تحدى مئات النشطاء في تايلاند حظر التظاهر ونظموا مسيرة في العاصمة بانكوك، اليوم السبت، في احتجاج نادر على المجلس العسكري الحاكم. ووقفت صفوف من أفراد الشرطة فيما هتفت حشود "لا للدكتاتورية" وحمل بعضهم لافتات مناهضة للمجلس فيما سار البعض في صمت باتجاه النصب التذكاري للديمقراطية في بانكوك في تحد لأوامر أصدرتها الحكومة التي تواجه إدانات واسعة النطاق لاستخدامها أساليب قاسية لإسكات المعارضين. ونظم الاحتجاج بمناسبة الذكرى التاسعة للانقلاب على حكومة رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا، الذي يرى فيه الكثير من أبناء تايلاند شرارة صراع طويل لم يهدأ. وحضر المتظاهرون منتدى سمحت به الحكومة في جامعة تاماسات في بانكوك. وكان احتجاج اليوم صغيرا مقارنة بالمسيرات الحاشدة التي شهدتها تايلاند، لكن من النادر تنظيم المظاهرات في البلاد منذ أن أطاح الجنرالات بحكومة رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا شقيقة تاكسين في انقلاب في مايو من العام الماضي.

أعلن قائد الشرطة الماليزية، اليوم الإثنين، أن اثنين من الماليزيين وباكستانيا اعتقلوا في البلاد في إطار التحقيق في الهجوم الذي وقع في بانكوك في أغسطس الماضي. وقال قائد الشرطة الماليزية، خالد أبو بكر، في تصريحات نقلتها صحيفة "ذي ستار" الماليزية، "نساعد الشرطة التايلاندية فيما يتعلق بهذا التحقيق ونعتبر أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة يمكنهم مساعدتنا في إطار التحقيق". وأضافت الصحيفة، أن الموقوفين الثلاثة وضعوا في الحبس الاحتياطي "قبل أيام" بدون أن تكشف أي تفاصيل عن هوياتهم. وقال قائد الشرطة إن السلطات الماليزية لا تفكر في الوقت الراهن بتسليم هؤلاء الأشخاص إلى الشرطة التايلاندية. مضيفا، "نعمل معا مع زملائنا التايلانديين، دعونا نحقق أولا في هذه القضية". وأسفر التفجير الذي استهدف معبدا هندوسيا في وسط بانكوك عن سقوط 20 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من 120 آخرين بجروح.

استعادت الشرطة التايلاندية ألماسة ضخمة من أمعاء صينية متهمة بسرقتها، وذلك بعد عملية جراحية، بعد ضبطها أثناء محاولتها مغادرة البلاد. وأكدت الشرطة أن الصينية ابتلعت الألماسة التي تبلغ قيمتها 278 ألف دولار وتصل زنتها إلى ستة قراريط. ونجح الطبيب من إزالة جسم غريب من أمعاء الزائرة الصينية الغليظة كان من الممكن أن يضر جهازها الهضمي. وقال الكولونيل بالشرطة مانا تينماونغباك إن الشرطة كشفت ملابسات حادث السرقة عندما استخدم طبيب منظارا للقولون وكماشة طبية لسحب الحجر الكريم من الأمعاء الغليظة للمرأة التي يزعم أنها سرقته، بعد فشل المسهلات في إخراجه. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على المرأة ورجلا صينيا، ليلة الخميس، في مطار سوفارنابومي في بانكوك وهما في طريقهما لمغادرة تايلاند بعد أن ضبطتهما كاميرا المراقبة في معرض المجوهرات وهما يستبدلان حجرا مزيفا بآخر حقيقيا بعد أن طلبا فحصه، كما أن صاحب معرض الألماس تعرف على الاثنين. ونفى الاثنان ضلوعهما في السرقة، ولكن الأشعة السينية أظهرت شيئا مثل الألماسة في أمعاء المرأة وقالت الشرطة إنها اعترفت بعد ذلك.

