اعتبر مهاجم منتخب انجلترا السابق جاري لينيكر بان "مشكلة الألمان أنهم...ألمان" في تغريدة على مدونته وذلك بعد فوز المانشافت عل فرنسا 1-صفر وبلوغها الدور نصف النهائي من مونديال 2014 اليوم الجمعة. وكان هداف مونديال مكسيكو 1986 صاحب الجملة الشهيرة التي تتعلق بالألمان أيضا بقوله "كرة القدم رياضة تلعب ب11 لاعبا في مواجهة 11 لاعبا، ودائما تنتهي بفوز ألمانيا". وذاق لينيكر مرارة الخروج أمام ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم عام 1990 بركلات الترجيح.

يعتقد جلين هودل مدرب منتخب انجلترا الأسبق أن البرازيل تواجه ضغطا "لا يحتمل" من أجل الفوز بكأس العالم لكرة القدم بطريقة جيدة لكنها تملك دفاعا لا يمكن الاعتماد عليه وقد تخسر أمام كولومبيا في دور الثمانية غدا الجمعة. وقال هودل "الضغط بالتأكيد لا يمكن تحمله بالنسبة لفريق لويز فيليبي سكولاري.. لأنه ليس عليهم فقط الفوز بهذه البطولة لكن أيضا بطريقة معينة". وتبقى البرازيل مرشحة لإحراز لقب كأس العالم للمرة السادسة لكن كولومبيا كانت اكتشاف البطولة وتجاوزت غياب مهاجمها البارز رادامل فالكاو لتشق طريقها لدور الثمانية بأربعة انتصارات في أربع مباريات كما سجلت 11 هدفا. وتنبأ هودل بخسارة البرازيل في فورتاليزا وهو أمر لا يمكن تخيله بالنسبة للمشجعين. وكتب هودل في عموده بموقع شركة المراهنات البريطانية وليام هيل على الانترنت "الأمر صعب عليهم لأنهم رغم امتلاكهم لسجل دفاعي جيد إلا أن الفرق المنافسة استطاعت أن تجعل البرازيل في وضع دفاعي وأشعر بأن دفاعهم سيكون في النهاية نقطة ضعفهم". وأضاف "يمتلكون ثلاثة من أربعة مدافعين - داني الفيس ومارسيلو وديفيد لويز - لا يدافعون! أو ببساطة ليس لديهم القدرة على الدفاع! تياجو سيلفا فقط هو المدافع ويدافع بالفطرة". وقال هودل إنه رغم فوز سكولاري بكأس العالم من قبل إلا أنه ربما يجد حجم التوقعات ضخما هذه المرة. وتابع "إنه سؤال كبير.. لا يمكن أن يكون الضغط أكثر شدة ويواصل الفريق الاعتماد على نيمار" وقارن ذلك بالعمل الجماعي لمنتخب كولومبيا. ومضى قائلا "كولومبيا فريق جيد جدا حقا.. يرغبون في اللعب بالطريقة الصحيحة وبتوازن جميل بين الدفاع والهجوم".

لم يقرر فرانك لامبارد لاعب وسط إنجلترا، حتى الآن، ما إذا كان سيعتزل اللعب الدولي بعد آخر مباراة لبلاده في كأس العالم لكرة القدم ضد كوستاريكا، اليوم الثلاثاء، بينما يحثه المدرب روي هودجسون على الاستمرار. وودع المنتخب الإنجليزي البطولة المقامة في البرازيل، بعد خسارته في أول مباراتين بالمجموعة الرابعة، وهو ما حرم لامبارد "36 عاما" من آخر فرصة تقريبا في المنافسة على لقب دولي مع إنجلترا. وخاض لامبارد 105 مباريات دولية، لكنه قال أمس الإثنين، إنه سيتخذ قراره بعد البطولة. وأبلغ الصحفيين عند سؤاله عن الأمر "في هذه اللحظة لم اتخذ أي قرار بشأن مستقبلي، إنها ثالث كأس عالم أشارك فيها، هناك مباراة كبيرة أمامنا غدا، ربما لا تعني شيئا من ناحية التأهل لكنها تعني الكثير من حيث الكبرياء". وقال هودجسون مدرب إنجلترا للصحفيين، إنه لم يناقش الأمر مع لامبارد لكنه يريده أن يستمر. وترك لامبارد تشيلسي في نهاية الموسم، بعد 13 عاما مع النادي أصبح خلالها هدافه عبر العصور، ولم يعلن بعد أين سيواصل مسيرته.

