"بوابة الشرق" تنشر أسماء المرشحين لعضوية المجلس البلدي في الدورة الخامسة : مرشحو الدائرة الأولى جاسم عبدالله جاسم المالكيمرشحو الدائرة الثانيةسعيد راشد سعيد الهاجريعبدالله جاسم محمد عبدالله التميميغيث جبر مهنا الخويطر العجميعلي فهد محسن الشهواني الهاجري أحمد عبدالحميد محمد سعيد نصر اللهمرشحو الدائرة الثالثة سعد محمد علي غانم الغانم محمد علي يوسف الشيب حمد خالد خليفة الكبيسيإبراهيم ماجد إبراهيم ماجد العجلانمرشحو الدائرة الرابعةخالد عبدالله عيسى أحمد الهتميمحمد شاهين راشد العتيق الدوسريمرشحو الدائرة الخامسة محمد زابن فهد آل زابن الدوسريمحمد سالم محمد القمرا المريخالد عبدالرحمن أبوبكر عبدالفتاح المصلحمرشحو الدائرة السادسةحمد خالد أحمد محمد الغانمعلي عبدالله علي غريب العبيدليمحمد علوي سعيد السعدي اليافعيعبدالله أحمد عيسى نصر النصرمرشحو الدائرة السابعةفهد عبدالله عبدالرحمن الملاعبدالله سعيد عبدالله خميس السليطيإبراهيم عبدالعزيز إبراهيم غلوم رضا رضوانيمرشحو الدائرة الثامنةشيخة يوسف حسن الجفيريمشعل حسن محمد حسن الدهنيممحمد اسماعيل محمد أحمد العماديعلي حسن محمد حسن الدهنيممشاري يوسف عبدالله الساعيمرشحو الدائرة التاسعةفاطمة أحمد خلفان الجهام الكواريمحمد عبدالحميد محمد سعيد نصر اللهمرشحو الدائرة العاشرةعلي سالم جاسم البحرفاطمة يوسف عبدالله الغزالإبراهيم عبدالرحيم محمود أحمد الهيدوسعيسى سعيد عبدالله خميس السليطيعبدالرحمن عبدالله محمد علي الخليفيناجي صالح علي طيب الياميمرشحو الدائرة الحادية عشرة سعيد خميس خليفة آل شاهين السليطي راشد عبدالله سلطان الحسن السليطي أحمد يوسف إبراهيم البدر محمد حمد عبدالهادي حمد الهدوان يوسف محمد محمود عبدالغفور المطوع طارق عمر سعيد فرج السليطي صالح جابر صالح النابت المري محمد مانع عايض العبد خوار عبدالله سالم سعيد سعد خوار أحمد مبخوت سالم سعيد خوار أحمد محسن سليم بخيت خوارمرشحو الدائرة الثانية عشرة ناصر حمد ناصر الزبدان المري علي راشد محمد حبونة العذبةعبدالله راشد حمد عليان المري حمد عبدالله حمد عبدالله الحنزاب محمد علي محمد الحمر العذبة سعد محمد راشد الفهيدي المريمرشحو الدائرة الثالثة عشرة متعب عبدالرزاق إبراهيم بوزايد المنصوري هادي سعيد محمد ابوشقلة المري سعد راشد محمد كخان النابت محمد ناصر محمد ناصر الشنجل ناصر راشد محمد الجهيره العذبة عبدالمحسن زيد راشد البحيح المري مقعد مبارك مقعد العبيدي القحطاني محمد حمد محمد العطان المريعامر جابر علي الدحابيب المري بخيت راشد بخيت المنخس المري سالم عبدالله مبارك محمد هطيل راشد محسن علي طيثاب النديلهمرشحو الدائرة الرابعة عشرةمحمد حمود شافي آل شافي سالم سعيد جمعة المريخي محمد سالم عيد العبدالله محمد حمد راشد المحنا المري محمد منصور عجب العجب القحطانيمرشحو الدائرة الخامسة عشرةمحمد مبارك راشد آل الشيخ الكواريعبدالعزيز علي راشد المهندي مبارك فريش مبارك صالح سالم فاطمة سالم يوسف علي جسيمانحمد خالد ربيعة عجاج الكبيسيمرشحو الدائرة السادسة عشرة محمد صالح راشد الخيارين الهاجري حبيب محمد راشد البريدي الهاجري محسن فهد محسن الشهواني الهاجري مبارك محمد مبارك الشهواني الهاجريمرشحو الدائرة السابعة عشرةعلي ناصر عيسى الكعبي محمد أحمد قاسم المندعى اليافعيآمال عيسى علي البنعلي المهندي محمد حسن حمد جفال النعيميمرشحو الدائرة الثامنة عشرة صالح فضل علي البطي الكعبي عبدالله جوهر مبارك العلي فهد حمد فهد الرمزاني النعيمي غانم صالح علي الربيعة الكواري علي إبراهيم أحمد الحسن المهندي سيف معيوف سيف الكشاشي المهندي عبدالله ابراهيم علي محمد السادة مشعل عبدالله صقر ذياب النعيميمرشحو الدائرة التاسعة عشرة أحمد إبراهيم سلطان الشيب محمد خميس جمعان العلي ثاني محمد غالب العمور الدوسري محمد علي صالح الغفراني المري مشعان محمد مشعان حويل الشمريعبدالله محمد حسن العوجاء الشمري حمد هادي حمد البريدي المريمرشحو الدائرة العشرين محمد مبارك يوسف الخاطرعلي سعيد علي أبوشرباك المنصوري عبدالله سالم ماجد بليد الهاملي اسماعيل عبدالله محمد تيمورخالد محمد علي المنصور البوعينين خاطر إبراهيم علي الخلف البوعينينسعيد علي حمد الغفراني المري منصور أحمد يوسف محمد الخاطرمرشحو الدائرة الواحدة والعشرين رشدان عبيد سعيد رشدان نايف علي محمد مايقه الأحبابيحمد صالح حمد هزاع المريمرشحو الدائرة الثانية والعشرين محمد حمد مرزوق آل شويرب المري سعيد خميس عويضه المريخي محمد عبدالله محمد الوارد الهيظه راشد خالد راشد مثيب المري خالد عبدالله محمد الغالي المريمرشحو الدائرة الثالثة والعشرينمحمد ظافر محمد المفقاعي الهاجريفالح محمد فالح آل تواه الهاجريمحمد فالح معيصر مسلوب الرويليمرشحو الدائرة الرابعة والعشرين سالم راشد سالم العذبة ناصر جابر محمد جابر لبدهمحمد فيصل مبارك العجب الشهوانيمرشحو الدائرة الخامسة والعشرين ناصر إبراهيم محمد عيسى المهنديعبدالله مقلد علي ابراهيم المريخيناصر ثامر ناصر المترف الحميديمرشحو الدائرة السادسة والعشرين سالم عبدالله محمد العرابيد الشهواني حمد لحدان علي أبوجمهور المهنديمرشحو الدائرة السابعة والعشرينربيعة حمد عجلان العجلان الكعبيراشد مبارك سعيد آل عامر الكعبيمرشحو الدائرة الثامنة والعشرينسعيد مبارك سعيد علي الراشدي خالد راشد خالد الجبر النعيميمرشحو الدائرة التاسعة والعشرين سعد علي حسن الحيي النعيمي محمد جاسم محمد شبيب المناعي ناصر حسن دندون النفيحي الكبيسي

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وانتخابات المجلس البلدي، نظمت جامعة قطر، بالشراكة مع اللجنة الوطنية لحقوق الانسان، ندوة علمية بعنوان: "الحقوق السياسية للمرأة : رؤية دينية وقانونية". وتحدث فيها كلا من: الأستاذة الدكتورة عائشة يوسف المناعي عميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، ونائب رئيس البرلمان العربي، والأستاذ الدكتور يوسف عبيدان فخرو نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان دولة قطر وعضو المجلس الأعلى لكلية الشرطة والقانون. وحضر الندوة كل من الدكتور خالد العلي مساعد نائب رئيس جامعة قطر لشؤون أعضاء هيئة التدريس، والدكتورة أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية في جامعة قطر، وعدد من الضيوف المهتمين بمجال حقوق المرأة ومنتسبي الكلية من أساتذة وطلبة. وخلال الندوة أكد سعادة الدكتور يوسف عبيدان نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن دولة قطر هي واحدة من الدول السباقة في مجال تمكين المرأة من حقوقها السياسية ولها تجربة متفردة ومتقدمة على كثير من الدول العربية بشكل عام والخليجية على وجه الخصوص، ودعا كافة النساء إلى ضرورة الذهاب إلى صناديق الاقتراع وممارسة حقوقهم السياسية في ظل الشروط التي وضعت في قانون الانتخابات، فنحن نعيش عصر الحرية في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأشار د. عبيدان في المحاضرة التي قدمها لطالبات جامعة قطر إلى أن المرأة القطرية احتلت دوراً بارزاً في الدولة، وأصبحت تنافس الرجل في أعلى المناصب، وقال: لقد قامت المرأة بجهد كبير من خلال مشاركاتها في شتى المجالات داخل المجتمع القطري وخارجه، وذلك بسبب النهج القويم الذي سار عليه ودعمه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ذلك النهج الذي وضع لبناته الأولى حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وأولاه كل رعايته وعنايته لتمكين المرأة من حقوقها المدنية والسياسية. وأوضح أن الرجل والمرأة شركاء في إدارة الحياة العامة؛ فالمجلس البلدي دائرة خدمية والمرأة تستطيع أن تخدم من خلال ما تطرحه من آراء ومقترحات للحياة العامة، ودعا المرشحين لأن يضعوا في اعتبارهم خلال حملاتهم الانتخابية واقع صلاحيات المجلس البلدي وفق ما منحه القانون له القانون. من ناحيتها أشارت الدكتورة عائشة المناعي عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، إلى أن عمل المرأة ليس بالشيء الجديد في شريعتنا الإسلامية، وقالت: نحن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ومنذ بداية الدعوة ساعدته وساندته امرأة وهي السيدة خديجة بن خويلد رضي الله عنها، فهي التي صدقته وشجعته، وهي كذلك مثال للمرأة العاملة التاجرة المكافحة. وأضافت: هذه الخلفية الدينية تجعلنا نقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو من أعطى المرأة هذا الحق وهذه المكانة، فقد كان يستشيرهن في أمور عظمى وهنالك قصص كثير في هذا المجال، وفوق كل ذلك فقد أعطى عليه الصلاة والسلام حق اللجوء السياسي المرأة، وأصبح من المتاح لها أن تجير من استجار بها، وذلك حينما عندما استجار أحد المشركين بأم هاني ابنة عم الرسول صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام ( لقد أجرنا من أجرت يا أم هاني). وقالت عائشة : أن المرأة لو كانت عالمة ومتفقهة في مجالها مثلها مثل الرجل العالم في مجاله، وشددت على ضرورة التمكين السياسي للمرأة، وقالت: جرت التقاليد العربية في الواقع أن الرجل هو صاحب القرار والمرأة دائماً ما تنتظر الضوء الأخضر حتى تشارك في الحياة وتنمية المجتمع، أما بالنسبة للشريعة فمعظم الشعوب الغربية تتهم الشريعة ببعض ممارساتنا الخاطئة، ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً، فالإسلام قدر المرأة وجعلها في مصاف الرجل بالتساوي. من ناحيتها قالت الدكتورة أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية في جامعة قطر، المنسق العام للندوة: تم تنظيم هذه الندوة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وانتخابات المجلس البلدي للعام 2015م، وذلك بالشراكة والتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في دولة قطر، واوضحت ان الهدف من الندوة هو القاء الضوء على الحقوق السياسية للمرأة رؤية دينية وقانونية، والتعريف بأهمية ممارسة حق الانتخاب والترشح في الانتخابات والدور الفاعل للشباب في تنمية المجتمع والدور المتوقع منهم في انتخابات المجلس البلدي القادمة. وأشارت إلى انه تم عمل استطلاع الكتروني على عينة من الطالبات للتعرف على وجهات نظرهم واهتماماتهن، واهم الموضوعات التي يجب ان تطرح وتناقش في الندوة، فكان من بينها على سبيل المثال لا الحصر : الشريعة الاسلامية وحقوق المرأة السياسية، والدستور القطري والحقوق السياسية للمرأة، وبرامج تمكين المرأة من حقوقها السياسية. وأوضحت ان بعض الطالبات تساءلن عن العوائق التي تحد من مشاركة المرأة السياسية و دور المرأة المسلمة الفاعل في التاريخ الاسلامي و حالة حقوق المرأة بين الواقع والمأمول و القانون الدولي، وحقوق المرأة السياسية، بالإضافة إلى كيفية تمكين المرأة سياسيا و تشجيعها على تقلد المناصب القيادية. وفي مجال تعزيز وتمكين مهارات القيادة لدى الطالبات أوضحت العطية أنه شاركت كل من الطالبات اسماء السليطي، والطالبة فاطمة الشروقي من كلية التربية، والطالبة فاطمة العمادي من كلية القانون، والطالبة شيخة فخرو كلية الآداب والعلوم، في ادارة الندوة مع د اسماء العطية، ولقد حضر الندوة عدد كبير من الطالبات وجمع من أعضاء هيئة التدريس واعضاء الهيئة الادارية من جامعة قطر اضافة الى ممثلي عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية في المجتمع .

