قضت محكمة في كوريا الجنوبية بالسجن 4 سنوات على السيد "وون سيه هون" الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات في فضيحة التدخل في الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد عام 2012 ، وذلك من خلال عملية إلكترونية سرية. وأقرت محكمة سول العليا الحكم على "وون سيه" الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات من عام 2009 إلى 2013، بعد حوالي سنتين من إرسال المحكمة العليا قضيته إلى محكمة أدنى لإعادة المحاكمة استنادا إلى أدلة غير كافية. واتهم "وون سيه" في عام 2013 بالتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2012 من خلال توجيه مرؤوسيه بنشر تعليقات سياسية على الإنترنت في محاولة للتأثير على الرأي العام لصالح مرشحة الحزب الحاكم آنذاك "بارك كون هيه". وبحسب وكالة أنباء يونهاب، فإن مسؤولي الوكالة "وظفوا المئات من المدنيين لنشر تعليقات سياسية على الإنترنت لصالح بارك، وضد منافسها مون جيه- إن"، حيث فازت بارك بفارق ضئيل على مون في الانتخابات. وكان المدعى عليه، البالغ من العمر 66 عاما، قد تم إطلاق سراحه بكفالة قبل عامين بناء على حكم من المحكمة العليا.. كما صدر حكم بالسجن سنتين ونصف السنة مع وقف تنفيذه لمدة 4 سنوات على مسؤولين آخرين سابقين في الوكالة.

يتعرض رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبيه، لانتقادات حادة داخل مجلس النواب في بلاده بسبب فضيحة متعلقة بمزاعم إساءة استغلال للسلطة، لكنه نفى مرارا أي علاقة له بهذا الأمر. ويزعم بعض الأطراف أن مكتب آبيه استغل نفوذه في عملية اختيار مؤسسة مشغلة لإحدى الكليات في البلاد التي يديرها صديق مقرب من رئيس الوزراء وسميت على اسمه أيضا. وقال نائب من الحزب الليبرالي الديمقراطي، إيتسونوري أونوديرا، في تصريحات اليوم الإثنين، إن الكثير من الناس في اليابان تساورهم شكوك حيال طبيعة العلاقة بين رئيس الوزراء وكوتارو كاكيه رئيس مؤسسة "كاكيه" التعليمية لاسيما عقب اختيار هذه المؤسسة لتصبح الجهة المشغلة للموقع الذي تثار حوله التساؤلات. من جانبه، أفاد شينزو آبيه، في تصريحات، بأنه لم يحاول أبدا استغلال منصبه أو مكانته لإتمام أي شيء، وأنه يود أن يشدد على أن صديقه لم يطلب منه أي شيء لصالح تأسيس الكلية الجديدة، فيما يصر نائب وزير التعليم السابق، كيهي مايكاوا، على أن مكتب رئيس الوزراء تدخل في عملية الاختيار. يشار إلى أن اتهامات بسوء استغلال السلطة كانت قد أطاحت برئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه، من منصبها في شهر مارس الماضي، وجعلتها محل متابعة قضائية إلى حد الآن.

بدأت جلسة محاكمة رئيسة كوريا الجنوبية السابقة "بارك كون-هيه" اليوم في محكمة سيول المركزية على خلفية تورطها في قضايا فساد. وأصبحت بارك الرئيسة الثالثة التي مثلت كمتهمة أمام المحكمة بعد الرئيسين السابقين جون دو هوان، ونو تيه وو. كما جلست إلى جانب بارك صديقتها تشوي سون سيل والرئيس التنفيذي لمجموعة لوتيه سين دونج بن بصفتهما متهمتين. وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية أن القضاة يعتزمون تسريع النظر في القضية نظرا لضيق الفترة القصوى المسموح بها للاعتقال التي تبلغ ستة أشهر عند المحكمة الابتدائية، وعدد التهم الكثيرة البالغ 18 تهمة، وذلك من خلال عقد 3 - 4 جلسات محاكمة أسبوعيا. الجدير بالذكر أن الرئيسة السابقة تنفي جميع التهم الموجهة إليها وتصر على براءتها. كانت النيابة العامة في كوريا الجنوبية قد أحالت الرئيسة السابقة بارك كون هيه، إلى المحاكمة بتهم تلقي رشوة بقيمة 59.2 مليار وون بصورة مباشرة أو غير مباشرة من مجموعات الأعمال، وتهما أخرى مثل الإكراه وسوء استخدام السلطة، لتكون الرئيس الثالث لكوريا الجنوبية الذي تم رفع دعوى ضده بسبب الفساد من قبل مجموعات الأعمال بعد جون دو هوان، ورو تيه وو.

