أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
ركزت الصحف العالمية، الصادرة اليوم الثلاثاء، على مجموعة من الأخبار والموضوعات ومن أبرزها نفي خالد مشعل أي علاقة لحماس باختطاف الإسرائيليين الثلاثة، وانخفاض شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب سياسته الحالية في العراق. يديعوت أحرونوت قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، إن الحركة الإسلامية لا تملك أي معلومات عن مصير الشباب الثلاثة المفقودين. ولم يؤكد مشعل ما إذا كانت حماس خلف عملية الخطف، وأضاف أنه في حال التأكد من أن مجموعة فلسطينية هي من تقف خلف عملية الاختطاف، فيجب أن نحييها على هذه الخطوة. وقال مشعل في مقابلة تلفزيونية إن "أيادي الخاطفين مباركة، خصوصا وأن المعتقلات الإسرائيلية لا زالت مليئة بالأسرى الفلسطينيين." ذا تلجراف يبدو أن الدعوة للجهاد وقتال "داعش" لا تقتصر على السياسيين ورجال الدين، بل امتدت إلى أهل المغنى، فقد أطلق المغني العراقي قاسم سلطان أغنية يدعو فيها لقتال المتشددين، مرتديا بذلة عسكرية، وتحيط به الدبابات والأسلحة. وقد أثارت هذه الدعوة حفيظة البعض في العراق، خصوصا أولئك الذين يتذكرون أغنية سابقة لسلطان يمتدح في الرئيس العراقي السابق صدام حسين إبان الهجوم الأمريكي على العراق. وتحمل الأغنيتين ذات التوجه الوطني والبطولي، وتمتدحان السيوف القوية للعراقيين التي تقف في وجه كل معتد. نيويورك تايمز أظهر استطلاع للرأي أن معظم الأمريكيين غير راضين عن سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما فيما يتعلق بالعراق، برغم رضا بعضهم عن إرساله مستشارين عسكريين لمواجهة الخطر المتنامي لداعش. ويتخوف البعض من أن أي تدخل أمريكي في العراق قد يؤدي إلى حرب طويلة الأمد ستكلف الأمريكيين غاليا.
208
| 24 يونيو 2014
قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، نصيحة بسيطة مستقاة من تجربته كأب لابنتين في سن المراهقة. وقال أوباما في مقابلة بثتها قناة سي.إن.إن التلفزيونية الأمريكية، مساء أمس "إعطوهم (الأطفال) حبا غير مشروط ثم بعض النظام والقواعد وهم يصبحون عادة في أحسن حال". وصرح الرئيس الأمريكي، بأنه هو وزوجته ميشيل أوباما كانا على قناعة كاملة باعطاء ابنتيهما ماليا (16 عاما) وساشا (13 عاما) مهاما محددة. وقال أوباما في المقابلة "فور أن يبدأوا (الأطفال) في فهم الكلمات عليك أن تكلفهم ببعض المهام. وأضاف "إستحم..أكمل طعامك.. إجمع اللعب من على الأرض. وحين يصبحون في السادسة عشرة يكونون في أحسن حال وان كانوا لا يمضون معك وقتا كافيا كما تريد".
194
| 24 يونيو 2014
أوباما يهدد بوتين بفرض عقوبات جديدة على خلفية أوكرانيا واشنطن - وكالات حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، من إن روسيا قد تواجه عقوبات جديدة إذا لم توقف تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا وتتوقف عن دعم المنشقين. وقال البيت الأبيض إن التحذير جاء في مكالمة هاتفية بين أوباما وبوتين، دعا خلالها الرئيس الأمريكي موسكو، إلى اتخاذ "خطوات ملموسة" لنزع فتيل التصعيد في أوكرانيا. من جانبه شدد بوتين لأوباما "على أن وقفا حقيقيا للمعارك وبداية محادثات مباشرة بين طرفي النزاع يجب أن يكونا أهم أولوية لتطبيع الوضع في مناطق جنوب شرق" أوكرانيا، بحسب بيان للكرملين.
144
| 23 يونيو 2014
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأحد، إنه لا توجد معارضة معتدلة داخل سوريا قادرة على هزيمة بشار الأسد. وفي مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي بي إس CBS" الأمريكية، قال أوباما إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) "استغل حدوث فراغ في السلطة في سوريا لجمع الأسلحة والموارد وتوسيع سلطته وقوته على الأرض". ورداً على سؤال فيما إذا قررت واشنطن دعم قوات المعارضة المعتدلة في سوريا، فهل سيكون هذا الفراغ موجوداً، فأجاب أوباما: "فكرة وجود قوة سوريا معتدلة جاهزة لهزيمة الأسد ليست صحيحة وبالتالي، فإنه بكل الأحوال الفراغ سيكون موجوداً". وأوضح أوباما أن إدارته "استهلكت وقتاً كبيراً في العمل مع المعارضة السورية المعتدلة"، ولكن وجود معارضة مثل هذه قادرة على الإطاحة ببشار يبدو الأمر غير واقعي و"فانتازيا"، بحسب تعبيره. ويعد تصريح أوباما بمثابة نعي لأي وعود سبق أن أطلقت بشأن تسليح "المعارضة المعتدلة"، كما يؤكد على سياسة الرئيس الأمريكي الانكفائية، لاسيما تجاه سوريا، حتى ولو كان ثمن ذلك "الفراغ" الذي سيؤدي إلى فوضى عارمة، بشكل أو بآخر.
