قالت السيدة روهصار بكجان وزيرة التجارة التركية، اليوم، إن بلادها ضاعفت الرسوم الجمركية المفروضة على 22 منتجا مستوردا من الولايات المتحدة، وبقيمة إجمالية تبلغ 533 مليون دولار، وذلك ردا على رفع الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن السيدة بكجان القول إن تركيا لن تتردد في حماية حقوق شركاتها في مواجهة الإجراءات الأمريكية غير العادلة وستقوم بالرد اللازم، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة شريك تجاري مهم لتركيا، لكنها ليست الشريك التجاري الوحيد، مضيفة لدينا شركاء آخرون وأسواق بديلة. وأعلنت تركيا، في وقت سابق اليوم، مضاعفة الرسوم الجمركية الإضافية المفروضة على بعض المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية. ونشرت الجريدة الرسمية التركية قرارا رئاسيا ينص على مضاعفة الرسوم الجمركية الإضافية المفروضة على بعض المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة. ومن بين المنتجات الأمريكية، التي طالها رفع نسبة الرسوم الجمركية حسب القرار الموقع من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأرز، وأوراق التبغ، والسيارات، ومستحضرات التجميل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن يوم الجمعة الماضي مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية. وجاء قرار ترامب، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين بعد رفض تركيا الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برانسون، الذي يحاكم في تركيا في اتهامات تتعلق بـالإرهاب والتجسس. ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن أنقرة لن ترضخ للتهديدات ومستعدة لجميع الاحتمالات الاقتصادية، مشددا على أن خطوة ترامب تضر بالمصالح الأمريكية.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للتفجير الذي استهدف دورية عسكرية بإقليم هلمند في جنوب أفغانستان، وأدى إلى مقتل جندي أميركي. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبّرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحية، ولحكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية.

دخلت العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة الأمريكية فرضها على إيران حيز التنفيذ ، صباح اليوم ، وذلك في أعقاب انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني في مايو الماضي. وتستهدف العقوبات، التي تم تعليق العديد منها في أعقاب الاتفاق النووي الإيراني في عام 2015 ، صناعة السيارات في إيران والفولاذ والألومنيوم والطيران التجاري وغيرها من المعادن بما في ذلك الذهب والنظام المصرفي الإيراني . وفي محاولة للتخفيف من آثار هذه العقوبات على الاقتصاد الإيراني المتعثر، فمن المقرر أن تعلن المفوضية الأوروبية عن إجراءات جديدة لتشجيع استمرار التجارة والتعاون بين الاتحاد الأوروبي وإيران. وذكر مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة لن تمنح إعفاءات أو استثناءات لكنها ستنظر في أي طلبات بشكل فردي، وأن هدف السياسة الأمريكية ليس تغيير النظام في إيران بل تغيير سلوك الحكومة الإيرانية، والوصول إلى اتفاق نووي جديد. وكان الرئيس ترامب قد أبدى استعداده للقاء المسؤولين الإيرانيين في أي وقت، مشيرا إلى أن العقوبات الأمريكية ستستمر لإحداث ضغط مالي مؤثر على الاقتصاد الإيراني، علما أن 100 شركة دولية وافقت على ترك السوق الإيرانية بالفعل. من جهته قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في مقابلة تلفزيونية إن الدعوة إلى الحوار لا معنى لها مع العقوبات ، وأن الدعوة الأمريكية للحوار دون شرط مع إيران إما للاستهلاك المحلي أو لشن حرب نفسية ضد الشعب الإيراني ، موضحا أن من يدعو إلى الحوار هو نفسه الذي انسحب من الاتفاق النووي . وشدد بالقول نحن لا نضع أي شروط للحوار مع أمريكا بشأن كيفية تسديد التعويضات المترتبة عليها إلينا ، مضيفا أن الرئيس الأمريكي حاول بأساليب مختلفة ممارسة الضغط على إيران وكان يعتقد أن الاتحاد الأوروبي سيسير على نهجه وأن