كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية عن الأسباب الحقيقية لتفجيرات باريس، حيث قالت الكاتبة هارييت ألكسندر في مقالتها على الصحيفة، اليوم السبت، أن "هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل أكثر من 120 شخصا أثارت موجة من الغضب العالمي، لكنها، وللأسف، لم تكن مفاجأة بالنسبة للسلطات الفرنسية التي تعلم علم اليقين بالتهديدات التي تُحاك بها". وقالت ألكسندر أن كل العواصم الغربية تدرك أن الإرهابيين تساورهم رغبة جامحة في شن هجمات ضدها، لكن القليل منهم من تفاجأ بتعرض العاصمة الفرنسية باريس لهجمات للإرهابيين، لماذا؟.. الإجابة القصيرة على هذا السؤال تتلخص في أن فرنسا لديها أحد أكثر المجتمعات انقساما في عموم أوروبا. وأضافت الكاتبة أن فرنسا يتدفق عليها كميات هائلة من الأسلحة عبر حدود أوروبا القارية التي يسهل اختراقها، مما يجعلها قنبلة موقوتة كما حدث في هجمات "شارلي إيبدو" الدامية في يناير الماضي وتفجيرات باريس، أمس. وأوضحت أن هجمات العاصمة الفرنسية "انتقاما لما يحدث في سوريا"، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن بلاده ستنشر حاملة طائرات في الخليج العربي للمساعد على قتال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف إعلاميا بـ"داعش"، ما وضعه بالطبع في صدام مع قادة التنظيم. وترى الكاتبة أن المشكلة الرئيسية هي داخلية، فالشعور بالعزلة والإقصاء من الممكن أن يدلي بدلوه في هذا الصدد، مع وجد حفنة قليلة جدا من المسلمين الذين يتقلدون مناصب مرموقة في مجالي السياسة والبزنس، وفرنسا دولة علمانية تحظر على النساء المسلمات ارتداء الحجاب أو النقاب، ولم يساعد حزب "الجبهة الوطنية" اليميني في تخفيف التوتر القائم بين المجتمعات المختلفة في فرنسا. واختتمت ألكسندر مقالها قائلة: إننا لا نعرف من نفذ هجمات باريس المروعة، أمس الجمعة، ولماذا؟، ولكن السلطات الفرنسية وللأسف تعرف جيدا أن تلك الهجمات من الممكن أن تحدث في أي وقت.

أكد احد الشهود الذي كان في مسرح باتاكلان الباريسي، عندما تعرض لهجوم، مساء أمس الجمعة، أن المهاجمين كانوا يقولون قبل ارتكاب المجزرة بين الجمهور: "أنها مسؤولية هولاند، لا يجدر به التدخل في سوريا!"، مضيفًا: "كانوا ثلاثة على ما اعتقد". وأضاف بيار جانازاك مقدم البرامج على الإذاعة والتلفزيون الفرنسية، "كنت احضر الحفل الموسيقي مع شقيقتي وأصدقاء، كنا جالسين في الطابق العلوي، مضت حوالي ساعة على بدء الحفل، حين سمعنا طلقات نارية في الأسفل، ظننا في البدء أن ذلك جزء من الحفل، لكننا سرعان ما أدركنا ما يجري". وأوضح جانازاك: "كانوا ثلاثة على ما اعتقد وكانوا يطلقون النار مباشرة على الحشد، كانوا يحملون بنادق ضخمة، اعتقد أنها كلاشنيكوف، كانت تبعث دويا هائلا وراحوا يطلقون النار بدون توقف"، "كانت الدماء في كل مكان، والجثث في كل مكان.. كان جحيما". وأكد أن المهاجمين لم يكونوا ملثمين، مضيفا "فتحوا النار على الحشود بكل بساطة، بدون توقف، يتهيأ لي انه كان لديهم الكثير من الذخائر"، مضيفًا "اختبأت في الحمامات في الطابق العلوي، كنا أربعة في الحمامات، لم ياتوا إلى هناك" وقال "سمعتهم يحاولون التفاوض مع الشرطة من النافذة، سمعتهم بوضوح يقولون للرهائن (هذا بسبب هولاند، هذا بسبب رئيسكم، لا يجدر به التدخل في سوريا) وذكروا العراق أيضا"، وتابع: "ثم سمعنا إطلاق نار حين تدخلت الشرطة. كان الرصاص ينطلق في كل الاتجاهات ودوت انفجارات من جديد".

