجهة التحديات المناخية، والتعهد بالعمل بكافة الإمكانات لحماية البيئة، دعما لمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في /كونمينغ/ بالصين بداية أكتوبر الحالي، والموافقة على نظام ضريبي دولي جديد، لإجبار أغنى الشركات الرقمية وغيرها من الشركات متعددة الجنسيات في العالم على دفع ضرائب للبلدان التي يجنون فيها الأرباح إلى جانب دفع حد أدنى من الضرائب أيضا، كما ينتظر أن تتعهد القمة بإسقاط المزيد من ديون الدول المتضررة من التغير المناخي. يذكر أن مجموعة العشرين هي منتدى عالمي رائد يجمع الاقتصادات الكبرى في العالم، وقد عملت المجموعة، التي تضم 19 دولة والاتحاد الأوروبي، بنشاط منذ عام 1999 لبناء إجماع دولي حول معالجة القضايا الرئيسية المتعلقة بالاقتصاد العالمي، والاستقرار المالي الدولي، وتخفيف آثار تغير المناخ، والتنمية المستدامة. يضم المنتدى أكبر الاقتصادات المتقدمة والناشئة بالعالم، حيث يمثل الأعضاء أكثر من ثمانين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وخمسة وسبعين بالمئة من التجارة العالمية وستين بالمئة من سكان العالم. وتعقد قادة دول المجمعة قمة لهم سنويا منذ عام 2008.
3143
| 29 أكتوبر 2021
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، أن الولايات المتحدة لن تلجأ إلى القوة العسكرية إلا كخيار أخير، وأن واشنطن ترغب في فتح حقبة دبلوماسية جديدة.. فيما أكد على أن إدارته تدعم مبدأ حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية. وقال بايدن، في خطاب شامل أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، إن إدارته ملتزمة بالعمل مع الحلفاء لقيادة العالم نحو مستقبل أكثر سلاما وازدهارا، وستركز على مواجهة التحديات المستقبلية بدلا من الحروب، حيث الاستعداد لاستخدام القوة فقط عند الضرورة.. مضيفا أنه: خلال الأشهر الثمانية الأخيرة أعطيت الأولوية لإعادة بناء تحالفاتنا وإحياء شراكاتنا والإقرار بأنها أساسية لأمن الولايات المتحدة وازدهارها الدائمين. وتابع: لقد أنهينا 20 عاما من الصراع في أفغانستان، وبينما ننهي حقبة من حرب لا هوادة فيها، فإننا نبدأ حقبة جديدة من الدبلوماسية التي لا هوادة فيها.. متعهدا في الوقت ذاته بالدفاع عن المصالح الحيوية للولايات المتحدة الأمريكية.. ومشددا على أن المهمة يجب أن تكون واضحة وقابلة للتحقيق، والجيش الأمريكي يجب ألا يُستخدم كرد على كل مشكلة نراها في جميع أنحاء العالم. كما أكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن لا تسعى إلى حرب باردة جديدة، مشيرا في الوقت نفسه إلى الوقوف في وجه محاولات الدول القوية للهيمنة على الدول الضعيفة. وقال بهذا الصدد: لا نسعى إلى حرب باردة جديدة أو إلى عالم منقسم إلى كتل.. الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع أي بلد يلتزم ويسعى إلى حل سلمي لتشارك التحديات، حتى لو كانت لدينا اختلافات قوية في مجالات أخرى. وفيما يتعلق بالسياسية الأمريكية تجاه إيران، قال بايدن إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، لكنها ستعود بالكامل إلى الاتفاق النووي، إذ عادت إيران إلى التزاماتها فيه. وأوضح أن السياسة نفسها تنطبق على نهج إدارته المتبع فيما يتعلق بكوريا الشمالية لجهة السعي إلى الدبلوماسية الجادة والمستمرة للسعي إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل. وبخصوص الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، جدد بايدن التأكيد على موقف إدارته الداعم لمبدأ حل الدولتين ، وقال لا أزال أعتقد أن حل الدولتين هو أفضل طريقة لضمان مستقبل إسرائيل تعيش بسلام إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة وديمقراطية.. غير أنه رأى أننا بعيدون جدا عن هذا الهدف في هذه اللحظة ولكن يجب ألا نسمح لأنفسنا أبدا بالتخلي عن إمكانية التقدم. من جهة أخرى، تعهد الرئيس الأمريكي بأن تضاعف الولايات المتحدة جهودها المالية الدولية في إطار مكافحة التغير المناخي، وقال إن إدارته ستعمل مع الكونغرس لتوفير 100 مليار دولار إضافية لهذا الغرض، مشيرا إلى تجديد الشراكة بين الولايات المتحدة وأستراليا والهند لمواجهة تحديات المناخ والأمن. كما أعلن أن الولايات المتحددة ستعلن، غدا /الأربعاء/، التزامات إضافية في إطار مكافحة جائحة كورونا، معتبرا أن القنابل والرصاص لا يمكن أن تحمينا من كوفيد-19، ومؤكدا أن مستقبلنا يعتمد على العمل الجماعي ونواجه خيارا حاسما ويجب أن نعمل على إنهاء جائحة كورونا في كل مكان. وقال إن الولايات المتحدة تهدف إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 50 إلى 52 دون مستويات عام 2005 بحلول عام 2030 وصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة التزمت أيضا بتخصيص 50 مليار دولار للدول النامية لبناء طاقة مستدامة، وتعتزم مضاعفة هذا المبلغ.
