حمَّلَ الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، اليوم الأربعاء، إسرائيل، مسؤولية انهيار المفاوضات غير المباشرة وكسر الهدنة مع الجانب الفلسطيني، فيما يخص تحقيق التهدئة في قطاع غزة . جاء ذلك، في تصريحات صحفية أدلى بها العربي، قبيل مغادرته القاهرة، اليوم الأربعاء، متوجها إلى جنيف للمشاركة ضمن الوفد الوزاري العربي المتواجد في سويسرا. وقال العربي، "إن الجامعة العربية ترغب في الوصول إلى الهدنة الدائمة، في أقرب وقت ممكن، حتى يمكن البحث في الخطوات المستقبلية الواجب اتخاذها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وهو الهدف الذي تسعى إليه الجامعة العربية". وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الوفد الوزاري العربي يسعى، خلال زيارته إلى سويسرا، إلى تطبيق الفقرة الـ11 من قرار وزراء الخارجية العرب، الصادر في 14 يوليو الماضي، والذي يطالب بالاتصال بالحكومة السويسرية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك لتنفيذ اتفاقية جنيف الـ4 بشأن توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين خلال الحروب.

قتل 8 عمال في جنوب إفريقيا، اليوم الإثنين، عندما انهار مبنى قيد الإنشاء بينما قال عمال الإنقاذ أنهم يخشون أن يكون هناك مزيد من الأشخاص عالقين تحت الأنقاض. وكان العمال يعملون على تشييد مبنى سكني من طابقين في حي ميرسادال جنوب جوهانسبرج عندما انهار المبنى. وصرح المتحدث باسم أجهزة الطوارئ وليام نتالدي "مبدئيا تم انتشال 5 جثث من تحت الأنقاض، والعدد وصل الان إلى 8"، ونقل 10 عمال آخرين إلى المستشفى، حالة اثنين منهما خطيرة. وقال نتالدي، إن "سبب الحادث لم يعرف بعد". وصرحت وزارة العمل أنها أرسلت مفتشين للتحقيق في الحادث.

أصبح الزوجان الكنديان ريك وفاندا ستيد شاهدي عيان على انهيار مؤثر لجبل جليدي وذلك أثناء سيرهما في زورقهما بالقرب من شواطئ جزيرة الأرض الجديدة الكندية. شكل الجليد المنهار موجة كبيرة أخافت الزوجين بصورة جدية، مؤدية إلى صدمة نفسية لديهما، علما بأن زورقهما كان على بعد 150 مترا فقط من الجبل. ولحسن حظهما تمكن الزوجان من الابتعاد إلى مكان آمن. جدير بالذكر أن الاحتباس الحراري يجتاح كوكبنا بشكل عنيد، حيث أصبح ذوبان الأنهار الجليدية واقعا يوميا. وأدى تحطم جبل جليدي هائل مساحته تساوي ضعفي مساحة منطقة منهاتن في نيويورك، صيف عام 2012، إلى إغلاق طرق سير السفن وإلحاق أضرار بمنصات استخراج النفط في شمال الأطلسي.

ذكرت الشرطة الهندية، اليوم الاثنين، أن 7 أطفال قتلوا في حادث انهيار جدار بوسط الهند، في ظل هطول الأمطار الموسمية الغزيرة. وسقط جدار أحد معابد السيخ، والمتاخم لأحياء فقيرة يسكنها عمال، في منطقة برهان بور بولاية مادهيا براديش "على بعد 350 كيلو مترا جنوب بهوبال عاصمة الإقليم". وقال قائد الشرطة الإقليمية، أنيل سينج كوشواها: إن" الحادث وقع في وقت متأخر من أمساء أمس الأحد، بينما كان العمال وأفراد أسرهم نائمين، والضحايا جميعهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و16 عاما"، ونقل 9 أشخاص تم إنقاذهم من بين الحطام، إلى المستشفى لتلقى العلاج. يذكر أن انهيار المباني والجدران يحدث بشكل متكرر في الهند أثناء الهطول الغزير للأمطار الموسمية.

