ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الخميس، مدعومة بتراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية عقب صدور محضر الفيدرالي الأمريكي، أمس. وصعد سعر العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو 0,52% ليتداول عند سعر 1230 دولار للأوقية. وأظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر، أمس، أن مسئولي البنك المركزي لا يفضلون رفع معدل الفائدة في اجتماع، أبريل الجاري، كما أيدوا تبني سياسة الحذر بشأن رفع الفائدة، مشيرين إلى أن مخاوف بشأن التقلبات في الأسواق المالية وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

ارتفع النفط في العقود الآجلة، اليوم الخميس، بفضل مجموعة من المؤشرات الداعمة للخام على الرغم من تحذير بعض المتعاملين من أن أسس العرض والطلب الفعلية لا تسمح بحدوث انتعاش قوي في الأسعار في هذه المرحلة. وقفز خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة فوق 40 دولارا في التعاملات المبكرة حيث بلغ 40.15 دولار للبرميل بحلول الساعة 0655 بتوقيت جرينتش، بزيادة 31 سنتا عن آخر إقفال ونحو 8% عن أدنى مستوى وصل له في وقت سابق هذا الأسبوع. وبلغ سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة 38.12 دولار للبرميل بزيادة 37 سنتا عن آخر إقفال و8% أيضا عن أدنى مستوى سجله في أبريل. وانخفضت مخزونات الخام الأمريكي بواقع 4.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من أبريل، مقارنة بتوقعات المحللين بزيادة قدرها 3.2 مليون برميل، وفقا لبيانات أعلنتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.

تواصل أسعار النفط تراجعها في المبادلات في آسيا، اليوم الإثنين، متأثرة بتصريحات سعودية أثارت شكوكا في إمكانية تجميد إنتاجها من الذهب الأسود بالتشاور مع الدول المنتجة الأخرى. وحوالي الساعة 3,20 بتوقيت جرينتش، سجل سعر برميل النفط الخفيف "لايت سويت كرود" تسليم مايو، انخفاضا قدره 43 سنتا ليصل إلى 36,36 دولارا في المبادلات الالكترونية في آسيا. أما سعر برميل البرنت النفط المرجعي الأوروبي لبحر الشمال تسليم مايو، فقد انخفض 34 سنتا، ليصل إلى 38,33 دولارا.

تسجل أسعار النفط انخفاضا في آسيا، اليوم الخميس، بسبب قلق المستثمرين من العرض المفروط في الأسواق على الرغم من ارتفاع الاحتياطي الأمريكي الذي جاء أقل بكثير مما كان متوقعا. وأعلنت وزارة الطاقة الأمريكية الأربعاء، ارتفاعا جديدا في احتياطيها من النفط الأسبوع الماضي يبلغ 2.3 مليون برميل. وجاء هذا الارتفاع اقل من تقديرات المحللين، لكن هذا يبقى مع ذلك ارتفاعا تتلقاه الأسواق التي تعاني من فائض في العرض. وحوالي الساعة 3,30 بتوقيت جرينتش، سجل سعر برميل النفط الخفيف "لايت سويت كرود" تسليم مايو انخفاضا قدره 51 سنتا ليصل إلى 37,81 دولارا في المبادلات الالكترونية في آسيا. أما سعر برميل البرنت النفط المرجعي الأوروبي لبحر الشمال تسليم مايو، فقد انخفض 40 سنتا ليصل إلى 38,86 دولارا.