1605
| 21 سبتمبر 2021
قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن إدارة الرئيس جو بايدن تريد زيادة عدد اللاجئين المقبولين سنوياً في الولايات المتحدة إلى الضعف تقريباً عند 125 ألفاً خلال العام المالي الذي يبدأ في الأول من أكتوبر. وأضاف البيان، بحسب رويترز اليوم، أن الإدارة سوف تتشاور مع وزارة الأمن الداخلي والكونجرس من أجل رفع الحد الأقصى الذي حدد عدد اللاجئين للعام الحالي عند 62500 شخص. وفي مايو الماضي رفع بايدن الحد الأقصى لعدد اللاجئين المسموح بدخولهم الولايات المتحدة سنوياً، خاضعاً لغضب حزبه الديمقراطي بعدما اختار في البداية التمسك بالعدد الذي حُدد في عهد ترامب (الرئيس الجمهوري السابق)، بحسب موقع سي إن إن. ورفع بايدن الحد الأقصى من 15 ألفاً إلى 62500 بعد احتجاج من قبل التقدميين ووكالات اللاجئين، قائلاً خلال مايو الماضي إن الرقم الجديد 62500 يمحو الرقم المنخفض بشكل قياسي الذي حدده الرئيس السابق ترامب، معلناً عزمه رفع هذا العدد العام المقبل إلى 125 ألف لاجئ، لكنه قال إن الولايات المتحدة لن تحقق في الواقع رقم 62500 هذا العام، بحجة أن على إدارته إصلاح الضرر الذي أحدثته الإدارة السابقة، وفق تقرير سابق لموقع سي إن إن. وأوضحت قناة الحرة في مايو الماضي، أن خارطة العدد (62500) الذي أعلن بايدن عن قبوله وفق بيان للبيت الأبيض، تتوزع كالتالي: 22 ألف شخص من قارة إفريقيا، و6000 من شرق آسيا، و4000 من أوروبا وآسيا الوسطى، و5000 من أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي، و13 ألفاً من الشرق الأدنى وجنوب آسيا، فضلاً عن 12500 لاجئ آخر. وخفض ترامب تدريجياً الحد الأقصى لعدد اللاجئين طوال فترة ولايته، ليصل العدد من 110 آلاف لاجىء في العام الأخير للرئيس باراك أوباما إلى أدنى مستوى قياسي له وهو 15 ألف لاجىء.
3210
| 20 سبتمبر 2021
تلقى سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت اتصالاً هاتفياً، اليوم، من الرئيس الأمريكي جو بايدن. وخلال الاتصال وجه أمير دولة الكويت دعوة رسمية للرئيس الأمريكي لزيارة الكويت، وأعرب عن تعازيه في الضحايا من الجنود الأمريكيين في التفجير الإرهابي الذي وقع في محيط مطار كابل وفي ضحايا إعصار /أيدا/ الذي ضرب ولاية /لويزيانا/. من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي على موقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعم لأمن واستقرار الكويت، وعبر عن شكره لدورها في تسهيل العبور الآمن لإنجاح خطة الإجلاء الأمريكية من أفغانستان.
1351
| 01 سبتمبر 2021
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن الإعصار إيدا الذي وصل إلى لويزيانا في الولايات المتحدة يشكل خطراً داهماً على الحياة مع إمكانية حدوث دمار هائل يتمثل في حالات انقطاع للتيار الكهربائي ربما تستمر أسابيع بالنسبة للسكان الذي يقطنون مناطق قرب ساحل الخليج الأمريكي. ووصل الإعصار إيدا إلى اليابسة في ولاية لويزيانا الأمريكية اليوم الأحد كإعصار شديد الخطورة من الفئة الرابعة، بحسب رويترز التي أشارت إلى أن السكان الذين رفضوا مغادرة مساكنهم استعدوا لأقسى اختبار حتى الآن تتعرض له السدود التي تكلفت مليارات الدولارات لتعزيزها بعد الإعصار كاترينا قبل 16 عاماً الذي تسبب في مقتل أكثر من 1800 شخص. وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن إيدا استجمع قواه أثناء الليل ووصل إلى اليابسة قرب بورت فورتشون في لويزيانا الساعة 1655 بتوقيت جرينتش. وواصل الإعصار طريقه محملا برياح تصل سرعتها إلى 80 كيلومتراً في الساعة مما أجبر الولاية على تعليق خدمات الطوارئ الطبية ثم اتجهت العاصفة إلى الشمال الغربي بسرعة 21 كيلومترا في الساعة. واعتبر حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز أن إيدا ربما يكون أسوأ إعصار يضرب الولاية منذ خمسينات القرن التاسع عشر. ووفقاً لموقع باور أوتدج المتخصص في رصد أماكن انقطاع الكهرباء، انقطعت الكهرباء عن ما يزيد على 122 ألف منزل وشركة في لويزيانا، معظمها في جنوب شرق الولاية. وأضاف إدواردز أن المستشفيات تعالج بالفعل حوالي 2450 مريضا بكوفيد-19 وأن كثيرا منها اقترب بالفعل من كامل طاقته الاستيعابية. وقال المكتب المعني بالسلامة وإنفاذ المعايير البيئية إنه تم إخلاء 288 منصة نفط وغاز و11 منصة حفر في الخليج الأمريكي، فيما أشار آندي هورويتز، أستاذ التاريخ الذي ألف كتاباً عن الإعصار كاترينا، إلى إنه تم إنفاق حوالي 14 مليار دولار على تدعيم السدود بعد الإعصار كاترينا، لكن هذا ربما لا يزال غير كاف في مواجهة تغير المناخ.
1865
| 29 أغسطس 2021
أكد البروفيسور مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، ومدير ملف الشؤون الخليجية بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً، ونائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن، أن تحديات المشهد الأفغاني ما زالت مكثفة في ضوء إعلان إدارة الرئيس جو بايدن مواصلة مهمة الإجلاء التي حددت موعدا نهائيا لها بحلول 31 أغسطس الجاري، ما وضع كماً هائلاً من المسؤوليات والضغوط الدولية على عاتق البيت الأبيض الذي ما زال يباشر مهام الإجلاء بوتيرة متسارعة بلغت 16 ألفاً تم إجلاؤهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مع مخاوف أوروبية حملتها بريطانيا وفرنسا عبر قمة مجموعة الدول السبع بشأن رعاياهم، والحاجة الماسة لمد الموعد النهائي للمهمة حتى تتم عمليات الإجلاء بصورة متكاملة، وتشمل التحديات إعلان طالبان رفضها لبقاء أية قوات عقب الموقف المحدد والتعامل معها بكونها قوات محتلة ولكن مع مرونة تنسيق عسكري شملت مد مساحة المنطقة العسكرية الأمريكية الخضراء لتشمل مسارات آمنة لمطار كابول، والعديد من التطورات المهمة المتسارعة في المشهد الأفغاني المشتعل بين سيناريوهات الانسحاب الأمريكي وإجلاء الرعايا وسيطرة طالبان والحكومة الجديدة والأزمة الإنسانية، وكلها تحديات تقع على عاتق البيت الأبيض والرئيس بايدن الذي تتعامل إدارته يوماً عن يوم وبكثب لاحتواء المخاوف وتقديم صورة أقل فوضوية وعبثية