إيران ستنسحب من الاتفاق النووي بانسحابه منه . وأكد الرئيس روحاني على أهمية تعزيز التعاون والتعامل مع العالم لإلزام أمريكا على التراجع عن موقفها الحالي ، وقال إن ترامب تراجع بالفعل خطوة إلى الوراء من خلال دعوته إلى الحوار لكننا نؤكد ضرورة تراجعه خطوات حتى العودة إلى ما كانت عليه أمريكا لدى التوقيع على الاتفاق النووي وهذا ما سيضمن مصالح إيران وأمريكا نفسها والعالم أجمع . وحول المشكلات الاقتصادية في إيران قال اتخذنا الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار سوق العملات الأجنبية وتمكنا من ذلك لكن الاحتجاجات التي اندلعت قبل أشهر في إحدى المدن والتي تخللتها بعض الدعوات إلى الفوضى إلى جانب التهديدات التي أطلقها ترامب للتأثير على الوضع الاجتماعي والاقتصادي هي التي أثارت القلق بين الشعب وبروز بعض المشكلات الاقتصادية. وأشار روحاني إلى عزم إيران الجاد على مكافحة الإرهاب في المنطقة ، مضيفا أن بلاده طالما كانت داعية للحوار والتفاهم مع العالم خاصة مع دول المنطقة، وقال نحن على استعداد لإعادة العلاقات إلى طبيعتها مع الدول التي شهدت علاقاتنا معها بعض التوتر. ولفت إلى إيفاد الوفود الإيرانية إلى دول المنطقة والعالم لبحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون معها خاصة في المجالات الاقتصادية ، معتبرا أن هذه الخطوة تأتي من الإيمان بأن الاتحاد والانسجام والاتفاق كفيل بحل الكثير من المشاكل. فيما عبر الاتحاد الأوروبي ، عن أسفه العميق لقرار الولايات المتحدة الأمريكية إعادة فرض العقوبات على إيران ابتداء من اليوم ، معلنا أنه سيطبق اعتبارا من اليوم قانونا لحماية المؤسسات الأوروبية العاملة في إيران.

أعلنت روسيا اليوم، أنها تدرس فرض رسوم إضافية على واردات السيارات من الولايات المتحدة رداً على الإجراءات الأمريكية. وقال السيد مكسيم أورشكين وزير التنمية الاقتصادية الروسي، في تصريح اليوم، ندرس فرض الرسوم على سيارات النقل الخفيفة. وأشارت وزارة التنمية الاقتصادية إلى أن واردات السيارات الخفيفة وغيرها من المركبات الآلية المخصصة لنقل الأشخاص من الولايات المتحدة إلى روسيا بلغت منذ يناير وحتى أبريل الماضي 287.5 مليون دولار (7.6 بالمئة من إجمالي الواردات من الولايات المتحدة)، وبلغت خلال 2017 837.2 مليون دولار. وكانت روسيا أعلنت الثلاثاء الماضي أنها ستفرض رسوما جمركية على سلع محددة قادمة من الولايات المتحدة ردا على الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على واردات الصلب والألومنيوم.. وقالت إن الرسوم ستستهدف بضائع لدى روسيا بدائل محلية لها وإن الإجراء لن يؤثر على أداء الاقتصاد الكلي لروسيا. يشار إلى أنه في إطار الرد على إعلان الولايات المتحدة، فرض تعريفات على الصلب والألومنيوم فقد دخلت اليوم الرسوم الجمركية التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي على عشرات السلع الأمريكية، حيز التنفيذ في رد فعل من بلدان هذا التكتل الاقليمي على إجراء مماثل اتخذته واشنطن منذ أشهر ضد وارداتها من الألمونيوم والصلب. وقال الاتحاد، في بيان له، إن قرار دوله بفرض رسوم جمركية على سلسلة من المنتجات والسلع الأمريكية دخل اليوم حيز التطبيق وأصبح ساري المفعول، مشيرا إلى أن هذه التدابير المضادة تستهدف ما قيمته 2,8 مليار يورو. من جانبها، فرضت تركيا رسوما إضافية على المنتجات الأمريكية.. وقال السيد نهاد زيبكجي وزير الاقتصاد، في تصريح له، نبدأ اعتبارا من اليوم فرض رسوم إضافية على المنتجات الأمريكية، بنفس المعدل الذي فرض على المنتجات التركية من قبل الولايات المتحدة. كما أكدت الصين أنها سترد بحزم على رسوم جمركية جديدة تعتزم الولايات المتحدة فرضها على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار والتي أعلن عنها الرئيس الامريكي دونالد ترامب. وكان الرئيس الأمريكي قد صادق في التاسع من مارس الماضي، على قرار يقضي بفرض رسوم جمركية تبدأ من 25% على واردات الصلب، و10 % على واردات الألمونيوم، على أن يصبح هذا القرار نافذا بعد 15 يوماً وتحديداً يوم 23 مارس 2018 .