بلغ عدد المتقدمين للترشح لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة حتى يوم الإثنين الماضي 113 مرشحاً، بينهم خمس سيدات بزيادة سيدة عن الدورة السابقة التي بلغ عدد المرشحات فيها 4 مقاعد. وتنتهي عملية استقبال طلبات الترشيح لانتخابات المجلس البلدي التي بدأت في 3 مارس الجاري، غداً الأربعاء. وقد ارجعت بعض المواطنات ضعف إقبال المرأة على الترشح لانتخابات مجالس البلدي بأنه يأتي بسبب غياب الدعم والتشجيع إضافة إلى قصر تجربتها في الترشح والانتخاب، مُضيفين أن ترشح خمس نساء حتى الآن للانتخابات البلدية المقبلة يعود لقلة الخبرة لدى المرأة وقصر تجربتها في مثل هذه الاستحقاقات الانتخابية. وقالت مواطنات إن خوض المرأة لانتخابات المجلس البلدي يعتبر خطوة مهمة في حياة المرأة المواطنة التي حظيت بدعم كبير من قبل القيادة الحكيمة، التي حرصت على تعزيز دورها في المجتمع، وإعطائها كافة حقوقها وتوليها أعلى المناصب، الأمر الذي منح المزيد من الثقة، لدى المرأة القطرية ودفعها إلى ترشيح نفسها في انتخابات المجلس البلدي سواء هذه الدورة أو الدورات السابقة. وأكدن أن الإقبال الكبير من المواطنات في عمليات قيد الناخبين وحرص السيدة القطرية على تسجيل بياناتها لكي يكون لها حق التصويت يعكس بالفعل حالة الوعي والإدراك لدى المرأة القطرية، والمسؤولية الاجتماعية التي تحملها على أكتافها، معربات عن أملهن في أن تحظى الدورة الخامسة بفوز أكثر من عنصر نسائي في مقاعد المجلس البلدي. وكشف البعض عن السبب الرئيسي وراء اهتمام المرأة القطرية بانتخابات المجلس البلدي، في أنها تعد من واجبات الوطن الغالي، فضلاً عن الدعم الكبير الذي تحظى به المرأة من الدولة، حيث إنها تقلدت الكثير من المناصب القيادية المختلفة، ونجحت بالفعل في إثبات جدارتها بشكل كبير، وهذا الأمر الذي دفع البعض إلى الترشح لانتخابات المجلس البلدي. موزة المالكي: يجب دعم وترشيح المرأة لأنها تستحق الفوزولكن على الجانب الآخر ورغم هذه المشاركة، إلا أن البعض يرى أنها ما زالت ضعيفة، وتحتاج إلى زيادة في السنوات القادمة، وارجع البعض السبب في ضعف الترشح لانتخابات البلدي بالنسبة للمرأة، إلى بعض الأفكار القديمة التي ما زالت تسيطر على البعض، بالإضافة إلى عدم ثقة عدد من الرجال في تولي المرأة مثل هذه المناصب، وبالتالي يجب أن تتغير هذه النظرة، خاصة بعد نجاح المرأة القطرية في كافة المجالات المختلفة التي خاضتها. ويرى البعض من السيدات القطريات أن السبب في إحجام البعض من الترشح لانتخابات المجلس البلدي، هو الانشغال بالأسرة والأبناء وبعض الظروف الحياتية، فضلاً عن أن البعض ينظر إلى عضوية البلدي على أنها تعد من الأعمال الشاقة، وتحتاج إلى بذل المزيد من الجهد، وبالتالي فإنه عمل يناسب طبيعة الرجل من الدرجة الأولى. دعم وتشجيع في البداية قالت الدكتورة موزة المالكي المعالجة النفسية، إن الدولة لم تقصر في توفير كافة سبل الدعم والتشجيع للمرأة القطرية، وحرص القيادة الحكيمة في دعمها، من خلال العديد من المجالات المختلفة، للحصول على كافة حقوقها وتعزيز دورها في المجتمع باعتبارها عنصراً فعالاً ومؤثراً، الأمر الذي منح المزيد من الثقة لدى السيدة القطرية وهو الأمر الذي دفعها إلى ترشيح نفسها في انتخابات المجلس البلدي سواء هذه الدورة أو الدورات السابقة. وقالت: إننا ما زلنا في حاجة إلى المزيد من العنصر النسائي لكي يقوم بترشيح نفسه في انتخابات المجلس البلدي، مشيرة إلى أن الرجل في بعض الأوقات، قد ينظر إلى المرأة بأنها لا تستطيع تحمل المسؤولية، في مثل هذه المناصب، ولكن تعد هذه الفكرة من الأخطاء الشائعة، لأن المرأة قد أثبتت جدارتها، وفي بعض الأحيان تكون أفضل من الرجل في تحمل المسؤولية والدقة في الأداء من خلال عملها. وأضافت: اعتقد أن المجتمع مازال لا يثق في المرأة، ولن يعطيها أهالي الدائرة الأصوات في الدائرة التي ترشحت فيها المرأة أمام الرجل، لأننا مازلنا نعيش في مجتمع قبلي ذكوري، يفضل الرجل على المرأة، ولا يوجد نساء في أماكن صنع القرار، لذلك يجب على السيدات اتخاذ الخطوة الإيجابية بالذهاب لصندوق الاقتراع، ودعم وترشيح المرأة، لأنها تستحق الفوز. شيخة الجفيري: الإنجاز هو الفيصل والنجاح سيكون للأكفأ والأصلحومن جانبها قالت شيخة الجفيري عضو المجلس البلدي، إن انتخابات المجلس البلدي لا تقتصر على الرجال فقط، وإنما مفتوحة للجميع، ومن يرى في نفسه القدرة على خدمة أهالي الدوائر المختلفة، فيقوم بترشح نفسه بغض النظر، عما إذا كان رجلاً أو امرأة، لأنه لا يوجد هناك فرق بينهما فإن الاثنين قد اثبتا جدارتهما بشكل كبير في المجلس البلدي، وفي كافة وشتى القطاعات المختلفة بالدولة، وبالتالي لا يجب أن ينظر للمرأة بنظرة تقلل من شأنها في عملها، خاصة أنها قد أثبتت للجميع جدارتها في تولي عدد ليس بقليل من المناصب القيادية، ونجحت فيها بامتياز، لذلك لا يجب أن نضع وجه مقارنة بين الرجل والمرأة في مهام أعمالهم. وأشارت إلى أنه يجب أن يكون هناك وعي مواز من المرأة لوعي الرجل، بأهمية المجلس البلدي ودوره في المجتمع، وخدمة الأهالي، وعلى الجميع تلبية النداء الوطني والقيام بدورهم تجاه الوطن، سواء بالترشيح أو التسجيل والتصويت للناخبين، معربة عن أملها أن يكون للسيدات في هذه الدورة الخامسة دور فعال وقوي، فالنجاح سيكون للأكفأ والأصلح، والعمل هو الفيصل بين الرجل والمرأة، وعضو البلدي بعمله وما نفذه من برنامجه، لذلك يجب على المرأة القطرية الدخول بقوة والمشاركة والمساهمة في إنجاح العرس الديمقراطي، وثقتنا فيها كبيرة. إضافة قوية وأوضحت الدكتورة الصيدلانية والكاتبة الإعلامية زكية مال الله، أن مشاركة المرأة في انتخابات المجلس البلدي تعد إضافة قوية للمجلس البلدي، في أداء مهامه ويجب على الجميع في المجتمع القطري، تشجيع هذه التجربة، لخوض المرأة الانتخابات، لأنها سوف تمثل الكثير من المعاني الايجابية في مجتمعنا القطري. وحول عدم اقتناع البعض بترشح المرأة في المجلس البلدي قالت الدكتورة زكية إن العادات والتقاليد مازالت تقف عائقاً أمام ترشح المرأة، فالمجتمع ما زال يرفض عمل المرأة في المهن المختلطة، وهناك الكثير من الأسر التي ترفض التحاق بناتهن بمجال عمل مختلط أو نشاط فيه رجال، وفي المقابل هناك عائلات لا ترى في ذلك مشكلة، لافتة إلى أن اهتمام الدولة المتزايد بالمرأة، ودعمها غيّر النظرة للمرأة على أنها غير قادرة على تحمل المسؤولية، وأن هناك مهناً مقتصرة على الرجال. زكية مال الله: بعض أفراد المجتمع يفضلون الرجل على المرأة.. سهيلة آل حارب: عدد المرشحات قليل ويجب أن تحظى المرأة بأكثر من مقعدواستطردت قائلة: أؤيد ترشيح المرأة وأي مواطن لانتخابات المجلس البلدي، فالمرأة لديها القدرة والعطاء والطموح، ولكن المشكلة تكمن في أن بعض أفراد المجتمع يفضلون الرجل على المرأة، ويعطونه أصواتهم، لذلك لا تفوز بمقعد في البلدي، لذلك هي تحتاج لدعم وتشجيع قوي، وأشعر أن العضوية ليست سهلة على المرأة، فهي تجاهد وتكافح، في العديد من الحوارات والقضايا الشائكة التي تخص المجتمع، ويوجد العديد من المجالات الكثيرة الأفضل للمرأة من وجهه نظري. عدد قليل أما المواطنة سهيلة آل حارب فترى أن عدد السيدات اللاتي ترشحن لانتخابات المجلس البلدي قليل جداً، مقارنة بعدد الرجال، لافتة إلى أن هناك دعماً مادياً ومعنوياً كبيراً من الدولة للمرأة، كما أنه يوجد العديد من الكفاءات والنجاحات للسيدات القطريات اللاتي تولين المناصب الأكاديمية وغيرها من الوظائف الأخرى. وتابعت قائلة: مرشحات هذه الدورة من المجلس البلدي قويات، ويستحققن الدعم والتأييد، فاليوم المرأة القطرية أصبح عندها وعي وإدراك وتشارك في كافة قضايا المجتمع القطري، ولا يقتصر دورها على وظائف معينة، بل تخطت ذلك وأثبتت قدرتها ونجاحها في كافة المناصب، ويجب على أهل الدوائر التي ترشحت فيها السيدات، دعمهم بكل قوة وإعطاء أصواتهم لهن، حيث إن هناك العديد من المشاكل والقضايا المتشعبة والتي تخص الأسرة داخل المجلس البلدي، لذلك لابد من تواجد العنصر النسائي. ولفتت آل حارب إلى أن السيدة شيخة الجفيري تعتبر نموذجاً مشرفاً للمرأة القطرية، المعطاءة والحريصة على قضاء كل ما يعود بالنفع على أهالي دائرتها، مطالبة المجتمع بضرورة إعطاء المرأة الفرصة والحق في النجاح بانتخابات البلدي، لأن الدورة الخامسة لانتخابات البلدي يجب أن تشتمل على أكثر من عنصر نسائي يمثل المرأة والأسرة داخل البلدي.