في مشاهد الإجلاء عن التي شوهدت في أعقاب سيطرة طالبان قبل أيام قليلة. ◄ تسابق الزمن يقول البروفيسور مايكل ديفنسون،: إن الآلاف يتم إجلاؤهم بوتيرة متسارعة عبر مطار كابول بلغت نحو 13 ألفاً في الأربع والعشرين ساعة الماضية في مهمة تسابق الزمن التي تجد فيها إدارة الرئيس بايدن نفسها مع توقعات بصعوبة الوفاء بالتعهدات والجدول الزمني الخاص بنهاية الشهر الجاري ومطلع الشهر المقبل، وهناك ضغوط كبيرة موضوعة على عاتق إدارة الرئيس بايدن لمد الجدول الزمني الخاص بانسحاب القوات بالكامل حتى يتم التمكن من إجلاء العدد الأكبر وألا تترك الأمور على حالة الفوضى الراهنة، وبخاصة إن أمريكا وقوات التحالف كانوا بحاجة لزيادة أعداد القوات الموجودة ومد مساحة المنطقة الآمنة من أجل ضمان عمليات إجلاء عبر مسارات آمنة لمطار كابول الرئيسي حامد كرزاي. ◄ مهمة الإجلاء وتابع البروفيسور مايكل ديفنسون نائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن: إن هناك حاجة لمزيد من الوقت لإتمام عملية الإجلاء بصورة متكاملة وهذا ما يضع كماً هائلاً من الضغوط المباشرة على إدارة الرئيس بايدن التي تسابق الزمن وتحشد كافة جهودها من أجل الوفاء بتلك التعهدات، ويتلقى الرئيس بايدن ضغوطاً مكثفة من قادة مجموعة الدول السبع وبخاصة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والذين أكدوا أنهم لن يرحلوا تاركين رعاياهم في أفغانستان وأن الجدول الزمني القائم لا يضع متسعاً من الوقت لتحقيق ذلك، وهذا ما يدفع للحاجة لمد هذا الجدول الزمني لإكمال عمليات الإجلاء المكثفة التي تتم الآن، وفي المقابل نرى موقف طالبان الذي تم تأكيده عبر متحدثها الرسمي وفي رسائلهم إلى الولايات المتحدة بأن الحركة الجهادية الأفغانية ستحترم المدة المقررة حتى نهاية الشهر الجاري ومطلع الشهر المقبل، ولكنها سوف تعتبر القوات العسكرية الأجنبية التي تبقى عقب هذه المدة باعتبارها قوات محتلة ومعادية وأن موعد 31 أغسطس هو خط أحمر بالنسبة لطالبان وسلطتها الجديدة في أفغانستان، وفي مقابل ذلك أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون بأن تلك الرسائل التي أطلقتها طالبان عبر وسائل الإعلام بشأن موعد 31 أغسطس قد وصلتنا وتفهمناها، ولكن ما زال الأمر متروكاً للغموض بشأن هل ستفي أمريكا بهذا الجدول الزمني لانسحاب قواتها بالكامل وحتى قبل ذلك أم كيف ستجري الأمور في هذا الصدد، ولكن يبدو أن البيت الأبيض لم يحسم هذا القرار بعد، حسب تأكيدات جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن والذي أكد أن الإدارة تحقق تقدماً ملموساً وموسعاً للغاية في هذا الملف وستواصل تحقيق ذلك ولكن الأمر النهائي الحاسم بشأن إنهاء تلك العملية سيرجع للرئيس بايدن في تقريره وفقاً لمستجدات الأمور، مع التأكيد بأن كل يوم يمر يتم فيه تحقيق تقدم منجز وفعال في عمليات الإجلاء وتتعامل الإدارة مع مستجدات الموقف بمتابعة عن كثب لمجريات كل يوم ومسار عمليات الإجلاء وأبعادها، وهذا أمر واضح عموماً خاصة إن وتيرة عمليات الإجلاء باتت مكثفة للغاية تصل إلى 13 و16 ألفاً يتم إجلاؤهم يومياً عبر طائرات ضخمة تقدر بحوالي 25 طائرة من طراز C17 وثلاث طائرات من طراز C13rd والعديد من الطائرات الأخرى التي تتضمن حاويات طوافة ومروحيات هليكوبتر، ولكن ما زال حتى الآن لم يتم الإبلاغ الرسمي عن طريق البيت الأبيض بكم يبلغ عدد المواطنين الأمريكيين الذين تم إجلاؤهم حتى اللحظة وفقاً حتى لتقديرات مقربة وأيضاً كم مواطناً أمريكياً ما زال متواجداً في أفغانستان. ◄ مخاوف دولية واختتم البروفيسور مايكل ديفنسون الخبير الأكاديمي بشؤون الشرق الأوسط بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً تصريحاته موضحاً: إن هناك نقاشات موسعة جرت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حول احتمالية أن يكون هناك مد للموعد النهائي لإنهاء عملية الإجلاء حتى لما بعد رحيل القوات الأمريكية والأجنبية عن أفغانستان بالكامل أي حتى لما بعد 11 سبتمبر المقبل، ولكن كيفية إدارة مثل تلك العملية ما زالت قيد التكهنات حتى هذه اللحظة، وعموماً جاء تفهم موقف طالبان لأن المطار الرئيسي بكابول حامد كرزاي ما زال خاضعاً بالكامل لسيطرة القوات الأمريكية والأجنبية وهذا أمر سيكون مرفوضاً بكل تأكيد لدى الحكومة الجديدة التي تستعد طالبان لتشكيلها وتجري مفاوضات بشأنها خلال تلك الأوقات، وتلك المخاوف التي نقلها بوريس جونسون هي ذاتها التي تعتمل لدى دول أوروبية عديدة قواتها ورعاياها ما زالوا متواجدين في المشهد الأفغاني المشتعل، وأن تلك الدول بكل تأكيد ستنقل جميع مخاوفها إلى إدارة الرئيس بايدن بأن الأمر لا يتوقف على أمريكا وحدها وليس بأيدي الرئيس بايدن حسب تقديرهم، ولكن الواقع بأن إدارة الرئيس بايدن هي من تمتلك زمام القرار تماماً مثلما قررت أن 31 أغسطس هو موعد نهاية مهمة الإجلاء الجارية وسحب القوات العسكرية الأمريكية والأجنبية بالكامل عن المشهد الأفغاني، وبكل تأكيد عموماً فإنه في حالة عدم وجود القوات الأمريكية لتأمين أي نوع من أنواع الحماية والتغطية سيتم الاعتماد ولكن بصورة متشككة على قوات الجيش الأفغانية التي انهارت بصورة كبيرة في الفترة الماضية، ولكن هناك تأكيدات أمريكية بأنه سيبقى هناك خط تنسيقي عسكري يؤمن مسارات آمنة لمطار حامد كرزاي في كابول من أجل مواصلة عمليات الإجلاء، ولكن مع رحيل القوات الأمريكية سيكون من المستبعد أن تظل أية قوات أجنبية حاضرة في المشهد الأفغاني عقب هذا، ولكن هناك نوعا من التنسيق بين القوات الأمريكية وحركة طالبان جرى في الأوقات الماضية ونتج عنه تفاهم بشأن زيادة مساحة المنطقة الخضراء الآمنة في العاصمة كابول لضم مسارات آمنة إلى مطار حامد كرزاي لمواصلة مهام عمليات الإجلاء بصورة مكثفة، ولكن الوقت يمر بسرعة وسط تحديات مهمة ومكثفة تتحملها الإدارة الأمريكية وتتجدد كل لحظة بين سيناريوهات الانسحاب الأمريكي وسيطرة طالبان ومصير الرعايا الأجانب والشعب الأفغاني بالكامل، وهي تحديات ستخبرنا بها مستجدات الأحداث في مشهد أفغاني مشتعل دائماً خلال الأسابيع الأخيرة.