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم السبت، أن الإسلام برئ من تفجيرات باريس، وذلك خلال تدوينة له على صفحته الشخصية بـ"توتير"، داعيًا العالم مجدداً لتكثيف الجهود في محاربة الإرهاب. مجزرة باريس الشنعاء لا يقرها دين ولا عقل.الإسلام بريء من هذه التصرفات.أعزي الشعب الفرنسي وندعو العالم مجدداً لتكثيف الجهود في محاربة الارهاب — سلمان بن عبدالعزيز (@KingSalman) نوفمبر 14, 2015

أكد وزير الداخلية الألماني دي ميزير، أن بلاده اقتربت بشدة من مدى نيران الإرهاب الدولي بعد هجمات العاصمة الفرنسية باريس، يوم أمس، مضيفًا أن الوضع خطير، وعلينا التكاتف سواء كنا في الحكومة أو البرلمان، وسواء كنا في المجتمع الألماني أو في أوروبا. وأشار ميزير خلال تصريحات له عقب لقائه، اليوم، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وعدد من الوزراء المختصين بالتعامل مع عواقب الهجمات في باريس إلى أن سلطات الأمن الألمانية تتابع أية خيوط علاقات ممكنة بين ما حدث وبين ألمانيا. وأضاف أن ألمانيا اتخذت منذ، مساء أمس، الإجراءات اللازمة لضمان الأمن العام، ومن بين تلك الإجراءات التواجد المكثف، وتزويد الشرطة بأسلحة أشد فاعلية، وكذلك تشديد الرقابة على حركة الطيران والسكك الحديدية.

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إسرائيل على علاقة بتفجيرات مسرح الموت أو "باتاكلان" الذي قضي فيه 70 شخصا على الأقل بالتفجيرات التي ضربت باريس، مساء أمس الجمعة، حيث سبق وتعرض المسرح لتهديدات في عام 2008 على يد ملثمين عرب، وذلك بسبب دعمه لإسرائيل. ووفقا للصحيفة فإن عددًا من الملثمين في فرنسا قد توعدا إدارة المسرح بدفع الثمن فادحا حال استمروا في مساعدة إسرائيل، ويقول أحدهم "سنعود إلى هنا، لا كي نتحدث"، حيث قالت الصحيفة إن الـ"باتاكلان" كان يقيم كل عام أمسية لجمع التبرعات للجنود الإسرائيليين، وكان ملاك المسرح يهودا. وقال أحد الملثمين أننا نعلم أنهم يخصصون القاعة لنشاطات داعمة لإسرائيل، رغم أن الإسرائيليين عنصريون، ويناصبون العرب العداء، مضيفًا "نريد أن نكون لطفاء ونقول إنه من الأفضل بالنسبة له أن يغلق، لكننا لن نكون لطفاء على الدوام سوف تدفعون ثمن ذلك غاليا. في المرة القادمة لن نأتي كي نتحدث". وأضافت الصحيفة المسرح شهد أيضا في نفس العام نشاطات لجمع التبرعات لقوات حرس الحدود الإسرائيلية، وهو ما أدى لتنظيم تظاهرة "عنيفة" خارج المسرح، ردد خلالها عرب وفرنسيون مناهضون لإسرائيل شعارات معادية للاحتلال. واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة أن: "الفترة الأخيرة بيعت القاعة لملياردير فرنسي، ليس يهوديا، ونُقلت أمسيات التبرع لإسرائيل إلى أماكن أخرى، لكن بقيت صورة المكان كبؤرة للنشاطات اليهودية"، حيث نفت أن يكون ذلك له علاقة بالحادث الذي وقع أمس.

