رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
باحثون يحذرون من بكتريا خطيرة تنتشر عالمياً

قال باحثون بريطانيون، إن عدوى بكتيرية مقاومة لأنواع متعددة من العقاقير ويمكن أن تسبب مرضا يهدد حياة المصابين بالتليف الكيسي انتشرت عالميا وأصبحت أكثر خطورة بشكل متزايد. وفي دراسة نشرت في دورية ساينس (العلوم)، قال الباحثون إن البكتريا وهي نوع مقاوم للعقاقير تسمى المتفطرة الخراجية (مايكوباكتريام أبسيسوس)، يمكن أن تسبب التهابا رئويا حادا وتشكل خطورة على نحو خاص للمرضى المصابين بالتليف الكيسي وغيره من أمراض الرئة. وقال البروفسور أندريس فلوتو من جامعة كمبردج والذي شارك في قيادة فريق الدراسة "البكتريا تبدو من الوهلة الأولى أنها انتشرت من البيئة، لكننا نعتقد أنها تطورت مؤخرا حتى أصبحت قادرة على القفز من مريض إلى آخر ولتصبح أشد خطورة". والتليف الكيسي خلل جيني نادر نسبيا يؤثر على الأجهزة التنفسية والهضمية والتناسلية، ويسد رئتي المريض بمادة مخاطية لزجة ويجعلهما عرضة لأنواع من العدوى التنفسية.

664

| 12 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
باحثون: الانستغرام يكشف عن المصابين بالاكتئاب

اكتشف باحثون أميركيون من جامعتي "هارفارد وفيرمونت"، طريقة تمكن من تحديد الأشخاص المصابين بالاكتئاب عن طريق دراسة الصور التي ينشرها هؤلاء على موقع إنستغرام. فقد درس هؤلاء العلماء نحو 44 ألف صورة، التقطها 144 مستخدما بينهم 71 شخصا يعانون من الاكتئاب بينما يتصف 95 شخصا آخر بسلامة النفس. وبهذه الطريقة حصل المختصون على كل المعلومات المطلوبة، لبحث درجة النشاط لدى كل من المستخدمين (عدد الصور المنشورة) وأصداء الوسط المعلوماتي (الايكات وتعليقات) ومواصفات الصور (مدى فتاحة أو نضرة الألوان ودرجة سطوعها وتشبعها) ووجود صور وجوه للأشخاص بين الصور الفوتوغرافية المنشورة. ووضح الباحثين أن وجود ظلال درجات مختلفة من اللون الأزرق, ودرجة منخفضة من السطوع , ونسبة قليلة من تشبع الألوان , يعطي دلائل أساسية على معاناة مستخدم شبكة التواصل الاجتماعي من الاكتئاب. هذا ويشير العلماء إلى أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب يفضلون الصور بالأسود والأبيض على الصور الملونة , بينما يستخدم المستخدمون السليمون نفسيا مرشِّحا ضوئيا سمي بـ Valencia يجعل ألوان الصور أفتح. و يضيف الباحثون إن نتائج بحثهم تدل على أن عناصر مرئية موجودة في شبكات التواصل الاجتماعي , قد تصبح أداة لا بديل لها في تشخيص الاكتئاب باكراً.

651

| 23 أغسطس 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
باحثون: هدوء متوقع في حرارة الأرض القياسية بـ2017

أكد علماء اليوم الأربعاء، إن من المحتمل أن تنخفض حرارة الأرض في 2017 عن المستويات القياسية شديدة الحرارة التي عززت عزم الدول العام الماضي على التوصل إلى اتفاق لمكافحة التغير المناخي. وكان شهر يوليو الماضي، أشد الأشهر حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في القرن التاسع عشر، وساهمت في ذلك الغازات المسببة للاحتباس الحراري وظاهرة النينو المناخية التي ترفع حرارة شرق المحيط الهادي، وقالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" قبل أيام إن فرص أن يصبح 2016 أشد الأعوام حرارة تتجاوز 99% ليتقدم على 2015 و2014. وفي خروج مرحب به عن هذا الاتجاه تقل احتمالات تسجيل رقم قياسي جديد في 2017 مع تلاشي تأثير ظاهرة النينو المناخية التي ترفع حرارة شرق المحيط الهادي، وتعوق أنماط المناخ في أنحاء العالم كل عامين إلى سبعة أعوام. وقال فيل جونز الباحث في وحدة التغير المناخي بجامعة إيست أنجليا في بريطانيا "العام المقبل سيكون أهدأ من 2016 على الأرجح"، وأضاف أنه لا توجد مؤشرات عن وجود قوي لظاهرة النينيا المناخية وهي المقابلة للنينيو التي تخفض حرارة الكوكب. وفي 1998 قادت موجة نينيو قوية لارتفاع الحرارة إلى مستوى قياسي، واستغرق الأمر حتى 2005 لتجاوز الحرارة.

