سخر الإعلامي المصري باسم يوسف، من حديث الإعلامي تامر أمين، عن وجود منظومة تسمى المجلس الأعلى للعالم الذي يتحكم في إثارة البراكين وتوجيه النيازك والزلازل لتدمير دول. وقال يوسف عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس الأربعاء: "اعتذر عن عدم الرد على التويتات، مشغول لشوشتي في فعاليات المجلس الأعلى للعالم، تحبوه كام ريختر؟". وكان الإعلامي تامر أمين، قال في حلقة من برنامجه أن هناك ما يسمى بـ"المجلس الأعلى للعالم" والذي يشن حسب زعمهم حربا كونية أو ما يسمونه الجيل الخامس من الحروب على مصر وبعض الدول العربية والذي تشكله عدد من الدول العظمى بقيادة أمريكا، ويتحكم في إثارة البراكين وتوجيه النيازك والزلازل لتدمير دول.

سخر الإعلامي المصري باسم يوسف، من اعتصام أمناء الشرطة بمصر ومطالبتهم بمطالب فئوية. وقال عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، اليوم الأحد، مرددا عبارة الرئيس السيسي لعمال مصر عندما طالبوا بزيادة المرتبات قبل عام من اليوم: "أحب أقول لأمناء الشرطة المطالبين بمطالب فئوية: إيه؟ حتاكلوا مصر؟ حتاكلوا مصر يعني؟".

رد اﻹعلامي المصري الساخر باسم يوسف على منتقديه ومهاجميه إثر تغريدته المثيرة للجدل التي غرد بها بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة، حيث وجه تساؤلاً فيها لمتابعيه: "فرحت"؟. وعبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر"، كتب: "ملحوظة: المحروق والمتغاظ واللي معندوش ثقة في نفسه مش اللي بيسأل سؤال من كلمة واحدة"، وأضاف: "ده اللي بيشتم و يتنرفز من كلمة واحدة. كل واحد وبطحته". وغرد يوسف أمس متسائلا في تغريدته: "فرحت؟"، للرد على الهاشتاج المدشن بخصوص قناة السويس الجديدة "مصر بتفرح". وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسميا مشروع قناة السويس الجديدة اليوم الخميس، ووقع وثيقة التشغيل الفعلي للقناة التي تأمل مصر في أن تسهم في تحسين الاقتصاد.

وجهت الفنانة السورية أصالة نصري، تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، للإعلامي المصري الساخر باسم يوسف ووصفته بـ"أستاذ الضمير ومعلم الكرامة". وكتبت أصالة: يالسعادتي ويالفخري بمحبة باسم يوسف لي فألف شكر للقدر الذي جمعني به أستاذ الضمير ومعلم الكرامة وبدوري أهديه أغنية الرائع سعد المجرد "معلم".