قال ستيفن جيرارد قائد انجلترا في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إنه سينتظر لفترة من الوقت قبل أن يحدد مصير مستقبله الدولي بعد الخروج المحبط للمنتخب الإنجليزي من نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وجلس جيرارد إلى جوار المدرب روي هودجسون وقال قائد ليفربول البالغ عمره 34 عاما "لن أتعجل في اتخاذ قراري. تحدثت إلى المدرب هذا الصباح وهذا ليس التوقيت المناسب لذلك". وأضاف اللاعب الذي خاض 113 مباراة دولية "أشعر بألم شديد وبأني محطم مما حدث في الأسابيع الأخيرة. أنا في حاجة للحصول على إجازة". وأكد هودجسون أيضا أنه لن يستقيل من منصبه رغم الإخفاق في بلوغ دور الستة عشر عقب خسارتين أمام إيطاليا وأوروجواي. وستكون المهمة المقبلة لهودجسون قيادة انجلترا في تصفيات بطولة أوروبا 2016 والمقرر أن تنطلق في سبتمبر المقبل. وقال هودجسون "نشعر بإحباط شديد جدا من أجل الجماهير لكننا بذلنا قصارى جهدنا. وظيفتي رائعة وأشعر بامتنان للعمل مع مثل هذه المجموعة من اللاعبين الموهوبين". وهذه أول مرة تخفق فيها انجلترا في عبور دور المجموعات في كأس العالم منذ 1958 كما أنها أول مرة على الإطلاق يودع فيها الفريق المسابقة بعد أول جولتين فقط.

قال المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، أنه يرغب في تولي تدريب المنتخب الإنجليزي الأول لكرة القدم يوما ما لأنه يجب إنجلترا "كثيرا جدا جدا". وخرج المنتخب الإنجليزي الذي يقوده حاليا المدرب، روي هودجسون، من نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل بعد فوز كوستاريكا على إيطاليا 1-صفر، ضمن المجموعة الرابعة، أمس الجمعة، إلا أن مورينيو مدرب تشيلسي الإنجليزي الحالي يستبعد إمكانية توليه تدريب منتخب الأسود الثلاثة في المستقبل القريب. وقال مورينيو "لا سبيل لتولي المهمة الآن فانا مازلت صغيرا على ذلك، ومازلت قويا ولدي الرغبة في قيادة التدريبات كل يوم والمشاركة في كل مباراة، واللعب ثلاث مرات أسبوعيا، لكني أحب بلادكم كثيرا جدا جدا، واشعر فيها أنني في وطني". وأضاف مورينيو قوله "بالطبع جواز السفر لا يتغير والقلب لا يتغير فأنا برتغالي بنسبة 100%".

فيما يلي تشكيلة أوروجواي وانجلترا لمباراتهما في المجموعة الرابعة بكأس العالم لكرة القدم على استاد كورنثيانز في ساو باولو اليوم الخميس. أوروجواي: فرناندو موسليرا والفارو بيريرا ودييجو جودين وخويه ماريا خيمنيز ومارتن كاسيريس والفارو جونزاليس واجيديو اريفالو ريوس وكريستيان رودريجيز ونيكولاس لوديرو ولويس سواريز وادينسون كافاني. انجلترا: جو هارت وجلين جونسون وجاري كاهيل وفيل جاجيلكا وليتون بينز وستيفن جيرارد وجوردان هندرسون ورحيم سترلينج وداني ويلبيك ودانييل ستوريدج ووين روني.

