نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اعترف نائب زعيم الانقلابيين في بوروندي الجنرال سيريل نداييروكيي، مساء اليوم الخميس بفشل الانقلاب العسكري الذي حاول الإطاحة بالرئيس بيار نكورونزيزا. وقال نداييروكيي "شخصيا، أقر بأن حركتنا فشلت"، مضيفا "لقد واجهنا إصرارا عسكريا شديدا على دعم نظام الحكم".
175
| 15 مايو 2015
10 رؤساء تذوقوا طعم الانقلاب على حكمهم خلال تواجدهم في غير بلدانهم الأصلية، في حوادث تبدو شبيهة بما حدث، أمس الأربعاء، في بوروندي، عقب الإعلان عن الإطاحة بالرئيس، بيير نكورونزيزا، بينما كان متواجدا في تنزانيا لحضور قمة قادة دول شرق إفريقيا.. "محاولة فاشلة" بحسب الرئاسة البوروندية، بيد أنها تضاف إلى سيناريوهات أضحت على مر السنين تقليدا إفريقيا بامتياز. 1 - نيجيريا 1966 أول رئيس لنيجيريا المستقلة، نامدي أزيكيوي، أطيح به في انقلاب عسكري، في 15 يناير 1966، أي إثر 6 سنوات من الاستقلال عن بريطانيا، بقيادة الجنرال جونسون أغويي إيرونسي. أول رئيس لنيجيريا المستقلة، نامدي أزيكيوي 2 - غانا 1966 انتهز القادة العسكريون فرصة وجود الرئيس كوامي نكروما في زيارة رسمية لفيتنام، وأسقطوا نظامه في 24 فبراير 1966، واستولوا على الحكم، ولجأ وقتها الرئيس المخلوع إلى صديقه الرئيس الغيني أحمد سيكوتوري، الذي رحب به وجعله شريكًا "شرفيًا" للرئاسة. 3 - غانا 1972 أثناء تواجده في بريطانيا لتلقي الرعاية الطبية، أطاح الجيش بقيادة الكولونيل إنياتيوس كوتو أشيامبونغ، في 13 يناير 1972، بحكومة كوفي أبريفا بوسيا، والذي يعدّ حجر الزاوية في النظام الغيني، في إطار نظام برلماني. 4 - ليبيا 1969 انقلاب جرى في 1 سبتمبر عام 1969 لإسقاط المملكة الليبية، وإعلان نشوء الجمهورية العربية الليبية، حيث تشكلت حركة الضباط الوحدويين الأحرار في الجيش الليبي بقيادة الملازم أول معمر القذافي، وقامت بالزحف على مدينة بنغازي لتحرير مبنى الإذاعة و تحاصر القصر الملكي بقيادة الضابط الخويلدي محمد الحميدي، وسارع ولي العهد وممثل الملك بالتنازل عن الحكم، حيث كان الملك محمد إدريس السنوسي خارج البلاد في رحلة لتلقي العلاج في تركيا. 5 - أوغندا 1971 ميلتون أوبوتي، زعيم أوغندا الذي قاد البلاد إلى استقلالها في عام 1962 من الاستعمار البريطاني، شغل منصب رئيس وزراء أوغندا 1962-1966، ثم رئيسا للبلاد انطلاقا من 1966، غير أنه أطيح به، في 1971، من قبل قائد هيئة أركانه عيدي أمين، بينما كان في زيارة إلى سنغافورة لحضور اجتماع الكومنولث، وفي عام 1985، تمكن من استعادة السلطة، قبل أن يزيحه الجيش من جديد. الرئيس الجامبي يحيى جامع 6 - جامبيا 1981 انقلاب عسكري في عام 1981 أطاح بحكم داودا جاوارا، وهو أول رئيس لجامبيا إثر استقلالها. حدث ذلك، بينما كان في زيارة إلى بريطانيا لحضور حفل زفاف الأمير تشارلز في انجلترا. ومع أن محاولة الانقلاب هذه انتهت بالفشل، إلا أن الرئيس الجامبي الحالي يحيى جامع، تمكن، في 1994، من تنحية جاوارا تماما من الحكم، إثر انقلاب ناجح، تقلّد على إثره جامع مهام الحكم. 7 - السودان 1985 أحبط الرئيس السوداني، ورئيس المجلس العسكري، جعفر نميري، الكثير من محاولات الانقلاب ضده خلال فترة حكمه. غير أنّ انقلاب 1985، الذي حدث أثناء عودته من رحلة علاج في العاصمة الأمريكية واشنطن، وقاده عبدالرحمن سوار الدهب، تمكن من الإطاحة به، وأجبره على تغيير وجهة طائرته من الخرطوم إلى القاهرة. 8 - إفريقيا الوسطى 2003 في 15 مارس 2003، وبينما كان رئيس البلاد آنذاك، آنج فيليكس باتاسيه في زيارة إلى النيجر المجاورة، لم يفوت فرانسوا بوزيزيه، والذي كان يشغل منصب قائد هيئة أركان الجيش، على نفسه الفرصة، ليطيح بالرجل رقم 1 في البلاد، بدعم من القوات التشادية. 9 - موريتانيا 2005 استفاد "المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية" في موريتانيا، في 2005، من غياب الرئيس معاوية ولد الطايع، والذي كان في زيارة إلى المملكة العربية السعودية لحضور جنازة الملك فهد بن عبدالعزيز، لتعلن سقوط النظام الحاكم في البلاد. 10 - جامبيا 2014 أثناء تواجد الرئيس الجامبي يحيى جامع في الخارج، قاد أحد ضباط الجيش السابقين انقلابا للإطاحة بالحكم القائم، إلا أن محاولته انتهت بالفشل.