ذكرت الشرطة الهندية أن 11 عامل بناء قتلوا عندما انهار جدار في مستودع في ولاية تاميل نادو، جنوب الهند، صباح اليوم الأحد. وانهار الجدار على أكواخ يسكنها العمال وسط أمطار موسمية غزيرة في منطقة تيروفالور. وقال ضابط بالشرطة المحلية، إن 4 نساء وطفلا من بين الضحايا، وجرى إنقاذ فتى "19 عاما" من تحت الأنقاض. ويعتقد أن مزيدا من الأشخاص محاصرون تحت الأنقاض وتجرى حاليا عمليات إنقاذ. وكانت ولاية تاميل نادو قد شهدت مأساة أخرى قبل أسبوع عندما انهار مبنى مكون من 11 طابقا تحت الإنشاء في مدينة تشيناي، مما أسفر عن مقتل 61 شخصا.

ارتفع عدد الأشخاص، الذين لقوا حتفهم، جراء سقوط مبنيين في الهند بنهاية الأسبوع الماضي، إلى 49 شخصا. وذكرت الشرطة الهندية، السبت الماضي، أن عمارة سكنية تحت الإنشاء مكونة من 12 طابقا، انهارت، في ولاية "تاميل نادو"، ولقد أسفر انهيار هذا المبنى عن مقتل 38 شخصا، بعد انتشال 27 جثة مؤخرا. ومازالت أعمال البحث والإنقاذ مستمرة، للبحث عن ضحايا آخرين تحت أنقاض المبنى، الذي كان يعمل به ما يقرب من 90 شخصا وقت انهياره. وفي سياق متصل، أدى انهيار مبنى آخر مكون من 4 طوابق ويبلغ عمره، 50 عاما، في عاصمة البلاد "نيو دلهي"، إلى مقتل 50 شخصا تحت الأنقاض. تجدر الإشارة إلى أن الهند تشتهر بانهيار المباني، بسبب عدم استخدام المواد اللازمة عند تشييدها، وعدم اتباع المعايير المطلوبة في الإنشاء، فضلا عن نقص في عمليات الرقابة على شركات المقاولات التي تتعهد بالبناء. وكان 74 شخصا قد لقوا حتفهم في انهيار مبنى سكني في مدينة "مومباي" العام الماضي.

قتل 4 أشخاص من عائلة واحدة، فجر اليوم الأحد، في انهيار مبنى قديم بحي قمبيطة الشعبي بولاية وهران، 500 كيلو متر غرب الجزائر. وأوضح جهاز الدفاع المدني أن الضحايا هم رجل وزوجته وطفلاهما، تم استخراج جثثهم من تحت الأنقاض، لافتا إلى أن سبب انهيار المبنى يعود إلى انجراف التربة.

أعلنت حالة تأهب في المناطق الجنوبية والشمالية الشرقية من الصين، اليوم السبت، بعد أن بلغت حصيلة القتلى 27 شخصا واعتبر 2 في عداد المفقودين، بسبب سقوط أمطار غزيرة هذا الأسبوع. وكان 10 أشخاص قد لقوا حتفهم في إقليم جويتشو جنوب البلاد و9 في مدينة شونجتشينج جنوب غرب البلاد. وشهد إقليم سيتشوان المجاور ومنطقة جوانجشي تشوانج التي تتمتع بحكم ذاتي 3 حالات وفاة لكل منهما. وتسبب البرد والفيضانات والانهيارات الأرضية في حدوث دمار في مختلف أنحاء المناطق الجنوبية. وأعلنت اللجنة الوطنية للحد من الكوارث أن 239 ألف شخص جرى نقلهم إلى أماكن أخرى وهناك 116 ألف شخص في حالة ملحة إلى الحاجات المعيشية الأساسية. وتسببت العواصف في الإطاحة بأكثر من 9700 منزل وإلحاق أضرار بـ55 ألف منزل آخر وإتلاف 19400 هكتار من المحاصيل، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".

