صرح مستشار رئيس الوزراء للأمن القومي وزير الخارجية باكستان، سارتاج عزيز أنه تم تسليم الأمم المتحدة ملفات تحتوى على دليل على تورط الهند في أنشطة أرهابية في بلاده. وفي تصريحات للصحفيين في نيويورك، قال سارتاج، إن مليحة لودهي المندوب الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة سلمت 3 ملفات للأمين العام للمنظمة الدولية بأن كي مون، حسبما ذكرت اليوم الجمعة، قناة "جيو نيوز" الإخبارية الباكستانية. وأضاف عزيز أن الملفات تتضمن دليلا على تورط الهند في الأعمال الإرهابية في بلوشستان والمناطق القبلية الخاضعة للسلطة الاتحادية وكراتشي. وأشار مستشار الشؤون الخارجية إلى أن الهند تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع باكستان عند خط السيطرة وأنه تم اطلاع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن على الاعتداءات الهندية. ووفقا لمصادر، احتوت الملفات التي تم تسليمها للأمم المتحدة على دليل سمعي ومرئي ووثائق بشأن تورط الهند في نشر الإرهاب في باكستان.

ألقت الشرطة الباكستانية القبض على رجل اليوم الخميس، للاشتباه في قيامه بقتل ابنته لأن الخبز الذي صنعته لم يكن مستديرا تماما، وذلك في مدينة لاهور بشرق البلاد. كانت أنيقه خالد، 12 عاما، قد قتلت في 11 سبتمبر الماضي، وتركت جثتها في مكان مفتوح، وبعد يومين، تقدم والدها محمد خالد ببلاغ للشرطة عن فقدان ابنته. وقال رجل الشرطة محمد جاويد إن الشرطة بعد ذلك عثرت على جثة الفتاة، وهناك أثار عنف عليها. وأضاف "تم فتح تحقيق في القضية مما أدى إلى القبض على الأب الذي اعترف بالجريمة". وأوضح أنه تم إلقاء القبض على شقيق الفتاة، 16 عاما، اشتراكه مع والده في الجريمة. وقال الوالد خلال التحقيقات إنه شعر بالغضب لأن الخبز ليس فقط لم يكن مستديرا، بل كان محروقا أيضا. ويشار إلى أن العنف ضد النساء منتشر في باكستان، وتتراوح أسبابه ما بين عدم الطبخ بصورة جيدة إلى عدم دفع العروس مهرا كافيا.

أجلت السلطات الباكستانية، اليوم الثلاثاء، إعدام رجل مصاب بالشلل في الجزء السفلي من جسمه، بعد تصاعد الانتقادات من جانب منظمات حقوقية، بعد أن كان من المقرر أن يتم، اليوم، تنفيذ حكم الإعدام شنقا. وقال مسؤول بالمحكمة شريطة عدم الإفصاح عن اسمه أنه تم تأجيل تنفيذ الحكم لأنه لا توجد لوائح تشير إلى كيفية إعدام شخص مصاب بشلل نصفي. وأكد أن القانون يقضي بأن يقف المحكوم عليه على قدميه انتظارا لوضع حبل المشنقة حول رقبته. ويعد عبد الباسط قعيدا حيث يضطر إلى الانتقال بمقعد متحرك لأنه لا يستطيع تحريك الجزء الأسفل من جسمه، وأصيب بالشلل بعد أن تعرض لحالة مرضية داخل السجن عام 2010. وكانت محكمة قد قضت بتوقيع عقوبة الإعدام عليه عام 2009 لقتله رجلا أثناء مشادة، ورفضت محاكم أعلى درجة دعاوى الاستئناف والنقض التي أقامها. وأثار الحكم بإعدامه انتقادات من جانب منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، وحثت منظمة العفو الدولية، أمس الاثنين، باكستان على وقف تنفيذ الحكم، الأمر الذي دفع الرئيس الباكستاني مأمون حسن إلى وقف تنفيذ الحكم على عبد الباسط الذي يبلغ من العمر 43 عاما.