1073
| 14 مايو 2015
أدان زعماء شرق إفريقيا محاولة انقلاب في بوروندي اليوم الأربعاء، قام بها جنرال أعلن أنه أطاح بالرئيس بيير نكورونزيزا لسعيه للترشح لشغل المنصب لفترة ثالثة. وقرأ الرئيس التنزاني الذي يستضيف القمة البيان بعد اجتماع للزعماء من جماعة شرق إفريقيا التي تضم إلى جانب تنزانيا كلا من كينيا ورواندا وأوغندا وبوروندي، وقال مسؤول في وزارة الخارجية التنزانية إن نكورونزيزا لم يحضر المناقشات وغادر تنزانيا إلى بوروندي. وفي بوروندي قال الميجر جنرال جودفرويد نيومباري الذي أعلن الإطاحة بنكورونزيزا إنه تم إغلاق المطار في العاصمة بوجومبورا، وكذلك المعابر الحدودية.
322
| 13 مايو 2015
أعلنت الرئاسة البوروندية، اليوم الأربعاء، على حسابها على تويتر، أن محاولة الانقلاب في البلاد "قد فشلت" بعدما أعلن جنرال في الجيش عن عزل الرئيس بيار نكورونزيزا أثناء وجوده خارج البلاد. وقالت الرئاسة على حسابها الرسمي "تمت السيطرة على الوضع، وليس هناك انقلاب في بوروندي". وأضافت "محاولة الانقلاب في بوروندي قد فشلت". ورئيس بوروندي موجود الأربعاء في دار السلام للمشاركة في قمة إقليمية مخصصة للازمة في بلاده التي بدأت منذ 26 إبريل عبر إعلان رغبته الترشح لولاية ثالثة.
159
| 13 مايو 2015
تحدث تقرير نشرته صحيفة "تلجراف" البريطانية، عن وضع رئيس جهاز الأمن الوطني في سوريا، اللواء علي مملوك، تحت الإقامة الجبرية في منزله، بتهمة التحضير لقيادة انقلاب. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية سورية، قولها إن مملوك، الذي كان أحد المقربين من الرئيس السوري، بشار الأسد، اتهم بالاتصال بدول خارجية تدعم المعارضة، على رأسها تركيا. واتصل مملوك، على وجه الخصوص، بالمخابرات التركية، حسب تقرير تلغراف الذي نشر وسط تداول بعض المواقع الإخبارية اللبنانية والسورية معلومات عن مصير غامض للواء السوري. واللافت أن هذه المعلومات بشأن مصير مملوك تأتي بعد أسابيع فقط على إعلان وفاة رئيس شعبة الأمن السياسي السابق، اللواء رستم غزالي، في ظروف لم تتضح معالمها بعد. ويعد "الملف اللبناني" من أبرز النقاط المشتركة بين غزالي ومملوك، الذي عين رئيسا للأمن القومي خلفا لهشام بختيار الذي قتل مع صهر الأسد، آصف شوكت، في تفجير بدمشق صيف 2012. والقضاء اللبناني يتهم مملوك بالضلوع في نقل متفجرات وأسلحة إلى لبنان بغرض القيام بأعمال إرهابية قبل عامين، في القضية التي أوقف فيها الوزير اللبناني السابق، ميشال سماحة. أما غزالي، فكان قد تولى رئاسة جهاز المخابرات السورية في لبنان واستمر في مهامه إلى حين انسحاب سوريا، إثر اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري عام 2005، ليعينه الأسد لرئاسة شعبة الأمن السياسي. وغزالي، الذي كان أحد أبرز الممسكين بالملف اللبناني قبل الانسحاب السوري، كان قد عين في منصبه الأول خلفا لغازي كنعان الذي انتحر "بظروف غامضة" في 2005 بعد اغتيال الحريري. وعليه، فإن لائحة الضباط السوريين الكبار الذين قضوا أو أنهيت مهامهم بظروف غير واضحة، لاسيما أولئك الذين كانوا على تماس بالملف اللبناني، باتت تضم اسما جديدا، هو علي مملوك.
223
| 11 مايو 2015
تعرضت حافلة فريق أطلس خنيفرة الذي ينافس في دوري المحترفين المغربي لكرة القدم لحادث سير خطير صباح اليوم الاثنين في طريق العودة من مدينة الحسيمة في شمال البلاد بعد مباراة في الجولة 26 من الدوري المحلي انتهت بالتعادل بهدف لمثله أمس الأحد. وأكد رئيس الفريق إبراهيم أوعابا في تصريح لوسائل إعلام محلية، أن حافلة الفريق التي كانت في طريقها إلى مدينة خنيفرة انقلبت بالقرب من مدينة مريرت التي تبعد عن خنيفرة 50 كيلومترا. وقال أوعابا "الحادث وقع عندما حاولت إحدى السيارات الخفيفة تجاوز سيارة كانت أمامها بشكل غير قانوني لترتطم بحافلة الفريق في الاتجاه المعاكس، وهو ما ثم تدوينه في محضر الدرك الملكي". وأضاف "ثم تسجيل عدة إصابات في صفوف اللاعبين والإداريين الذين كانوا بالحافلة، لكن لم يتم تسجيل أي حالة وفاة وهناك حالة واحدة صعبة بالنسبة لحارس المرمى الحسين زانا الذي تعرض لنزيف حاد جعله يدخل في غيبوبة ما استدعى نقله لأحد مستشفيات مدينة فاس". وبحسب مصادر من مكان الحادث فإن اللاعبين محمد بوعميرة حارس المرمى الأساسي، وعادل فهيم، وأحمد برحمة وعلي الراشيدي، وعبد العالي العبوبي، تعرضوا لإصابات مختلفة.