أفرجت السلطات التايلاندية، اليوم الثلاثاء، عن أكاديمي بريطاني بعد احتجازه 4 أيام في مطار ببانكوك بعد اتهامه مسؤولا تايلانديا بسرقة إحدى دراساته، فيما تم إدراج اسمه في قائمة سوداء بشأن الأمن الوطني بوصفه خطرا محتملا على المجتمع. وِأُفرج عن وين اليس المقيم منذ فترة طويلة بتايلاند ويحمل الجنسيتين البريطانية والتايلاندية في ساعة متأخرة من، مساء الاثنين، بعد احتجازه عقب فترة وجيزة من وصوله قادما من أوروبا، يوم الخميس الماضي. ويعمل اليس في برنامج للأمم المتحدة للأرز في تايلاند، واكتشفمنذ بضعة أيام فقط إدراج اسمه في القائمة السوداء وذلك على ما يبدوبسبب رسالة في 2009 كتبها الرجل الذي اتهمه بسرقة أعماله. وقال إن مسؤولي الهجرة أطلعوه على الرسالة بعد احتجازه، فيما قال اليس في هذه الرسالة إن الرئيس السابق للوكالة الوطنية للاختراع سوباتشاي لورلواكارن وصفه بأنه "خطر على الأمن التايلاندي" واتهمه بالتزوير وسرقة وثائق حكومية والقرصنة الأدبية. وبعث سوباتشاي بهذه الرسالة الى مكتب الهجرة التايلاندي بعد أنقدم اليس شكوى للسلطات من أن سوباتشاي سرق إحدى دراساته.

أثار ظهور كرة نارية في سماء بانكوك خلال ساعات الذروة، صباح اليوم الإثنين حالة ذعر بين السكان وشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي. وشاهد السكان في أنحاء العاصمة التايلاندية كرة نارية تضيء سماء المدينة قبل أن تنفجر في الجو. وتسببت الظاهرة الطبيعية في إثارة حالة ذعر بين سكان بانكوك، حيث أشاع البعض بالخطأ نبأ سقوط طائرة، فيما كتب البعض على مواقع التواصل الاجتماعي أن النيزك قد اصطدم بمروحية. وكتب أحد السكان في تغريدة على تويتر، "ما هي تلك الكرة النارية التي ظهرت في السماء؟ تبدو كطائرة سقطت". وتكهن البعض بأن النيزك جاء بمثابة نذير شؤم للحكومة العسكرية التي أجرت تصويتا أمس الأحد للبقاء في السلطة حتى عام 2017 على الأقل. ومع ذلك، أكد الخبراء أن الكرة النارية ما هي إلا نيزك. وقال فيل بليت، وهو عضو سابق في فريق تليسكوب الفضاء "هابل" التابع لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، "من مؤكد أنها كانت صخرة احترقت في أجوائنا".

أكد رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة التي تبحث عن منفذي أدمى تفجير وقع في تايلاند ألقت القبض على مشتبه به أجنبي ثان. وأضاف أن المشتبه به اعتقل في إقليم سا كايو شرقي بانكوك على الحدود مع كمبوديا. وتابع للصحفيين بعد اجتماع وزاري أسبوعي "اعتقلنا شخصا آخر وهو ليس تايلانديا".

برأت محكمة تايلاندية ساحة صحفيين اثنين، اليوم الثلاثاء، من تهمة التشهير بالقوات البحرية التايلاندية. وقضت المحكمة ببراءة الأسترالي ألان موريسون "67 عاما" والتايلاندي تشوتيما سيداساثيان "34 عاما" من جميع التهم الموجهة إليهما. وقال القاضي في حيثيات حكمه إن المتهمين لم يتعمدا الإساءة إلى سمعة تايلاند أو القوات البحرية، وأنهما أعادا نشر معلومات سبق أن أذاعتها وكالة أنباء موثوق فيها. وأضاف القاضي أن قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2007 لا يمكن أن يطبق في قضايا التشهير، حيث إن هذا القانون ليس الغرض منه استخدامه في مثل هذه القضايا. وكان كل من موريسون وشوتيما سيتعرضان لدفع غرامة مالية، وعقوبة بالسجن تصل إلى 7 أعوام في حالة إدانتهما من جانب المحكمة. غير أنه من حق جهة الادعاء استئناف الحكم خلال 30 يوما.

