دعا الاتحاد الاوروبي كلا من إسلام آباد ونيودلهي، إلى ضبط النفس والامتناع عن التصعيد بعد غارة جوية ھندية على مواقع باكستانية. وقالت السيدة مايا كوسيانسيتش المتحدثة باسم المفوضة العليا للاتحاد الاوروبي لشؤون السياسية والامنية السيدة فيديريكا موغيريني ،في مؤتمر صحفي اليوم، نتابع عن قرب الأحداث بين الهند وباكستان ونعتقد انه من الأفضل ضبط النفس وعدم تصعيد الأوضاع أكثر. وأضافت كوسيانسيتش أن الاتحاد الأوروبي على اتصال وثيق بإسلام آباد ونيودلهي، مؤكدا أنه من الضروري أن يلتزم البلدان الجاران أقصى حالات ضبط النفس على حدودهما المشتركة. وكان الطيران الهندي نفذ غارة جوية في وقت سابق اليوم استهدفت وفقا للسيد فيجاي غوخالي، السكرتير المكلف بالشؤون الخارجية الهندي، معسكرا لجماعات مسلحة في مدينة بالاكوت بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان. وقال إن تلك الجماعات المسلحة في باكستان مسؤولة عن عدة هجمات ضد الهند... مضيفا بهذا الصدد أن نيودلهي لا تزال ملتزمة باتخاذ جميع التدابير لمكافحة الإرهاب. ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني السيد آصف غفور، إن القوات الجوية الباكستانية أحبطت هجوما هنديا بعد أن اخترقت طائرات عسكرية هندية المجال الجوي الباكستاني على الخط الفاصل في كشمير. وتزايدت حدة التوترات بين الهند وباكستان في أعقاب هجوم استهدف قبل أيام، قافلة عسكرية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وعلى إثره استدعت باكستان مفوضها السامي في الهند لإجراء مشاورات، كما استدعت الأخيرة سفيرها في إسلام آباد. يذكر أن الهند وباكستان تتنازعان السيادة الكاملة على إقليم كشمير المقسم بينهما منذ عام 1947، وتتهمان بعضهما البعض بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار أبرم بينهما في عام 2003.

أكد السيد برويز ختك وزير الدفاع الباكستاني أن انتهاك المقاتلات الهندية للمجال الجوي الباكستاني على الخط الفاصل في كشمير أمر غير مقبول. وقال ختك، في تصريح له اليوم بثته وكالة الأنباء الباكستانية، إن القوات المسلحة الباكستانية في حالة تأهب للدفاع عن بلاده ضد أي عدوان، مشددا على أن الشعب الباكستاني مستعد لدفع أي ثمن للدفاع عن سيادة البلاد. من جانبه، وصف السيد شاه محمود قريشي وزير الخارجية الباكستاني خرق مقاتلات هندية للمجال الجوي الباكستاني بأنه عدوان خطير، موضحا أن باكستان تحتفظ بالحق في الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان من قبل الهند. وأوضح قريشي في تصريح صحفي عقب ترؤسه اجتماعا رفيع المستوى في مقر وزارة الخارجية الباكستانية إننا نعتبره انتهاكا للخط الفاصل في كشمير.. مضيفا أن باكستان حذرت المجتمع الدولي من مغامرة عبر الحدود من جانب الهند. وقال وزير الخارجية الباكستاني إن بلاده ترغب في الأمن والاستقرار في المنطقة لكن الهند لا تسعى لذلك، مؤكدا أن الشعب الباكستاني كله يقف إلى جانب القوات المسلحة الباكستانية للدفاع عن البلاد. يذكر أن الهند أعلنت في وقت سابق من اليوم أن قواتها الجوية نفذت غارات استهدفت معسكرا لجماعات مسلحة في مدينة بالاكوت بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان. وتزايدت حدة التوترات بين الهند وباكستان في أعقاب الهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وقالت الهند، إن أولئك الذين خططوا للهجمات لهم صلة بباكستان، وهي تهمة نفتها باكستان بشدة، وعلى إثر ذلك قامت باكستان باستدعاء مفوضها السامي في الهند لإجراء مشاورات، كما استدعت نيودلهي سفيرها في إسلام آباد لمناقشة العلاقات مع باكستان في أعقاب الهجوم. يذكر أن إقليم كشمير مقسم بين الهند وباكستان منذ عام 1947 إثر انتهاء الاستعمار البريطاني لشبه الجزيرة الهندية، وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة عليه، وتتهمان بعضهما البعض بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بينهما في عام 2003 والذي غالبا ما يؤدي إلى سقوط قتلى في صفوف الجنود والمدنيين على الجانبين.

