شهد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة وسعادة السيد إنفرتيستو لوكينتا وزير التجارة الإندونيسي، اليوم الأربعاء الموافق 18 أكتوبر 2017، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم وإعلان نوايا بين غرفة قطر وغرفة التجارة الإندونيسية، وموانئ قطر وسلطة الموانئ بإندونيسيا، وذلك على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي القطري الإندونيسي الذي نظمته وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع وزارة التجارة بجمهورية إندونيسيا.حيث شهد سعادته التوقيع على مذكرة تفاهم بين غرفة قطر وغرفة التجارة الإندونيسية، التي تهدف إلى التعاون بين الغرف وتبادل المعلومات والزيارات وتعزيز قطاع الأعمال وإقامة المعارض بين البلدين. وقام بالتوقيع عن غرفة قطر سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس غرفة قطر، وعن الجانب الإندونيسي سعادة السيد أروين اكسا- نائب الرئيس غرفه التجارة الإندونيسية.كما شهد سعادته توقيع مذكرة تفاهم بين موانئ قطر وسلطة الموانئ بإندونيسيا، ويتولى الجانبان بموجب هذه المذكرة تبادل أفضل الممارسات والخبرات بشأن إدارة الموانئ وتشغيلها، وتعزيز التواصل والتعاون بشأن الاستثمار والترويج والتقنيات المبتكرة وتبادل الخبرات الوظيفية، والعمل معا على تشجيع الأعمال اللوجستية والتجارة وتبادل المعلومات من أجل تعزيز قدرات الميناء تعزيزا لاقتصاد البلدين. وقام بالتوقيع على مذكرة التفاهم من الجانب القطري السيد عبدالعزيز اليافعي مدير ميناء حمد ومن الجانب الإندونيسي السيد سبنتو أر ارينتو مدير سلطة الميناء.كما تم توقيع إعلان النوايا بين موانئ قطر وسلطة الموانئ بإندونيسيا، وقام بالتوقيع من الجانب القطري السيد عبدالعزيز اليافعي مدير ميناء حمد، ومن الجانب الإندونيسي السيد بامبنج اكه كاهيانا- مدير سلطة الميناء. هذا وستؤدي مذكرات التفاهم، إعلان النوايا التي تم توقيعها دورًا مهمًا في توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة قطر وجمهورية إندونيسيا وتعزيز التواصل والتعاون بين القطاع الخاص من الجانبين علاوةً على تطوير آليات وإجراءات تأسيس المشاريع الاستثمارية المشتركة. يذكر أن المنتدى الاقتصادي القطري - الإندونيسي يعد مبادرة مهمة في مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين. وتناولت الوزارة خلال المنتدى مزايا الاستثمار في دولة قطر، وكيفية استفادة القطاع الخاص الإندونيسي من الحوافز الاستثمارية التي تقدمها الدولة للمستثمرين الأجانب، إضافة إلى بحث سبل بناء آليات تعاون اقتصادي طويل الأمد بين الشركات القطرية والإندونيسية للاستفادة من النجاحات التي حققتها تجربة إندونيسيا الاقتصادية.تجدر الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر وإندونيسيا بلغ في العام 2016 ما يقرب 1.8 مليار ريال قطري أي بما يعادل 493 مليون دولار أمريكي.

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى العاصمة جاكرتا مساء اليوم، في زيارة دولة لجمهورية إندونيسيا تستغرق يومين. وكان في استقبال سموه لدى وصوله والوفد المرافق مطار سوكارنو هانا الدولي سعادة السيد انجارتياستو لوكيتا، وزير التجارة بجمهورية إندونيسيا، وسعادة السيد أحمد بن جاسم الحمر سفير قطر لدى إندونيسيا، وسعادة السيد محمد بصيري سيديهابي السفير الإندونيسي لدى الدولة، والسادة أعضاء السفارة القطرية. يرافق سمو الأمير وفد رسمي.

