قتل أكثر من 20 شخصاً بسقوط حافلتين في وادٍ عميق إثر اصطدامهما ببعضهما البعض، اليوم الأربعاء، في مدينة روالبيندي بإقليم البنجاب شمال شرق باكستان. ونقلت قناة "سماء" الباكستانية عن ضابط شرطة المرور، اشتياق شاه، قوله إنه تم انتشال 20 جثة حتى الساعة من الحافلتين اللتين اصطدمتا ببعضهما البعض بشكل مباشر قبل أن تسقطا في الوادي. وذكرت معلومات أن 80 راكباً كانوا على متن الحافلتين. وقد هرعت فرق الإنقاذ إلى موقع الحادثة وبدأت نقل الضحايا إلى مستشفى محلي. وقد أحيط رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، علماً بالحادثتين، وطلب من المسؤولين المحليين رفع تقرير إليه.

أكد سرتاج عزيز مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الأمن القومي والشؤون الخارجية أن الولايات المتحدة لم تحقق أهدافها المعلنة في أفغانستان، والمتمثلة في إحلال السلام والقضاء على الإرهاب، وتعزيز التنمية وتحقيق الاستقرار. وقال عزيز لدى مخاطبته اليوم حفل تدشين كتاب يتعلق بموضوع الهجمات الأمريكية بالطائرات بدون طيار"إن الولايات المتحدة لم تنجح في تحقيق أهدافها ، ولكنها خلقت مشاكل لباكستان"، معلنا عن اتفاقه مع الاستنتاجات المستخلصة في الكتاب بأن واشنطن تخوض حربا خاطئة بأساليب خاطئة ومع الناس الخاطئين. وتابع "إن الولايات المتحدة تحارب الآن أولئك الناس الذين قامت هي بتدريبهم وتسليحهم وتمويلهم خلال الغزو الروسي لأفغانستان"، معتبرا أن الغارات الأمريكية باستخدام الطائرات بدون طيار في المناطق القبلية الباكستانية تعكس جهلا تاما عن قيم سكانها وتقاليدها، فلذا لم تسفر عن النتائج المرجوة إنما أتت بنتائج عكسية. وأوضح أن حكومة بلاده الحالية لم تثر هذه القضية مع الولايات المتحدة فحسب، بل رفعتها في المحافل الدولية الأخرى، كاشفا عن نيتها رفع هذه القضية بشكل أكثر فعالية خلال الأسابيع المقبلة.

أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، أن قضية الرئيس الباكستاني السابق، برويز مشرّف، شأن داخلي باكستاني، فيما دعا كافة الأطراف بسوريا للجلوس إلى طاولة المفاوضات بغية التوصل لحل سلمي للأزمة. ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن الفيصل، قوله في مؤتمر صحفي مشترك، مع مستشاره رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية، سرتاج عزيز، في إسلام آباد، أنّى لنا أن نتدخل في الشؤون الداخلية لدولة صديقة؟. وفي معرض حديثه عن سوريا، دعا الفيصل كافة الأطراف إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سلمي للأزمة. وأشار إلى، أن السعودية وباكستان، تجمعهما علاقات تاريخية وطيدة، مشدداً على استمرار بلاده بتوفير كل مساعدة ممكنة للاستقرار الاقتصادي في باكستان. وقال، أن المخططات التي يحيكها البعض لإفساد العلاقات الثنائية ستبوء بالفشل، مضيفا إن بلاده ستقدّم الدعم لباكستان في مجال الطاقة وقطاعات أخرى، مؤكداً الحاجة لبذل جهود ثنائية لاستئصال خطر الإرهاب. وإذ لفت، إلى أن القوات الدولية تنسحب من أفغانستان بحلول نهاية العام الجاري، أكّد الحاجة لبذل جهود لإيقاف الإرهابيين.