725
| 20 أبريل 2015
يحن قسم كبير من أهل السودان للماضي، خاصة وسط الذين تخطوا السبعين عامًا، حيث صوّت بعضهم للرئيس السوداني عمر البشير، بينما أيّد آخرون دعوة المعارضة لمقاطعة العملية، لكن المفارقة أن الأغلبية في كلا المعسكرين يتمنون لو عاد بهم الزمن إلى حقب رؤساء سابقين. أزمات سابقة فأزمات البلاد المتلاحقة منذ استقلالها من حروب أهلية شرسة، وانقسامات سياسية تغذيها الانقلابات العسكرية، تجعل غالبية الذين تخطوا الـ70 عاما عاصروا خلالها 4 رؤساء على الأقل "يفضلون الأنظمة السابقة"، كما يقول عباس علي. ويضيف عباس: "كل عام منذ الاستقلال 1956، أسوأ من سابقه، لذا تجد كبار السن يتحدثون بحنان عن الحقب السابقة". حقبة جعفر نميري ورغم تصويته لصالح الرئيس عمر البشير، فإن محمد حسين "75 عاما"، وهو من مواطني مدينة نيالا بإقليم دارفور المضطرب، غربي البلاد، يعتقد أن فترة الحاكم العسكري الأسبق جعفر نميري "1969 – 1985"، هي "الأفضل" من بين كل الحقب التي عاصرها. وقال حسين: "في أيامه كانت الحياة سهلة، ولم تكن هناك حروب، كنا آمنين في ديارنا". ويتفق الطاهر عثمان "73 عاما"، وهو موظف بالمعاش يسكن بالعاصمة الخرطوم مع حسين حول أفضلية نميري الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في 1985 بعد 16 عاما قضاها في السلطة. استقرار نسبي ورغم استمرار الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب منذ الاستقلال من الحكم الإنجليزي في 1956، فإن فترة نميري شهدت استقرارا نسبيا بتوقيعه لاتفاق سلام مع المتمردين في بدايات وصوله للسطة عبر انقلاب عسكري. وحقبة الرجل كما يقول عثمان الذي تخرج من جامعة الخرطوم قبل 4 عقود "كانت الخدمات فيها من تعليم وصحة مجانية، لكن اليوم مقابل أي خدمة عليك أن تدفع". عثمان أكد أنه مع آخرين لم يدلوا بأصواتهم في الانتخابات تأييدًا لحملة المعارضة للمقاطعة. حقبة إبراهيم عبود وخلافا للرجلين، فإن محمد الأمين "80 عامًا" يرى أن الحقبة الأفضل التي عاصرها هي حقبة الرئيس الأسبق إبراهيم عبود، وهو جنرال في الجيش وصل للسلطة عبر انقلاب عسكري في 1958، وأطاحت به انتفاضة شعبية في 1964. ويلقب عبود بالـ"الديكتاتور الطيب"، حيث لم يلجأ إلى العنف المفرط ضد خصومه، وازدهر الاقتصاد في سنوات حكمه. حقبة البشير لكن هناك أيضا من يرون أن حقبة البشير هي الأفضل، كما هو حال عائشة عبد الله التي تزيد سنوات عمرها على 70، والتي صوتت له في أول يوم للاقتراع. وقالت عبد الله التي كان ابناها يساعدانها على المشي في أحد مراكز الاقتراع بالخرطوم "جئت إلى هنا حتى أكون مطمئنة على بلدي بعد موتي، لأن البشير هو الأصلح"، وتابعت: "هو أفضل رئيس حكم السودان". الأوفر حظا ويخوض سباق الانتخابات الرئاسية على منصب الرئيس 16 مرشحًا، بينهم الرئيس الحالي عمر البشير ذو الحظ الأوفر في الانتخابات التي تقاطعها معظم أحزاب المعارضة التي تحظى بشعبية في السودان، وتشمل حزب "الأمة القومي" بزعامة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي، وحزب "المؤتمر الشعبي" بزعامة حسن الترابي، و"الحزب الشيوعي السوداني". وتطالب المعارضة بتأجيل الانتخابات للمشاركة في عملية حوار شامل دعا إليها الرئيس عمر البشير مطلع العام الماضي، ضمن شروط أخرى تشمل إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتشكيل حكومة انتقالية تشرف على صياغة دستور دائم، وإجراء انتخابات نزيهة. ووصل البشيرإلى السلطة عبر انقلاب عسكري عام 1989، مدعوما من الإسلاميين، وتم التجديد له في انتخابات أجريت عام 2010، وقاطعتها فصائل المعارضة.
343
| 14 أبريل 2015
قال محام تركي إن محكمة برأت، اليوم الثلاثاء، 62 عسكريا هم آخر المتهمين الذين سجنوا في قضية التآمر المزعوم للانقلاب على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عندما كان رئيسا للوزراء في 2003 وذلك بعد أن قال الادعاء إن الدليل الرقمي المقدم في القضية غير مقبول، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز. وقضت محكمة تركية في 2012 بالسجن على العسكريين في مؤامرة "المطرقة" التي يرجع تاريخها إلى 2003 وهو العام التالي لوصول حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه أردوغان إلى الحكم. وأمرت المحكمة الدستورية في أبريل، العام الماضي، بإعادة المحاكمة. وفي الأسبوع الماضي برأت محكمة في إسطنبول 236 عسكريا آخرين أدينوا في المؤامرة المزعومة.
311
| 07 أبريل 2015
أعلنت الشرطة البرازيلية اليوم الأحد، إن 41 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب 12 شخصا إثر سقوط حافلة في واد محاط بالأشجار. وقالت الشرطة، إن السائق فقد السيطرة على الحافلة عندما كان يسير عند منحى، وذلك بعدما تعطلت المكابح على ما يبدو على طريق سريع يربط بين ولايتي بارانا وسانتا كاتارينا. وقالت صحيفة او إيستادو دي ساو باولو، إن الحافلة سقطت من على ارتفاع 400 متر بالقرب من مدينة كامبو اليجري.
274
| 15 مارس 2015
انتقلت منافسة بطولة العالم للراليات من القارة الأوروبية إلى وسط القارة الأمريكية، مع رالي المكسيك الذي شهد صباح اليوم الأحد، حوادث عديدة لأبرز سائقيها. وكان أبرزها حادث للفريق الاستوني، المؤلف من السائقَين الاستونيين تانيك ورايجو مولدر، اللذين خرجت سيارتهما من نوع فورد "فييستا wrc " كليا عن المسار، وسقطت إلى قلب بحيرة مجاورة، حيث تمكن السائقين الاستونيين من مغادرتها أثناء غرقها والصعود إلى سقفها، ليسبحوا إلى خارج البحيرة حيث تم إسعافهم.