سلمت جمعية قطر الخيرية 50 مشروعا مدرا للدخل لأسر الأيتام والأسر الفقيرة بمحافظة آتشيه بجزيرة سومطرة في إندونيسيا وذلك في حفل نظم بحضور مسؤولين رسميين إضافة إلى الأسر المستفيدة. وتمثلت المشاريع في محلات تجارية، وأعمال حرفية منزلية، وتربية المواشي، وماكينات خياطة، وغيرها من المشاريع التي تخدم هذه الشريحة المهمة وتساهم في اكتفائها الذاتي. وقال السيد أكرم زينهم مدير مكتب جمعية قطر الخيرية في إندونيسيا، إن هذه المشاريع تأتي في إطار جهود تنموية للجمعية ممتدة منذ 12 عاما في هذا البلد. وأوضح أن هذه المسيرة الخيرية بدأت من /آتشيه/ في أعقاب حادثة تسونامي، لافتا إلى أن هدف قطر الخيرية هو دعم المواطنين الأكثر احتياجا ونقلهم من دائرة الفقر إلى عائلات تعتمد على نفسها مستقبلا. وأشار إلى أن قطر الخيرية نفذت منذ نشأتها حوالي 6500 مشروع في إندونيسيا، وتكفل حتى الآن 2500 يتيم نصفهم في محافظة آتشيه لوحدها. ومن جهته، وجه السيد حسن الدين دارجا ممثل محافظ آتشيه ، الشكر إلى أهل قطر والمتبرعين فيها على ما يقدمونه من دعم لصالح الشعب الاندونيسي وخاصة لشريحة الأيتام والأسر الفقيرة. وأشار إلى أن مدينة /أتشيه بيسار/ حصلت خلال السنوات الأخيرة على اهتمام كبير من قطر الخيرية تمثل في كفالات الأيتام والمشاريع المدرة للدخل وغيرها من البرامج الخيرية التي تم تنفيذها في هذه المنطقة. وأوضح أن استلام أسر الأيتام والفقراء للمشاريع المدرة للدخل هو خير دليل على سخاء وكرم أهل قطر ، منوها بالدور الإنساني لدولة قطر في العالم. وبدوره، قال السيد محمد علي ممثل رئيس مدينة /آتشيه بيسار/ إن هذه المشاريع المدرة للدخل ستساهم حتما في تحسين الحالة الاقتصادية لسكان مدينة أتشيه بيسار وستمكنهم من الاعتماد على أنفسهم.

في إطار زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لجمهورية إندونيسيا، تنظم وزارة الاقتصاد والتجارة، بالتعاون مع وزارة التجارة بجمهورية إندونيسيا، المنتدى الاقتصادي القطري - الإندونيسي الذي تنطلق أعماله يوم غد /الأربعاء/ في العاصمة جاكرتا. وذكرت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم، أن هذا المنتدى يمثل منصة تفاعلية تجمع عددا مهما من كبار المسؤولين والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين من كلا البلدين للاطلاع على الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات لاسيما التجارة والطاقة والزراعة والسياحة، إلى جانب العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى. ويهدف المنتدى إلى تعزيز وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة قطر وجمهورية إندونيسيا، ويتيح الفرصة للتواصل بين أصحاب الأعمال وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص من الجانبين، علاوة على بحث سبل إرساء مشاريع استثمارية مشتركة تعود بالنفع على كلا البلدين. وأفادت الوزارة بأن المنتدى الاقتصادي القطري - الإندونيسي يعد لبنة مهمة في مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين، موضحة في هذا الإطار أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ حوالي 1.8 مليار ريال بما يعادل 493 مليون دولار أمريكي في عام 2016. ومن المقرر أن يساهم المنتدى في تعزيز الجهود الرامية إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تدعم أواصر التعاون الثنائي وتساهم بخلق مجالات استثمارية جديدة تتسم بالابتكار والإبداع، خاصة وأن المنتدى يعد إحدى أهم المبادرات الهادفة إلى تسليط الضوء على مميزات الاقتصاد القطري وبيئة الأعمال بما من شأنه أن يسهم في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وستتطرق الوزارة خلال المنتدى إلى مزايا الاستثمار في دولة قطر، وكيفية استفادة القطاع الخاص الإندونيسي من الحوافز الاستثمارية التي تقدمها الدولة للمستثمرين الأجانب، إضافة إلى بحث سبل بناء آليات تعاون اقتصادي طويل الأمد بين الشركات القطرية والإندونيسية. ودعت وزارة الاقتصاد والتجارة كافة المستثمرين ورجال الأعمال والشركات لحضور فعاليات المنتدى الاقتصادي.