صرح فيجاي غوخالي، السكرتير المكلف بالشؤون الخارجية الهندي، بأن القوات الجوية الهندية نفذت غارات جوية استهدفت معسكرا لجماعات مسلحة في مدينة بالاكوت بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان. وقال غوخالي، في تصريحات صحفية نقلها راديو اول انديا الهندي، إنه تم تلقي معلومات تؤكد أن جماعات مسلحة كانت تحاول القيام بهجمات انتحارية أخرى في الهند... مضيفاً أن الهجوم الوقائي أصبح ضروريا للغاية... مشيرا إلى أنه تم القضاء على عدد كبير جداً من المسلحين وقادتهم في الغارات الجوية. وشدد المسؤول الهندي على أن تلك الجماعات المسلحة في باكستان مسؤولة عن عدة هجمات ضد الهند... مضيفا بهذا الصدد أن نيودلهي لا تزال ملتزمة باتخاذ جميع التدابير لمكافحة الإرهاب. ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني آصف غفور، إن القوات الجوية الباكستانية أحبطت هجوما هنديا بعد أن اخترقت طائرات عسكرية هندية المجال الجوي الباكستاني على الخط الفاصل في كشمير. وأوضح أن سلاح الجو الباكستاني أجبر الطائرة الهندية على التراجع وإطلاق حمولتها بالقرب من مدينة بالاكوت... مؤكداً أنه لم يكن هناك أي ضرر للبنية التحتية ولا إصابات، حسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس اوف باكستان. وتزايدت حدة التوترات بين الهند وباكستان في أعقاب الهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وقالت الهند إن أولئك الذين خططوا للهجمات لهم صلة بباكستان، وهي تهمة نفتها باكستان بشدة، وعلى إثر ذلك قامت باكستان باستدعاء مفوضها السامي في الهند لإجراء مشاورات، كما استدعت نيودلهي سفيرها في إسلام آباد لمناقشة العلاقات مع باكستان في أعقاب الهجوم. يذكر أن كشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ عام 1947 إثر انتهاء الاستعمار البريطاني لشبه الجزيرة الهندية، وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة عليها، وتتهمان بعضهما البعض بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بينهما في عام 2003 والذي غالبا ما يؤدي إلى سقوط قتلى في صفوف الجنود والمدنيين على الجانبين.

استدعت وزارة الخارجية الهندية، اليوم، السيد سهيل محمود سفير باكستان لدى نيودلهي، على خلفية الهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وذكرت وسائل إعلام هندية أن وزارة الخارجية استدعت السفير الباكستاني للاحتجاج على الهجوم، وقدمت مذكرة دبلوماسية تطالب إسلام آباد بالتحرك ضد الجماعة المسلحة التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. كما استدعت الهند السيد أجاي بيساريا مبعوثها في باكستان للتشاور. وكانت وزارة الخارجية الباكستانية قد عبرت في وقت سابق من اليوم عن القلق البالغ إزاء الهجوم، لكنها أكدت في الوقت نفسه رفضها أي تلميح من قبل العناصر في الإعلام والحكومة الهندية التي حاولت ربط الهجوم بباكستان دون تحقيقات. وأسفر هجوم بسيارة مفخخة استهدف قافلة عسكرية قرب مدينة سريناغار في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير أمس الخميس، عن مقتل 40 شخصا على الأقل، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، فيما أعلنت جماعة مسلحة متطرفة مسؤوليتها عن العملية. يذكر أن كشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ عام 1947 إثر انتهاء الاستعمار البريطاني لشبه الجزيرة الهندية، وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة عليها، وتتهمان بعضهما البعض بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بينهما في عام 2003 والذي غالبا ما يؤدي إلى سقوط قتلى في صفوف الجنود والمدنيين على الجانبين.

أعربت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم، عن رفضها الشديد لادعاءات هندية حول الهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وقال المتحدث باسم الوزارة، في بيان بثته وكالة الأنباء الباكستانية، إن بلاده تتابع بقلق بالغ تطورات الهجوم الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من رجال الأمن الهنديين، رافضا في الوقت نفسه الادعاء من قبل العناصر في الإعلام والحكومة الهندية التي حاولت ربط الهجوم بباكستان دون تحقيقات. وأكد أن باكستان تدين العنف بكافة أشكاله وأنواعه، قائلا نقوم دائما بإدانة أعمال العنف بأي مكان في العالم. يذكر أن هجوما بسيارة مفخخة استهدف قافلة عسكرية قرب مدينة /سريناغار/ في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير أمس الخميس ما أسفر عن مقتل 40 شخصا، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.

استقبل سعادة النائب العام الدكتور علي بن فطيس المري – النائب العام بمكتبه بالنيابة العامة سعادة السيد ميرزا شهزاد اكبر المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني وزير الدولة لمسائلة وحدة استعادة الاصول في مكتب رئيس الوزراء وتباحث الطرفان تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مجال العدالة الجنائية والدعم الفني وتبادل الخبرات . كما بحث الطرفان سبل التعاون مع مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة و عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمشاريع التي يمكن القيام بها . وذلك بحضور السيدة جهينة حنانو –مستشارة العدالة الجنائية في مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في باكستان.

اجتمع سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام، اليوم مع سعادة السيد ميرزا شهزاد أكبر، المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني وزير الدولة لمساءلة وحدة استعادة الأصول في مكتب رئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية. وجرى خلال الاجتماع بحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال العدالة الجنائية والدعم الفني وتبادل الخبرات.كما بحث الطرفان سبل التعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وعددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمشاريع التي يمكن القيام بها، وذلك بحضور السيدة جهينة حنانو مستشارة العدالة الجنائية في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في باكستان.