1163
| 25 أغسطس 2021
أكدت راشيل غريم، مسؤولة مبادرة الشرق الأوسط والديمقراطية بمركز كارنيغي للسلام الدولي، على أهمية الدور القطري بصورة كبيرة فيما تشهده الأحداث في أفغانستان، مستعرضة الموقف الرسمي بجانبيه الإنساني والسياسي والذي غلب على توجهات الإدارة القطرية خلال تعاملها مع مستجدات الأوضاع في المشهد الأفغاني، كما أكدت أن الولايات المتحدة تقدر بصورة كبيرة ما تقوم به قطر من مجهودات موسعة وكان شكر الرئيس الأمريكي جو بايدن في أعقاب الامتنان والتقدير الكبير الذي أكده وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من أبرز أوجه التنسيق رفيع المستوى والمشاركة القطرية الإيجابية وخاصة في عمليات الإجلاء الصعبة التي تتم في ظروف ترتفع فيها نسبة المخاطرة بدرجة كبيرة، ونجحت قطر في أن توفر ملاذاً مهماً عبر قاعدة العديد سواء في الطائرات التي تحركت بصورة عاجلة للمشاركة في عمليات الإجلاء أو في استضافتها للمواطنين الأمريكيين والمسؤولين الذين تم إجلاؤهم والتنسيق مع ألمانيا لنقلهم واستيعاب أعداد جديدة، موضحة أن الوجه الإنساني الدبلوماسي كان بارزاً بوضوح في التوجهات القطرية تجاه أفغانستان بتقديم مساعدات ومعونات إغاثية عاجلة والتأكيد على أهمية استقرار أفغانستان وسلامة الشعب الأفغاني، فيما تمسكت بالموقف الإيجابي نحو الدعم والتمهيد لتسوية سياسية من شأنها استكمال مسار مباحثات الدوحة المدعومة عالمياً، معتبرة أن تعقيدات المشهد الأفغاني تدفع لإحياء مفاوضات الدوحة ومخرجات مباحثاتها من أجل التنسيق حول السلطة الجديدة في أفغانستان، خاصة مع إدراك طالبان بأهمية ضمها لعناصر مقبولة ائتلافياً تدفع المجتمع الدولي للاعتراف بشرعيتها، وأشادت أيضاً في حديثها لـ الشرق ببروز الدوحة من خلال تلك الأحداث الدولية الكبيرة كعاصمة مؤثرة في المنطقة وخاصة في ملفات احتواء التوتر والنزاعات ودعم الاستقرار بالمنطقة، معتبرة أن رصيد الدوحة الدبلوماسي حقق نجاحات موسعة في عدد من الملفات المهمة في أفغانستان وفلسطين والسودان ولبنان عبر منطق الوساطة والحياد ودعم أسس الحوار والإيمان بالدبلوماسية في حل الصراعات المعقدة. ◄ جهود قطرية تقول راشيل غريم، مسؤولة مبادرة الشرق الأوسط والديمقراطية بمركز كارنيغي للسلام الدولي: إن قطر كانت دائماً تقوم بجهد مؤثر للغاية سواء في استضافة وتسهيل محادثات السلام في أفغانستان أو حتى بشراكتها مع الناتو في تخفيف المعاناة الإنسانية في الولايات الأفغانية لأكثر من عام مضى، ويحظى دورها بتقدير أمريكي كبير وبالغ عبرت عنه القيادات الرسمية الأمريكية بدءاً من الرئيس بايدن والذي أثنى على دور قطر في إجلاء الرعايا الأمريكيين، وخاصة في عمليات الإجلاء التي تستضيف فيها قطر الآن ما يبلغ 3000 مواطن أمريكي تم إجلاؤهم وتنسق بصورة كبيرة مع واشنطن وبرلين من أجل إجلاء بعض منهم إلى ألمانيا لمواكبة عمليات الإجلاء الموسعة التي تنخرط فيها القوات الأمريكية وتشارك فيها طائرات جوية من قاعدة العديد، وهو التقدير ذاته الذي حملته الخارجية الأمريكية بأكثر من بيان لها على الدور القطري في الملف الأفغاني منذ بدايته وحتى الآن في خضم تصاعد الأحداث بوتيرة كبيرة تعزز من دور قطر كشريك دولي موثوق به في المنطقة، والدوحة بكل تأكيد باتت من العواصم المؤثرة إقليمياً بصورة كبيرة للغاية خاصة في ملفات احتواء النزاعات وتخفيف التوترات ويكتسب رصيدها الدبلوماسي إنجازات واسعة في هذا الصدد، فنجحت قبل شهور قليلة مضت في تحقيق هدنة مايو بين حماس وإسرائيل بالشراكة مع مصر وبتنسيق واسع مع واشنطن، وكان لها دورها الكبير في احتواء الأزمات اللبنانية منذ 2008 ومواصلة المساعدات الإنسانية في مختلف الأزمات التي ضربت بالبلاد، كما نجحت في ملف دارفور بالسودان وهي أيضاً الدولة التي استضافت مباحثات عملية السلام الأفغانية وكان لها دور محوري في عملية الانسحاب الأمريكي وهي إنجازات تحسب لرصيد قطر الدبلوماسي المتميز في احتواء التصعيد والنزاعات، وتعكس ما تملكه من تأثير واضح في المنطقة في تخفيف التوترات. ◄ الموقف الحالي وأوضحت راشيل غريم في تصريحاتها لـ الشرق: إن الموقف القطري الحالي تجاه الملف الأفغاني توجه من شقين برز فيها الجانب الإنساني على الموقف السياسي المتمهل عبر الانخراط على الفور بإرسال المساعدات لأفغانستان ومشاركة القوات الأمريكية في عمليات الإجلاء عبر تنسيق رفيع المستوى في جسر جوي بالغ الصعوبة وظروف تمتد نسبة المخاطرة فيها للأرواح مع التأكيدات على أهمية أمن وسلامة الشعب الأفغاني، والجانب السياسي أكدت فيه قطر على دعم وتمهيد الطريق لتسوية سياسية شاملة انطلاقاً من إيمانها بالدبلوماسية الفاعلة الناجزة وأسس الحوار ونهج الوساطة في التعامل على صراعات بهذا المستوى من التعقيد، وعموماً كانت مصطلحات الاستقرار والحفاظ على المكتسبات وضمان سلامة الشعب الأفغاني في صميم اللغة الرسمية القطرية في التعامل مع الملف الأفغاني وهو لا يختلف كثيراً عن نهجها منذ استضافتها للمحادثات الأفغانية وما تحقق فيها من اتفاقات رسمية مهدت الطريق عبر إدارتين رئاسيتين إلى إنهاء أطول الحروب الأمريكية. ◄ تنسيق دولي ولفتت راشيل غريم إلى أن المباحثات القطرية الحالية بكل تأكيد