أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
 
              التقى سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام اليوم مع وفد يمثل عددا من المؤسسات الفكرية بالولايات المتحدة الأمريكية. وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومناقشة سبل توثيق التعاون المستقبلي.
601
| 04 يوليو 2017
 
              استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه في الديوان الأميري صباح اليوم كلا من سعادة الداتو احمد جزري بن محمد جوهر سفير مملكة ماليزيا وسعادة السيدة دانا شيل سميث سفيرة الولايات المتحدة الامريكية، وذلك للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عملهما في البلاد. صاحب السمو يمنح سفير ماليزيا وسام الوجبة وقد منح سمو الأمير المفدى كلا من السفيرين وسام الوجبة تقديرا لجهودهما المبذولة، ودورهما في تعزيز علاقات التعاون بين دولة قطر ودولتيهما.. متمنيا لهما التوفيق فيما سيوكل لهما من مهام في المستقبل وللعلاقات بين دولة قطر وبلديهما مزيدا من التطور والنماء. من جانبهما، أعرب سعادة السفيرين عن شكرهما وتقديرهما لسمو الأمير المفدى وللمسؤولين في الدولة على ما لقياه من تعاون أسهم في نجاح عملهما بالبلاد.
647
| 24 مايو 2017
رحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عبر حسابه الشخصي في "تويتر" بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يزور المملكة حالياً. وقال خادم الحرمين الشريفين "نرحب بفخامة الرئيس الأمريكي @POTUS في المملكة. ستعزز زيارتكم تعاوننا الإستراتيجي، وستحقق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم". تغريدة الملك سلمان وتضمنت تغريدة الملك سلمان منشن الرئيس الأمريكي، وهي إشارة إلى الاهتمام بضيف السعودية، وحظيت باهتمام كبير من المغردين الذي أعادوا تغريدها. يذكر أن ترامب قد غرد قائلاً عظيم أن أكون في الرياض، المملكة العربية السعودية، مرفقاً صوراً للاستقبال الكبير الذي حظي به. تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
369
| 20 مايو 2017
وصلت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم السبت برفقة زوجها في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي. وتقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مستقبلي ترامب في مطار الملك خالد الدولي في الرياض. ميلانيا ترامب خلال زيارتها للسعودية وارتدت ميلانيا بنطالا وسترة سوداوين وحزاما ذهبيا دون تغطية رأسها، ويشبه زيها الذي بدا محتشما العباءة بعض الشيء. خادم الحرمين بستقبل الرئيس الأمريكي وزوجته ميلانيا ترامب وصافح العاهل السعودي ترامب وزوجته عقب نزولهم من الطائرة. وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد أكد في تصريحات سابقة أن بلاده لن تفرض زيا إسلاميا على ميلانيا خلال زيارتها الرياض. وردا على سؤال عما إذا كانت المملكة ستفرض زيا اسلاميا على زوجة الرئيس الأمريكي خلال زيارتها للمملكة، قال الجبير: "عندما يأتي الزوار بشكل رسمي للمملكة لا نعطيهم قائمة بالزي المسموح بالمملكة هم يأتون، ونحن نرحب بهم كما هم". ماذا ارتدت ميلانيا ترامب خلال زيارتها للسعودية وأكدت ميلانيا ترامب في تصريح لها قبل مغادرة واشنطن ، أنها متحمسة جدا للرحلة الخارجية الأولى لها مع زوجها إلى عدد من الدول العربية والأوروبية. وقالت إن "هذه الرحلة لن تكون مجرد فرصة لدعم زوجها وهو يعمل على مسائل مهمة تتعلق بالأمن القومي والعلاقات الخارجية". ويعقد الملك سلمان وترامب في وقت لاحق من اليوم قمة سعودية أمريكية تركز على تعزيز الروابط السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والأمنية بين البلدين، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية. ترامب يصل الرياض في أولى جولاته الخارجية وتستضيف المملكة، اليوم وغدا، قمة تشاورية خليجية، و3 قمم ستجمع ترامب مع العاهل السعودي، وقادة دول الخليج، وزعماء دول عربية وإسلامية. ويرتقب مشاركة 55 قائداً، وممثلاً عن دول العالم الإسلامي في القمم الثلاث، بالإضافة إلى ترامب. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن مستوى تمثيل الدول المشاركة في القمة العربية الأمريكية الإسلامية سيكون غير مسبوق، متوقعا مشاركة 37 قائداً من ملوك ورؤساء و6 رؤساء حكومات. و زيارة ترامب للسعودية، هي أول زيارة خارجية له، منذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يبدأ زياراته الخارجية بزيارة دولة عربية أو إسلامية.