حلّ الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، ضيفًا على برنامج "يا هلا رمضان"، الذي يقدمه علي العلياني، على قناة "روتانا خليجية"، مساء أمس السبت، تحدث خلاله عن إمكانية عودة برنامج "البرنامج"، ولاعب الأهلي المُعتزل، محمد أبو تريكة. في البداية، تحدث "يوسف" عن طفولته وأسرته، وقال إنه يملك الكثير من الذكريات السعيدة من طفولته مع والده ووالدته، موضحًا أن والده كان دائم التشجيع له على تقديم برنامج "البرنامج"، رغم اختلافه معه في بعض الآراء السياسية. وعن أسباب دخوله لكلية الطب قبل تحوله إلى الإعلام قال: "دخولي لكلية الطب كان لتكملة صورة العائلة النموذجية، والثورة سبب تغير وجهتي من الطب إلى تقديم البرنامج بعدما كنت أحضر نفسي للعمل بمجال الطب". أوضح يوسف: "فكرة البرنامج جاءت بالتواصل مع صديقي المهندس طارق القزاز، هو منتج البرنامج، وهو صاحب الفكرة في 2008، بدأنا على الإنترنت، ولم نكن نطمح إلى أن ينتقل البرنامج للتليفزيون في 2011، قدر ما طمحنا إلى تقديم النموذج". وأضاف: "البرنامج لم يكن صنيعة نظام كما يُقال، بل صنيعة شباب وعقول مبدعة، وفخور بتعاملي معهم، والبرنامج أعطهم دفعة لبرامج أخرى"، متابعًا: "جزء من فريق البرنامج ذهب إلى برنامج أبلة فاهيتا، وجزء آخر صنع برامج مثل خالد منصور، وشادي ألفونس". وتابع :"رجوع البرنامج في الظروف اللي إحنا فيها صعب، ممكن أرجع ببرنامج مختلف بعيد عن السياسة، لكن الجمهور لن يتقبلني، وهتكون فيه أزمة عاطفية بيني وبينه، البرنامج كان نعمة ولعنة في نفس الوقت، لأنه حصرني في قالب مُعين، وأي حاجة هعملها هتتقارن بالبرنامج". وأعلن يوسف، رفضه تقديم "البرنامج" من خارج مصر، قائلًا: "أمامي عروض كثيرة، لكن فكرة تقديم البرنامج من أي دولة أخرى غير مطروحة، أنا كنت داخل مصر وكانوا يقولون أنني ممول من الخارج، فماذا لو عرضت البرنامج من الخارج؟!". وأبدى إعجابه بلاعب الأهلي المعتزل، محمد أبو تريكة، قائلًا: "الملاعب المصرية مجبتش زي أبو تريكة، ومش بيهمني ميوله السياسية". وأضاف: "أبو تريكة وجيله اتظلموا لأنهم لم يلعبوا في كأس العالم، جيل "2006-2010" مش هيتعوّض"، متابعًا: "أنا أهلاوي، ومعنديش مشكلة مع أي حد زملكاوي". واعتبر مقدم "البرنامج"، أن الجهاز الذي أعلن عنه الجيش المصري العام الماضي، والخاص بعلاج فيروسي "سي" و"الإيدز"، "فضيحة بكل المقاييس، وهو فعلا جهاز كفتة"، مبديًا غضبه لعدم وجود ما أسماه "رد فعل محترم من جانب المعلنين عنه".