653

| 17 أغسطس 2016

صحة وأسرة alsharq
دواء جديد يثبت فاعليته في مكافحة سرطان المثانة

أكد باحثون أمريكيون، إن دواء جديدا تمت الموافقة عليه مؤخرا، أثبت فاعلية في محاربة وعلاج سرطان المثانة في مراحله المتقدمة. وأوضح الباحثون بالمركز الطبي لجامعة نيويورك، أن العقار الجديد يعتمد على تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة أورام المثانة، وقدموا نتائج دراستهم اليوم الأحد، أمام الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للأورام السريرية، المنعقد حاليا في ولاية شيكاغو الأمريكية في الفترة من 3 إلي 7 يونيو الجاري. وأضاف فريق البحث، أن التجارب السريرية التي أجريت على البشر في أنحاء متفرقة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا، كشفت أن العقار الجديد الذي يحمل اسم (Tecentriq)، ساعد في تقليص حجم أورام المثانة السرطانية والحد من ظهور أورام جديدة بنسبة 30%. وكانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وافقت في 18 مايو الماضي، على طرح عقار (Tecentriq) لعلاج سرطان المثانة، ويستهدف المرضى الذين يعانون من المرض في مراحله المتقدمة. وقالت الهيئة، إن العقار يتميز بأنه ينتمي لفئة الأدوية الموجهة، أي أنه يستهدف الخلايا السرطانية فقط دون التأثير على الخلايا الصحيحة إلا بنسبة قليلة. وبحسب الهيئة، فإن الدواء الجديد يحتوى على المادة الفعالة (atezolizumab)، ويعمل عن طريق تثبيط بعض البروتينات الموجودة في خلايا الجهاز المناعي للجسم وخلايا الأورام، وهو ما يساعد الجهاز على مكافحة الخلايا السرطانية والحد من حجم الورم، كما تقول هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. وعن أبرز الآثار الجانبية للعقار، أفادت الهيئة في بيانها بأن المرضى الذين يتناولون العقار قد يشعرون بالإعياء وانخفاض الشهية والغثيان وعدوى الجهاز البولي والحمى والإمساك. ووفقا لفريق البحث، فإنه يتم تشخيص ما يقرب من 76 ألف حالة جديدة لسرطان المثانة سنويا، في الولايات المتحدث الأمريكية وحدها، ويتطور المرض لدى الرجال حوالي 3 إلي 4 مرات أكثر من النساء، ويحدث سرطان المثانة غالبا لكبار السن.

660

| 05 يونيو 2016

محليات alsharq
باحثون يناقشون دور تقنيات "قياس التدفق الخلوي" في تحسين رعاية المرضى في قطر