265
| 22 يونيو 2014
قال الرئيس باراك أوباما، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة مستعدة لإرسال ما يصل إلى 300 مستشار عسكري إلى العراق ومستعدة أيضا لتوجيه ضربات انتقائية لمحاربة مسلحين متشددين في هذا البلد. وأضاف أوباما، أن القوات الأمريكية لن تعود إلى القتال في العراق، وتابع، أن وزير الخارجية جون كيري سيتوجه مطلع الأسبوع لعقد اجتماعات في الشرق الأوسط وأوروبا. وحث أوباما القادة العراقيين على أن يرتقوا فوق خلافاتهم وأن يتحدوا من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة. في سياق متصل، قال الرئيس أوباما، إن إيران يمكن أن تلعب دورا بناء في العراق إذا حذت حذو الولايات المتحدة في الضغط من أجل احترام جميع الأطراف داخل العراق. وأضاف أوباما، أن الولايات المتحدة ضغطت على إيران كي لا تشجع على خطوات من شأنها أن تؤدي إلى حرب أهلية في العراق.
102
| 19 يونيو 2014
أعلن مسؤول أمريكي، اليوم الخميس، أن واشنطن تبحث إرسال 100 عنصر من القوات الخاصة إلى بغداد، لدعم الجيش العراقي الذي يواجه هجوم المقاتلين، لكنها لا تنوي توجيه ضربات جوية. وقال هذا المسؤول رافضا كشف هويته، إن الرئيس باراك أوباما، الذي سيتحدث عن الأزمة العراقية مساء اليوم، "يميل" إلى عمل محدود "يشارك" فيه هؤلاء العناصر إلى جانب القوات العراقية لكنه لا يعتزم شن غارات جوية أمريكية.
258
| 19 يونيو 2014
تعرض الرئيس باراك أوباما لضغط من مشرعين أمريكيين، لإقناع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتنحي بسبب ما يرونه فشلاً في القيادة في وجه تمرد يعرض بلاده للخطر. وفي حين عقد أوباما اجتماعاً مع زعماء الكونجرس لبحث الخيارات الأمريكية في العراق انضم مسؤولون كبار في الحكومة الأمريكية إلى جماعة المنتقدين للمالكي وتحميله مسؤولية الخطأ في علاج الانقسامات الطائفية التي استغلها المتشددون المسلحون. وأطلع أوباما زعماء الكونجرس أمس الأربعاء، على الوضع في العراق واستعرض معهم ما يراه من خيارات "لزيادة المساعدة الأمنية" للعراق الذي يكافح جماعات مسلحة، من بينها "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام". وقال البيت الأبيض، في بيان بعد الاجتماع "قدم الرئيس تقريراً عن جهود الحكومة الأمريكية لمواجهة خطر تنظيم الدولة الإسلامية من خلال حث زعماء العراق على أن ينحوا جانباً الأجندات الطائفية وأن يتحدوا بإحساس الوحدة الوطنية". وتقول واشنطن التي سحبت قواتها من العراق عام 2011، إن بغداد يجب أن تتخذ خطوات نحو المصالحة الطائفية قبل أن يقرر أوباما أي تحرك عسكري ضد المسلحين المناوئين للمالكي، الذي لم يبد أي استعداد لتشكيل حكومة تستوعب كل الأطياف. وقالت رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ السناتور الديمقراطية ديان فاينشتاين "بصراحة.. حكومة المالكي يجب أن تذهب إذا أردت أي مصالحة". أما السناتور الجمهوري جون مكين فقد دعا خلال حديث له بمجلس الشيوخ إلى استخدام القوة الجوية في العراق، لكنه حث أيضاً أوباما على "أن يوضح للمالكي أن وقته انتهى". ومع أن إدارة أوباما لم تطلب علناً رحيل المالكي، لكنها أظهرت علامات استياء منه، بحسب رويترز. وقال وزير الدفاع تشاك هاجل في جلسة بالكونجرس "هذه الحكومة الحالية في العراق لم تنجز مطلقاً الالتزامات التي قطعتها لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع السنة والأكراد والشيعة". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، إن المالكي لم يفعل ما فيه الكفاية "ليحكم بطريقة تتسم بالاشتمال وعدم الإقصاء وأنه ساهم في خلق الوضع والأزمة التي نشهدها اليوم في العراق"، لكنه أوضح عندما سئل عن تنحي المالكي "من الواضح أن هذا الأمر ليس لنا أن نقرره". استبعاد الدور القتالي وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، في جلسة في الكونجرس، الأربعاء إن حكومة المالكي التي يقودها الشيعة طلبت قوة جوية أمريكية لمساعدتها في التصدي للمسلحين الذين اجتاحوا شمال البلاد. ولم يقل ديمبسي ما إذا كانت واشنطن ستلبي الطلب العراقي أم لا، لكنه أشار إلى أن الجيش الأمريكي ليس في عجلة لشن ضربات جوية في العراق، مشيراً إلى ضرورة استيضاح الوضع المضطرب على الأرض حتى يمكن اختيار أي أهداف "بشكل رشيد"، وهو الرأي الذي يتفق معه أوباما على ما يبدو إلى حد كبير. وفي وقت سابق، قال مسؤولو البيت الأبيض أن أوباما استبعد احتمال إعادة قوات للقيام بدور قتالي هناك، وهو إجراء يعارضه أعضاء في الحزب الديمقراطي أيضاً. ويتركز كثير من الاهتمام على احتمال تنفيذ ضربات جوية سواء بطائرات حربية أو طائرات دون طيار لكن مسؤولين أمريكيين أبدوا قلقهم من احتمال إصابة الأهداف الخطأ والتسبب بخسائر بشرية بين المدنيين. وتشتمل الخيارات محل الدراسة على تكثيف عمليات تدريب القوات العراقية ربما باستخدام قوات أمريكية خاصة والتعجيل بتسليم أسلحة وزيادة أنشطة تبادل المعلومات الاستخباراتية. وتشير تصريحات مسؤولين أمريكيين في الآونة الأخيرة إلى أن أي دور عسكري أمريكي سيكون موجهاً وانتقائياً إلا أنه إذا قررت حكومة أوباما المضي قدما بتوجيه ضربات، فإنها قد تكون هجمات محدودة بطائرات غير مأهولة مثل تلك التي تستخدم في باكستان واليمن.