فيما يلي تشكيلة انجلترا وايطاليا لمباراتهما في المجموعة الرابعة بكأس العالم لكرة القدم اليوم السبت. انجلترا: جو هارت وجلين جونسون وجاري كاهيل وفيل جاجيلكا وليتون بينز وستيفن جيرارد وجوردان هندرسون ورحيم سترلينج وداني ويلبيك ودانييل ستوريدج ووين روني. ايطاليا: سلفاتوري سيريجو وجابرييل باليتا وماتيو دارميان واندريا بارزالي وجيورجيو كيليني وماركو فيراتي ودانييلي دي روسي وانطونيو كاندريفا واندريا بيرلو وكلاوديو ماركيسيو وماريو بالوتيلي.

بات ملعب ماناوس في حالة جيدة اليوم الجمعة، قبل يوم واحد من استضافته لمباراة انجلترا وإيطاليا في أولى مباريات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل.وبدا شكل العشب من مدرجات الملعب الذي بلغت أعمال التجديد والصيانة به ما يقرب من 230 مليون دولار أكثر خضرة عن الأيام القليلة الماضية التي ظهر خلالها الملعب بشكل سيء للغاية مما أثار قلق الإعلام البريطاني قبل اللقاء.وصرح أحد القائمين على أرضية الملعب "إن سوء حالة أرض الملعب يرجع إلى تأثير الأسمدة".وقلل مسئول بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في ريو دي جانيرو من المخاوف بشأن الملعب حيث صرح متحدث باسم اللجنة المنظمة "إن الاهتمام بإحدى القضايا الجمالية يبدو أكثر أهمية من الأداء الذي سيقدمه اللاعبون في الملعب".

تراجع معدل البطالة في بريطانيا أكثر من المتوقع في الأشهر الثلاثة حتى إبريل، ليسجل أدنى مستوى له منذ يناير 2009 مع عثور عدد قياسي من الأشخاص على وظائف. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن نمو الأجور تباطأ تباطؤا حادا في إبريل بعد تعززه العام الماضي بفعل صرف مكافآت متأخرة. ويتزامن تعافي سوق العمل مع قول بعض مسؤولي بنك انجلترا المركزي إن مبررات رفع أسعار الفائدة تزداد قوة. وتراجع معدل البطالة إلى 6.6 % بين فبراير وإبريل من 6.8 % في الربع الأول من العام بينما كان المتوقع في استطلاع 6.7 %.