تشهد تنسيقاً مكثفاً مع البيت الأبيض والخارجية الأمريكية في ملفات إجلاء المواطنين الأمريكيين وبحث مستقبل السلطة لأفغانستان، وأيضاً مع قادة المكتب السياسي لحركة طالبان، ومع ممثلي الأمم المتحدة والأمين العام، وهو تنسيق قطري أمريكي ودولي يمتد للداخل الأفغاني وفقاً للمؤثرات المتداخلة ومستجدات الأحداث، ويبقى مصير مباحثات الدوحة حيوياً في الملفات المقبلة الخاصة بتشكيل حكومة، فالموقف الدولي واضح من عدم الاعتراف بحكومة لا تراعي الأعراف الدولية وهو ما سيستوجب تنسيقاً مباشراً يعيد إحياء مفاوضات الدوحة بصورة مكثفة، خاصة مع بروز مظاهر تمرد في الشمال الأفغاني لقياديين أعلنوا رفضهم للحركة وكانوا يسعون أيضاً أن يعرفوا طريقهم للتمثيل في السلطة. ◄ مفاوضات الدوحة واختتمت راشيل غريم تصريحاتها بتوضيح أن هذه الأسباب كانت الهدف الرئيسي والواضح من خلال مفاوضات الدوحة، إذ تظهر أسماء في المعارضة مثل حاكم إقليم بلخ السابق عطا محمد نور والزعيم الأوزبكي عبد الرشيد دوستم وأيضاً نجل أحمد شاه مسعود الذي استقر في وادي بانجشير، وكل تلك الجماعات بما فيهم من أعلن نقل سلطة الرئيس السابق أشرف غني إليه مثل نائبه الأول أمر الله صالح وبكونه الرئيس الشرعي الحالي للبلاد، وكل تلك المظاهر من المقاومة تعكس رفضاً لأي حكومة تنفرد طالبان بتشكيلها دون تمثيل كان مرغوباً فيه من خلال مفاوضات الدوحة، والآن تواجه طالبان اتفاقات مرهونة بضمانات مستقبلية مع القبائل، وحركات تمردية محدودة وإن كانت بعيدة تماماً عن المركز لكنها تحظى بقبول من بعض الجبهات الرافضة لحكم طالبان، وكل هذا يدفع لعدم الرغبة في الانفراد بالسلطة وبالأخص في المرحلة الحالية وإقامة مجلس توافقي انتقالي تكون الغلبة فيه لطالبان وقادتها بكل تأكيد ولكن بتمثيل لشخصيات تحظى بقبول وتوافق دولي، وهذا من شأنه زيادة مساحة التمثيل الائتلافي كما جرى في مسودات مفاوضات الدوحة في الاجتماعات المكثفة والتي كان آخرها اجتماع الترويكا الموسعة وذلك من أجل أن يشمل المجلس الانتقالي الحاكم المزمع تدشينه تمثيلاً لهذه الشخصيات التوافقية من أجل الاعتراف بها دوليا في مرحلة صعبة وفارقة للغاية في تاريخ أفغانستان، وحركة طالبان تعلم أن أي مسار للشرعية اكتسبته بالأساس عبر انخراطها في مفاوضات الدوحة وهي بحاجة بكل تأكيد لمباشرة انخراطها مع المجتمع الدولي عبر كوادرها التي شاركت في مفاوضات الدوحة من أجل إضفاء الشرعية على الحكومة المزمع تشكيلها.
1475
| 22 أغسطس 2021
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء اليوم، من فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة. جرى، خلال الاتصال، مناقشة تطورات الأحداث في المنطقة، لاسيما آخر المستجدات في أفغانستان، وأكد الجانبان على ضرورة حماية المدنيين والانتقال السلمي للسلطة وتخفيف حدة التوتر وصولا إلى حل سياسي شامل لضمان الأمن والاستقرار لما فيه مصلحة الشعب الأفغاني. كما أعرب فخامة الرئيس الأمريكي عن شكره لسمو الأمير المفدى على مساهمة دولة قطر في عمليات إخلاء المدنيين وجهودها في عملية السلام في أفغانستان. إلى جانب ذلك، تناول الاتصال العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وآفاق تنميتها وتعزيزها.
1834
| 21 أغسطس 2021
أُوقفت إسبانيا، الأربعاء، بريطانياً، بناء على طلب من الولايات المتحدة التي تشتبه بمشاركته في اختراق حسابات 130 شخصية عامة على موقع تويتر خلال شهر يوليو 2020، وفق ما أعلنت وزارة العدل الأمريكية. ووفق وكالة فرانس برس، ووجّه القضاء الاتحادي الأمريكي التهمة إلى جوزيف أوكونور (22 عاماً) لدوره في هذا الهجوم الإلكتروني، الذي تمّت على إثره ملاحقة ثلاثة أمريكيين أيضاً. وطال هذا الهجوم تحديداً حسابات الرئيسين الأمريكيين الحالي جو بايدن والأسبق باراك أوباما والمليارديرين إيلون ماسك وبيل غيتس. وأعلنت وزارة العدل في بيان أنه إضافةً إلى دوره في الهجوم الإلكتروني الخاص بحسابات تويتر، فإن أوكونور متهم بعمليات اختراق أجهزة إلكترونية للاستيلاء على حسابات تيك توك وسناب شات فضلاً عن التحرّش الإلكتروني بضحية قاصرة. وتمكن المخترقون من قرصنة حسابات المشاهير على تويتر في 2020 وطلبوا من متابعيهم إرسال عملة بيتكوين الرقمية إلى حساب خاص، بعدما وعدوهم بمضاعفة أموالهم. وقادت العملية إلى حصول القراصنة على أكثر من 100 ألف دولار خلال 30 دقيقة. وفي مارس، قضت المحكمة على الشاب غراهام إيفان كلارك (18 عاماً)، والذي يُعتقد أنه العقل المدبر للهجوم، بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وهي العقوبة القصوى التي يسمح بها القانون في فلوريدا باعتبار أنه كان قاصراً (17 عاماً) لدى قيامه بذلك. وبحسب مكتب المدعي العام في ولاية كاليفورنيا، كان لكلارك شريكان هما ماسون شيبرد (19 عاماً) من بريطانيا، ونعمة فاضلي (22 عاماً) من فلوريدا. وأكد موقع تويتر حينها أن القراصنة تلاعبوا بنجاح بعدد صغير من الموظفين في الشركة، مقدماً اعتذاره، وأقرّ بالأضرار التي تسبب بها الهجوم على سمعته. وجاء في مقال نشره على مدونته حينها: نحن محرجون، محبطون وخصوصا آسفون. نعلم بأن علينا العمل لاستعادة ثقتكم، وسندعم كل الجهود لمحاسبة المذنبين.