495
| 19 يونيو 2014
يجتمع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما مع قادة الكونجرس الأمريكي في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، وذلك لمناقشة الخيارات العسكرية المحتملة في الأزمة العراقية. ومن المقرر أن يتم عقد الاجتماع في البيت الأبيض، وسيركز على الوسائل التي يمكن للولايات المتحدة أن تستخدمها لمنع زحف الجهاديين في العراق، وفقا لوسائل إعلام مختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية. وسيحتاج أوباما إلى موافقة الكونجرس بمجرد أن يتخذ قراره، فيما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الضربات الجوية الأمريكية ضد المسلحين السنة التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام سوف تكون ذات جدوى. وقد أعلن أوباما بالفعل أنه سيتم إرسال 275 جنديا أمريكيا إضافيا إلى العراق لحماية السفارة الأمريكية هناك.
170
| 18 يونيو 2014
قال السناتور الجمهوريالكبير في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش مكونيل، اليوم الثلاثاء، إنالرئيس باراك أوباما، دعا زعماء مجلسي الشيوخ والنواب للاجتماع فيالبيت الأبيض غدا الأربعاء لبحث الأوضاع في العراق. وأضاف للصحفيين في مقر الكونجرس، أن الدعوة وجهت له هو وزعيمالأغلبية في مجلس الشيوخ هاري ريد ورئيس مجلس النواب جون بوينروزعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب نانسي بيلوسي.
145
| 17 يونيو 2014
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، إن أحمد أبو ختالة، الذي يشتبه أنه قاد الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012 والذي اعتقل حديثا سيواجه نظام العدالة الأمريكي "بكامل قوته". وفي بيان نشره البيت الأبيض، قال أوباما، إنه وافق على تنفيذ العملية في ليبيا التي اعتقل خلالها أبو ختالة بيد قوات أمريكية تعمل مع أفراد من وكالات إنفاذ القانون. وقال أوباما، "منذ الهجمات القاتلة على منشآتنا في بنغازي أعطيت أولوية للعثور على المسؤولين عن مقتل 4 أمريكيين شجعان وتقديمهم للعدالة". وتابع "حقيقة أنه (ابو ختالة) محتجز لدى أمريكا الآن دليل على الجهود المضنية لجيشنا وأفراد وكالات إنفاذ القانون والمخابرات، بسبب شجاعتهم واحترافيتهم سيواجه هذا الشخص الآن القوة الكاملة لنظام العدالة الأمريكي".