صادق رئيس هيئة أركان الجيش الباكستاني، الجنرال رحيل شريف، اليوم الإثنين، على أحكام الإعدام الصادرة بحق 9 من العناصر الإرهابية الرئيسية المتورطة في عدد من الأنشطة التخريبية. وذكرت صحيفة "داون" الباكستانية، أن المايجور جنرال عاصم باجوا المتحدث باسم الجيش الباكستاني، قال إن المحكوم عليهم بالإعدام تورطوا في قتل عدد من المدنيين والعسكريين وشن هجمات طائفية في إقليم خيبر باختونخوا بشمال غرب باكستان. يشار إلى أنه توجد حاليا في باكستان، 9 محاكم عسكرية، حيث وافق قائد الجيش مؤخرا على زيادة عددها في كراتشي. ووافقت أحزاب المعارضة بالإجماع على قضية إقامة محاكم عسكرية للنظر في قضايا الإرهاب في البلاد بعد الهجوم المروع على مدرسة تابعة للجيش في شهر ديسمبر الماضي، أصدر بعده البرلمان قرارا بالتعديل الدستوري رقم 21 الذي يسمح بإقامة المحاكم العسكرية.

أكّد سعادة السيد شهزاد أحمد، سفير جمهورية باكستان الإسلامية بالدوحة عمقَ وتنامي العلاقات بين دولة قطر وجمهورية باكستان الإسلامية وتطوّرَ التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما مجالي الدفاع والأمن. وقال في كلمةٍ ألقاها بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الـ50 ليوم الدفاع إنّ حكومتي البلدين حريصتان على الارتقاء بالعلاقات والتعاون إلى آفاق أرحب في المستقبل القريب. وأقامتْ السفارة الباكستانية بالدوحة احتفالاً بالنادي الدبلوماسي، حضره سعادة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، وسعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم، رئيس أركان القوات المسلحة، وسعادة اللواء الركن بحري محمد بن ناصر المهندي، قائد القوات البحرية الأميرية القطرية، وسعادة اللواء الركن طيار عبدالله جمعان الحمد، مساعد وزير الدولة لشؤون الدفاع ، وعددٌ من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في قطر، وملحقون عسكريون، وأعضاء من القوات المسلحة القطرية والباكستانية، ولفيفٌ من رجال الأعمال الباكستانيين وأفراد الجالية الباكستانية المقيمة بالدوحة. ونوّه السفير الباكستاني في كلمته بأنّ بلاده ملتزمة بالسلام والأمن في العالم. وأضاف أنّ "التغيّرات الجيوستراتيجية تشكل تحديات خطيرة وتضع مسؤوليات إضافية على عاتقنا"، مؤكّداً ضرورة التأهّب لمواجهة مختلف هذه التحديات. ومن جهته، سلّط العميد بحري محمد مسعود أكرم الملحق العسكري الباكستاني الضوءَ على أهمية يوم الدفاع في تاريخ باكستان، من حيث إنّه مناسبة لتكريم "الشهداء والناجين العائدين من القوات المسلحة الباكستانية لتضحياتهم ودفاعهم عن الوطن الأم". وأكد أكرم أنّ باكستان تسعى لِتحقيق السلام في المنطقة وتدعم حلّ جميع المنازعات بالوسائل السلمية، مشيراً إلى مساهمات القوات المسلحة الباكستانية تجاه عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة، وما قدمته من مساعدات إنسانية على الصعيد العالمي في حالة الكوارث الطبيعية، وما لعبته من دورٍ فاعلٍ في الحرب على الإرهاب من أجل السلام . ولفتَ إلى أهمية العلاقات بين القوات المسلحة للبلدين والتعاون في مجال التدريب ، قائلا إنّ الزيارات التي قام بها كبار القادة العسكريين من قطر وباكستان في السنوات القليلة الماضية كان لها دورٌ أساسيٌّ في تدعيم العلاقات بين البلدين .

قتلت طائرات باكستانية 16 يشتبه أنهم من المتشددين في غارات جوية قرب الحدود الأفغانية اليوم السبت، واعتقلت الشرطة عشرات الأشخاص بعد يوم من قتل متشددين من حركة طالبان 29 شخصا في هجوم على قاعدة جوية. وكان الهجوم على القاعدة أمس الجمعة، أعنف هجوم للمتشددين على منشأة عسكرية باكستانية ومن المرجح أن يقوض العلاقات المضطربة بالفعل مع أفغانستان. وبعد ساعات من الهجوم أشار متحدث عسكري باكستاني، إلى أنه جرى تعقب اتصالات أوضحت أن مسلحين من حركة طالبان الباكستانية تلقوا توجيهات من أشخاص في أفغانستان. وقال مسؤولان أمنيان باكستانيان إن غارات السلاح الجوي اليوم، استهدفت قواعد للمتشددين في وادي تيراه الممتد على الحدود الأفغانية وهو طريق تهريب رئيسي بين باكستان وأفغانستان. وقال مسؤول أمني في مدينة بيشاور بشمال غرب البلاد، "كل من قتلوا في القصف كانوا متشددين باكستانيين".

ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي شنه مسلحو حركة "طالبان" على قاعدة جوية في شمال غرب باكستان اليوم الجمعة، إلى 29 شخصا. وقال الجنرال عاصم باجوا المتحدث باسم الجيش الباكستاني، إن 16 من القتلى كانوا يؤدون صلاة الفجر في مسجد، وإن ضابطا برتبة كابتن قتل خلال صد الهجوم وان 13 مسلحا قتلوا. وأضاف أنه لم يتضح ما اذا كان القتلى الذين سقطوا داخل المسجد في قاعدة بادابر الجوية مدنيين أم عسكريين. يذكر أن عدد الهجمات في باكستان تراجع حوالي 70% هذا العام بفضل حملة تجمع بين هجمات للجيش على قواعد طالبان بمحاذاة الحدود مع أفغانستان ومبادرات حكومية لمكافحة التشدد. وجاء ذلك في أعقاب مذبحة في مدرسة تابعة للجيش في ديسمبر، قتل فيها حوالي 150 شخصا كلهم تقريبا من الأطفال.

أعلن الجيش الهندي، اليوم الجمعة، مقتل 5 مسلحين يعتقد أنهم متمردون، وذلك بنيران الجيش قرب الحدود الفاصلة بين شطري كشمير أثناء محاولتهم التسلل إلى داخل الأراضي الهندية من الجانب الباكستاني للإقليم المقسم. وقتل المسلحين عندما عبروا الخط الفاصل، صباح اليوم، في غوريز، على بعد نحو 130 كلم شمال مدينة سريناغار الرئيسية. وقال الكولونيل ان ان جوشي أن الجيش 5 خمسة مسلحين أثناء محاولتهم التسلل عبر الخط الفاصل في قاطع غوريز، مضيفًا أن الجنود أحبطوا محاولة التسلل. وتتهم الهند باكستان بتسليح وتدريب المتمردين على التسلل إلى مناطقها، وهو ما تنفيه إسلام أباد التي تقول إنها تزود التمرد الكشميري الهادف إلى الحصول على حق تقرير المصير بالدعم الدبلوماسي والمعنوي. وتبادل البلدان إطلاق نيران المدفعية الكثيفة عبر الخط الفاصل بشكل شبه يومي لأسابيع، ما أدى إلى مقتل مدنيين، الخميس، على الجانب الباكستاني، طبقاً لبيان الجيش الباكستاني.

قتل 6 مسلحين في غارة نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار في مقاطعة وزيرستان القبلية شمال غرب باكستان. وأوضحت مصادر أمنية باكستانية، اليوم الجمعة، أن الطائرة أطلقت صاروخين على موقع للمسلحين في بلدة "سروكاي" بمنطقة وزيرستان الجنوبية، ما أسفر عن مقتل ستة مسلحين.

قدمت باكستان شكوى، اليوم الجمعة، بسبب ما تواتر بشأن قتل 3 مدنيين على أيدي قوات هندية في إقليم كشمير المتنازع عليه بمنطقة الهيمالايا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية قاضي خليل الله إن رجلين وفتاة 13 عاما قتلوا في بلدة نيكيال بالمنطقة أمس الخميس، وتم رفع الاحتجاج لدى نائب المفوض السامي الهندي. وأضاف خليل الله أن باكستان أعربت عن قلقها العميق من انتهاكات وقف إطلاق النار غير المبررة المستمرة من قبل قوات الأمن الهندية والاستهداف المتعمد للمدنيين الأبرياء والمدان بشكل كبير. وتتبادل الدولتان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار الذي جرى التوقيع عليه عام 2003 بشأن كشمير. وخاضت الدولتان 3 حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، من بينها حربان بشأن الإقليم الجبلي والذي تزعم كلا منها أحقيتها في السيادة عليه بشكل كامل.