أجرت النيابة العامة في كوريا الجنوبية اليوم أول تحقيق مع الرئيسة السابقة بارك كون هيه، في مركز السجن على خلفية التحقيق في فضيحة الفساد مع صديقتها المقربة تشوي سون سيل. وقالت النيابة العامة وسلطات السجون إن النيابة زارت مركز " سول للحبس " لإجراء التحقيق مع الرئيسة السابقة. يذكر أن التحقيق مع الرئيسة السابقة يجري من قبل مدير التحقيق الجنائي الثامن هان أونج جيه الذي قام بالتحقيق معها لمدة 11 ساعة في يوم 21 مارس، في حضور محاميها يو يونج ها، في مكتب الضابط بمركز سيئول للحبس، والذي تمت إعادة ترتيبه للتحقيق . وتقوم النيابة العامة بالتحقيق مع الرئيسة السابقة في 13 تهمة موجهة إليها على رأسها تلقي رشوة بقيمة 29.8 مليار وون، وإجبار الشركات الكبرى على تقديم تبرعات لمؤسستي "مير" و"كي إستورت"، والتوجيه بإعداد القائمة السوداء للفنانين. وبخصوص تهمة تلقي رشوة، تركز النيابة العامة جهودها على إثبات التواطؤ بين الرئيسة السابقة وصديقتها المقربة تشوي سون سيل. وتتجه الأنظار إلى ما إذا كانت الرئيسة السابقة ستعترف ببعض مزاعمها أو ستغير موقفها في تحقيق النيابة العامة هذا.

أعلنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، عن أنها طلبت من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال في حق الرئيسة السابقة بارك كون هيه، وذلك بعد مرور حوالي أسبوع من خضوع الرئيسة السابقة للتحقيق المباشر. وتعتبر بارك ثالث رئيس سابق أصدرت النيابة العامة مذكرة اعتقال في حقه في كوريا الجنوبية بعد رو تيه وو، وجون دو هوان. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" أنه تم توجيه 13 تهمة إلى الرئيسة السابقة بما فيها تلقي رشوة، وإساءة استخدام السلطة وغيرها. وكانت بارك قد نفت جميع الاتهامات الموجهة إليها أثناء خضوعها للتحقيق في النيابة العامة، مدعية أنها لم تقم بمؤامرة مع صديقتها تشوي سون سيل التي تمثل محور الفضيحة. وقالت النيابة العامة إن بارك نفت الاتهامات الموجهة لها رغم وجود العديد من الأدلة، إلا أن هناك قلق من تدمير الأدلة. ورأت النيابة العامة أن إصدار مذكرة اعتقال في حق بارك، هو أمر لا مفر منه إذ أن فضيحة الفساد تمثل قضية خطيرة، وأن الرئيسة السابقة تواجه تهما أكبر من تلك التي وجهت إلى الرؤساء السابقين بما فيها تلقي الرشوة "الحكم بالسجن أكثر من 10 سنوات"، وستواجه عقوبة مشددة إذا صدر الحكم بإدانتها. كما نظرت النيابة العامة في اعتقال عديد من كبار المسؤولين السابقين الآخرين فيما يتعلق بفضيحة الفساد.