244
| 17 يونيو 2014
بعد عامين ونصف العام من إنهاء الرئيس، باراك أوباما، حربا أمريكية طويلة في العراق تبدو خياراته لمساعدة الحكومة العراقية في دحر هجوم للمتشددين ضئيلة وسط تزايد الشكوك أيضا حول مدى فاعلية الضربات الجوية حال اللجوء إليها. ضربات جوية أمريكية وسيكشف أوباما خلال الأيام القادمة، عن المدى الذي يمكن من خلاله التعامل مع الأزمة في العراق حيث يزحف متشددون جنوبا صوب العاصمة بغداد في حملة تهدف إلى إعادة إحياء خلافة إسلامية على مساحة من الأراضي تمتد عبر العراق وسوريا. واستبعد أوباما، إرسال قوات لكن مسؤولين أمريكيين يقولون، إن الخيارات المطروحة تشمل توجيه ضربات جوية ضد مسلحين يهددون الحكومة التي يقودها المالكي، والإسراع بإرسال أسلحة وتوسيع نطاق تدريب قوات الأمن العراقية. وقال مسؤولون، إن الولايات المتحدة كثفت بالفعل جمع المعلومات المخابراتية بإرسال طائرات بلا طيار للتحليق فوق العراق. وتتزايد الشكوك داخل الإدارة الأمريكية وخارجها، حول ما إذا كانت واشنطن لديها الإرادة ناهيك عن القوات لمنع انزلاق العراق إلى آتون حرب أهلية قد تؤدي إلى تفتته. ويقول مسؤولون، إن انهيار الجيش الذي دربته الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في الشمال، عزز المخاوف من أن الوتيرة السريعة للأحداث تتجاوز قدرة الولايات المتحدة على السيطرة عليها. وقال مسؤول أمريكي كبير "أنها فوضى عارمة". وقال مصدر مطلع على خطط البيت الأبيض، إن الإدارة التي تأمل في تخفيف إخطار رد فعل أمريكي فاشل، قد تلجأ إلى اتباع نهج مرحلي، يتمثل أولا في محاولة دعم القوات العراقية وربما اللجوء إلى عمل عسكري مباشر إذا زاد تدهور الوضع. ضربات نشطة وتتركز القضايا الأكبر حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستلجأ لضربات جوية إما بطائرات حربية أو بطائرات بلا طيار ضد متشددي الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين تحركوا سريعا للسيطرة على مدينتي الموصل وتكريت الشماليتين الأسبوع الماضي وباتوا يهددون حاليا بغداد. ووصفت وزارة الدفاع الأمريكية خيار اللجوء إلى مثل هذه الضربات الجوية بأنها "ضربات نشطة". وقد يتم شنها من حاملات طائرات أو من القاعدة الجوية الأمريكية في أنجرليك بتركيا. وقال البنتاجون، أمس الجمعة، إن حاملة الطائرات يو إس إس جورج إتش دبليو بوش، ومجموعتها البحرية الضاربة موجودة بالفعل "في المنطقة". وقد يبعث أي هجوم جوي أمريكي برسالة قوية لقوات الدولة الإسلامية في العراق والشام حول التزام واشنطن بحماية الحكومة العراقية، لكن مسؤولي الأمن الوطني عبروا عن قلقهم بشأن قدرة الولايات المتحدة على استهداف مجموعات متنقلة من المسلحين وإلحاق أضرار جسيمة بقدراتها القتالية. وقال مصدران بالأمن القومي الأمريكي، إن الضربات الجوية قد تفاقم الأزمة إذا ألحقت أضرارا بالمدن أو بمنشآت عراقية. وتتمثل بواعث القلق الكبيرة أيضا في الخطر الذي قد يتعرض له أشخاص لا صلة لهم بالأمر. نهج حذر وقال أوباما أمس، إن أي إجراء عسكري قد يكون "محددا" و"دقيقا" في تصريح يعكس فيما يبدو الرغبة في اتخاذ نهج حذر يحول دون سقوط قتلى أو مصابين في صفوف المدنيين ويمنع انزلاق الأمريكيين الذين أنهكتهم الحرب إلى المستنقع الطائفي في العراق. وقال مسؤول أمريكي سابق مطلع على الموقف، إن البيت الأبيض يسعى خلال مناقشاته مع الإدارة للحد من نطاق التدخل العسكري الأمريكي في العراق مما يلقي بشكوك حول ما إذا كان البيت الأبيض سيمضي قدما في خطة مقترحة للبنتاجون تشمل تقديم عتاد عسكري وتدريب واحتمال شن ضربات جوية. وقال المسؤول السابق الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن أوباما وكبار مساعديه يركزون على زيادة المبيعات العسكرية لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ويشعرون بالقلق من اقتراحات استخدام طائرات بلا طيار ضد مقاتلي الدولة الإسلامية، وتواجه فكرة التعجيل بإرسال أسلحة أمريكية للقوات العراقية عوائق أيضا. ففي حين أن من الممكن تسليم شحنات أسلحة صغيرة ومعدات لمكافحة الإرهاب في المستقبل القريب فإن إرسال المعدات العسكرية الكبيرة مثل مقاتلات إف-16 وطائرات الأباتشي الهجومية يحتاج المزيد من الوقت. ولكن يمكن الإسراع بنقل المزيد من صواريخ هيلفاير جو-ارض التي يطالب بها العراق. وقالت شركة لوكهيد مارتن، التي تنتج هذه الصواريخ إنها ستعمل مع الحكومة الأمريكية للتسريع بإرسال هذه الشحنات إذا طلب منها ذلك. مشاورات الكونجرس لكن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من التحرك بسرعة كبيرة في هذا الأمر خاصة بعد ان رأوا المعدات التي قدمتها أمريكا مثل عربات همفي والمدفعية تسقط في ايدي المتشددين خلال تقدمهم الخاطف الأسبوع الماضي. ويطالب البنتاجون، منذ أشهر وأحيانا في ظل مقاومة من صانعي القرار بالبيت الأبيض بمنح العراق حزمة من المساعدات العسكرية المتطورة لمحاربة التمرد. لكن بعض المحللين يقولون، إن المقترحات المطروحة ليست كافية لمساعدة القوات العراقية في تحويل دفة الحرب ضد المتشددين الذين يواصلون التقدم. وقال كين بولاك وهو مسؤول سابق بالمخابرات المركزية الأمريكية والبيت الأبيض ويعمل حاليا في معهد بروكينجز للأبحاث، "يجب عليها (الإدارة) أن تفعل شيئا". لكنه قال، إن المقترحات الأمريكية الأخيرة المتعلقة بحزمة مكافحة الإرهاب، "لن يكون لها أي تأثير على الوضع". وأشار إلى، إن هذه المقترحات قد تزيد الأمر تعقيدا عن طريق تعزيز مفهوم أن الولايات المتحدة تقف بشكل مباشر في صف حكومة العراق التي أثارت استياء قطاعات كبيرة من الأقلية بالبلاد. وتشبه مداولات أوباما بشأن احتمال استخدام القوة العسكرية في العراق ما حدث في مناقشات العام الماضي حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية لسوريا بعد استخدام الأسلحة الكيماوية. ووعد الرئيس مجددا "بالتشاور مع الكونجرس" لكنه لم يصل إلى حد القول بأنه سيطرح الأمر للتصويت في المجلس.