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جمهورية سنغافورة مساء اليوم بعد زيارة دولة استغرقت يومين متوجها "بحفظ الله ورعايته" إلى جمهورية إندونيسيا. وكان في وداع سموه لدى مغادرته والوفد المرافق مطار سنغافورة الدولي "شانغي" سعادة السيد لورانس وانغ وزير التنمية الوطنية بجمهورية سنغافورة، وسعادة السيد عبدالله بن إبراهيم الحمر سفير الدولة لدى سنغافورة وسعادة السيد جاي سوهان سينغ سفير سنغافورة لدى الدولة والسادة أعضاء السفارة القطرية. وقد بعث سموه ببرقية إلى كل من فخامة الرئيسة حليمة يعقوب رئيسة جمهورية سنغافورة، ودولة السيد لي سيان لونغ رئيس الوزراء بجمهورية سنغافورة، ضمنهما خالص شكره وتقديره لما قوبل به والوفد المرافق من حفاوة وتكريم، طوال فترة الزيارة، مؤكدا سموه على أن الزيارة أتاحت الفرصة لتبادل الرأي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة بين البلدين في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين، متمنيا لفخامة الرئيسة ولدولة رئيس الوزراء، موفور الصحة والسعادة، وللشعب السنغافوري الصديق المزيد من التقدم والازدهار.

الخطوط الجوية القطرية ساهمت في تعزيز العلاقات مطالبة رجال الأعمال بانتهاز الفرص الإستثمارية المتاحة فرص شراكة مهمة يمكن إقامتها لمجتمع الأعمال أشاد سعادة محمد بصري سيديهابي سفير إندونيسيا في قطر، بمستوى العلاقات بين قطر وإندونيسيا في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن تلك العلاقات قد نضجت بدرجة كبيرة بعد مرور 41 عاما على تدشينها. وأضاف في تصريحات لـ الشرق أن الروابط الثنائية بين الدولتين قد نمت وتطورت للغاية، حيث ضاعفت الدوحة من وجودها في إندونيسيا من خلال الاستثمارات الواسعة خاصة في مجالات الطاقة والاتصالات والتجارة والخدمات المصرفية، وغيرها من المجالات الحيوية. وأكد سعادة السفير سيديهابي أن زيارة حضرة صاحب السمو إلى إندونيسيا سوف تعطي دفعة قوية للتعاون بين البلدين، منوها بأنها سوف تشهد التوقيع على العديد من الاتفاقيات في مجالات متنوعة، مشيرا إلى أن تلك الزيارة تأتي بعد زيارة الرئيس الإندونيسي التي قام بها قبل عام إلى قطر، وأثمرت تبادلات مختلفة، في مجالات متعددة. وتقدم بالشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية على الدعم الذي يقدمونه لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وأيضا دعم المجتمع الإندونيسي في قطر. الجالية الإندونيسية وأشار السفير الإندونيسي إلى أن الجالية الإندونيسية كبيرة ومهمة في قطر، حيث يوجد بها آلاف المواطنين من إندونيسيا وهم يعملون كمحترفين في شركات مثل شركة قطر للبترول، وقابكو، وقافكو، وراس غاز، وكيوتل، وشركة قطر للغاز والخطوط الجوية القطرية. وشدد السفير سيديهابي على أن الخطوط الجوية القطرية ساهمت في تقوية العلاقات بين البلدين، من خلال الخطوط المباشرة بين الدوحة والمدن الإندونيسية، فالخطوط القطرية لديها حاليا 21 رحلة أسبوعيا إلى جاكرتا، و 14 رحلة أسبوعيا باتجاه بالي، ما يجعل من قطر مركزاً وبوابة لتجربة اكتشاف رائعة لإندونيسيا، للمسافرين من مختلف أنحاء العالم. واعتبر أن ذلك يشكل منصة صلبة لإطلاق مجالات جديدة للتعاون. العلاقات الاقتصادية وحول العلاقات الاقتصادية بين قطر وإندونيسيا قال السفير سيديهابي إن هناك منتدى الأعمال القطري الإندونيسي بين البلدين، مشيرا إلى وجود العديد من فرص الشراكة المهمة التي يمكن إقامتها بين الدولتين، خاصة بالنسبة لمجتمع الأعمال لكلا البلدين حيث يتيح هذا اللقاء الفرصة لبناء علاقات شراكة مزدهرة في