قفز عدد المتقدمين للترشح لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة حتى اليوم الإثنين إلى 113 مرشحا بينهم خمس سيدات، كما أعلنت اللجنة الإشرافية على الانتخابات. وتواصلت عصر اليوم في جميع مقار اللجان الانتخابية عملية استقبال طلبات الترشيح لانتخابات المجلس البلدي التي بدأت في الثالث من الشهر الجاري وتنتهي بعد غد الأربعاء. ودعت اللجنة الإشرافية كل ناخب أو ناخبة يجد في نفسه الرغبة والكفاءة التوجه إلى مقار الدوائر الانتخابية لقيد اسمه في سجل المرشحين لانتخابات المجلس البلدي المتوقع إجراؤها في مايو المقبل. ووفقا للجداول الزمنية للعملية الانتخابية تنتهي بعد غد الأربعاء مرحلة قيد المرشحين لتبدأ بعدها مرحلة إعداد الكشوف الأولية والمقرر إعلانها يوم الثلاثاء الموافق 17 مارس، لتبدأ في اليوم ذاته مرحلة تلقي طلبات الطعون والتظلمات التي تستمر 9 أيام. ومن المقرر الإعلان عن الجداول النهائية للمرشحين في الثامن من إبريل وذلك بعد الفصل في الطعون والتظلمات لتبدأ بعدها مرحلة الدعاية الانتخابية.

تتواصل غداً الأحد في مقار الدوائر الانتخابية بالدولة عملية استقبال طلبات قيد المرشحين لانتخابات المجلس البلدي المركزي والتي بدأت في الثالث من شهر مارس الجاري وتستمر حتى 11 من الشهر ذاته. وأعلنت اللجنة الاشرافية على اللجان التنفيذية للانتخابات أن عدد طلبات الترشيح للمجلس البلدي في دورته الخامسة منذ بدء التسجيل في الثالث من مارس الجاري وحتى الخامس من الشهر ذاته بلغ 83 مرشحاً بينهم 3 سيدات في جميع الدوائر الانتخابية الـ 29. ونوّهت اللجنة الاشرافية بهذا الإقبال الكبير للراغبين في الترشيح لانتخابات المجلس البلدي.. واعتبرته مؤشراً على التفاعل مع المشاريع الوطنية ودليلاً على الوعي الكبير لدى كل مواطن ومواطنة وحرصهم على خدمة الوطن والمواطن. وأوضحت أن عملية استقبال طلبات المرشحين لانتخابات المجلس البلدي ستستمر حتى الأربعاء 11 من مارس، فيما يتوقف العمل يوم الخميس الذي يليه داخل مقار الدوائر الانتخابية لإعداد الكشوف الأولية للمرشحين المقرر إعلانها يوم الثلاثاء الموافق 17 مارس، لتبدأ في اليوم ذاته مرحلة تلقى طلبات الطعون والتظلمات التي تستمر 9 أيام. وأشارت اللجنة إلى أن إجراءات الفصل في الطعون والتظلمات تنتهى في الخامس من إبريل ليتم إعلان الجداول النهائية للمرشحين في الثامن من الشهر ذاته في جميع مقار الدوائر الانتخابية لتبدأ بعدها مرحلة الدعاية الانتخابية. ونبّهت إلى أن الدعاية الانتخابية للمرشحين تتطلب الحصول على تصريح من اللجنة الاعلامية للانتخابات ومقرّها إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية التي حدّدت خطاً ساخناً للتواصل هو 2342555. من جانبه أوضح العميد سالم صقر المريخي رئيس اللجنة القانونية للانتخابات أن وزارة الداخلية مُمثلة في اللجنة الاشرافية على الانتخابات وفّرت كافة الإمكانات للجان في الدوائر الانتخابية المختلفة مما سهل على أعضاء اللجان القيام بواجباتهم على النحو المطلوب في تسجيل وقيد المرشحين. وقال إن إجراءات الترشيح تتمثل في أن يتقدم طالب الترشيح إلى لجنة الانتخاب بمقر الدائرة الانتخابية مع إبراز البطاقة الشخصية، ومن ثم يقوم بتعبئة بياناته الشخصية في النموذج المُعد لهذا الغرض وتوقيعه أمام لجنة الانتخاب وتسليمه إليها مرفقاً به ثلاث صور فوتوغرافية. وأكد رئيس اللجنة القانونية للانتخابات أن اللجنة في اجتماع دائم وتواصل مستمر مع كافة اللجان الانتخابية لتوفير كافة المستندات القانونية التي تساعد اللجان في أداء عملها على أكمل وجه، داعياً الناخبين والناخبات إلى المشاركة في الممارسة الديمقراطية وتعزيز المشاركة الشعبية بما يخدم الوطن والمواطن.

واصلت اللجان الانتخابية اليوم الأربعاء، تلقي طلبات الترشيح لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة، حيث بلغ عدد طلبات الترشيح التي تم تسجيلها اليوم في المقار الانتخابية 29 طلباً في تسع وعشرين دائرة انتخابية منهم 28 ذكوراً و1 إناث، وبذلك يصل إجمالي عدد من تقدموا بطلبات الترشيح منذ فتح باب الترشح أمس إلى 71 مرشحاً ومرشحة منهم 69 مرشحاً و2 إناث يتنافسون علي 29 مقعداً هي مقاعد المجلس البلدي المركزي. وسوف تستمر عملية تلقى طلبات قيد المرشحين حتى يوم الأربعاء 11 من شهر مارس الجاري على أن تقوم بعدها اللجان الانتخابية بإعداد كشوف المرشحين الذين تقدموا بطلباتهم تمهيداً لإعلانها في مقار الدوائر الانتخابية يوم الثلاثاء 17 من الشهر ذاته، على أن تبدأ مرحلة تلقي طلبات الطعون والتظلمات خلال الفترة من يوم الثلاثاء 17 /3 وحتى يوم الأربعاء 25 /3. ثم تبدأ عملية الفصل في الطعون والتظلمات داخل مقار الدوائر الانتخابية تمهيداً لإعلان الجداول النهائية للمرشحين يوم الأربعاء 8 /4 وهم الذين يخوضون انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة والتي من المقرر أن تجري في شهر مايو القادم حسب المرسوم الأميري الذي يصدر بهذا الشأن. وأكدت اللجنة الاشرافية على اللجان التنفيذية للانتخابات أهمية مرحلة تقديم طلبات قيد المرشحين لانتخابات المجلس البلدي المركزي والتي تشمل قيد المرشحين ثم الطعون والتظلمات في قيد المرشحين ثم الدعاية الانتخابية للمرشحين ثم التصويت في شهر مايو القادم بناء على المرسوم الأميري. وحثّت كل ناخب أو ناخبة تتوافر فيهم شروط الترشيح على التوجه إلى مقر الدائرة الانتخابية كلاً حسب دائرته لتعبئة النموذج الخاص بطلب الترشيح أمام لجنة الانتخاب، موضحة أن مرحلة تلقي طلبات قيد المرشحين تستمر لمدة سبعة أيام، وهي فرصة كافية لأي مواطن أو مواطنة يكون قادرا على تحقيق تطلعات المواطنين والمواطنات في دائرته الانتخابية ومستوفيا لشروط الترشيح، لأن يتقدم بطلبه إلى مقر الدائرة الانتخابية التابع لها لاستكمال إجراءات الترشيح أمام لجنة الانتخاب. بطاقات الناخبين وقد شهدت العديد من الدوائر الانتخابية حضوراً من الناخبين لتسجيل اسمائهم في جداول قيد المرشحين حيث شهدت الدائرة رقم سبعة ومقرها مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية المستقلة للبنين حضور ناخبين للتسجيل في الدائرة التي تضم مناطق فريج عبد العزيز، اسلطة الجديدة، وروضة الخيل المقدم محمد آهن: انتظام عملية قيد المرشحين نظراً للدعم الذي تقدمه وزارة الداخليةوأكد المستشار محمد مبارك الدوسري رئيس اللجنة أن إجراءات تسجيل المرشحين تتم في سلاسة ويسر حيث يقوم المرشح بتعبئة نموذج التسجيل بالبيانات المطلوبة، على أن يتم ختم النموذج من قبل اللجنة ويعطى المرشح ايصالا بذلك مشيرا الى أن تلك الاجراءات تتم تحت اشراف قضائي وبتسهيلات من وزارة الداخلية ممثلة في اللجنة الاشرافية على الانتخابات. ومن جانبه أوضح العقيد سلطان مبارك الخليفي عضو اللجنة أن اللجنة تفتح أبوابها من الرابعة عصرا وحتى السابعة مساءً لاستقبال المرشحين الذين يرغبون في تسجيل أسمائهم في جداول المرشحين ولا توجد أي معوقات تخص عملية التسجيل حتى الآن نظراً للدعم الكبير الذى تقدمه اللجنة الاشرافية على اللجان التنفيذية للانتخابات. كما تقدم في الدائرة الثامنة ومقرها مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين مرشحان حيث يقول المستشار غانم راشد الخيارين رئيس اللجنة أن مرحلة تلقي طلبات قيد المرشحين والتي بدأت يوم الثلاثاء 3/3 تسير حتى الآن على أفضل وجه وهذا يعود لكفاءة اللجان المختارة وخبراتهم التراكمية السابقة في هذا المجال. وأشاد بالجانب التنظيمي الذي سارت عليه العملية الانتخابية في مراحلها السابقة، لافتاً في الوقت ذاته بالدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الداخلية ممثلة في اللجنة الإشرافية على الانتخابات مما ساهم في إثراء العملية الانتخابية. وأكد المقدم محمد آهن عضو اللجنة انتظام عملية قيد المرشحين حتى الآن نظراً للدعم الذي تقدمه وزارة الداخلية، مُشيراً إلى أن المرشح الذى يتقدم لتسجيل اسمه في جداول المرشحين لديه إلمام تام بكافة إجراءات عملية التسجيل وهذا يدل على وعي المواطن القطري وايمانه بأهمية العملية الانتخابية.