بدأت النيابة العامة الكورية الجنوبية التحقيق مع الرئيسة السابقة بارك كون هيه التي يتهمها الادعاء بأنها قامت بالتواطؤ مع صديقتها تشوي سون سيل من أجل تحقيق مصالح شخصية. ويقوم بالتحقيق مع بارك مدير التحقيق الخاص الأول لي وان-سوك، ومدير التحقيق الجنائي الثامن هان أونغ-جيه بالتناوب، اللذان يتميزان بخبرتهما في التحقيق الخاص، حيث أعدت النيابة العامة المئات من الأسئلة حول التهم الموجهة إلى بارك. ومن المتوقع أن يركز التحقيق مع "بارك" التي تواجه 13 تهمة، على بعض المزاعم التي تدور حولها مثل تلقي رشوة من قبل نائب رئيس شركة سامسونغ للإلكترونيات لي جيه يونغ في مقابل تقديم امتيازات لصالح أعمال سامسونغ، وإجبار الشركات الكبرى على تقديم تبرعات لصالح مؤسستي "مير" و"كي إسبورت"، وإعداد القائمة السوداء للفنانين، وتسريب الوثائق السرية. وسبق لبارك أن نفت جميع الاتهامات الموجهة إليها في خطابها للأمة والمقابلة الصحفية والرأي المكتوب المقدم إلى المحكمة الدستورية، قائلة إنها لا تعرف شيئاً عن التهم الموجهة إليها ، وإنها لم تقدم الدعم إلى تشوي لتحقيق مصالحها الشخصية. يذكر أن الرئيسة بارك قد أقيلت من منصبها على خلفية السماح بتدخل تشوي في شؤون الدولة واستغلال النفوذ للمصالح الشخصية، وأصبحت رابع رئيس كوري جنوبي سابق يخضع للتحقيق كمشتبه به في النيابة العامة بعد الرؤساء السابقين رو تيه -وو، وجون دو -هوان، ورو مو -هيون.

أعلنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، استدعاء الرئيسة السابقة "بارك كون هيه" إلى جلسة تحقيق يوم الثلاثاء المقبل لاستجوابها في قضية الفساد والتي أدت إلى إقالتها. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" أنه من المقرر أن تخضع رئيسة كوريا السابقة بصفة مشتبه بها للتحقيق في النيابة العامة، حيث تواجه 13 تهمة بما فيها تلقي رشوة. وكانت المحكمة الدستورية قد أصدرت الأسبوع الماضي حكما بعزل الرئيسة بارك، ما أدى لفقدانها منصبها، وفي الوقت نفسه الحصانة التي كانت تحول دون التحقيق معها. وتعتبر "بارك كون هيه" رابع رئيس سابق يخضع للتحقيق في كوريا الجنوبية بصفة مشتبه به في النيابة العامة بعد الرؤساء السابقين رو تيه وو، وجون دو هوان، ورو مو هيون.

رفض الرئيس المكلف، رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هوانغ كيو آن اليوم جميع الاستقالات من قبل تسعة مستشارين للرئيسة المقالة بارك كون هيه. وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء هوانغ " إن وجود المستشارين ضروري في المرحلة الحالية لمساعدة الرئيس المكلف على ملء الفراغ في إدارة شؤون الدولة، وحل العديد من القضايا الاقتصادية والدبلوماسية الشائكة إلى جانب المساعدة في العملية الانتقالية للسلطة بالبلاد ". وكان طاقم مستشاري الرئيسة المقالة بارك قد قدموا أمس /الاثنين/ استقالاتهم إلى هوانغ متحملين المسؤولية السياسية والأخلاقية لفشلهم في أداء مهامهم المتعلقة بمساعدة الرئيسة السابقة، بعد يوم واحد من خروج الرئيسة السابقة بارك من مقرها بالقصر الرئاسي بعد تأييد المحكمة الدستورية قرار البرلمان بإقالتها لتورطها في تهم فساد . تجدر الإشارة إلى أن البرلمان الكوري قد أقر في التاسع من شهر ديسمبر الماضي عزل الرئيسة بارك كون هيه من منصبها لاتهامها بالتقصير في أداء واجبها لإعطاء المجال لصديقتها المقربة تشوي شون شيل بالتدخل في شؤون إدارة الدولة، والتواطؤ معها لابتزاز الأموال من شركات كبرى، قبل أن تقرر المحكمة الدستورية يوم /الجمعة/ الماضي إقالة بارك من منصبها بإجماع القضاة .