يشتبه الأوروبيون في أن الولايات المتحدة تسعى إلى تجميد استغلال احتياطات غاز إيرانية ضخمة عبر فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية في إطار الملف النووي، بهدف زيادة إنتاجها الخاص الذي يشهد ازدهارا مع الغاز الصخري. وقال مسؤول أوروبي مطلع على الملف إن العقوبات الأميركية ستطال صادرات النفط والغاز الإيرانية الموجهة إلى أوروبا. وأوضح لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه أنها بشكل واضح محاولة جديدة للحد من مصدر إمداد مختلف لكي يمكن إيصال الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى أوروبا بشكل أسهل وبدون منافسة. وقال مارك أنطوان آيل مازيغا مدير مركز الطاقة في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية لا أعتقد أن ذلك هو الهدف الرئيسي للعقوبات ضد إيران، لكنه من الآثار التي ستسببها. وتوقع في مقابلة مع وكالة فرانس برس عبر الهاتف من الواضح أن الاستثمارات المرتقبة لن تحصل. لا أعرف من من كبريات الشركات الدولية سيجازف بذلك. وكانت واشنطن أعلنت متجاهلة تحذيرات الأوروبيين، عن إعادة فرض العقوبات التي رفعت بموجب الاتفاق المتعدد الأطراف المبرم عام 2015، على إيران مقابل تعهدها بتجميد برنامجها النووي.وتهدد الولايات المتحدة طهران بالعقوبات الأقوى في التاريخ إذا رفض الإيرانيون شروطهم لإبرام اتفاق جديد يشمل برنامج إيران للصواريخ البالستية. من جهته، أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي أن إيران لا يمكنها أن تتفاعل مع الولايات المتحدة لأنها بلد لا يمكن الوثوق به. ونقل برس تي في عن خامنئي قوله التجربة الأولى هي أن حكومة الجمهورية الإسلامية لا يمكن أن تتفاعل مع أميركا...لماذا؟ لأن أميركا لا تلتزم بتعهداتها. واتبعت الولايات المتحدة سياسة متشددة تجاه طهران بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب في 8 مايو الماضي من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى الكبرى وإيران والذي يهدف لمنع طهران من حيازة القنبلة النووية.

اجتمع سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام، مع السيد تيموثي ليندركينغ نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون دول الخليج العربي. جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والتعاون المستقبلي بشأنها.