أعلنت اللجنة الإشرافية على انتخابات المجلس البلدي المركزي أن عدد المتقدمين للترشح لانتخابات المجلس في دورته الخامسة بلغ 42 مرشحاً بينهم مرشحة واحدة، وذلك خلال اليوم الأول لاستقبال المرشحين. وبدأت اليوم، الثلاثاء، بمقار الدوائر الانتخابية مرحلة تلقي طلبات قيد المرشحين لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة والتي تأتي عقب الانتهاء من تسجيل وقيد الناخبين. وتستقبل اللجان الانتخابية الراغبين في الترشح لانتخابات المجلس البلدي يوميا من الساعة الرابعة عصرا وحتى السابعة مساء (عدا يومي الجمعة والسبت). وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بيان لها عن بدء تقديم طلبات قيد المرشحين اعتبارا من اليوم (الثلاثاء الثالث من شهر مارس).. ودعت المواطنين والمواطنات الراغبين في الترشيح لعضوية المجلس البلدي المركزي التقيد بالشروط الواجب توفرها في المرشح للانتخابات. ونوّه البيان بأن إجراءات الترشيح تتمثل في التقدم بطلب الترشيح إلى لجنة الانتخاب بمقر الدائرة الانتخابية مع إبراز البطاقة الشخصية وملء النموذج المعد لهذا الغرض وتوقيعه أمام اللجنة الانتخابية وتسليمه إليها، ومن ثم استلام إيصال بذلك. ووفقاً للقانون يشترط في المرشح أن تكون جنسيته قطرية أو اكتسب الجنسية بشرط أن يكون والده من مواليد قطر، وأن يكون مقيداً في جداول الناخبين في الدائرة التي يرشح نفسه فيها وله محل إقامة دائم في حدودها. كما تنص الشروط على ألا يكون قد سبق الحكم على المتقدم بطلب الترشح في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، وألا يقل عمره عن 30 سنة، وأن يجيد القراءة والكتابة، وأن يكون من المشهود لهم بالكفاءة والأمانة، وألا يكون من العاملين في القوات المسلحة أو الشرطة أو أي جهة عسكرية أخرى. وقال العقيد عبد الرحمن ماجد السليطي عضو اللجنة الإشرافية على الانتخابات إن مرحلة تلقي طلبات قيد المرشحين التي بدأت اليوم ستسمر حتى 11 من مارس الجاري. وأشار إلى أن فترة التسجيل المحددة بسبعة أيام فترة كافية لأي ناخب أو ناخبة في أن يتقدم بطلبه إلى مقر الدائرة الانتخابية التابع لها لاستكمال إجراءات الترشيح أمام لجنة الانتخاب. وأكد العقيد عبد الرحمن السليطي أنه عقب إغلاق باب الترشح في 11 مارس الجاري لن تستقبل المقار الانتخابية ناخبين أو مرشحين حتى يوم الاثنين السادس عشر من شهر مارس الجاري، لإعداد كشوف المرشحين والتي تعلن في السابع عشر من الشهر ذاته في كافة المقار الانتخابية. وأوضح أن مرحلة تلقي طلبات الطعون والتظلمات في قيد المرشحين ستتم خلال الفترة من 17 مارس وحتى 25 منه تليها مرحلة الفصل في الطعون والتظلمات داخل مقار الدوائر الانتخابية ؛ تمهيدا لإعلان الجداول النهائية للمرشحين في 8 إبريل المقبل. ومن جانبه أكد العقيد عبد الله خليفة المفتاح رئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات أهمية مشاركة الناخبين والناخبات في العملية الانتخابية، داعياً كل من تتوفر فيه الشروط ويجد نفسه قادرا على خدمة دائرته أن يتقدم بالترشح لعضوية المجلس البلدي المركزي. ولفت إلى أن فترة الدعاية الانتخابية ستبدأ عقب إعلان الجداول النهائية للمرشحين في 8 إبريل القادم وحتى يوم الاقتراع الذي يصدر به مرسوم أميري، قائلاً: "بعد إعلان الجداول النهائية للمرشحين تبدأ عملية الدعاية الانتخابية وفق آلية محددة تتمثل في أخذ تصريح دعاية من اللجنة الإعلامية للانتخابات بإدارة العلاقات العامة لوزارة الداخلية وفقا للوائح القانونية المنظمة للدعاية الانتخابية". وأضاف "يتعين على المرشح الذي تم إعلان اسمه في الكشوف النهائية للمرشحين الحضور شخصياً إلى مقر اللجنة الإعلامية لتعبئة النموذج المخصص لذلك". كما نبّه العقيد المفتاح إلى أنه يتعين على كل مرشح بعد أن يقوم باستلام تصريح الدعاية الانتخابية المعتمد من قبل اللجنة الإعلامية للانتخابات أن يتوجه إلى مقر البلدية التي تتبع لها دائرته الانتخابية للحصول على الموافقات اللازمة بشأن التراخيص الخاصة بممارسة كافة أشكال الدعاية الانتخابية.

شكّلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لجانًا انتخابية لنشر الوعي والتثقيف أثناء انتخابات المجلس البلدي المركزي القادمة.. وترأس اللجنة العليا من هذه اللجان الدكتور محمد بن سيف الكواري عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. وتهدف اللجان الانتخابية إلى توعية وتثقيف الناخبين بالعملية الانتخابية عبر الندوات وورش العمل في الجامعات ومختلف البلديات والدوائر الانتخابية. وأشار الدكتور الكواري إلى أن أهمية هذه اللجان تكمن في ضرورة توعية الناخبين بأهمية وقيمة العملية الانتخابية كواجب وطني، الأمر الذي يجب معه على كافة أفراد الشعب القطري المبادرة بالمشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لتعميق السلوك الديموقراطي بين كافة أفراد المجتمع القطري وبما يقود دولة قطر إلى مزيد من الرقي الديموقراطي والازدهار السياسي. وقال في تصريح صحفي "ستقوم هذه اللجنة بنشر الوعي بمراحل العملية الانتخابية بداية بالتسجيل ومروراً بالحملات الانتخابية والاقتراع وفرز الأصوات وإعلان النتائج وكل ما يوافق هذه المراحل من ممارسات ديمقراطية". وأوضح أن اللجان الانتخابية لها عدة ووسائل توعوية وتثقيفية ستعتمدها في عملها منها المحاضرات المباشرة في الجامعات مثل جامعة قطر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وكلية المجتمع، بالإضافة إلى حشد اللقاءات في النوادي الرياضية والمجمعات التجارية والنوادي الثقافية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة. كما ستقوم لجان التوعية بتوزيع الرسائل النصية والمطويات التعريفية على كافة الجهات المذكورة والتي تتضمن المطويات وكافة ما يحتاج الناخب من حيث تعريفه بحقوق وواجبات سير العملية الانتخابية من بدايتها وحتى فرز الأصوات. ونوّه الدكتور الكواري إلى أن عملية التوعية ستتم أيضاً من خلال اللقاءات الإعلامية، لافتاً إلى أن الحملات التوعوية لها أهميتها خاصة وأن للانتخابات دور كبير ومهم في إيجاد النضج السياسي والوعي الفكري بشكل متبادل بين المواطن وبين من ينوب عنه ويمثله أي بين المرشح والناخب "فهي تدفع الطرفين تجاه العمل المشترك لتبني استراتيجيات وخطط تنموية لصالح الوطن ولصالح الأجيال وبناء المستقبل". ودعا كافة المواطنين المشمولين تحت مظلة الاقتراع، للاستجابة والتفاعل مع حملات التوعية الانتخابية والإلمام بشروط الانتخابات حتى يتمكنوا من استخدام أصواتهم بالطريقة التي تخدمهم في المستقبل. وقال إن العملية لا تقتصر على من سيفوز بالأصوات الأعلى ومن سيخسر وإنما هي تعبير عن حضارة مجتمع بأكمله في ممارسة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.

أعلنت اللجنة الإشرافية على انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة أن عدد الذين سجلوا في كشوف الناخبين بلغ خلال مرحلتي "القيد والتسجيل" و"الحذف والإضافة" 23047 ناخباً وناخبة منهم 12650 للذكور، و 10394 للإناث. واختتمت الخميس الماضي مرحلة الحذف والإضافة من سجلات الناخبين وهي إحدى مراحل القيد والتسجيل لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة المقررة في مايو المقبل. ووفقاً للأرقام التي أوردتها اللجنة في تقرير لها اليوم فقد تصدرت الدائرة 13 الدوائر الانتخابية بعدد المسجلين والذين وصل عددهم إلى 3163 ناخباً تلتها الدائرة 12 مُسجّلة 2702 ناخباً، ثم الدائرة 8 بواقع 1768 ناخباً، وفى المرتبة الرابعة الدائرة 20 التي سجلت 1511 ناخباً. في السياق ذاته أعلنت اللجنة الإشرافية أن العمل بالمقار الانتخابية سيتوقف خلال أيام الاحد والاثنين والثلاثاء من 8 -10 من شهر فبراير الجاري، حتى تتمكن اللجان الانتخابية من تعديل جداول الناخبين في كل دائرة على ضوء ما تم من إجراءات خلال مرحلة الحذف والإضافة. وقالت إن يوم الأربعاء المقبل سيشهد إعلان جداول الناخبين بعد تعديلها حيث سيتمكن كل الناخبين من الاطلاع على أسمائهم في اللوحات الإعلانية الموجودة في مقر كل دائرة على أن تباشر المقار الانتخابية عملها في نفس اليوم لتلقي طلبات الطعون والتظلمات. ودعت اللجنة الإشرافية على الانتخابات المواطنين والمواطنات إلى الإسراع الى مقر دوائرهم الانتخابية للاطلاع على أسمائهم في اللوحات الإعلانية الموجودة بالدوائر يوم الاربعاء، لتبدأ بعد ذلك مرحلة تقديم الطعون والتظلمات خلال الفترة من 11 فبراير وحتى 17 منه. وأوضحت أن مرحلة الفصل في الطعون والتظلمات ستتم خلال الفترة من 18وحتى 26 من فبراير تمهيداً لإعلان الجداول النهائية للناخبين في الثالث من مارس. ومن المقرر أن تنطلق بعد الانتهاء من مراحل القيد والتسجيل للناخبين مرحلة جديدة من مراحل العملية الانتخابية وهي مرحلة تسجيل المرشحين لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة.

أعلنت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي عن أنه في الساعة السابعة من مساء غداً، الخميس، سيتم إغلاق باب تسجيل الناخبين في جداول الناخبين لانتخابات المجلس البلدي في دورته الخامسة. وناشدت المواطنين الذين لم يسجلوا أنفسهم في جداول القيد سرعة استغلال ما تبقى من الوقت وهو الفترة المسائية غداً لتسجيل أسمائهم حتى يتمكنوا من ممارسة حقهم الانتخابي في الإدلاء بأصواتهم لاختيار أعضاء المجلس البلدي المركزي عن دائرتهم. وأوضحت أن من لم يتمكن من الحضور يمكنه التسجيل عبر خدمة مطراش 2، مشيرة إلى أنه بانتهاء فترة الحذف والإضافة تبدأ بعدها فترة الطعون والتظلمات وفق الجدول المعد لسير العملية الانتخابية. وأكدت اللجنة على ثقتها في وعي المواطنين وحرصهم على المشاركة في دعم مسيرة الديمقراطية والمشاركة في اتخاذ القرار، مُشيدة بإقبال المواطنين والمواطنات على مقار الدوائر الانتخابية الـ 29 ومن خلال خدمة مطراش2 لتسجيل أسمائهم خلال تقديم طلبات قيد الناخبين ومرحلة الحذف والإضافة. وثمّنت اللجنة الدور الكبير الذي لعبته وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في توعية المواطنين والمواطنات بأهمية المشاركة والتفاعل مع العملية الانتخابية باعتبارها واجباً وطنياً ينبغي للجميع المشاركة فيه، معتبرة أن إكمال هاتين المرحلتين في موعدهما المقرر دليل على حرص الجميع على المشاركة في هذه الانتخابات ودليل أيضاً على تعاون الجميع من أجل المشاركة في الانتخابات. الجداول الانتخابية ومن المقرر أن تعلن الجداول الانتخابية بعد تعديلها يوم الأربعاء المقبل على أن تبدأ في نفس اليوم مرحلة الطعون والتظلمات التي تعد إحدى مراحل العملية الانتخابية، حيث توجد في مقر كل دائرة انتخابية لجنة فحص الطعون والتظلمات برئاسة أحد القضاة وعضوية رئيس لجنة قيد الناخبين في الدائرة وممثل لوزارة الداخلية وذلك للفصل في الطعون والتظلمات الخاصة بالقيد في جداول الناخبين وتعتبر قراراتها نهائية وغير قابلة للطعن. إقبال كبير باشرت الدوائر التسعة والعشرون في مختلف مناطق الدولة اليوم الأربعاء، استقبال طلبات الحذف والإضافة من قبل المواطنين والمواطنات، وكذلك استقبال المواطنين الذين يرغبون في تسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين. في الدائرة الانتخابية الأولى ومقرها مدرسة المرخية الابتدائية المستقلة للبنات أوضح الأستاذ ناصر أحمد الدرويش رئيس اللجنة: أن هذه الدائرة تشمل عدة مناطق وهي: الدفنة، عنيزة (جنوبا)، حزم المرخية، جليعة، المرخية، لجبيلات، لخوير، وادي السيل، رميلة والبدع. وأشار إلى أن مرحلة الحذف والإضافة والتي تنتهي يوم الخميس 5/2/2015م أكدت على حرص المسجلين على الاشتراك في العملية الانتخابية والاستفادة من الفرص التي أتاحتها لهم الدولة في إبداء الرأي في أمورهم، وهي عرس انتخابي، يجب أن يشارك فيه كل مواطن ومواطنة. من جانبه أكد النقيب خالد الكواري عضو اللجنة، أن خدمة مطراش2 سهلت الأمر على الكثيرين، وقاموا من خلالها بالتسجيل ومتابعة العملية، وكما يعلم الجميع فإن الكثير من العائلات سافرت في إجازة الربيع المدرسية ومن المتوقع الوصول في خلال هذين اليومين بعد انتهاء الإجازة. وتوقّع أن يشهد اليوم الأخير من مرحلة الحذف والإضافة إقبالاً جيداً من قبل الناخبين، خاصة أنها الفرصة الأخيرة واليوم الأخير، ومن الضروري الإشادة بالتنسيق الجيد الذين يجري بين جميع اللجان العاملة في الانتخابات وقيامها بأدوارها المكلفة بها خير قيام.