أعلنت محكمة باكستانية إرجاء جلسة الاستماع في قضية الخيانة العظمى التي يحاكم فيها رئيس البلاد السابق، برويز مشرف، حتى يوم غد، مشيرة إلى أنها ستنظر في تقرير طبي عن وضع مشرف الصحي، تم تقديمه إليها اليوم، وتعلن قرارها فيه الخميس المقبل. وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن محامي مشرف قدّم تقريراً طبياً أمام هيئة القضاة التي يرأسها القاضي فيصل عرب، الذي قال إن قرار الهيئة بشأن التقرير سيصدر الخميس القادم، بعد النظر فيه، ما سيعفي مشرّف من المثول أمام المحكمة طوال 3 أيام. ولم تعرف نتيجة التقرير، الذي زعم محامو مشرف أنهم بدورهم لا يعرفون فحواه. وقررت الهيئة إرجاء جلسة الاستماع حتى يوم غد الأربعاء. ويذكر أن مشرّف كان يخضع لعلاج للقلب في مستشفى روالبيندي العسكري في الأيام الخمسة الماضية، بعد أن نقل إليه جراء معاناته ألماً في صدره وهو في طريقه لحضور المحكمة. وكانت المحكمة أعفت مشرف، أمس الإثنين، من المثول أمامها مجدداً لدواع صحية، وأمرت محاميه بتقديم شهادة طبية حول وضعه الصحي بحلول ظهر الثلاثاء. يشار إلى أن مشرّف (70 عاماً) الذي عاد إلى باكستان في مارس الماضي بعد 3 سنوات في المنفى، يواجه تهماً بالخيانة لتعطيله الدستور وفرضه حالة الطوارئ في العام 2007 لتمديد فترة رئاسته، وتصل عقوبة هذه التهم إلى الإعدام.

التقى وزير الخارجية السعودية، الأمير سعود الفيصل، رئيس الوزراء والرئيس الباكستانيين، نواز شريف، وممنون حسين، اليوم الثلاثاء، في إسلام آباد، وبحث معهما العلاقات الثنائية. ونقلت قناة "سماء" الباكستانية عن مصادر دبلوماسية أن الفيصل نقل للقيادة الباكستانية رسالة مهمة من الملك السعودي، عبد الله بن عبد العزيز. وأشارت إلى أن الوزير السعودي بحث مع شريف وحسين قضايا على نطاق واسع، بينها علاقات التعاون الثنائية. ولفتت إلى أن مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية، سرتاج عزيز، والسفير السعودي في إسلام آباد، عبد العزيز إبراهيم الغدير، وغيرهما من المسؤولين الرفيعي المستوى حضروا الاجتماع. ومن المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية السعودي الذي وصل، أمس الإثنين، إلى إسلام آباد في زيارة رسمية تستمر يومين، قائد الجيش الباكستاني، الجنرال رحيل شريف. وكان المكتب الإعلامي للخارجية الباكستانية نفى أن يكون لزيارة الفيصل أي علاقة برئيس باكستان السابق، برويز مشرف، الذي تحدثت تقارير عن احتمال السماح له بمغادرة البلاد، مؤكداً أن "قضية مشرّف قضية باكستانية داخلية".

قتل مسؤول باكستاني سابق، نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في شمال غرب البلاد صباح اليوم الثلاثاء. وذكرت الشرطة الباكستانية، أن مسلحين مجهولين فتحوا النار على زمان شاه مسؤول بلدي سابق بمنطقة شاهدرا بمدينة مينجوره في إقليم خيبر بختون خواه، مما أدى إلى إصابته إصابة بالغة. وأضافت، أن شاه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد نقله إلى مستشفى سيدو شريف متأثرا بجراحه.

عاد عدد ضحايا الاعتداءات التي يشنها متمردون في باكستان إلى الارتفاع في 2013، 20% بعد ثلاث سنوات من الانخفاض، كما ذكر، اليوم الإثنين، تقرير مستقل رأى في ذلك فشلا لإستراتيجية "التهدئة" التي تنتهجها الحكومة. وباكستان، الدولة التي تعتبر إحدى جبهات "الحرب على الإرهاب" التي تشنها الولايات المتحدة في المنطقة، تواجه في الوقت نفسه حركة تمرد طالبان المحليين وخصوصا في شمال غرب البلاد ومدينة كراتشي في الجنوب، إضافة إلى تمرد مجموعات انفصالية في منطقة بلوشستان (جنوب غرب). وفي 2013، قتل 2451 شخصا في هجمات إرهابية مقابل 2050 شخصا في 2012، بحسب التقرير السنوي الأخير للمعهد الباكستاني للدراسات حول السلام، وهو معهد دراسات مستقل. وفي 2013، نفذت حركة طالبان الباكستانية وغيرها من المجموعات الإسلامية المسلحة أكثر من 1150 هجوما، أي بمعدل يزيد عن ثلاثة هجمات في اليوم، بينما نفذ متمردو بلوشستان أكثر من 425 هجوما، كما أوضح المعهد.

قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب 9 آخرون بجروح في انفجار وقع اليوم الإثنين، في منزل زعيم قبلي في إقليم شمال غرب باكستان المضطرب، كما أعلنت السلطات المحلية. ووقع الانفجار في قرية نائية قريبة من الحدود مع أفغانستان في "وادي تيراه" الذي غالبا ما يشهد مواجهات بين الجيش ومسلحين من حركة طالبان، كما أضافت المصادر.

قتل تلميذ واحد في تفجير انتحاري استهدف مدرسة حكومية في منطقة "هانجو" القبلية بشمال غرب باكستان. وأفادت قناة "جيو تي في" الباكستانية، اليوم الإثنين، أن تفجيراً انتحارياً وقع في مدرسة، إبراهيم زاي، الحكومية بـ"هانجو" ما أسفر عن مقتل أحد التلاميذ. ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إن انتحارياً فجر نفسه أمام بوابة المدرسة. فيما ذكرت الشرطة أن الانتحاري وصل في حافلة ركاب وفجر نفسه. وطوقت الشرطة المكان وبدأت تحقيقاتها في الحادثة. وأعلنت مجموعة الأشقر جهنكوي المحظورة مسؤوليتها عن التفجير.

قال محامي برويز مشرف اليوم الأحد، أن الحاكم العسكري الباكستاني السابق مريض ولن يتمكن من المثول أمام المحكمة الخاصة غدا الاثنين. ونقلت قناة "جيو" التليفزيونية الباكستانية عن أحمد رضا قصوري القول إنه حال عدم تمكنه من الحصول على التقرير الطبي اليوم، سيطلب من المحكمة شفهيا إعفاء مشرف من الحضور في المحكمة. وقال قصوري للقناة :"من المعروف للمحكمة والعالم بأسره أن برويز مشرف مريض ، إنه ليس رجلا عاديا ، العالم أجمع يعرفه، إنه مريض ولن يحضر أمام المحكمة غدا".كما أضاف أن الجهود تجري على قدم وساق للحصول على تقرير من الأطباء حول حالته المرضية لتقديمه إلى هيئة المحكمة.ونقل الجنرال السابق / 70 عاما / إلى معهد القلب التابع للقوات المسلحة في راوالبندي يوم الخميس الماضي بعدما شعر بآلام في الصدر بينما كان في طريقه إلى محكمة في إسلام أباد. وكان من المقرر أن توجه المحكمة الخاصة المكونة من ثلاثة قضاة رسميا تهمة الخيانة العظمى ضد مشرف، ما يعرضه حال إدانته لعقوبة تصل إلى الإعدام. وعقب التقارير عن حالته الصحية أجلت المحكمة جلسة الاستماع الخاصة بالقضية حتى غدا الإثنين. وكان مشرف رفض في مرتين سابقتن حضور جلسات الاستماع الخاصة بتلاوة لائحة الاتهام، متعللا بمخاوف أمنية. وهناك مخاوف من أن تتسبب المحاكمة في وقوع صدام بين الإدارة المدنية والجيش القوي في باكستان والذي ما زال مؤيدا للجنرال والحاكم السابق مشرف. وأقام الدعوى رئيس الوزراء الباكستاني الحالي نواز شريف، الذي أطاح به مشرف من رئاسة الحكومة في انقلاب سلمي عام 1999.

اعتقلت السلطات الباكستانية امرأة، بتهمة التسبب في قتل خادمتها البالغة من العمر 10 أعوام، حسبما قال مسؤول في شرطة لاهور محمد يوسف اليوم السبت. وقال يوسف، إن المرأة انهالت بالضرب على الفتاة، بعد أن اتهمتها بسرقة ما يعادل دولار أمريكي واحد، قبل أن تعمد إلى نقلها إلى المستشفى حيث فارقت الحياة. وكشف يوسف، أن الأطباء أبلغوا الشرطة بعدما شاهدوا آثار كدمات وتعذيب على جسد الفتاة. وفي وقت لاحق، اعترفت المرأة بضرب خادمتها بأنبوب من الصلب. يذكر أن عمالة الأطفال شائعة في باكستان. ويوظف الأطفال، الذين يأتون في الغالب من أسر شديدة الفقر والجهل، في الأعمال المنزلية وعادة ما يتعرضون لانتهاكات لفظية وبدنية وجنسية.