المستقبل. ونبه على أن العلاقات التجارية بين قطر وإندونيسيا متميزة، مطالبا الشركات ورجال الأعمال من البلدين لإنتهاز الفرص الإستثمارية المتاحة. وأكد أهمية تكاتف الجهود لرجال الأعمال في كلا البلدين لإستكشاف الفرص ومجالات التعاون وتبادل المعلومات حولها، وتبادل الزيارات وإقامة المعارض، والتعارف بين ممثلي الفعاليات في كلا البلدين، وضرورة العمل من أجل تعظيم الاستفادة من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تربط الجانبين في العديد من المجالات الاقتصادية وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، والعمل من أجل زيادة حجم التبادل التجاري والإستثماري بين الطرفين في المجالات المحفزة للنمو الاقتصادي، وبما يحقق الطموحات المشتركة.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة، إلى فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تهنئة، إلى فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تهنئة، إلى فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مع وزارة التعليم العالي في إندونيسيا بهدف حفر 100 بئر سطحي في الجامعات والكليات المقترحة من الوزارة لسد حاجة الجامعات والكليات من المياه الصالحة للشرب. وذكر بيان لجمعية قطر الخيرية إن الجمعية ستتكفل بإنجاز عمليات حفر الآبار وتركيب خزانات لها بسعة 100 لتر بالإضافة إلى آلات لرفع المياه. وقال السيد علي الغفران المدير العام لوزارة التعليم العالي الإندونيسية إن الاتفاقية ستترك أثرا كبيرا على حياة الطلاب والطالبات في هذه الجامعات والكليات وستوفر لهم المياه الصالحة للشرب بشكل يساعدهم على مواصلة الدراسة بيسر وسهولة. ولفت إلى أن قطر الخيرية تعتبر نموذجا يحتذى به لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية الإنسانية لاهتمامها بحاجات المجتمع الحقيقية والعمل على تحقيقها مشيرا إلى أن مفاوضات تمت بين الطرفين في الشهور الماضية لتحديد الجامعات والكليات الأكثر حاجة لمثل هذه الآبار. بدوره قال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية في إندونيسيا إن قطر الخيرية تنطلق من رؤية تنموية مدروسة تحدد عن طريقها الأماكن المناسبة لإقامة مشاريعها التي تحرص دائما على أن تخدم أكبر قدر ممكن من المستهدفين لذلك جاءت الاتفاقية بعد مسح ميداني قام به المكتب لتحديد الجامعات والكليات التي يعاني طلابها من نقص حاد في المياه. وكانت قطر الخيرية قد حفرت 3550 بئرا في مدينة جاروت الإندونيسية بموجب اتفاقية وقعت مع رئيس المدينة السيد رودي جوناوان في سبتمبر 2014 وبتكلفة بلغت 1,75 مليون ريال بعد أن كان معظم سكان مدينة جاروت يلجأون إلى استخدام مياه البرك التي تسببت في انتشار العديد من المراض. وتعد مدينة جاروت التي تبلغ مساحتها 300 كم مربع ويبلغ سكانها 2.5 مليون نسمة وتعتمد على الزراعة بصورة أساسية من أكثر المدن احتياجا للماء في إندونيسيا. كما تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريع مدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة في إندونيسيا بلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن 12,000 أسرة وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود قطر الخيرية في اندونيسيا للمساهمة في تنمية المجتمعات المحلية المستهدفة بهذه المشاريع ودعما للجهود الدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الحالية بالإضافة إلى سعي قطر الخيرية إلى المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر الفقيرة من خلال توفير مصدر دخل مستمر لها حفاظا على كرامتها.