قتل 16 شخصا، على الأقل، اليوم الجمعة، في هجوم شنه عناصر من حركة طالبان على قاعدة للجيش الباكستاني في شمال غرب البلاد، على ما أعلن العسكريون. وقال الجيش إن "16 شخصا كانوا يصلون في مسجد" متاخم لموقع المواجهات قتلوا، من غير أن يوضح ما إذا كانوا مدنيين أو عسكريين.

أعلن الجيش الباكستاني مقتل 6 إرهابيين وإصابة 6 عسكريين بجروح، إثر هجوم استهدف موقعا للقوات الجوية ومواجهات أعقبته، في مدينة بيشاور عاصمة ولاية "خیبر بختونخوا" شمال غربي باكستان. وأوضح المتحدث باسم الجيش، عاصم سليم باجوا، في تصريح صحفي، أن "ما بين 7 و10 إرهابيين" هاجموا فريق الحراسة عند بوابة الموقع العائد للقوات الجوية، فجر اليوم الجمعة، مشيرا إلى استمرار عملية التمشيط التي انطلقت عقب الهجوم، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه بعد. في الأثناء أعرب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، في بيان، عن تنديده الشديد بالهجوم، ونوه أن الشعب بأسره يقف إلى جانب القوات المسلحة، متوعدا بـ"القضاء على شبكة الإرهاب ضمن الأراضي الباكستانية، في وقت قريب". يذكر أن طالبان باكستان، هاجمت في ديسمبر الماضي، مدرسة تضم أبناء أفراد القوات المسلحة في بيشارو، وقتلت 150 طالبا. وكانت الحكومة الباكستانية أعلنت عملية أمنية واسعة النطاق، على معاقل طالبان في منطقة "وزيرستان الشمالية" القبلية، وخيبر، منتصف يونيو 2014، قتل خلالها نحو 3500 مقاتل من طالبان باكستان، فيما تجاوز عدد قتلى الجيش 350 عسكري، بحسب مصادر رسمية.

اعتقلت الشرطة الباكستانية، اليوم الأربعاء، ممول للقاعدة متهم بتمويل اعتداءات كبيرة في أنحاء البلاد. وكان المتهم وهو باكستاني يدعى شيبا أحمد، يعيش في حي راق في كراتشي العاصمة الاقتصادية لباكستان. وقال نفيد خاوجا، قائد شرطة مكافحة الإرهاب في مؤتمر صحفي "أوقفنا المشتبه به الذي ينتمي لتنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية". وشن الجيش الباكستاني في 2014 بعد سنوات من التردد، عملية واسعة النطاق على قواعد جهاديي القاعدة وطالبان في المناطق القبلية شمال غرب البلاد.