2243
| 20 مايو 2017
 
              العلاقات السعودية الأمريكية بين انتكاسات أوباما وانطلاقة ترمب خبراء: العهد الأمريكي الجديد سيشهد تحالفاً غير مسبوق مع السعودية لقاءات القادة تطلق شراكة قوية لإنهاء التنظيمات الإرهابية كالحوثي وداعش وحزب الله مطرفي: أوباما أسقط آخر خيوط الشراكة الاستراتيجية مع المملكة بقانون جاستا الهيازع: السعودية أكثر دول العالم محاربة للتنظيمات الإرهابية وللفكر التكفيري الحامد: التحول الأمريكي تجاه الرياض نتيجة للفهم الإستراتيجي للجمهوريين السبيعي: اختيار ترمب السعودية لتكون أول دولة يزورها يحمل دلالات سياسية مهمة بدا أن السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز والولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترمب سيعملان قريبا على إعادة رسم معالم جديدة في المنطقة، ووضع المملكة العربية السعودية كونها دولة محورية في العالمين العربي والإسلامي، ومركز اتخاذ القرار فيهما في مركز القيادة لترسيخ السلم والأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، خاصة بعد أن أثبتت الرياض عمليا أهليتها وقدرتها للقيام بهذه الأدوار، من خلال ثقلها الديني والسياسي والاقتصادي، فضلا عن قوتها العسكرية والأمنية الضاربة . ويتفق الخبراء على أن العهد الأمريكي الجديد بقيادة ترمب، سيشهد تحالفا غير مسبوق مع السعودية لحصار النفوذ الإيراني ووقف تدخلاتها السافرة في شؤون الدول العربية من المحيط إلى الخليج، بعد أن أثبتت السعودية عمليا وعلى أرض الواقع قدرتها على مواجهة إيران وإحباط طموحاتها في التمدد إقليميا في المنطقة، فضلا عن تنامي الثقة الأمريكية فيها كشريك حقيقي وقوي لإنهاء التنظيمات الإرهابية كـ"الحوثي" في اليمن و"داعش وحزب الله" في سورية والعراق وليبيا وهي الأهداف التي كان ترمب قد أعلنها في حملته الانتخابية. ويؤكد محللون سياسيون سعوديون في تصريحات لـ"الشرق" أن العادة التي جرت لدى الإدارات الأمريكية السابقة أن يكون وزير الخارجية هو المبعوث الدبلوماسي لمنطقة الشرق الأوسط، غير أن إدارة ترمب أوفدت وزير الدفاع المعروف بعدائه لإيران جيمس ماتيس للسعودية، في أبريل الماضي ما يبعث رسالة دعم قوية للرياض وبقية دول مجلس التعاون الخليجي إزاء التهديدات الإيرانية المتواصلة إضافة إلى مواجهة التهديدات الإرهابية، التي باتت واشنطن تعتبر طهران أحد مموليها. أوباما - جاستا ويقول أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الملك عبد العزيز د. أسامة مطرفي إن العلاقات السعودية الأمريكية شهدت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما توترا غير مسبوق هدد بسقوط آخر خيوط الشراكة الاستراتيجية بينهما، بعد أن أقر الكونغرس الأمريكي قانونا يحظر بيع الأسلحة إلى السعودية، وآخر باسم "قانون جاستا" يحمل المملكة المسؤولية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001؛ ما دفع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى التهديد، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" آنذاك، بأن الحكومة السعودية قد تبيع أصولها الأمريكية البالغة 750 مليار دولار. وأضاف مطرفي قائلا "لقد تصاعدت الخلافات بين واشنطن والرياض بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران، لوجود قناعة لدى السعودية بأن الاتفاق يأتي لتعزيز وضع إيران الإقليمي، وأنه جاء على حساب العلاقات الأمريكية مع بلدان مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن سياسة واشنطن تجاه المنطقة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما فقدت مصداقيتها لدى السعودية، مما أثر سلبا على قدرة الإدارة الأمريكية السابقة في التعامل مع الأزمات التي تعرضت لها المنطقة. استراتيجية جديدة وأفادت دراسات سياسية أن السعودية في ظل الملك سلمان لم تعتمد كثيرا على الولايات المتحدة بسبب سياسات أوباما العرجاء، بل بدأت ترسم استراتيجية جديدة تستند إلى الاعتماد على إمكاناتها الذاتية وبناء تحالفات إقليمية من أجل الحفاظ على أمنها، وتحقيق سياساتها في المنطقة لمواجهة ما تراه مدا إيرانيا في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ومنع إيران من استغلال الاتفاق النووي لتحقيق منافع في الصراع على قيادة الإقليم مع المملكة. ولأن وقف التدخلات الإيرانية في شؤون الدول الخليجية والعربية والإسلامية يعد من أهم أولويات السياسة الخارجية السعودية فإن الرياض كانت تنظر بعين الغضب إلى استراتيجية أوباما لتعزيز النفوذ الإيراني في كل من العراق وسوريا، كما كانت تشعر بالريبة للانسحاب الأمريكي من المنطقة باتحاه الصين والمحيط الهادئ. تغير جذري من جهته قال الخبير الاستراتيجي الدكتور محمد بن عمر الهيازع إن العلاقات السعودية الأمريكية حاليا تغيرت جذريا عما كانت عليه في عهد الرئيس أوباما، لأن الرئيس الحالي دونالد ترمب وإدارته أدركا الخطأ الإستراتيجي الذي ارتكبه أوباما مع أقوى دولة في العالم العربي والإسلامي، حاربت الإرهاب ومنعت وقوع العديد من الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها وعدد من دول العالم، بفضل المعلومات الاستخباراتية التي بعثتها إلى هذه الدول . وأضاف الهيازع أن المملكة العربية السعودية