اجتمع سعادة السيد فضلي زون نائب رئيس البرلمان الإندونيسي للشؤون السياسية والعلاقات الدولية والقانون وسعادة السيد فخري حمزة نائب رئيس البرلمان الإندونيسي لشؤون رفاهية الشعب مع سعادة السيد أحمد بن جاسم الحمر سفير دولة قطر لدى جمهورية إندونيسيا. بحث الاجتماع العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا مساء اليوم من فخامة الرئيس جوكو ويديدو رئيس جمهورية اندونيسيا. جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها إضافة إلى استعراض التطورات الراهنة في ظل الأزمة القائمة بين دولة قطر وبعض دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد أعرب فخامة الرئيس الاندونيسي عن قلقه واهتمامه بالأزمة الحاصلة مؤكدا استعداد اندونيسيا للسعي في حل الأزمة بالوسائل الدبلوماسية. من جانبه شكر سمو أمير البلاد المفدى فخامة الرئيس الاندونيسي على مساعيه مؤكدا سموه أهمية اندونيسيا في العالم الاسلامي ودورها الهام الذي يمكن ان تلعبه في حل هذه الأزمة .

ضمن مشاريع "إفطار الصائم" التي تنظمها خارج الدولة، واصلت قطر الخيرية، على مدى الأيام الماضية من شهر رمضان الفضيل، تنظيم موائد إفطار الصائم وتوزيع السلال الغذائية الرمضانية في 37 دولة منها تونس واندونيسيا والصومال. واستفاد من المشروع، منذ بداية رمضان وحتى الآن أكثر من 13 ألف صائم في تونس، وأكثر من 12 ألفا في اندونيسيا، وعشرات آلاف الأسر والأفراد، والطلاب في الصومال، علما أن موائد الإفطار ستتواصل في هذه الدول حتى نهاية الشهر الفضيل. وتهدف قطر الخيرية من وراء مشاريع إفطار الصائم التي تنظمها في عدد كبير من الدول إلى: إيصال خير أهل قطر إلى الفئات ذات الحاجة في الدول المستفيدة، وإحياء سنة التكافل، وتشجيع فضيلة البذل والعطاء في شهر الرحمة والجود. تونس ففي تونس وزعت قطر الخيرية 1350 سلة رمضانية لفائدة 1350 أسرة (بمعدل 5 أفراد بالأسرة الواحدة) بعدد إجمالي من المستفيدين يصل إلى 13500 صائم، وتحتوي السلال الغذائية على المواد الغذائية التي يكثر استخدامها في شهر رمضان مثل الزيت، المعكرونة، والكسكسي، والشربة، وسمك التونة، والطماطم والسكر، والطحين والهريسة وعلب سميد والشاي. اندونيسيا وتواصل في إندونيسيا تنظيم موائد إفطار على مدى الأيام الماضية من شهر رمضان المبارك، استفاد منها 8200 صائم، كما وزعت سلالا غذائية استفاد منها 4500 فرد من الأيتام والمحتاجين، وتم التفيذ في كل من جاكرتا، بوجور، ديبوك، بيكاسي، آتشيه. وحرصت قطر الخيرية على تنظيم أنشطة دينية ومحاضرات يومية صاحبت موائد إفطار الصائم التي نظمتها بشكل يومي في المناطق المستهدفة، وقد عبّر الصائمون عن أهمية هذه المحاضرات والأنشطة الدينية التي استفادوا منها الكثير من الأحكام المتعلقة بالصيام. الصومال ولأن وضع الصومال مختلف هذا العام، نظرا لموجة الجفاف التي يعاني منها البلد، ركّزت قطر الخيرية على تنظيم موائد إفطار في أكثر من مكان خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، حيث نفذت فعاليات مشروع إفطار الصائم في أربع مناطق. ففي مدينة هرجيسا، ومدينة بوصاصو، قدمت 300 وجبة إفطار يوميا في كل من المدينتين، أما العاصمة مقديشو، التى يكثر فيها عدد النازحين من الجفاف، فيتم فيها توزيع وجبات إفطار جاهزة لأكثر من 500 أسرة فقيرة، يفطرون فيها بشكل يومي، إضافة إلى مطبخين يقدمان وجبات إفطار جاهزة لـ 2000 أسرة محتاجة، وذلك في كل من ضواحي مقديشو ومدينة بيدوة، وتقدم لهم طعاما يكفي عدد أفراد الأسرة مكون من الأرز واللحم والخبز واللبن والخضروات، بكمية تكفي لوجبة الفطور والسحور معا. كما يتم تنظيم إفطار جماعي يومي لـ 200 طالب من طلاب قطر الخيرية المكفولين في الصومال، وهو ما ساهم في تفريغ الطلاب لمذاكرة دروسهم والاستفادة من وقتهم في التحصيل العلمي. وتحتل مشاريع إفطار الصائم المساحة الأكبر من مشاريع قطر الخيرية الرمضانية خارج دولة قطر إذ تبلغ القيمة المخصصة له 10.031.451 ريالا ، ويتوقع أن يستفيد منه 952.889 شخصا.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد عبدالرحمن محمد فاخر، نائب وزير الخارجية الإندونيسي . جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