أكد روي هودجسون مدرب انجلترا أن فريقه سيذهب لكأس العالم لكرة القدم في البرازيل للمنافسة على اللقب وليس للاستمتاع بالمشاركة رغم ان تشكيلته تضم ثمانية لاعبين تحت 24 عاما.وقال هودجسون في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين "لا ينبغي علينا ان نقلق بسبب وجود مجموعة من اللاعبين الشبان في الفريق. لن أضم أي لاعب لمجرد الخبرة".ويتناقض الطابع الشبابي للفريق الانجليزي مع ما يعرف عن هودجسون في عدم رغبته في المجازفة بعد خروج المنتخب من بطولة أوروبا 2012 من دور الثمانية على يد ايطاليا.وأبدى هودجسون الذي قاد سويسرا إلى دور الستة عشر في نهائيات كأس العالم 1994 إعجابا شديدا باللاعبين الشبان ويعتقد ان مباريات الفريق ضد ايطاليا وأوروجواي وكوستاريكا ضمن المجموعة الرابعة لا تستدعي أي قلق.وقال المدرب البالغ من العمر 66 عاما خلال المؤتمر الصحفي "هل لي أن أعتقد أن الفريق سيفوز بكأس العالم؟ نعم وإلا فما الفائدة من الذهاب لكأس العالم؟".ويجسد روس باركلي لاعب خط وسط ايفرتون الروح الشابة للمنتخب الانجليزي بعدما قدم عروضا مميزة في الدوري الممتاز هذا الموسم الحالي تحت قيادة روبرتو مارتينيز مدرب الفريق.ودفع ظهور باركلي المميز مدرب ايفرتون لمقارنته ببول جاسكوين لاعب انجلترا الدولي السابق لكن هودجسون لا يرغب في تضخيم هذه الآمال.وقال هودجسون معلقا على باركلي "إنه لاعب مثير جدا ويمتلك موهبة رائعة. إذا تمكن من مواصلة الأداء بهذا المستوى فانه سيتمتع بمستقبل مشرق." لكنه عبر عن أمله في ان يتحلى الجمهور بالواقعية فيما يتعلق بحجم التوقعات.واعترى هودجسون بعض القلق بشان جاهزية ثنائي خط وسط ارسنال جاك ويلشير واليكس اوكسليد تشامبرلين علاوة على إصابة فيل جونز مدافع مانشستر يونايتد في الكتف خلال مباراة هال سيتي في المرحلة قبل الأخيرة من الموسم.وكان هودجسون وعد بعد ضمان التأهل للنهائيات بعدم اختيار أي لاعبين غير جاهزين بنسبة 100%.وفي كأس العالم 2002 غامر المدرب السابق السويدي سفين جوران إريكسون بمستوى جاهزية القائد السابق ديفيد بيكهام بالدفع به في البطولة رغم إصابته. ورغم خوضه المباريات الخمس للمنتخب الانجليزي إلا انه كان بعيدا عن مستواه.وفي نهائيات 2006 راهن مدرب انجلترا على جاهزية المهاجم الشاب وين روني الذي كان يعاني من إصابة مشابهة لبيكهام لكن وللمرة الثانية باءت جهوده بالفشل.وقال هودجسون "لن نضم أي لاعب للقائمة النهائية إذا اعترانا أي قلق بشأن جاهزيته".وأضاف قائلا "اللاعب الوحيد الذي يثير تساؤلات هو فيل جونز".وقال "اصيب في كتفه قبل أسبوع وفي إطار ما قيل لي وبناء على خبرتي فإنها إصابة تحتاج لثلاثة أسابيع للتعافي والعودة للملاعب".وسيسافر المنتخب الانجليزي - الذي سيفتتح حملته في كأس العالم بمواجهة ايطاليا في 14 يونيو - إلى البرتغال في 19 مايو الجاري لإقامة معسكر تدريبي قبل استضافة بيرو على ملعب ويمبلي في الثلاثين من نفس الشهر.ويعلن هودجسون تشكيلته النهائية لكأس العالم في الثاني من يونيو.

قال روي هودجسون مدرب انجلترا اليوم الثلاثاء، إنه حدد بالفعل اللاعبين الذين سيرافقونه في كأس العالم لكرة القدم في البرازيل ولن يتأثر بأداء أي لاعب مع ناديه قرب نهاية موسم الدوري الانجليزي الممتاز.وفي مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي "الفيفا" قال هودجسون إن لديه صورة واضحة قبيل إعلان تشكيلته النهائية التي تتألف من 23 لاعبا في 13 مايو وأن اختياراته ستعتمد على مستوى اللاعبين في الأشهر القليلة الماضية وربما على مدار الأعوام الأخيرة.وقال المدرب البالغ من العمر 66 عاما "لن يؤثر في اختياراتي ما سيقدمه أي لاعب في آخر أربع مباريات من الموسم."وأضاف "لا أقيم اللاعبين بناء على مستواهم في آخر مباراتين أو ثلاث".وتابع "أقيمهم على مدار عامين وإذا ظهر أي لاعب جديد على الساحة فأنني أقيمه بناء على مستواه في الأشهر الأخيرة. لا أتخذ قرارات بناء على آخر أسبوع أو أسبوعين من الموسم وهو توقيت سيء للحكم على أي موهبة."واستطرد "لدي فكرة واضحة جدا عما احلم به لهذه التشكيلة على المدى الطويل".ويواجه هودجسون وهو أول انجليزي يقود منتخب انجلترا في كأس العالم في 16 عاما معضلة كبيرة قبل إعلان تشكيلته للبطولة المقرر أن تنطلق في يونيو المقبل لكن من المرجح أن يواصل اعتماده على العديد من أفراد التشكيلة التي شاركت في حملة التصفيات.وستدشن انجلترا حملتها في كأس العالم بمواجهة ايطاليا في المجموعة الرابعة في ماناوس في 14 يونيو تليها مواجهة أوروجواي ثم كوستاريكا.