نفت السفارة التركية في العاصمة التايلاندية، أمس الأحد، ادعاءات تشير إلى أنَّ "مسؤول التفجير الذي وقع في بانكوك قبل أسبوعين تركي الجنسية". وأشار المتحدث باسم الشرطة التايلاندية "براوت تافورنسيري" في تصريحاته للتلفزيون المحلي، أن "مسؤولي السفارة التركية في بانكوك أبلغوا السلطات التايلاندية أن المشتبه الموقوف ليس تركيًا". وأكد تافورنسيري في وقت سابق أمس الأحد، "عثورهم على أكثر من 200 جواز سفر مزور، بحوزة المشتبه، الذي يبلغ من العمر 28 عامًا"، مضيفًا أن ذلك يعني ارتباطه بشبكة لتزوير جوازات سفر، تستخدم في تهريب البشر إلى دول أخرى. وكانت السلطات التايلاندية أعلنت، السبت، الماضي أنَّ المتهم يحمل جواز سفر تركي، اتضح في وقت لاحق أنه مزور، وطالبت السلطات التركية عبر الإنتربول، الجهات التايلاندية المختصة بتقديم معلومات حول المتهم، بعد عدم تلقيها أي معلومات عبر القنوات الدبلوماسية. وكان تفجير وقع قرب معبد "أراوان"، في العاصمة التايلاندية، بانكوك، في 17 أغسطس الجاري، أسفر عن مقتل 20 شخصًا، معظمهم من السياح، وإصابة أكثر من 120 آخرين بجروح، بحسب ما أعلنه مسؤولون تايلانديون.

وسعت الشرطة التي تحقق في تفجير تايلاند من عملية البحث عن مزيد من المشتبه بهم اليوم الأحد، بعد اعتقال أجنبي والعثور على مجموعة من جوازات السفر المزورة والمواد التي تستخدم في صنع قنابل أثناء مداهمة شقة في بانكوك. واعتقل الرجل البالغ من العمر 28 عاما بتهمة امتلاك مواد ناسفة بشكل غير قانوني، ولم تكشف الشرطة عن هويته أو جنسيته وهو متواجد في تايلاند منذ يناير 2014 . وكان تفجير بانكوك وقع يوم 17 أغسطس الجاري، في مزار إيراوان الهندوسي وأسفر عن مقتل 20 شخصا في هجوم قال المجلس العسكري الحاكم في البلاد إنه يهدف إلى ضرب اقتصاد تايلاند المتعثر. وواجهت الشرطة التايلاندية انتقادات حتى مطلع هذا الأسبوع، إذ توصلت لأدلة قليلة عن المسؤول عن التفجير. وفي نفس السياق، أعلن الجيش التايلاندي، اليوم الأحد، أن المشتبه به الذي أوقف أمس السبت، في إطار التحقيق حول اعتداء بانكوك يرفض التعاون، فيما طرحت الشرطة فرضية وجود شبكة تزود بجوازات السفر المهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الانتقام من السياسة القمعية التي تعتمدها السلطات العسكرية الحاكمة ضدهم. وقال قائد الجيش، الجنرال أودومديج سيتابوتر، إن "التحقيق لا يحرز تقدما، لأن المشتبه به لا يعطينا معلومات مفيدة فعلا".