بتبرع من إحدى المحسنات القطريات، سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الأسبوع الماضي قافلة طبية إغاثية، لعلاج الحالات المتضررة من الفيضانات التي ضربت عدة مناطق نائية في جزيرة جاوة الغربية بإندونيسيا. وقد استفاد من الخدمات الطبية التي قدمتها القافلة على مدار أسبوع كامل أكثر من 500 أسرة متضررة من الفيضانات، حيث قام الأطباء المرافقون للقافلة بإجراء الكشف الطبي على المتضررين وصرفت لهم الأدوية اللازمة. وقد ضمت القافلة الطبية التي تم تسييرها بالتعاون مع مؤسسة الصلة الخيرية شريكة "راف" في إندونيسيا طبيبين، وأربعة ممرضين، وأربعة متطوعين، حيث توجهت لأشد المناطق تضررا من الفيضانات، ووقعت الكشف الطبي المجاني على المصابين، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية بالمناطق المتضررة. وبناء عن مسح ميداني قامت به مؤسسة الصلة الخيرية تم تحديد أشد المناطق تضررا، وأنواع الأمراض التي تفشت في تلك المناطق عقب الفيضانات والأدوية التي يحتاجها المتضررون، حيث تم توفيرها وبكميات كافية للحالات المصابة. وقد حظيت القافلة بإشادة كبيرة من أهالي المناطق المتضررة، خاصة وأن برنامج القافلة تضمن عدة محاضرات تثقيفية حول كيفية التعامل مع الإصابات الأولية وعمل الاسعافات اللازمة والتعامل مع المصابين خاصة للأطفال. وفي تصريح صحفي، أشاد السيد علي السعدي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصلة الخيرية بجهود مؤسسة "راف" في تسيير القافلة الطبية للمتضررين من الفيضانات، مشيرا إلى أن هذه القافلة ساهمت في مساعدة المرضى الفقراء، ونشر الوعي الصحي، والحد من اتشار الأمراض الخطيرة والأوبئة، والتخفيف من الأثار الكارثية الناجمة عن الفيضانات في هذه المناطق، ودعم البرنامج الإغاثي للمنظمات الغير حكومية في هذه المناطق المضارة، بما يعود بالنفع على السكان. وقال إن القافلة ساهمت في الحد من الآثار السيئة التي خلفتها الفيضانات التي ضربت منطقة جاروت على مسافة نحو 200 كيلومتر جنوب شرق جاكرتا، بعد هطول أمطار غزيرة، وترتب عليها العديد من الانهيارات الأرضية وتضرر عدد كبير من السكان، وأصيب العديد منهم.

وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لبناء مشروع سكني متكامل مكون من 100 بيت سيتفيد منها 500 من الفقراء في اندونيسيا الذين فقدوا منازلهم جراء الفيضانات وبتبرع سخي من فاعل خير كريم من قطر. ويهدف المشروع إلى توفير مساكن لائقة للمتضررين، والمساهمة في تخفيف الهم عنهم بعد فقدهم لمنازلهم، والرفع من مستوى التنمية الاجتماعية، وتعزيز روح التعاون والروابط الإنسانية بين الشعب القطري والشعب الإندونيسي الشقيق. حضر وضع حجر الأساس إلى جانب نائب رئيس المدينة السيد الدكتور حلمي بوديمان الذي كان في استقبال الوفد، كل من: المتبرع واخوته والسيد أحمد يوسف الملا ممثلاً للرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري، والمهندس خالد عبد الله اليافعي، مدير إدارة العمليات، بالإدارة التنفيذية للعمليات والسيد خالد الحضرمي مسؤول علاقات المحسنين. وقال السيد أحمد يوسف الملا بهذه المناسبة: إن قطر الخيرية يسرها أن تكون جسراً يعبر الخير عليه ليصل بأمان إلى وجهته الصحيحة، إلى الفقراء والمحتاجين في كل مناطق العالم، لذا نقف اليوم معكم لنضع بذرة عمل خيري صالح سيعود بالنفع والفائدة على مئات من إخوتنا وأشقائنا في إندونيسيا الذين فقدوا منازلهم بعد الفيضانات الأخيرة. وأعرب عن أمل قطر الخيرية في أن تعيد البسمة وتزرع الأمل من جديد، ببناء مشروع سكني متكامل يتكون من 100 بيت من تلك البيوت التي جرفتها السيول. وتوجه بالشكر لفاعل الخير وللحكومة الأندونيسية التي عودتنا على التعاون والاستجابة لكل ما يسهل إنجاز مشاريعنا في هذا البلد الشقيق، كما نشكر الشعب الإندونيسي". ومن جانبه توجه السيد الدكتور حلمي بوديمان بالشكر لقطر الخيرية لتنفيذها أكثر من 500 بئر مياه وعشرات المساجد والمراكز والمدارس في "جاروت"، مشيرا إلى أن قطر الخيرية كانت سباقة للجميع.

