صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، إنه يأمل في أن يقف الرئيس المنتخب دونالد ترامب في وجه روسيا في حال الضرورة وإلا يسعى إلى تسويات بأي ثمن مع موسكو. وقال أوباما "آمل أن يكون لدى الرئيس المنتخب الإرادة في الوقوف في وجه روسيا عندما لا تحترم قيمنا والمعايير الدولية"، وجاءت تصريحات أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل التي قال إنها كانت "شريكة استثنائية" خلال رئاسته.

أقرت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، اليوم الخميس، بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأن اتفاق التبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا يمكن أن يوقع بوضعه الحالي، بينما ينذر انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا بسياسة تجارية حمائية للولايات المتحدة. وقالت ميركل "عملت دائما من اجل إبرام اتفاق للتبادل الحر مع الولايات المتحدة وحققنا تقدما في المفاوضات، لكن لا يمكن انجازها"، معبرة عن أملها في "العودة إليها يوما ما".

اختار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، شخصيات بارزة في مجالات كالرياضة وإدارة المشروعات والأعمال الخيرية والترفيه ضمن 21 شخصا سيمنحهم وسام الحرية الرئاسي، وهو أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة. وقال البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إن أوباما سيقدم الأوسمة لشخصيات منها المغني بروس سبرينجستين والمغنية ديانا روس ونجما كرة السلة الأمريكية السابقان مايكل جوردان وكريم عبدالجبار والممثلون توم هانكس وروبرت دي نيرو وروبرت ريدفورد خلال حفل سيقام بالبيت الأبيض يوم 22 نوفمبر. وأوضح أوباما في بيان: "وسام الحرية الرئاسي ليس أرفع وسام مدني في بلادنا فحسب.. بل هو تقدير لفكرة أننا جميعا بصرف النظر عن المكان الذي جئنا منه لدينا الفرصة لتغيير هذا البلد إلى الأفضل". وتمنح الميدالية سنويا لأولئك، الذي قدموا إسهامات فريدة لخدمة المصالح الأمنية والقومية الأمريكية والسلام العالمي أو لمن بذلوا جهودا ثقافية أو عامة أو خاصة كبيرة. ومن المقرر أن يغادر أوباما منصبه الذي بقي فيه 8 سنوات في يناير المقبل.

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن أرباب العمل والعمال والمستهلكين والمزارعين في بلديهما سيستفيدون بالتأكيد من اتفاق التجارة الحرة الذي يجري التفاوض عليه بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وقال أوباما وميركل في مقالة مشتركة بمجلة فيرتشافتس فوخه الألمانية، اليوم الأربعاء "الاتفاق الذي يوثق الارتباط بين اقتصادينا ويقوم على القواعد التي توافق قيمنا المشتركة، سيساعدنا على النمو خلال العقود المقبلة والحفاظ على القدرة التنافسية على الصعيد العالمي". جاءت تصريحات الزعيمين بعد انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، والذي هاجم اتفاقات التجارة الدولية في حملته الانتخابية قائلا إنها تؤثر سلبا على الوظائف الأمريكية.

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأربعاء، إنه واثق أن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي سيستمر، في مسعى لطمأنة الحلفاء من أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيحافظ على المصالح الإستراتيجية الأمريكية الأساسية في جميع أنحاء العالم. وقال أوباما خلال كلمة في العاصمة اليونانية أثينا "اليوم حلف شمال الأطلسي أعظم حلف في العالم لا يزال قويا ومستعدا كما هو الحال دوما، وأنا على ثقة من أنه مثلما ظل التزام أمريكا للحلف العابر للأطلسي صامدا سبعة عقود، سواء كان تحت إدارة ديمقراطية أم جمهورية، فإن هذا الالتزام سيستمر بما في ذلك تعهدنا والتزامنا بالدفاع عن كل حليف بموجب المعاهدة". وتابع قوله "ديمقراطياتنا تظهر أننا أقوى من الإرهابيين والأصوليين وأنصار الحكم الطلق الذين لا يتقبلون الاختلاف، والذين يحاولون تغيير أنماط حياة الناس من خلال العنف ويريدون منا أن نتخلى عن مبادئنا"، وأضاف "الديمقراطية أقوى من منظمات مثل تنظيم الدولة الإسلامية".

أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن قلقه حيال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قائلا إنه مازال لديه مخاوف من توليه للرئاسة. كما دعا أوباما الديمقراطيين إلى الكفاح من أجل الحزب خاصة بعد هزيمة الحزب في الانتخابات الرئاسية. وقال أوباما في أول مؤتمر صحافي له بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية إن علينا كحزب ديمقراطي أن نكافح في كل مكان وأن يكون لنا حضور في كل مكان. وقال أوباما إن ترامب يسعى لموازنة وعوده الانتخابية والعمل مع المختلفين معه، مضيفا أن الأخير يحتاج لإعادة النظر في تصريحاته قبل الانتخابات. وبشأن موضوع المهاجرين الذي قرر ترامب مواجهته وترحيل زهاء 3 ملايين مهاجر غير شرعي، قال أوباما إن الهجرة تخدم الاقتصاد الأمريكي. وعن موجات الغضب التي تعتري الرافضين لنتيجة الاستحقاق الرئاسي الأمريكي صرح أوباما "قلت لترامب إنه من المهم إرسال إشارات وحدة والتواصل مع الشاعرين بالقلق" مردفا "أخبرت ترامب بأن الحملة الانتخابية تختلف عن ممارسة الحكم.. يحتاج الأميركيون لوقت للتأقلم مع انتخاب رئيس جديد". وبخصوص الوضع في العراق أفصح أوباما أنه سيكون أمام ترامب المجال لاتخاذ قرارات حكيمة حول العراق، مشيرا إلى أن التحدي العاجل هو داعش وهناك تقدم يتحقق في الموصل.

وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، إلى أثينا في زيارة تستمر يومين قبل أن يتوجه إلى برلين في آخر رحلة رسمية إلى أوروبا بصفته رئيسا للولايات المتحدة. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، سيلتقي أوباما رئيس الجمهورية بروكوبيس بافلوبولوس، وبعد ذلك سيجري محادثات مع رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس، قبل أن يعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا. والأربعاء سيزور اوباما، الأكروبول ثم سيلقي خطابا حول تحديات العولمة، قبل أن يتوجه إلى برلين. ولقي أوباما الذي كان مبتسما، استقبالا حافلا من قبل وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس، الذي يتزعم أيضا حزب "اليونانيين المستقلين" (أنيل) الذي يشارك في التحالف الحكومي.

دعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الإثنين، الديمقراطيين إلى "الكفاح"، في انتقاد غير مباشر لهيلاري كلينتون التي خسرت أمام ترامب في معاقل كانت حتى الأمس تعتبر معقلا لليسار. وقال أوباما في أول مؤتمر صحفي له بعد انتصار دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية "إحدى النقاط التي يجب أن تكون واضحة أمام الديمقراطيين، أن علينا أن نكافح في كل مكان وان يكون لنا حضورا في كل مكان، وان نعمل على مستوى القاعدة".

أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلتقي ابرز الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة والرئيس الصيني شي جينبينج خلال رحلة تشمل ثلاث دول الأسبوع المقبل، لطمأنتهم بعد فوز دونالد ترامب المفاجئ بالرئاسة. وسيلتقي أوباما قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا خلال زيارة إلى برلين، وسيعقد لقاء ثنائيا مع الرئيس الصيني على هامش قمة آسيا-المحيط الهادئ في ليما بالبيرو، كما أعلن ابرز مستشار لأوباما بن رودس. وقد أثار انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة مفاجأة في العالم، ومخاوف بسبب مواقفه المثيرة للجدل خلال حملته الانتخابية.

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنه أجرى "محادثات ممتازة" مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مساء اليوم الخميس، في البيت الأبيض. وتعهد أوباما "بذل كل ما في وسعه" لمساعدة ترامب على النجاح ورد الأخير قائلا انه يتطلع "بفارغ الصبر" إلى العمل مع الرئيس المنتهية ولايته. وقال ترامب: كان شرفاً عظيما لي لقاء الرئيس أوباما.

وصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الخميس، إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس باراك أوباما، في المكتب البيضاوي بهدف بحث نقل السلطة قبل توليه منصبه رسميا في 20 يناير. ووصل رجل الأعمال الشعبوي (70 عاما) الذي انتخب الثلاثاء محدثا مفاجأة كبرى، بالسيارة بعيدا عن أنظار الصحفيين حوالي الساعة 11,00 (16,00 ت ج) بحسب مسؤول أمريكي.

يستقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، الجمهوري دونالد ترامب في البيت الأبيض، بصفته الرئيس الجديد المنتخب لأكبر قوة في العالم، في خطوة كان يصعب تصورها قبل 48 ساعة فقط. وأعلنت الرئاسة الأمريكية، أن اللقاء سيعقد عند الساعة 11.00 (16.00 ت ج)، وبعد ذلك سيتحدثان باقتضاب إلى الصحفيين. وفي الوقت نفسه، ستجتمع السيدة الأولى ميشيل أوباما في مقر إقامتها بالبيت الأبيض، بميلانيا ترامب. وقال أوباما أمس الأربعاء، عن لقائه مع الملياردير الذي فاز في الانتخابات الرئاسية: "دعوته ليأتي إلى البيت الأبيض لمناقشة كيفية تأمين انتقال ناجح".

قالت الشرطة اليونانية، إن مجهولين على دراجة نارية ألقوا عبوة ناسفة عند السفارة الفرنسية بوسط أثينا في ساعة مبكرة، اليوم الخميس، مما أدى إلى إصابة أحد الحراس. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال مسؤول: "كانت قنبلة يدوية على الأرجح.. لم تلحق أضرارا بالمبنى.. في الخارج فقط.. على الرصيف. أصيب شرطي كان بالموقع بإصابات بسيطة". ودوت أصداء الانفجار بوسط أثينا، وذكر مسؤول آخر أن المهاجمين كانوا على دراجة نارية وفقا لتصوير الكاميرات الأمنية. ويجئ الهجوم قبل أقل من أسبوع من زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأثينا. ووقوع هجمات محدودة على مصالح تجارية أو على الشرطة أو سياسيين أو سفارات من الأحداث المتكررة في اليونان التي لها سجل طويل من العنف السياسي.

حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الديمقراطيين اليوم الأربعاء، على تنحية شعورهم بخيبة الأمل جانبا بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في سباق خلافة أوباما والعمل من أجل نجاح انتقال السلطة الرئاسية. وقال أوباما في أعقاب حملة مريرة عمل فيها بجد لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في مواجهة ترامب، الذي تعهد بإلغاء إنجازات تشريعية وتنفيذية رئيسية لأوباما "كلنا نعمل الآن من أجل نجاحه في توحيد وقيادة البلاد". وأضاف أوباما "أود التأكد من تنفيذ عملية التسليم بشكل جيد لأننا جميعا في نهاية المطاف في نفس الفريق".

اتصل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالرئيس المنتخب دونالد ترامب هاتفيا في وقت مبكر، اليوم الأربعاء وهنأه بفوزه ودعاه إلى زيارة البيت الأبيض لإجراء محادثات الخميس، حسبما أفاد مكتبه. كما اتصل أوباما بالمرشحة الديمقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون، وأعرب لها عن "إعجابه بالحملة الانتخابية التي قامت بها في أنحاء البلاد" حسبما أفاد المتحدث باسم للبيت الأبيض جوش إيرنست في بيان. ومن المقرر أن يلقي أوباما كلمة في وقت لاحق الأربعاء حول نتائج الانتخابات التي أثارت صدمة في أمريكا والأسواق العالمية. وفي البيت الأبيض يعتزم أوباما مناقشة "الخطوات التي يمكن أن نتخذها كبلد للعمل معا بعد هذا الموسم الانتخابي الصعب"، بحسب ايرنست. وخلال محادثاتهما الخميس سيناقش ترامب وأوباما الانتقال الرئاسي. وأضاف إيرنست أن "ضمان الانتقال السلس للسلطة هو من أهم أولويات الرئيس التي حددها في بداية العام، واللقاء مع الرئيس المنتخب هو الخطوة التالية".

فاز الجمهوريون، اليوم الأربعاء، في مجلس الشيوخ وسيواصلون بذلك السيطرة على كل الكونجرس الأمريكي، مما يؤمن أغلبية برلمانية للرئيس المنتخب دونالد ترامب. وبسيطرتهم على البيت الأبيض والسلطة التشريعية سيتمكن الجمهوريون من وقف إصلاحات الرئيس باراك أوباما وخصوصا الإصلاح المتعلق بالضمان الصحي الذي يسمى "أوباماكير".