قتل ثمانية أشخاص، وجرح أربعة آخرون في أعمال عنف بمدينة كراتشي جنوبي باكستان خلال الساعات الـ 24 الأخيرة. وأفادت مصادر الشرطة الحكومية، أن هذه الحوادث شهدتها مناطق متفرقة بالمدينة بينها جلشن إقبال، ومسكن شورنجي، وسهراب جوت، وجلشن حديد، وبلدية تاؤن. وأضافت، أن متظاهرين خرجوا إلى شارع راشد منهاس بالمدينة، احتجاجا على أعمال العنف، وأغلقوا الطريق بعد إحراق إطارات فيه. وتشهد كراتشي منذ أربعة أشهر عملية أمنية مشتركة تنفذها الشرطة وقوات شبه عسكرية بهدف وضع حد لأعمال العنف، إلا أن الأوضاع الأمنية في هذه المدينة لا تزال خارج السيطرة عليها.

قال محامي الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف اليوم الجمعة، إن حالة الحاكم العسكري الباكستاني السابق الموجود في المستشفى بعد الشكوى من مشاكل في القلب ليست خطيرة. ونقل الرئيس السابق 70 عاما، إلى المستشفى في راوالبندي أمس الخميس، بعدما شعر بآلام في الصدر في طريقه إلى المثول أمام محكمة خاصة تتكون هيئتها من ثلاثة أعضاء في إسلام آباد. وكان من المقرر أن توجه المحكمة إلى مشرف رسميا تهمة الخيانة العظمى، مما يعني إصدار أقصى عقوبة بحقه وهي الإعدام في حال إدانته. وعقب التقارير عن حالته الصحية أجلت المحكمة جلسة الاستماع الخاصة بالقضية حتى يوم الاثنين القادم. وذكر أحمد رضا قصوري محامي مشرف لوسائل الإعلام اليوم أن الجنرال السابق لا يزال في وحدة العناية المركزة بمعهد القلب التابع للقوات المسلحة. وأضاف قصوري أن "حالة مشرف مستقرة لكن ليست خطيرة. وسيبقى في المستشفى إلى أن يتعافى بشكل كامل". وأشار إلى أن أي قرار بشأن ما إذا كان يتعين السماح بسفر مشرف إلى خارج البلاد للعلاج سيتخذه الأطباء.ومنعت الحكومة مشرف من مغادرة باكستان لكن محللين يقولون إنه يمكن أن يسافر بتصريح من المحكمة. وتتعلق القضية المرفوعة ضد مشرف بقرار لفرض حالة الطوارئ في البلاد عام 2007.

عمد مسلحون اليوم الجمعة، إلى قتل إثنين من كوادر منظمة مسلمة متشددة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، التي هي بمنأى عموما عن أعمال العنف التي تهز البلاد. وقالت مصادر أمنية، إن الأمين العام للفرع المحلي لتنظيم أهل السنة والجماعة، وهو تنظيم سني مناهض للشيعة، المفتي منير معاوية وزميله قاري أسد محمود، قتلا في أحد أحياء العاصمة. وقال غضنفر نياز أحمد المسؤول في الشرطة المحلية، إن "مسلحين فتحا النار على سيارتهما ولاذا بالفرار فورا". وأكد المتحدث باسم تنظيم أهل السنة والجماعة محمد طيب حيدري، أن "قادتنا قتلا في اعتداء استهدفهما". وتعتبر هذه الحركة بمثابة الفرع السياسي لعسكر جنقوي، وهي منظمة مسلحة تبنت العديد من الاعتداءات ضد الأقلية الشيعية التي تشكل نحو 20% من سكان باكستان البلد الذي يعد أكثر من 180 مليون نسمة.

أكدت باكستان، اليوم الجمعة، أنه لا يوجد أي تغيير في سياستها الرافضة للغارات الصاروخية الأمريكية باستخدام الطائرات "دون طيار" في الأراضي الباكستانية. وأشارت تسنيم أسلم، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، إلى أن بلادها تعتبر هذه الغارات انتهاكا لسيادتها وسلامة أراضيها.. مشددة على أن هذه الغارات تأتي بنتائج عكسية وتؤدي إلى خسائر بشرية للمدنيين الأبرياء. ومن ناحية أخرى، أوضحت المتحدثة في تصريحات لها أن باكستان ترغب في إعادة استئناف عملية المفاوضات مع الهند. وحول محاكمة الرئيس الباكستاني الأسبق الجنرال برويز مشرف بتهمة خيانة الدستور، قالت المتحدثة إن هذه المحاكمة هي "شأن داخلي لباكستان". وأشارت إلى أن باكستان ستواصل مساهمتها الإيجابية في عملية السلام الأفغاني.. معربة عن أملها أن عام 2014 سيكون عام حلول السلام والاستقرار في أفغانستان.