انطلقت صباح اليوم الرحلة الثانية لإندونيسيا في برنامج المعايشة التربوية الذي ينظمه مركز شباب المجتمع التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، بمشاركة 15 طالبا من طلاب المرحلة الإعدادية. وتستمر الرحلة لمدة خمسة أيام يقوم خلالها الطلاب بعدة جولات متنوعة ما بين مدينة بونشاك و العاصمة جاكرتا. وبالمشاركة العملية في توزيع أكثر من 100 سلة غذائية على الفقراء والايتام، و زيارات ميدانية و مبادرات خيرية ذاتية منها: زيارة معهد لتحفيظ القران ومركز أيتام ومعهد للدراسات الاسلامية. ويستهدف البرنامج قيام الطلاب بمعايشة أحوال المسلمين، تعزيز حب التطوع، اكتساب خلق التواضع وحب البذل والعطاء، الشعور بالمسؤولية. وذلك عن طريق الزيارات الميدانية و المبادرات الذاتية والجولات من قبل الطلاب. وتعد هذه هي الرحلة الثانية من رحلات المعايشة التربوية إلى إندونيسيا، حيث انطلقت الرحلة الأولى بداية الأسبوع بمشاركة 13 طالبا من طلاب المرحلة الثانوية،قاموا خلالها بتوزيع إغاثات وهدايا وزيارات للأيتام في مقاطعتي شربون وكونيجانن .

اجتمع سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري، نائب رئيس مجلس الشورى اليوم، مع سعادة الدكتور أقوس هِرمانتو، نائب رئيس مجلس النواب الشعبي بجمهورية إندونيسيا والوفد المرافق له. بحث الاجتماع العلاقات البرلمانية القائمة بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وحضر الاجتماع سعادة السيد محمد بصيري سيديهابي، السفير الإندونيسي لدى الدولة.