1899
| 21 يوليو 2021
كشفت مصادر إعلامية سويسرية، اليوم الأحد، عن إجراءات أمنية متعددة ستُتَبع خلال القمة التي سيعقدها الرئيسان، الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين. وأفادت صحيفة NZZ am Sonntag السويسرية، أن الأجواء فوق جنيف ستغلق خلال فترة القمة الروسية الأمريكية المقرر عقدها في 16 يونيو/ حزيران، ويجري العمل حاليا على تفاصيل إغلاق المجال الجوي، وفقا لما ذكره موقع سبوتنيك الروسي. وبحسب المصادر، يعمل المكتب الفيدرالي السويسري للطيران المدني (BAZL) حاليا على وضع تفاصيل إجراءات إغلاق المجال الجوي بالتعاون مع القوات الجوية في للبلاد وعدد من الإدارات الأخرى المعنية. وشدد المكتب الفيدرالي السويسري للطيران المدني على أن هذه الإجراءات هي بمثابة عملية جيدة للتجهيز (للقمة). حيث قام المكتب بإجراء مشابه خلال عقد المنتدى الاقتصادي العالمي. ومن المقرر أن تعقد القمة الروسية-الأمريكية في الـ16 من تموز/ يوليو في مدينة جنيف السويسرية. وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، إن بايدن سيناقش الاستقرار الاستراتيجي وأوكرانيا وبيلاروس، خلال اللقاء مع بوتين.
2113
| 06 يونيو 2021
قال البيت الأبيض اليوم الجمعة إن القمة المقبلة بين الرئيس جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لم يطرأ عليها أي تغيير بعد أن أعلنت شركة مايكروسوفت أن هجوماً إلكترونياً عبر الإنترنت على وكالات حكومية أمريكية هو من تنفيذ نوبليوم وهي ذات الجهة التي نفذت هجوم سولار ويندز العام الماضي ومنشأها روسيا. وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين، بحسب رويترز: سنمضي قدماً في تلك القمة لدى سؤالها عن التأثير المحتمل للهجوم الإلكتروني على اللقاء. وقال الكرملين إن ليس لديه معلومات عن الهجوم الإلكتروني الأخير. وأول أمس أعلن البيت الأبيض والكرملين، أن بايدن وبوتين سيلتقيان في أول لقاء قمة بينهما يوم 16 يونيو المقبل في مدينة جنيف السويسرية على هامش اجتماعات قادة مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي. وقالت السيدة جين ساكي الناطقة باسم البيت الأبيض، في بيان، إن بايدن وبوتين سيناقشان قضايا الساعة الملحة، ضمن جهود استعادة التوازن في العلاقات الأمريكية الروسية، مضيفة نسعى إلى استعادة القدرة على التنبؤ والاستقرار في العلاقات الأمريكية الروسية. وأوضح الكرملين، في بيان، أن المباحثات بين بوتين وبايدن في جنيف ستتناول حالة وآفاق تطوير العلاقات الروسية الأمريكية وقضايا الاستقرار الاستراتيجي، إضافة إلى الملفات الملحة المطروحة على الأجندة الدولية، بما فيها التعاون في مكافحة جائحة فيروس كورونا وتسوية النزاعات الإقليمية.
1827
| 28 مايو 2021
اقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، ميزانية قدرها 6 تريليونات دولار لتمويل خطته الطموحة لتجديد الاقتصاد في بلاده خلال عام 2022. وقال بايدن، لدى إعلانه المقترح، إنه لا يمكن للولايات المتحدة ما بعد الوباء العودة بكل بساطة إلى ما كانت عليه الأمور في السابق، مشددا على أنه وجب على الأمريكيين اقتناص اللحظة لإعادة تصور وإعادة بناء اقتصادهم من جديد. ورحب الديمقراطيون في الكونغرس بالخطة الجديدة، قائلين إنها ستوفر الأموال للاستثمارات التي طال انتظارها بعد سنوات من قيود الإنفاق. ورغم اقرار مسؤولي الإدارة الأمريكية بأن هذا المقترح قد تزيد من عجز الموازنة العامة للبلاد على مدى العقد المقبل، لكنهم اعتبروا أن هذا الإنفاق الأعلى سيعوضه في النهاية الإيرادات من الزيادات الضريبية على الأفراد والشركات الأكثر ثراء. في المقابل، أثارت مقترحات الإدارة معارضة سريعة من بعض المشرعين الجمهوريين، الذين وصفوها بأنها توسع ضخم للسلطة الفيدرالية. وبموجب الاقتراح، سيتجاوز الدين كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي السنوي في غضون سنوات قليلة المستوى المسجل بنهاية الحرب العالمية الثانية، ويصعد إلى 117 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2031، وقد ترتفع النسبة إلى 100 في المئة هذا العام.