لقي مصريان حتفهما خلال عملية تنقيب سري عن الآثار بجنوب الأقصر، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس. وكان اللواء مصطفى بكر مدير أمن الأقصر تلقى إخطارا بوفاة شخصين إثر انهيار الأتربة عليهما أسفل سرداب قاما بحفره للتنقيب عن الآثار، أسفل أحد المنازل بنجع الشيخ سلطان مركز الطود، جنوب الأقصر. وتمكنت قوات الحماية المدنية من انتشال إحدى الجثتين، وتواصل جهودها لاستخراج الأخرى وسط صعوبات بالغة حيث اضطرت لهدم المنزل الذي شهد عملية التنقيب السري عن الآثار للبحث عن الجثتين باستخدام المعدات الثقيلة.

لقي 5 أشخاص مصرعهم ولايزال 7 آخرين محاصرين تحت أنقاض بناية انهارت في إقليم إيست كاليمانتان في إندونيسيا، أمس الثلاثاء. ووفقا للمتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث سوتوبو نوجروهو، فإن انهيار المبنى التجاري غير المكتمل المكون من 3 طوابق أسفر عن إصابة العشرات من عمال البناء.

قال مسؤولو إدارة الكوارث في سريلانكا، اليوم الإثنين، إن 10 أشخاص لقوا حتفهم جراء الانهيارات الأرضية والفيضانات في البلاد. وأفادت تقارير بأن 7 أشخاص، بينهم طفلان، لقوا حتفهم خلال الـ24 ساعة الماضية جراء انهيارات أرضية في مقاطعة كالوتارا "50 كيلو مترا جنوب العاصمة كولومبو". ولقي زوجان مسنان حتفهما في انهيار أرضي في ضواحي كولومبو. وذكر مسؤولون أن شخصا آخر من سكان كالوتارا توفي بسبب الفيضانات التي ألحقت أضرارا بأكثر من ألف أسرة. وقال مسؤول تابع لمركز إدارة الكوارث: "لقد استدعينا خدمات البحرية وسلاح الجو لإنقاذ أشخاص تقطعت بهم السبل وسط الفيضانات، فيما يساعد الجيش في إزالة الانهيارات الأرضية". وشهدت سريلانكا سقوط أمطار غزيرة خلال اليومين الماضيين، بعد جفاف استمر أكثر من 5 شهور.

امتنعت السلطات في كوريا الشمالية عن ذكر عدد الأشخاص الذين قضوا جراء انهيار مبنى من 23 طابقا، يضم شققا تعيش فيها قرابة 100 عائلة في العاصمة بيونج يانج. وعلى الرغم من أن السلطات اعتذرت علنا عن انهيار المبنى في اعتراف نادر بالمسؤولية، إلا أنها لم تشر إلى ضحايا هذا الحادث الذي وصفه مسؤولون بأنه "لا يصدق". واللافت أن نشر الخبر جاء بعد أيام على وقوع الحادث، إذ أشارت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أن المبنى الواقع في منطقة يونغتشون انهار الثلاثاء الماضي. بيد أن الوكالة لم تورد أي حصيلة للقتلى، واكتفت بالقول، إن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، "بقي مستيقظا طوال الليل وشعر بألم كبير" بعد إبلاغه بالحادث.