شدد السيد مولود جاووش أوغلو وزير الخارجية التركي ، على أن بلاده لن تقبل أبداً أي إجراء أمريكي يتعلق بإلغاء أو حظر على الاتفاقيات الدفاعية بين البلدين. وقال جاووش أوغلو ، في تصريحات تلفزيونية له اليوم سنرد في حال طبقت الولايات المتحدة الأمريكية أي حظر على اتفاقيات دفاعية مع تركيا. وأضاف أن إلغاء الولايات المتحدة اتفاقية بيع تركيا طائرات /إف 32 / أمر لا يمكن قبوله أبداً، إن حصل سنرد على هذا الإجراء.. كاشفا أنه سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل. ويبحث مجلس النوب الأمريكي ( الكونجرس ) مشروع قانون الدفاع السنوي بقيمة 717 مليار دولار تشمل جهود التنافس مع روسيا والصين وإجراء لوقف مبيعات الأسلحة مؤقتا إلى تركيا. وسيطلب مشروع القانون من وزارة الدفاع تزويد الكونجرس بتقرير عن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا الأمر الذي سيعرقل بيع معدات دفاعية لحين اكتمال التقرير. ورغم أن تركيا دولة حليفة في حلف شمال الأطلسي فقد تدهورت العلاقات بين أنقرة وواشنطن في الآونة الأخيرة.

من ناحية اخرى اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم، مع سعادة السيد ناثان سيلز منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، وسعادة السيد فلاديمير إيفانوفيتش فورونكوف وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، كل على حدة ، وذلك على هامش مؤتمر مكافحة تمويل الإرهاب المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس. تم خلال الاجتماعين بحث سبل تعزيز التعاون بين دولة قطر وكل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون الدفاع مع سعادة السيد جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي في العاصمة الامريكية واشنطن. وقالت مديرية التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع في بيان لها إنه جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها. كما تم خلال اللقاء تناول آخر الاوضاع والتطورات التي تمر بها المنطقة وفي مقدمتها الاوضاع في سوريا والصومال.

في إطار أعمال جولة الحراك الاقتصادي نظمت وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع غرفة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة التجارة الأمريكية وغرفة التجارة العربية الأمريكية ومجلس الأعمال القطري الأمريكي جلسة القطاعات التي ناقشت عدة موضوعات كالأمن الغذائي والنقل والمواصلات وتكنولوجيا المعلومات المتعددة. حضر الجلسة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال القطريين والأمريكيين، إلى جانب ما يقرب من 30 شركة أمريكية في مختلف القطاعات أبرزها شركة يوينغ وشركة أفنشر للطائرات، علاوة على عدد من الشركات التي تعمل في قطاعات السياحة والضيافة،الصناعات والمعدات الطبية، الطاقة المتجددة، الهندسة والانشاءات، العقارات والنقل، انتاج الغذاء، الرعاية الصحية، التعليم والبحوث والطاقة. واستعرض الجانبان خلال الجلسة الفرص الاستثمارية وامكانية عقد الشراكات وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأمريكيين. كما تم تناول سبل التعاون المشترك في مجال تجارة المواد الغذائية، وأبدى عدد من المستثمرين الأمريكيين والعاملين في مجال صناعة الدواء وتقديم الخدمات الطبية اهتمامهم بالاستثمار في دولة قطر، حيث قام الجانب القطري بتسليط الضوء على كافة القوانين ذات الصلة باستيراد الدواء وانشاء المجمعات الطبية داخل دولة قطر. كما أبدى المستثمرون في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال التشييد والبناء اهتماما كبيرا بالاستثمار في هذا القطاع داخل دولة قطر التي تشهد نهضة عمرانية ملموسة في العقدين الأخيرين. وفي المقابل أبدى العديد من المستثمرين القطريين اهتمامهم بالاستثمار في الولايات المتحدة في القطاعات التنموية. وفي نهاية الجلسة تم عقد لقاءات جانبية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأمريكيين اتفقوا خلالها على الدخول في شراكات والتعاون فيما بينهم.