أقر الرئيس الكوري الجنوبي المكلف رئيس الوزراء هوانج كيو آن، اليوم الإثنين، عدم الموافقة على طلب مقدم من المدعي المستقل لتمديد فترة التحقيق في قضية الفساد التي تطال الرئيسة بارك كون هيه وصديقتها المقربة. وأعلن مكتب هوانج كيو آن، عن موقفه الرافض لطلب المدعي المستقل في مؤتمر صحفي رسمي صباح اليوم. ومع قرار الرئيس المكلف هذا، سينهي فريق المدعي المستقل نشاطه الرسمي يوم غد الثلاثاء 28 فبراير. وجاء القرار بعد 11 يوما من تلقي هوانج طلب الفريق، حيث ظل الرئيس المكلف يكرر أنه يراجع الموضوع مع متابعة سير التحقيق من قبل فريق المدعي المستقل. وواجه قرار هوانج احتجاجاً عنيفاً من قبل القوى المعارضة، حيث قال زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي وو سانج هو أنه سيبحث عن تدابير لازمة حيال قرار هوانج. وقال زعيم حزب الشعب المعارض بارك جي وون في اجتماع قادة الحزب اليوم في ديجونج: "إن الرئيس المكلف هوانج سيكون مذنبا أمام التاريخ". يذكر أن الرئيسة بارك تم تعليق جميع مهامها كرئيس بعد أن أجازت الجمعية الوطنية مشروع قانون توجيه الاتهام ضدها في مطلع ديسمبر العام الماضي على خلفية فضيحة إساءة استخدام النفوذ التي تنطوي عليها هي وصديقتها تشوى سون سيل.

قال مسؤول في فريق التحقيق مع الرئيسة السابقة لكوريا الجنوبية بارك كون هيه، إنه من المتوقع أن يجري فريق المدعي المستقل بنهاية هذا الأسبوع تحقيقاً مباشراً لسماع أقوال الرئيسة بارك، بشأن تورطها في فضيحة استغلال النفوذ، وذلك لأول مرة في تاريخ الحكومة الدستورية بكوريا الجنوبية. وقال المسؤول إنه من المتوقع أن يتم فتح التحقيق المباشر في غضون يومي 8 و10 من شهر فبراير الجاري، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن موعد التحقيق بشكل دقيق في القريب العاجل. وفي وقت سابق، كانت الرئيسة بارك، قد أعربت عن نيتها للخضوع للتحقيق المباشر من قبل فريق المدعي المستقل. ويتوقع أن يجري فريق التحقيق مهامه بشأن استجواب الرئيسة بارك على الرغم من فشله في مداهمة المكتب الرئاسي في 3 فبراير الجاري، والتي يهدف من خلالها الحصول على معلومات وأدلة تدعم موقفه في التحقيق مع الرئيسة. وأفادت وكالة "يونهاب" الكورية أنه بخصوص موقع التحقيق، فإن فريق التحقيق يصر على موقفه بضرورة استجواب الرئيسة في مكان آخر لا علاقة له بالمكتب الرئاسي، إلا أن فريق محامي الرئيسة بارك، يرى ضرورة إجراء التحقيق داخل المكتب الرئاسي لدواع أمنية. ومن المتوقع أن يتم استجواب الرئيسة بارك، إلا أن فريق المدعي المستقل لم يعلن بعد عما إذا كان سيجري التحقيق بصورة مغلقة أم لا.

قال مكتب مدع خاص في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، إنه استدعى جاي واي لي رئيس مجموعة سامسونج، بوصفه "مشتبها به" في فضيحة استغلال نفوذ تتصل برئيسة البلاد باك جون هاي. ويدرس الادعاء ما إذا كان دعم سامسونج لشركة ومؤسسات تدعمها تشوي سون إيل صديقة باك، مرتبطا بقرار صندوق لمعاشات التقاعد في 2015 تأييد صفقة اندماج مثيرة للجدل بين مؤسستين تابعتين للمجموعة، بحسب "رويترز". وأقرت سامسونج بتقديم مساهمات لمؤسستين وكذلك استشارة شركة لها صلة بتشوي، واستدعى الادعاء اثنين من كبار المسؤولين في مجموعة سامسونج هذا الأسبوع لاستجوابهما على الرغم من أنهما مصنفان كشاهدين. ويدير لي أكبر مجموعة شركات في كوريا الجنوبية منذ أصيب والده بأزمة قلبية في مايو 2014، مما أقعده عن العمل، وفي جلسة للبرلمان في ديسمبر، نفى أن تكون الشركة دفعت رشى لتمهيد الطريق لصفقة الاندماج في 2015. وقال لي كيو تشول المتحدث باسم فريق الادعاء الخاص في تصريحات صحفية إنه تم استدعاء لي للاستجواب غدا الخميس12 يناير، للاشتباه في أمور عدة منها سداد رشى، لكنه لم يذكر تفاصيل.

