قررت شركة خدمات الإنترنت الأمريكية العملاقة "جوجل" حاليا تطبيق خدمة الخرائط الرقمية "جوجل إيرث برو" الخاص بها مجانا. كانت هذه الخدمة تكلف المستخدم 400 دولارا سنويا لكن الشركة قررت إتاحة تنزيل هذا التطبيق الآن بدون مقابل. يذكر أن تطبيق جوجل إيرث برو يدعم كل الوظائف الموجودة مجانا في النسخة الأساسية جوجل أيرث، لكنه يتيح أيضا للمستخدمين طباعة صور عالية الوضوح ومقاييس المباني ثلاثية الأبعاد. كما يتيح تطبيق جوجل إيرث برو إمكانية تسجيل فيديوهات عالية الوضوح بتنقية إتش دى للرحلات الجوية السياحية الافتراضية التي تتم عبر الإنترنت.

لا توفر المتصفحات الموجودة في متجر جوجل بلاي لأجهزة أندرويد، إمكانية حفظ الصفحات للعودة إليها لاحقاً دون اتصال بالإنترنت، لكن يمكن تخزينها ضمن المواقع المُفضلة أو ضمن قائمة القراءة لاحقاً، ولإعادة فتحها يُطلب من المُستخدم اتصال بالإنترنت. لذا يُمكن للمستخدمين تجربة تطبيق Offline المجاني، والذي من خلاله يُمكن حفظ المواقع لتصفحها لاحقاً حتى دون وجود اتصال بالإنترنت. وبعد تشغيل التطبيق يمكن استخدامه كمتصفح للإنترنت، وبالضغط على أيقونة "+" الموجودة في الأعلى يتم الانتقال بعدها لضبط بعض الإعدادات قبل حفظ الموقع لتصفحه فيما بعد.

كشفت تقارير إخبارية، عن قيام الحكومة الصينية بتحديث أقوى نظام للرقابة على الإنترنت، حيث سيكون من الصعب جدا الالتفاف عليه أو تجاوزه. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فإن النظام الجديد للمراقبة والسيطرة على محتوى الإنترنت في الصين والمعروف باسم "سور الصين العظيم الناري" في إشارة إلى "سور الصين العظيم"، سيجعل السيطرة على محتوى الإنترنت في الصين أقوى ويصعب التحايل عليه حيث سيتيح للمسئولين الصينيين قدرات أكبر على منع ظهور المواد أو الخدمات غير المرغوبة على شبكة الإنترنت في البلاد. وسيجعل النظام المطور الجديد الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للصينيين في الوصول إلى مواقع محجوبة عديدة منها فيسبوك وتويتر وجوجل ويوتيوب، وكذلك العديد من خدمات البريد الإلكتروني مثل جي ميل، ومثل هذه الخدمات والمواقع لا تستخدم فقط في التواصل بين الأهل والأصدقاء داخل الصين وخارجها وإنما هي أيضا مهمة بالنسبة للشركات الأجنبية التي تعمل في الصين. يذكر أن نظام المراقبة "سور الصين العظيم الناري"، يستخدم لمنع الصينيين من الوصول إلى المواد التي تنتقد الحكومة الصينية ومن أجل التحكم في تدفق المعلومات التي يمكن العثور عليها عند الدخول إلى الإنترنت من الصين.