أعلنت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة استمرار اللجان استقبال طلبات الحذف والإضافة في جداول قيد الناخبين وتسجيل المواطنين والمواطنات الذين لم يسجلوا أسماءهم في المرحلة الأولى من عملية القيد والتسجيل. وقالت اللجنة في بيان لها اليوم، السبت، إن إجمالي عدد المسجلين من خلال الدوائر الانتخابية 29 وخدمة مطراش2 بلغ 19881 وذلك منذ بدء عملية القيد في 11 يناير الماضي وحتى مساء أمس الأول، الخميس، بلغ عدد الذكور منهم 10870 والإناث 9011. وأوضحت أن عملية الحذف والإضافة في جداول الناخبين التي بدأت في 28 يناير الماضي ستستمر حتى 5 من فبراير المقبل تتخللها عملية تسجيل المواطنين والمواطنات الذين لم يسجلوا أسماءهم خلال فترة القيد والتسجيل. وحثّت اللجنة الاشرافية على الانتخابات المواطنين والمواطنات الذين منعتهم ظروفهم من التسجيل في المرحلة الاولى من قيد الناخبين الإسراع في تسجيل أسمائهم في مرحلة الحذف والاضافة. وأشارت إلى أنه سيتم إعلان جداول الناخبين بعد التعديل في 11 من فبراير لتبدأ بعد ذلك مرحلة تقديم الطعون والتظلمات التي تستمر حتى 17 من الشهر ذاته. ووفقاً للجدول الزمني لمرحلة القيد والتسجيل سيتم الفصل في الطعون والتظلمات خلال الفترة من 18 وحتى 26 من فبراير يعقبها تعديل جداول الناخبين تمهيداً لإعلان الجداول النهائية في الثالث من مارس. ومن المقرر أن يعقب عمليات القيد والتسجيل مرحلة جديدة من مراحل العملية الانتخابية وهي مرحلة تسجيل المرشحين لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة. وأكدت اللجنة الاشرافية أن عمليات قيد وتسجيل الناخبين بمختلف مراحلها تسير بخطى طيبة وفق الإطار الزمني المحدد لها في جدول انتخابات المجلس البلدي المركزي.

دعت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة المواطنين والمواطنات إلى سرعة التسجيل في جداول قيد الناخبين قبل انتهاء فترة التسجيل التي حددتها اللجنة بيوم الخميس الموافق الثاني والعشرين من يناير، وأكدت مساهمة كافة المواطنين والمواطنات في التأكيد على هذا المسار الديمقراطي الذي يتيح للجميع ممارسة حقه في التعبير عن رأيه بكل حرية ونزاهة من خلال اختيار أعضاء المجلس البلدي المركزي عبر انتخابات حرة نزيهة. وقد أعلنت اللجنة الإشرافية عن عدد من قاموا بتسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين في الدوائر الانتخابية الـ29 ومن خلال خدمة مطراش2 منذ بداية التسجيل في الحادي عشر من يناير وحتى مساء الاثنين التاسع عشر وقد بلغ 12557، منهم 7061 من المواطنين و5496 من المواطنات. وواصلت مقار الدوائر الانتخابية بمختلف مناطق الدولة استقبال طلبات قيد الناخبين ممن بلغوا السن القانونية وأتموا الـ 18 سنة ميلادية في 5/2/2015، وحتى المسجلين من قبل في جداول قيد الناخبين في الدورات الاربع الماضية حيث يتطلب تسجيلهم مرة أخرى نظرا لتغير بعض الدوائر الانتخابية، أو المواطنين الذين مضى على اكتسابهم الجنسية القطرية خمس عشرة سنة على الأقل، ويمكن للمواطنين والمواطنات تسجيل اسمائهم من خلال خدمة مطراش2. وأشارت اللجنة الإشرافية إلى أنه قد تم تحديد شروط من له حق الانتخاب في أن تكون جنسيته الأصلية قطرية أو مضى على اكتسابه الجنسية القطرية 15 عاما، وألا يقل عمره في 5/2/2015 عن ثماني عشرة سنة ميلادية، وألا يكون قد سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، وأن يكون مقيماً إقامة فعلية في الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها حق الانتخاب، وألا يكون من العاملين في القوات المسلحة أو الشرطة. وحددت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي إجراءات القيد في أن يتسلم المواطن طالب القيد النموذج المعد لهذا الغرض من مقر الدائرة الانتخابية أو تعبئته من خلال خدمة مطراش2، كما يتولى طالب القيد كتابة البيانات المبينة بطلب القيد وتوقيعه، وأن يسلم طلب القيد إلى لجنة قيد الناخبين في مقر الدائرة الانتخابية ويتسلم إيصالا بذلك، علماً أنه تم تخصيص أماكن للنساء في مقار الدوائر الانتخابية. ودعت اللجنة المواطنين والمواطنات إلى أن يباشر كل مواطن إجراءات قيده بنفسه في الدائرة الانتخابية التابع لها مع التأكيد على أهمية إبراز البطاقة الشخصية، ولا يجوز للشخص أن يطلب قيد نفسه في أكثر من دائرة انتخابية. إقبال كبيروقد شهدت مختلف الدوائر الانتخابية إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمواطنات خاصة بعد اقتراب اليوم النهائي لتسجيل طلبات قيد الناخبين الموافق يوم الخميس 22/1/2015، ففي الدائرة الخامسة والعشرين ومقرها مدرسة الخور الابتدائية المستقلة للبنات أكد السيد/ غانم عبد الله المريخى رئيس اللجنة انتظام المرحلة الاولى من عملية تسجيل قيد الناخبين حيث يتوافد الكثير من المواطنين والمواطنات وان كان الرجال اكثر كثافة من النساء في الدائرة إلا ان الجميع لديه الحرص على نجاح العملية الانتخابية واختيار من يرونه خير من يمثلهم في المجلس البلدي المركزي، مشيدا بالمتابعة المستمرة من رؤساء اللجان التنفيذية للجنة الإشرافية لانتخابات المجلس البلدي وتقديم الدعم وتلبية أي متطلبات تحتاجها اللجنة من حيث الدعم الفني والتقني والقانوني وحل أي إشكالية تواجه لجنة القيد، مؤكدا أن كافة الإجراءات تتم بيسر وسهولة ودون أي تعقيدات. دقائق معدودةوأشاد النقيب عزيز اليافعي عضو اللجنة بالحركة النشطة التي شهدتها الدوائر الانتخابية خاصة الدائرة الخامسة والعشرين من قبل المواطنين والمواطنات خلال الأيام الماضية من مرحلة قيد الناخبين، ممن تنطبق عليهم شروط التسجيل حرصاً منهم على المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية. وقال ان عملية تسجيل أي مواطن في جداول قيد الناخبين لن تستغرق سوى دقائق معدودة وان كانت خدمة مطراش2 سهلت هذه الاجراءات حيث يمكن للمواطن او المواطنة التسجيل عبر هذه الخدمة من أي مكان في الدولة وفى أي وقت خلال مدة التسجيل القانونية. العملية الديمقراطيةوباستطلاع آراء المواطنين أوضح المواطن سعد المهندي عقب تقديمه لطلب القيد أنه حرص على الحضور إلى مقر اللجنة لتقديم طلب تسجيل قيد ناخب من أجل المشاركة في العملية الديمقراطية الممثلة في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الجديدة، مؤكدا أن هذا الحق يتطلب من كل مواطن ومواطنة الحرص على التسجيل، وأضاف انه عرف بكافة إجراءات مراحل العملية الانتخابية من خلال ما ينشر في وسائل الإعلام ومن خلال المطويات والكتيبات التي توزع داخل مقار الدائرة الانتخابية. أما المواطن سعد بشير فقال انه لمس اليسر والسهولة في عملية التسجيل وان رئيس وأعضاء لجنة القيد يقومون بالإجابة على أي سؤال أو استفسار وان عملية التسجيل لم تستغرق سوى دقائق معدودة، مؤكدا أن القانون كفل له حق المشاركة في العملية الانتخابية وبالتالي هو حريص على ممارسة حقه الانتخابي، وان يشارك في اختيار عضو المجلس البلدي من بين المرشحين والذي يرى انه الأصلح والذي يستطيع تقديم خدمات للمنطقة التي يمثلها ويلبى طموحات الناخبين فيها. وتقول المتطوعة لولوة العبد الله إن من الأسباب التي دفعتها للتطوع في هذه الانتخابات كونها تمثّل واجبا وطنيا ينبغي على الجميع الإسهام في نجاحه، مشيرة إلى أن التطوع يعد من الأعمال الحيوية في المجتمع من خلال ما يبذله المتطوع من جهد لخدمة الغير خاصة ان هذا العمل من المهام الوطنية. أما عن المهام المكلفة بها في الدائرة الانتخابية (25) فتقول إنها تقوم بتسجيل أرقام المتقدمين لقيد أسمائهم والتأكد من صحة البيانات الواردة في الطلب من حيث حقه الانتخابي والشروط المطلوب توافرها في الناخب، مشيرة إلى أنها لم تواجهها أي مشكلة أو صعوبة حيث اعتمد العمل نظام آلي وإنجاز الأعمال الموكلة إليهن في زمن قياسي. يسر وسهولةأما الدائرة السادسة والعشرون ومقرها مدرسة الذخيرة الابتدائية المستقلة للبنات فقد شهدت توافد العديد من المواطنين والمواطنات منذ الساعة الاولى لفتح باب التسجيل فى جداول قيد الناخبين حيث يقول السيد محمد ماجد الشهوانى رئيس اللجنة ان الدائرة السادسة والعشرين تضم مناطق الذخيرة، سمسمة، الوعب، لحويلة، راس لفان، أم بركة، مشيرا الى أن عملية التسجيل تتم بيسر وسهولة حيث تقدم اللجنة كافة أشكال الدعم والتيسير للمواطنين والمواطنات من أجل تسجيلهم فى اقل وقت ممكن والتغلب على أى صعاب تواجه كبار السن من حيث تكليف متطوع أو أحد اعضاء اللجنة للخروج إليه لاستكمال عملية التسجيل حتى لا يبذل مجهودا فى عملية الدخول الى مقر الدائرة. وقدم الشكر الى اللجنة الاشرافية على الانتخابات التي تقدم الدعم المتواصل من اجل نجاح العملية الانتخابية وعلى التيسير على المواطنين والمواطنات من خلال الاستعانة في عملية التسجيل بخدمة مطراش2 التي يسرت على الجميع عملية التسجل. وأوضح الرائد محمد ناصر النعيمى عضو اللجنة أن الدائرة شهدت في الايام الاخيرة من الفترة التي حددها القانون لعملية التسجيل إقبالا كبيرا من المواطنين لتسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين وفقا للآلية المتبعة، وكان واضحا تميز الحضور النسائي مما يعكس رغبة قوية من قبلهن في المشاركة في انتخابات المجلس البلدي المركزي، مشيرا الى أنه لا توجد أية صعوبات في مقر اللجنة بالدائرة السادسة والعشرين، موضحا ان اللجنة تقوم بالتأكد من بيانات الناخب ومن ثم تقوم بتسجيله في جداول القيد ليتسنى له المشاركة في الانتخاب. وقال المواطن خميس جمعة خميس المهندي أنه جاء لتسجيل اسمه في قيد الناخبين رغبة منه في المشاركة في الانتخابات، مشيرا إلى ان الانتخابات البلدية تعكس روح الديمقراطية التي تعيشها دولة قطر في ظل المناخ الديمقراطي الذى ارساه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، معبرا عن سعادته بالمشاركة في انتخابات المجلس البلدي، شاكرا الجهود المبذولة من قبل رؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية الذين عملوا على تيسير مرحلة التسجيل التي لم تستغرق دقائق.