ارتفعت أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية، اليوم الإثنين، بعد عطلة استمرت 3 أيام، ولكن حجم التعامل كان ضعيفا مع استمرار إغلاق عدد من الأسواق. وارتفع سعر الخام الأمريكي لأقرب شهر استحقاق 29 سنتا إلى 39.75 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0307 بتوقيت جرينتش. وأغلق الخام يوم الخميس منخفضا 33 سنتا إلى 39.46 دولار للبرميل، مرتفعا عن مستوى منخفض وصل إليه خلال الجلسة وبلغ 38.33 دولار. وخلال الأسبوع ارتفع الخام سنتين منهيا الأسبوع على ارتفاع لسادس أسبوع على التوالي، وارتفع سعر برنت لأقرب شهر استحقاق 28 سنتا إلى 40.72 دولار للبرميل. وهبط برنت 3 سنتات إلى 40.44 دولار للبرميل، بعد هبوطه في وقت سابق إلى 39.22 دولار يوم الخميس، وهبط برنت خلال الأسبوع 76 سنتا أو نحو 2% في أول هبوط له منذ خمسة أسابيع.

واصلت أسعار النفط انخفاضها لليوم الثاني، لتفقد أكثر من 3% في التعاملات الآسيوية صباح اليوم الخميس، متراجعة عن أعلى تحسن حققته في عامين مع ارتفاعها بنحو النصف حتى مطلع الأسبوع. وانخفض سعر الخام الأمريكي الخفيف دون حاجز 40 دولارا للبرميل، فيما حافظ سعر خام برنت القياسي على حاجز الأربعين دولارا للبرميل. وكان انخفاض أسعار النفط الأربعاء نتيجة الزيادة في سعر صرف الدولار، إذ يتناسب سعر النفط وغيره من السلع عكسيا مع قيمة الدولار. إلا أن أرقام المخزونات الأمريكية أظهرت زيادة كبيرة في المخزون، وذلك للأسبوع السادس على التوالي.

تشهد الصين مولد 10 آلاف شركة جديدة كل يوم في ظل الدعم الحكومي لريادة الأعمال، حسبما قال شين قوه بين نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصيني. وأضاف شين قوه بين، أن معظم الشركات هي مشاريع صغيرة، إذ أظهرت البيانات التي تم تجميعها في الفترة ما بين شهر مارس حتى نهاية شهر أغسطس الماضي إن نحو 6 ملايين شركة قد تم تسجيلها خلال هذه الفترة. وأوضح أن الحكومة قامت بتخفيف الضرائب والرسوم لكي تساعد الشركات الصغيرة في توفير 48.6 مليار يوان "7.93 مليار دولار" في النصف الأول من العام الجاري. وأشار إلى أن الإقراض إلى الشركات الصغيرة ارتفع بنسبة 14.5% مقارنة بالعام الماضي إذ بلغ 16.2 تريليون يوان في نهاية يونيو. وعلى الرغم من ذلك، اعترف شين بان الشركات الصغيرة تواجه تحديات في ظل تباطؤ الاقتصاد وتراجع أسعار المنتجات وارتفاع التكاليف إلي جانب الطاقة الإنتاجية المفرطة.

ارتفع إنتاج السعودية من النفط خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، جاء نتيجة نمو الطلب العالمي وزيادة احتياجات عملائها ولم يكن الغرض منه تعويض هبوط أسعار الخام، حسبما قالت وزارة البترول السعودية اليوم الثلاثاء. وقال مصدر مسؤول بالوزارة، إن سياستها البترولية لا تعكس وجهات نظر شخصية ويضعها فريق متكامل من الخبراء والمتخصصين في اقتصاديات سوق النفط يعمل بمقر الوزارة في الرياض. وقال المسؤول في بيان نادر من الوزارة، إن السياسة يتم إعدادها بالتنسيق مع الدول المنتجة للنفط وخصوصا دول "أوبك" من أجل خدمة مصالح المملكة في الأمدين القريب والمتوسط. وأضاف أنها تخضع لمراجعة القيادة العليا في البلاد، وإن الفريق المتكامل من الخبراء والمستشارين يدعم صناع القرار. وذكر المصدر أن البيان صدر بعدما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي تقريرا عن السياسات النفطية السعودية اعتبرته الوزارة غير دقيق.