1075
| 28 مايو 2021
أفادت شبكة سي ان ان الأمريكية أن القمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن ستعقد في سويسرا يومي 15 و16 يونيو/حزيران القادم. ووفقا لسبوتنيك، فقد أكدت الشبكة نقلا عن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين أن مدينة جنيف السويسرية ستحتضن الاجتماع الذي طال انتظاره بين الزعيمين. ومن المتوقع أن يمثل اجتماع بايدن مع بوتين نهاية الجولة الدولية الأولى للرئيس الأمريكي منذ توليه منصب الرئاسة. وأشارت الشبكة التلفزيونية إلى أن السكرتير الصحفي للبيت الأبيض رفض التعليق على المعطيات الخاصة بالمكان والموعد المحتملين للقمة حتى الاتفاق النهائي على كافة التفاصيل. هذا وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قال في وقت سابق إنه لا يوجد اتفاق نهائي بشأن عقد اجتماع بين زعماء روسيا والولايات المتحدة، ولكن إذا تم التوصل إليه يمكن أن تعقد القمة في إحدى العواصم الدبلوماسية الأوروبية. بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، إن الجانب الأمريكي يتوقع لقاء الرئيسين في الأسابيع المقبلة. وكان بوتين وبايدن قد أجريا، في 13 أبريل/نيسان الماضي، اتصالا هاتفيا، اقترح الجانب الأمريكي خلاله عقد لقاء ثنائي بين الرئيسين في دولة ثالثة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
1489
| 25 مايو 2021
أكدت د. باربرا شوشان مديرة منظمة «أمريكيون من أجل السلام» وأستاذة العلوم السياسية بجامعة وليام آند ماري والخبيرة في العلاقات الأمريكية الاسرائيلية، ان ادارة بايدن استجابت للضغوط من داخل الحزب الديمقراطي والدعوات الدولية من أجل وقف العنف، معتبرة أنه ينبغي للادارة الأمريكية أن تقود الجهود الدولية لاحتواء الصراع ووقف المعاناة الانسانية في قطاع غزة، وأوضحت أن أحداث التصعيد بغزة منحت فرصة لادارة بايدن لتصحيح مسار السياسات الخارجية الأمريكية التي كانت كارثية تجاه الفلسطينيين في ظل ادارة ترامب، وانه ينبغي القيام بالعديد من الخطوات من الادارة الأمريكية التي حددتها في أكثر من جانب، مشيرة الى ضرورة الاعتراف بأسباب الأزمة الحالية من عمليات التهجير القسري بالقدس الشرقية وحي الشيخ جراح وتوسع اسرائيل في عمليات الاستيطان غير القانونية ومواصلة اسرائيل احتلال الأراضي الفلسطينية. وأوضحت أن حكومة نتنياهو والأصوات المؤيدة لاسرائيل تدرك أنه لا يوجد فوز كامل يمكن لتل أبيب تحقيقه على الفلسطينيين، وأن الممارسات الاسرائيلية جميعها مصيرها الفشل والتي كان آخرها صفقة ترامب كوشنر من أجل تقويض الحقوق الفلسطينية والتخلي عن خيار حل الدولتين، معتبرة أن ذلك هو الخيار الوحيد للمضي قدماً بصورة حقيقية لانهاء النزاع، كما أوضحت وجود جبهات سياسية عديدة ومؤثرة بالحزب الديمقراطي الأمريكي تدعم هذه الجهود من أجل الضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف تلك الممارسات التي كانت سبباً في تصعيد الأوضاع بقطاع غزة. ◄ ضغوط عديدة تقول د. باربرا شوشان مديرة جمعية أمريكيون من أجل السلام: ادارة بايدن وجدت نفسها أمام ضغط كبير من أجل وقف اطلاق العنف والتهدئة ومطالبة حكومة نتنياهو بايقاف القصف على قطاع غزة، اذ ينبغي أن تكون الولايات المتحدة هي من تقود الجهود الدولية من أجل وقف تلك المعاناة الانسانية، والرئيس بايدن استجاب لتلك الضغوط ليصحح ما انتهجته ادارة الرئيس ترامب بحق الفلسطينيين، وأيضاً ما تسببت به ادارة ترامب ومستشاروه في تراجع دور الدبلوماسية الأمريكية وعلاقاتها وروابطها مع قوى دولية عديدة تأثرت بممارسات بها نوع من العشوائية في الأفق الدولي، ووضعت الولايات المتحدة في العديد من الأزمات مع الشركاء والحلفاء، وقد مثل التصعيد في غزة فرصة لأن تصحح ادارة بايدن تلك الأخطاء، بل ولتقود أيضاً الجهود الدولية الرامية لتثبيت الهدنة، خاصة بعد الضغط الكبير في أروقة الحزب الديمقراطي والكونغرس عموماً من أجل وقف العنف، والخطابات المتوالية التي ارسلها نحو29 عضواً من الكتلة الديمقراطية التي تقود الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي الى ادارة البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية. ◄ ممارسات فاشلة وأوضحت د. باربرا شوشان، أستاذة العلوم السياسية بجامعة وليام آند ماري: أن اسرائيل عليها أن تدرك أنه لن يكون هناك انتصار كامل لأهدافها التي نعلمها جراء عمليات القصف في غزة، وأن الجماعات التي تضغط بها اسرائيل في الكونغرس، وهؤلاء الأقلية غير المؤثرين الذين يرون أنه بامكان اسرائيل تحقيق الانتصار الكامل على الفلسطينيين لن يحدث أبداً، وقد رأينا ما تفعله اسرائيل عاماً بعد الآخر وحتى المحاولة الأخيرة لعقد ما سُمي بصفقة القرن وعمليات القصف المستمرة على قطاع غزة كلها فشلت في أن تحقق لاسرائيل ما ترغب فيه، ولهذا فان وقف اطلاق النار كان هو الحل الأوحد الذي كان ينبغي على الادارة الأمريكية أن تدعو له من البداية، وأيضاً الانخراط في خطة حقيقية وحلول طويلة المدى للصراع الفلسطيني الاسرائيلي المعقد، وجزء من تحقيق ذلك بالنسبة لادارة بايدن أنه بالاعتراف بالديناميات التي تسببت في تجدد الصراع المتكرر منذ سنوات، ومنها الاحتلال الاسرائيلي لما يزيد عن 45 عاماً للأراضي الفلسطينية ودعونا أيضاً ألا ننسى أسباب الانتفاضة الفلسطينية والتي منها بكل تأكيد عمليات التهجير القسري في القدس الشرقية وحي الشيخ جراح والاعتداء على الأماكن المقدسة من بينها المسجد الأقصى. ◄ تفعيل الدبلوماسية وتابعت د. باربرا شوشان الخبيرة بشؤون الشرق الأوسط تصريحاتها مؤكدة: انه حتى أقصى الجماعات المؤيدة لاسرائيل في السياسة الأمريكية والعديد من النواب بالكونغرس الذين يحفل تاريخهم التصويتي بعشرات القرارات الداعمة لاسرائيل، يعلنون الآن في مواقف واضحة لوقف تلك الاعتداءات ويدعون الى وقف عمليات التهجير والتراجع عن عمليات التوسع في الاحتلال الذي تقوم به القوات الاسرائيلية على أرض فلسطين، وفي تقديري ان ادارة بايدن عليها أن تفعل المزيد وأن تنخرط في