فشلت محاولة نسف مدرسة حكومية للبنات في شمال غرب باكستان، صباح اليوم الخميس. وأفادت الشرطة بأن مسلحين مجهولين زرعوا مواد ناسفة خارج مدرسة حكومية للبنات في منطقة "شارسده" بإقليم "خيبر بختون خواه" وتم تفجيرها، مما تسبب في تضرر بوابة المدرسة وأحد جدرانها. وبينت أنه لم تتم إصابة أي شخص في الحادث فيما باشرت الشرطة التحقيق في الحادث. يشار إلى أنه توجد هناك عناصر مناهضة لتعليم البنات في المدارس في ذلك الإقليم، فتقوم من حين لآخر بنسف مدارس البنات محاولة منها لترهيب البنات من عدم التوجه إليها منعا لمواصلة دراستهن فيها.

قتلت السلطات الأمنية الباكستانية، قائدين لحركة طالبان باكستان، في مواجهة وقعت صباح، اليوم الخميس، بمدينة كراتشي عاصمة إقليم السند جنوبي البلاد. وذكرت مصادر أمنية، أن قوات شبه عسكرية باكستانية شنت عملية مداهمة في منزل يقطنه قائد طالبان في منطقة منجو بير بالمدينة، وجرى بين الجانبين تبادل إطلاق النار مسفرا عن مقتل القائدين. ومن جانب آخر، تم استهداف دورية تابعة للشرطة بقنبلة، فجرت باستخدام جهاز تحكم عن بعد في منطقة تانك شمال غربي البلاد، مما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين بجروح. وأفادت المصادر، بأنه تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما بدأت عملية تمشيط المنطقة بعد تطويقها للبحث عن المهاجمين.

بدأت محاكمة الحاكم العسكري السابق لباكستان، برويز مشرف، بتهمة الخيانة، اليوم الأربعاء، في قضية تمثل اختبارا للعلاقات بين الحكومة المدنية والجيش. ووجهت اتهامات الخيانة لمشرف "70 عاما"، لتعطيله الدستور وفرضه حالة الطوارئ في 2007، في إطار مساعيه لتمديد فترة رئاسته في ظل معارضة متنامية وتصل عقوبة الاتهامات الموجهة إليه إلى الإعدام. ولم يمثل مشرف أمام المحكمة، ويصف القضية بأنها عملية انتقامية لها دوافع سياسية. ويقول محاموه، إنه لن يحظى بمحاكمة عادلة في باكستان، بسبب خلافاته السابقة مع القضاء فضلا عن تورط رئيس الوزراء، نواز شريف، الذي سبق أن أطاح به مشرف في انقلاب عسكري.

أطلق رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، اليوم الثلاثاء، عملية بناء أكبر محطة نووية لتوليد الطاقة في البلاد، متعهدا بتنفيذ مزيد من المشاريع لجعل المفاعلات النووية اكبر مصدر للطاقة في البلاد. وسيتم بناء المفاعل الذي تبلغ طاقته 2200 ميجاواط بمساعدة فنية من الصين، على ساحل بحر العرب على شاطئ باردايس، على بعد 40 كلم غرب كراتشي. وتوجد في باكستان ثلاثة مفاعلات نووية عاملة تولد إجمالي 740 ميجاواط تقريبا من الطاقة، وبدأ العمل على مفاعل رابع، إضافة إلى المفاعل الذي بدأ العمل فيه اليوم. وتأمل الحكومة في ان توفر المفاعلات النووية الكهرباء بكلفة منخفضة نسبيا، لتجنب حالات انقطاع الكهرباء التي يعاني منها سكان باكستان. ويعاني قطاع الكهرباء في البلاد من سوء الإدارة والفساد وفرط الاعتماد على الوقود المستورد المرتفع الثمن، ما تسبب في انقطاع الكهرباء بشكل يومي في أشهر الصيف.

قتل 3 مسلحين، وأصيب آخرون بجروح، بصاروخين أطلقتهما طائرة أمريكية من دون طيار، على مجمع قرب ميرانشاه تهسيل، في منطقة شمال وزيرستان القبلية في شمال غرب باكستان. وقالت مصادر استخبارية، اليوم الجمعة، إن طائرة أمريكية من دون طيار أطلقت صاروخين على مجمع قرب ميرانشاه تهسيل، ما أدى إلى مقتل 3 مسلحين، وإصابة آخرين بجروح. وأشارت المصادر، إلى أن هوية القتلى لم تحدد بعد، لافتة إلى أن الطائرات من دون طيار حامت حول المنطقة لساعات قبل تنفيذ العملية.