بمشاركة من الاكلينيكيين والباحثين من مؤسسات الرعاية الصحية، نظمت كلية الطب بجامعة قطر ندوة بعنوان "التنميط الظاهري لقياس التدفق الخلوي – تطوير التطبيقات في مجال الرعاية الصحية والبحث". و هدفت الندوة التي عقدت يوم الثلاثاء الموافق 18 مايو الجاري لتسليط الضوء على أحدث التطورات والتطبيقات على صعيد استخدام هذه التقنية الثورية في المجالين الإكلينيكي والبحثي. ويعتبر "قياس التدفق الخلوي" تقنية لدراسة الخلية أو الذرة الواحدة من نواحٍ متعددة كمعدل النمو، نقيلة الخلايا السرطانية، النضج، القدرة على قتل الأورام وخصائص أخرى. وكما أوضح الدكتور فرحان كايبريان، أستاذ مساعد في كلية الطب فإنه "بالرغم من وجود هذه التقنية لحوالي عقدين، فإنها تشهد توسعات هائلة في السنوات الأخيرة مما يجعلها تقنية واعدة للعديد من التطورات التي من شأنها أن تحدث تغيرات جذرية على صعيد العلاج المشخصن personalized medicine وهو نهج طبي يسعى لتطوير أدوية ومعالجات موجهة لكل مريض على حدة بحسب خصائص حالته المحددة، خاصة في الأمراض الخطيرة أو المزمنة كالسرطان، مما يميزه عن المفهوم الحالي للأدوية "العامة" التي توصف للمرضى دون تمييز. على سبيل المثال لا الحصر العلاج الجيني لمرض السرطان، وأمراض المناعة الذاتية، وزرع الأعضاء، وأمراض القلب والأوعية الدموية. وفي هذا الإطار، جلبت الندوة الباحثين وممارسي الرعاية الصحية الذين يستخدمون هذه التقنية في دولة قطر لتبادل المعرفة وخلق فرص التعاون فيما بينهم، وتعزيز كيفية تطبيق هذه التقنية محليا، وعرض مشاريعهم البحثية، ودفع الطلبة لإجراء البحوث في هذا المجال. وتضمنت الندوة جلسات نقاشية حول عدة قضايا مثل: "تغيير عامل النمو استنادا على تعديل المناعة"، و"تطبيق ذرات النانو في قياس التدفق الخلوي"، و"قياس التدفق الخلوي في اختبار التوافق قبل عملية زرع الأعضاء"، و"قياس التدفق الخلوي لاكتشاف دور وعملية تنشيط الصفيحة الدموية في أمراض القلب والأوعية الدموية"، و"الحث التبعي للاستجابة المناعية التنظيمية الثرمبوسبوندين-1 من خلال خلايا الفيروسات العينية." كما تضمنت الندوة نبذة عن التطورات في مجال التنميط الظاهري لقياس التدفق الخلوي قدمها الدكتور فرحان كايبريان أستاذ مساعد في علم المناعة وعلم الأحياء الخلوي بكلية الطب بجامعة قطر، والدكتور عبدالعالي عقوني أستاذ مساعد في علم الأدوية في كلية الصيدلة بجامعة قطر، والدكتور جان شارلز جريفال مدير مختبر التنميط الظاهري بمركز السدرة للطب والبحوث، والدكتور هيثم أبو صالح كبير العلماء بمركز السدرة للطب والبحوث، والدكتور محمد يوسف الخليفة مستشار ومساعد رئيس مختبر الطب وعلم الأمراض بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور فياز أحمد مير كبير العلماء بمعهد البحوث التطبيقية المرحلي. وقال الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب: "تلتزم كلية الطب بجامعة قطر باستقطاب ممارسي الرعاية الصحية والباحثين والطلبة وتوفير فرص مختلفة بما فيها الفعاليات مثل ندوة اليوم بهدف تبادل المعرفة وتعزيز التعاون فيما بينهم وإثراء خبراتهم وتحسين الرعاية بالمريض."

1584

| 24 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
دراسة تكشف معلومات جديدة حول أسباب إصابة الأطفال بالسرطان

أظهرت دراسة حديثة نشرت، اليوم الخميس، حول إصابة الأطفال بالسرطان، حيث أكد باحثون أمريكيون، أمس الأربعاء، إن رصد التسلسل الجيني لأكثر من ألف طفل وبالغ مصابينبالسرطان خلص إلى أن 8.5% منهم ولد ولديه جينات تسهم في أنيكونوا أكثر عرضة للإصابة بالأورام. وأضاف الباحثون في دورية "نيوانجلاند" الطبية إنه من بينالأطفال الذين يحملون جينات تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأورامينحدر 40% منهم من عائلات لديها تاريخ معروف للإصابة بالمرض ما يشير إلى أن التاريخ الأسري وحده لا يمثل دليلا قوياللتنبؤ بإصابة الأطفال بالأورام. وقال جيمس داونينج من مستشفى سان جود للأطفال في ممفيس بولايةتنيسي الذي شارك في الدراسة في بيان "تمثل هذه الدراسة منعطفا مهمافي فهمنا لمخاطر سرطان الأطفال وقد تؤدي إلى تغيير كيفية تقييمالمرضى". وقال هو وزملاؤه إن هذه النتائج تمهد السبيل لإجراء تسلسل جينيشامل للأطفال المصابين بالسرطان، ومن قبيل المقارنة فان نحو 1% فقط من الأفراد يحملهذه الطفرة الجينية، وكان الباحثون يشكون من زمن طويل في إن الأطفال المصابينبالأورام لديهم استعداد وراثي للإصابة وهو ما أكدته الدراسة.