أعلن رئيس لجنة الطاقة في البرلمان التركي خليل مازيجي أوغلو، إيقاف العمل في 3 آلاف و180 منجما لأسباب مختلفة، مضيفا أنه لن يسمح بمعاودة الإنتاج في تلك المناجم دون استكمال النواقص فيها. وأوضح مازيجي أوغلو أن كارثة منجم سوما تعد أكبر كارثة من نوعها في تركيا، مقدماً تعازيه لذوي ضحايا الحادث، كما دعا في الوقت نفسه المواطنين الأتراك إلى الوحدة والتماسك وعدم تسييس الحادثة، والامتناع عن الانجرار خلف المجموعات المتطرفة. وذكر رئيس لجنة الطاقة أن نصيب قطاع المناجم في الإنتاج الإجمالي المحلي بتركيا عام 2013 بلغ 11,4 مليار دولار. يذكر أن انفجاراً وقع - عصر الثلاثاء الماضي - في محول كهربائي بمنجم للفحم بمنطقة "سوما" التابعة لولاية "مانيسا" غربي تركيا، أدى إلى مقتل 301 شخصاً وإنقاذ 485 من عمال المنجم حسب آخر حصيلة رسمية، وما زالت أعمال الإنقاذ جارية.

ذكرت السلطات المحلية في مقاطعة جيلين بشمال شرقي الصين، أن نفقا للقطارات فائقة السرعة قيد البناء انهار اليوم، مما أدى إلى محاصرة 12 عاملا فيه. ووقع الانهيار فجر اليوم حيث كان العمال يصبون الخرسانة لتثبيت النفق في مدينة هونتشون.

لقي جندي باكستاني مصرعه، فيما جرح 3 آخرون وحوصر اثنان آخران تحت انهيار ثلجي شمالي باكستان اليوم. وذكرت مصادر عسكرية، أن حادث الانهيار الثلجي وقع في منطقة "أولدنج" قرب مدينة "سكردو" شمالي البلاد اليوم، على موقع عسكري مما أدى إلى مصرع جندي على الأقل وإصابة 3 آخرين ومحاصرة اثنين آخرين حسب الحصيلة الأولية. وأشارت، إلى أنه، بدأت عملية الإنقاذ لانتشال الجنديين المحاصرين من تحت الانهيار الثلجي. يشار إلى، أن حوالي 138 شخصا بينهم 124 جنديا كانوا قد دفنوا تحت انهيار ثلجي هائل وقع في 7 أبريل عام 2012 في منطقة "سياشين" التي تتنازع عليها كل من باكستان والهند وتعد أعلى جبهة قتال في العالم وكانت عمليات الجيش استغرقت حوالي سنة كاملة لانتشال جثث جميع من دفنوا، من تحت الانهيار.

لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم وأًصيب 30 آخرون جراء انهيار جسر في شمال فيتنام، في وقت مبكر من اليوم الإثنين. وقال هوانج هيب، نائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية إن مجموعة من نحو 40 شخصا كانوا في طريقهم إلى جنازة في جبانة في إقليم لاو كاي، على الحدود مع الصين، عندما انهار الجسر المعلق الذي كانوا يعبرونه. ويوجد عشرة أشخاص في حالة حرجة. وقال رئيس المقاطعة هوانج تو ترونج إن قدرة الجسر 1.5 طنا فقط وقد يكون انهار بسبب العدد المرتفع للأفراد الذين كانوا يعبرونه. وذكرت الصحف المحلية أن عائلات المتوفيين سوف تحصل على سبعة ملايين دونج (340 دولارا) وسوف يحصل ذوي المصابين على مليوني دونج.

قتل 9 أشخاص وأصيب 91 آخرون في انهيار سقف صالة يقام فيها زفاف في مقاطعة تشيجيانج بشرق الصين. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، اليوم الجمعة، عن السلطات المحلية قولها إن الحادث وقع، مساء أمس الخميس، في بلدة ياتشوانج عندما كان أكثر من 200 شخص يحتفلون بزفاف في الصالة القديمة وإذ بسقفها ينهار. وذكرت السلطات أن الحادث تسبب بمقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين، نقلوا جميعاً إلى المستشفى وحالة 12 منهم خطيرة. وحضر أكثر من 100 إطفائي وعنصر شرطة، بالإضافة إلى قرويين تطوعوا للمساعدة في أعمال الإنقاذ. وأظهر تحقيق أولي أن تراكم كميات كبيرة من الثلوج على سطح الصالة تسبب بانهيار السقف.