242
| 14 يونيو 2014
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه لن يعيد أي قوات أمريكية للقتال في العراق، ولكن "ندرس الخيارات الأخرى"، بحسب قوله. وأضاف أوباما خلال كلمة له بالبيت الأبيض حول العراق اليوم الجمعة، أن أي عمل أمريكي ينبغي أن ترافقه جهود من القيادة العراقية، مضيفا: " سندرس الوضع على مدى الأيام المقبلة والمتشددون المسلحون يشكلون تهديدا للعراقيين وربما الأمريكيين". وأضاف: إن التهديد الذي يشكله متشددو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يشكل خطرا على شعب العراق وربما على الأمريكيين.
240
| 13 يونيو 2014
قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الجمعة، إنه يتوقع أن يتخذ الرئيس باراك أوباما "قرارات سريعة" بشأن العراق بسبب فداحة الموقف. وأضاف كيري للصحفيين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، "في ضوء فداحة الموقف.. أتوقع قرارات سريعة من الرئيس فيما يتعلق بهذا التحدي". كما دعا كيري القادة العراقيين، إلى الاتحاد لمواجهة تقدم المسلحين الذين يهددون بغداد بعد سيطرتهم على مدن كبرى. وصرح كيري، "ينبغي أن يكون هذا جرس إنذار جديا لجميع القادة السياسيين العراقيين، حان الوقت كي يتقارب قادة العراق ويتحدوا". وأضاف جون كيري، إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يجب أن يبذل المزيد لتنحية الخلافات الطائفية في بلاده جانبا. وقال كيري في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيج "رئيس الوزراء المالكي وكل الزعماء العراقيين بحاجة لبذل المزيد لتنحية الخلافات الطائفية جانبا".
139
| 13 يونيو 2014
اعتبر المركز العربي للبحوث والدراسات السياسية، أن تدخلات الولايات المتحدة الأميركية وإيران في الشأن الداخلي العراقي، مهدت الطريق أمام يجري في العراق الآن. وأفاد المركز الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً له، في تقرير نشره، اليوم الجمعة، أن التدخلات الأمريكية والإيرانية في الشؤون الداخلية العراقية عقب العام 2003، تسببت في تشكّل "نظام طائفي صدامي إقصائي"، نتجت عنه التطورات الأخيرة. ولفت المركز إلى رؤية المنظّرين السياسيين، المتمثلة في أن "النظام الديمقراطي التوافقي" هو الوصفة الأمثل بالنسبة لدول مقسمة وفقاً للهوية الطائفية والدينية، وأنه النظام الأنسب للعراق بعد سقوط نظام "صدام حسين" في 2003، مؤكدين أن النقطة الأهم في النظام الديمقراطي التوافقي هي ضرورة المشاركة الواسعة، وتطبيق الديمقراطية غير الغربية، وذلك على غرار ما حدث في ماليزيا، بحيث يتم تأسيس نظام مكون من ممثلين عن جميع الطوائف الدينية والعرقية. مصالح أمريكية إيرانية وأوضح التقرير أن النظام في العراق "أقيم على عكس النظام الديمقراطي التوافقي"، وأن التدخلات الأمريكية والإيرانية "خلقت نظاماً طائفياً اقصائياً مبنيا على الصراعات". كما كشف التقرير عن اتفاقية الأسلحة التي وقعتها الولايات المتحدة الأميركية مع العراق والتي باعته بموجبها أسلحة بقيمة مليار دولار، شملت طائرات بدون طيار، ومقاتلات حديثة، وصواريخ جو-أرض، وعربات "هامفي" العسكرية، فيما ذكّر التقرير بتصريحات البنتاجون أن الاتفاقية من شأنها "منح القوات العراقية الثقة بالنفس، وتوفير الأمن للبلاد، وتسهم إسهاما كبيراً في الحد من انتشار الاضطرابات إلى الدول المجاورة". كما أشار التقرير، إلى صفقة وقعتها واشنطن مع العراق أواخر العام الماضي، تضمنت بموجبها بيع العراق 36 طائرة F-16 من المعتزم تسليمها خريف العام الجاري. ويخلص التقرير، إلى أن أولوية أميركا في العراق هي "حماية مصالحها، ومكافحة الإرهاب الذي يتهدد حلفاءها في المنطقة"، إضافةً إلى مخاوف إدارة أوباما من انتشار "الجماعات الإرهابية" إلى دول أخرى في المنطقة، فضلاً عن تمكين "نوري المالكي" من البقاء لولاية ثالثة من خلال حمايته أمام منافسيه. ويشير التقرير، إلى أن البعض حذر من أن المالكي وحكومته يخضعون لإيران، وأن حماية مركزه تعني حماية النفوذ الإيراني، ورغم الانتقادات الذاتية داخل أميركا بهذا الخصوص، إلا أن أوباما استمر بدعم المالكي، إذ يبدو جلياً التقاء مصالح أميركا وإيران في دعم المالكي. تصريحات أوباما الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" صرح في 12 يونيو، أنه يتابع بقلق التطورات في العراق، مضيفاً أنه "لا يستبعد أي خيار في التعامل مع الجماعات الإرهابية"، كما انتقد المجتمعات العراقية، حيث طالب الشيعة والسنة والأكراد بالتوحد في مواجهة المتطرفين، مبيناً أنه طيلة السنوات الماضية لم يلحظ نشوء نوع من الثقة والتعاون بين الشيعة والسنة في العراق، مبيناً أن ذلك أحد أهم أسباب ضعف الدولة. من جانب آخر، أفادت أنباء نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وعراقيين أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، تقدم بطلب لأوباما يتمثل بقيام الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ ضربات جوية ضد المتطرفين.
