أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيلغي زيارة لإسبانيا للتوجه إلى دالاس، حيث أقدم قناص على قتل مساء الخميس خمسة شرطيين خلال مظاهرة مناهضة لعنف الشرطة. وأضاف البيت الأبيض أن أوباما، الذي يزور بولندا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، سيعود إلى واشنطن ليلة الأحد، ليختصر يوما فقط من جولته الأوروبية، ويلغي زيارة إلى اشبيلية في إسبانيا. وسيتوج الرئيس الأمريكي إلى دالاس بولاية تكساس، مطلع الأسبوع المقبل" تلبية لدعوة من رئيس بلدية المدينة مايك راولينغز"، حسب بيان البيت الأبيض الذي لم يحدد موعد الزيارة المرتقبة. وسيواصل أوباما، حسب البيان، "العمل على جمع الناس لدعم شرطيينا ومجتمعاتنا وإيجاد أرضية تفاهم عبر مناقشة إجراءات سياسية تعالج الفوارق العنصرية الكامنة في منظومة قضائنا الجنائي". وكان أوباما، الذي أمر بتنكيس الأعلام خمسة أيام حدادا، دان "الهجمات الشنيعة، المحسوبة والمقززة"، مؤكدا أن "لا شيء يمكن أن يبرر هذا النوع من الهجمات أو العنف ضد قوات الأمن". وقتل خمسة شرطيين وجرح سبعة آخرون مساء الخميس في مدينة دالاس برصاص قناص، خلال تنظيم تجمع احتجاجي على مقتل رجلين أسودين برصاص شرطيين في ولايتي لويزيانا ومينيسوتا.

أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة بتنكيس الأعلام خمسة أيام في الولايات المتحدة حتى 12 يوليو حدادا على عناصر الشرطة الخمسة الذين قتلوا في دالاس. وقال أوباما في بيان مكتوب "احتراما لضحايا الهجوم.. آمر بتنكيس العلم الأمريكي في البيت الأبيض وجميع المقار العامة والمراكز العسكرية وسفن البحرية" في كل أنحاء الولايات المتحدة. وقتل خمسة شرطيين وجرح سبعة آخرون مساء الخميس في مدينة دالاس جنوب الولايات المتحدة برصاص قناص واحد على الأقل، هو ميكا جونسون البالغ 25 عاما، أثناء تنظيم تجمع احتجاجي على مقتل رجلين أسودين برصاص شرطيين في ولايتي لويزيانا ومينيسوتا.

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، عن نشر ألف جندي أمريكي في بولندا، في إطار تعزيز المنطقة الشرقية للحلف في مواجهة روسيا. وقال أوباما بعد لقاء مع الرئيس البولندي أندري دودا قبيل افتتاح قمة الحلف، أن "الولايات المتحدة ستنشر كتيبة أي نحو ألف جندي هنا في بولندا إلى جانب جنود بولنديين".

طلبت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، من بعض الدول الحد من تشغيل العمالة الوافدة من كوريا الشمالية كسبيل لتقليص قدرة بيونجيانج على الحصول على العملة الصعبة، حسبما قال مسؤول أمريكي. وأدلى المسؤول بتصريحاته أمس الخميس بعد يوم واحد من فرض الولايات المتحدة عقوبات على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لأول مرة مشيرة إلى "انتهاكات معروفة لحقوق الإنسان" في خطوة أثارت غضب بيونجيانج. وتهدف الخطوة إلى زيادة الضغوط الاقتصادية على كوريا الشمالية التي أغضبت الولايات المتحدة هذا العام بإجرائها رابع تجاربها النووية وإطلاق صاروخ قالت واشنطن، إن تكنولوجيا صواريخ باليستية محظورة استخدمت فيه.