قررت روسيا إعادة إنتاج قاذفات تي يو160- الأسرع من الصوت بعد أعوام من توقف تصنيعها كما قررت تحميلها بأسلحة حديثة وجعلها العمود الفقري لسلاح الجو. وقال الكولونيل جنرال فيكتور بونداريف اليوم الخميس في موسكو "إننا سندفع بخمسين طائرة من هذه القاذفات على الأقل إلى الخدمة". وأضاف بونداريف أن روسيا كقوة نووية قررت تقوية أسطولها النووي بتزويده بهذه القاذفات التي تعد أكبر طائرات مقاتلة مخصصة للمسافات البعيدة على مستوى العالم. وأوضح بونداريف قائلا: "إن قاذفة تي يو160- لم تستخدم جميع قدراتها بعد". كان إنتاج هذا النوع من الطائرات توقف إلى حد كبير بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991.

أكد الدكتور كمال تاج السر، وكيل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي في السودان، ارتفاع إنتاج الدواجن في بلاده خلال الفترة من العام الماضي وبدايات هذا العام إلى 80 ألف طن، بدلا عن 20 ألف طن في السابق، مشيرا إلي إسهامات صناعة الدواجن في تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الصادرات. وقال الدكتور تاج السر في تصريح لوكالة الأنباء السودانية "إن السودان يتمتع بإمكانات تمكنه من الانضمام لقائمة الدول الرائدة في صناعة الدواجن". وتوقع ارتفاع متوسط حجم استهلاك الفرد من الدجاج بنهاية 2015 من كيلو جرام إلى 5 كيلو جرامات، وأكد أن الجهود تبذل لرفع نسبة استهلاك اللحوم البيضاء في البلاد لتقليل الطلب على اللحوم الحمراء. ونوه بإن تعاون القطاعين العام والخاص في توفير مدخلات الإنتاج أدي لتنمية قطاع الدواجن خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن مساهمة قطاع الدواجن تصل إلى أكثر من 14% من مساهمة القطاع الحيواني ككل في الناتج المحلي الإجمالي.

قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" اليوم الإثنين، إن إنتاج النفط الأمريكي قد يبدأ في التراجع بنهاية العام 2015 فيما يشير إلى أن انهيار أسعار الخام سيستغرق وقتا كي يؤثر على طفرة النفط الصخري. وأبقت المنظمة في تقرير شهري توقعاتها لإمدادات المعروض من خارجها في العام الحالي، دون تغير لكنها قالت إن إنتاج الخام الصخري الأمريكي قد يتقلص. وقالت المنظمة "منتجو النفط الصخري يدركون أن إنتاج آبار النفط النموذجية في الحقول الصخرية ينخفض سنويا 60%، وإنه لا يمكن تعويض الخسائر إلا بحفر آبار جديدة". وأضافت "مع انحسار أنشطة الحفر بسبب ارتفاع التكلفة واحتمال استمرار انخفاض أسعار النفط.. يمكن توقع انخفاض الإنتاج في أعقاب ذلك.. ربما بحلول أواخر 2015". وأبقت أوبك في تقريرها توقعاتها لنمو الطلب العالمي على الخام في العام 2015، دون تغيير ولم تغير تقريبا تقديراتها للطلب على نفطها هذا العام.

أظهرت دراسة ألمانية أن الطلب المتزايد على الماس في الوقت الحالي سيفوق المعروض منه خلال سنوات قليلة. وحسب الدراسة التي أجراها خبراء شركة بين اند كامباني بالتعاون مع مركز انتويرب وورلد دياموند سنتر المتخصص في الماس ونشرت نتائجها اليوم الخميس في ميونيخ فإن الماس المستخرج حاليا يكفي الطلب عليه حتى عام 2019 فقط "مما يعني أنه سيشح خلال خمس سنوات". وعزا معدو الدراسة ذلك إلى تزايد الطلب على الماس في الولايات المتحدة حيث تنبأ خبراء شركة بين أن تزداد مبيعات الماس في الولايات المتحدة بنسبة تصل 3% سنويا خلال السنوات العشر المقبلة. وقال معدو الدراسة إن مبيعات قطاع مجوهرات الماس في أمريكا وصلت نحو ثلث مبيعاته عالميا عام 2013، وإن مبيعات الماس في الصين ستبلغ ضعف ما هي عليه الآن بحلول عام 2024، وذلك بفضل تزايد الطبقة الوسطى. وتوقع معدو الدراسة، أن تتراجع الكميات المستخرجة من الماس في هذه الفترة بنسبة قد تصل إلى 2% بسبب تقادم مناجمه. وحسب الدراسة، فإن إنتاج العالم من الماس سيبلغ نحو 163 قيراطا بحلول عام 2019 مقارنة بـ 177 قيراطا عام 2005.