أطلقت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مشروع التعلم والتعليم المتنقل في باكستان بالتعاون مع مؤسسة "كومنولث أوف ليرنينج".وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي أن هذا المشروع الذي ينفذ في ثلاث مدارس بمنطقة "سوات" الريفية النائية يهدف إلى تطوير جودة المنظومة التعليمية لأطفال هذه المنطقة من خلال تكنولوجيا التعليم المتنقل وعبر تدريب المعلمين القائمين على هذا المشروع.كما يهدف المشروع بصفة عامة إلى تقديم نظام التعليم المتنقل للمناطق الريفية النائية في باكستان بغرض تحسين سبل الوصول إلى المواد التعليمية وتحسين جودة عملية التدريس في الفصول المستهدفة، فضلاً عن قياس مدى فاعلية التعلم عن بعد في هذه المناطق من خلال بحث أكاديمي مفصل.وذكرت مؤسسة روتا أن تنفيذ المشروع سيتم من خلال شبكة محلية تعتمد على تقنية "أبتوس"، باستخدام أجهزة التابلت دون الحاجة للدخول إلى شبكة الإنترنت أو الحاجة إلى تيار كهربائي للتواصل، مما يجعل هذه التقنية الوسيلة المثلى لتداول المعلومات والمواد التعليمية في المناطق التي تعاني من ضعف التيار الكهربائي أو محدودية توافر خدمة الإنترنت.وأشارت إلى أنها بدأت في إرساء اللبنة الأساسية للمشروع من خلال برنامج تدريبي أقيم في المدينة التعليمية بالدوحة خلال الاسبوع الماضي، حيث تم تدريب 6 معلمين باكستانيين فضلاً عن عدد من العاملين بالمشروع على استخدام تقنية "أبتوس" التي صممت من قبل مؤسسة كومنولث أوف ليرنينج لهذا المشروع.وأوضحت المؤسسة أن المعلمين الذين تم تدريبهم على كيفية استخدام هذه التقنية سيتولون تدريب المزيد من المعلمين الباكستانيين لتطبيق المشروع وتعميم استخدامه.وبهذه المناسبة، قال السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا إن مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا تخطو خطوة جديدة في مسيرة دعم التعليم بالمناطق الريفية النائية في باكستان، حيث تحرص على تقديم وتوفير كل ما يلزم لتطوير المنظومة التعليمية لمنطقة سوات المهمشة.كما أبدى السيد عيسى المناعي عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة كومنولث أوف ليرنينج التي أخذت على عاتقها مسؤولية استحداث التقنيات اللازمة لتفعيل برنامج التعليم المتنقل والاستعانة أيضا بكبار الباحثين والمدربين لتدريب المعلمين لإنجاح هذا المشروع الفريد والنبيل.يشار إلى أن مؤسسة كومنولث أوف ليرنيج، التي أسستها حكومة كندا وتتخذ من مدينة بورنابي بمقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية مقرًا لها، منظمة حكومية دولية أسسها رؤساء حكومات دول الكومنولث، بغرض تشجيع ونشر ثقافة مفهوم التعليم المتنقل أو التعليم عن بعد، وتبادل المعلومات، والموارد، والوسائل التكنولوجية بهدف دعم الدول وتعزيز الحصول على تعليم عالي الجودة.وستقوم هذه المؤسسة بإجراء بحث مواز للمشروع، وذلك لقياس وتحديد مدى فاعلية التعلم والتعليم المتنقل في المدارس المستهدفة والحصول على تعليقات من الطلاب والمدرسين المستفيدين من المشروع.

أوضح ابن الملا عمر، مؤسس حركة طالبان الأفغانية، في تسجيل صوتي، إن والده توفي بأسباب طبيعية، داعيا للوحدة ومبددا الشائعات بشأن وفاة والده الغامضة في ظل نزاع على قيادة الحركة. ويهدد النزاع داخل طالبان عملية سلام هشة مع الحكومة الأفغانية وقد يفتح المجال أمام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لتوسيع رقعة نفوذه. وأكدت طالبان في يوليو الماضي رسميا أن الملا عمر توفي منذ أكثر من عامين ونصف العام بعد أن سربت المخابرات الأفغانية الخبر. وفي اليوم التالي اختير الملا منصور نائب عمر خلفا له في اجتماع عقد على عجل. ولم يكن الكثير من قادة الحركة وأسرة عمر سعداء بهذا الاختيار. ويشكك البعض في السبب وراء إخفاء منصور لحقيقة وفاة عمر لأكثر من عامين. وقال منصور إن ذلك كان ضروريا للحفاظ على الوحدة في ظل انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي عام 2014. وزادت الشائعات في ظل الانقسامات. وقال الملا محمد يعقوب، الابن الأكبر للملا عمر، في تسجيل صوتي نشر مساء أمس الأحد وأكدته مصادر في طالبان، "أريد أن أؤكد لكم أنه توفي بشكل طبيعي". متابعا، "كان مريضا لبعض الوقت لكن حالته تدهورت، استشار الأطباء ويبدو أنه كان يعاني من التهاب الكبد الوبائي سي".

ذكرت السلطات الباكستانية أن 15 "مسلحاً" قتلوا جراء قصف جوي للجيش الباكستاني، استهدف منطقة شاوال في منطقة وزيرستان الشمالية، اليوم الأحد. وذكر الموقع الإلكتروني لقناة جيو نيوز الإخبارية الباكستانية، أن القصف أسفر كذلك عن تدمير سبعة مخابئ للإرهابيين. كان 31 مسلحا قد قتلوا في الثاني من سبتمبر، جراء ضربات جوية في شمال غرب باكستان قرب الحدود الأفغانية.