كشف موقع فيسبوك عن ميزة جديدة لإعطاء نصائح واقتراحات حول الأماكن المحيطة بالمستخدم وفق موقعه الجغرافي، أطلقت عليها اسم Place tips، والتي ستظهر في صفحة "خلاصات الأخبار News Feed بالشبكة الاجتماعية. وقالت شركة فيسبوك، عبر مدونتها الرسمية، أن الميزة الجديدة ستبدأ بالظهور أولاً لمستخدميها من هواتف آيفون، أعلى صفحة "خلاصات الأخبار"، عقب الولوج إلى حساباتهم الشخصية والسماح للشبكة الاجتماعية بالتعرف على موقعهم الجغرافي. وأضافت الشركة أن الميزة ستعرض محتوى عن أبرز الأماكن المحيطة بالمستخدم، بعد التعرف على مكان تواجده سواء عبر إشارات شبكة الجوال أو شبكة الواي فاي أو عبر البيانات التي توفرها خدمة الملاحة GPS، حيث يجب السماح. وسيظهر للمستخدم عند الضغط على ميزة Place Tips مجموعة من البطاقات المختلفة تعرض محتوى شاركه أصدقاءه حول الأماكن المحيطة، مثل المقاهي والمطاعم والمزارات السياحية، كصور قاموا بالتقاطها بتلك الأماكن أو مشاركات قاموا بنشرها أثناء تواجدهم بها أو آرائهم عنها. وستعرض الميزة للمستخدم كذلك بطاقات تجلب أخر المشاركات من صفحة المكان الرسمية على فيسبوك سواء كانت مشاركات نصية أو تتضمن صوراً، كما تجلب عدد من الأحداث التي ينتظر إقامتها في نفس المكان، إضافة إلى جلب معلومات عن تلك الأماكن مثل قوائم الأسعار الخاصة بالمطاعم أو المقاهي. وأشارت فيسبوك إلى أن مستخدميها يستطيعون إخفاء ميزة Place Tips بسهولة عبر الدخول إلى اعدادات الشبكة الاجتماعية Settings عبر هواتفهم، ثم إلى قسم المكان Location، ثم اعدادات الميزة الجديدة Place Tips Settings وإيقافها. يذكر أن الميزة الجديدة ستساعد فيسبوك على منافسة تطبيقات منافسة متخصصة في الأماكن مثل Yelp و"فورسكوير"، وهي الميزة التي ستقتصر في بدايتها على عدد من الأماكن الشهيرة خاصة في الولايات المتحدة الأميركية.

شارك محرك البحث على الإنترنت "جوجل"، في رأسمال شركة "سبايس إكس" الفضائية الأمريكية، المتخصصة في صناعة الصواريخ والأقمار الصناعية الصغيرة، من أجل حصول موقع "جوجل" على أقمار صناعية ميكرو، تساعده على نشر شبكة الإنترنت في المناطق الفقيرة التي لم تصلها الشبكة حتى الآن، وكذلك المناطق النائية بحيث يمكن توصيلها بشبكة الإنترنت. كما تشارك مجموعة "مونتان فيو" في هذا المشروع، بمبلغ قدره مليار دولار أي حوالي 860 مليون يورو، وسوف تقدم خدمة الأٌقمار الصناعية الميكرو، صورا تساعد الأشخاص الذين لم تصلهم الشبكة على المزيد من المعلومات في أسرع وقت ممكن، وسوف تصل قيمة الاستثمارات التي تخص هذا المشروع ما يقرب من 10 مليارات دولار، كما تستعين "جوجل" في هذا المشروع بالطائرات دون طيار والمنطاد الذي يتم ملؤه بالهيليوم.

تجاوز عدد مستخدمي تطبيقات خدمة التراسل الفوري، واتسآب WhatsApp، حاجز 700 مليون مستخدم نشط شهرياً، في زيادة قدرها 100 مليون مستخدم مقارنة بعدد مستخدمي الخدمة في أغسطس الماضي. وقال جان كوم، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"واتسآب"، أن الخدمة أصبح يستخدمها ما يزيد عن 700 مليون مستخدم بشكل نشط شهرياً، ويقوموا بإرسال ما يزيد عن 30 مليار رسالة يومياً. وأضاف كوم، في رسالة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، أن الأرقام تعكس مدى الزيادة المستمرة في عدد مستخدمي "واتسآب"، كما تدفع فريقه إلى الاستمرار في مواصلة بناء خدمة عظيمة للمستخدمين في 2015. وبتلك الأرقام تكون خدمة "واتسآب"، قد اجتذبت ما يزيد عن 235 مليون مستخدم نشط شهرياً منذ استحواذ "فيسبوك" عليها، وذلك على الرغم من الجدل الذي أثير حول الصفقة خاصة فيما يتعلق بخصوصية المستخدمين.