شراكة بين الصناعات التحويلية وستيوارت الهندسية شهد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة وسعادة السفيرة آن باترسون رئيسة مجلس الأعمال القطري الأمريكي اليوم الأربعاء على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي القطري الأمريكي في مدينة رالي بولاية كارولاينا الشمالية مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القطرية للصناعات التحويلية وشركة ستيوارت الهندسية من الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لانتاج الزجاج المسطح في دولة قطر. وقام بالتوقيع على مذكرة التفاهم السيد عبدالرحمن الأنصاري المدير التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية، والسيد اندرو ستيوارت المدير التنفيذي لشركة ستيوارت الهندسية. وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى إنتاج ألواح الزجاج المسطح التي تستخدم في العديد من التطبيقات والاستخدامات مثل المباني والسيارات وألواح الطاقة الشمسية وغيرها، وتستخدم دولة قطر كميات كبيرة من هذه الألواح والتي يتم استيرادها حاليا من خارج قطر. هذا وتبلغ الطاقة الانتاجية للمشروع حوالي 600 طن في اليوم من ألواح الزجاج المسطح، ويتوقع أن تصل استثماراته إلى حوالي 700 مليون ريال قطري، ويحتاج المشروع إلى الغاز الطبيعي لصهر المواد الخام، وتبلغ مساحة مباني المشروع حوالي 50 ألف متر مربع، وتعتبر دولة قطر مكانا مثاليا لإقامة هذا المشروع نظرا لما تتمتع به من توفر المواد الأولية والعناصر الداعمة لإنجاح مثل هذه المشاريع. وبهذه المناسبة أشاد السيد عبدالرحمن الأنصاري المدير التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية بتوقيع مذكرة التفاهم التي من شأنها انشاء مشروع لانتاج ألواح الزجاج المسطح، والذي يعد من المشاريع المهمة التي تخدم الرؤية الاستراتيجية في دولة قطر والتي تعتمد على تطوير الاقتصاد الوطني عن طريق توسيع القاعدة الصناعية ودعم المشاريع التي تخدم القطاعات الانتاجية المهمة فيها. وقال الأنصاري: سوف يكون المشروع هو الأول من نوعه في دولة قطر وسيسهم في تنويع القطاع الصناعي ويفتح مجالات كثيرة للاستثمار في مشاريع وصناعات نهائية تعتمد على منتجاته، كما أنه سيسهم في دعم الاقتصاد الوطني عن طريق تصدير حصة كبيرة من منتجاته إلى الأسواق العالمية. ومن جانبه قال السيد اندرو ستيورات رئيس شركة ستيوارت الهندسية: إن توقيع مذكرة التفاهم مع الشركة القطرية للصناعات التحويلية من أهم الاتفاقيات بالنسبة لنا، خاصة ان الاتفاقية تعزز صناعة الزجاج المسطح في قطر والمنطقة. وبين ستيورات أن الموارد الطبيعية التي تتمتع بها قطر والتي تتمثل في الغاز الطبيعي والرمال والموقع الاستراتيجي لقطر ووجود المياه العميقة، كلها تمثل بيئة ممتازة لنقل التكنولوجيا إلى قطر.