أثارت صور جديدة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجدل حول ديانته الحقيقية، الصور الجديدة يبدو فيها بعباءة إسلامية الطراز، واستخدمتها محطة تلفزيونية أمس الأربعاء، كدليل "منها" بأن أوباما، المقبل في يناير القادم على مغادرة البيت الأبيض، هو "مسلم بالسر"، على حد ما يمكن استنتاجه مما ورد في برنامج The O'Reilly Factor الذي يقدمه الإعلامي الشهير بيل أورايلي، في محطة "فوكس نيوز". ذكر أورايلي، أن الصور التي بث اثنتين منها في برنامجه، تم التقاطها في ولاية "ميريلاند" أثناء حفل زفاف أخ غير شقيق لأوباما ببداية التسعينات، ولا يعرف أين كان الزفاف تماماً في الولاية، وسبق أن ظهرت صور إسلامية الطراز كثيرة لأوباما، لكنه يعتبرها دليلا على تنوعه الثقافي وفتحت الصور شهية مقدم البرنامج للإيحاء بأن أوباما قد يكون "مسلماً بالسر" عبر إعادته ذاكرة الأمريكيين إلى نشأة الرئيس الأمريكي، فذكر بأن أوباما ترعرع في هاواي، ابناً لأمريكية ولكيني كان مسلماً ملتزماً. وحين كان بعمر عامين انفصل والده عن والدته، واسمها آن، فتزوجت من مسلم آخر، وكان من إندونيسيا، الدولة ذات الغالبية المسلمة والتي عاش فيها أوباما 4 سنوات مع أمه وزوجها "وخلالها تلقى علومه بمدارس مسيحية وإسلامية قبل أن يعود إلى هاواي ليقيم مع جديه لأمه، ولم يكونا ملتزمين دينياً، فربياه علمانياً"، كما قال. وسبق أن ظهرت صور كثيرة لأوباما وهو في أجواء إسلامية، خصوصاً في كينيا التي زار فيها أخوته غير الأشقاء.

أعلنت موسكو، مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما، أكدا في اتصال هاتفي أن البلدين على استعداد لزيادة تنسيق الأعمال العسكرية في سوريا. وقال الكرملين في بيان، إن المكالمة جاءت بمبادرة من روسيا، وأضاف أن بوتين حث أوباما على المساعدة في فصل المعارضة "المعتدلة" في سوريا عن جبهة النصرة، التي وصفها الكرملين "بالجماعة الإرهابية".

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، إبقاء 8400 جندي في أفغانستان حتى انتهاء ولايته في بداية 2017، مؤكدا أن الوضع على الأرض يبقى "خطيرا". وكان البيت الأبيض تعهد حتى الآن إبقاء 5500 جندي في 2017 في عدد محدود من القواعد بينها باغرام قرب كابول، وجلال أباد في شرق البلاد، وقندهار في جنوبها.

ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بثقله اليوم الثلاثاء، دعما للمرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، مثنيا على حماستها وروحها القتالية ومؤكدا ثقته بها. وقال أوباما في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية، خلال مشاركته في أول مهرجان انتخابي لوزيرة خارجيته السابقة "أنا أؤمن بهيلاري كلينتون".

ينضم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، للمرة الأولى إلى الحملة الانتخابية جنبا إلى جنب مع هيلاري كلينتون، على أمل أن يعطي ذلك دفعا حاسما للمرشحة الديمقراطية في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في السباق إلى البيت الأبيض. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، سيشارك الديمقراطيان اللذان تنافسا سابقا في 2008، معا في تجمع انتخابي في شارلوت بولاية كارولينا الشمالية، في خطوة هي الأولى في سلسلة لقاءات يفترض أن تحشد الناخبين لصالح السيدة الأولى ووزير الخارجية السابقة، خصوصا منهم الأقليات الذين يبقون مرتبطين بأوباما بقوة. وستحصل سلسلة اللقاءات هذه، في ولايات محورية حيث سترتسم مؤشرات العملية الانتخابية في 8 نوفمبر، وسيكون على كلينتون التركيز على إعادة الزخم إلى حملتها الانتخابية بعد سلسلة عثرات بلغت ذروتها السبت مع استجواب الشرطة الفدرالية لها على مدى أكثر من 3 ساعات في إطار تحقيق حول استخدامها بريدها الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية. وركز الجمهوريون على قضية استخدام كلينتون بريدها الخاص مؤكدين أنها تدل على عدم جديتها وعدم مصداقيتها، وذلك قبل 3 أسابيع من مؤتمر الحزب الديمقراطي في فيلادلفيا الذي ستحصل كلينتون خلاله على الترشيح الرسمي للحزب على حساب بيرني ساندرز.