تسير عملية قيد الناخبين بالدائرة الرابعة _ بن عمران ومدينة خليفة _ بكل يسر وسهولة وقد استقطبت الدائرة أكثر من 200 مواطن ومواطنة لتسجيل أسمائهم تمهيدا للعرس الديمقراطي الكبير الذي من خلاله سيدلون بأصواتهم ويختارون مرشحهم في المجلس البلدي .. (( الشرق)) رصدت عملية قيد الناخبين في الدائرة الرابعة ووقفت على آلية سير العمل وقد أكد السيد محمد الكواري رئيس اللجنة أن الدائرة شهدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين من الجنسين، وقد سارت عملية قيد الناخبين بكل سهولة ويسر ولم تكن هناك أي صعوبات تذكر، مشيرا إلى أن سهولة إجراءات التسجيل شجعت المواطنين على التوافد للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي الذي تشهده قطر . مؤكدا أن اللجنة تستقبل حوالي 20 مواطنا في اليوم الواحد والبقية يسعون إلى التسجيل عبر موقع __مطراش_ التابع لوزارة الداخلية موضحا أن هناك عددا كبيرا من كبار السن من النساء والرجال قد توافدوا على الدائرة للمشاركة في عملية قيد الناخبين وتوقع السيد الكواري تزايدا كبيرا في عدد المواطنين خلال الأيام الأخيرة من الأسبوع الجاري. شرط الناخب وحول الشروط التي يجب توافرها في الناخب قال الكواري: يجب أن تكون جنسية الناخب الأصلية قطرية أو يكون قد مضى على اكتسابه الجنسية القطرية 15 سنة على الأقل وأن يكون قد بلغ الثامنة عشرة في 5/ 2/ 2015 وألا يكون قد سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن رد إليه اعتباره وأن يكون مقيما إقامة فعلية في الدائرة الانتخابية التي سيباشر فيها حق الانتخاب وألا يكون من العاملين في القوات المسلحة أو الشرطة . وحول الإجراءات التي تقوم بها اللجنة لإتمام عملية تسجيل قيد الناخبين قال الكواري: يتم تسجيل اسم الناخب ضمن الجداول الخاصة بالناخبين حتى يتعرف على الدائرة الانتخابية التي يتبع لها بحكم الإقامة الدائمة ويمكن التسجيل عن طريق خدمة مطراش 2 أيضا يتوجب على الناخب ملء النموذج الخاص بطلب قيد الناخبين والتأكد من صحة البيانات الواردة فيه وعلى الناخب أن يتقدم بطلب إلى لجنة قيد الناخبين مع إبراز البطاقة الشخصية وبعد التأكد من البيانات وتوافر الشروط المطلوبة تقوم اللجنة بتسجيل اسم الناخب بالجدول الخاص بالناخبين وينشر بمقر الدائرة الانتخابية المعنية فور انتهاء الإجراءات اللازمة بشكل يمكن المواطنين من الاطلاع عليه .. وأكد السيد الكواري أنه يحق للناخب الذي لم يرد اسمه في جدول الناخبين أن يتقدم خلال أسبوع بطلب إلى لجنة قيد الناخبين لإضافة اسمه إلى الجدول كما يحق له أن يتقدم بطلب مماثل لحذف اسمه من السجل في جداول الناخبين بغير حق . وشدد السيد الكواري على تزايد الوعي بالمشاركة في عملية الاقتراع والإدلاء بالأصوات، وقال إن الشعب القطري اعتاد على الممارسات الديمقراطية الحرة ويرغب أن يكون له دور بارز في هذا المجال، وقال: هذه هي المرة الثالثة التي أشارك فيها في انتخابات المجلس البلدي وقد لمست زيادة في الوعي الديمقراطي لدى المواطنين والمواطنات في قطر، ودعا الكواري كل من لم يسجل نفسه في الدائرة الانتخابية التابعة لمقر سكنه أن يستغل الفرصة ويسارع لإتمام عملية تسجيل قيد الناخبين في أسرع فرصة ممكنة وقال إن المواطنين الذين سجلوا أنفسهم في الدورات السابقة يجب عليهم إعادة التسجيل مرة أخرى لأن العملية تعتبر ملغاة عند انتهاء الانتخابات . مشيرا في السياق ذاته إلى أن وزارة الداخلية مشكورة قد سهلت عملية تسجيل قيد الناخبين في الدوائر ووفرت كافة سبل الدعم اللوجستي والفني وسهلت كافة الصعاب وكان لها دور بارز في الوقوف على عملية تسجيل قيد الناخبين من خلال زيارات ميدانية تقوم بها بشكل دوري إلى كافة الدوائر الانتخابية. وتقدم رئيس اللجنة السيد الكواري بجزيل الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لإعطاء الفرصة للمشاركة بهذا العرس الديمقراطي الكبير الذي تشهده قطر حاليا كما شكر وزارة الداخلية على الجهود الكبيرة التي تبذلها في سبيل إنجاح عملية تسجيل قيد الناخبين في الدوائر الحكومية. الطعون والتظلمات وحول آلية الطعون والتظلمات قال الكواري: توجد في كل دائرة انتخابية لجنة تسمى لجنة فحص الطعون والتظلمات وذلك للفصل في الطعون والتظلمات ومن شروطها أن يكون مقدم الطعن مقيدا بالدائرة التي يتبع لها الناخب المطعون فيه ومن أسبابه إذا رفض طلبه من قبل لجنة قيد الناخبين لتسجيل اسمه في الجدول بغير حق أو إذا تم تسجيل اسم أي شخص لم تتوافر فيه الشروط الواجب توافرها في الناخب ويتم تعبئة النموذج الخاص بالطعن أو التظلم إلى لجنة فحص الطعون أو التظلمات في اليوم التالي لتقديمه على أن تقوم اللجنة بالفصل فيه خلال سبعة أيام من تاريخ رفعه ويكون قرارها نهائيا غير قابل للطعن . إقبال نسائي أيضا كان لنا وقفة مع السيدة فاطمة النوبي عضو لجنة تسجيل قيد الناخبين للنساء قالت للشرق إن هناك عددا كبيرا من النساء قد توافدن على مقر الدائرة لتسجيل أسمائهم في سجل قيد الناخبين حتى يستطيعوا الإدلاء بأصواتهم خلال عملية الاقتراع وأكدت أن هناك مجموعة من السيدات الطاعنات في السن قد جئن للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي وقد قامت اللجنة بتسهيل عملية التسجيل ومساعدة السيدات الكبيرات في السن لإنهاء الإجراءات في أسرع وقت ممكن وقالت السيدة فاطمة: فد نضطر في بعض الأحوال إلى الخروج إلى السيدات الكبيرات في السن منعا من تعريضهن لمزيد من العناء والمشقة. وأكدت أن عملية التسجيل تسير على ما يرام ولا توجد أي معوقات تعيقها. وقالت السيدة النوبي لقد توافد إلى مقر الدائرة حوالي 30 سيدة من مختلف الأعمار وبعد التحقق من هوية السيدة وكافة البيانات المطلوبة يتم تسجيلها بطريقة سلسة وسهلة للغاية . وحول كيفية التصويت يوم الانتخابات قالت السيدة فاطمة في اليوم المحدد لإجراء الانتخابات على الناخب أن يحضر بنفسه إلى مقر الدائرة الانتخابية التي يتبعها والتوجه إلى داخل قاعة الانتخابات والتقدم إلى لجنة الانتخابات وإبراز شهادة القيد والبطاقة الشخصية واستلام بطاقة الانتخاب والتوجه إلى المكان المخصص لإبداء الرأي ومن ثم التأشير على بطاقة الانتخاب بوضع علامة صح أمام اسم المرشح الذي يتم اختياره وثني بطاقة الانتخاب والتوجه إلى صندوق الاقتراع وإسقاط البطاقة فيه وتستمر عملية الانتخاب من الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء بعدها تبدأ اللجان في فرز الأصوات ومن ثم إعلان المرشح الفائز .