"من يقول أن الثورة قد انتهت فهو مخطئ، لا تُهزم المقاومة في يوم وليلة أو حتى في سنة واحدة، فعندما يُنزع جدار الخوف، يمكنك أن ترى كيف يتحدث الناس، وهذا سوف يغير كل شيء حتى إذا استمرت ديكتاتورية لفترة زمنية، الشباب الآن وضع كل شيء موضع تساؤل". جاء ذلك في سياق مقابلة أجراها الإعلامي باسم يوسف مع صحيفة "تاغس إنتسايجر" السويسرية. وإلى بعض من فقرات من الحوار في خلال بضعة أشهر فحسب، أصبحت المذيع النجم في أول برنامج إخبارى ساخر في العالم العربي حقق نسبة مشاهدة 13 مليون مشاهد، أين تعلمت احتراف هذه المهنة؟. إذا كنت تقضى سبعة ساعات في غرفة العمليات، فتحتاج بالطبع الفكاهة كسلاح لكي تتغلب على المشاق اليومية. هل فشلت العديد من العمليات الجراحية التي أجريتها؟ لا، لماذا تسأل؟. الفكاهة غالبا ما تنمو من الجوانب المظلمة، فعندما تقابل شخصًا لطيفًا، تدرك في كثير من الأحيان أن لديه جانبا غير اجتماعي، مثل "عدم الانضباط في المواعيد"، ما رأيك؟. هذا هراء، بالنسبة لي كان الجانب المظلم هو ما حدث في السياسة، إنك بهذا الكلام تستهين بالمهنة لأنك حصرتها في جانب واحد فقط. الكوميدانان جون ستيوارت وستيفن كولبير قدما في الولايات المتحدة نفس ما قدمته في مصر وهو عرض "الأخبار الساخرة"، لماذا يقوم المذيع الكوميدي اليوم بعمل الصحفيين؟. لأن الصحفيين، لا يقومون بعملهم على أتم وجه، كما أن طبيعة الأخبار وخاصة الأخبار التلفزيونية قد تغيرت، وباتت تبث على مدار 24 ساعة، لذا يجب ملء تلك المساحة بأي شيء، من السبق الإعلامي، إلى اللغو والهراء. ر الوحيد الذي يجابه الصحفيين في سويسرا هو أن الصحافة مهددة من دور نشر، ما رأيك؟. أنا لا أعرف لماذا لدي شعور بأن الشباب السويسري جميعا يشعرون بالملل من الحياة في بلدهم، فأنتم تحتاجون المزيد من التغيير، ليس لدي أي مشكلة في تبديل الأماكن معكم، خذوا جواز سفري، ورقمي التأميني حتى أضفى الكوميديا على الحياة السويسرية المملة، وسأمنحكم الهدية التي دائما تريدوها من فضلكم تعالوا ونتبادل الحياة!. إذا أردت أن أستبدل معك الحياة، فماذا تتوقع أن ينتظرني في القاهرة؟. بالطبع ستمرح كثيرًا في القاهرة! فلدينا حركة المرور في القاهرة رائعة، ومستوى ممتاز من المعيشة والتعليم، والرعاية الصحية، والديمقراطية - لدينا كل شيء! هذا ما قلته بعد أخر حلقة من برنامجك "البرنامج": "نحن نعيش في دولة ديمقراطية رائعة - وكل من يقول خلاف ذلك، يجب أن يقطع لسانه". بالطبع، قلت هذا، كان ينبغي أن أقول هذا من مبدأ السخرية وإلا.. كيف كان شعورك عندما انقلب الجمهور ضدك؟ عندما كنت تسخر من الرئيس الإسلامي محمد مرسي كانوا يضحكون، لكنهم على النقيض ثاروا ضدك عندما سخرت من الرئيس السيسي، ما تعليقك؟ هذا مجرد خيال: كل ما في الأمر 20 متظاهرا مدفوعي الأجر كانوا أمام المنزل و6 صحفيين مأجورين كتبوا ضدي، هذا ليس الجمهور. هل تخليت عن تقديم البرامج الساخرة؟. لقد قلت دائما: أنا لست بطلا، ولست ناشطا، ولست سياسيا، أنا كوميديان، فإذا كان الوضع خطيرا جدا لتقديم الفكاهة، فتصبح الفكاهة بلا قيمة، ولا داعى من تقديمها إذا كانت تقمع من السلطات. أليست لديك رغبة في الاستشهاد؟ بحيث يمكن أن يطلق على ميدان التحرير بعد 200 سنة اسم باسم يوسف؟ ليس لدي أدنى اهتمام في أن يطلق اسمي على أي شيء باستثناء ابني. لماذا يخشى الحكام من الكوميديا أكثر من القنابل؟. الطغاة يرحبوا بالقنابل، لأنها ستمنحهم السلطة، فيريدون أن يقولوا للشعب: "انظروا ماذا يحدث عندما لا تتبعوني". والكوميديا؟. الكوميديا هي أفضل سلاح ضد الخوف، لذلك يريدون أن لها أن تتوقف، لكي تبقى الشعوب النامية مشلولة، لأن من يضحك، لا يخاف، ونتيجة لذلك يريد الحاكم ألا يراك ضاحكًا. كيف كان الأمر بعد القيام بثورة بعد30 عاما من الديكتاتورية؟. كان مثيرًا للغاية. كان هناك أمل بتغيير شيء جديد كل يوم، عملت كطبيب للجرحى في ميدان التحرير، ورأيت شجاعة لا تصدق من المصابين في الاستمرار. هل كان وقتا طيبًا على الرغم من كل الوفيات والإصابات؟. عندما تقضى الوقت من أجل ثورة تعلم أنه لا بد من التضحية لصالح بلدك، تماما مثل كل شيء مهم في الحياة، ثمة اتفاق على أن المشكلة مع الثورات هي: أنها جيدة جدا لإنهاء نظام، ولكن ليست كذلك لبناء ما هو قادم، حينما يكون الهدف فقط هو تدمير القديم فقط، وليس بناء الوطن الجديد.