أعلنت حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء اليوم الجمعة، إنها قتلت بالخطأ ما يصل إلى 116 مدنيا في هجمات ببلدان لا تحارب فيها أمريكا في الفترة من 2009 حتى نهاية 2015. ومن المرجح أن يثير هذا التقرير جدلاً، بشأن عمليات القتل المستهدف واستخدام الطائرات بدون طيار. وإجمالي عدد القتلى الذي أصدره مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، أقل كثيرا من تقديرات المنظمات غير الحكومية.

أعلنت قاعدة أندروز الجوية الأمريكية في حسابها على تويتر، مساء اليوم الخميس، أن الإجراءات الأمنية التي اتخذت صباح اليوم، لعزل القاعدة التي تستخدمها طائرة الرئيس بعد ورود معلومات عن احتمال وجود قناص داخلها، رفعت بعد أن تبين إنه إنذار خاطئ. وأفادت التغريدة "لا مخاطر على القاعدة باستثناء مالكولم غرو ميديكال فاسيليتي"، بعد دقائق على تأكيد "رفع قرار العزل". ونقلت الواشنطن بوست عن مسؤول في قوات الأمن، إنه يبدو أن الإجراءات اتخذت بعد اتصال بأجهزة الطوارئ أثناء إطلاق تدريب لعزل القاعدة مؤكدا "عدم وجود قناص داخلها". والمعروف أن آلاف العسكريين الأمريكيين يعيشون مع عائلاتهم داخل القاعدة الجوية في ولاية ميريلاند قرب واشنطن، حيث يمارس الرئيس باراك أوباما رياضة الجولف عادة.

أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن استيائه من وصف المرشح الجمهوري دونالد ترامب بأنه شعبوي، لافتا إلى أنه يعتمد على رهاب الأجانب. وقال أوباما، في مؤتمر صحفي في كندا، أمس الأربعاء، في وجود رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس المكسيك، إنريكي بينا نييتو، إن "ترامب لا تنطبق عليه معايير القائد الشعبوي" دون أن يذكر المرشح الجمهوري بالاسم. وقال إن "أحدهم لم يظهر أبدا أي اهتمام بالعمال ولم يحارب من أجل قضايا العدالة الاجتماعية أو ضمان حياة كريمة ورعاية صحية للأطفال الفقراء" لا ينطبق عليه الوصف. وأضاف أوباما "أنهم لا يصيرون فجأة شعبويين لمجرد أنهم قالوا شيئا مثيرا للجدل بهدف كسب أصوات، ليس هكذا تقاس الشعبوية، هذا عداء للمهاجرين أو رهاب الأجانب أو أسوأ من ذلك".

حذر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، من "هستيريا" دولية بعد الاستفتاء في بريطانيا، داعيا في مقابلة نشرت، اليوم الثلاثاء، إلى عدم المبالغة في تقدير أبعاد هذا القرار الذي لن تكون له تداعيات "كارثية". وقال أوباما، للإذاعة الأمريكية العامة تعليقا على تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي: أعتقد أن الطريقة الأفضل للنظر إلى هذا الأمر هي كما يأتي: تم استخدام زر التوقف بالنسبة إلى مشروع الاندماج الأوروبي الكامل. وأضاف الرئيس الأمريكي الذي سبق أن أيد بوضوح بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي: "لن أبالغ في تقدير تأثير موقف البريطانيين"، متابعا : "حصل شيء من الهستيريا بعد الاستفتاء، كما لو أن الحلف الأطلسي زال، أو تم حله وبات كل بلد يقبع في زاويته، ليس هذا ما يحصل".

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حال الكارثة الطبيعية في مناطق ضربتها فيضانات أسفرت عن 24 قتيلا في فيرجينيا الغربية شرق الولايات المتحدة، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد. وبحسب وكالة "فرانس برس"، طلب أوباما، صرف "مساعدة فدرالية لدعم جهود إعادة الإعمار التي تقوم بها الولاية والهيئات المحلية في المنطقة التي ضربتها عواصف عنيفة وفيضانات وانزلاقات تربة وسيول من الوحل"، كما قال البيت الأبيض في بيان له، أمس السبت. الجدير بالذكر، أن عواصف عاتية وأمطار غزيرة، أدت إلى فيضانات هائلة في فيرجينيا الغربية جرفت آليات وحاصرت آلاف الأشخاص وأدت إلى انقطاعات كبرى في التيار الكهربائي. وانقطعت الكهرباء عن حوالي 21300 شخص السبت، كما ذكرت وكالة إدارة الأوضاع الطارئة في فيرجينيا الغربية، موضحة أن مئات المنازل تضررت وان 60 طريقا ما زالت مقطوعة.