أعلنت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة، أن عدد المواطنين والمواطنات الذين سجلوا أسماءهم في جداول قيد الناخبين في الدوائر الانتخابية الـ29 ومن خلال خدمة مطراش2 منذ بداية التسجيل في الحادي عشر من يناير الجاري وحتى مساء أمس الأحد الثامن عشر منه بلغ 11143، منهم 6354 من المواطنين و4789 من المواطنات. وواصلت أمس الأحد مقار الدوائر الانتخابية الـ29 بمختلف مناطق الدولة استقبال طلبات قيد الناخبين ممن بلغوا السن القانونية وأتموا الـ18 سنة ميلادية في 5/2/2015، وحتى المسجلين من قبل في جداول قيد الناخبين في الدورات الأربع الماضية، حيث يتطلب تسجيلهم مرة أخرى نظرا لتغير بعض الدوائر الانتخابية، أو المواطنين الذين مضى على اكتسابهم الجنسية القطرية خمس عشرة سنة على الأقل، ويمكن للمواطنين والمواطنات تسجيل أسمائهم من خلال خدمة مطراش2، وسوف تستمر عملية القيد حتى يوم الخميس 22/1/2015. ودعت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة كافة المواطنين والمواطنات إلى سرعة التسجيل، نظرا لقرب انتهاء فترة قيد الناخبين والتي تحدد لها يوم الخميس القادم الموافق 22/1/2015، وأشارت إلى أنه قد تم تحديد شروط من له حق الانتخاب في أن تكون جنسيته الأصلية قطرية أو مضى على اكتسابه الجنسية القطرية 15 عاما، وألا يقل عمره في 5/2/2015 عن ثماني عشرة سنة ميلادية، وألا يكون قد سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، وأن يكون مقيماً إقامة فعلية في الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها حق الانتخاب، وألا يكون من العاملين في القوات المسلحة أو الشرطة. وحددت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي إجراءات القيد في أن يتسلم المواطن طالب القيد النموذج المعد لهذا الغرض من مقر الدائرة الانتخابية أو تعبئته من خلال خدمة مطراش2، كما يتولى طالب القيد كتابة البيانات المبينة بطلب القيد وتوقيعه، وأن يسلم طلب القيد إلى لجنة قيد الناخبين في مقر الدائرة الانتخابية ويتسلم إيصالا بذلك، علماً بأنه تم تخصيص أماكن للنساء في مقار الدوائر الانتخابية. ودعت اللجنة المواطنين والمواطنات إلى أن يباشر كل مواطن إجراءات قيده بنفسه في الدائرة الانتخابية التابع لها مع التأكيد على أهمية إبراز البطاقة الشخصية، ولا يجوز للشخص أن يطلب قيد نفسه في أكثر من دائرة انتخابية. وقد شهدت الدائرة الانتخابية التاسعة دائرة (الثمامة) ومقرها الانتخابي مدرسة الوفاء النموذجية المستقلة للبنين، إقبالا كبيرا من المواطنين والمواطنات خلال مرحلة قيد الناخبين لتسجيل أسمائهم، وكان واضحا تميز الحضور النسائي، مما يعكس رغبة قوية في المشاركة في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الجديدة، حيث استقبلت الدائرة عددا كبيرا من المواطنين نصفهم من النساء. وأكد الملازم حسن راشد الخلف، عضو اللجنة، أن الدائرة التاسعة تضم ثلاث مناطق هي الثمامة، رأس بو فنطاس (شمالا)، مسيمير (شمالا)، مشيراً إلى أن الإقبال على التسجيل جيد من قبل المواطنين والمواطنات. وقال: إن وزارة الداخلية ممثلة في اللجنة الإشرافية على الانتخابات وفرت كافة الإمكانات للجان الموجودة في الدوائر الانتخابية المختلفة، مما سهل على أعضاء اللجان القيام بواجباتهم على النحو المطلوب والذي ينعكس أيضا على سهولة التسجيل التي يقوم بها المواطن والمواطنة منذ بداية تعبئة النماذج الخاصة ومن ثم التسجيل إلكترونياً والحصول على إيصال بذلك. ودعا المواطنين والمواطنات إلى المشاركة في الممارسة الديمقراطية التي تشهدها البلاد وتجاوبهم مع انتخابات المجلس البلدي المركزي، كما حث كل من تتوافر فيه شروط التسجيل أن يتقدم للتسجيل في جداول قيد الناخبين أو التسجيل عبر خدمة مطراش2. ومن جانبه أشاد السيد عمر جعفر العلي عضو اللجنة، بالإقبال الكبير من المواطنين والمواطنات على التسجيل في جداول قيد الناخبين، متوقعا أن تزداد نسبة الإقبال على التسجيل خلال الأيام القادمة. وقال إن إقبال المواطنين والمواطنات يعد دليلا على الممارسة الديمقراطية التي تشهدها البلاد، والوعي الكبير لدى كل مواطن ومواطنة يريدان أن يخدما وطنهما، مؤكداً أن عملية التسجيل في الانتخابات في كل دائرة سوف تكلل بنجاح بعملية ترشح من يستطيع أن يقدم برنامجاً متكاملاً يصل به لعضوية المجلس ليقدم من خلاله الخدمات لأبناء دائرته بما يعود على الوطن بالفائدة الكبيرة. وقال إن إجراءات التسجيل سهلة وميسرة تتمثل في أن يتقدم طالب التسجيل إلى لجنة الانتخاب بمقر الدائرة الانتخابية مع إبراز البطاقة الشخصية، ومن ثم يقوم بكتابة بياناته الشخصية في النموذج المعد لهذا الغرض وتوقيعه أمام لجنة الانتخاب وتسليمه إليها، واستلام إيصال بذلك. وأكد المواطن محمد عبد الله الشرشني أنه جاء لتسجيل اسمه في جداول قيد الناخبين رغبة منه في المشاركة في الانتخابات، فالانتخابات تعكس روح الديمقراطية التي تعيشها دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وقال إن المواطن القطري يعيش أبهى عصوره، فدولة قطر أصبحت تتميز بالديمقراطية التي نعيشها، والمواطن أصبح له دور كبير في المجتمع، جنبا إلى جنب مع المرأة القطرية التي تقلدت مناصب كبرى في الدولة. العملية الانتخابية وفي الدائرة 23 (الشحانية)، المنعقدة بمدرسة بروق الابتدائية المستقلة للبنات، والتي تضم الشحانية – لخريب – النصرانية – أم لقهاب – المعراض – لبصير – لحسنية – أم قرن. التقينا مع رئيس اللجنة السيد حسين سعيد الهاجري، الذي يشارك للمرة الثالثة في انتخابات المجلس البلدي، مشيراً إلى أن الخط البياني لتطور العملية الانتخابية في صعود، خاصة ما يتعلق بتزايد أعداد النساء والشباب، الذين كان حضورهم لافتا منذ اليوم الأول، وقد أثنى على خدمة مطراش2، التي عملت على تسهيل مهمة التسجيل أمام الراغبين، كما كانت بديلا في بعض الظروف المناخية، كالتي تعرضت لها البلاد أمس من أمطار حالت بين كثير من المواطنين وبين الذهاب لمقار الدوائر. وقال إن التجهيزات التي توافرت بجهود اللجنة الإشرافية، وقاعدة البيانات التي أعدت قبل انطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات قد يسرت كثيرا من الأمور، وأزالت كثيرا من العقبات التي عهدناها في المرات السابقة.. وأعطتنا الفرصة كاملة لمساعدة من قدم ولم يكن مستوفيا لبعض بياناته. أما الملازم معيض حمد الغياثين، العضو الثاني بلجنة القيد بالدائرة 23 فقال: إن الأمور تسير على خير ما يرام، ومعرفة القادمين للتسجيل بالمطلوب منهم وتفهمهم لخطوات القيد جعل زمن التسجيل أقل مما كان متوقعا بكثير، وتوقع مزيدا من إقبال الشباب، خاصة بعد انتهاء فترة الامتحانات.. وأكد أن المسنين من سكان الدائرة كانوا حريصين على النزول من سياراتهم والدخول إلى مقر اللجنة ومباشرة عملية القيد بكل خطواتها رغم استعدادنا للخروج إليهم ومباشرة التسجيل معهم.. وأكد أنه لم تسجل حتى الآن في مقر الدائرة 23 أي مخالفة أو عدم الوصول إلى محل إقامة أي مواطن من خلال قاعدة بيانات الناخبين المتوافرة على الأجهزة. وقال الأستاذ طلال نايف الشمري: إنه يشارك للمرة الأولى في العملية الانتخابية، وكان دافعه إلى ذلك خدمة الوطن والاطلاع على تجربة جديدة بحياته، مضيفا أن المشاركة بأي صورة من الصور حق على الشباب تجاه وطنهم.. فإذا لم يسارع الشباب إلى الخدمات التطوعية فمن يتقدم إذن؟!. وقال إن ما لفت نظره خلال هذه التجربة هو التنسيق والترتيب والإعداد الجيد من قبل اللجنة الإشرافية والتلبية السريعة من اللجنة القانونية كخدمات ومواقع.. وباعتباره من أبناء الدائرة فقد ساعد كثيرا بعض المواطنين من كبار السن الذين فاتهم أن يستوفوا بعض الأشياء الخاصة برقم العقار أو رقم الشارع.. مثمنا خدمة مطراش 2 كخدمة جليلة من وزارة الداخلية. كما شهدت الدائرة 22 والتي مقرها مدرسة روضة راشد الابتدائية الإعدادية المستقلة للبنات إقبالاً كبيراً من المواطنين والمواطنات الذين قدموا لقيد أسمائهم في سجلات الناخبين للمشاركة في الدورة الخامسة من انتخابات المجلس البلدي المركزي. وقد أوضح السيد فهد صقر المريخي رئيس لجنة القيد أن المواطنين والمواطنات قد أبدوا قدراً عالياً من الإحساس بالمسؤولية، جسَّدَ ذلك حرصهم على الحضور إلى مقر الدائرة لقيد أسمائهم من أجل ممارسة حقهم الديمقراطي الذي كفلته لهم الدولة. وقال: نشعر بالفخر الشديد لما لمسناه من تفاعل كبير وحرص على قيد الأسماء في الجداول من قبل الناخبين، مشيراً إلى أن عملية القيد تسير بسلاسة ويسر، كما أن اللجنة في بعض الحالات القليلة التي يتعذر فيها إيضاح العنوان الصحيح من قبل الناخب الذي يريد قيد اسمه، خاصة من كبار السن، تطلب اللجنة تعريفاً من الشخص بواسطة الاتصال بأحد أقاربه في المنزل لتحديد العنوان الصحيح. مشيراً إلى حرص لجنة القيد على إتمام عملية قيد الناخبين دون أن يترتب على ذلك أي عناء يتحملونه. وقد عبَّرَ عدد من المواطنين عن سعادتهم بالمشاركة بانتخابات المجلس البلدي وقيد أسمائهم في هذه المرحلة، حيث قال المواطن فهد راشد محمد المري إنه قد قدم لقيد اسمه من أجل المشاركة في الانتخابات القادمة، مشيراً إلى أنه سيخوض التجربة لأول مرة، وأضاف أن هذه فرصة عظيمة يستطيع من خلالها جميع المواطنين والمواطنات ممن بلغوا السن القانونية التي تخول لهم المشاركة في الانتخابات أن يمارسوا حقهم الديمقراطي الذي كفلته لهم الدولة. أما المواطن راشد صقر المريخي فقد سبق له أن شارك في الانتخابات في دورات سابقة، وعن رأيه في الانتخابات قال بأنها حق ديمقراطي كفلته لهم الدولة ومن الواجب على كل مواطن ومواطنة ممارسة هذا الحق. وأضاف أن للمجلس البلدي المركزي أهمية كبيرة، لاسيَّما في توفير العديد من الخدمات التي يحتاجها سكان الدائرة، آملاً في أن يكون المجلس القادم أكثر فعالية في تحقيق احتياجات سكان المنطقة. المواطن فهد صقر المريخي هو الآخر جاء لقيد اسمه في سجلات الناخبين وهي المرة الأولى التي يشارك فيها بانتخابات المجلس البلدي المركزي، وقد عبر عن سعادته بأنه سيقوم بالمشاركة في الانتخابات القادمة لمن يراه كفؤا لتحمُّل المسؤولية، وتلبية مطالب أهل الدائرة، وقال إن أعضاء المجلس هم مِنا وإلينا، وهم أعرف الناس باحتياجات منطقتنا، لذلك فإننا نأمل الكثير منهم في اتجاه العمل لصالح جميع سكان الدائرة.

تواصلت بنجاح عملية قيد الناخبين في 29 دائرة انتخابية وذلك قبل ايام من اغلاق باب التسجيل استعدادا لعملية الحذف والاضافة والطعون وبالرغم من ضعف الاقبال الذي شهدته هذه العملية في الايام الاوائل الا ان كشوفات اللجان اكتظت باسماء المواطنين والمواطنات الذين يرغبون في ترشيح من هو افضل لميمثل دائرتهم في المجلس البلدي المركزي . الدائرة التاسعة ومن داخل مقر الدائرة التاسعة بمنطقة الثمامة كانت الصورة واضحة وتدل على حرص واهتمام ابناء الدائرة لتسجيل اسمائهم خاصة في هذه الفترة التي تشهد اجازة الربيع وقال السيد احمد غلوم رئيس اللجنة لـ(الشرق) ان مرحلة تسجيل اسماء الناخبين تسير حتى الان وفق البرنامج المعد للعملية الانتخابية ولم تسجل اي ملاحظات او سلبيات من شانها تؤثر على سير هذه العملية. اقبال كبير واكد غلوم ان الاقبال الكبير من قبل المواطنين والمواطنات للتسجيل فى جداول القيد يدل على تنامى الوعى لديهم وادراكهم لاهمية الدور الذى يلعبه المجلس البلدى المركزي موضحا ان الدائرة التاسعة رغم صغر حجمها الا ان الاقبال فيها كبير خاصة من جانب النساء واثنى على الجهود التى تبذلها وزارة الداخلية في جميع مراحل العملية الانتخابية والتسهيلات المقدمة للمواطنين كما اشاد برؤساء اللجان التنفيذية للجنة الاشرافية لانتخابات المجلس البلدي ووقوفهم يوميا على المتابعة وتقديم الدعم وتلبية اى متطلبات تحتاجها اللجنة من حيث الدعم الفني والتقني والقانوني وحل اى اشكالية تواجه لجنة القيد مؤكدا ان كافة الاجراءات تتم بيسر وسهولة ودون اية تعقيدات. صلاحيات جديدة هذا وقد عبر عدد من مواطنى الدائرة ل(الشرق) عقب عملية التسجيل عن سعادتهم بالمشاركة في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة وقالوا ان حرصهم الشديد على المشاركة في هذه الانتخابات نابع من الدور الكبير والملموس الذي يقوم به اعضاء المجلس نحو دوائرهم مشيرين الي ان هناك عدد كبير من المشاريع الخدمية كان ورائها هؤلاء الاعضاء الذين طرحوا الافكار والمقترحات ومناقشتها بحضور المسؤولين ثم اصدار التوصيات التي تنفذ على ارض الواقع وطالبوا الجهات المختصة بالدولة ممثلة في مجلس الوزراء بمنح المجلس في دورته الجديد مزيد من الصلاحيات حتى يستطيع القيام باكبر مما قام به خلال الدورات السابقة .