أطلق خبير بريطاني مشروعاً جديداً، يهدف إلى تحسين قوة شبكات الإنترنت والهواتف المحمولة في المناطق الريفية، عن طريق الاستعانة بالأغنام والخراف والمواشي الأخرى، وتحويلها إلى نقاط بث ساخنة، بالإضافة إلى تسهيل مراقبة حركتها. وأطلق البرفيسور جوردون بلير، على مشروعه الجديد في ويلز اسم إنترنت الأشياء "آي أو تي"، ويعتمد على تزويد الخراف والمواشي بياقات رقمية إلكترونية، وتركيب حساسات على ضفاف الأنهار وشاشات لمراقبة هطول الأمطار. حل مشاكل الأرياف وحصل بلير على تمويل من مجلس البحوث للهندسة والعلوم على مبلغ 171495 ألف جنيه إسترليني "267090 دولار" بهدف تمويل المشروع، الذي يهدف إلى معرفة مدى قابلية تحقيق مفهوم "إنترنت الأشياء" على الواقع في الريف بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وسيحاول بلير الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة، لمعالجة المشاكل التي يتعرض لها سكان الريف كالفيضانات والتلوث الزراعي وحركة الحيوانات والفيضانات، من خلال مفهوم إنترنت الأشياء الذي يعتمد على فكرة أن جميع الأشياء يمكن ربطها على شبكة الإنترنت، وتحقيق التواصل فيما بينها في الزمن الحقيقي لجمع المعلومات والبيانات. نقاط ساخنة للإنترنت وأوضح بلير أن من بين الأفكار المطروحة لتحقيق هذا المفهوم، تزويد الأغنام والخراف بياقات رقمية تستخدم لتتبع حركتها، لمعرفة الأماكن التي ترتادها وطريقة تفاعلها، إلى جانب استخدامها كنقاط ساخنة لرفع كفاءة شبكات الواي فاي اللاسلكية. ويمكن أن تشكل هذه الطريقة حلاً مفيداً لمشكلة ضعف إشارة الشبكات، وعرض حزمة الإنترنت في المناطق النائية في المملكة المتحدة. وفي وقت سابق من العام الحالي، تم تزويد الأغنام في يوركشاير بكاميرات لتصوير سباق فرنسا للدراجات، والحصول على لقطات مثيرة للسباق الذي مر في المقاطعة.

يتوفر على الإنترنت مجموعة كبيرة من المواقع التي تُقدم دورات تعليمية عن بُعد بمختلف الاختصاصات. لكن إيجاد موقع أو اثنين لا يضمن للمستخدم الحصول على دروس مُتجددة باستمرار أو مصادر جديدة للتعلم. لذا يُمكن للمستخدمين الاستفادة من موقع http://www.skilledup.com، الذي يوفر مُحرك بحث عن الدورات المتوفرة على الإنترنت، حيث يُمكن الحصول على أكثر من 20 مصدراً لأي تخصص. بعد الدخول إلى الموقع يظهر شريط البحث مُباشرةً، ويحتاج المُستخدم إلى كتابة الدورة التي يبحث عنها مثل PHP، جافا سكريبت أو Math، حيث تتوفر دورات بمختلف الاختصاصات وليس ما يتعلق بالبرمجة أو الحاسب فقط.

تنوي بلدية نيويورك استبدال الأكشاك الهاتفية في المدينة بآلاف محطات توزيع الإنترنت اللاسلكي "واي فاي"، وذلك ضمن مشروع "لينك أن واي سي" الذي يعدّ أكبر وأسرع شبكة إنترنت لاسلكي بلدي مجاني في العالم. واختارت بلدية نيويورك مجموعة "سيتي بريدج"، للقيام بهذا المشروع الذي ينبغي أن يحصل على موافقة لجنة مراجعة الامتيازات وحقوق البيع الشهر المقبل، قبل أن يبدأ إنشاء هذه الشبكة للإنترنت اللاسلكي مطلع 2015. وعند الموافقة عليه، سيبدأ تنفيذ مشروع "لينك إن واي سي" بشكل تدريجي في 5 دوائر بالمدينة من خلال نشر 10 آلاف محطة للإنترنت اللاسلكي، على أن تغطّي كل واحدة منها دائرة قطرها 45 متراً. وتتيح هذه المحطات للمستخدمين دخولاً سريعاً إلى الإنترنت على مدار الساعة، وإمكانية إجراء اتصالات هاتفية مجانية في جميع الولايات الأمريكية، إضافة إلى مساعدتهم للوصول إلى وجهاتهم، والاطلاع على كافة خدمات المدينة، أو حتى الاتصال بخدمات الطوارئ. كما تتيح محطات التوزيع الذكية للمستخدمين إمكانية شحن هواتفهم وأجهزتهم اللوحية، بما يمكّنهم من استكمال أعمالهم من دون انقطاع. واللافت أنه بمجرّد اتصال المستخدمين بالشبكة للمرة الأولى، يصبح الاتصال تلقائياً مع أي من محطات توزيع الإنترنت اللاسلكي في كافة أرجاء المدينة.