317
| 08 مارس 2015
تكتمل، اليوم الإثنين، الأيام الـ10، لسد الفراغ السياسي الذي عاشه اليمن على مدار شهر كامل غاب فيه الرئيس، عبد ربه منصور هادي، وحكومته عن المشهد مكرهين، وأحكم فيه الحوثيون قبضتهم "الميدانية والدستورية" على العاصمة صنعاء. شهر بكامله، وضعت جماعة "أنصار الله" المعروفة بـ"الحوثيين"، هادي ورئيس حكومته، خالد بحاح، قيد الإقامة الجبرية في منازلهم بصنعاء، وذلك قبل أن يقدما استقالتيهما، وتعلن الجماعة، لاحقاً "الإعلان الدستوري" الذي يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية، وهو الإعلان الذي رفضته أحزاب سياسية يمنية مختلفة، ودول عربية وغربية. اليمن عاد الرئيس اليمني، السبت قبل الماضي، 21 فبراير الماضي، إلى محافظة عدن الجنوبية، لأول مرة منذ حصاره بصنعاء في 22 يناير الماضي. وفي اليوم التالي "الأحد" 22 فبراير، ظهر هادي في عدن، على غير عادته في ذلك الشهر اليتيم، ظهر يمارس عمله كرئيس بشكل طبيعي، فتارة يصدر البيانات المؤكدة على شرعيته والرافضة لـ"انقلاب" جماعة الحوثي ولكل قرار اتخذته، وتارة أخرى يعقد اللقاءات مع محافظين جنوبيين وشماليين، وأخرى يستقبل فيها أحزاباً سياسية، وضيوفاً من الخارج، وصولاً إلى مخاطبته البرلمان بسحب استقالته. تأييد شرعية هادي وبدأ هادي، منذ عودته إلى الجنوب، يحصد تأييداً محلياً وإقليمياً ودولياً لشرعيته، فعلاوة على استقباله المحافظين، والشخصيات السياسية المحلية، بعثت دول مجلس التعاون الخليجي بأمينها العام، عبد اللطيف الزياني، للقاء الرئيس اليمني، ومن ثم أعادت سفراء لها إلى عدن، بعد أن سحبتهم من صنعاء، بسبب ما اعتبرته حينها "تدهور الوضع الأمني والسياسي، بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة"، فضلاً عن استقباله المبعوث الأممي لليمن، جمال بن عمر. وجماعة "الحوثي" من جهتها، غردت خارج سرب التأييد والترحيب بعودة هادي إلى عدن، حيث اعتبرته "فاقداً للشرعية"، متوعدة كل من يتعامل معه بصفة رئيس دولة، بالمساءلة القانونية. ما يطلبه اليمنيون ورأى الناشط السياسي، عوض كشميم، أن على هادي عدم اقتصار عمله على استقبال الوفود، واللقاء بالقيادات المشاركة في العملية السياسية فحسب، بل عليه أن يتقدم خطوات عبر ممثلي الأقاليم، والتحرك باتجاه العمل على الأرض، كالشروع في الدعوة للهيئة الوطنية للمراقبة على مخرجات الحوار "الذي أنهى أعماله في يناير من العام الماضي"، لفتح نقاش حول مسودة الدستور القادم. هذا النشاط الذي بدا عليه هادي منذ فك حصاره، لا يخفي التخوف لدى مراقبين من استرخاء الأول في مقر إقامته بالعاصمة الاقتصادية المطلة على البحر العربي "عدن"، واكتفائه باستعادة سفارات الخليج وعدد من المحافظات إلى صفه، مقابل اشتعال غضب الحوثيين الذي قد ينتهي ربما باجتياحهم للمدن الجنوبية. وفي هذا الصدد، قال مصدر يمني حزبي، إنه "حتى اللحظة مازال هادي يتعامل مع الأمور كما لو كانت قبل سبتمبر الماضي "عند اجتياح الحوثيين للعاصمة"، الرجل مسترخٍ، ولا بوادر لصدور قرارات حاسمة حتى اللحظة تستعيد الدولة المخطوفة لدى الحوثي"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". ورأى المصدر أن على الرئيس "إصدار قرارات قوية تستعيد بعضاً من هيبة الجيش الذي التهمته جماعة الحوثي، والإعلام الرسمي، وتسمية حكومة جديدة، ونقل البنك المركزي، وقيادة وزارة الدفاع من صنعاء إلى محافظة عدن". وبدوره قال الكاتب جمال حسن، إن "هادي هو الرئيس الشرعي، ولا يحتاج لإثبات شرعيته، فخروجه من قبضة الحوثي أعاد له الشرعية بشكل مباشر، ويجب عليه الشروع بخطوات عملية بدلاً من الاعتماد كثيراً على الخارج ليحدد ما يجب عليه فعله". وأضاف حسن، أن "هناك أشياء ليست في صالح الحوثيين وينبغي على الرئيس أن يتعامل معها بذكاء، كعدم شرعيتهم للحكم، وتزايد السخط الشعبي ضدهم، عليه، أي هادي، أن يخلق ثقة لدى الناس، وأن يخرج عليهم بخطاب وطني يتحدث فيه عن اليمن الاتحادي".