ألقت الشرطة القبض على سبعة لاعبين آخرين ينتمون لأندية تلعب ضمن الدرجتين الثالثة والرابعة لكرة القدم في انجلترا في إطار تحقيقات تجريها السلطات الانجليزية فيما يخص التلاعب في نتائج المباريات وهو ما يرفع عدد المشتبه بهم إلى 13 لاعبا.وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة اليوم الخميس، إنه جرى اعتقال سبعة لاعبين جدد إضافة لإعادة اعتقال ستة كانوا محتجزين في ديسمبر الماضي للاشتباه في مشاركتهم في مؤامرة لتقديم رشى وغسل أموال.وذكر بيان اليوم الخميس "تابع ضباط الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة بفاعلية عددا من الخيوط فيما يخص التحقيقات الجارية".وأضاف "أعادت الوكالة اليوم اعتقال ستة من المشتبه بهم الأساسيين استنادا لأدلة جديدة إلى جانب القبض على سبعة لاعبين آخرين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاما ويشتبه في احتمال تورطهم في تلك المخالفات".وتابع "المعتقلون السبعة إلى جانب الستة الأساسيين ينتمون لأندية برابطة الدوري وهم في شمال غرب انجلترا".وكان نادي اولدهام اثليتيك ألغى عقد الجناح كريستيان مونتانو عقب تحقيقات تتعلق بالتلاعب في نتائج المباريات في الشهر الماضي.

قالت خبيرة في شؤون العنف الكروي إن انجلترا تجاهلت قضية شغب ملاعب كرة القدم وذلك عقب يوم من تورط جماهير تشيلسي الانجليزي في أعمال شغب في باريس.وانتقدت انستاسيا تسوكولا الأستاذة المساعدة في إحدى جامعات باريس بشدة الفكرة الرائجة عن أن انجلترا ضبطت الوضع في الداخل عقب سنوات قضتها في التصدي لأحداث شغب.وقالت تسوكولا في مقابلة عبر الهاتف مع رويترز اليوم الخميس "قامت انجلترا بعمل تسويقي استثنائي في بيع الفشل باعتباره نجاحا منقطع النظير".وأشارت تسوكولا إلى أن عمليات التعقب من قبل الشرطة والتي شملت عمليات استخبارية مفصلة ساعدت على تحديد الكثير من مثيري الشغب المعتادين وأبقت قرارات منعهم من حضور المباريات تلك العناصر بعيدا عن ملاعب الدوري الانجليزي إلا أن المشكلة انتقلت إلى مكان آخر.وأوضحت تسوكولا "المشكلة انتقلت لاستادات الدوريات الأقل درجة كما ان هؤلاء المشجعين ونظرا لأنهم مشجعون في المقام الأول باتوا يتوجهون للحانات لأنه لم يعد يسمح لهم بالدخول إلى الاستادات".وأضافت "زادت المشاجرات في الحانات ولكنها ليست أعمال شغب كروي من الناحية الإحصائية. عبر هؤلاء القنال الانجليزي لنجدهم في بلادنا".وكان أمس الأربعاء شهد دخول العشرات من جماهير تشيلسي في مشاجرة مع نظرائهم في باريس سان جيرمان في وسط باريس قبل مباراة الفريق في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.