1004

| 19 نوفمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
جينات وراثية السبب المباشر وراء الإقبال على الطعام

كشفت دراسة حديثة، أن الذين يعانون من صراع مستمر للتوقف عن تناول الوجبات السريعة يعود إلى أسباب وراثية، حيث قال باحثون في جامعة امبريال كوليدج بلندن إن نوعين من التغيرات الجينية تحت اسم "FTO" و"DRD2" يتحكمان في الرغبة الشديدة للحنين إلى الأطعمة الدسمة وغير الصحية. ويعتقد الباحثون أن تلك المتغيرات تتحكم في مستوى مادة "الدوبامين" في الجسم، وهي المادة الكيميائية المسؤولة عن تنظيم الإحساس بالمكافأة والسعادة. وأوضحت الدراسة، أنه تم الطلب من المشاركين النظر إلى صور أطعمة متفاوتة السعرات الحرارية، وتصنيف أكثر الأطباق إغراءً لهم، وفي الوقت نفسه قام الباحثون بتقييم نشاط المخ لديهم عن طريق مسحٍ تقني. كما قام الباحثون بأخذ عينة من الشفرة الوراثية "DNA" لكل من المشاركين في البحث. ولاحظ الباحثون زيادة نشاط جين FTO، المسؤول عن تهيئة الشخص للسمنة، عند النظر إلى المأكولات ذات السعرات الحرارية المرتفعة. قائلين إنهم لم يسجلوا نفس النشاط الجيني لدى المشاركين بالدراسة عند مشاهدة أطعمة صحية.

4127

| 11 نوفمبر 2015

منوعات alsharq
بالفيديو.. أسرة تركية تعيش حياة عجيبة تُثير حيرة العلماء

عثر باحثون على أسرة تركية مكونة من أربع نساء ورجل يمشون على أقدامهم وأيديهم، وهو ما عجز العلماء عن تفسيره، حيث أرجعوه مبدئياً إلى عزلة هذه الأسرة عن العالم حولها، مما جعلهم لم يعرفوا شيئاً عن نظرية تطور الإنسان. التقرير عدته الـ"بي بي سي" عن هذه الأسرة في الفيديو الموجود أدناه، والذي أثار الجدل والدهشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.

904

| 03 نوفمبر 2015

علوم alsharq
ابتكار أشعة جاذبة لتحريك ورفع الأجسام عن بعد

ابتكر الباحثون أشعة جاذبة تستعين بموجات صوتية ذات سعة موجية كبيرة وتردد عال لرفع وتحريك وإدارة أجسام صغيرة دون وجود أي صلة مادية مرئية بينهما، حسبما ذكر الباحثون، أمس الثلاثاء. وتصور الباحثون استخدام هذا الجهاز في التطبيقات الطبية وغيرها. وقال المشرف على هذه الدراسة من جامعة بريستول البريطانية وجامعة ناباري الأسبانية، آيزر مارتسو، "بوصفها موجات صوتية ذات خواص ميكانيكية، فإنه يمكنها إحداث أثر ملموس على الأجسام، كل ما عليك هو أن تتذكر آخر مرة حضرت فيها حفلا موسيقيا وكان صدرك يرتج بفعل الموسيقى". وقال مارتسو، إن هذه الموجات الصوتية المحركة تحكمت في أجسام يصل قطرها إلى 4 ملليمترات، كما أن بمقدورها التحكم في وضعية وتوجيه هذه الأشياء التي يجري رفعها. وتستعين هذه الأشعة بموجات فوق صوتية ذات تردد يصل إلى 40 كيلو هيرتز، فيما يسمع الإنسان الأصوات التي يقل ترددها عن 20 كيلو هيرتز. واستخدم الباحثون موجات صوتية من 64 مكبرا دقيقا للصوت لإحداث ما يصفونه بالصور الصوتية المجسمة "الهولوجرام"، للتحكم في الأجسام دون لمسها، فيما تتخذ هذه الموجات هيئة الملقاط لرفع الأجسام واستخدموا دوامة لتثبيت الجسم المرفوع في موضعه وقفصا ليحيط بالجسم وجعله مستقرا في مكانه.