على موقع "يوتيوب" على الإنترنت، تحولت رشا الحلبية، ابنة التسع سنوات، إلى بطلة مسلسل "أم عبدو الحلبية" الذي يروي للمرة الأولى، بكثير من خفة الظل والمشاعر، حياة الناس في الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب السورية. وتم تصوير المسلسل المؤلف من حلقات لا تتعدى الواحدة منها العشر دقائق، وبلغ عدد حلقاته 30، وممثلوه جميعهم من الأطفال، في المدينة التي تشهد منذ صيف 2012، معارك يومية، ويتقاسم السيطرة عليها كل من قوات المعارضة وقوات النظام. وقد شاهده عشرات الآلاف من متصفحي الإنترنت. وتلعب رشا دور "أم عبدو"، ربة العائلة التي تروي تفاصيل الحياة اليومية تحت القصف وفي ظل أزمات المياه والمحروقات والدمار في ما كانت العاصمة الاقتصادية لسوريا. ويعتمد المسلسل خطابا معارضا للنظام السوري برئاسة بشار الأسد بحزم، وتلقي الطفلة مطولات ضد النظام الذي قامت "الثورة" في منتصف مارس 2011، بهدف الإطاحة به. إلا أن بعض المقاطع يسخر أيضا بلطف من "الثوار" والمعارضين. وتُقلِّد رشا، الفتاة السمراء الجميلة بشكل دقيق أحاديث النساء السوريات في المجتمع التقليدي وتعابيرهن وحركاتهن. وتظهر بعباءات ملونة مختلفة، وتغطي رأسها عندما تكون خارج المنزل.

أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان اليوم الجمعة إلغاء خطط لفرض ضرائب على حركة البيانات على الانترنت، وذلك عقب مظاهرات حاشدة في بودابست احتجاجا على القانون المقترح. وقال اوربان للإذاعة الحكومية:"لا يمكن إدخال الضريبة في شكلها الحالي لأن المناقشات خرجت عن مسارها" مشيرا إلى أنه يمكن تجديدها في موعد لاحق، فقد تعرض رئيس الوزراء المحافظ لضغوط للتراجع عن فرض الضريبة حيث خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع العاصمة المجرية أوائل الأسبوع الجاري في أكبر مظاهرات مناهضة للحكومة خلال أكثر من عامين، وكانت مسودة القانون سوف تفرض 150 فورينت "62 سنتا" لكل جيجابايت من بيانات الانترنت التي تنقل بدءا من عام 2015. وحددت تكلفة قصوى تبلغ 46.4 دولار في الشهر للمستخدم الخاص، وانتقدت المفوضية الأوروبية الإجراء - وهو الأول من نوعه في أوروبا في حال تنفيذه - ووصفته بـ"الخاطئ" وجزء من نموذج "مزعج" لكبت الحريات في الدولة الواقعة في شرق أوروبا.