أكدت مصادر أمنية تركية، اليوم السبت، إن جواز السفر التركي الذي وجد بحوزة متهم بتدبير الانفجار الذي وقع في العاصمة التايلاندية "بانكوك" قبل أسبوعين، مزور. وأضافت المصادر، أنه لدى فحص جواز السفر، اتضح أنه غير مسجل لدى تركيا، كما أن الرقم القومي المسجل في جواز السفر مكون من 10 خانات، في حين أن الأرقام الوطنية في تركيا تتكون من 11 خانة، مشيرة إلى أن الجواز المذكور يتضمن أخطاءً إملائية واضحة، وذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء "الأناضول". وكان مسؤولون تايلنديون أعلنوا في وقت سابق، اليوم السبت، إلقاء القبض على شخص يعتقد أنه مسؤول عن التفجير الذي أودى بحياة 20 شخصاً قبل أسبوعين، قائلين إن المتهم يحمل جواز سفر تركي. وكان تفجير وقع قرب معبد "أراوان"، في العاصمة التايلاندية، بانكوك، في 17 أغسطس الجاري، أسفر عن مقتل 20 شخصًا، معظمهم من السياح، وإصابة أكثر من 120 آخرين بجروح، بحسب ما أعلنه مسؤولون تايلنديون.

توجه المنتخب القطري للملاكمة إلى العاصمة التايلندية بانكوك، استعدادا للمشاركة في المباريات التأهيلية لبطولة العالم للملاكمة في نسختها السابعة عشرة التي من المقرر أن تحتضنها الدوحة خلال الفترة من 7 إلى 17 أكتوبر القادم. وتقام المباريات التأهيلية للقارة الآسيوية بداية من يوم 26 أغسطس الجاري، وتستمر حتى 5 سبتمبر في العاصمة التايلندية بانكوك. ويرأس الوفد القطري المكون من ستة لاعبين، السيد خالد يوسف الماس عضو مجلس الاتحاد القطري للملاكمة ويرافقهم الإداريان سليم لزرق وخوان كارلوس جونزاليس. ويسعى المنتخب القطري خلال المشاركة في هذه البطولة التأهيلية القارية للصعود إلى منصة التتويج باعتبارها بوابة للتأهل لبطولة العالم بالدوحة والتي ستكون هي الأخرى مؤهلة إلى الألعاب الاولمبية 2016 بريو دي جانيرو "البرازيل". ويشارك الفريق القطري بمجموعة مميزة من الملاكمين الذين اكتسبوا خبرة وتجربة من خلال المشاركة في العديد من المعسكرات التدريبية الوطنية والعالمية والحائزين على عدة ميداليات وهم: حزام أحمد نبعة "69 كلج"، عبد اللطيف محمد صادق "60 كلج"، محمد عبدالرحمن التوم "64 كلج"، الهادي عبدالرحمن التوم "75 كلج"، عثمان جمعة الرباني "56 كلج"، وهاكان نور الدين "81 كلج". وإضافة إلى قطر تشارك عدة بلدان عربية آسيوية في هذه المباريات التأهيلية وهي: الأردن، سوريا، العراق، لبنان، فلسطين، الكويت، السعودية، الإمارات. وقد أكد السيد سليم لزرق الإداري بالاتحاد القطري للملاكمة أن العنابي على أتم الاستعداد لخوض المباريات التأهيلية وأن حظوظه في الفوز لا تقل عن حظوظ بقية المتنافسين وأنه لا يمكن التنبؤ بالنتائج في هذه المرحلة، مشيرا إلى قوة العديد من المنتخبات العربية التي بإمكانها تحقيق نتائج مشرفة في المباريات الآسيوية. ومن المرجح أن يعود المنتخب القطري من رحلته إلى بانكوك يوم 6 سبتمبر القادم أي بعد يوم واحد من انتهاء المباريات التأهيلية.