أثارت الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة، وأسفرت عن مقتل نحو 130 شخصا، مشاعر من الصدمة والغضب والحزن وكذلك الارتباك في الأوساط الرياضية على مستوى العالم. وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أن تلك الهجمات شكلت "صدمة قوية" بالنسبة له. وسيضع لاعبو الفرق شارات سوداء خلال المباريات في جميع المسابقات التابعة لليويفا خلال الأيام المقبلة، كما سيسبق كل مباراة الوقوف دقيقة صمت حدادا على الضحايا. كذلك وجه توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بتنكيس العلم الأولمبي، وقال باخ "تلك الهجمات صادمة للغاية. اللجنة الأولمبية الدولية تدين هذه الأعمال الوحشية الجبانة.. اليوم سيقول كل أصحاب النوايا الحسنة : نحن جميعنا فرنسيون". وأرسل الكاميروني عيسى حياتو القائم بأعمال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خطابات إلى الاتحادين الفرنسي والألماني للعبة أبدى فيها "صدمته وتضامنه". كذلك كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني من بين الشخصيات الرياضية الشهيرة التي كان لها ردود فعل على الأحداث ونادى عبر صفحته بموقع شبكة التواصل الإجتماعي "فيسبوك" :"بالحب والسلام بين البشر ووحدة العالم". وقال العداء الجامايكي أوسين بولت عبر حسابه بموقع شبكة التواصل الإجتماعي "تويتر" :"حزين للغاية لسماع نبأ الهجمات التي وقعت في باريس. تعازينا للضحايا ولأقربائهم ."كذلك كتب ليبرون جيمس نجم دوري كرة السلة الأمريكي عبر تويتر "وأنا أستعد لمباراتي كنت أفكر في مأساة باريس!.. الدعاء لعائلات الضحايا". كذلك نشر نجم التنس الإسباني رافاييل نادال رسالة عبر الفيسبوك باللغتين الفرنسية والأسبانية قال فيها "مصدوم للغاية بكل ما حدث الليلة الماضية في باريس. كل الحب والدعم لفرنسا والباريسيين". كذلك أبدى سائقو سباقات سيارات فورمولا1- دعمهم وتعازيهم فى قتلى باريس من خلال (هاشتاج) "#الصلاة لباريس"، ومن المقرر الوقوف دقيقة صمت حدادا على الضحايا قبل انطلاق سباق فورمولا1- البرازيلي غدا الأحد.وكتب البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم في تغريدة على تويتر "إنني أصلي من أجل كل من تأثروا بأحداث باريس، أرجوكم صلوا معي". وقال الألماني نيكو روزبرج زميله بفريق مرسيدس "لا أستطيع التحدث عن مأساة فرنسا. التعازي لكم."وقال نجم الجولف الألماني مارتن كايمر "أشعر بصدمة إزاء ما حدث. لدي اليوم أمور أكثر أهمية من الجولف". وكتبت لاعبة التنس الألمانية سابينه ليزيسكي "لا أعرف كيف حال الآخرين لكنني لا يمكنني النوم الآن. المأساة تزداد ألما كل دقيقة"، وكتب نجم التنس الألماني السابق بوريس بيكر "مصدوم.. غاضب.. حزين.. مرتبك."وجاءت أحداث باريس قبل شهر من سحب قرعة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا، والمقررة في 12 ديسمبر المقبل. ويتنافس 24 منتخبا في البطولة الأوروبية في تسع مدن فرنسية خلال الفترة ما بين العاشر من يونيو والعاشر من يوليو 2016. ونشر الاتحاد الألماني رسالة بخلفية سوداء على موقعه على الإنترنت ذكر فيها "إننا متحدون. تعازينا لضحايا باريس ولأقربائهم". كذلك قال لاعبو ألمانيا، الذين قضوا الليلة الماضية في الاستاد، في بيان إنهم لا يجدون تفسيرا ل"تلك الهجمات الجبانة". وأعلن نويل لو جراي رئيس الاتحاد الفرنسي اليوم أن المنتخب سيسافر إلى العاصمة البريطانية لندن في الوقت المحدد مسبقا لخوض المباراة الودية المقررة أمام نظيره الإنجليزي على ملعب "ويمبلي" يوم الثلاثاء المقبل. ومن جانبه، أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أنه قرر إقامة المباراة في موعدها تضامنا مع فرنسا. وجرى تأجيل عدد من الأحداث الرياضية التي كانت مقررة مطلع هذا الأسبوع فى فرنسا. وذكر الاتحاد الإنجليزي أنه أجرى محادثات مع مسؤولي الاتحاد الفرنسي الذين أكدوا رغبتهم في إقامة مباراة الثلاثاء في موعدها.وأضاف الاتحاد الإنجليزي في بيان "تضامنا مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نكن كل الاحترام والدعم لقرار خوض المباراة في موعدها". وتقدم الاتحاد الإنجليزي ب"خالص التعازي" لفرنسا إثر الهجمات التي شهدتها باريس، وأضاف في البيان "جميع من في الاتحاد الإنجليزي وكذلك المدير الفني للمنتخب روي هودجسون ولاعبونا ومشجعونا يدعمون فرنسا". وأشار الاتحاد الإنجليزي إلى أنه أجرى اتصالات على نطاق واسع واستشار حكومة بلاده والسلطات المعنية، وقد أيد الجميع قرار إقامة المباراة. وقال جريج دايك رئيس الاتحاد "سننتهز الفرصة لإبداء تضامننا مع الشعب الفرنسي". ومن ناحية أخرى، أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أنه سيحسم غدا الأحد قراره بشأن إقامة المباراة الودية المقررة يوم الثلاثاء المقبل أمام نظيره الهولندي في هانوفر.