قال بيره أوستروفسكي، المسؤول عن التسويق في فريليتكس، إحدى أكبر الشركات التي تقدم خدمات عبر الانترنت "نحن نرى اتجاها آخذا في النمو تجاه أوقات التدريبات المرنة"، وأصبح الآن بإمكان المشتركين لدى شركته تلقي جدول تدريبات عبر الانترنت أو تطبيق على الهاتف الذكي، يجب أن يتقنوه في أقصر فترة ممكنة، ولا يتطلب الأمر الذهاب إلى صالة اللياقة البدنية، وقام نحو مليون شخص حول العالم بالتسجيل لدى فريليتكس. ويقدم البرنامج التدريبات الأساسية مجانا، ولكن إذا أردت المزيد من الأساليب المتقدمة سوف تحتاج إلى دفع أموال، وتبلغ تكلفة برنامج تدريبي لمدة 15 أسبوعا نحو 44 دولارا وخطة غذائية 33 دولارا، ويجب أن تقوم بتحميل التطبيق على هاتفك حتى تطلع على كل التدريبات، وتعد freeletics واحدة من عدد من البوابات الالكترونية التي تقدم تدريبا رياضيا للمشتركين. مختاراتويقول كارستن هولاش، وهو محلل في شركة الاستشارات التجارية "دلويته" التي تراقب سوق اللياقة البدنية "نحن نرى معدلات نمو كبيرة وتزيد بسرعة كبيرة مقارنة بصالات الرياضات التقليدية". وقد وصل إجمالي المبيعات في قسم اللياقة البدنية إلى نحو 5 مليارات دولار سنويا. ويضيف هولاش، أن الشركات الالكترونية للتدريب لا تنشر بياناتها، ومن الصعب الحصول على مراجعة دقيقة للأعمال. ورفضت فريليتكس طلبات للكشف عن أعداد المشتركين.

مع وجود الشبكات الاجتماعية، أصبح من السهل جداً انتشار الشائعات والأخبار المُزيّفة، التي يعتقد المُستخدمون أنها صحيحة لمُجرد كثرة تداولها وانتشارها. ولتجنب هذا النوع من الأخبار المُزيّفة يُمكن للمستخدمين تجربة موقع http://www.emergent.info الذي يوفر دليلاً للشائعات التي تنتشر على الإنترنت مع كتابة حالتها فيما إذا كانت مُجرد شائعة أو خبر صحيح. بعد الدخول إلى الموقع تظهر قائمة الأخبار المنتشرة مع كتابة عدد مرات مشاركة الخبر على الإنترنت، وفي أعلى كل خبر يتم ذكر حالته فيما إذا كان مؤكدا Confirmed True، لم يتم التأكد من حالته بعد UNVERIFIED أو تم التأكد أنه إشاعة CONFIRMED FALSE.

قالت وسائل إعلام محلية، إن المحكمة الدستورية التركية، أبطلت اليوم الخميس، عدة بنود من قانون يشدد القيود الحكومية على الإنترنت ويوسع سلطات هيئة الاتصالات. وأصدر البرلمان التركي القانون الشهر الماضي متضمنا توسيع سلطات هيئة الاتصالات "تي.آي.بي" لتغلق صفحات الإنترنت دون حكم محكمة الأمر الذي أدى إلى غضب واسع وأثار مخاوف بشأن حرية التعبير. وأجاز القانون غلق الصفحات عندما يكون ذلك ضروريا لحماية "الأمن الوطني واستعادة النظام العام ومنع الجرائم". لكن حزب الشعب الجمهوري وهو حزب المعارضة الرئيسي لجأ إلى المحكمة الدستورية لإبطال القانون. وذكرت وسائل إعلام محلية أن المحكمة قضت اليوم بإلغاء سلطة هيئة الاتصالات بإغلاق مواقع الانترنت دون أمر مسبق من المحكمة على أساس أن ذلك يمثل انتهاكا للدستور.

طوّر مجموعة من الطلّاب خلال مُسابقة MHacks IV للبرمجة، مُتصفحًا لهواتف أندرويد يُمكن استخدامه لتصفح الويب دون الحاجة لوجود اتصال بالإنترنت. ويعمل المتصفح الذي أطلق عليه مطوروه اسم Cosmos من خلال توظيف الرسائل القصيرة SMS في جلب المحتوى ومن ثم عرضه بالشكل المناسب، حيث يتم إرسال عنوان الموقع المطلوب عبر رسالة قصيرة إلى مخدّم خاص يقوم بدوره بجلب المحتوى، ومن ثم معالجته بطريقة يتم فيها إلغاء الصور وملفات "جافاسكربت" وغيرها من المحتوى الديناميكي، ومن ثم إرساله على دفعات بشكل رسائل قصيرة متعددة إلى هاتف المُستخدم، حيث يستقبل المُتصفح هذه الرسائل كي يقوم بعرض محتوياتها بشكل مُناسب ضمن الصفحة. ويستطيع المُستخدم التفاعل مع الصفحات بشكل كامل، حيث يُمكنه الضغط على الروابط للانتقال بينها وتعبئة الحقول يُذكر بأن المتصفح ما زال تجريبيًا، لكن من المتوقع إطلاق النسخة الرسمية الأولى منه في نهاية شهر سبتمبر الحالي، ويُمكن معرفة المزيد عن المتصفح عبر صفحة المشروع الخاصة به.