يختار الناخبون الأمريكيون، اليوم الثلاثاء، الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة خلفًا للرئيس باراك أوباما، من بين 4 مرشحين؛ الأوفر حظاً بينهما هما، وزير الخارجية السابقة هيلاري كلينتون "ديمقراطية"، والملياردير دونالد ترامب "جمهوري". ويخوض سباق الانتخابات إلى جانب كلينتون وترامب، الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو، رجل الأعمال ومرشح الحزب الليبريتاري "التحرريين"، غاري جونسون، إضافة إلى الطبيبة والناشطة السياسية، المرشحة عن حزب الخضر، جيل ستاين. وعلى منصب نائب الرئيس، الذي يشغله حاليا جوزيف بايدن، يتنافس الديمقراطي تيم كاين على بطاقة كلينتون الانتخابية، بينما يخوض مايك بنس على بطاقة ترامب. المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون كلينتون الأوفر حظًا وكانت استطلاعات للرأي، قد أظهرت أن كلينتون "69 عامًا" هي الأوفر حظًا من ترامب "70 عامًا" للفوز بالرئاسة بفارق ضئيل يتراوح بين نقطة و6 نقاط، لتصبح "إن تحقق ذلك" أول سيدة تجلس على مقعد الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة. لكن الاستطلاعات تظهر أيضا تقلص الهوة بين كلينتون وترامب، لاسيما مع قرار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، الجمهوري الهوى، جيمس كومي، بالتحقيق في مجموعة جديدة من المراسلات الإلكترونية، على خلفية اتهام كلينتون بتداول معلومات سرية، حين كانت وزيرة للخارجية "بين عامي 2009-2013"، عبر بريدها الشخصي، وليس بواسطة البريد الحكومي. انتخابات الرئاسة الأمريكية وبين استطلاع للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وقناة "أيه بي سي" الأمريكيتين، ونشرت الصحيفة نتائجه أول من أمس الأحد، عبر موقعها الإلكتروني، تأييد 48% من المستطلع آرائهم لكلينتون مقابل 43% أيدوا ترامب. وفي السياق ذاته، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، الأحد أن تحقيقًا حديثًا في مراسلات هيلاري كلينتون قد توصل إلى نفس النتائج، التي توصل إليها تحقيق سابق الصيف الماضي، بعدم توجيه تهم جنائية إلى كلينتون. انتخابات الرئاسة الأمريكية 200 مليون ناخب ومن الجدير بالذكر أن نحو 200 مليون ناخب أمريكي "يحق لهم التصويت"، سيتوجهون اليوم الثلاثاء، إلى مكاتب الاقتراع لاختيار الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأمريكية، بعد حملة انتخابية كبيرة لعدة أشهر قادها المرشحان، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية هيلاري كلينتون. وإضافة إلى اختيار الرئيس رقم 45 ونائب له، يختار الناخبون الأمريكيون، اليوم، الذي يعرف عادة بـ "الثلاثاء الكبير"، أعضاء مجلس النواب، وهم 435 عضوًا، إضافة إلى 34 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ، انتهت ولايتهم، وهم 24 جمهوريًا و10 ديمقراطيين، فضلًا عن أعضاء عددِ من المجالس المحلية تبعًا للولاية والمقاطعة والمدينة والمنطقة الانتخابية. انتخابات الرئاسة الأمريكية وكان الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، قد حضّ الأمريكيين على أن ينتخبوا المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون رئيسة لبلادهم، قائلًا في تجمع انتخابي في ولاية ميتشغان "شمال شرقي الولايات المتحدة"، "أطلب منكم أن تفعلوا من أجل كلينتون ما فعلتم من أجلي". واحتدمت المنافسة خلال الأيام الماضية بين المرشحين، إلا أن كلينتون ما تزال المرشحة الأوفر حظاً للفوز بـ 270 من أصل 538 صوتًا من أصوات المندوبين المطلوبة للفوز بالرئاسة. انتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون المرشح الجمهوري بانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب

جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، دعمه للمرشحة الديمقراطية إلى البيت الأبيض هيلاري كلينتون، داعياً خلال مهرجان انتخابي ضخم في فيلادلفيا الأمريكيين إلى "رفض الخوف واختيار الأمل"، عبر التصويت للمرشحة الديمقراطية، وليس لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب. وقال أوباما، أمام أكثر من 40 ألف شخص احتشدوا في فيلادلفيا "بنسلفانيا"، في تجمع انتخابي هو الأضخم على الإطلاق للمرشحة الديمقراطية: "أراهن أن حكمة الشعب الأميركي ولياقته وكرمه ستنتصر مرة جديدة يوم الانتخابات، وهذا رهان لم أخسره أبداً على الإطلاق". وأضاف: "لقد راهنتم علي، وأنا كنت دوماً ممتناً لذلك، كانت رهاناتي دوماً أفضل، لأنني راهنت دوماً عليكم". ومن جانبها، شنت كلينتون هجوماً عنيفاً على منافسها الجمهوري ترامب، خلال هذا المهرجان أمس الإثنين، واصفة إياه بـ"المدفع الفالت"، الذي لا يمكن التكهن بأفعاله أو أضراره الخارجة حتى عن إرادته. واعتبرت أن الناخبين أمامهم "خيار واضح في هذه الانتخابات، خيار بين القسمة والوحدة".

وجه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، انتقادات لاذعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" بسبب إعادة فتح قضية البريد الإلكتروني الخاص لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والمرشحة الديمقراطية الحالية للانتخابات الرئاسية، قبل 11 يوما فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية. وقال أوباما، في حوار إعلامي، إن "قرار "إف بي آي" بإعادة فتح القضية من جديد دون توضيح التفاصيل كاملة أدى إلى تلميحات واتهامات من الممكن أن تؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية بين كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب الأسبوع المقبل". وأوضح الرئيس الأمريكي: "أعتقد أن هناك عرفا عندما نقوم بإجراء تحقيقات، فنحن لا نعمل بناء على تلميحات أو معلومات غير مكتملة أو تسريبات.. نحن نعمل بناء على قرارات فعلية وملموسة يتم اتخاذها". وشدد أوباما على ثقته التامة في كلينتون، قائلا: "أنا اعرفها جيدا، ولم أكن لأدعمها إذا ما كنت أثق في نزاهتها ثقة مطلقة". وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي قد أرسل خطابا إلى الكونجرس يوم الجمعة الماضي، قال فيه "إن معلومات جديدة ظهرت بشأن قضية البريد الإلكتروني الخاص الذي استخدمته كلينتون أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية"، وهي القضية التي كان "إف بي آي" قد انتهى منها في يوليو الماضي، وأوصي بعدم ملاحقة كلينتون جنائيا.

يكثف الرئيس الأمريكي باراك أوباما جهوده لضمان انتخاب هيلاري كلينتون خليفة له، ويركز من اجل نقل الحماسة التي يثيرها بين مؤيديه إلى المرشحة الديمقراطية على عبارة يمكن أن تختصر هذه الرسالة هي "افعلوا ذلك من اجلي". ويتمتع أوباما الذي شارفت ولايته على الانتهاء بنسبة شعبية يمكن أن يحسده عليها العديد من الرؤساء المنتهية ولاياتهم (54% بحسب الاستطلاع الأخير لمعهد جالوب)، وفي الأيام الأخيرة المتبقية له، يذرع أوباما الولايات التي يتوقع أن تشهد المنافسة الأكبر في الاستحقاق الرئاسي في الثامن من نوفمبر الحالي. وفي كل محطة، لن يوفر أوباما المديح لـ"هيلاري" التي "لم يكن أي رجل أو امرأة يوما مؤهلا مثلها لهذا المنصب"، والانتقادات لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب الذي "قال انه سيكون مستشارا لنفسه لأنه يتمتع بالقدرات العقلية الكافية لذلك، لكن من يتكلم بهذا الشكل فعلا؟". لكن أوباما لا ينسى اللجوء غالبا إلى الدعابة أو التركيز على الجانب الشخصي، وقال أمام المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في فيلادلفيا في أواخر يوليو "اسالكم أن تبذلوا لهيلاري كلينتون ما بذلتموه لأجلي".