تواصلت المظاهرات في كوريا الجنوبية، للمطالبة باستقالة رئيسة البلاد بارك كون هيه، على خلفية الاشتباه بسماحها لصديقة لها باستغلال العلاقة معها للتأثير على شؤون الدولة. ووفق ما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، خرجت اليوم السبت، في العاصمة سول، مظاهرة قدرت الشرطة أعداد المشاركين فيها بأكثر من 170 ألفاً. وتشهد البلاد في الآونة الأخيرة، مظاهرات حاشدة، للمطالبة باستقالة الرئيسة، على خلفية الاشتباه بسماحها لصديقة لها باستغلال العلاقة معها للتأثير على شؤون الدولة، وجمع تبرعات لصالح بعض المؤسسات. وكانت السلطات في كوريا الجنوبية، قد اعتقلت في 31 أكتوبر الماضي، "تشوي صون سيل" صديقة الرئيسة، إضافةً إلى اثنين من مساعدي الأخيرة لاتهامهم بممارسة ضغوط على شركات لمنح مؤسستين تديرهما "تشوي"، مبالغ تقدر بـ 70 مليون دولار.

أجرت الرئيسة الكورية الجنوبية، بارك كون هيه، اليوم الأربعاء، تعديلات وزارية في الحكومة، شملت منصب رئاسة الوزراء ووزارتي المالية والأمن العام. وعينت "كون هيه" سكرتير الرئاسة الأسبق الأستاذ الجامعي، "كيم بيونج جون" في منصب رئيس الوزراء، بدلا من رئيس الوزراء المقال "هوانج كيو أهن"، حسبما ذكر بيان صادر عن الرئاسة الكورية الجنوبية. وعينت الرئيسة الكورية الجنوبية، أيضا رئيس لجنة الخدمات المالية "ليم جونج ريونج"، وزيرا للمالية، و"بارك سيونج جو"، وزيرا للأمن العام. وتسعى "كون هيه" لكسب ثقة الرأي العام مجددا، عقب مزاعم بسماحها لصديقتها شوي صون سيل، بالتدخل في الشؤون المهمة للدولة، رغم عدم حملها أي صفة رسمية. وقبل يومين، أوقفت السلطات الكورية الجنوبية، تشوي صون سيل، "بسبب تدخلها في أمور هامة تتعلق بشؤون الدولة". وثمة ادعاءات باختلاسها 9 ملايين دولار، من مؤسسات خيرية معنية بدعم الفعاليات الثقافية والرياضية في البلاد. وكانت العاصمة سول، قد شهدت مظاهرة شارك فيها الآلاف، احتجاجا على ادعاءات تفيد بتغاضي الرئيسة بارك كون هيه، عن تدخل صديقتها في إدارة شؤون الدولة.

دافعت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه، عن القرار الذي اتخذته سول وواشنطن لنشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدمة "ثاد" في بلادها، مؤكدة أنها لن تتراجع عن هذا القرار" من أجل حماية الأمة". وخلال ترؤسها اليوم الخميس، اجتماع مجلس الأمن الوطني الكوري الجنوبي، تعهدت بارك بتوظيف كل التدابير الضرورية لحماية الأمة من التهديدات العسكرية المستمرة من قبل كوريا الشمالية، وأصدرت تعليمات لحكومتها بأن تكون على" أهبة الاستعداد للانتقام بقوة في حال تعرضها لاستفزاز". الجدير بالذكر، أن عقد مجلس الأمن الوطني، جاء بعد يومين من إطلاق كوريا الشمالية لثلاثة صواريخ بالستية في احتجاج من بيونج يانج ضد قرار الحليفين الأمريكي والكوري الجنوبي لنشر منظومة الدفاع الصاروخي "ثاد" في بلدة "سونج جو" التي تقع في جنوب البلاد. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن الرئيسة بارك، تأكيدها أن حكومتها توصلت إلى قرار نشر "ثاد" لأنها ترى "أنه أفضل وسيلة لحماية الأمة والشعب من التهديدات الكورية الشمالية".