292
| 02 مارس 2015
تظاهرت حشود من اليمنيين، اليوم السبت، في العاصمة صنعاء ومحافظتي تعز وإب تأييداً لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ورفضاً لما أسموه "الانقلاب الحوثي" على سلطات الدولة. وانطلقت حشود من اليمنيين اليوم أمام مقر الشباب والرياضة في شارع الزبيري وسط صنعاء تأييداً لشرعية الرئيس ورفضاً "للانقلاب الحوثي" على سلطات الدولة. وردد المشاركون في التظاهرة هتافات من بينها "اهتف اهتف علي الصوت، الشرعية وإلا الموت"، "ثورة ثورة ياشباب، ثورة ضد الانقلاب"، كما رفع المتظاهرون لافتات حمراء كتب عليها باللون الأبيض "لا للانقلاب". وطالب المتظاهرون بـ"إسقاط الانقلاب واستعادة هيبة الدولة ومؤسساتها بحيث تكون قادرة على حماية الوطن". كما طالبوا الحوثيين ومختلف القوى السياسية بتغليب مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة والعودة إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة. وفي محافظة تعز، خرج الآلاف في مسيرة حاشدة انطلقت من شارع جمال عبد الناصر وسط المدينة التي تحمل الاسم ذاته، وجابت عددا من الشوارع، قبل أن تستقر في ساحة الحرية وسط المدينة. وطالب المتظاهرون حسب شهود عيان، الرئيس هادي، باتخاذ قرارات جريئة لإخراج البلاد من الأزمة، مجددين تأييدهم الكامل لشرعيته في الحكم. كما طالبوا بنقل العاصمة من صنعاء إلى عدن، وإعلان العاصمة الحالية محتلة من قبل الحوثيين، معبرين عن رفضهم الكامل لتواجد المسلحين الحوثيين في أي محافظة بالبلاد. كما شهدت مدينة إب التي تحمل اسم المحافظة، تظاهرة كبيرة شارك فيها آلاف اليمنيين، انطلقت من أمام مقر المحافظة، وجابت عددا من شوارعها، حسب شهود عيان. ورفع المتظاهرون صور الرئيس هادي وصورا للشاب نصر الشجاع الذي قالوا إن مسلحي الحوثي قتلوه قبل أيام خلال تفريقهم بالقوة تظاهرة رافضة لهم في المدينة ذاتها، كما طالب المتظاهرون بسرعة خروج كافة مسلحي الحوثي من المدينة التي اجتاحوها في أكتوبر الماضي عقب أسابيع من سيطرتهم على صنعاء. وكان الرئيس اليمني وصل إلى عدن صباح السبت الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير الماضي. وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر الماضي (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها".
211
| 28 فبراير 2015
يصدر مجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد، قرارا يدعو فيه الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء إلى ترك السلطة والانسحاب من المؤسسات الحكومية التي استولوا عليها والإفراج عن أعضاء الحكومة والمعتقلين، والعودة إلى طاولة المفاوضات، ولكن القرار لن يكون تحت الفصل السابع كما يطالب الخليجيون، بحسب ما أفاد دبلوماسيون. وبحسب نص مشروع القرار، فإن المجلس يهدد بفرض حزمة عقوبات إذا لم يتم الالتزام بقراره، في وعيد سبق له وأن استخدمه مرارا في قرارات سابقة بشأن الأزمة في اليمن ولكن من دون فائدة. وكان مجلس التعاون الخليجي دعا السبت في ختام اجتماع طارئ مجلس الأمن الدولي إلى التصدي لما قام به الحوثيون من "انقلاب على الشرعية في اليمن" عبر إصدار قرار بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة.
222
| 15 فبراير 2015
ناشدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام "توكل كرمان"؛ شباب ثورة 11 فبراير 2011، في الذكرى الرابعة للثورة؛ "لجعلها ميلاد ثورة جديدة حتى يسقط الانقلاب، إذ إن اليمن على مفترق طريق ما بين الغرق في الفوضى، أو كسر الخيارات العنيفة". وأضافت كرمان في بيان صدر عنها أمس، "في الذكرى الرابعة لثورة 11 فبراير؛ أن هذه الموجة الثورية الجديدة لن تتوقف حتى تسترد أسلحة الجيش، وتُحَل الميليشيات، وتقوم دولة كل اليمنيين الحديثة، دولة الحرية والكرامة والعدالة والمساواة والرفاه والديمقراطية والسلام، وحكم القانون الذي فجره الشباب في فبراير من أجلها". ودعت كرمان الشباب؛ "ليكونوا في كل ساحات الحرية وميادينها في اليمن؛ لتجديد الالتزام والنضال من أجل الوطن، حيث إن اليمن اليوم على مفترق طرق، فإما أن تغرق في الفوضى والحرب، أو أن يكسر الشباب الخيارات العنيفة بإرادتهم الشعبية السلمية العظيمة، التي عرفها العالم في الـ11 من فبراير الخالد"، على حد تعبيرها. ومضت كرمان بالتأكيد على أنه "تمر هذه الذكرى واليمن ليس على ما يرام؛ بعد الانقلاب الميليشاوي الحوثي على إرادة اليمنيين، واحتلال عاصمتهم، وإسقاط مؤسسات دولتهم السيادية، ونهب معسكراتها، وإنهاكها بالحروب والقتل والاختطاف، ومصادرة الحريات وانتهاك الحقوق، في محاولة منها لتدمير كل قواعد العمل السياسي، ونسف كل تقاليد الدولة المؤسسية؛ لفرض إرادة أحادية إشباعاً لنزواتها في التفرد والتسلط، وتنفيذا لأجندات إقليمية". وتابعت القول؛ "أنتم على موعد في يوم الذكرى، تصادف اليوم الأربعاء، لتثبتوا بجموعكم السلمية الثائرة في الساحات والميادين، أنه لا يمكن لأي كان؛ الإقدام على نسف إرادة اليمنيين ومكتسبات ثورتهم السلمية، ومدعوون لتقولوا كلمتكم الفصل، بأن ما قامت به ميليشيات الحوثي؛ هو انقلاب مكتمل الأركان، ولا بدّ من إسقاطه، حفاظاً على أمن اليمن واستقراره ووحدته، وأمن المنطقة، والسلم والأمن الدوليين".