يرى خبراء أن مخاوف أمريكية من توسيع دائرة الصراع الأمريكي الروسي من جهة، والرغبة بتفادي المزيد من زعزعة استقرار سوريا من جهة أخرى، يقفان وراء رفض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، دعوة جديدة للحل العسكري في البلاد. جاء ذلك من خلال تقديم مذكرة شديدة اللهجة، من قبل 51 دبلوماسيا (على رأس عملهم)، تنتقد سياسة أوباما تجاه سوريا، وتطالب بتنفيذ ضربات مباشرة ضد نظام بشّار الأسد لإنهاء الحرب في سوريا. التحرك العسكري وحثت مذكرة، البيت الأبيض، على دعم خطوة عسكرية، باتجاه تعزيز مبادرة دبلوماسية مستقبلية في سوريا، مضيفة أن "التحرك العسكري سيعزز وقف الأعمال العدائية "COH"، وبالتالي إنقاذ الأرواح، وتغيير ديناميكيات ساحة المعركة المعقدة في البلاد"، بالإشارة إلى الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، في فبراير الماضي. وبدوره، قال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، في جامعة أوكلاهوما الأمريكية، جوشوا لانديس، في تصريح صحفي، إن "أوباما يعارض بشدة العمل العسكري ضد القوات الحكومية السورية، خوفًا من توسيع دائرة الصراع الأمريكي الروسي، نظرا لدعم الأخيرة المستمر لرئيس النظام السوري، بشار الأسد من ناحية، وتفاديًا لزعزعة استقرار البلد، الذي مزقته خمس سنوات من الصراع، من ناحية أخرى". وأضاف لانديس، الخبير في الشؤون السورية، أن "الدافع وراء هذه الدعوة هو الشعور بالمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري، في ظل ارتفاع معدل الوفيات، وبالتالي فإنه أمر نبيل، إلا أن العرض لم يؤتي أكله نظرا لسياسة أوباما الرافضة للحل العسكري جملةً وتفصيلا". مواجهة عسكرية ومن جانبه، قال أنتوني كوردسمان، رئيس كرسي أرليه بورك في الشؤون الإستراتيجية في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، أن التدخل العسكري للإطاحة بالحكام الطغاة، من خلال دعم الجماعات المعارضة لهم، أثبت عدم جدارته في تحقيق الاستقرار والنتائج المرجوة منه، وذلك يعود ببساطة لسقوط النظام القائم في البلاد". وأضاف كوردسمان: "ضرب ليبيا، ومقتل رئيسها السابق، معمر القذافي مثلًا، من الممكن أن يتكرر السيناريو ذاته في سوريا حاليا، أو أن تتوج الأزمة بحل أفضل أو حتى أسوأ، حيث لا يمكن لأحد التنبؤ بمستقبل سوريا، في الوقت الراهن". وأوضح "يلف سياسة واشنطن بخصوص سوريا، عدم اليقين إن كانت روسيا ستخاطر بالدخول في مواجهة عسكرية مع أمريكا، في حال استهدفت الأخيرة قوات الأسد". ويكمن السؤال بالنسبة لكوردسمان، إن كانت روسيا فعلًا على استعداد لشن مواجهة عسكرية ضد أمريكا،على خلفية خلافهما حول الشأن السوري، أم لا. وأردف قائلًا: إن "التوصيات السياسية التي قُدمت لواشنطن، لم تكن تدعو لمنحدر زلق ينتهي بالمواجهة العسكرية مع روسيا، إنما تسعى لوضع حد لمعاناة الشعب السوري". سياسة أوباما وفي هذا الصدد، انتقد نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق، المذكرة التي تعترض على سياسة أوباما بخصوص سوريا، قائلًا "لن تترتب عليها نتائج مفيدة فيما يتعلق بسوريا". وحول مطالبة الدبلوماسيين في مذكرتهم، باستخدام القوة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قال بايدن، إن "التدخل العسكري ليس أسلوبًا صحيحًا". الجدير بالذكر، أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التقى مؤخرًا، 10 من الدبلوماسيين الموقعين على المذكرة، وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي، خلال مؤتمر الصحفي عقب الاجتماع، إن اللقاء استمر 30 دقيقة، مشيرًا أن جميع الدبلوماسيين المشاركين في اللقاء، يعملون في المقر الرئيسي للوزارة بواشنطن. ولم يفصح كيربي عن معلومات تتعلق بفحوى اللقاء، مكتفيا بالقول "كيري غادر اللقاء بشكل إيجابي جدًا"، مضيفًا: "كان اللقاء على شكل تبادل للآراء، وأدلى كيري بمعلومات عن سياسة واشنطن في سوريا". ومن جانب آخر، يقول مراقبون إن "كان من الواضح أن إدارة أوباما تتجنب وصول سوريا لحالة من الفوضى وفقدان السلطة على غرار ليبيا، فمن غير الواضح ما هي بالتحديد رؤية أوباما للبلاد". ومنذ منتصف مارس 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 45 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، قبل أن تنضم قوى خارجية مثل روسيا وإيران وحزب الله و"داعش" و"النصرة" وغيرها في ذلك الصراع.