2276

| 28 أكتوبر 2015

صحة وأسرة alsharq
لأول مرة.. جهاز يتم زرعه داخل العمود الفقري لعلاج آلام الظهر

قام باحثون باختراع أول جهاز في العالم يتم زرعه داخل العمود الفقري لعلاج آلام الظهر المزمنة، وهو ما يمثل بشرى سارة لمئات الملايين من الأشخاص الذين يعانون من هذه الأوجاع. ووفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن الجهاز سيتم زرعه بالأخص داخل النخاع الشوكي، وستساهم هذه التكنولوجيا في الحد من الاعتماد على العقاقير المسكنة للآلم. وطور باحثون أستراليون الجهاز ليقوم بخداع المخ عن طريق تحفيز النخاع الشوكى وإرسال بعض النبضات الكهربية عبر الجهاز العصبى، فيشعر المريض بوخز خفيف يشبه الدغدغة، وهو شعور ممتع لا يسبب أي آلام، على حد قول التقرير. وأكد الباحثون أن هذا الجهاز سيساهم في علاج ملايين المصابين بآلام الظهر وأيضًا مرضى شلل الرعاش، ويبلغ سعر الجهاز نحو 15 ألف جنيه إسترليني.

527

| 18 أكتوبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
قريباً.. أشجار متطورة تنير الشوارع

أطلق باحثون في كندا، مشروع جديد لامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو، عن طريق الأشجار، وتحويله إلى حبيبات، لاستخدامها في وقت لاحق عن طريق الهندسة الكربونية، وسيتم الاعتماد على الأشجار وتطويرها لتمتص كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون. ووفقا لموقع sciencealert الأمريكي، فإن الهندسة الكربونية سوف تتعامل مع انبعاثات الكربون اليومية من المباني، والنقل، والزراعة، عن طريق الأشجار التي يتم تزويدها بتقنيات لتحويل هذا الكربون إلى طاقة ووقود كاف للعديد من الاستخدامات، منها هي تزويد الشجرة بكميات من الطاقة التي تجعلها قادرة على إنارة الشوارع. وكشف أدريان كورلس مدير المشروع، إن الفكرة لا تزال تجريبية ولكنها خطوة هامة في الطريق لتنظيف الجو والتغلب على مشكلة الاحتباس الحراري.

1100

| 13 أكتوبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
باحثون يطورون شاشات لا تلامسية

طور باحثون بمعهد ماكس بلانك، لأبحاث الأجسام الصلبة بالتعاون مع جامعة لودفيغ ماكسيميليان الألمانية نموذجاً اختبارياً لطبقة استشعار جديدة من نوعها للشاشات اللمسية. وأوضح الباحثون الألمان، أن هذه الطبقة تتعرف على إصبع المستخدم على مسافة بضعة ملليمترات، وبالتالي يمكن استعمال الشاشات اللمسية بدون تلامس مباشر بين إصبع المستخدم وسطح الشاشة. وأضاف الباحثون الألمان أن هذا النوع من الشاشات اللمسية سيكون مفيداً للغاية في الأجهزة المتاحة للاستخدامات العامة، مثل ماكينات إصدار تذاكر القطارات أو ماكينات الصراف الآلي، وذلك لجوانب تتعلق بالنظافة والحفاظ على الصحة العامة. علاوة على إمكانية استعمال هذه الشاشات في الهواتف الذكية والحواسب اللوحية من أجل التخلص من آثار بصمات الأصابع المزعجة. ولم يكشف الباحثون أية تفاصيل بشأن بموعد وصول طبقة الاستشعار الجديدة المصنوعة من فوسفات الأنتيمون إلى مرحلة الإنتاج القياسي بأعداد كبيرة.

204

| 07 أكتوبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
أسنان البشر أصلها من قشور الأسماك!