438
| 11 فبراير 2015
يستعد اليمنيون، غداً الأربعاء، لإحياء الذكرى الـ4 لـ"ثورة 11 فبراير"، وسط تغييرات سياسية كبيرة تشهدها البلاد، أبرزها سيطرة جماعة "أنصار الله" المعروفة بــ"الحوثيين" على السلطة، وانهيار العملية السياسية. ثورة جديدة ويعتبر نشطاء يمنيون أن إحياء الذكرى الـ4 من هذه المناسبة التي أطاحت، وفق مبادرة خليجية، بالرئيس السابق علي عبد الله صالح في اليوم نفسه من عام 2011، ستكون بمثابة "ثورة جديدة تستهدف الحوثي". اليمن وفي هذه المناسبة، دعت تكوينات شبابية مختلفة، كافة أبناء الشعب للخروج للشارع، والاحتشاد ضد ما وصفته "انقلاب الحوثيين"، مشيرة إلى أن فبراير "سيكون شهر التغيير". وقال الناشط عبد العزيز الصبري، إن "الأيام القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لتحركات الشباب في مختلف المحافظات"، مشيراً إلى وجود "دعوات واستعدادات لأن يكون الـ11 من فبراير هو يوم للثورة ضد مليشيات جماعة الحوثي"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. وأضاف الصبري وهو أحد شباب الحزب الناصري "المنسحب من الحوار المنعقد مع الحوثيين"، أن "هناك تنسيقاً بين كافة المكونات الشبابية، الحزبية والمستقلة، من أجل الحشد الكبير في هذه الذكرى السلمية". إعلان حرب من جهته، وصف الناشط ياسر الحسني، خطوات الحوثي "بأنها إعلان حرب على الشعب اليمني بكل أطيافه"، قائلاً، إن "الشباب اليمني سيواجه هذا الانقلاب بالتصعيد الميداني والخروج للشارع بمظاهرات ومسيرات حاشدة في الذكرى الـ4 لذكرى ثورة 11 فبراير". وأشار الحسني، وهو عضو في دائرة شباب حزب، إلى أن "هناك ترتيبات جارية الآن لعقد مؤتمر وطني موسع خارج العاصمة لقيادات شبابية وسياسية ومجتمعية لإعلان موقف موحد من انقلاب الحوثي، وعمل خطة موحدة لمواجهته". ومن جانبه، دعا مجلس "شباب الثورة"، اليمنيين بـ"اختلاف ميولهم ومواقعهم إلى الوقوف صفاً واحداً، ضد التعنت الحوثي، ومقاومة سلطة هيمنة ميليشياته التي تبدو مصرة على المضي بمخططاتها الانفرادية والاستعلائية". اليمن وفي بيان له، اعتبر المجلس أن "صنعاء غدت عاصمة محتلة من قبل مليشيات مسلحة طائفية اغتصبت السلطة، وقوضت الدولة اليمنية"، مشيراً إلى أن كل "ما يصدر عنها "جماعة الحوثي" وما تتخذه من إجراءات، هي باطلة وغير مشروعة وغير ملزمة لبقية المحافظات والأقاليم خارج العاصمة المحتلة". موقف رافض للانقلاب وبدورها، أهابت حركة "رفض" الشبابية المستقلة في بيان لها، بكافة القوى السياسية ومكونات المجتمع "إعلان موقف صريح رافض للانقلاب، وسرعة انضمامها لثورة الشعب الرافضه له". وفي غضون ذلك، تتواصل في مختلف المدن اليمنية، منذ أيام، احتجاجات غاضبة ضد الإجراءات الأخيرة التي فرضتها جماعة الحوثي، والتي وصفتها أحزب مختلفة بأنها "غير شرعية"، بدأت بمحاصرة دار الرئاسة، ومنزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة خالد بحاح، ما دفع بهذين إلى تقديم استقالاتهما في الـ22 من الشهر الماضي، الأمر الذي قاد البلاد إلى فراغ دستوري وسياسي. وفشلت جهود قادها المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر، في إثناء هادي عن الاستقالة أو التوصل مع مختلف الأطراف اليمنية، لحل ينهي أزمة هذا الفراغ الدستوري. لكن جماعة الحوثي بعد فشل المحادثات التي تباينت المعلومات حول المتسبب فيها، مضت منفردة نحو "إعلان دستوري" الجمعة الماضي، تضمن حل البرلمان، وتخويل قيادة ما تسمى "اللجان الثورية" التابعة للجماعة بالدعوة لمجلس وطني مكون من 551 فرداً ينتخب منه مجلس رئاسي مكون من خمسة أفراد، ويمنحها الحق في اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والعسكرية في البلاد.