تعتبر المرجعية، والقيادة لكل من العالم العربي والإسلامي، وهنالك أكثر من جبهة تقوم المملكة بالتصدي لها، وقد صنفت عالميا من أكثر دول العالم محاربة للتنظيمات الإرهابية وللفكر التكفيري، لذلك تعهدت إدارة الرئيس دونالد ترمب للسعودية بزيادة الدعم لمواجهة خطر مليشيات إيران وتدخلاتها بمنطقة الشرق الأوسط، وفق ما نقلته صحيفة "الواشنطن تايمز" الأمريكية. وكشفت المعلومات التي تواترت عقب اجتماعات وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، وغيره من مسؤولي الإدارة الأمريكية الذين قابلوا الوفد السعودي المرافق لولي ولي العهد، محمد بن سلمان، وما أعقبها من محادثات سياسية وأمنية وعسكرية مكثفة بين الجانبين السعودي والأمريكي أن إدارة الرئيس ترمب تعهدت للسعودية بزيادة التعاون على مجموعة من الجبهات منها التعاون المخابراتي، وتقديم معدات عسكرية بشكل متزايد للوقوف بوجه الأنشطة الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط. ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست لديها أية مشاركة في الحرب على المليشيات المدعومة من إيران في اليمن، حيث ينصب تركيزها فقط على مكافحة الإرهاب عبر الطائرات من دون طيار التي تستهدف تنظيم داعش وتنظيم القاعدة في اليمن، إلا إن إدارة الرئيس ترمب وافقت خلال المائة يوم الأولى على بيع أسلحة متطورة جدا للسعودية سبق للرئيس باراك أوباما أن أوقفها. فهم استراتيجي ويؤكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي فهيم الحامد أن التحول في الموقف الأمريكي تجاه الرياض، جاء نتيجة للفهم الإستراتيجي للإدارة الجمهورية، لحقيقة الموقف السعودي الداعم لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، وكبح الإرهاب ولجم إيران، والنظر للمصلحة الإستراتيجية للشراكة، كونها البوصلة الذي تحدد مستوى وطبيعة العلاقات. وأضاف يقول: خلال فترتي حكم الرئيس السابق أوباما تراجع الدور الأمريكي في المنطقة بشكل مخيف، مما أفسح المجال لروسيا وإيران والميليشيات الطائفية لهيمنتها على سورية والعراق ولبنان، إلا إن إدارة ترمب غيرت هذه النظرية خلال الـ 100 يوم الأولى من حكمها، وأصبحت اللاعب المتحكم في إعادة رسم الخريطة السياسية في المنطقة، خصوصا أن الوضع في سورية في الماضي ارتكز على التحالف (الروسي- الإيراني-الأسدي -والميليشياتي)، وتم استبعاد واشنطن بسبب ضعف أداء إدارة أوباما. إن إدارة ترمب خلال المائة يوم الأولى كشفت ملامح سياستها الخارجية تجاه المنطقة العربية، إذ بدت تتصرف بناء على رؤية ترى أن معالجة مشاكل المنطقة، أي فرض الاستقرار في سورية والعراق ولبنان، ومكافحة الإرهاب، تتطلب المواجهة مع إيران . ويبدأ التعاون السعودي الأمريكي، والخليجي الأمريكي، والعربي الأمريكي في التحجيم الإيراني بإنهاء دور إيران في سوريا، ثم تقليص أجنحتها في العراق وإنهاء دورها في الحرب اليمنية وهو ما تقوم به السعودية حاليا من خلال عمليات عاصفة الحزم، وانتهاء بتدجين المليشيات الإيرانية في لبنان، بما يؤدي إلى إعادة توزيع جديد للأدوار في المنطقة . أول دولة واعتبر محللون سعوديون أن سياسة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تسبب في تدمير الثقة ليس بين الرياض وواشنطن فقط بل بين الأخيرة وكل دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية أخرى، كما إن الاتفاق الغربي بقيادة واشنطن مع إيران "الاتفاق النوري" ضاعف حجم الشكوك الخليجية بعد تعهد أمريكا بموجب ذلك الاتفاق بما يشبه الرعاية والحماية والحفاظ على مصالح إيران في المنطقة وإخضاع الدول العربية لطهران باعتبارها قوة إقليمية لكن الاستراتيجية الأمريكية فضلت إيران على حلفائها العرب. وقال الباحث المتخصص في العلاقات الأمريكية السعودية د. سلطان بن فهد السبيعي إن تلاقي وجهات النظر السعودية والأمريكية خلال المائة يوم الأولى للرئيس دونالد ترمب، حول الملف الإيراني والأوضاع في سوريا واليمن والعراق وليبيا، فضلا عن زيارة الرئيس ترمب للسعودية يوم 23 مايو الجاري كأول محطة خارجية هو قرار "تاريخي" لم يقم به أي رئيس أمريكي قبله، ويؤشر لإحداث نقلة نوعية بين البلدين . وأضاف أن ترمب أكد بنفسه "تاريخية" اختيار السعودية كأول محطة خارجية له عندما قال "أفتخر بأن أنقل لكم هذا الإعلان التاريخي والعظيم وهو أن زيارتي الخارجية الأولى كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية ستكون للسعودية ثم إسرائيل وبعد ذلك روما". وقال السبيعي قائلا "بلا شك فإن اختيار الرئيس الأمريكي للسعودية لتكون أول دولة يزورها يحمل دلالات سياسية مهمة تؤكد أولويات السياسة الخارجية للإدارة الجديدة بأن الرياض هي الحليف لواشنطن في المنطقة، وأنها ستحظى بدعمها لإعادة ترتيب أوراق المنطقة، بعد أن خلطتها الإدارة الأمريكية السابقة من خلال تمكينها إيران من نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة".
474
| 18 مايو 2017