قالت رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه أنه "ينبغي أن توقف كوريا الشمالية تجربتها النووية والصاروخية حالا لأنها تهدد مصير الشعب الكوري وتعرقل إحلال السلام في العالم". وقالت بارك في كلمة ألقتها أمام المشاركين في مراسم "يوم الجنود"، اليوم الخميس، إن بيونج يانج ستعاني من العزلة المتفاقمة ولن تحقق النمو الاقتصادي إذا تمسكت بموقفها بشأن تطوير ترسانتها النووية". وأوضحت أن المجتمع الدولي إضافة إلى بلادها سوف تساعد كوريا الشمالية على إنعاش اقتصادها في حال جلوسها إلى طاولة الحوار بدلا من ممارسة القوة. وحذرت بارك، من أن رد بلادها "سيكون صارما على أعمال كوريا الشمالية الاستفزازية"، مضيفة "كوريا الجنوبية تعمل على أن تدرك جارتها الشمالية أنها لن تحصل على أي شيء من خلال الاستفزازات أو المواجهات علاوة على مشاركتها في جهود إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية وتطوير المنطقة وتوحيدها". وفي غضون ذلك تستعد كوريا الجنوبية للانتهاء من تطوير صواريخ بالستية يصل مدى تحليقها إلى 800 كيلومتر بحلول عام 2017 لنشرها بهدف مواجهة القدرات النووية والصاروخية الكورية الشمالية. وقال مسؤول حكومي في كوريا الجنوبية انه بموجب خطة التمديد فأقصى مدى لصواريخ الجيش الكوري الجنوبي الباليستية سوف يتم زيادته من مداها الحالي 500 كلم إلى 800 كلم ، وأشار إلى أن الجيش يهدف إلى تطوير الصواريخ الباليستية إلى 800 كلم بحلول عام 2017 ونشرها لتصبح في وضعية القتال. وأوضح عسكريون كوريون أن تطوير الصواريخ يعني أن كوريا الجنوبية ستكون قادرة على ضرب أي مكان في كوريا الشمالية من أي نقطه يتم اختيارها.

حذرت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه، من "إن كوريا الشمالية ستدفع ثمنا غاليا، إذا واصلت ارتكاب أعمال استفزازية تعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي". وأكدت بارك كون هيه، في تصريحات صحفية بثتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب اليوم الجمعة، أن حكومتها "تقوم بكل ما في وسعها من جهد دبلوماسي بالتعاون مع المجتمع الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لمنع كوريا الشمالية من القيام باستفزازات إضافية". ودعت رئيسة كوريا الجنوبية، الشمال إلى "تخليه عن سياسته التي تهدف إلى نموه الاقتصادي علاوة على تطوير ترسانته النووية في الوقت نفسه"، منوهة بأن بلادها والمجتمع الدولي تقدم للشمال مساعدات عديدة. وأشارت إلى المحادثات رفيعة المستوى بين كوريا الجنوبية والصين واليابان والمتوقع عقدها في أكتوبر أو نوفمبر القادمين، وقالت أن هذه المحادثات ستسهم في تعزيز تعاون الدول المعنية للضغط علي كوريا الشمالية. وتابعت بارك قائلة "أنها تخطط لاتخاذ إجراءات لازمة لتعزيز قدرة البلاد التنافسية، وتمهيد الطريق إلى توحيد الكوريتين سلميا خلال فترة حكمها المتبقية".

قالت الرئيسة الكورية الجنوبية، بارك كون-هيه إن عدم الاعتراف بالتاريخ هو محاولة لتغطية السماء بكف اليد، وتقييم للقدرات الذاتية بصورة مفرطة"، داعية إلى فهم التاريخ بصورة صحيحة. وأضافت بارك في تصريحات لصحيفة "الشعب" الصينية نشرتها اليوم الجمعة "هناك حاجة إلى جهد مشترك نحو المستقبل الجديد، من أجل تحويل الصراعات والمواجهة التي تجري في شمال شرق آسيا حاليا إلى السلام ونظام التعاون"، مؤكدة "تضميد جروح الماضي، يكون ممكنا في حال استيفاء هذه الأشياء". ورأت الرئيسة بارك التي تزور الصين حاليا أن "العام الحالي له مغزى كبير بكونه يشهد مرور 70 عاما على استقلال كوريا وتقسيمها إلى الشمال والجنوب بالإضافة إلى انتصار الصين على اليابان والفاشية العالمية". ويرى محللون سياسيون إن تأكيد الرئيسة بارك على "أهمية فهم التاريخ بصورة صحيحة"، يعني حثها لليابان بصورة غير مباشرة على تغيير موقفها من قضية تاريخها الاستعماري قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية.