168
| 13 يونيو 2014
تجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة للتدخل مجددا في العراق بعد سنتين ونصف السنة على انسحابها العسكري منه حيث تواجه اتهامات بان عدم اعتمادها استراتيجية في سوريا المجاورة ساهم في تصاعد قوة الجهاديين الذين أصبحوا على مشارف بغداد. تدخل عسكري وفوجئ الأمريكيون بسرعة وكثافة تقدم مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولم يعد أمامهم من خيار آخر سوى تعزيز دعمهم للجيش العراقي الذي يواجه نكسات والذي قدموا له 25 مليار دولار من المساعدات على مدى 10 سنوات. وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، المتردد جدا في التدخل عسكريا في حروب في الخارج، أنه يدرس "كل الخيارات" في العراق وهي صيغة معممة جدا استخدمت عدة مرات للإشارة إلى سوريا أو إيران. وأوضحت حكومته سريعا أن إرسال قوات إلى الأرض مستبعد وذلك بعد رحيل آخر جندي أمريكي من العراق في 31 ديسمبر 2011 في ختام تدخل عسكري خلف خسائر بشرية كبرى على مدى 8 سنوات. لكن هناك احتمالات أخرى أمام واشنطن كما يؤكد محللون مثل ضربات جوية محتملة أو تسريع تسليم أسلحة وتكثيف عمليات تدريب القوات المسلحة العراقية. ويقول الجنرال المتقاعد بول أيتون "أفضل ما تقوم به الجيوش الغربية هو تدريب جيوش أخرى على القتال". ويضيف هذا المستشار في شبكة الأمن القومي في واشنطن أن "الخيار الأقل إشكالية بالنسبة للرئيس الأمريكي هو إرسال مستشارين عسكريين يساعدون الجيش العراقي على تقديم أداء أفضل بما لديه من إمكانات". وتوقع زميله فيصل عيتاني من مؤسسة مجلس الأطلسي "أتلانتيك كاونسل" أيضا "ردا محدودا من الولايات المتحدة مثل منح الحكومة العراقية بعض مطالب المساعدة العسكرية". واكتفت وزارة الخارجية الأمريكية بتقديم وعد "بمساعدة عسكرية إضافية". وسبق أن باعت واشنطن معدات للجيش العراقي بقيمة 14 مليار دولار. ضربات جوية وفي يناير باعت الولايات المتحدة 24 مروحية أباتشي وكذلك مئات الصواريخ المضادة للدبابات من نوع هيلفاير ومن المقرر تسليم أول مقاتلتين من أصل 36 طائرة إف-16 اشتراها العراق في الخريف. وفي 13 مايو أبلغ البنتاجون الكونجرس بمشروع بيع 200 آلية هامفي مجهزة برشاشات لقاء 101 مليون دولار و24 طائرة هجومية من نوع "أيه تي -6 تكسان 2" لقاء 790 مليون دولار. وأمام الكونجرس مهلة حتى الجمعة لتقديم اعتراضات وإلا فسيتم إبرام العقد. وأضاف أيتون الذي خدم في العراق مع بدء الاجتياح عام 2003 أن "الخيار الآخر سيكون تقديم دعم جوي عبر ضربات الطائرات بدون طيار أو طائرات لكن هناك كلفة سياسة تترتب على ذلك وهي صورة أمريكا تقصف العرب". ورفضت الإدارة الأمريكية التعليق على معلومات مفادها أن بغداد أعطت الضوء الأخضر لواشنطن للقيام بضربات جوية ضد جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي ظهر في سوريا في 2003. فشل سياسي وحول النزاع في سوريا تحديدا وعدم وجود استراتيجية أمريكية للمنطقة، هاجم الجمهوريون بشدة الرئيس أوباما. وندد جون باينر رئيس مجلس النواب "بفشل السياسة الأمريكية في سوريا وليبيا ومصر وعدم وجود إستراتيجية أوسع للشرق الأوسط وهو ما يترك أثرا مباشرا على الوضع في العراق". وقال الجنرال أيتون "ليس لدينا استراتيجية إقليمية للأمن القومي لإدارة ما يحصل في سوريا والعراق والأردن" منددا أيضا "بفشل الولايات المتحدة في سوريا الذي ساهم" في تقدم مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في العراق. وأقرت وزارة الخارجية الأمريكية أيضا بأن "تداعيات الأزمة في سوريا وتوسعها إلى العراق شكلا بوضوح عنصرا أساسيا" في هجوم الجهاديين المتطرفين. وقال الخبير السياسي كريستوفر شيفيس، من مركز راند للدراسات، أن العصيان في العراق هو نتيجة "صدمة خارجية هي بوضوح الربيع العربي" الذي بدأ عام 2011. وقال "بدون الربيع العربي، لكان أقل ترجيحا أن نشهد مثل هذا التدهور في العراق".