اعتبر العلاقات المتميزة بين قطر وتركيا لا يوجد نظير لها في العالم التعديلات أقرت محاكمة ومحاسبة رئيس الجمهورية على أي تقصير أول تطبيق للتعديلات تقليص أعضاء مجلس القضاء من 22 إلى 13 عضواً تركيا كانت نائمة والرئيس أردوغان أيقظها لتصبح دولة عملاقة التعديلات الدستورية أزعجت الأوروبيين فحاولوا تعطيل الاستفتاء عليها الأوروبيون حاولوا إسقاط تركيا أكثر من مرة بدعم المنظمات الإرهابية قواسم كثيرة تجمع الرئيسين أردوغان وترامب أهمها صراحتهما تركيا ترفض تقسيم سوريا وجميع البلاد العربية والإسلامية وتسعى لحل مشاكلها انفصال كردستان سيفاقم مشاكل المنطقة ويزعزع استقرارها أكثر رد الشعب التركي على المحاولة الانقلابية سيمنع أي محاولة أخرى قال أمر الله ايشلر رئيس لجنة الاستخبارات في البرلمان التركي أن الرئيس أردوغان حسم جميع ملفات المنطقة أثناء لقاء الرئيس الأمريكي ترامب، لافتاً إلى أن الرئيس التركي طلب تسليم فتح الله غولن، وبحث إيجاد حل للملف السوري، وكذلك الملف اليمني والليبي. وأشاد اشلر في حواره مع "الشرق" بالعلاقات المتميزة بين قطر وتركيا والتي لا يوجد نظير لها في العالم.. بحسب قوله. ونفى اشلر أن تكون التعديلات الدستورية قد منحت الرئيس التركي صلاحيات ديكتاتورية، مؤكداً أنها سمحت بمحاكمة ومحاسبة رئيس الجمهورية على أي تقصير، وأن أول تطبيق لها سيكون تقليص أعضاء مجلس القضاء من 22 إلى 13 عضوا ً. وإلى نص الحوار... ما أهم الملفات التي ناقشها الرئيس أردوغان أثناء لقاء الرئيس ترامب أمس؟ لقد ناقش الرئيسان ملفات هامة في المنطقة، وبالطبع كان في المقدمة ملف مكافحة الإرهاب، بما فيه مكافحة داعش و بي كا كا، وتسليم زعيم منظمة "فتح الله غولن" لتركيا، والملف السوري وإيجاد الحل له نوقش بالتفصيل، وكذلك الملفان اليمني والليبي كانا على طاولة المباحثات أيضا. ولقد صرح ترامب بأن أمريكا ستقدم الأسلحة التي طلبتها تركيا من أمريكا، كما صرح بأنه لا يستطيع أحد تقويض العلاقة الإستراتيجية بين البلدين. ووجه السيد أردوغان انتقاداته لأمريكا أمام الكاميرات وفي وجه ترامب بسبب تقديم النظام الأمريكي أسلحة ثقيلة لمنظمة بي واي جي الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية. وبالتالي لقد كانت الزيارة موفقة وستترتب عليها نتائج إيجابية في القريب العاجل. غموض في العلاقات لكن نوعا من الغموض في العلاقات سبق هذا اللقاء، فبينما تعلن الإدارة الأمريكية توافقها مع تركيا نجدها تسلح البي واي دي بأسلحة ثقيلة مما يعد تناقضا في الموقف الأمريكي.. هل لك أن تفسر لنا ذلك؟ لقد التقى الرئيس أردوغان بنظيره الأمريكي، وسبق هذا اللقاء محادثات هاتفية" ايجابية"، وقبل هذا اللقاء زار عدد من الوزراء الأتراك أمريكا وكذلك زارنا مسؤولون ووزراء أمريكيون. وقد صرح الرئيس أردوغان بأن لقاءه بالرئيس الأمريكي لن يكون عابرا، بل لابد أن يحسم فيه جميع الملفات، خاصة الملف السوري وإمكانية حله، ودعم الولايات المتحدة للمسلحين الأكراد هناك، الذين هم امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أمريكا باعتباره منظمة إرهابية، وهذا ما حدث بالفعل. وأنا شخصيا متفائل من علاقة الرئيس أردوغان بترامب، خاصة أن هناك قواسم كثيرة تجمع الرئيسين، فالرئيس أردوغان جاء من القطاع الخاص وليس من الدوائر البيروقراطية وكذلك ترامب، والرئيس أردوغان يفضل الصراحة في كلامه وكذلك ترامب، كما أن الشعب الأمريكي اختار ترامب رغم وقوف الإعلام والدولة العميقة ضده، وهو ما حدث مع الرئيس أردوغان في بداية حكمه أيضا، لذلك أعتقد أن هناك تقاربا كبيرا في وجهتي النظر بين الرئيس أردوغان وترامب. في ظل التصريحات الإيجابية التي أعلنها ترامب.. هل تعتقد أن الدعم الأمريكي الذي قدم لـ (بي واي دي) جاء بدون علم الرئيس الأمريكي؟ لا أعتقد ذلك، فأمريكا دولة كبيرة، وبالتالي أستبعد أن يكون هناك تناقض في الموقف الأمريكي تجاه تركيا، كما أننا أيضا نتعامل مع جميع الملفات بكل وضوح وشفافية، والرئيس أردوغان يعتمد الصراحة بكل أفعاله وأقواله. أما بالنسبة للوضع في سوريا فالكل يعلم أنها أصبحت بؤرة للمنظمات الإرهابية مثل داعش والـ(بي واي دي)، بسبب بقاء النظام السوري، لذلك يجب على الإدارة الأمريكية أن تكافح هذه المنظمات، كما تكافحها تركيا بكل شجاعة وتفان. التعديلات الدستورية بعد إقرار التعديلات الدستورية.. ما ردكم على الادعاءات الأوروبية بأن عملية الاستفتاء عليها كانت غير نزيهة؟ نحن لا يعنينا الادعاءات الأوروبية، فقد أقرت المفوضية العليا للانتخابات بالنتيجة، وكذلك أحزاب المعارضة التي كانت موجودة أثناء الاستفتاء، وكان لها مندوبون في اللجان، وهو ما صرح به أيضا رئيس حزب الشعب الجمهوري بأنه لم يُفقد أي صوت في الاستفتاء. لكن البعض يعتبر أن التعديلات تمنح الرئيس التركي صلاحيات أكثر وتجعله بمثابة ديكتاتور بدعم من الدستور؟ هذا غير صحيح، فالتعديلات وضعت منصب الرئيس التركي أمام المسؤولية والمحاسبة من قبل الشعب ومؤسسات الدولة، فبقدر منحه الصلاحيات بقدر ما جعلته أمام المحاسبة والمسؤولية. كما أن التعديلات هذه من اقتراح دولت بهجلي زعيم "حزب الحركة القومية" وهو رابع حزب في البرلمان من حيث الأعضاء، وكان دافعه في ذلك أن رئيس الجمهورية طالما أن الشعب انتخبه، فيجب منحه الصلاحية الكاملة، وفي المقابل تكون هناك آليات واضحة لمحاسبته ومساءلته على أي تقصير، بل ومحاكمته في حال تجاوز للقانون والدستور، كأي مسؤول آخر. تقليص المجلس الأعلى للقضاء لقد أقرت التعديلات بنسبة أكثر من 51% من جملة أصوات الناخبين الأتراك.. ما أول إجراء ستتخذونه بعد إقرارها؟ أول إجراء سيكون هو تقليص أعضاء المجلس الأعلى للقضاء من 22 إلى 13 عضوا وتم انتخاب 7 منهم في البرلمان يوم الثلاثاء. لماذا هذا التدخل الأوروبي المعلن في الاستفتاء والطعن في نتيجته؟ في الحقيقة لأول مرة نجد الدول الأوروبية تتدخل بهذا الشكل السافر في الشأن التركي، رغم أننا أجرينا 12 استحقاقا انتخابيا منذ عام 2002، ومع ذلك لم تتدخل أوروبا في جميع الاستحقاقات الماضية، لكن يبدو أن هذا الاستفتاء أزعجهم بشكل غريب، فأعلنوا رفضهم له بشكل واضح ومعلن. فقد منعوا الدعاية للاستفتاء في دولهم، رغم أنها خاصة بالجاليات التركية، وفي المقابل سمحوا للمعترضين على التعديلات بنشر وإقامة الفعاليات لدعايتهم، والسبب في ذلك أن تركيا بالنسبة لأوروبا كانت دولة نائمة والرئيس أرودغان أيقظها، ومضى بها إلى أن تصبح دولة عملاقة، تنافس دولا أوروبية كثيرة، والتعديل الدستوري سيجعل تركيا تسير بخطى سريعة في طريق التقدم، وهذا ما يزعج الأوروبيين ويجعلهم يقفون في وجه التجربة التركية. النموذج التركي هل يعني ذلك أن الأوروبيين يسعون لإسقاط النموذج التركي بعدما فشلوا في إسقاطه بالمحاولة الانقلابية السابقة؟ بالطبع.. والمحاولات مستمرة ولم تنقطع، فقد حاولوا فعل ذلك أكثر من مرة ولم ينجحوا، فمرة في أحداث "جزي" منتصف سنة 2013، قبل وقوع الانقلاب العسكري في مصر، بعد ذلك بـ6 أشهر حاولوا الانقلاب من خلال جماعة فتح الله غولن، من خلال محاولة قضائية وأمنية، ثم حاولوا إسقاط حكومة السيد أردوغان من خلال دعم المنظمات الإرهابية مثل داعش والـ بي كاكا التي تقوم بعمليات تفجيرية داخل الأراضي التركية منذ عام 2015 إلى الآن، إلى أن جاءت المحاولة الانقلابية الأخيرة لجماعة فتح الله غولن، ولكن بحمد الله تخلصنا من جميع المحاولات الانقلابية، بعد إزاحة جماعة غولن من داخل مؤسسات الدولة واتخاذنا إجراءات رادعة في مكافحة الإرهاب. الملف السوري ما رؤية تركيا في موضوع الملف السوري خاصة أن هناك اتجاها غربيا لتقسيمها؟ بالنسبة للموضوع السوري، فتركيا ترفض تقسيم أي بلد عربي أو إسلامي، فأي تقسيم في المنطقة سيفاقم مشاكلها، التي أوجدها الغرب، وبالتالي تركيا تسعى لحل مشاكل المنطقة بالتعاون مع أشقائها، لأن تركيا تدرك أن مشاكلنا لن تحل إلا بأيدينا وليس من خلال الغرب. لكن البعض يعتبر أن المناطق الآمنة التي وافقت عليها تركيا بداية لتقسيم سوريا؟ هذا غير صحيح، فالمناطق الآمنة ستؤدي إلى عودة اللاجئين إلى بلادهم لكي يعيشوا حياة طبيعية في أوطانهم لذلك أصرت تركيا منذ بداية الأزمة على إقامة تلك المناطق الآمنة لكي لا يلجأ المتضررون من الحرب إلى بلاد مجاورة، ولكن مع الأسف فضل المجتمع الدولي عدم تحريك أي ساكن في هذا الأمر. ماذا عن علاقتكم بالحكومة المركزية في العراق.. وهل تقبلون بانفصال كردستان العراق؟ نحن تربطنا علاقة سياسية جيدة بالحكومة العراقية، وهذه العلاقة محكومة بالدستور العراقي، أما بالنسبة لموضوع انفصال إقليم كردستان، فأعتقد أن هذا الأمر سيفاقم مشاكل المنطقة، ويزيدها تعقيداً. ومع ذلك فعلاقتنا مع حكومة الإقليم جيدة، وهناك تقاطع مصالح بيننا، وهي من جهتها تقاتل داعش والبي كا كا. انفصال كردستان لكن في حال انفصلت كردستان عن العراق.. هل يؤدي ذلك لزعزعة الاستقرار التركي خاصة أن عناصر البي كا كا موجودة في الإقليم؟ كما قلت انفصال كردستان سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها الذي هو غير موجود أصلا. هل تعتقد أن هذا الأمر من الممكن أن يشجع أكراد تركيا على الانفصال؟ تركيا دولة ديمقراطية وأكرادها مع الدولة، وشعب المناطق الكردية لا يشعر بالتفرقة بينه وبين باقي المناطق التركية الأخرى، وهناك استطلاعات للرأي أجريت في المناطق الكردية وبين المواطنين الأكراد عن هذا الأمر، وكانت إجابة الأغلبية برفض الانفصال، بل إن معظمهم قال إنه يفضل العيش في اسطنبول وأنقرة عن ديار بكر مثلا، وبالتالي أستبعد مطالبتهم بالانفصال. هل نستطيع أن نقول إن تبعات المحاولة الانقلابية انتهت إلى غير رجعة؟ بكل تأكيد، فالانقلابيون لن يعاودوا المحاولة مرة أخرى، خاصة بعد أن رأوا ردة فعل الشعب التركي، وبعد أن تم إبعاد قادتهم عن المناصب العسكرية، وأغلبهم ما بين مسجون ومطارد، كما أن تركيا الآن من الناحية الديمقراطية أقوى من قبل. ثم إن إقرار التعديلات الدستورية خلص تركيا من الوصاية السابقة، خاصة الوصاية العسكرية والبيروقراطية والقضائية، وأصبحت الوصاية الحقيقية على تركيا وقيادتها وقراراتها هي .. وصاية الشعب التركي. لكن حزب الشعب الجمهوري تراجع عن دعم الحكومة التركية كما كان في السابق وانتقد التعديلات الدستورية .. لماذا تغير موقفه من الحكومة التركية؟ تأييد حزب الشعب للحكومة التركية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة كان إجباريا، لأنه لم يكن لديه خيار آخر غير ذلك. العلاقات القطرية التركية كيف تنظر للعلاقات القطرية التركية؟ أنا اعتبر أن العلاقات القطرية التركية مميزة جداً، ولا يوجد علاقات مثالية بين بلدين في العالم مثلما هي العلاقات القطرية التركية، ولو كانت هناك علاقات مماثلة في المنطقة كما العلاقات القطرية التركية لاستطعنا التخلص من جميع مشاكلنا.