أكدت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه، اليوم الأربعاء، أن شبه الجزيرة الكورية تشهد زيادة في حدة التوتر بسبب تهديدات كوريا الشمالية المستمرة، مطالبة بضرورة تكثيف الجهود الرامية لاستئناف الحوار بين البلدين بالتزامن مع تقوية قدراتها الأمنية. ونقلت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" عن الرئيسة بارك قولها خلال الدورة الـ17 لاجتماع مجلس الوحدة الاستشاري الوطني، إن حكومة سول تستعد لإجراء حوار عميق مع الشمال بشأن جميع القضايا المشتركة بين البلدين، إلا أن الشمال لم يظهر أي إشارة حول مقترح الحوار حتى الآن. وأكدت أن كوريا الشمالية يجب أن تجلس إلى طاولة الحوار بشجاعة من أجل البحث عن أفضل طريق، مشيرة إلى أن الكوريتين سبق أن وقعتا على سلسلة من الاتفاقات التي تؤكد على أهمية إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، ولكن لم تكن هناك مرحلة سلام في المنطقة منذ 70 عاما. وعبرت عن قلقها من تجربة كوريا الشمالية النووية، قائلة إن تصرفات الشمال لا تهدد مستقبل شعبنا الكوري فقط بل تتعداه إلى آسيا والعالم بأسره، ودعت إلى تشديد العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية إذا لم تتخل عن تحركاتها النووية الجارية. وشددت بارك على أهمية توحيد شبه الجزيرة الكورية من أجل تحقيق مزيد من التطور في المنطقة، داعية المشاركين في الاجتماع إلى مواصلة جهودهم الرامية لتمهيد الطريق للوحدة.

دعت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه، اليوم الخميس، الصين إلى التعاون من أجل إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن بارك دعت إلى ذلك خلال اجتماعها مع تشانج ده جيانج، أحد كبار المشرعين بالحزب الشيوعي الصيني الحاكم، وطالبت بارك البرلمانين الكوري الجنوبي والصيني بسرعة التصديق على اتفاقية التجارة الحرة التي يمكن أن تسرع وتيرة علاقات التعاون بين البلدين. وجاء اجتماع بارك مع تشانج، في وقت تحرز فيه كوريا الشمالية تقدما في برامجها النووية والصاروخية. من جانبه، أعرب تشانج عن توقعه بأن تتعاون سول وبكين بشكل وثيق للمساعدة في إنهاء البرنامج النووي الكوري الشمالي من خلال المحادثات السداسية. كما أعرب المسؤول الصيني عن أمله في أن تسرع سول وبكين في إنهاء الإجراءات ذات الصلة، حتى تعود اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بفوائد كبيرة على الجانبين.

دعت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه، اليوم الإثنين، كافة الأجهزة الحكومية المعنية في البلاد لاحتواء فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية . وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن الرئيسة بارك نوهت في لقاء لها مع كبار مساعديها بأن الاستجابة الأولية للحكومة لمكافحة انتشار المرض لم تكن وافية، فيما شددت على ضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية ضد الأمراض المعدية في الوقت الذي يمكن أن تنتشر فيه الأمراض المعدية الجديدة عبر الحدود. وأعربت رئيسة كوريا الجنوبية عن أملها في أن يقوم فريق العمل المشترك المؤلف من خبراء حكوميين ومدنيين بتعبئة كل الموارد الصحية لمنع أي زيادة في انتشار المرض. وجاءت تصريحات الرئيسة الكورية في الوقت الذي وصل فيه إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية إلى 18 حالة منذ الإبلاغ عن أول حالة في 20 مايو.