200
| 13 يونيو 2014
قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الخميس، إن واشنطن قلقة بشأن أعمال العنف في العراق، وإن الرئيس باراك أوباما مستعد لاتخاذ "قرارات مهمة بسرعة" لمساعدة الحكومة العراقية في التصدي لأعمال العنف المسلحة المتزايدة التي يقوم بها متشددون. وأضاف خلال ظهوره لفترة قصيرة مع رئيس الوزراء الأسترالي الزائر توني أبوت، في مقر الخارجية الأمريكية "نحن قلقون للغاية بشأن ما يحدث في العراق". وتابع قوله "نحن لسنا قلقين وننتظر وإنما نحن نقدم المساعدة وعلى تواصل مباشر مع رئيس الوزراء (العراقي نوري) المالكي" وغيره من القادة. وهذه أول تصريحات علنية لكيري بشأن أحدث أعمال العنف في العراق.
155
| 12 يونيو 2014
انتقد نواب جمهوريون، اليوم الخميس، الرئيس باراك أوباما، بعد التقدم العسكري الذي أحرزه مؤخرا مسلحون متطرفون أمام الجيش العراقي النظامي، منددين بانسحاب القوات الأمريكية السابق لأوانه في ديسمبر 2011. الرئيس في قيلولة وقال جون بويهنير رئيس مجلس النواب، "إن عدم تفاوض إدارة أوباما بشان اتفاق تحديد الوضع القانوني للقوات الأمريكية في العراق، لا يزال له انعكاسات خطرة على المصالح الأمريكية في المنطقة". وأضاف، "أن فشل السياسة الأمريكية في سوريا وليبيا ومصر، وغياب استراتيجية أوسع للشرق الأوسط لديه تأثير مباشر على الوضع في العراق". وتابع، أن "الإرهابيين على بعد 100 ميل من بغداد وماذا يفعل الرئيس؟ إنه في قيلولة" داعيا إلى زيادة المساعدة الفنية لكنه تحفظ عن إبداء موقفه بشأن جدوى تنفيذ غارات جوية أمريكية مباشرة. من جانبه، قال السناتور جون ماكين، "هل كان يمكن تفادي هذا؟ الجواب نعم بالتأكيد". وأضاف، "يجب إحداث انقلاب كبير في الوضع، قبل أن تتحول المنطقة إلى موقع تدبير هجمات على الولايات المتحدة". ويحث بعض النواب أوباما على السماح بغارات جوية دعما للجيش العراقي ضد المسلحين المتطرفين. تغيير المعادلة وقال السيناتور لينساي جراهام، الذي ينتمي مثل ماكين إلى الجناح المؤيد للتدخل العسكري في الحزب الجمهوري، "إن القوة الجوية الأمريكية هي الأمل الوحيد لتغيير المعادلة العسكرية في العراق" محذرا من أنه "يجري التحضير في الساعة التي أخاطبكم فيها لـ 11 سبتمبر المقبل". ودافعت هيلاري كلينتون، وزيرة خارجية الولايات المتحدة بين 2009 و2013 الخميس عن الانسحاب الأمريكي من العراق، في نهاية ديسمبر 2011 مشيرة إلى أنه تاريخ "حددته الإدارة السابقة" بقيادة الجمهوري جورج بوش. وقالت، إن حكومة نوري المالكي كانت رفضت توقيع اتفاق بشأن الحصانة القانونية لقوات أمريكية تبقى في العراق بداية من 2012. وأضافت، "ما كان يمكن إبقاء جنود أمريكيين بدون مثل هذا الاتفاق". ويتقدم المسلحون المتطرفون اليوم باتجاه العاصمة العراقية بعد آن سيطروا على مناطق واسعة شمال غرب العراق ضمنها الموصل ثاني أكبر مدن البلاد.