993
| 17 مايو 2017
 
              اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، اليوم مع سعادة السيد أحمد جزري بن محمد جوهر سفير مملكة ماليزيا الاتحادية لدى الدولة، وسعادة السيدة دانا شيل سميث سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، كلا على حدة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملهما بالبلاد. نائب رئيس مجلس الوزراء يجتمع مع سفير ماليزيا تم خلال الاجتماعين استعراض علاقات دولة قطر مع كل من مملكة ماليزيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات. وتمنى سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لسعادة السيد أحمد جزري بن محمد جوهر، وسعادة السيدة دانا شيل سميث التوفيق فيما سيعهد إليهما من مهام، ولعلاقات دولة قطر مع بلديهما المزيد من التطور والنماء. نائب رئيس مجلس الوزراء يجتمع مع سفيرة الولايات المتحدة
255
| 16 مايو 2017
 
              اجتمع السيد محمد بن عبدالله السليطي مراقب مجلس الشورى ومقرر لجنة الشؤون الداخلية والخارجية اليوم، مع سعادة السيد خوليو سيزار فالنتين، السيناتور في مجلس الشيوخ الأمريكي عن مدينة سانتياغو. وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات البرلمانية الثنائية القائمة، وسبل دعمها وتعزيزها وتطويرها.
1136
| 15 مايو 2017
يشارك 10 من طلاب وطالبات دولة قطر في مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة لطلبة المرحلة الثانوية ، وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة لوس أنجلوس خلال الفترة (12 – 20) مايو الجاري. ويعتبر معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (آيسيف "ISEF")، مسابقة تقام سنوياً في إحدى الولايات المتحدة الأمريكية، وتهتم بمجال البحوث العلمية والاجتماعية في 19 مجالا منها: الهندسة والطب والطاقة والنقل والحاسب وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم. كما تعد هذه المسابقة أكبر مسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية لمرحلة ما قبل الجامعية (من المستوى التاسع في المرحلة الإعدادية إلى مستوى المرحلة الثانوية)، حيث يقام المعرض الدولي للعلوم والهندسة في الفترة ما بين 14 -19 مايو 2017 في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية. ثقافة البحث العلمي تهدف هذه المسابقة إلى تشجيع ثقافة ومنهجية البحث العلمي لدى الطلبة والمعلمين وتوفير الرعاية والدعم للباحثين الموهوبين، حيث يشارك فيها أكثر من 1600 طالب وطالبة يمثلون الطلبة المبدعين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم. ويشارك طلبة قطر في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة برعاية من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمؤسسة قطر. وتعد مشاركة طلبة قطر في "معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة 2017" فرصة لتمثيل دولتهم بين الدول الخليجية والعربية والعالمية ولتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي على الصعيد الدولي ، كما تعتبر المشاركة تمهيدا لطريق الابتكار في العلوم واكتشاف الإمكانات الذاتية بحيث يبدأ الطلبة بتطوير مشاريعهم البحثية، وبذلك يتعلمون التعاون مع الآخرين لتقديم نتائج أبحاثهم العلمية بشكل احترافي من خلال المشروعات المقدمة. المشاركون في المسابقة يشارك في المسابقة 10 من الطلاب والطالبات بالمرحلة الثانوية بمدارس أحمد بن حنبل ومدرسة ابن تيمية ومدرسة الشمال للبنين ومدرسة قطر للعلوم المصرفية للبنات والخور للبنات ومدرسة الكوثر الثانوية المستقلة للبنات والطلبة هم خليفة خالد ال نشيره وصالح جمال المهيزع وعبدالله حمد السليمان وسارة محمد الكعبي وثاجية محمد الهيل وشريفة أحمد المهندي وعبير خليفة الحربي وأماني عبد الرحمن الراجحي وأحمد جمال السيد وأحمد رجب الأسمر وبصحبتهم 6 مشرفين أثناء السفر للولايات المتحدة الأمريكية.
1067
| 14 مايو 2017
 
              أكدت القناة السابعة العبرية أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قرر توقيع الفيتو الرئاسي الذي يحول دون نقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة لمدة ستة أشهر قادمة بدءًا من نهاية الشهر الجاري. وقالت مصادر للقناة اليمينية التي تعبر عن المستوطنين واليمين الأمريكي إنه تم إطلاع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بفحوى قرار "ترامب" حول عدم المصادقة على تطبيق قانون نقل السفارة المذكورة. وينص القانون الذي صادق عليه الكونجرس الأمريكي عام 1995 على أن "القدس يجب أن تبقى مدينة غير مقسمة وأن تحافظ على حقوق كافة الأديان والطوائف، ويجب أن تحظى القدس بالاعتراف بأنها عاصمة "إسرائيل"، وعلى السفارة الأمريكية أن تنتقل إلى القدس في موعد أقصاه مايو من عام 1999".
356
| 10 مايو 2017
 
              تسلّم فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في البيت الأبيض، أوراق اعتماد سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية . ونقل سعادة السفير تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية بدوام التقدم والازدهار . من جانبه، حمّل فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سعادة السفير تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وتمنياته إلى الشعب القطري بالمزيد من الرفاهية والتقدم، وتمنى لسعادة السفير التوفيق في مهامه الجديدة والعمل على دعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية .
432
| 25 أبريل 2017
 
              عثرت شرطة مدينة نيويورك على جثة تعود لامرأة إفريقية عملت كأول مسلمة قاضية في الولاية، وهي غارقة في نهر هدسون في ولاية نيويورك الأمريكية. وقالت الشرطة إنها عثرت على جثة شيلا عبدالسلام (65 عاما)، وهي قاضية إفريقية في المحكمة العليا بنيويورك، طافية قبالة الجانب الغربي من مانهاتن. وانتشلت الشرطة جثة عبدالسلام في كامل ملابسها من المياه وأعلنت عن وفاتها في الحال، وقال المتحدث إن أسرتها تعرفت عليها وإن سبب الوفاة سيتحدد بعد تشريح الجثة. من جهته عبر حاكم ولاية نيويورك الأمريكية أندرو كومو عن بالغ حزنه لفقدانها، "كنت فخورا بتعيينها وأشعر بحزن عميق بسبب فقدانها". وأصبحت القاضية شيلا عبدالسلام، وهي من مواليد العاصمة واشنطن، أول امرأة أمريكية من أصل إفريقي تعّين في محاكم الاستئناف عندما عينها الحاكم الديمقراطي ماريو كومو في المحكمة العليا في الولاية في 2013. وذكرت موسوعة جامعة برنستون للتاريخ السياسي الأمريكي أن عبدالسلام أول امرأة مسلمة تعمل قاضية.