أشار المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم السبت، أن المهاجمين في قاعة الحفلات بباريس تحدثوا عن سوريا والعراق. وتابع مولان: كانت هناك على ما يبدو ثلاثة فرق من المهاجمين، كما أعلن عن ارتفاع عدد من لقوا مصرعهم جراء الهجمات الإرهابية، التي وقعت في باريس أمس الجمعة، إلى 129 شخصا على الأقل، فضلا عن إصابة 352 آخرين بجروح وتصفية 7 إرهابيين. وقال مولان، أن أحد الإرهابيين الذين هاجموا صالة موسيقى "باتاكلان"، فرنسي في التاسعة والعشرين من العمر، ومعروف لدى السلطات بتطرفه، كما أكد، أن أحد الإرهابيين الانتحاريين الذين هاجموا المناطق القريبة من إستاد فرنسا "ستاد دي فرانس" كان يحمل جواز سفر سوري.

أطلق أصدقاء وعائلات ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس، حملة بحث يائسة عن أحبائهم- بما فيهم رجل بريطاني- الذين قُتلوا في مذبحة باريس التي ارتكبتها داعش. وبينما تعم الفوضى المدينة، يغرد الناس حول العالم على تويتر، آملين في الوصول إلى أخبار عن المفقودين، إذ يقوموا بنشر صور ومعلومات تتعلق المفقودين على هاشتاج #rechercheparis أو "ابحثوا في باريس". من بين هؤلاء المفقودين، نيك ألكسندر من بلدة كولشيستر في مدينة إيسكس ببريطانيا، ويقول مكتب وزارة الخارجية أنه يحقق في تقارير حول مصابين بريطانيين. رسائل أخرى على تويتر تقول: "نحن نبحث عن بريشيلا كورييرا التي يُعتقد أنها كانت في الباتاكلان مع مانو بيريز". جورج سالين هو أحد الأهالي الذين يبحثون عن أبنائهم، كتب تغريدة على تويتر الليلة الماضية، يناشد فيها بيأس العثورَ على ابنته المفقودة في مجزرة مسرح باتاكلان.

اعتقل عددا كبيرا في بروكسل، اليوم السبت، في إطار عملية واسعة للشرطة في ضاحية مولنبيك بمنطقة بروكسل على صلة باعتداءات باريس. وقال وزير العدل البلجيكي كون جينز للتلفزيون العام انه تم، اليوم، اعتقالات يمكن أن تكون على صلة بسيارة رمادية من طراز بولو تم استئجارها في بلجيكا وعثر عليها أمام (قاعة) باتاكلان في العاصمة الفرنسية التي شهدت سقوط اكبر عدد من القتلى. وقال شهود في باريس أن مهاجمين وصلوا في سيارة تحمل لوحة بلجيكية.

كتبت الفنانة لطيفة، عبر حسابها الشخصي علي موقع "تويتر": "سؤال محيرني هل هناك انتحاري رايح يفجر نفسه ويقتل ياخذ باسبوره معاه، يمكن في لجنة بالطريق"، وذلك للسخرية من الأخبار المتداولة حول إيجاد الشرطة الفرنسية لجواز سفر لشخص سوري بأحد المواقع بباريس التي شهدت انفجارات أمس. يذكر أن فرنسا، أعلنت حالة الطوارئ والحداد العام لمدة 3 أيام بعد التفجيرات الدامية التي تبناها تنظيم "داعش"، وأسفرت عن مقتل 128 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين بجروح.