بدعم سخي من محسني قطر، تمكنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" العام الماضي من تشييد 77 مسجدا جديدا في سبع دول آسيوية بتكلفة تزيد على 4.6 مليون ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في دعم المجتمعات المسلمة في آسيا، ونيل ثواب بناء المساجد الذي وردت فيه العديد من الأحاديث النبوية الشريفة. وقد جاءت المساجد التي شيدتها راف متنوعة السعات والخدمات التي تقدمها لآلاف المسلمين في البلاد التي تم تشييدها فيها، وقد توزعت كالتالي: 38 مسجدا بالفلبين، و27 مسجدا بالهند، و3 مساجد بإندونيسيا، و3 مساجد بسيرلانكا و6 مساجد في كل من: تايلاند، وقيرغيزستان وبنجلاديش بواقع مسجدين في كل دولة. وتراوحت مساحات المساجد المبنية ما بين المساجد الجامعة التي تسع من 200 إلى 300 مصل، والمساجد المتوسطة التي تسع من 100 إلى 180 مصليا، والمساجد الصغيرة الحجم التي تسع ما يقل عن 100 مصل. وقد غطت تبرعات المحسنين بناء المساجد ومرفقاتها وتجهيزاتها من فرش ومكبرات صوت ودورات للمياه ومواضئ، كما تكفل المحسنون الذين تبرعوا لهذه المساجد برواتب الأئمة لمدد تراوحت بين عام وثلاثة أعوام، كما تكفلوا في بعض المساجد بحفر آبار للمياه لخدمة المسلمين، وأوقف بعض المحسنين أوقافا على بعض المساجد، حتى تواصل كفالة طلاب العلم والدعاة القائمين عليها. وروعي في توزيع هذه المساجد الحاجة الماسة لأهلها لوجود بيت من بيوت الله يجتمعون فيه ويمارسون فيه شعائر الإسلام من صلاة الجماعة وتلاوة القرآن، وتعلم العلوم الشرعية. كما تلبي هذه المساجد حاجة الأقليات المسلمة في هذه البلاد لدور العبادة التي تعتبر محاضن تربوية لأبنائهم، تحافظ على هويتهم، وتساعدهم في توثيق عرى الترابط الاجتماعي . ويحرص أهل الخير من محسني قطر على المساهمة في بناء المساجد تحصيلا لثواب بنائها وعمارتها التي حثنا الإسلام الحنيف عليها, وجعل ذلك سبيلاً إلى الجنة وإلى الفوز بمرضاة الله تعالى , فعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا ، مِنْ مَالِهِ ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ"، وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا، صَغِيرًا كَانَ، أَوْ كَبِيرًا، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ". وتعتبر مشاريع إنشاء المساجد، من المشاريع الرئيسية في مؤسسة "راف"، حيث تقوم المؤسسة بإعداد خطة منهجية لبناء المساجد طبقا لدراسة احتياجات المسلمين في هذه البلاد، وطبقا لنماذج معدة بالتكلفة، والخدمات التي توفرها المساجد للمجتمع المحيط، وبما يناسب المبالغ المخصصة للبناء.

تعاونت كل من مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) ومؤسسة تيتيان، الشريك المحلي السابق لروتا في إندونيسيا، مؤخراً، مع جامعة كالجاري في قطر لإرسال 18 من طالبات التمريض بالجامعة إلى ولاية يوجياكارتا الإندونيسية، ضمن إطار برنامج الرحلات التطوعية الدولية الذي تنظمه روتا، أحد البرامج الرئيسية في مؤسسة التعليم فوق الجميع. ويمثل برنامج الرحلات التطوعية حلقة الوصل بين مبادرات روتا الوطنية والدولية، والتي تسعى جميعها إلى بناء قدرات المتطوعين والشركاء عبر الأنشطة التوعوية وتطوير المهارات وجذب الاهتمام إلى المجتمعات المستهدفة. وشارك موظفان من جامعة كالجاري في قطر وثلاثة من موظفي روتا في الرحلة التطوعية إلى جانب طالبات التمريض من الجامعة، من أجل تقديم الدعم التربوي لـ 100 من الطلبة بكلية التمريض بجامعة المحمدية الواقعة بمقاطعة كلاتن — بايات من 15 وحتى 25 فبراير 2017. وفي هذا الإطار قال السيد عيسى المناعي — المدير التنفيذي لروتا —، عن المبادرة: "يهدف برنامج الرحلات التطوعية الدولية إلى أنشطة شركائنا في المجتمعات المستهدفة، إلى تعزيز الوعي حول طرق التصدي للقضايا التنموية بواسطة التعليم". وأضاف: "تزود هذه الرحلات المتطوعين الشباب بتجارب إيجابية مثرية، تسهم بدورها في ترسيخ قيم الإتقان في العمل التطوعي والخدمة المستدامة عند عودتهم إلى قطر، مما يؤدي بدوره إلى تمكينهم من الإسهام في مجتمعاتهم بشكل هادف وفعال". وقام متطوعو وموظفو روتا خلال الرحلة بإعادة تأهيل إحدى غرف التدريب بالمستشفى المصغر بكلية التمريض عبر تزويدها بالأسرة والمعدات الطبية الجديدة، كما أدار متطوعو روتا وجامعة كالجاري في قطر ورشا تدريبية على مدى أربعة أيام، تناولت مهارات التقييم الصحي للممرضين، والتمريض العائلي، وبحوث التمريض، وعددا من القضايا المهنية والقانونية المتعلقة بالتمريض.