أعلن اﻹعلامي المصري الساخر باسم يوسف اليوم السبت عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، وفاة والده المستشار رأفت يوسف، إثر تعرضه لحادث سير. وكشف يوسف عن خبر الوفاة في تغريدة قصيرة كتب فيها "توفي إلى رحمة الله والدي المستشار رأفت يوسف إثر حادث سيارة. إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون". ويبدو أن باسم يوسف لن يتمكن من حضور جنازة والده، حيث كتب في تغريدة أخرى عبر تويتر: "أرجو من وسائل الإعلام عدم مضايقة أخي أو أفراد عائلتي أثناء الدفن والجنازة كما حدث في وفاة والدتي. رجاء التحلي بالكياسة والذوق في هذا الظرف"، ومن المعروف أن باسم يعيش في الولايات المتحدة اﻷمريكية منذ عدة أشهر.

أعلن الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، عن مشاركته في حفل توزيع جوائز الإيمي الدولي في نوفمبر المقبل. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء أمس الأربعاء، أنه سيقدم برنامج "ذيع موهبتك" عبر موقع اليوتيوب، لتشجيع الشباب لإذاعة مواهبهم عبر الإنترنت، مضيفًا: "أشجع الأفكار الموجودة على الإنترنت لأني بدأت من بث حلقات البرنامج عبر اليوتيوب". وتابع: "إذا كان الحظ الآن والظروف لا تسمح بأني أظهر على التليفزيون ففي الفترة المقبلة سأهتم بفتح الفرصة لوجوه أخرى بأن يقوموا بإذاعة مواهبهم عبر اليوتيوب". وأشار إلى أن هذا البرنامج من إنتاجه الشخصي، مؤكدًا على أن العروض التي يتلقاها للظهور على التليفزيون غير مناسبة، وبها نوع من الإلهاء. واعتبر "يوسف" أن الميديا في العالم العربي لا تعطي فرصة جيدة للشباب، رافضًا الإفصاح عن مكان تواجده منعًا للتعرض لمشاكل، على حسب تعبيره. وتابع: "لا أعرف مصيري إن قررت العودة للقاهرة"، مشيرًا إلى أنه هجر الطب لأنه "نفسه اتسدت".

كشف الموقع الرسمي لجوائز اﻹيمي عن اختيار منظمو الحفل للإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، لتقديم الحفل المقبل من جوائز إيمي العالمية بمدينة نيويورك، والمقرر إقامته في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر المقبل. كما أعرب باسم نفسه عن سعادته بالاختيار عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث كتب في تغريدة قصيرة "فخور باختياري لتقديم حفل جوايز الإيمي العالمية في نيويورك نوفمبر القادم، لأول مرة يقدمها شخص من الشرق الأوسط". وفي بيان رسمي وصف رئيس اﻷكاديمية العالمية لفنون التليفزيون "إيمي"، باسم يوسف بأنه قد أصبح محلل سياسي مهم حول العالم، وبأنه صاحب موهبة غير محدودة، حيث قال "باسم يوسف، أُطلق عليه جون ستيوارت العرب إلا أنه في الواقع يمتلك موهبة ليس لها حدود". حفل جوائز إيمي العالمية يقام سنويًا منذ عام 1973، ويتم فيه تكريم اﻷعمال والبرامج التليفزيونية التي يتم إنتاجها خارج الولايات المتحدة اﻷمريكية، فيما يكرم حفل اﻹيمي الأعمال التليفزيونية الأمريكية فقط.

يتجه نظر الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، إلى العديد من المشروعات للقيام بأي منها بعد الانتهاء من التدريس لطلاب كلية كينيدي المرموقة للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد الأمريكية. فخلال ظهور له بندوة مؤخرا في إحدى شركات المحاماة بوسط بوسطن، قال الإعلامي البالغ من العمر 41 عاما إنه لم يستبعد العودة إلى شاشة التليفزيون من جديد، موضحا أنه تلقى عددا من العروض، لكن لم تجذب أي منها اهتمامه. ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن باسم يوسف قوله "جميع العروض على شاكلة: انس السياسة، لماذا لا تقدم عرضا عن الألعاب؟، هذا لا يمكننا فعله، لا يمكننا المخاطرة بالتضحية باسمنا". وأقر يوسف بأنه متمسك ببعض الأمل في العمل داخل الولايات المتحدة. وقال "ربما أمكث بالولايات المتحدة، وربما أتلقى عرضا، لكني لا أعلم بم سيشعر الرأي العام الأمريكي إزاء عربي ذي لكنة غليظة يتحدث عن السياسة الأمريكية". وخلال الندوة، قام أحد الحاضرين وسأل يوسف عما إذا كان قد صرف النظر عن مصر بالكلية، وهو ما نفاه يوسف قائلا "من السهل جدا القول إنني انسحبت، لكن إذا وضعت نفسك مكاني، أريد أن أعرف كيف سيكون رد فعلك، كل مرة أتحدث فيها أمام الناس، يعتقلون أحدا من منزله، الاستمرار في التحدث في ظل ذلك هو أنانية". وفي سياق منفصل، أشار يوسف إلى أنه لا يزال لديه أمل في أن تحدث ثورات الربيع العربي تغييرا في الشرق الأوسط، قائلا "من الغباء أن نظن أننا قمنا بثورة في 18 يوما، الأمر سيأخذ وقتا، فالثورة ليست حدثا، وإنما هي عملية". وأضاف أن الشباب هم من يملكون مفاتيح هذا التغيير، حيث قال "إنهم يسألون أسئلة لم نسألها من قبل، إنهم يتحدون السلطات الدينية والعسكرية والسياسية، لقد بدأت، فالطرق التي تستخدم ﻹخماد هؤلاء الشباب منذ عقود لم تعد تعمل الآن".