توصل الباحثون إلى أن الأسماك هي أصل طبقة المينا الصلبة المغلفة لأسنان البشر.. وقالوا إن الحفريات والأدلة الوراثية بينت أن المينا لم تنشأ في سياق تطور الأسنان، بل إنها انتقلت من قشور الأسماك الأولية التي عاشت قبل 400 مليون عام، لتصبح فيما بعد مكونا أساسيا لأسنان البشر. وطبقة المينا هي أصلب أنسجة في جسم الإنسان والفقاريات الأخرى، لكن العلماء ظلوا طويلا وهم ليسوا على يقين من منشأ هذه المادة. فحص الباحثون حفريات لنوعين من الأسماك العظمية ينتميان للعصر السيلوري –الذي شهد طفرات في تطور الأحياء البحرية- ليجدوا أن المينا كانت تغلف قشور الأسماك وليس أسنانها. وقال الباحثون بعد ذلك بملايين السنين -التي تخللتها عدة مراحل للنشوء والارتقاء- إن الأسماك استغلت مادة المينا لإضفاء القوة والصلابة على أسنانها. وقال بير إريك ألبيرج، عالم الأحياء القديمة بجامعة أوبسالا السويدية الذي وردت نتائج أبحاثه في دورية "نيشتر" "هذا من الأهمية بمكان لأنه أمر لم يكن متوقعا، فلا توجد المينا إلا في أسناننا وهي في غاية الأهمية لوظائف الأسنان، لذا فمن الطبيعي أن نفترض نشأتها في أجسامنا، إنها ذات أهمية هائلة لكونها تركيبات تستخدم في التعامل مع الطعام وتجهيزه". والأسماك أسلاف مختلف الفقاريات البرية بما في ذلك البرمائيات والزواحف والطيور إلى جانب الثدييات التي ينتمي اليها الإنسان. وقال جينج مينج جو الأستاذ بجامعتي أوبسالا وأوتاوا "على الرغم من أن نسيج المينا هذا في أسناننا يستخدم في القضم والمضغ، فقد كان يستغل أصلا كنسيج واق في الأسماك البدائية الحية بما في ذلك أسماك الغار والبيشير". وأوضحت الحفريات سمكة تسمى "أندريوليبس" عاشت قبل 425 مليون عام في السويد، وهي ذات طبقة رقيقة من المينا على قشورها، علاوة على سمكة أخرى تدعى "بساروليبس" عاشت في الصين قبل 418 مليون سنة ولها طبقة مينا على قشورها وأيضا على عظام الوجه، لكن لم تظهر المينا على أسنان هذين النوعين. وكشف الطاقم الجيني "الجينوم" لسمك الغار الأرقط –الذي يعيش في المياه العذبة بوسط الولايات المتحدة وجنوبها والذي لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر منذ حقبة الديناصورات- عن المزيد من الأدلة والقرائن. كانت قشور أسماك الغار و"أندريوليبس" و"بساروليبس" مغطاة بطبقة لامعة تشبه المينا، فيما رصد الباحثون جينات تختص بتكوين المينا وتنشط في جلد أسماك الغار، ما يؤكد أن هذه المادة هي في واقع الأمر من أنواع المينا.

861

| 28 سبتمبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
ارتفاع درجة الحرارة يسرع من نمو البعوض

ارتفاع درجة حرارة قمم الجبال في العالم قد يكون بمثابة أنباء سيئة لقاطني المنطقة القطبية الشمالية مثل الدببة، لكنه أنباء طيبة للبعوض الذي يعيش هناك ويتغذى على الدماء ويسعد بالطقس الدافئ. وقال باحثون، أمس الثلاثاء، إن ارتفاع درجة الحرارة يمكن البعوض القطبي من النمو أسرع والخروج من مرحلة الشرنقة التي تعقب اليرقة وهو ما يزيد من أعداده بدرجة كبيرة ليتغذى على دماء حيوان الرنة أو الأيل الأمريكي. ويقول الباحثون إن هذه النتائج تبرز الطبيعة المعقدة وغير المتوقعة في أحيان كثيرة لتغير المناخ خاصة في المناطق الحساسة مثل المنطقة القطبية الشمالية. وينمو البعوض القطبي في الينابيع والبرك الضحلة التي تتشكل من ذوبان القمم الجليدية، ودرس الباحثون أسراب البعوض التي تعيش في بحيرات وبرك جرينلاند. وتابع الباحثون أعداد البعوض ومراحل تطورها، كما أجروا تجارب معملية لقياس تأثير الحرارة على فترة نموها. وخلص الباحثون إلى أنه إذا ارتفعت درجة حرارة المنطقة القطبية الشمالية درجتين مئويتين وهو متوسط ما تتوقعه لجنة تابعة للأمم المتحدة للمنطقة في هذا القرن سيكون أمام البعوض فرصة أفضل بنسبة 53% للنمو والوصول إلى فترة البلوغ.