801
| 12 يونيو 2014
قالت دانا شل سميث التي رشحها الرئيس الأمريكي باراك أوباما سفيرة للولايات المتحدة لدى قطر، اليوم الأربعاء، إن الإدارة تؤيد ما ورد في مشروع قانون دفاعي لمجلس الشيوخ سيسمح بتدريب عسكري علني للمعارضة السورية المعتدلة. وأضافت سميث أثناء جلسة للمصادقة على تعيينها: "في حدود فهمي، فإن الإدارة تؤيد ما ورد في مشروع القانون الدفاعي بالسماح بتدريب المعارضة المعتدلة وتزويدها بالعتاد". وكانت سميث التي تعمل حاليا مستشارا كبيرا بوزارة الخارجية ترد على سؤال بشأن العبارات الواردة في مشروع قانون الدفاع الوطني المطروح حاليا على مجلس الشيوخ والذي يسمح ببرنامج علني للتدريب العسكري للمعارضة السورية المعتدلة تقوده قوات العمليات الخاصة الأمريكية.
194
| 11 يونيو 2014
أظهر كتاب جديد لوزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، اختلافها في الرؤى مع الرئيس، باراك أوباما، بشأن تسليح الجماعات المعتدلة من المعارضة السورية. وأشارت كلينتون في كتابها "خيارات صعبة" الذي يطرح في الأسواق الثلاثاء المقبل، وحصلت قناة "سي بي إس" الأمريكية على نسخة منه: "عدت إلى واشنطن وأنا على ثقة بأننا إذا قررنا بدء تسليح وتدريب العناصر المعتدلة من المعارضة السورية، فأننا بذلك سوف نرسي تعاونا فعالا مع حلفائنا الإقليميين". ورغم الدعم الذي أبدته كلينتون، وكوزيرة للخارجية، لسياسة أوباما حيال الأزمة السورية، من بينها التفاوض مع المجتمع الدولي لإيجاد مخرج للحرب الأهلية الدامية وانتقاد دول كالصين وروسيا، اللتان سدتا الطرق أمام الإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد، غير أن كتابها يكشف حجم الخلاف مع الرئيس فيما يتعلق بتأهيل وتسليح المعارضة السورية. وحتى اللحظة، اكتفت إدارة واشنطن، وبعض الدول الغربية، بتقديم مساعدات عسكرية غير فتاكة، للمعارضة السورية، خشية وقوع الأسلحة بأيدي جماعات متشددة. وتحدثت كلينتون عن الخيارات الصعبة بشأن الأزمة السورية، التي راح ضحيتها أكثر من 162 ألف قتيل، ووصفتها بـ"المشكلة الخبيثة التي نادرا ما تمتلك لها جوابا صحيحا.. في الحقيقة ما يجعلها خبيثة إن كل خيار يبدو أسوأ من التالي.. وهذا ما بدا عليه الوضع بسوريا". وتناولت وزيرة الخارجية الأمريكية في كتابها، السنوات الأربع التي أمضتها على رأس وزارة الخارجية، والحرب في العراق، التي قالت إنها أخطأت بالتصويت لصالح القيام بالعمل العسكري ضده عام 2003، بجانب الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي، والتفاوض مع حركة طالبان.
210
| 06 يونيو 2014
أعلنت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، في تصريح لشبكة "سي إن إن" إن الولايات المتحدة تقدم "دعما فتاكا وغير فتاك" إلى المعارضة السورية المعتدلة. وقالت رايس غداة الإعلان عن إعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد، رئيسا لولاية ثالثة، إن "الولايات المتحدة كثفت دعمها إلى المعارضة المعتدلة والمؤكد بأنها كذلك، مقدمة لها مساعدة فتاكة (سلاح) وغير فتاكة". وترافق رايس الرئيس الأمريكي في زيارته إلى شمال فرنسا حيث تجري الاحتفالات بالذكرى السبعين لإنزال النورماندي. وعن سؤال حول ما إذا كانت رايس تعلن بذلك تغييرا رسميا في الإستراتيجية الأمريكية، رفضت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كاتلين هايدن الرد. واكتفت بالقول "نحن لسنا الآن في موقع يتيح تفصيل كل مساعدتنا، ولكن وكما قلنا بشكل واضح، فإننا نقدم في الوقت نفسه مساعدة عسكرية وغير عسكرية إلى المعارضة" السورية. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الرئيس أوباما يستعد للسماح للبنتاجون بتدريب مقاتلين معارضين من المعتدلين.
284
| 06 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
27078
| 12 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8934
| 12 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
7876
| 12 أكتوبر 2025
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة...
7504
| 13 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الصحة العامة عن سحب منتج مياه معبأة، منشأ لبنان، من العلامة التجارية تنورين من الأسواق المحلية كإجراء احترازي، إثر رصدها لبلاغ...
5586
| 14 أكتوبر 2025
شيعتجموع المواطنين والمقيمين، اليوم، في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب، جنازة منتسبي الديوان الأميري الذين وافتهم المنية إثر حادثٍ مروري وقع في مدينة...
4650
| 12 أكتوبر 2025
أصدرت الخطوط الجوية القطرية تنبيهاً للتذكير بشأن السفر إلى أوروبا بنظام جديد سيُطبّق ابتداءً منذ اليوم الأحد. يتعلق هذا التنبيه بتطبيق نظام دخول/خروج...
3602
| 12 أكتوبر 2025