سخر الإعلامي المصري باسم يوسف، مما تناولته بعض الصحف ووسائل الإعلام المصرية، عن تجنيده من قِبل الإعلامي الأمريكي جون ستيوارت لصالح الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن تصديق الناس لتلك الأخبار أمر مخيف وغير مطمئن ويوضح ما يمكن لوسائل الإعلام فعله في عقول الناس. وقال يوسف، خلال حوار أجرته معه هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، إن علاقته بـ"ستيوارت" كانت "حبًا من أول نظرة"، وفقًا لقوله، مضيفًا بأسلوبه الساخر: اتفقت مع ستيوارت أن يجعلني مشهورًا في العالم الغربي وأنا أجعله مشهورًا في مصر. وأكد باسم أن عودة برنامجه الساخر، والذي توقف في العام الماضي لأسباب قيل إنها ضغوط سيادية، خارجة عن إرادته، مستبعدًا، في الوقت ذاته أن يعود للظهور في الفترة الحالية التي يعتبرها "غير مناسبة". وعلق الإعلامي الساخر على نظرة الغرب إليه بأنه "واجهة لمصر الليبرالية"، قائلًا: هذه مجاملة لطيفة، واجهة مصر الليبرالية، هل لدينا مصر ليبرالية؟، إذا كان الأمر كذلك سأكون سعيدًا بأنني واجهتها. وأضاف باسم: إنني في حيرة من أمري لأنهم يصفونني بالممثل الهزلي، لأنه عندما أقول إنني ممثل هزلي، يتوقع الناس أنني سأطلق النكات، لكنني أستغل الضحك والفكاهة لحث الناس على التفكير.

فاز الإعلامي المصري باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج" قبل توقفه، بالجائزة الفضية في فئة أفضل مذيع، من قبل مهرجان نيويورك، لأفضل أعمال التلفزيون والأفلام على مستوى العالم، كما حصل على شهادتي تقدير لوصوله لمرحلة الترشيحات النهائية، في فئتي الكوميديا وأفضل فريق إنتاج تقني. وأعلن المهرجان، في بيان اليوم الأربعاء، أن المسابقة ضمت هذا العام في دورتها الثامنة والخمسين 22 فئة مختلفة، تشمل الأنواع المتعددة للإنتاجات التلفزيونية والأفلام الروائية والتسجيلية، ويتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مكونة من أكثر من 160 عضوا من مختلف أنحاء العالم، من أبرز العاملين في مجال الإعلام والإنتاج الفني، حيث تجري عملية التحكيم من خلال شبكة الانترنت.

كشف الإعلامي المصري باسم يوسف، في حوار مع صحيفة "وول ستريت جورنال" عن استعداده لدخول عالم التمثيل في المرحلة المقبلة من خلال تجسيده لشخصية إرهابي كوميدي في فيلم "كوميديا العرب". وأوضح باسم يوسف أنه لا يستبعد أن يتم منعه من دخول مصر في أي وقت واصفاً حياته بمصر بالسفينة الدوارة التي لا يمكن التنبؤ بخط سيرها، وأكد أنه لم يكن يهدف من خلال برنامج "البرنامج" إلى تغيير عقول المشاهدين ولكنه حاول إمتاعهم فقط وسط ما كانوا يعانونه من ارتباك في معتقداتهم السياسية وشرح أنه لم يرغب في استكمال حلقات "البرنامج" من خارج مصر حتى لا يوضع في صورة الإعلامي الهارب. وقالت الصحيفة، أن باسم يوسف سيسافر إلى دبي ليبدأ مشروعه لاكتشاف المواهب العربية الكوميدية موضحة أنه يجمع الأموال اللازمة لإنتاج فيلم "دغدغة العمالقة" في الوقت الحالي والذي يتناول صعوده إلى الشهرة وحكاية برنامجه "البرنامج".