دبلوماسية فاعله يقودها مسؤولون مباشرون عن الرئيس وأعلى مناصب الدبلوماسية الأمريكية من أجل استعادة الحوار الايجابي مع السلطات الفلسطينية، وأيضاً أن تكون تلك الجهود الأمريكية فاعله بصورة تجعل اسرائيل تنظر لها بجدية، وأيضاً علينا ادراك أنه يوجد ضعف كبير في الثقة لدى الفلسطينيين جراء السياسات التي اتبعتها ادارة ترامب ومنها غلق القنصلية الأمريكية العامة في القدس التي أثرت بصورة سيئة وسلبية للغاية وعملت على تعقد دور الدبلوماسية الأمريكية، كما أن الفلسطينيين كثيراً ما خضعوا للتهميش بل ولم يعد لديهم منافذ حقيقية للتعبير، وأن تجد أصواتهم آذاناً صاغية في الدبلوماسية الأمريكية، وأيضاً عانت أمريكا من عدم وجود خط اتصال وهيئة دبلوماسية فاعلة في القدس تنقل بدقة حقيقة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وطبيعة عمليات العنف التي يقوم بها الجانب الاسرائيلي، وأيضاً غلق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، هاتان الهيئتان الدبلوماسيتان المهمتان تعهد الرئيس بايدن باستعادة نشاطهما مجدداً وكان ذلك في تعهداته الانتخابية وتصريحاته في الشهور الرئاسية الأولى، وهو أمر يتخذ ضرورة ملحة الآن في ضوء تصاعد الأحداث بتلك الوتيرة المؤسفة التي شهدناها، وبكل وضوح هناك العديد من العبث في السياسة الخارجية الأمريكية تم في عهد ترامب وخاصة فيما يتعلق بالفلسطينيين، وفي مقدمته الانحياز المطلق لاسرائيل.. وقد آن الاوان أن تعيد ادارة بايدن تصحيح هذا المسار السييء في العلاقات وهي خطوات كان يجب أن يتم اتخاذها منذ اليوم الأول في السلطة وتفعيلها خلال المائة يوم الأولى من تولي بايدن للرئاسة الأمريكية، وعلينا الآن ادراك أن التجاهل ليس بسياسة فاعلة في أي حال من الأحوال. ◄ حل الدولتين واختتمت د. باربرا شوشان تصريحاتها مؤكدة: انه في الواقع الحالي وفيما يتعلق بالرأي العام الأمريكي حتى بالنسبة لـ70% من اليهود في أمريكا فهم تقدميون في مسارهم الرافض للانتهاكات الاسرائيلية في فلسطين والكثيرون منهم أيضاً رفضوا التصويت لترامب وانتقدوا موقفه المنحاز كلياً لممارسات حكومة نتنياهو، والواقع الآن فان الرأي العام الأمريكي وحسب استطلاعات الرأي الأخيرة خاصة بالنظر للوضع الحالي للحزب الديمقراطي فان حتى الجماعات المؤيدة لاسرائيل تدرك أن سياسات حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة ومواصلة الممارسات العدوانية بحق الفلسطينيين أمر يستحق الانتقاد، وللأسف كان هناك تحول مؤسف في السنوات الماضية في موقف الحزب الجمهوري والذي كان الداعم والمروج خلال سنوات سابقة لحل الدولتين، فمقارنة الموقف ابان ادارة جورج بوش الأب، والانتهاء بدونالد ترامب ومواصلة الحزب الجمهوري في مواقفه التي لا تختلف عن ادارة ترامب كوشنر بالانحياز المطلق للجانب الاسرائيلي، ولكني بكل وضوح أرى أن الحل الوحيد لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو الالتزام بحل الدولتين، وضرورة الضغط الأمريكي على اسرائيل من أجل ايقاف ممارساتها وانهاء هذا الاحتلال القائم منذ عقود، وأيضاً برغم وجود بعض الآراء المختلفة بداخل الحزب الديمقراطي الا أن الأغلبية والنسبة الأكبر سوف تكون داعمة لأي جهود تهدف لتحقيق حل الدولتين، وممارسة ضغط حقيقي على اسرائيل من أجل الالتزام المماثل لتحقيق تلك الغاية.
2343
| 23 مايو 2021
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن استعداده لعقد لقاء مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في حال تعهدت /بيونغ يانغ/ بالتخلي عن طموحاتها النووية. وقال بايدن، في مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الأبيض مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، إن الولايات المتحدة مستعدة للتواصل دبلوماسيا مع كوريا الشمالية لاتخاذ خطوات عملية نحو نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية.. مضيفا إذا قدم (كيم جونغ أون) أي تعهد فسألتقي به، وإذا كان هناك التزام حول ما نلتقي بشأنه، ويجب أن يكون الالتزام متعلقا بمناقشة ترسانته النووية.. أود أن أتأكد من أن فريقي قد التقى بنظيره، وأعرف بالضبط ما الذي نلتقي بشأنه. وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تشتركان أيضًا في الرغبة في التواصل دبلوماسيا مع كوريا الشمالية لاتخاذ خطوات عملية من شأنها أن تقلل التوترات، بينما نتحرك نحو هدفنا النهائي المتمثل في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية. كما أعلن الرئيس الأمريكي تعيين سونغ كيم، السفير الأمريكي الأسبق في /سول/، ممثلا خاصا للولايات المتحدة لشؤون كوريا الشمالية. يذكر أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-أون، هو ثاني زعيم أجنبي يلتقيه الرئيس الأمريكي جو بايدن وجها لوجه، منذ تنصيبه في يناير الماضي، بعد السيد يوشيهيدي سوجا رئيس الوزراء الياباني. وظلت مفاوضات نزع السلاح النووي بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية متوقفة منذ القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، التي انتهت دون اتفاق في هانوي في عام 2019. وقد عقدت قمتهما الأولى في سنغافورة في عام 2018، حيث تعهدت كوريا الشمالية بالعمل من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل.
1591
| 22 مايو 2021
مساحة إعلانية
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
44056
| 20 ديسمبر 2025
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
23600
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
20408
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
13010
| 20 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
8556
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
8472
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن استقبال زوج من الفيلة الآسيوية في دولة قطر، هدية مقدمة من حكومة وشعب جمهورية نيبال الصديقة، وتعد تجسيداً لعمق...
4720
| 20 ديسمبر 2025