أكد السيد عبد الله سالم الهاملي رئيس لجنة الدائرة 20 لانتخابات المجلس البلدي حرص اللجنة على تسهيل كافة الإجرءات المتعلقة بقيد الناخبين، عبر استكمال البيانات التي قد لا تكون بحوزة بعض الناخبين، بحيث يتم التأكد من مكان سكنهم والشروط المختلفة المتصلة بالتسجيل كالجنسية والعمر والإقامة الفعلية في الدائرة الانتخابية التي سيباشر فيها حق الانتخاب. وأشار الهاملي لـ"الشرق" إلى أن العملية الانتخابية تبدأ بتسجيل الناخب اسمه ضمن الجداول الخاصة بالناخبين حتى يتعرف على الدائرة الانتخابية التي يتبع لها بحكم الإقامة الدائمة، ثم يقوم بملء النموذج الخاص بطلب قيد الناخبين والتأكد من صحة البيانات الواردة فيه. وأوضح انه بعد التأكد من البيانات الخاصة وتوافر الشروط المطلوبة تقوم اللجنة بتسجيل اسم الناخب بالجدول الخاص بالناخبين، ثم ينشر بمقر الدائرة الانتخابية فور انتهاء الإجراءات اللازمة بحيث يتمكن المواطنون من الاطلاع عليها. وتشمل الدائرة 20 كلا من الوكرة، الوكير، مسيعيد، رأس ابو فنطاس "جنوبا"، سيلين، أم بشر، المشاف، وادي ابا الصليل، بركة العوامر، والنقيان "شرقا". وبين أن اللجنة تحرص على التأكد من العنوان ورقم الشارع والعقار والمنطقة، لافتا إلى أن بعض البيوت في الدائرة الانتخابية تقع في مناطق نائية ليس فيها أرقام للبيوت، ومن هنا يجري الاعتماد على رقم الكهرباء الذي يبين اسم المنطقة وان كانت تقع داخل حدود الدائرة الانتخابية. وأشار إلى أن خدمة مطراش 2 سهلت عمل اللجان الانتخابية، حيث نلاحظ وجود إقبال عليها، معربا عن شكره لإدارة الانتخابات في وزارة الداخلية وكافة اللجان الإشرافية على تعاونها لتسهيل عملية قيد الناخبين. بدوره قال النقيب عبدالرحمن وديع الطويل عضو اللجنة في الدائرة 20 أن الإجراءات لتسجيل الناخبين امتازت منذ اليوم الأول بالانضباط والالتزام بالشروط المحددة، مضيفا إننا وجدنا من الناخبين كل تعاون لإنجاح عملية التسجيل.

شهدت الدائرة " 20 " في اليوم الثاني من إجراءات قيد الناخبين إقبالا كبيرا من المواطنين والمواطنات الذين حرصوا منذ وقت مبكر على تسجيل أسمائهم استعدادا للعملية الانتخابية في مايو المقبل حيث استقبلت اللجنة من اليوم الأول للتسجيل أكثر من 200 مواطن ومواطنة. وقال السيد عبد الله سالم الهاملي رئيس اللجنة في حديث لـ"الشرق" أن جميع الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية تم تنفيذها على الواقع بداية من التسجيل والتأكد من معلومات الناخب مرورا باستخراج شهادة القيد مشيرا الي ان اللجنة خلال اليوم الأول واجهت بعض الصعوبات البسيطة في نظام التسجيل وتم التغلب عليها وعلاجها خلال فترة وجيزة . وأوضح في حديثه أن عملية المشاركة في هذه الانتخابات من كافة المواطنين تاتي برغبة أكيدة لنجاح هذه المسيرة التي أرسي دعائمها سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في العام 1999 ويرعاها ويدعم جهودها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لافتا إلي أن الجميع حريص على دعم وتطوير هذه التجربة خاصة أن المجلس البلدي المركزي يلعب دور هام وحيوي مع الجهات التنفيذية الأخرى لتطوير الخدمات المختلفة بالدولة . وتوقع الهاملي أن تشهد الدائرة خلال الأيام المقبلة إقبال مضاعف من المواطنين وذكر أن عملية مطراش 2 سهلت على البعض إجراءات التسجيل إلا أن هناك عدد كبير يحرص كل الحرص على الحضور ومقابلة اللجنة والتعرف على الخطوات المطلوبة.

سجلت الدائرة الإنتخابية الثامنة لإنتخابات المجلس البلدي ومقرها مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية نسبة إقبال كبير من قبل النساء في اليوم الأول للتسجيل للمشاركة في إنتخابات المجلس البلدي في دورته الخامسة حيث سجلت خلال الساعة الأولى من بدء التسجيل نحو 25 إمرأة مقابل 5 رجال . وقال رئيس لجنة التسجيل السيد خالد العمودي لـ "الشرق" إن الإقبال في اليوم الأول يعتبر مناسبا ويتوقع أن يزيد الإقبال خلال الأيام التالية، مشيرا إلى أن مدة التسجيل والبالغة 10 أيام ربما تدفع البعض إلى تأخير التسجيل للأيام التالية. وأوضح العمودي أن لجنة التسجيل والتي تضم الرائد أحمد العبد الله ونايف المريخي جاهزة لتقديم أية مساعدات للناخبين لتمكينهم من تسجييل أسمائهم خاصة كبار السن الذين لا يستطيعون الكتابة. وأضاف " إن مهمة اللجنة تساعد الناخبين على استكمال بياناتهم ومن ثم التدقيق عليها وإدخالها. ولفت إلى أن تسجيل الناخبين القديم الذي تم في الإنتخابات الماضية لا قيمة له لأن الكثير من المناطق تغيرت أسمائها بجانب أن هذه إنتخابات جديدة ووفقا لذلك سيتم تسجيل أي مواطن يتقدم إلى الدوائر الإنتخابية . وذكر رئيس لجنة التسجيل أن الدائرة الثامنة من أكثر المناطق في قطر من حيث الكثافة السكانية إذ أنها تضم نحو 24 منطقة من بينها منطقة المطار القديم الأكثر سكانية من المواطنين. ومن ناحيتها أشادت شيخة الجفيري عضو المجلس عقب تسجيل اسمها في سجلات الناخبين بإقبال النساء الكبير في اليوم الأول من بدء التسجيل وقالت إن الواجب الوطني والحرص على ممارسة حق الإنتخاب دفع الكثيرات إلى المبادرة للتسجيل في اليوم الأول . وقالت إن مثل هذا الإقبال يشير إلى وعي المرأة القطرية بالعملية الانتخابية لإختيار ممثلي المناطق في المجلس البلدي. وثمنت الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية من أجل تهيئة عمليات التسجيل في المقار الإنتخابية ووصفت عملية التسجيل بأنها ميسرة وسريعة داعية المرأة القطرية إلى ممارسة حقها الإنتخابي لتعبر عن رأيها.

أكد محمد مبارك علي عمران الكواري – رئيس الدائرة الانتخابية الرابعة ومقرها مدرسة البيان الابتدائية الثانية للبنات المستقلة أن عملية القيد والتسجيل الانتخابي تسير بشكل جيد في يومها الأول ، مشيراً إلى أن الدائرة الرابعة جمعت خلال هذه الدورة 6 مناطق سكنية -4 دوائر انتخابية ومن بينها مدينة خليفة الجنوبية ، وفريج بن عمران ، وفريج كليب ، الهتمي الجديد ، مدينة حمد الطبية ، والمسيلة . وقال أن حصر تلك الدوائر في دائرة واحدة لا يشكل أي صعوبة في إجراءات الانتخابات بل على العكس يساهم بشكل فعّال في تيسير الإجراءات الانتخابية على المواطنين لاسيما وأن النسخة الخامسة من انتخابات البلدي تتسم بمزيد من السهولة واليسر. وكان الكواري قد أثنى على وزارة الداخلية في القيام بمهامها الحيوية لتأمين الدوائر الانتخابية مشيدا ً بجهود سعادة رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة أل ثاني .،كما توجه بالشكر لصاحب السمو الأمير الوالد على إقراره قانون إنشاء المجلس مؤكداً أنها فرصة عظيمة لجميع المواطنين للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي كما أنها تعزيز لحقوق الإنسان. وأوضح أن من بين شروط تسجيل الناخبين أن يكون من حملة الجنسية القطرية وأن يكون قد أتم 18 من عمره وقت التسجيل ، وأن لا يكون عسكريا أو شرطياً ، هذا بالإضافة إلى أن يكون مقيماً فعلياً في الدائرة الانتخابية كما يجب أن يكون المرشح أو الناخب لم يسبق أن حوكم عليه في قضايا مخلة بالشرف أو الأمانة . من جانبه دعا النقيب "محمد سعيد الأحمد" وهو أحد أعضاء اللجنة إلى أهمية حضور المواطنين للمشاركة التي أقل ما يوصف عنها أنها عرس ديمقراطي يجب على الجميع المشاركة فيه . وأضاف أن الجانب الأمني يحرص كل الحرص على تقديم الخدمات اللوجوستية للمرشحين والناخبين مشيداً بالدور الحيوي الذي تقوم به الجهات الأمنية في العملية الانتخابية ، كما أعرب عن أمله في أن يوفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وان يسدد خطى المواطنين لاختيار من يمثلونهم تمثيلاً حقيقياً ويحققون تطلعاتهم وآمالهم ويسعون لنهضة ورفعة هذا البلد المعطاء وأمنها واستقرارها ورفاهية شعبها تحت ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد ن خليفة آل ثاني – حفظة الله ورعاه . وقال السيد علي عبد الله سعد النصر – عضو بالدائرة الانتخابية الرابعة أن هذا اليوم يعد استكمالاً للمسيرة الديمقراطية مؤكداً أننا جميعاً نعمل من أجل رفعة وبناء هذا الوطن الحبيب منوهاً إلى أهمية ممارسة المواطن القطري حقه السياسي في العملية الانتخابية بكل شفافية ووضوح . وأضاف أن وجود أكثر من منطقة في دائرة واحدة أمر تم تحديده بناء على دراسات سابقة من قبل الجهات المعنية مؤكداً أنه لا توجد أي صعوبة في هذا الإجراء مشيداً بجهود وزارة الداخلية وعلى رأسهم سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة أل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في تسهيل العلمية الانتخابية على الناخبين والمرشحين .

أعلن السيد محمد بن صالح الخيارين عضو المجلس البلدي المركزي ممثل دائرة بني هاجر عن رغبته في الترشح لانتخابات الدورة الخامسة التي سوف تعقد في مايو المقبل. وقال إن السبب الذي دفعه لخوض الانتخابات ينبع من رغبته في المشاركة بمسيرة التنمية التي تشهدها البلاد والتي تتجسد في تحقيق رؤية قطر 2030 وما لمسه من أبناء الدائرة من رغبة في تجديد عضويته لخدمة المناطق والنهوض بمستوى المرافق والخدمات والتعبير عن نبض المواطن ومواصلة الجهود في نقل المشاكل للجهات المختصة والعمل على حلها من خلال تكاتف الأهالي لوضع كافة متطلباتهم بعين الاعتبار وسط مشاركة الجميع في بناء أهداف الدائرة. وتوقع الخيارين أن تشهد الدورة الجديدة تغيرات كبيرة من خلال الوجوه الجديدة التي سوف تشكل "ثلثي الأعضاء" وتمنى أن يكون للمرأة حظ كبير في دخول قبة البلدي.. لافتا إلى أن التغيرات التي حدثت في الدوائر الانتخابية تتيح لها الترشح ثم الفوز من خلال الدوائر المختلفة. وقال إنني من الأشخاص الذين يشدون على يد المرأة للمشاركة بفاعلية في تطوير مسيرة عمل المجلس ومن وجهة نظري المتواضعة المرأة أكثر طموحا بل لديها إصرار للوصول لما تريد. وأكد الخيارين أن الدائرة ومن خلال الجهود التي بذلت خلال الفترات السابقة لبست حلة زاهية وتحولت من منطقة كانت تعاني كثيرا من المشاكل الى منطقة راقية ومن هنا اشكر جميع المواطنين على صبرهم طوال هذه الفترة على الأعمال الإنشائية التى عادت إليهم بالنفع الكبير ونستطيع القول أن الانجازات التي تحققت في المشاريع المختلفة وصلت الى %95 كما نشكر سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني وسعادة رئيس هيئة الأشغال العامة وكهرماء واوريدو على مساهمتهم الفعالة في رقي الدائرة من خلال الاستجابة لمتطلبات الأهالي.