علمت "بوابة الشرق" أن الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف سينضم للعمل بشبكة التليفزيون العربي التي ستنطلق من لندن 25 يناير الجاري .ولم يؤكد يوسف رسميا نبأ انتقاله للتليفزيون الجديد، ولا سيما ان سبق وان كشف في تصريحات سابقة عن رفضه العمل بأي قناة خارج مصر. ولم يعرف بعد في حال انضمام باسم يوسف ، الذي سبق أن تم وقف برنامجه الساخر الشهير "البرنامج" على قناني CBC في 2013 وإم بي سي مصر في 2014 ، ما إذا كان سيقدم البرنامج نفسه على شاشة "التليفزيون العربي" أم سيقدم برنامج مختلف.المطارَدوكان الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، قد أعلن مطلع يونيو الماضي، وقف برنامجه الذي يحمل اسم "البرنامج" لأجل غير مسمى، مشيرا إلى أن "المناخ الذي تحياه مصر الآن غير مناسب لوجود نوعية البرامج الساخرة التي أقدمها".وبين في مؤتمر صحفي عقده آنذاك بمسرح "راديو" في القاهرة، والذى كان يسجل فيه حلقات برنامجه الشهير، قال يوسف بأسلوب غلب عليه التلميح لا التصريح: "قرار إيقاف البرنامج اتخذ قبل أن نقوم بتسجيل أي حلقات جديدة لأن المشكلة لم تعد مع المضمون الذى نقدمه بل مع استمرار البرنامج بنفس الشكل الذي يقدم به الآن؛ لذلك أصبح من المستحيل أن يقدم من خلال أي شاشة مصرية أو عربية أخرى؛ لأن نفس الضغوط التي مورست على قناة mbc مصر، (آخر قناة عرض عليها البرنامج) لإيقافه كانت ستمارس على أي قناة جديدة ننضم إليها".وبين حينها أنه تلقى عروضا لبث برنامجه من خلال قنوات أجنبية، لكنه رفضها "تجنبا لاتهامات التخوين والعمالة"؛ مشيرا إلى أن عروض أخرى توالت عليه لبث البرنامج من خارج مصر، لكنه رفض "حتى لا يفقد البرنامج مصداقيته لدى الشعب المصري".وكانت "فضائية mbc مصر"، أعلنت في مايو الماضي ، تأجيل عودة بث حلقات الموسم الثالث لبرنامج "البرنامج" الذي بدأ موسمه الثالث في فبراير/ شباط الماضي، قبل أن يعلن باسم يوسف توقفه .وبررت إدارة القناة قرارها، في وقتها، بـ "عدم التأثير على خيارات الناخبين في الانتخابات الرئاسية في مصر".ويتعرض برنامج "البرنامج" للأوضاع السياسية في مصر بشكل ساخر، حيث يتناول تصريحات سياسيين وإعلاميين خرجت خلال الأسبوع، واستمر البرنامج على مدار العام الذي حكم فيه الرئيس السابق محمد مرسي البلاد (من 30 يونيو/حزيران 2012 حتى 3 يوليو/تموز 2013)، رغم ما لاقاه من انتقادات من أنصار مرسي خلال هذا العام، لتعرضه لمرسي، إلا أنه تم استدعائه للتحقيق معه في بلاغات قدمت ضده.وكانت محطة "سي بي سي" الفضائية الخاصة علقت في نوفمبر 2013 برنامج يوسف الساخر "البرنامج" بعد حلقة سخر فيها من مسؤولين مصريين بينهم قائد الجيش آنذاك والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.شبكة التلفزيون العربي ومن المقرر ان تطلق "شبكة التلفزيون العربي" قناتها الأولى من العاصمة البريطانية لندن في الخامس والعشرين من يناير الجاري.وبحسب موقع الشبكة على "تويتر" فإن شبكة التلفزيون العربي هي شبكةٌ تلفزيونية عامة، تتنوع برامجها وتتوزع بين الأخبار والبرامج السياسية والاجتماعية والثقافية والترفيهية.وتهتم شبكة التلفزيون العربي بتسليط الضوء على آمال المشاهد العربي ورؤاه، ونظرته لنفسه وللعالم والمستقبل، كما تسعى لتكون صوت المشاهد.ويبدا البث التجريبي للتليفزيون بعدد من البرامج السياسية علي رأسها توك شو يومي بعنوان "العربي اليوم"، ويناقش هذا البرنامج أهم قضايا العالم العربي، ويقدمه فدى باسيل مذيعة البي بي سي سابقا وخالد الغرابلي المذيع السابق بمونت كارلو.وتطرح القناة برنامجا يوميا يقدم خريطة يومية للآراء والأفكار والمبادرات والتفاعلات على صفحات مواقع التفاعل الاجتماعي المختلفة، ويحمل هذا البرنامج عنوان "بورصة الرأي".ومن بين برامجها "بتوقيت مصر" و يتناول أبرز القضايا على الساحة المصرية، السياسية والفنية والإنسانية.