دعت روسيا لاجتماع عاجل في مجلس الأمن الدولي على خلفية الضربات الجوية المشتركة التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم، ضد أهداف محددة في سوريا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيان وفقا لما ذكرت وكالة /سبوتنيك/ الروسية، إن موسكو دعت لمناقشة التصرفات العدوانية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ضد سوريا. من جهته أعلن حلف شمال الأطلسي /الناتو/ عن اجتماع طارئ يعقده اليوم في مقره في العاصمة البلجيكية بروكسل، تطلع فيه واشنطن وباريس ولندن، حلفاءها في الناتو على نتائج تلك الضربات بسوريا. وقال مسؤول في الناتو، إن الاجتماع الطارئ سيحضره مندوبو الدول الـ29 الأعضاء في الحلف الذي لم يشارك في الضربات، لكن أمينه العام السيد ينس ستولتنبرج قال اليوم إنه يؤيد الضربات التي ستقلص من قدرة الحكومة السورية على المزيد من الهجمات ضد شعبها باستخدام أسلحة كيميائية. وفي وقت مبكر اليوم نفذت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضربة عسكرية منسقة ضد مواقع محددة في سوريا، على خلفية مقتل العشرات وإصابة المئات من المدنيين السوريين السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة /دوما/، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أصدر أوامره بضرب أهداف في سوريا، وذلك ردا على الهجوم الكيميائي في دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال ترامب، في كلمة له بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، إن عملية مشتركة تجري الآن بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا في سوريا. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أصدر أوامره بتنفيذ ضربات دقيقة على أهداف في سوريا، بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا. وأضاف أن الهجوم على سوريا هو نتيجة فشل روسيا في وقف هجمات النظام الكيميائية، وعجزها عن لجم ديكتاتور سوريا. وأكد الرئيس الأمريكي أن الحملة ستركز على تقويض قدرة نظام الأسد على شن هجوم كيمائي.. وقال إن الهجوم الكيميائي في الصراع السوري تصعيد خطير. وتساءل ما نوع الأمة التي تريد أن ترتبط بالقتل الجماعي للرجال والنساء والأطفال الأبرياء؟.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن عملية قصف تجري على سوريا، وقال ترامب إن الهجوم يأتي ردا على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد المدنيين، في عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. وحذر ترامب روسيا من مواصلة السير في طريق مظلم، وقال إن روسيا فشلت في الحفاظ على وعدها بما يتعلق بأسلحة سوريا، بحسب الجزيرة. وقال الرئيس الأميركي إن الهدف من العمليات الجارية هو منع انتشار استخدام الأسلحة الكيميائية، والتأسيس لمعطى يصب في مصلحة الولايات المتحدة. وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها أجازت للقوات المسلحة توجيه ضربات منسقة لتقليص قدرة النظام السوري على استخدام أسلحة كيميائية، وقالت إنه لا بديل عن استخدام القوة العسكرية ضد النظام السوري، وإن الضربات محدودة وضد أهداف معينة. كما أوضح الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون أنه أمر القوات المسلحة الفرنسية بشن ضربات ضد النظام السوري بشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا. من جانبه أكد البنتاغون أن غارات القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية كانت ضد أهداف مرتبطة بإنتاج وتخزين واستخدام السلاح الكيميائي، مؤكدا أن تدميرها سيقوض قدرة النظام على استخدام هذا النوع من الأسلحة، وقال إن الموجة الأولى من العمليات انتهت. وأضاف البنتاغون في مؤتمر صحفي حضره وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس؛ أن الهدف الأول استهدف مركزا علميا في منطقة دمشق، يعتبر مؤسسة أبحاث لتطوير واختبار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية. كما أكد البنتاجون على استهداف مخزن للسلاح الكيميائي غربي حمص، هو المكان الأساسي لإنتاج غاز السارين، أما الهدف الثالث فكان منشأة تضم السلاح الكيميائي. وأعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أنه لن يتم توسيع الضربات خارج إطار أهداف محددة مرتبطة بالسلاح الكيميائي في سوريا. وقال مسؤول أميركيإن الولايات المتحدة تستخدم صواريخ من طراز توماهوك في غاراتها في سوريا، وتستهدف عدة أهداف في هذا البلد. ونقلت رويترز عن شهود عيان تأكيدهم إصابة منطقة برزة بدمشق في الضربات الأميركية ومبنى الأبحاث العلمية الواقع بالمنطقة. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن ضرباتها ركزت على موقع عسكري على بعد 24 كيلومترا غربي حمص، مؤكدة أنها قصفت أيضا موقعا يعتقد بأن النظام السوري يخزن فيه مركبات أولية لأسلحة كيميائية. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن أربعة طائرات تورنادو شاركت في الضربة على أهداف في سوريا. من جانبها بثت الرئاسة الفرنسية على تويتر شريطا مصورا لطائرات حربية فرنسية من طراز رافال شاركت في الضربة ضد المواقع السورية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن القصفاستهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها.