لم تتحمل امرأة هندية فرحة لقائها شقيقها للمرة الأولى بعد فراق دام 16 سنة، فأصيبت بأزمة قلبية حادة توفت بسببها. وأفادت قناة، جيو تي في، الباكستانية، أن الهندية سارالا ديفي، توجهت إلى باكستان لرؤية شقيقها، ماهيش كومار، بعد مرور 16 سنة على آخر لقاء بينهما، لكن ما كان يفترض أن يكون مناسبة سارت تحول إلى حادثة أليمة جراء إصابة الشقيقة بأزمة قلبية حادة تسببت بموتها. وقال كومار إنه ما أن عانقته شقيقته عند وصولها إلى محطة القطارات بمدينة لاهور، حتى أخذت تبكي وانفعلت بشدة، ثم أصيبت بأزمة قلبية قاتلة. إضافة وأضاف أن شقيقته تقدمت 4 مرات من قبل بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى باكستان لتتمكن من رؤيته لكنها رفضت كلها، إلى أن قُبلت هذه المرة وتمكنت من المجيء إلى لاهور.

قتل 7 مسلحين من حركة طالبان، في عمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية، وقوات المساعدة الدولية "إيساف" خلال الساعات الـ 24 الأخيرة بمناطق مختلفة من البلاد. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن قواتها نفّذت مع "إيساف" عدة عمليات مشتركة بمناطق مختلفة من البلاد، وقتلت 7 مسلحين من طالبان، وجرحت 6 آخرين. وأضاف البيان، أن العمليات نُفّذت في ولايات كابول، ونانغاهار، ولاغمان، وقندهار، وميدان وارداك، ولوغار، وباكتيا، وضُبطت خلالها كمية من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. ولم تتحدث الوزارة في بيانها عن خسائر في صفوف القوى الأمنية.

أقدم مسلحون مجهولون على تفجير خط أنبوب غاز جنوبي باكستان، صباح اليوم، بعد 4 أيام فقط من نسف خط مماثل في نفس المنطقة. وأفادت الشرطة، بأن مسلحين مجهولين قاموا بنسف خط أنبوب غاز قطره 16 بوصة في منطقة "بدعيدن" بإقليم السند متسببا في تعطيل تجهيز الغاز لمناطق عديدة في الإقليم. يشار إلى، أن خطوط أنابيب غاز في باكستان تعرضت منذ مطلع العام الحالي لأكثر من 10 حوادث مماثلة.

أقدم باكستاني على قتل شقيقته وزوجها وابنها، بالإضافة إلى شخصين آخرين، لأنها تزوجت قبل 8 سنوات رجلاً اختارته بنفسها ورحلت معه. وذكرت قناة "جيو" الباكستانية، مساء أمس الأحد، أن الأخ هاجم منزل شقيقته في منطقة "كاب غاني" في "سوابي"، شمال غرب البلاد، وفتح النار عشوائياً، ما أدى إلى مقتلها مع زوجها وابنها وشخصين آخرين، فيما أصيب ابنها الآخر وامرأة كانت في المنزل بجروح. وكانت المرأة تزوجت من رجل اختارته بنفسها قبل 8 سنوات وغادرت المنطقة، ولكن أخاها توجّه إلى بيتها ما أن سمع عن عودتها. وفرّ الأخ من مكان الحادثة ولم تتمكن الشرطة من القبض عليه بعد.

قال مسؤولون بالحكومة الباكستانية، إن مسلحين اقتحموا تجمعا لقرويين في شمال غرب باكستان، اليوم السبت، وخطفوا نحو 100 رجل. وأضاف المسؤولون أنهم يعتقدون أن المسلحين ينتمون إلى حركة طالبان وأنهم هاجموا القرويين بسبب دعمهم للحكومة. وأوضح 3 مسؤولين بالحكومة المحلية، أن المسلحين خطفوا في بادئ الأمر نحو 100 قروي من تجمع في منطقة نائية على حدود منطقتي أوراكزي وخيبر القبليتين، على الحدود مع أفغانستان، لكن الخاطفين أفرجوا في وقت لاحق عن 40 منهم. وقال مسؤول منهم: "ليس للحكومة أي سلطة في تلك المناطق الواقعة بين منطقتي أوراكزي وخيبر، لكننا نسمع من أشخاص محليين أن زعماء القبائل أرسلوا شيوخا إلى طالبان للإفراج عن القرويين المخطوفين دون أي شرط". وأضاف مسؤول آخر أن وكالات إنفاذ القانون بدأت عملية بحث في المنطقة من أجل تأمين الإفراج عن القرويين.

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب إثنان آخران في تبادل لإطلاق النار بين جماعتين متنافستين في منطقة لاركانا بإقليم السند جنوب باكستان طبقا لقناة "جيو نيوز" الباكستانية، اليوم السبت. وقالت الشرطة إن اشتباكا وقع بين الجماعتين المتنافستين اللتين تنتميان لعشيرة "جونيكو" بسبب عداء قديم قرب منطقة باكراني ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة إثنين آخرين. ومن بين القتلى شقيقان كانا في طريقهما إلى المحكمة لحضور جلسة استماع في قضية قتل، وتتعلق القضية بقطعة أرض مازالت مرفوعة أمام المحكمة وهي السبب الحقيقي لخلاف بين الفصيلين أسفر حتى الآن عن مقتل 15 شخصا. وعلى صعيد آخر نقلت قناة "جيو نيوز" الباكستانية عن أحد أعضاء لجنة الاتصال بحركة طالبان مولانا يوسف شاه قوله، اليوم، "إن القتال بين جماعتين متناحرتين تابعتين لطالبان لن يؤثر على المحادثات بين الحكومة وطالبان وإن الوضع في هذا الصدد سيكون واضحا خلال اليومين المقبلين".

قال محامون إن قاضيا باكستانيا اسقط تهمة الشروع في القتل ضد رضيع في شهره التاسع اليوم السبت، في قضية سلطت الأضواء على قصور في القانون الجنائي في باكستان. ومثل الرضيع موسى خان أمام المحكمة في مدينة لاهور يحمله جده وهو يرضع من زجاجة الحليب. واتهم الرضيع وأفراد بالغون في أسرته الشهر الحالي بالشروع في قتل رجل شرطة بعد اشتباكات بين أسرته ورجال الشرطة وموظفي شركة الغاز الذين كانوا يحاولون تحصيل المبالغ المتأخرة، ووجهت الشرطة الاتهام لجميع أفراد الأسرة. وقال المحامي عرفان صادق "أبلغت الشرطة المحكمة إن توجيه الاتهام لموسى في قضية الهجوم على رجال الشرطة وموظفي شركة الغاز كان خطأ بشريا وأن موسى غير مطلوب". وما زالت الاتهامات موجهة للجد محمد ياسين وأبنائه الثلاثة. وأثارت صور التقطت للرضيع في جلسة سابقة للمحكمة وهي يبكي أثناء أخذ بصماته موجة من السخرية وأمر مسؤولون محليون بإجراء تحقيق.

قال مسؤولون أمنيون، إن 12 مسلحا على الأقل لقوا حتفهم، اليوم الجمعة، في أحدث جولات الاقتتال الداخلي بين فصائل جماعة طالبان، في منطقة وزيرستان المضطربة في باكستان. وقال مسؤول أمني، إن جماعة خان ساجنا، وأتباع الزعيم الطالباني الراحل، حكيم الله محسود، يقاتلون من أجل السيطرة على منطقتي شوال وداتا خيل بالمنطقة. وقال المسؤول،إنه لم يتم الكشف عن أعداد الضحايا عند الجانبين. وأكدت مصادر في حركة طالبان أيضا، وقوع الاشتباكات، وقال قائد طالباني، "إن كبار قادة طالبان من المجموعات الأخرى يحاولون التوسط لإحلال السلام بين المجاهدين المتقاتلين". وطفت على السطح حالة العداء بين الجانبين نتيجة فراغ في السلطة في أعقاب مقتل محسود في هجوم يشتبه في أن طائرة أمريكية بدون طيار شنته في العام الماضي. ومن ناحية أخرى لقي أحد القادة في شبكة حقاني وهي جماعة إسلامية مسلحة تنشط على جانبي الحدود الأفغانية الباكستانية إضافة إلى اثنين آخرين حتفهم عندما اصطدمت المركبة التي كانوا يستقلونها بقنبلة مزروعة على جانب الطريق في منطقة داتا خيل.