أعلن البيت الأبيض مساء الجمعة، أن الرئيس باراك أوباما يتمسك بتعهده بأن تأتي بريطانيا في مؤخرة الصف عندما يتعلق الأمر باتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، إذا انسحبت من الاتحاد الأوروبي. وقال إريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين "بوضوح الرئيس يتمسك بما قاله وليس لدى تحديث لموقفنا". وكان أوباما قد حث بريطانيا على البقاء في الاتحاد الأوروبي عندما زار لندن في ابريل، وحذر من أنه لن يتم إبرام اتفاق تجاري بين البلدين في أي وقت قريب إذا انسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة، أنه يحترم قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن العلاقات مستمرة بين بلاده وبريطانيا. وقال أوباما في بيان "قال شعب المملكة المتحدة كلمته ونحن نحترم قراره، المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سيبقيان شريكان لايمكن الاستغناء عن أي منهما بالنسبة إلى الولايات المتحدة، حتى عندما يبدآن التفاوض بشأن طبيعة العلاقة المستمرة بينهما".

قررت المحكمة الأمريكية العليا، اليوم تجميد المراسيم الخلافية والقرارات الخاصة بشأن ملف الهجرة التي سبق وأصدرها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في شهر نوفمبر من عام 2014. وأعرب أوباما اليوم الخميس، عن خيبة أمله إزاء فشل المحكمة الدستورية العليا في التوصل إلى حكم بشأن إصلاح قوانين الهجرة. ووصف الرئيس الأمريكي، في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض، انقسام المحكمة حول الإجراءات التنفيذية التي كان قد اتخذها لتقنين أوضاع المهاجرين غير الشرعيين بأنه "مؤسف"، حيث صوت أربعة قضاه لصالح خطة أوباما، بينما رفض أربعة آخرون هذه الخطة. وقال إن هذا الحكم الذي يعترض سبيل خططه لإصلاح قوانين الهجرة يأخذ الأمريكيين بعيدا عن البلاد الذين يطمحون إلى العيش فيها، مشيرا إلى أن البدائل للإجراءات التنفيذية التي كان قد اتخذها لن تحقق التغيير المنشود في الولايات المتحدة التي تقوم على أساس التعددية. وأضاف أوباما، في إشارة إلى تصريحات المرشح الجمهوري المفترض للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب المناهضة للمهاجرين، أنه لا ينبغي على الأمريكيين أن يحيطوا أنفسهم بجدران تعزلهم عن هؤلاء الذين ربما لا يشبهونهم أو يؤدون شعائرهم الدينية بصورة مختلفة لأن حمل الجنسية الأمريكية أكثر من ذلك. وواجهت خطط أوباما لإصلاح قوانين الهجرة معارضة من جانب ولاية تكساس وعدد من الولايات الأخرى في الجنوب وغرب الولايات المتحدة والتي رفعت دعاوى قضائية ضد إجراءات أوباما التنفيذية. وقالت هذه الولايات إن خطط أوباما ستزيد من تكاليف توفير التعليم والرعاية الصحية. وكان أوباما قد أصدر قرارا تنفيذيا في نوفمبر عام 2014 يقضي بتقنين أوضاع أكثر من أربعة ملايين مهاجر من غير المسجلين في حال كان لديهم أبناء يحملون الجنسية الأمريكية أو الإقامة الدائمة. يشار إلى أنه تم تعطيل خطة أوباما بنجاح منذ فترة طويلة