أبدى البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد تضامنه مع ضحايا العمليات الإرهابية التي هزت مدينة باريس، أمس الجمعة. وكتب الدون على صفحته في "تويتر": "لا يمكنني أن أكون مختلفا أمام همجية وفظاعة العمليات الإرهابية، تضامني مع عائلات الضحايا". ونشر النجم البرتغالي صورة مركبة لمدينة باريس ملونة بألوان العلم الفرنسي، كنوع من الدعم للشعب الفرنسي بعد المأساة التي تعرض لها.

نصحت سفارة المملكة في هولندا المواطنين السعوديين المقيمين أو الزائرين، بتوخي الحذر بشكل دائم، وطالبت السفارة في تغريدة عبر حسابها على "تويتر" الموطنين، بعدم السفر لفرنسا نظراً للأحداث الأمنية الحالية، وذلك بعد سلسلة التفجيرات التي ضربت باريس، مساء أمس الجمعة، حيث راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابيين. من ناحية أخرى قالتا سفارة المملكة في فرنسا أنه لم يصدر حتى اللحظة أي بيان من قبل السلطات الفرنسية بشأن تعليق العمل بتأشيرات الشنجن أو حتى إلغاؤها، فيما دعت السفارة كافة المواطنين السعوديين إلى ملازمة سكنهم حتى يتم رفع الحظر، والتواصل مع السفارة في الحالات الطارئة: السفارة (0156794000)، شؤون السعوديين (0626238195).

قدّم موقع "فيس بوك" اليوم خياراً جديداً يتيح لرواده تغيير صورة الملف الشخصي "Profile Picture" لتَظهر ألوان العلم الفرنسي على الصورة الأصلية كعلامة مائية، تضامناَ الشعب الفرنسي. ويستطيع المستخدم عندما يرغب، تغيير صورة ملفه الشخصي مرة أخرى إلى وضعها الطبيعي. يأتي هذا في أعقاب الهجمات الإرهابية التي ضربت مناطق متفرقة من العاصمة "باريس" وخلفت أكثر من 130 قتيلاً الليلة الماضية. من موقع فيس بوك

قام مهاجمون أسبان، اليوم السبت، بإضرام النار بمسجد في بلدة دون بينيتو الأسبانية، حيث قال عمدة البلدة إنه يشتبه في أن يكون هذا الهجوم قد جاء انتقاما لسلسلة الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، بالأمس، حيث تعرض عددًا من المساجد في أوروبا لهجمات متفرقة وذلك على إثر تفجيرات باريس. وأكد العمدة خوسيه لويس كوينتانا إنه لا يستبعد إمكانية أن يكون الحريق ناجم عن هجوم انتقامي، فيما تمكن رجال الإطفاء سريعا من إخماد النيران. وإلحاق الحريق أضرار بمدخل المسجد لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، فيما قال محمد القتبى وهو شخصية إسلامية بارزة في الجالية المسلمة: "إن من فعل ذلك اختار الهدف الخطأ"، مضيفا أن الجالية المسلمة في البلدة وعددها 500 شخص مندمجة بشكل جيد مع السكان المحليين البالغ عددهم 40 ألفا. من ناحية أخرى حاول مجهولون في مدينة "روزندال"، التابعة لمقاطعة شمال برابنت الهولندية، مساء أمس الجمعة، حرق مسجد يرتاده المغاربة القاطنون في المنطقة، حيث ألحقت محاولة الحرق أضرارًا في المسجد. وقالت الشرطة الهولندية، اليوم السبت، أنها تجري التحقيقات اللازمة بشكل جدّي للكشف عن هوية الفاعلين، مؤكدة أن المسجد يعد أكبر مسجد في المنطقة.

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي كرة القدم، تضامن مجتمع كرة القدم الآسيوية بأسره مع الشعب الفرنسي وتعاطفه مع ضحايا الهجمات التي وقعت في باريس، أمس الجمعة. وأضاف الشيخ سلمان في تصريح نشره موقع الاتحاد على الإنترنت: "اليوم نقف كتفا إلى كتف بجوار كل شخص في العالم يدين هذه الاعتداءات ويعرب عن غضبه منها، وكل تعاطفنا مع الذين تأثروا بهذه الاعتداءات".