1283

| 16 سبتمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
دراسة: لسعة دبور تقتل الخلايا السرطانية في جسم الإنسان

أفادت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بريطانيون وبرازيليون في جامعة "ليدز" أن لسعة دبور "بوليبيا" البرازيلي تساعد على الشفاء من مرض السرطان، حيث أنها تقتل الخلايا السرطانية دون التعرض للخلايا السليمة. واكتشف الباحثون أن سمّ دبور "بوليبيا" يحتوي على مصل يدعى MP1، هذا المصل له القدرة على قتل الخلايا السرطانية دون التعرض للخلايا السليمة، ويمكن لمادة MP1، التي يحقنها الدبور عند لسع الإنسان أن تنفذ عبر الغشاء الخارجي للخلايا السرطانية تمهيدا لتدميرها. ويأمل الباحثون أن يتمكنوا من استخدام هذه المادة كمادة أساسية لتطوير علاجات أخرى، تعتمد على مهاجمة الخلايا السرطانية وتدميرها من أكثر من مكان. ويرى باول بيلز أحد المشرفين على هذه الدارسة، أن محاولة تدمير الخلايا السرطانية عبر الالتحام بغشاء الخلية هو أمر جديد تماما. واستخدم الباحثون في دراستهم المخبرية خلايا سرطانية بخاصيات معينة ومختلفة عن الخلايا السليمة. ومن بين هذه الخاصيات أن جدران الخلايا السرطانية محاطة بالخارج بطبقة من الدهون والبروتينات التي تستجيب لسمّ الدبور، بينما لا تملك الخلايا السليمة هذه الطبقة وبالتالي لا يتم التعرض لها. كما أكد الباحثون أن الأبحاث لازالت في بدايتها وتحتاج إلى مزيد من الدراسات، لمعرفة تكوين مادة MP1 تماما وكفاءتها في العلاج. جدير بالذكر أن دبور "بوليبيا" يعيش في جنوب شرق البرازيل وهو معروف بأنه من الحشرات غير المسالمة، ويتميز بأنه أغمق وأطول وأرفع من الدبور العادي وأنه من الدبابير الشرسة، ولدغته مؤلمة.

8452

| 08 سبتمبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
كثرة الأصدقاء على فيسبوك تسبب الإصابة بالعقدة النفسية

أكد باحثون من جامعة ترينت في نوتنغهام البريطانية، أن الأشخاص الذين يتمتعون بأعداد كبيرة من الأصدقاء على شبكات التواصل الاجتماعي، يتعرضون للإصابة بنوع من العقدة النفسية ويكونوا أكثر عرضة لسلوك غير لائق من قبل بعض الأشخاص. ويوضح الباحثون أن الأمر في أن هؤلاء المولعين بكثرة الأصدقاء في الفيسبوك يقرأون على الأغلب موادا غير مناسبة لهم، وهي منشورة من قبل أصدقائهم، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل". ولهذا في كثير من الحالات يُفضل الابتعاد عن الأصدقاء وأعضاء العائلة والمعارف، الأمر الذي يمكن المرء من حل مشاكله بنفسه بفعالية أكبر. شمل بحث العلماء دراسة 177 صفحة شخصية على الفيسبوك، وتبين من خلاله أن الأشخاص الذين يقل عدد أصدقائهم عن 150 صديقا يستطيعون معالجة تدفق المعطيات وحل مشاكلهم الشخصية بصورة أحسن.

646

| 07 سبتمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
أسباب الإقبال الزائد على تناول الطعام

تمكّن باحثون من جامعة "باريس ديتروت" الفرنسية من تحديد الخلايا العصبية التي تدفع إلى استهلاك أطعمة تؤمن الطاقة، ونشرت نتائج هذه الدراسة في المجلّة العلمية Cell Metabolism. وللتوصل إلى هذه النتيجة، أجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من الفئران، وقد تناولوا خصوصاً موضوع الخلايا العصبية التي تتدخل في الحاجة والرغبة في الأكل وتالياً جميع النتائج التي تترتب عنها. ويشير الباحثون إلى أن السلوك الغذائي ينظّم مختلف المسارات العصبية، وأنّ تناول الطعام تتحكّم به الحاجة إلى الطاقة في الجسم واللذة المرتبطة به أيضاً. والهدف من هذه الدراسة يكمن في فهم اتصال مختلف الدوائر العصبية المتعلّقة في تناول الأطعمة، لأنّ معرفة المناسبات النسبية للدائرة التي تحافظ على توازن الطاقة ودائرة الإثابة، مما يسمح خصوصاً في مكافحة البدانة، السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

865

| 25 أغسطس 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
منطقة جليدية في النمسا تحاكي مناخ المريخ

يحاكي باحثون يرتدون حلة فضاء زنتها 50 كيلو جراما رحلة إلى كوكب المريخ دون أن يبرحوا أماكنهم في وادي كونرتال الجليدي بالنمسا الذي تشبه فيه الأحوال الظروف المناخية للكوكب الأحمر. وتهدف المهمة التجريبية التي تبدأ، بعد غد الجمعة، إلى محاكاة الأوضاع والمواقف التي قد يواجهها رواد الفضاء في رحلة حقيقية مستقبلية للمريخ. ومهمتهم ليست بالهينة وكل منهم يرتدي حلة زنتها 50 كيلو جراما. ويقول الباحث إينيجو مونوز الورزا، "هدفي الأساسي هو أن أحس بأكبر قدر ممكن كما سيحس رائد فضاء حقيقي في المستقبل على المريخ أو في كوكب آخر ومن منظور المهمة أن أحقق أكبر عدد ممكن من الأهداف والتجارب، لذلك سأبذل قصارى جهدي". ويعتقد العلماء أن المياه التي كانت موجودة يوما على سطح المريخ تحولت الآن إلى ما يشبه منطقة جليدية توجد أسفل سطح صخري أو رملي. وتجري المحاكاة في هذا الموقع الجليدي في النمسا على قدم وساق. ولن يكون بوسع الباحثين الاتصال بالعالم الخارجي إلا من خلال الاتصالات اللاسلكية بمركز التحكم في المهمة.

298

| 12 أغسطس 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
ابتكار روبوت صرصور يستطيع تخطي العقبات

تمكن باحثون أمريكيون من تصنيع روبوت يستفيد من شكل جسمه لاختراق بيئة مكتظة بكثافة والتحرك خلالها واستلهم فريق العلماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي شكل الروبوت من الصرصور المتواضع ويأملون أن يلهم ابتكارهم التصميمات المستقبلية للروبوت ليستخدم في مراقبة البيئة وعمليات البحث والإنقاذ. وصمم فريق بيركلي الذي قاده الباحث الذي يحضر الدكتوراه تشين لو، الروبوت ذا القوقعة حتى يتمكن من القيام بمناورات حركية مستديرة ويتسلل من خلال الثغرات وبين عقبات أفقية دون الحاجة إلى مجسات أو محركات إضافية. وأمكن من قبل تطوير روبوت قادر على تفادي العقبات لكن القليل منها فقط يملك مهارة تخطي هذه العقبات. واستخدم الباحثون كاميرات فائقة السرعة لدراسة حركة الصرصور "بلابيروس ديسكويداليس" الشبيه بالقرص وهو يتحرك على مسار مليء بالعقبات منها عوارض أفقية بينها فراغات صغيرة. ولأن هذا الصرصور يعيش في غابات مطيرة مدارية، فهو يواجه مجموعة متنوعة من العوائق المتراكمة، منها حواف الحشائش الحادة والشجيرات وأكوام من أوراق الأشجار وجذوع الأشجار والفطريات.

844

| 24 يونيو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
تفعيل مبادرة أعلنها أوباما للنهوض بعلوم المخ والأعصاب

يستغل الباحثون في مجال المخ والأعصاب هذه العلوم في التحكم تماما في حيوانات التجارب بمعاملهم، بحيث يسير فأر التجارب أو يتوقف عن السير أو لا يكترث بوجود سلة من الطعام ثم يعود مسرعا مرة أخرى لالتهامه، حسبما ذكر علماء، أمس الخميس. وهذه الدراسة، التي توضح طرق التأثير على دوائر مخ فئران التجارب بدقة متناهية تصل إلى حد إيقاف المحركات السلوكية أو تشغيلها، هي الأولى التي تنشر في أعقاب مبادرة "برين"، التي أعلنها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عام 2013 والتي تهدف إلى النهوض بعلوم المخ والأعصاب وابتكار علاجات جديدة للأمراض العصبية. والتحكم في فئران التجارب عن بعد ليس الغرض منه خلق جحافل من القوارض الآلية، بل إن علوم المخ والأعصاب تأمل في إتقان أسلوب لرصد الدوائر الكهربية للمخ المسؤولة عن جميع مراكز السلوك مع السيطرة على هذه المراكز من خلال تشغيل أو إيقاف الخلايا العصبية. وإذا نجح العلماء في تحقيق ذلك بالنسبة إلى الاضطرابات النفسية أو العصبية فقد يهديهم ذلك إلى ابتكار علاجات لها. ويمثل هذا المنهج تحولا عن ربط مثل هذه الأمراض بعدم التوازن الكيميائي في المخ والاتجاه بدلا من ذلك إلى إرجاعها إلى خلل في الدوائر الكهربية العصبية بالمخ.

237

| 01 مايو 2015