قتل 13 شخصًا، وأصيب اثنان آخران بجروح، في هجومين منفصلين، اليوم الجمعة، بإحدى مناطق شمال وزيرستان القبلية شمال غرب باكستان. وذكرت قناة "دنيا" الباكستانية، أن عبوة ناسفة مزروعة إلى جانب الطريق، انفجرت في منطقة "داتا خيل"، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة شخصين آخرين بجروح. وفي حادثة منفصلة، أطلق مسلحون مجهولون قذيفة على سيارة في منطقة شوال، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص. ولم تحدَد بعد هوية ضحايا الحادثة التي لم تعلن أية جهة مسوؤليتها عنها. وكان 12 شخصاً أصيبوا بجروح، بانفجار وقع في وقت سابق اليوم، داخل متجر في مدينة لاهور، عاصمة إقليم البنجاب شمال شرق البلاد.

لقي سائق صهريج تابع لقوات حلف شمال الأطلسي الناتو مصرعه إثر تعرضه لإطلاق النار في شمال غرب باكستان، اليوم الخميس. وذكرت مصادر أمنية، أن صهريجا تابعا للناتو تعرض لهجوم من قبل مسلحين مجهولين في منطقة جمرود بمقاطعة خيبر القبلية شمال غربي البلاد، ما أدى إلى مقتل سائقه في الحال. وأوضحت أن المهاجمين لاذوا بالفرار بعد الحادث، فيما قامت قوات الأمن الباكستانية بتمشيط المنطقة التي شهدت الحادث بعد تطويقها بحثا عن المهاجمين الفارين.

قال أحد أقارب رضيع باكستاني، في شهره التاسع، متهم بالشروع في القتل، اليوم الثلاثاء، إن أسرته أخفته في قضية سلطت الأضواء على قصور في القانون الجنائي في باكستان. ومثل الرضيع موسى خان، أمام المحكمة في مدينة لاهور، الأسبوع الماضي، متهما بالشروع في القتل، هو ووالده وجده، بعد أن رشق محتجون على انقطاع الغاز ورفع الأسعار رجال الشرطة وموظفي شركة الغاز الذين كانوا يحاولون تحصيل المبالغ المتأخرة بالحجارة. وقال محمد ياسين، جد الرضيع، "رجال الشرطة محبون للانتقام، هم يريدون الآن تسوية القضية على المستوى الشخصي، لذلك أرسلت حفيدي إلى فيصل أباد لحمايته" مشيرا إلى مدينة واقعة في وسط باكستان. وأفرج عن الرضيع ذي التسعة أشهر، بكفالة، وعليه أن يظهر أمام المحكمة مجددا في الجلسة القادمة التي تعقد يوم 21 أبريل، لكن جده قال إنه لم يبت بعد في أمر إحضاره إلى المحكمة. وقال "هناك ضغوط هائلة علي من كثيرين معنيين". وفي أول مثول للرضيع أمام المحكمة الأسبوع الماضي، بكى موسى، خلال أخذ أحد المسؤولين بصماته، وبعدها أخذ الطفل يرضع من زجاجة الحليب وحاول الإمساك بمكبرات الصوت، بينما كان جده يتحدث مع وسائل الإعلام. وقال الجد للصحفيين، "إنه لا يستطيع الإمساك بزجاجة الحليب جيدا فكيف له أن يرشق الشرطة بالحجارة؟".

قتل 6 أشخاص وأصيب 30 آخرون بجروح، في تفجير قنبلة عن بعد بقطار ركاب، اليوم الثلاثاء، في محطة بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان. ونقلت قناة سماء الباكستانية عن الشرطة، "إن قنبلة تم تفجيرها عن بعد بالعربة الأولى من القطار". وذكرت تقارير أولية أن الانفجار أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة 30 آخرين بجروح، وبدأ عمال الإنقاذ بنقل الضحايا إلى المستشفى.

قام مسلحون مجهولون بتفجير خط أنبوب غاز في إقليم السند جنوبي باكستان، اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: "إن مسلحين مجهولين زرعوا موادا ناسفة قرب خط أنبوب غاز في محافظة كشمور وفجروها مما تسبب في تعطيل تجهيز الغاز في المناطق المجاورة لمكان الحادث". وذكرت الشرطة أن قوات الأمن هرعت إلى مكان الحادث وقامت بتطويقه مضيفة إلى أن عملية تصليح الخط المتضرر ستبدأ في وقت لاحق من اليوم. يشار إلى أن حوادث استهداف خطوط أنابيب غاز في أرجاء باكستان ولاسيما في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ مطلع العام الجاري.