اندلعت اشتباكات اليوم الأحد، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وذلك عندما ردد طلاب شعارات موالية لباكستان ومؤيدة للحرية في موقع إقامة ماراثون في سريناجار، حسبما أفادت تقارير إعلامية محلية. وذكرت قناة "جيو" التلفزيونية الباكستانية، أن مقاطع فيديو التقطت للواقعة طلاب جامعة يهتفون "باكستان.. باكستان"، ويرددون شعارات مؤيدة للحرية في موقع إقامة "ماراثون كشمير الكبير" في منطقة حضرة بال في سريناجار، فيما أطلقت قوات هندية قذائف الغاز المسيل للدموع وضربت الشباب المتظاهرين بالهراوات. وأفاد موقع "كشمير ميديا سيرفس" الإخباري، بأنه كان من المقرر أن يبدأ ماراثون مسافته 21 كيلو مترا من جامعة كشمير عندما ردد الشباب شعارات مؤيدة للحرية ورشقوا القوات التي تحرس مسيرة الماراثون بالحجارة داخل الجامعة. وأطلقت الشرطة والقوات شبه العسكرية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. وقال سيد علي جيلاني، أحد القادة البارزين في مؤتمر "الحريات" الكشميري، لقناة "جيو" إنه في ظل تأثير السلطة، تتجاهل الإدارة الهندية الحقيقة الموجودة على الأرض في كشمير. كما قال جيلاني، "إذا انتبهوا للأمر لكان الاحتلال المسلح قد انتهى منذ فترة طويلة". وجاء ماراثون الشباب بعد يومين من الإضرابات التي دعا إليها قادة "حريات".

قتل 3 أشخاص وأصيب 5 على الأقل بجروح في تبادل إطلاق نار في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان في ساعة متأخرة الجمعة، بحسب ما أكدته الشرطة. واندلعت الاشتباكات عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على عربة للشرطة كانت تقوم بدورية في ضواحي بيشاور. وقال رانا أومر المسؤول الرفيع في الشرطة: "قتل شرطي وأصيب 4 آخرون بجروح في تبادل إطلاق النار مع مسلحين، كما قتل مسلحان في الاشتباك". وأوضح أن "المسلحين أطلقوا النار على فرقتنا التي كانت تقوم بدورية روتينية في منطقة بوشتاخارا ليلا، قمنا بالرد على النيران وقتلنا اثنين من المهاجمين فيما فر آخر بعد إصابته". وأكد مسؤول كبير آخر في الشرطة هو مبارك زاب الهجوم. وتتعرض بيشاور للعديد من الهجمات التي تشنها حركة طالبان غير أن الجهة التي نفذت كمين الجمعة لم تتضح بعد.

بدأ مسؤولون بارزون في قطاع أمن الحدود من الهند وباكستان، محادثات اليوم الخميس، لتخفيف حدة التوتر بين البلدين، بعد أن قتل العديد من المدنيين أثناء الاشتباكات التي وقعت مؤخرا على الحدود. وتزعم كل من "عمر فاروق بوركي" قائد قوات المغاوير الباكستانية شبه العسكرية، و"دي كيه باتاك" قائد سلاح أمن الحدود الهندي وفدي البلدين أثناء المحادثات التي تستغرق 3 أيام في نيودلهي. وقال "في إن باراشار" المتحدث باسم أمن الحدود الهندي، إن الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار وتسلل المسلحين في كشمير عبر الحدود، تتصدر جدول أعمال المباحثات. ويشار إلى أن هناك تصاعدا في انتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار على الحدود في كشمير المبرم في عام 2003.

لقي 37 مقاتلًا من حركة طالبان و11 جنديًّا مصرعهم، خلال الساعات الـ24 الماضية، في عمليات للجيش الأفغاني ضد الحركة في عموم البلاد، فيما قُتل 3 مقاتلين آخرين من طالبان باكستان في غارة لطائرة بلا طيار. وذكر بيان لوزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الإثنين، أن العمليات جرت في محافظات كونر وغزني وخوست وباكتيكا ولوغر وقندهار وزابل وهلمند، مشيرًا إلى القبض على 10 مقاتلين آخرين جرحى. وأفاد البيان أن العمليات أسفرت أيضًا عن ضبط بنادق قناصة ومدافع ورشاشات ثقيلة، فضلًا عن سيارة مفخخة، وأكثر من 200 لغم أرضي. ومن جهة أخرى، قال الجيش الباكستاني، في بيان له، إن طائرة بلا طيار محلية الصنع تُدعى "البراق"، قصفت مواقع لحركة طالبان في منطقة وزيرستان الشمالية على الحدود مع أفغانستان، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر للحركة.