284
| 10 فبراير 2015
أجبرت الثورة اليمنية التي اندلعت في فبراير 2011، علي عبد الله صالح على الرحيل من كرسي السلطة، التي مكث فيها 33 عاما، لكن الرجل الذي سلم "دار الرئاسة "لخلفه" عبدربه منصور هادي "عقب انتخابات رئاسية في فبراير 2012، تقمص دور الرئيس الفعلي للبلاد. التحول للمعارضة وخلال الثلاث السنوات التي قضاها بعيد عن كرسي الحكم، ظل "صالح " في صدارة المشهد السياسي، وأعلن أنه سيتحول إلى "معارض" للسلطة الحاكمة، ورفض عروضا مغرية من دول عديدة بالخروج من البلاد، واعتزال العمل السياسي، مستفيدا من "حصانة" من الملاحقة منحتها له "المبادرة الخليجية" التي طوت فترة حكمه. واستمر "صالح" في تقمص دور الرئيس الفعلي للبلاد، مستفيدا من ثروة يقال إنها تصل إلى أكثر من 50 مليون دولار أمريكي، وبني له مملكة إعلامية أبقته في الصورة، وتتكون من قناة فضائية، ومطبوعة يومية وإذاعة، وتعرض لاتهامات بأنه استخدمها في ضرب خصومه، كما أنه لم يغب عن قنوات فضائية خارجية كان تقصد منزله لإجراء مقابلات سياسية. حزب المؤتمر كما استمر صالح في منافسة الرئيس الجديد للبلاد في كل شيء، مستغلا زعامة حزب المؤتمر الشعبي العام، فمنزله الشخصي الذي يقع في قلب العاصمة، واصل استقبال الوفود والزعماء القبليين من حلفائه، وفي الأعياد الوطنية والدينية كان يقيم "حفل استقبال" للمهنئين من رجال الدولة المنتمين لحزبه تماما كما كان يفعل من قبل، وتبثها قناته كفعاليات حزبية. ولم تقتصر مزاحمته لـ"هادي" في عقد الاجتماعات المتواصلة، بل إن برقياته في المناسبات الاجتماعية داخليا وخارجيا، كانت تسبق برقيات الرئاسة، كما أن الإعلام المملوك له ما زال ينشر حتى الآن برقيات تعازي لرؤساء دول عربية في أي كوارث، أو أعمال إرهابية قد تحصل ببلادهم. عرقلة العملية السياسية ومنذ عام 2014، بدأت أصابع الاتهام توجه له في عرقلة العملية السياسية باليمن، نكاية بالرئيس هادي الذي فشل طيلة 3 أعوام في تقليم أظافره المغروسة في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية. ورغم صدور بيان اتهام من مجلس الأمن بتجميد أرصدته، إلا أن الرجل أكمل ما بدأه، واستطاع إسقاط هادي بواسطة قفاز جماعة الحوثي، التي تحالف معها، رغم أنه كان يقف وراء 6 حروب شنتها السلطات الحكومية عليهم منذ العام 2004. وأصاب تحالف صالح مع الحوثيين دول الخليج والمحللين السياسيين بالحيرة، وكيف أن الرجل الذي كان خصما عنيدا لطهران لا يتورع في السير معها في اتجاه واحد حفاظا على مصالحه، وتنفيذا لهدف معين ينوي تحقيقه لفترة معينة، وفق مراقبين للشأن اليمني. تسجيلا صوتيا ورغم إنكاره للتحالف الناشئ مع الحوثيين في بادئ الأمر، إلا أن تسجيلا صوتيا له مع قيادي في جماعة الحوثي تم تسريبه الشهر الماضي إلى قنوات التلفزة، أظهر أنه "مهندس الزحف الحوثي" للعاصمة صنعاء والمحافظات، وما أسماه البعض "انقلابا" على سلطة هادي. ومازالت كثير من قيادات الجيش اليمني تدين بالولاء لصالح حتى اللحظة، وبدا ذلك واضحا في الاجتياح المسلح الذي نفذته جماعة الحوثي على صنعاء، حيث قاتل المئات من أفراد الحرس الجمهوري "الوحدة العسكرية المتطورة التي كان يقودها نجله الأكبر أحمد"، في صفوف الحوثيين، فيما التزم آخرون الصمت وسلموا العاصمة والمقار الرئاسية لمقاتلي الحوثي. ويُتوقع أن يعود صالح إلى الحكم عبر ممثل لحزبه في المجلس الرئاسي الانتقالي، الذي أعلنت جماعة الحوثي الجمعة الماضية أنه سيتكون من 5 أشخاص. وخلافا للسيرة السياسية التي تمتلئ بالكثير من الغموض والمتناقضات، تقول سيرته الذاتية إنه من مواليد "بيت الأحمر"، في بلدة سنحان بمحافظة صنعاء، وقبليا ينتمي لقبائل حاشد.
220
| 07 فبراير 2015
أغلق مسلحون حوثيون اليوم الإثنين، منافذ رئيسية في العاصمة اليمنية لمنع تظاهرة رافضة لهم دعت لها حركات شبابية بصنعاء، بحسب شهود عيان. وأفاد الشهود، أن مسلحي الحوثي بلباس مدني وأمني، أغلقوا جميع المنافذ المؤدية إلى ساحة التغيير بصنعاء من جهة شوارع العدل والحرية والدائري قُبيل انطلاق تظاهرة رافضة لهم دعت لها حركات ثورية ونشطاء. وأشار الشهود، إلى أن مسلحي الحوثي انتشروا بشكل مكثف في الأحياء القريبة من ساحة التغيير ويحملون أسلحة مكتوب عليها شعاراتهم مثل "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"؛ وذلك لمنع تظاهرة رافضة لتواجدهم ومطالبة بإسقاط ما وصفته الانقلاب الحوثي على الرئاسة والحكومة.
221
| 02 فبراير 2015
يدخل اليمن، اليوم الجمعة، أسبوعه الثاني وهو بدون رئيس للجمهورية أو الحكومة، ومع انسداد سبل المفاوضات السياسية التي يجريها المبعوث الأممي، جمال بن عمر، في العاصمة اليمنية صنعاء منذ أيام، يزداد توجس اليمنيين مما تخبئه لهم الأيام القادمة من مفاجآت. مأزق حقيقي ويرى مراقبون يمنيون أن استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الكفاءات، الخميس قبل الماضي، ومقاطعة الأحزاب للحوارات السياسية، وضعت جماعة الحوثي المسلحة في مأزق حقيقي بعد أن وُجهّت إليها أصابع الاتهام في وصول البلاد إلى فراغ دستوري، لكن المباحثات التي تلتها بين المبعوث الأممي والقوى السياسية خفف من إحساس الحوثي بـ"الورطة"، ويحفزه لمغامرات جديدة لا تقل خطورة عن سابقاتها. وعلى الرغم من هول الصدمة غير المتوقعة التي تلقتها باستقالة هادي، الذي كانت تطمح أن يكون "غطاءً شرعياً" لحكمها، إلا أن جماعة الحوثي استمرت في مشروعها التصعيدي، فعلى وقع مسلسل قمع يومي للاحتجاجات الشبابية المناهضة لهم في العاصمة، ظهر زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" المملوكة لهم، ووصف الاستقالة بـ"الابتزاز" ويدعو لـ"اجتماع موسع" في صنعاء اليوم، لتقرير مصير البلاد. وفشل البرلمان اليمني، الذي دعا لجلسة طارئة عشية إعلان استقالة الرئيس والحكومة في الالتئام، الأحد الماضي، ومع عودة كل القوى اليمنية التي وقعت على اتفاق "السلم والشراكة" إلى طاولة المفاوضات حول مستقبل البلد، يستبعد سياسيون أن تُقدم جماعة الحوثي، في اجتماع أنصارها بصنعاء، على إعلان اتخاذ قرار أحادي باعتبارها قوة الأمر الواقع، بل سيكون استعراضياً ووسيلة ضغط جديدة. اتفاق مبدئي وتم تداول أنباء، أمس الخميس، عن "اتفاق مبدئي" بين القوى السياسية على تشكيل مجلس رئاسي يقود اليمن في المرحلة المقبلة، لكن مصدراً سياسياً مقرباً من هادي نفى صحتها، مؤكداً تواصل المباحثات اليوم. وقال المصدر اليمني، "إن الخيارات كلها لاتزال مطروحة، لدينا جلسة عصر اليوم مع المبعوث الأممي، قد نتفق وقد تتواصل المفاوضات لأيام قادمة". وفيما أكد وجود انقسام سياسي حول المستقبل "إما عدول الرئيس هادي عن استقالته أو تشكيل مجلس رئاسي أو ترك المسألة للبرلمان"، أوضح المصدر أن "هناك إجماعا بين كل القوى على أن أي خيار من الخيارات السابقة لن ينفذ إلا بعد إزالة الأسباب التي أدت إلى استقالة الرئيس والحكومة، وإزالة الهيمنة الحوثية على مؤسسات الدولة". وفي حين يبدو "المجلس الرئاسي" الأقرب للتنفيذ، خصوصاً بعد تأكيدات تلقاها المبعوث الأممي من الرئيس هادي بأنه لن يعدل عن استقالته، مازالت فكرة هذا المجلس محل تضارب بين القوى السياسية اليمنية كافة. ووفقاً للمصدر ذاته، فإن الحوثيين يطرحون في المفاوضات ضرورة تشكيل "مجلس رئاسي" من شخصيات شمالية وجنوبية، فيما يفضّل حزب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح "المؤتمر الشعبي العام"، المسار الدستوري، وأن يجري توسيع رئاسة البرلمان الحالية "الغرفة التشريعية الأولى وتميل كفة أغلبيتها لحزب صالح"، حتى تتحول إلى مجلس رئاسي، أما أحزاب اللقاء المشترك "تكتل يضم 5 أحزاب إسلامية وقومية ويسارية"، فتقدم عدول الرئيس عن استقالته كأولوية وفي حالة عدم تحققه تشكيل مجلس رئاسي. سيناريوهات مقلقة وفيما انسحب "حزب الرشاد السلفي"، الوجه الجديد على الساحة السياسية، من المفاوضات بشكل نهائي، يؤكد مراقبون أن اليمن يعيش أزمة حقيقية، وأن القوى السياسية والمجتمع الدولي الذين ينهمكون في "فك الاحتقان" الحاصل، يقودونه إلى سيناريوهات مقلقة للغاية. ويرى الناشط السياسي، ماجد المذحجي، أنه من المستبعد أن يعدل الرئيس عن استقالته بعد الإساءات الهائلة التي تعرضت لها مؤسسة الرئاسة من الحوثيين، ولن يقبل الدخول على رأس مجلس رئاسي يشاركه فيه 5 أشخاص بعد أن كانت السلطة منفردة بين يديه، كما أن الجنوب لن يقبل أن يكون ممثلاً بشخص واحد فقط في مجلس رئاسي. وفيما استبعد المذحجي أن تغامر جماعة الحوثي، اليوم الجمعة، بإعلان مجلس رئاسي بشكل منفرد، قال، "هذه مقامرة كبرى، وسيجعل الجماعة تواجه عزلة خارجية وداخلية، كما ستعمل على ممارسة ضغوط وخلق حالات إكراه جديدة في البلاد على رأسها قمع الشارع الرافض لها".
338
| 30 يناير 2015
حذرت تايلاند، الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، من التدخل في شؤونها السياسية، قائلة إن الكثير من التايلانديين تأذوا من تصريحات مبعوث أمريكي زار البلاد وانتقد ممارسات المجلس العسكري الحاكم ووصفها بأنها غير ديمقراطية. وما زالت تايلاند تحت الأحكام العرفية في أعقاب الانقلاب، الذي وقع في مايو، ويقول المجلس العسكري إن الانتخابات العامة لن تجري قبل عام على الأقل. وتدهورت العلاقات بشكل كبير بين تايلاند وحليفتها، منذ وقت طويل الولايات المتحدة منذ الانقلاب وجمدت واشنطن المساعدات وألغت بعض التعاملات الأمنية. وفي خطاب أمام الطلبة بجامعة في بانكوك أول أمس الإثنين، دعا دانييل راسل، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادي، إلى إنهاء الأحكام العرفية ومشاركة سياسية لكل الأطياف.
210
| 28 يناير 2015
شجب وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأربعاء، ما وصفوه بأنه "انقلاب" من جانب حركة الحوثيين في اليمن، بعد أن سيطر مقاتلو الحركة الشيعية على قصر الرئاسة، وتغلبوا على حراسه في معارك استمرت يومين. وطالب وزراء خارجية دول المجلس، بانسحاب الحوثيين من القصر ومن منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، وإطلاق سراح أحد مساعديه خطفته الحركة. وطالبوا أيضا بإعادة الأمور إلى طبيعتها في صنعاء، وإعادة مؤسسات الحكومة إلى سيطرة الدولة.
142
| 21 يناير 2015
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
19126
| 25 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
3980
| 26 ديسمبر 2025
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
3870
| 28 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
3172
| 27 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
2896
| 25 ديسمبر 2025
أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2694
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت شركة نوفو نورديسك أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على دواء ببتيدها الفموي الشبيه بالغلوكاغون 1 (GLP-1) لإنقاص الوزن وعلاج السمنة لدى...
2326
| 26 ديسمبر 2025