قتل 30 مسلحاً، وأصيب 10 عناصر من الشرطة الباكستانية بجروح، بعملية أمنية للشرطة اليوم الإثنين، في مقاطعة قلعة بإقليم بلوشستان في جنوب غرب البلاد. وقال متحدث باسم الشرطة لقناة (جيو) الباكستانية، إن العملية نفّذت في مقاطعة قلعة استخدم فيها المسلحون قاذفات صواريخ، وقنابل يدوية، ما أدى إلى اشتباك مع الشرطة، أسفر عن مقتل 30 مسلحاً، وإصابة 10 من عناصر الشرطة بجروح. وأشار إلى أن المسلحين ينتمون إلى منظمات محظورة وكانوا متورطين بهجمات على قطارات، ويعد إقليم بلوشستان من الأقاليم المضطربة التي تشهد نشاطات لجماعات متشددة.

قال مسؤول باكستاني كبير، إن قوات الأمن قتلت، اليوم الإثنين، 30 انفصاليا خلال أحد أعنف الاشتباكات التي شهدها أقليم بلوخستان الغني بالغاز. ويتهم انفصاليون ساعون للاستقلال حكومة إسلام أباد، باستغلال موارد الإقليم من الغاز والثروات المعدنية دون اعتبار للفقر الذي يعاني منه سكان الإقليم الواقع في جنوب غرب البلاد. وكثيرا ما يهاجم الانفصاليون منشآت الغاز الطبيعي وخطوط الأنابيب والبنية التحتية ومراكز قوات الأمن. وقال وزير داخلية الحكومة الإقليمية في بلوخستان، سرفراز بجتي، أن قوات الأمن ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة خلال المداهمات، وأضاف بجتي، أن 10 من قوات الأمن أصيبوا خلال الاشتباك.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الأحد، أن ثلاثة ركاب لقوا حتفهم وأصيب العديد إثر انقلاب حافلة بالقرب من مدينة جاوسوبور على طريق سريع صباح اليوم. وأفادت قناة جيو الباكستانية، إنه جرى نقل المصابين وتردد أن حالة العديد منهم خطيرة.

حكمت محكمة باكستانية على رجل مسيحي وزوجته بالإعدام، لتوجيههما رسائل نصية إلى أحد المشايخ، تتضمن إساءة للنبي محمد (ص)، حسب ما أعلن محاميهما اليوم السبت. وقال المحامي نديم حسن إن المحكمة أصدرت حكمها بالإعدام على شفكت إيمانويل، الذي يعمل حارسا في مدرسة، وعلى زوجته شاغوفتا كوثر الجمعة، بعد أن انعقدت الجلسة في زنزانة المتهمين في قرية توبا تك سينج، الواقعة في ولاية البنجاب شرق البلاد، فيما أعلن المحامي عزمه على استئناف الحكم. ويعيش الزوجان في مدينة جوجرا التي كانت مسرحا خلال صيف العام 2009 لهجوم شنه حشد من المسلمين الغاضبين على حي مسيحي ما أدى إلى إحراق 77 منزلا. وتتيح القوانين الباكستانية الحكم بالإعدام على كل من يسيء إلى النبي محمد (ص)، والسجن المؤبد لمن يقوم بإحراق نسخة من القرآن الكريم.

مثل رضيع، يبلغ من العمر 9 أشهر، أمام محكمة باكستانية لمواجهة عدة تهم من بينها "التآمر" على القتل، بحسب وسائل إعلام محلية. وأثار ظهور الطفل في قاعة المحاكمة الكثير من الانتقاد للسلطات في ولاية البنجاب، ما دفعها إلى فتح تحقيق في هذ القضية. وعمدت السلطات إلى معاقبة الضابط المسؤول عن إدراج اسم الطفل في قائمة المتهمين بعقوبة تأديبية، وعلقت مهامه في الشرطة. وواجه الرضيع محمد موسى خان مع 30 متهما آخر، تهم مواجهة السلطات والتدخل في شؤون الدولة، بعد قيام الشرطة بحملة أمنية لضبط مشتبه بهم في التلاعب بعدادات الغاز في مدينة لاهور. وكانت محطة "وورلد نيوز" قد عرضت فيديو يظهر لحظات أخذ بصمات الرضيع أثناء حمله لإحدى زجاجات الحليب الخاصة بالأطفال الرضع، بعدما قام جده باصطحابه للمحكمة. وبحسب مصادر صحفية أخرى، فإن الطفل يواجه أيضا تهمة "مقاومة السلطات"، بعد اتهامه بإلقاء الحجارة على أفراد الحملة الأمنية التي قامت بها الشرطة. وتم الإفراج عن الطفل بكفالة، على أن يتم استئناف المحاكمة يوم 12 أبريل المقبل، وسط عدم رضا الدفاع الذي أكد أن سن الطفل لا يسمح بمحاكمته. وكانت باكستان قد رفعت العام الماضي السن الأدنى لمحاكمة أي شخص مسؤول عن ارتكاب جريمة من 7 إلى 12 سنة، عدا حالات الإرهاب.

بدأت حركة طالبان الأفغانية، حملة لتعطيل الانتخابات الرئاسية، التي ستجرى مطلع الأسبوع القادم في أفغانستان، لكنهم يدفعون للقرويين في منطقة مضطربة في شرق البلاد مقابل تسليم بطاقات التصويت الخاصة بهم. 500 روبية وقال سكان في إقليم ننكرهار، الواقع على الحدود مع باكستان، إن مقاتلي حركة طالبان في الإقليم، يعرضون 500 روبية باكستانية -أي ما يزيد قليلا على 5 دولارات- مقابل عدم المشاركة في الانتخابات. وتداول الروبية الباكستانية في هذه المنطقة، أكثر شيوعا من تداول العملة الأفغانية -الأفغاني. قال أحمد شاه، وهو شاب من قرية تقع على مشارف مدينة، جلال أباد، "في البداية اعتقدنا أن طالبان يحاولون خداعنا ومعرفة من لديه بطاقات انتخابية لكن وجدنا فيما بعد أنهم صادقون ودفعوا نقودا". وستمثل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى غدا السبت، أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ أفغانستان التي مزقتها الحرب، وإنهاء لحكم الرئيس، حامد كرزاي، الذي قاد البلاد منذ الإطاحة بطالبان في عام 2001. وتصف طالبان الانتخابات بأنها خدعة مدعومة من الغرب. وكانت اللجنة المستقلة للانتخابات، قالت، إن ما لا يقل عن 10% من مراكز الاقتراع في البلاد، لن تتمكن من فتح أبوابها بسبب التهديد بالعنف ويقع معظمها في شرق البلاد حيث ينشط المسلحون. توفير الخبر وقال، حجي خان والي، وهو من سكان القرية، "عندما يكون مقاتلو طالبان مسيطرين ويحذرون الناس من التصويت، ثم يدفعون أموالا مقابل بطاقتك الانتخابية، فإن ذلك ليس بالأمر السيء". وأضاف والي، الذي كان يرتدي عمامة بيضاء، وله لحية طويلة، "الناس هنا أكثر اهتماما بتوفير الخبز لإطعام أبنائهم عن الانتخابات، والحقيقة أن أكثر من نصف الناس هنا لا يعرفون شيئا عن الانتخابات". وقال مسؤولون محليون، إنهم على علم بمثل هذه التقارير الواردة من المناطق النائية في ننكرهار الخاضعة لنفوذ طالبان. وقال أخطر محمد أجمل، رئيس لجنة الانتخابات في ننكرهار، إن حوالي 115 مركز اقتراع في الإقليم وحده لن تفتح أبوابها بسبب المخاوف من التزوير الجماعي وحشو صناديق الاقتراع والحالة الأمنية.

أعلنت حركة طالبان في باكستان، اليوم الجمعة، تمديد وقف إطلاق النار مع الجيش الباكستاني حتى العاشر من أبريل بعدما أوفت الحكومة بمطلبها الرئيسي بالإفراج عن سجناء. وقالت وزارة الداخلية، إنها أفرجت عن 19 من السجناء غير المقاتلين كانوا محتجزين في وزيرستان الجنوبية، إحدى المقاطعات القبلية السبع حيث تنشط الجماعة المسلحة. وأكد شاهد الله شاهد، وهو متحدث باسم طالبان، مد الهدنة في بيان. وأفادت تقارير بأن طالبان منقسمة بشأن مسألة وقف أعمال العنف بشكل كامل، وأن المتشددين يدفعون من أجل استئناف الهجمات على القوات الحكومية. وانتهى وقف لإطلاق النار مدته شهر في 31 مارس الماضي، ما يثير المخاوف من تجدد أعمال العنف.