عاد الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف لتوجيه الانتقاد لسلطات الدولة، بعد فترة من الصمت. وانتقد الإعلامي الشهير عدم مصداقية ما أعلنته القوات المسلحة حول طرح "جهاز قادر على شفاء المرض من فيروس سي (التهاب الكبد)، ومن مرض الإيدز"، والذي عرف إعلاميا بجهاز "الكفتة". وكتب يوسف على حسابه الرسمي على تويتر: "انتهاء مهلة جهاز الكفتة بدون أي رد فعل أو محاسبة، الاستهزاء بالناس بقى شيء طبيعي، سلطة غير معنية بالناس و إعلام متواطئ ومنفصل عنهم".. كما انتقد باسم يوسف عدم محاسبة المسؤولين. وتعود القصة إلى بدايات عام 2014، عندما صرح اللواء إبراهيم عبد العاطي أنه اخترع جهازا يعالج من فيروس سي ومن الإيدز، وقال يومها إن "الجهاز سيأخذ الفيروس من المريض ويعطيه إصبع كفتة يتغذى عليه". وكانت المهلة قد تأجلت مرتين لطرح الجهاز، وانتهت أمس الثلاثاء 30 ديسمبر.

غرمت هيئة تحكيم مصرية المذيع الساخر باسم يوسف والشركة المنتجة لبرنامجه "البرنامج" مبلغ 100 مليون جنيه بسبب خلاف مع محطة فضائية مصرية خاصة أوقفت برنامجه الأسبوعي الساخر لانتقاده الجيش، حسب ما قال مسؤولون لوكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء. وقال محمد الأمين مالك مجموعة "سي بي سي" الفضائية المصرية الخاصة إن مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي "غرم باسم يوسف والشركة المنتجة "كيو سوفت" 50 مليون جنيه مصري (7 ملايين، أو 5.5 ملايين يورو) لكل منهما للضرر المادي والأدبي بسبب وقف البرنامج". وكانت محطة "سي بي سي" الفضائية الخاصة علقت في نوفمبر 2013 برنامج يوسف الساخر "البرنامج" بعد حلقة سخر فيها من مسؤولين مصريين بينهم قائد الجيش آنذاك والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي. وأضاف محمد الأمين أن "الأمر تجاري بحت" وان "مجموعة سي بي سي تضررت بشدة وبالتالي جاء حكمها على هذا الشكل". وصدر الحكم هذا في نهاية نوفمبر الماضي وتم تسريبه للأوساط الإعلامية قبل انتهاء الإجراءات بعد النظر بالطعون المحتملة. ورغم أن هيئة التحكيم تنظر في الأسس القانونية للاتفاقات التجارية، إلا أنها أشارت في حكمها إلى أن البرنامج لم يكن هادفا أو بناء بل ساحة "للتجريح" في الشخصيات السياسية الوطنية، داعية وسائل الإعلام أن "تقف صفا واحد خلف مصالح الوطن". وتضمن الحكم أيضا إلزام يوسف بدفع مبلغ الغرامة كاملا إذا تعثرت الشركة المنتجة له في دفع حصتها، حسب مصدر قريب من إدارة "البرنامج". وقال المصدر إن "الحكم يستهدف باسم يوسف شخصيا" والمعروف بانتقاداته اللاذعة للنظام المصري الحالي مشيرا إلى أن يوسف سيقدم طعنا على الحكم. يوسف نفسه علق على حسابه على موقع تويتر قائلا "تم الزج بي في خلاف تحكيمي تجاري أنا لست طرفا فيه يختص بإيقاف سي بي سي للبرنامج". وبررت المحطة آنذاك قراراها "بعدم التزام (باسم يوسف) بالسياسة التحريرية لقنوات سي بي سي"، وأضافت أنها قررت "إيقاف إذاعة برنامج البرنامج لحين حل المشكلات الفنية والإدارية والتجارية الخاصة بالبرنامج". ولاحقا، قام باسم يوسف المعروف باسم "جون ستيوارت مصر" بفسخ تعاقده مع المحطة بعد أن امتنعت عن إذاعة أي حلقات جديدة له ولجأ للتحكيم للسماح له بعرض برنامجه على قناة أخرى، حسب ما أفاد مصدر قريب من إدارة "البرنامج". وتؤيد الغالبية الساحقة من المحطات المصرية الخاصة قرارات الحكومة المصرية، فيما توقف عدد من المذيعين المعارضين والناقدين للسلطة في مصر عن العمل واحدا بعد الآخر.