عاد مانشستر يونايتد إلى انجلترا اليوم الأربعاء، ليواجه نوعية من عناوين الصحف لم يعتادها منذ هبوطه من دوري الدرجة الأولى القديم قبل أكثر من 40 عاما.وترك العرض السيئ الذي انتهى بالهزيمة 2-صفر أمام أولمبياكوس اليوناني في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الفريق على شفا الخروج من البطولة الوحيدة التي يمكنه الفوز بها هذا الموسم.وحمل عنوان الصفحة الأخيرة لصحيفة الديلي ميل عنوانا صارخا يقول "الإذلال!" بينما وصفت صحيفة الديلي تليجراف الفريق بأنه "يفتقر للفهم والهدف والأمل"، وأشار عنوان الصفحة الأولى لصحيفة الجارديان إلى أن الفريق أمامه "جبل عليه تسلقه".وقالت صحيفة الصن "الموسم الكارثي لمانشستر يونايتد بات حطاما الليلة الماضية عقب الإذلال الذي تعرض له الفريق في أثينا".وتعرض ديفيد مويز مدرب الفريق ولاعبيه لانتقادات صريحة ليس فقط بسبب الهزيمة ولكن للطريقة التي خسر بها يونايتد.وكتب هنري وينتر في صحيفة التليجراف يقول "قدم مانشستر يونايتد اداء مروعا بلا هدف أو حماس، كان عرضا حافلا بالأخطاء من اللاعبين والمدرب ديفيد مويز".وأضاف "كان يونايتد حذرا للغاية في خطته ولم يكن يفهم كيفية الاستحواذ وكان كريما للغاية في ترك المساحات للمنافس وهو ما دعا اولمبياكوس للتسجيل.‭ ‬اليونانيون يجيدون استغلال الهدايا".وتساءل روبي سافيدج المعلق في هيئة الإذاعة البريطانية والذي بدأ مسيرته في يونايتد عن روح الفريق والرغبة في الفوز واصفا الأداء بأنه جاء "مثيرا للشفقة".وقال "بالهزيمة في اليونان بلغ الفريق بقيادة مويز مستو متدن آخر. يقدم بطل اليونان أداء جيدا على الصعيد المحلي حيث يبتعد بفارق 20 نقطة في صدارة الدوري ولم يخسر في أي من مبارياته الست والعشرين إلا أن مانشستر يونايتد يجب إلا يخسر 2-صفر".وأضاف "بلا شك فان بعض اللاعبين خذلوا الفريق الذين يلعبون له. الأداء كان سيئا للغاية".وتابع "شاهدنا لاعبي يونايتد وهم يخسرون الكرة بدون ان يقوموا بالعدو للتغطية. كانوا يفقدون الكرة بشكل مستمر ولم تكن هناك فاعلية. لو قمنا بقياس ذلك وفقا لمعايير الأداء الأوروبي فقد كان أمرا مثيرا للشفقة".وقال سافيدج "هل كان يونايتد مفتقدا للقيادة أم للروح القتالية أم لروح الفريق؟ أود القول انه كان يفتقر للثلاثة".وكان يونايتد قد تعرض لإخفاقات خلال فترة اليكس فيرجسون التي دامت 27 عاما الا ان السلبيات فاقت الايجابيات منذ تولي ديفيد مويز المسؤولية بديلا لمواطنه الاسكتلندي هذا الموسم.وعلى الرغم من أن هذه هي أول هزيمة للفريق في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم فان الأداء جاء مشابها للعروض السيئة التي أدت لتراجع الفريق بفارق 15 نقطة خلف تشيلسي متصدر الدوري الانجليزي الممتاز ومن المحتمل ان ينهي في أسوأ مركز منذ عام 1991 عندما احتل المركز السادس.