بسبب معسكر المحافظين والإجراءات القانونية التي يقوم بها معسكر المحافظين، حيث واجهت خطة الرئيس الأمريكي عدة عراقيل عن طريق النظر في شرعيتها وقانونيتها في أروقة المحاكم من قبل القضاة. وتضمن قرار أوباما في عام 2014، سلسلة إجراءات تنظيمية تؤدي عمليا إلى تشريع مؤقت لإقامة ملايين المهاجرين وغالبيتهم من الناطقين بالإسبانية. وتتيح لهم هذه الإجراءات الحصول على أذون عمل باعتبار أن الولايات المتحدة تبقى "أمة مهاجرين". وتمكن الجمهوريون في الولايات المعارضة لخطة أوباما من الحصول على قرارات محاكم تعتبر أن رئيس الدولة تجاوز صلاحياته عندما أصدر هذه المراسيم. وبقرار المحكمة اليوم، تبقى خطة الرئيس الأمريكي معلقة، بالرغم من أنه اعتبر هذا الملف في طليعة أولوياته عندما وصل إلى البيت الأبيض.

عبّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن التزام بلاده بمواصلة التعاون مع المملكة العربية السعودية، لدعم أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، خلال استقباله الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد السعودي، في البيت الأبيض، اليوم الجمعة. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن "الرئيس الأمريكي عبر خلال اللقاء عن التزام واشنطن بمواصلة التعاون مع المملكة لما فيه مصلحة البلدين، والعمل معها لدعم أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، والتحديات التي تواجهها المنطقة". وتم التطرق خلال اللقاء إلى الرؤية الاقتصادية والتنموية للمملكة، حيث أعرب الرئيس أوباما عن ترحيب بلاده، بـ"رؤية المملكة العربية السعودية 2030"، والبرامج الاقتصادية التي تشهدها المملكة، وتعزيز التعاون معها في خططها المستقبلية، بحسب الوكالة.

وقع نحو 50 دبلوماسيا من وزارة الخارجية الأمريكية على مذكرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ناشدوه خلالها تنفيذ تحرك عسكري ضد نظام بشار الأسد. وبينت المذكرة "أن الدافع الأخلاقي لاتخاذ خطوات لإنهاء المعاناة والقتل في سوريا بعد خمس سنوات، أصبح واضحا ولا يقبل الشك".. مشيرة إلى" أن الوضع الراهن في سوريا يساهم في زيادة المعاناة والعواقب الوخيمة والنتائج الكارثية والتحديات الدبلوماسية والمتعلقة بالإرهاب"، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. ولفتت المذكرة، في الوقت نفسه إلى " أن الحل العسكري الأمريكي قد يؤدي إلى نزاع مع روسيا، التي دخلت الحرب في شهر سبتمبر الماضي وساعدت النظام وساندته ضد الجماعات المعارضة التي تسعى للإطاحة بنظام الأسد".. مضيفة " أن الحل العسكري الأمريكي قد ينتهي بمواجهة عسكرية مع روسيا، ولكن لابد من ذلك لجعل الأسد يقدم تنازلات على طاولة المفاوضات في جنيف، بعد أن فشلت المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق أي تقدم". يشار إلى أن أوباما، قاوم من قبل، الضغوط من داخل حكومته لضرب الأسد، وركز على قتال تنظيم "داعش" في كل من سوريا والعراق، ودعمته في ذلك وزارة الدفاع "بنتاجون".