قال وزير النفط الكويتي، علي العمير، إن منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك ليست بحاجة إلى خفض الإنتاج ولن تعقد اجتماعا طارئا لبحث الأسعار الآخذة بالانخفاض. وأبلغ رويترز "لا أعتقد أننا بحاجة لإجراء خفض - أعطينا الفرصة للآخرين وهم غير راغبين في القيام بذلك" مشيرا إلى الدول المنتجة من خارج أوبك. وكان يرد على سؤال عما سيحدث إذا وافق المنتجون غير الأعضاء في المنظمة، مثل روسيا والمكسيك على خفض الإنتاج. وأضاف "أوبك لن تخفض .. لن يحدث شيء حتى يونيو لا اجتماع طارئا قبل ذلك الموعد".

قال وزير البترول السعودي علي النعيمي، اليوم الأحد، إن عدم تعاون منتجي النفط المستقلين خارج "أوبك" وتصرفات المضاربين في السوق وراء هبوط أسعار النفط ولكنه واثق من أن السوق ستتحسن. وفي كلمة أمام مؤتمر "أوبك" في أبوظبي نفي النعيمي، أن يكون للسياسة دور في السياسة النفطية للمملكة، وقال إن هبوط الأسعار لن يكون له تأثير ملموس وكبير على اقتصادات السعودية أو الدول العربية الأخرى.

نزل خام برنت أكثر من دولار وهبط عن 60 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ يوليو 2009 في التعاملات الأوروبية المبكرة، اليوم الثلاثاء، مع تباطؤ النشاط الصناعي في الصين. وانخفض سعر النفط في العقود الآجلة لنحو النصف منذ يونيو وسط زيادة الإنتاج وضعف الطلب في حين تحجم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك عن خفض الإنتاج لدعم الأسعار. وأظهرت البيانات انكماش القطاع الصناعي في الصين للمرة الأولى في سبعة أشهر في ديسمبر ما يعزز بيانات تشير لمزيد من الضعف في ثاني أكبر اقتصاد في العالم لتضرر أكثر أسعار النفط. ونزل برنت تسليم يناير إلى 59.75 دولار للبرميل، بانخفاض 1.31 دولار للبرميل. وانخفض الخام الأمريكي إلى 54.85 دولار وخسر 1.06 دولار. ويقول المحللون إن ضعف الأسواق الناشئة وهبوط عملاتها يعزز الاتجاه النزولي لأسعار النفط.

أظهرت بيانات، اليوم الجمعة، انتعاش الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو خلال يوليو الماضي، مما يثير الآمال في أن منطقة العملة الأوروبية الموحدة التي تضم 18 دولة استعادت قوة الدفع بعد الركود خلال الربع السابق. وذكر مكتب إحصاء الاتحاد الأوروبي "يوروستات" أن الناتج الصناعي نما بنسبة تفوق التوقعات تبلغ 1% في يوليو مقارنة بشهر يونيو عندما تراجع بنسبة 0.3%. وارتفع الإنتاج الصناعي في يوليو بنسبة 2.2% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. كما ظهرت مؤشرات على التحسن في سوق العمل بمنطقة اليورو، حيث ارتفعت معدلات التوظيف بنسبة 0.2% خلال الربع الثاني من العام مقابل نسبة 0.1% خلال الربع الأول من العام الذي انتهى في مارس الماضي.