حصل روي هودجسون مدرب انجلترا على دعم من الأمين العام للاتحاد الانجليزي لكرة القدم لقيادة الفريق وصولا لبطولة أوروبا 2016.وقال الأمين العام للاتحاد اليكس هوم وهو واحد من أربعة أشخاص اتخذوا قرار تعيين هودجسون كمدرب لانجلترا لصحيفة تايمز في عددها الصادر اليوم الجمعة، إنه لا يرى أي سبب للتغيير قبل بطولة أوروبا 2016 المقررة في فرنسا.وأبلغ الصحيفة قائلا "بالنسبة لي شخصيا.. سيكون روي هو مدربنا حتى فرنسا وأنا سعيد لذلك.. سعيد جدا. أعتقد أنه عبقري. إنه المدرب الذي كنا نبحث عنه".وحين سئل عن رأيه في الأداء المقبول في كأس العالم حيث ستلعب انجلترا في المجموعة الرابعة التي تضم إيطاليا واوروجواي وكوستاريكا قال هوم إن هودجسون أثبت نجاحه بالفعل بقيادة انجلترا لإنهاء التصفيات بلا أي هزيمة.وقال "علامة نجاح؟ بالنسبة لي فإنه حقق ذلك بالفعل في مجموعة صعبة بالتصفيات. لدينا ثقة. سنستعد بشكل جيد ونحن متفائلون بأننا سنستمتع وسنلعب بطريقة جيدة. لسنا في مجموعة سهلة ولن تكون بطولة سهلة".وتولى هودجسون تدريب سويسرا في كأس العالم 1994 وبطولة أوروبا 1996 ثم تولى تدريب انجلترا في مايو 2012 بعد استقالة الإيطالي فابيو كابيلو ونجح في قيادة المنتخب الانجليزي للوصول لنهائيات البرازيل عبر مجموعة ضمت أوكرانيا وبولندا.

أعلن قصر باكينجهام والرئاسة الفرنسية، اليوم الإثنين، أن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة انجلترا، سوف تقوم بأولزيارة لفرنسا منذ عقد للاحتفال بالذكرى الـ70 للإنزال في نورماندى . وتمتد زيارة الملكة والأمير فيليب لفرنسا في من 5 إلى 7 يونيوالمقبل. ومن المقرر أن تحضر الملكة والأمير فعاليات للاحتفال بنزول قوات التحالففي نورماندي، الذي مثل المرحلة الأولى من تحرير أوروبا من حكم النازي. كما من المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الملكة وزوجهافي قصر الأليزية. ويشار أن الملكة، 87 عاما، قامت بآخر زيارة رسمية لفرنسا عام 2004للاحتفال بالذكرى الـ100 للحلف الودي بين بريطانيا وفرنسا.

خضع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي، ثالث ترتيب الدوري الانجليزي لكرة القدم، اليوم الإثنين، لعملية بسيطة في مرفق يده بعد ساعات من حصوله على جائزة الصحافة الرياضية في انجلترا.وأعلن النادي اللندني في حسابه على موقع تويتر "خضع جوزيه مورينيو لعملية بسيطة في كوع يده بعد أن شكا منها منذ فترة وجيزة، وسيعود غدا الثلاثاء لمزاولة عمله".وصرح مورينو الذي رافقته زوجته وأولاده إلى حفل الغداء الخاص بتسليم جائزة الصحافة الرياضية "من دون الحب والسعادة، لا أستطيع القيام بعملي".وشكر مورينيو معلميه ومساعديه، وقال "المساعدون هم أخوة لي. فرانك لامبارد يمثل لاعبي فريقي الذين من دونهم لا مسيرة لي، والهولندي لويس فان جال وبوبي روبسون هما معلمان لي".وختم "أحب تشيلسي، النادي الوحيد الذي أقالني. نحن كعائلة ننتمي إلى انجلترا، وتشيلسي ينتمي إلي. آمل أن نبقى معا لسنوات طويلة جدا".