ودع مواطنيين فرنسيين، اليوم السبت، ضحايا التفجيرات التي وقعت، مساء أمس الجمعة، بوضع باقات الزهور على أرواح ضحايا الهجمات بمناطق مختلفة من العاصمة الفرنسية باريس.

خرج قطارا فائق السرعة قيد التجربة في فرنسا، اليوم السبت، عن القضبان على خط جديد للقطارات فائقة السرعة بين باريس وستراسبورج قرب الحدود الألمانية مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 32 شخص بينهم 12 بإصابات خطيرة، وذلك بعد ليلة دامية عاشتها باريس بعد تفجيرات قتلت العشرات. وأكدت شركة القطارات الوطنية الفرنسية إن الحادث وقع بسبب السرعة الزائدة، حيث كان جميع ركاب القطار وعددهم 49 من موظفيالشركة، فيما من المنتظر افتتاح الجزء الثاني من خط القطارات فائقة السرعة بين باريس وستراسبورج الذي شهد الحادث في أبريل 2016.

قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت، الوقوف دقيقة حداد في جميع المباريات التي ستقام خلال هذا الأسبوع بجميع المسابقات بإيطاليا لتكريم ضحايا الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس. وذكرت رابطة أندية دوري الدرجة الثاني في إيطاليا إن النشيد الوطني الفرنسي سيعزف وستظهر الإعلام الفرنسية قبل بداية المباريات الـ11 المقرر إقامتها. ولن تقام أي مباريات في دوري الدرجة الأولى لتوقفها بسبب المباريات الدولية.

فرضت كلا من روسيا وبريطانيا تدابير أمنية مشددة بالبلاد وذلك على إثر تفجيرات باريس، حيث فرضت وزارة النقل الروسية، اليوم السبت، تدابير مشددة على مرور الأشخاص والأمتعة في وسائل النقل العام، وذلك على ضوء الهجمات في باريس، حيث ستتضمن التدابير دوريات متواصلة بالقرب من مداخل محطات "المترو". وقال المتحدث باسم وزارة النقل الروسية، اليوم السبت، شرطة النقل ستقوم بإجراء مسح لفحص المركبات والبضائع والأمتعة من أجل الكشف عن المواد الممنوعة أو المحظور نقلها في الأماكن العامة، حسبما نقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية. من جانبه أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن السلطات شددت إجراءات الأمن، اليوم السبت، بعد هجمات باريس، موضحًا أن الشرطة عززت إجراءاتها الأمنية كعمل احترازيوتتعاون قوة مراقبة الحدود البريطانية مع نظيرتها الفرنسية في ضوءفرض قيود أشد على الحدود في فرنسا. وقال بيان الصادر، اليوم، الوزراء وافقوا على ضرورة مراجعة خطط البلاد لضماناستخلاص الدروس المستفادة، مؤكدا أن بريطانيا تعمل لضمان قدرتهاعلى الرد في حالة وقوع هجمات مسلحة.

أكدت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، أنها اعتقلت فرنسيا "41 عاما" بحوزته سلاح في مطار جاتويك، وذلك حسبما أعلنت الشرطة خلال بيان، اليوم، وذلك عقب إخلاء مبنى في المطار. وقالت شرطة ساسكس في بيانها انه "تم العثور على أمتعة شخصية وما يبدو انه مسدس وإرسالها إلى الفحص الجنائي، إلا انه لم تتحدد بعد فاعلية السلاح". وأكد المحقق نيك ماي انه "يجري التحقيق مع الرجل فيما نسعى إلى تحديد ظروف الحادث، ولكن من المبكر الآن القول ما هي نواياه أن كانت لديه نوايا"، موضحًا أنه نظرا للأحداث التي شهدتها باريس، مساء الجمعة، فان مستوى اليقظة مرتفع بشان أي حادث من هذا النوع. وقد أعيد فتح المطار لاحقا، حيث يعتبر مطار جاتويك من أكثر مطارات بريطانيا نشاطا إذ يمر به 39 مليون راكب لأكثر من 200 وجهة كل عام، كما انه اكبر مطار لشركة "آيزي جيت" الاقتصادية للطيران.