سجلت شركة تويتر الأمريكية، التي تقدم خدمة التدوين المصغر عبر الإنترنت، إيرادات فصلية بلغت 312 مليون دولار، بزيادة نسبتها 124%، مقارنة بـ139 مليون دولار، العام الماضي. وذكرت الشركة، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها، أن كثيرا من زيادة الإيرادات جاء نتيجة زيادة بنسبة 29% في مبيعات الإعلانات. ووصل عدد الأعضاء النشطين الذين يستخدمون الموقع إلى 271 مليونا حتى 30 يونيو الماضي، بنسبة زيادة 24%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وارتفعت الأسهم بنسبة 35%، إلى أكثر من 52 دولارا في تداولات ممتدة عقب الإعلان عن الإيرادات.

أعلنت الشركة التي تدير موقع نتفليكس الأمريكي لخدمات الفيديو المدفوعة على الإنترنت، مساء أمس الإثنين، اعتزامها تقديم خدماتها في 6 دول أوروبية هي ألمانيا وفرنسا والنمسا وسويسرا وبلجيكا ولوكسمبورج خلال سبتمبر المقبل. وأشارت الشركة الأمريكية في تقرير نتائجها ربع السنوية، إلى أنها تخدم حاليا أكثر من 50 مليون مشترك في 40 دولة، بفضل تحسن المحتوى الذي تقدمه بما في ذلك المسلسل الجديد "البرتقالي هو الأسود الجديد". وأضاف بيان الشركة أن عدد عملائها الأجانب ارتفع بمقدار 1.12 مليون مشترك خلال 3 شهور ليصل إلى 13.8 مليون مشترك أجنبي. وقال ريد هاستنجس، الرئيس التنفيذي للشركة، وديفيد ويلز المدير المالي في البيان "نجاحنا الواسع من الأرجنتين إلى فنلندا أقنعنا بالاستثمار بقوة في التوسعات العالمية". وأضافا أن التوسع في أوروبا يمكن أن يضيف نفقات وربما يؤدي إلى خسارة حوالي 42 مليون دولار بالنسبة للنشاط الدولي في الربع الثالث من العام الحالي. وتتوقع الشركة إضافة 2.36 مليون مشترك أجنبي خلال الربع الثالث.

كشف تقرير صادر عن هيئة الرقابة الأمنية على الإنترنت في الصين عن أن الهجمات الالكترونية من الخارج على الصين في تزايد مطرد. وذكر مركز تنسيق استجابة الطوارئ الفنية لشبكات الكمبيوتر الوطنية بالصين، في تقريره عن عام 2013، أن التهديدات بالاختراق، ومنها التصيد وفيروسات "حصان طروادة" أو شبكات "بوت نت" ، تعد الأشكال الرئيسة الثلاثة للهجمات، مشيرا إلى أن 31 ألف حاسب آلي كبير من الخارج "سيطروا العام الماضي على 61 ألف موقع صيني عبر برامج اختراق الكمبيوتر". وأشار التقرير إلى أنه رغم الانخفاض السنوي الذي بلغت نسبته 4.3% في عدد الحاسبات الكبيرة، إلا أن عدد المواقع المتضررة زاد بنسبة 62.1% مقارنة بالعام السابق. وتعرض حوالي 15349 موقعا، أي حوالي ربع إجمالي عدد المواقع، للهجمات من 6215 حاسبا كبيرا في الولايات المتحدة. وقال التقرير "إن 90.2% من مواقع التصيد التي تستهدف مستخدمين صينيين تديرها خوادم أجنبية، حيث استضافت الخوادم الموجودة في الولايات المتحدة 12573 موقعا للتصيد". واجتذبت 3823 من بروتوكولات الإنترنت مستخدمين صينيين لـ29966 موقعا مزورا للحصول على الرقم السري ومعلومات شخصية بنسبة زيادة 54.3% و27.8% على أساس سنوي. وأضاف "أن 29 ألفا من الخوادم الخارجية سيطرت على 10.9 مليون حاسب كبير في البر الرئيسي عبر فيروسات "حصان طروادة" أو شبكات "بوت نت"، حيث اخترقت الخوادم الموجودة في الولايات المتحدة 41.1% من إجمالي الحاسبات الكبيرة يليها البرتغال ثم كوريا الجنوبية". وأكد التقرير أن الصين وضعت إستراتيجية على مستوى الدولة وسنت مزيدا من اللوائح لتعزيز أمنها الالكتروني.