رفعت السلطات التايلاندية قيمة مكافأة تقديم معلومات تؤدي إلى اعتقال المشتبه به الرئيسي في تفجير بانكوك هذا الأسبوع، لثلاثة أمثالها لتصبح 85 ألف دولار. وقالت الحكومة التايلاندية إن التحقيقات تحرز تقدما، لكنها لم تفصح عن تفاصيل ولم تقدم أدلة على أنها اقتربت من معرفة منفذ التفجير مساء الإثنين الماضي، في واحد من أهم المزارات السياحية في البلاد. وقتل 20 شخصا في التفجير الذي وقع في مزار إيراوان بينهم 14 أجنبيا، منهم 7 من الصين وهونج كونج. والدليل الوحيد هو لقطات كاميرا أمنية يظهر فيها شاب مجهول يضع، فيما يبدو، قنبلة في حقيبة ظهر بمزار إيراوان السياحي في بانكوك. وقال متحدث باسم الشرطة إن مكافأة تقديم معلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على المشتبه به ارتفعت إلى 3 ملايين بات "85 ألف دولار". واستبعدت في الوقت الحالي تكهنات أولية بأن الهجوم من تنفيذ شبكة للإرهاب الدولي.

دعا قائد الشرطة الوطنية الإندونيسية الجنرال بدرالدين هايتي، جنوده إلى تعزيز ترتيباتهم الأمنية في جميع المناطق، لتفادي أي أحداث تخريبية أو إرهابية على غرار حادث التفجير الدامي الذي ضرب بانكوك قبل ثلاثة أيام، وأسفر عن مقتل وإصابة المئات. وأكد هايتي، في تصريح نقلته وكالة أنباء انتارا الإندونيسية، اليوم الأربعاء، إنه أصدر أوامره لجميع الرتب والقيادات في الشرطة بتكثيف الوضع الأمني وزيادة التواجد الأمني في الأماكن العامة، مثل مراكز التسوق والمناطق الجاذبة للسياح. يأتي هذا في أعقاب التفجير الذي وقع بالقرب من ضريح إيروان في العاصمة التايلاندية بانكوك، يوم الإثنين الماضي، وخلف مصرع 20 شخصا وإصابة 123 آخرين. وكان من بين ضحايا حادث التفجير في تايلاند 11 مواطنا أجنبيا على الأقل من عدة دول مختلفة، من بينها الصين وهونج كونج وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة. ووصف رئيس الوزراء التايلاندي برايوث تشان أوتشا هذا الانفجار بـ"الأسوأ في تاريخ البلاد"، مشيرا إلى أن بلاده شهدت انفجار قنابل صغيرة من قبل ولكن هذه المرة كان الانفجار ضخما، ويهدف إلى تدمير اقتصاد البلاد والسياحة بها.

أعلن قائد الشرطة في تايلاند، سوميوت بومبانموانج، اليوم الأربعاء، أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد جنسية الرجل الذي يشتبه في أنه فجر مزارا في بانكوك أو ما إذا كان لا يزال في البلاد. وذكربومبانموانج في مؤتمر صحفي عن التحقيقات في الانفجار الذي أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل، "لا أشتبه في شخص واحد، أشتبه في عدة أشخاص". مضيفا، "أنا على ثقة في أن هناك تايلانديين متورطون، لكن لا أقول إنهم تايلانديون فقط أو أن هناك أجانب". وقال قائد الشرطة إنه لم يتضح بعد ما إذا كان انفجار صغير آخر وقع في بانكوك أمس الثلاثاء، يرتبط بالانفجار الأول الذي وقع أول أمس الإثنين.

أعيد صباح اليوم الأربعاء فتح معبد في وسط بانكوك استهدف الإثنين، بتفجير أوقع 20 قتيلا فيما لا تزال الشرطة التايلاندية تلاحق مشتبها به ظهر على كاميرات المراقبة. وادي حوالي 10 رهبان بوذيين صلاة عند فتح المعبد وأحاط بهم مؤمنون، وكذلك سياح أمام تمثال براهما. والموقع الذي يزوره العديد من المؤمنين البوذيين تم إصلاحه فيما أزيلت قطع الاسمنت والزجاج المتناثرة فيه وسدت الثغرة التي أحدثها الانفجار. والهجوم غير المسبوق في العاصمة التايلاندية وقع في ساعة الازدحام الإثنين في وسط المدينة وأسفر عن سقوط 20 قتيلا و120 جريحا.

أكدت سفارة دولة قطر على سلامة المواطنين المتواجدين في العاصمة التايلاندية بانكوك، داعية لتجنب بعض الأماكن التجارية والسياحية . وتشدد السفارة على المواطنين ضرورة تجنب مناطق المول التجاري "سنترال ورلد" وكافة التقاطعات المحيطة به. وكانت انفجارت قد وقعت في عدة مزارات في بانكوك يوم أمس الاثنين، أودت بحياة 19 شخصا بينهم ثلاثة سياح اجانب وأصابت عشرات بجروح.

قتل 21 شخصا وأصيب أكثر من 120 آخرين في انفجار قنبلة، أمس الإثنين، قرب أحد المعابد والمراكز التجارية في وسط بانكوك، حيث أكد وزير الدفاع التايلاندي أن التفجير استهدف "أجانب". وقال المتحدث باسم الشرطة براووت تافورنزيري صباح الثلاثاء، إن "الحصيلة الآن هي 21 قتيلا و123 جريحا" مضيفا أن "14 شخصا من القتلى قضوا في مكان الانفجار". وقالت الشرطة مساء أن بين القتلى 10 مواطنين وصينيا وفيليبينيا. وأفاد المركز الطبي للحالات الطارئة أن أكثر من 120 شخصا أصيبوا بجروح في الانفجار القوي الذي وقع بوسط المدينة في ساعة الذروة. وكان المتحدث باسم الشرطة براووت تافورنزيري أعلن في وقت سابق مقتل 19 شخصا، معربا عن اعتقاده أن الاعتداء دوافعه سياسية ويهدف إلى زرع "الفوضى" في بلاد يقودها مجلس عسكري منذ 15 شهرا. ووقع التفجير بينما كان المعبد يكتظ بالزوار والسياح.

هوى البات التايلاندي اليوم الثلاثاء، إلي أدنى مستوياته في أكثر من 6 سنوات بفعل مخاوف من أن تفجيرا استهدف مزارا دينيا شهيرا في بانكوك، ربما يلحق أضرارا بصناعة السياحة التي تشكل إحدى دعائم اقتصاد البلاد. وهبط البات 0.5% إلي 35.55 مقابل الدولار الأمريكي وهو أضعف مستوى له منذ إبريل 2009. وأودى انفجار قنبلة زرعت في أحد أشهر المزارات الدينية في العاصمة التايلاندية أمس الإثنين إلي مقتل 22 شخصا من بينهم 8 سياح أجانب. وأصيب عشرات آخرون بجروح في الهجوم الذي وصفته الحكومة بأنه محاولة لتدمير الاقتصاد.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف صباح اليوم (الإثنين) عدداً من السياح في العاصمة التايلاندية بانكوك، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة قطر تدين مثل هذه الأعمال التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين، وإزهاق الأرواح البريئة والمس باقتصاد الدول، مُشدّدة على تضامن دولة قطر مع شعب وحكومة مملكة تايلاند. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر ومواساتها للحكومة التايلاندية ولأسر الضحايا الذين سقطوا، وتمنياتها بالشفاء للمصابين.

أعلن التلفزيون الوطني في تايلاند، عن مقتل 27 شخصا وإصابة العشرات بتفجير عبوة ناسفة في حي تجاري وسياحي في وسط العاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم الإثنين. ونقلت وكالة "رويترز" عن التلفزيون، أن 4 على الأقل من القتلى أجانب، ووقع الهجوم بالقرب من متاجر كبيرة ومن المعبد الهندوسي الرئيسي في المدينة، ووصفت الشرطة التفجير بأنه عمل إرهابي. وأعلن متحدث باسم الشرطة في تصريح للتلفزيون المحلي، أنه تم العثور على عبوتين وجرى تفكيكهما بالقرب من مكان التفجير الذي تم وصفه بالإرهابي، ما دفع الشرطة إلى توسيع الطوق الأمني المفروض على وسط المدينة.