اشتملت قائمة منتخب انجلترا لكرة القدم الذي يستعد لخوض مباراتيه الأخيرتين في دور المجموعات بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل عام 2014 أمام منتخبي الجبل الأسود وأوكرانيا نجم فريق مانشستر يونايتد الانجليزي واين روني، بينما لم تضم زميله في الفريق أشلي يونج.وغاب روني عن آخر مباراتين للمنتخب الانجليزي في التصفيات للإصابة، كما غاب أيضا عن مباراة مانشستر يونايتد الأخيرة بدوري الأبطال التي تعادل فيها مع مضيفه شاختار دونتسيك الأوكراني 1/1 أمس الأربعاء بسبب إصابة في الساق تعرض لها أثناء التدريبات.وصرح ديفيد مويس المدير الفني لمانشستر أن روني ربما يعود للفريق في مباراته القادمة مع سندرلاند بالدوري الانجليزي بعد غد السبت.كما يعود دانييل ستوريدج لقائمة الفريق الانجليزي بعد تعافيه من الإصابة، وضمت القائمة أيضا نجم إيفرتون روس باركلي بعد المستوى المميز الذي ظهر عليه في الموسم الحالي.ولم يكن هناك مكانا ليونج في القائمة بعدما انخض مستواه كثيرا منذ بداية الموسم الحالي.وقال روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الانجليزي "لا أحب استخدام كلمة إسقاط. هو خارج قائمة الـ23 لاعبا، أنا أعتقد..ولازال هودجسون مصرا على وضع ثقته في الحارس جو هارت رغم الخطأين اللذين أرتكبهما في المباراة التي خسرها مانشستر سيتي أمام بايرن ميونيخ الألماني 1/3 في دوري الأبطال أمس الأربعاء، مشيرا إلى أنه سوف يتمسك به بدلا من الاعتماد على فرازر فورستر حارس سيلتيك الاسكتلندي الذي لم يشارك في أي مباراة دولية مع منتخب انجلترا حتى الآن.وقال هودجسون "حراس المرمى دائما ما يكونوا في مرمى النيران عندما يتعلق الأمر بالنقد. أنا متأكد بأن جو سوف يتجاهل ما حدث، إنه لم يخذلني على الإطلاق".أضاف هودجسون "أمام فورستر مستقبل عظيم. وسيكون من الخطأ أن نشير إلى أنه ينبغي تحميله المسؤولية بينما يخوض مباراتين هامتين للغاية".وتحتاج انجلترا إلى الفوز في مباراتيها القادمتين بالتصفيات من أجل ضمان التأهل إلى نهائيات المونديال، حيث يتصدر الفريق حاليا المجموعة الثامنة متقدما بفارق نقطة واحدة فقط عن ملاحقيه منتخبي أوكرانيا والجبل الأسود وبفارق نقطتين عن المنتخب البولندي صاحب المركز الرابع.

أكد روي هودجسون مدرب منتخب انجلترا لكرة القدم، اليوم الخميس، أن فريقه سوف يظهر معدنه الحقيقي ويضع خلف ظهره عروضا غير مقنعة بتصفيات كأس العالم 2014 بالفوز بمباراتيه الأخيرتين في المجموعة لضمان التأهل.وإذا تغلبت انجلترا على إستاد ويمبلي في لندن على جمهورية الجبل الأسود، غدا الجمعة، وبولندا بعد أربعة أيام، فان ذلك سوف يضمن لها التأهل تلقائيا إلى النهائيات المقررة في البرازيل العام المقبل.ولم تخسر انجلترا في أي مباراة بالمجموعة الثامنة حتى ألان، وتتصدر مجموعتها بفارق نقطة واحدة عن أوكرانيا والجبل الأسود.وأكد هودجسون، انه "مقتنع" أن انجلترا قادرة على إظهار معدنها الحقيقي في الأوقات المهمة.ولم تغب انجلترا عن كأس العالم منذ عام 1994.وقال هودجسون في مؤتمر صحفي "لم نناقش قط احتمال عدم التأهل. داخل المعسكر نحن على قناعة إننا فريق جيد بما يمنحنا التأهل ومع تبقي مباراتين نحن مقتنعون بقدرتنا على انجاز المهمة".وفي ثلاث مواجهات بينهما فشلت انجلترا في التغلب على الجبل الأسود، بما في ذلك تعادل الفريقين سلبيا في ويمبلي بتصفيات كأس أوروبا 2012.

تأهلت انجلترا إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 بعد فوزها بصدارة المجموعة الثامنة في التصفيات الأوروبية بتغلبها على بولندا 2-صفر في استاد ويمبلي اليوم الثلاثاء.وسجل وين روني هدف التقدم لانجلترا في الدقيقة 41 وأضاف ستيفن جيرارد الهدف الثاني قبل نهاية الوقت الأصلي للقاء بدقيقتين.ورفعت انجلترا رصيدها إلى 22 نقطة في صدارة المجموعة وتوقف رصيد بولندا عند 13 نقطة من عشر مباريات لتحتل المركز الرابع.