بدأت منظمة أمريكية مساعي لبناء مشروع يهدف لتزويد سكان الأرض ، بخدمة انترنت مجانية عن طريق الأقمار الصناعية وأطلقت المنظمة غير الربحية مسمى " Outernet" على المشروع الذي تنوي أطلاقه تجريبياً في منتصف العام المقبل 2015. وقالت المنظمة إن توفير محتوى الإنترنت دون وسائل الرقابة الحكومية التقليدية لنحو أربعة ملايين مستخدم جديد، سوف يساعد في بناء المستقبل، وذلك بواسطة المعرفة التي سيحظى بها هؤلاء المستخدمين عبر الإطلاع على كم المعلومات الذي يفتقدوه حالياً. وتهدف منظمة"صندوق الاستثمار لتنمية الإعلام" إلى استخدام شبكتها من الأقمار الصناعية في أغراض خدمية أخرى، مثل إرسال إشارات الطوارئ في حالة تضرر أو انقطاع شبكات الاتصالات التقليدية في منطقة ما منكوبة، وهي الشبكة التي ستتكلف عدة مليارات تسعى المنظمة لتوفيرها عبر التبرعات بنشر هدف المشروع. مئات الأقمار ويقوم المشروع على تكوين شبكة من مئات الأقمار الصناعية الصغيرة التي يتم إطلاقها في مدار منخفض حول الأرض، وهي الأقمار التي ستتولى عملية استقبال البيانات من عدة مئات من المحطات الأرضية وإعادة نشرها حول العالم وفقا لما ذكره موقع "البوابة العربية للأخبار التقنية". وأوضحت المنظمة أن البيانات التي ستبثها الشبكة المذكورة سوف تسمح لأي شخص يملك جهاز يدعم الدخول إلى الانترنت، مثل الحواسب والأجهزة النقالة الذكية، قادراً على تلقي محتوى الإنترنت الذي سيتم بثه كاشفة عن أنها ستبث في بداية الإطلاق التجريبي محتوى من الإنترنت للأشخاص الغير قادرين على الدخول إلى الشبكة العالمية، ليكون البث في اتجاه واحد من الأقمار الصناعية إلى المستخدم، إلا أن المنظمة تهدف إلى توفير البث في اتجاهين بين المستخدم والأقمار الصناعية والعكس بمرحلة مستقبلية من المشروع. 60 % من سكان الأرض وقدرت المنظمة نسبة السكان الذين لا يحظون بالقدرة على الاتصال بالإنترنت بأكثر من 60% من إجمالي سكان العالم، وعددت أسباب الافتقار لتلك القدرة ومنها ارتفاع أسعار خدمات الإنترنت ببعض الدول إضافة إلى فرض القيود الحكومية. وسيتضمن محتوى الإنترنت، القابل لتصفحه عبر شبكة "اوترنت" أخبار من منصات إعلامية مختلفة، ومعلومات من مواقع إلكترونية مثل "ويكيبيديا" وتطبيقات مثل تطبيق الخرائط مفتوح المصدر "OpenStreetMap"إضافة إلى الموسيقى والألعاب والأفلام، بجانب دورات تعليمية مجانية وتؤكد الشركة أنها ستستمر في جهودها الخاصة بالمشروع خلال العام المقبل لتصل إلى عملية الإطلاق والبث التجريبي في يونيو 2015. هل سينجح هذا المشروع في توفير خدمة انترنت مجانية لسكان الأرض وما الآثار المحتملة لذلك على شركات الاتصالات حول العالم؟.