تزايدت حدة الجدل في الشارع المصري خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تقدم أحد المحامين ببلاغ إلى النائب العام، المستشار هشام بركات، يتهم فيه الإعلامي "الساخر"، باسم يوسف، بـ"إهانة" الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأكدت وسائل إعلام رسمية ومستقلة أن مشادة كلامية نشبت بين باسم يوسف وعدد من الإعلاميين الذين كانوا يرافقون الرئيس السيسي، أثناء زيارته لمدينة نيويورك في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لحضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكتب الإعلامي خالد أبوبكر في تغريدة على حسابه الخاص بموقع "تويتر" قائلاً: "الآن في مطار نيويورك في طريق عودتنا للقاهرة، باسم يوسف تقابل معي أنا وعماد الدين حسين، وأهان السيسي وتهكم عليه وتلفظ بألفاظ خارجة وعبارات جارحة". ولم يفصح أبوبكر عن مضمون "الإهانات" التي وجهها يوسف إلى الرئيس المصري، أو "الألفاظ الخارجية" التي تلفظ بها، وكتب في تغريدة ثالثة: "ليس من العيب انتقاد أي شخص، لكن من قلة الأدب التلفظ بألفاظ خارجة وقبيحة أمام سيدات وأطفال". وفور تناقل أنباء المشادة التي شهدها مطار نيويورك، تقدم المحامي المصري، سمير صبري، ببلاغ إلى النائب العام، يطلب فيه من النيابة العامة إصدار قرار بمنع باسم يوسف من مغادرة البلاد، والتحقيق معه بتهمة "سب وقذف رئيس الجمهورية". وفي أول رد فعل له، سخر يوسف من البلاغ، وكتب على صفحته بموقع "تويتر" الثلاثاء: "بلاغ بسحب الجنسية وطردي من البلاد، وفي نفس ذات المومنت منعي من السفر.. طب أزاي؟.. على رأي أطاطا: إلهي لا تكسب ولا تخسر وتفضل كده في الأوفسايد".

خصص الإعلامي الساخر جون ستيوارت، فقرة خاصة في برنامجه الشهير"ذي ديلي شو مع جون ستيوارات" حملت عنوان "وداعا للسخرية في مصر"، تناول فيها إيقاف عرض برنامج زميله باسم يوسف "البرنامج"، كما يبدو في تسجيل فيديو منتشر. ووصف ستيوارت حظر برنامج باسم يوسف بـ "مفهوم الأولويات" الذي أراد المرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسي أن يثبت لشعبه من خلاله أنه "الرجل القوي والشجاع". كما تطرق الإعلامي الأمريكي إلى نسبة الأصوات التي حصل عليها السيسي والتي بلغت 96,9%، مشيرا إلى أنها تضاهي 98%، نسبة التصويت على رحيل اليهود (الخروج) من مصر حسب قوله. ويرى جون أن الهدف من منع "البرنامج" هو عدم إتاحة الفرصة لباسم يوسف كي يتحدث عن "العنف الطائفي ونسبة البطالة التي وصلت إلى 14% وارتفاع أسعار المواد الغذائية". في نهاية الفقرة أشاد ستيوارت بالفكاهي المصري باسم يوسف، مشيرا إلى أنه نجح مع فريق العمل في تقديم "برنامج هائل ورائع في ظروف مروعة".

قرر الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، وقف برنامجه "البرنامج" من العرض نهائيا، لما تعرض له من ضغوط على حد قوله في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، لشرح أسباب عدم عودة برنامجه في الوقت المحدد بعد انتهاء الإجازة التي تم الإعلان عنها، وذلك في مسرح راديو بوسط القاهرة. ووجه يوسف، الشكر لقناة "إم بى سى مصر" لما تعرضت له من ضغوط في سبيل عرض البرنامج وقال: "نحن صورنا الحلقة ونعلم أنها لن تذاع، لأن البرنامج لن يسمح له بالاستكمال في أي قناة داخل مصر". وأضاف يوسف: "البرنامج لن يتنقل لأي قناة أخري، ولن نعرضه من قناة أوروبية أو أجنبية، لأنه سيتعرض لكثير من الأقاويل، وهذا البرنامج من أغلى البرامج داخل الوطن العربي و لن يعرض على اليوتيوب فقط". وفي نهاية المؤتمر وجه يوسف، التحية لفريق عمل البرنامج في آخر مرة تجمعهم على مسرح راديو

أعلنت قناة "MBC مصر"، وأسرة برنامج "البرنامج" للإعلامي الساخر باسم يوسف، عن عدم عودة عرض "البرنامج" على الشاشة يوم الجمعة المقبل، في التاريخ المحدد والمعلن عنه سابقاً، وذلك بحسب ما ورد في بيان إعلامي صادر عن إدارة القناة، مساء اليوم الثلاثاء. كما تقدّمت القناة وأسرة "البرنامج" بالاعتذار من الجمهور، على أن يتم إعطاء المزيد من التفاصيل في المرحلة المقبلة.