11270
| 13 أبريل 2017
 
              رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف: التعامل مع نظام الأسد قبل خان شيخون يختلف عما بعدها النظام قصف السوريين بالكيماوي أكثر من 160 مرة قبل خان شيخون 70 % من قتلى الكيماوي في خان شيخون أطفال ونساء وشيوخ تدمير النظام لمستشفيات المدينة قبل القصف دليل على خطته المسبقة الضربة رسالة واضحة لروسيا ومشروع إيران التوسعي في المنطقة ندعو لموقف أمريكي ودولي يمنع جرائم النظام وحلفائه ويحمي أرواح المدنيين واشنطن قادرة على تحقيق الانتقال السياسي دون النظر للفيتو الروسي توتر واضح بين روسيا وأمريكا على مستوى الملف السوري مكافحة الإرهاب لها نصيب وافر ضمن رؤيتنا في الانتقال السياسي لا دور للأسد ونظامه في المرحلة الانتقالية ويجب محاكمتهم على جرائمهم الهيئة دعت لاجتماع موسع لتقييم التطورات الميدانية والسياسية والدولية النظام خرق كل الاتفاقات التي وقّع عليها والمتعلقة منها بحظر الأسلحة الكيماوية الروس اعترفوا بجريمة النظام في البداية ثم تراجعوا واتهموا المعارضة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أثبتت استخدام النظام للكيماوي ضد السوريين المجتمع الدولي مطالب بإجراءات رادعة ضد النظام بعيداً عن الإدانة والشجب الأسد يعزز وجود الإرهاب في سوريا بالتصعيد العسكري والقوة الأمنية تراخي المجتمع الدولي مع النظام يجعله يُقِدم على ارتكاب المزيد من الجرائم القرار 2118 يحقق الانتقال السياسي العادل باتخاذ تدابير إضافية تحت الفصل السابع سجل قوى الثورة والمعارضة خالٍ تماماً من استخدام الكيماوي كما يفعل النظام وفد النظام يقدم مكافحة الإرهاب في المفاوضات حيلة لهدم العملية السياسية شن الجيش الأمريكي فجر الجمعة الماضي، ضربة صاروخية قوية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري "مطار الشعيرات"، وذلك ردًا على هجوم كيميائي شنه النظام السوري على بلدة خان شيخون الثلاثاء الماضي. الشرق حاورت الدكتور نصر الحريري رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف، الذي أكد تأييد الهيئة العليا للضربة الأمريكية، معتبراً إياها خطوة في الطريق الصحيح، لكنها غير كافية، بحسب وصفه.. وطالب الحريري الولايات المتحدة بالاستمرار في هذا الموقف، بحيث يؤدي إلى حظر طيران، وتحييد للقواعد العسكرية التي يستخدمها النظام في استهداف المدنيين، وقتل الشعب السوري. واعتبر الضربة رسالة إنذار إلى النظام وحلفائه، بأنه لايستطيع الاستمرار في قتل الشعب السوري، وأن الروس لم يعودوا يمتلكون الصلاحية بدعم لا متناهي للأسد، كما أنها تضع في نفس الوقت بداية حدود لمشروع ايران التوسعي في المنطقة. وأكد الحريري استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية أكثر من 160 مرة ضد الشعب، رغم أنه وقع على جميع الاتفاقات التي تحظر استخدامها، وآخرها توقيعه عام 2013 على اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيماوية. ونفي الحريري وجود أسلحة كيماوية لدى الجيش الحر، مؤكداً خلو سجل المعارضة منذ اندلاع الثورة، من استخدام هذه الأسلحة، بل وعدم توافر الأسلحة التي يمتلكها النظام من طائرات وصواريخ وأسلحة متقدمة. وإلى نص الحوار.. بداية، هل تؤيدون في الهيئة العليا للتفاوض الضربة العسكرية الأمريكية التي وجهت للنظام في مطار الشعيرات؟ بالطبع، فالهيئة العليا تعتبرها رداً على جرائم النظام المتراكمة والمتكررة، وتعتبرها بمثابة ضربة إنذارية توجه رسائل للنظام بأنه لايستطيع الاستمرار في قتل الشعب السوري، كما أنها رسالة للروس بأنهم لم يعودوا يمتلكون الصلاحية بدعم لا متناهي للأسد من اجل قتل الشعب السوري، وتضع في نفس الوقت بداية حدود لمشروع ايران التوسعي. ونحن في الهيئة نحمل النظام المسؤولية الكاملة بجره البلاد إلى هذا الواقع، بسبب استخدامه للأسلحة، بما فيها المحرمة دوليا لقتل الشعب السوري وكسر إرادته. تحييد قواعد النظام هل تؤيدون مزيداً من الضربات للنظام؟ نعم، ونريد أن يستمر هذا الموقف بحيث يؤدي إلى حظر طيران، وتحييد للقواعد العسكرية التي يستخدمها النظام في استهداف المدنيين، وقتل الشعب السوري، ونرى أن هذه الخطوة تمثل نقطة تحول في السياسة الأمريكية. الضربة رسالة أمريكية لحلفاء النظام لكن هناك من يرى أن الضربة الأمريكية كانت استعراضية أكثر منها جدية.. فما رأيكم؟ اعتقد ان الضربة كما اسلفت تشكل رسالة وبداية لموقف جديد مختلف عن سياسة الادارة السابقة، وفي نفس الوقت أقول ان هذه أمريكا، التي تحركت منفردة، ولم تنتظر الفيتو الروسي، ولم تنتظر نتائج التحقيق، لأن لديها معلومات مؤكدة باستخدم النظام السلاح الكيماوي، وبما حصلت عليه من تأييد إقليمي ودولي واسع وإشارات من هذه الدول على استعدادها لمساعدة الولايات المتحدة، فهي قادرة ان تنفذ قرارات مجلس الأمن، وتنفيذ البنود الانسانية، ووقف إطلاق النار، وتحقيق الانتقال السياسي، شريطة ان كانت جادة في ذلك. جريمة حرب جديدة أنتم في الهيئة العليا للتفاوض.. ما ردكم على هذه الضربة.. هل ستقاطعون العملية التفاوضية؟ أولا ما حدث في خان شيخون "جريمة" بكل معني الكلمة، وهي جريمة حرب، تأتي ضمن سلسة الجرائم التي يقوم بها نظام بشار الأسد وحلفاؤه. وتتضمن هذه الجريمة استخدام غاز السارين، وهي مادة كيماوية تصنّف ضمن أسلحة الدمار الشامل، وقد استهدف بها النظام عن طريق الطيران الحربي منطقة آهلة بالسكان المدنيين، وهي خان شيخون، التي تم استهدافها قبل القصف الكيماوي وبعده، وتم تدمير جميع المستشفيات بها، حتى لا يتمكن الأهالي من إسعاف المصابين. هل مطالبكم ما قبل حادثة خان شيخون اختلفت عما بعدها؟ طبعاً، فكل يوم يمر ونظام بشار الأسد موجود في السلطة، وجرائمه مستمرة، ويلقى الداعم الدولي، يزيدنا إصراراً على ضرورة رحيل بشار الأسد المجرم، ويؤكد من جديد للعالم أن هذا النظام لن يكون شريكا في تحقيق السلام لسوريا، أو يتطلع لمستقبل سوريا، أو حتى يلتزم بالاتفاقات والهدن التي يوقع عليها. وقد سقط في هذه العملية أكثر من 100 شخص، 70 % منهم أطفال ونساء وشيوخ، وإصابة أكثر من 400 شخص، رغم أن هذه المنطقة لا يوجد بها مواقع عسكرية ولا مستودعات للأسلحة. ألمْ يوقّع النظام عام 2013 على اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيمائية؟ نعلم جميعاً أن النظام وقع على بروتوكول جنيف الذي يحظر استخدام الغازات الخانقة والسامة والأسلحة البكتيريولوجية، إضافة إلى ذلك فقد انضم عام 2013 إلى اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية ووقع على الاتفاقية، وأصبح بذلك ملتزماً ببنود الاتفاقية. كما أن القرار 2118 الصادر عن مجلس الأمن، الذي يؤكد استخدام النظام السلاح الكيماوي، ويدين ذلك، ويدعم قرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية، والقاضي بتدمير ترسانة الأسلحة الكيماوي التي كانت بحوزة النظام، هو نفسه القرار الذي نص في مادته 21 على أن النظام إذا لم يلتزم ببنود الاتفاقية، فإن مجلس الأمن يقوم باتخاذ تدابير إضافية تحت الفصل السابع، والالتزام بالاتفاقية يعني عدم تخزين وحيازة واستخدام الأسلحة الكيماوية. وبالتالي فالنظام يؤكد أمام العالم أنه مُصرٌّ على ارتكاب الجريمة، ويصر على انتهاك بروتوكول جنيف، واتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيماوية، وينتهك قرارات مجلس الأمن 2118 والقرار 2209، ومع ذلك ينكر استخدام الأسلحة الكيماوية، برغم أن عدد المرات التي استخدم فيها الأسلحة الكيماوية أكثر من 160 مرة، وهناك لجنة شكلتها منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، أثبتت أنه قام باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري. الدور الأمريكي لكن الجانب الروسي ادعى أن الأسلحة كانت في حوزة المعارضة.. ما صحة هذا الادعاء؟ لقد اعترف الروس في البداية بأن النظام هو من استهدف هذه المنطقة، ثم بعدها عادوا ونفوا أن يكون استهدفها النظام بالغازات السامة!، واتهموا المعارضة بأنها هي مصدر الغازات!، وهذا غير صحيح، لأن المنطقة مدنية وآمنة والمكان الذي استهدف مدني، ولا يوجد فيه مقرات عسكرية ولا مستودعات ولا يوجد بها عسكريون، ولا فصائل المعارضة. بعض المحللين يرى أن إدارة ترامب تهدف من الضربة التمهيد لدخولها المباشر في الملف السوري واستبعاد القوى الإقليمية المعنية بالملف بحيث يصبح الملف السوري حصريا بيد موسكو وأمريكا فقط.. هل تتفقون مع هذا الطرح؟ من خلال متابعة ما جرى ويجري على الأرض، واضح تماماً أن هناك نوعا من التوتر في العلاقة بين الأمريكان والروس، على الأقل في الملف السوري، رغم أن أمريكا قوة عظمى موجودة في الملف السوري بالحد الأدنى، وبموقف متردد داعم للدور الإيراني، وصامت عن الدور الروسي خلال فترة اوباما، لكن اليوم عندما تريد ان تنطلق الى دور حيوي اكبر، لن تحتاج الى ذريعة او حجة تفسر لأحد مبررات هذا الانطلاق، او هذا التحول، لذلك نحن نتمنى ان يكون دورا حقيقيا ينطلق من مبادئ سامية، اساسها حماية المدنيين وحفظ الأمن والسلام العالميين، وحل معضلة اللاجئين، وتأمين عودتهم الى منازلهم، ومناطق سكنهم الأصلية، ومحاربة الإرهاب بكل اشكاله، بما في ذلك ارهاب بشار الأسد والميليشيات الطائفية، ولا شك أنه في كل ذلك حماية، ليس فقط لمصالح أمريكا وأمنها القومي، بل لمصلحة المنطقة والعالم. انتقال سياسي إذن ما الإجراء المناسب الذي يفترض أن يقوم به مجلس الأمن تجاه هذه العملية؟ من المفترض أن يقوم مجلس الأمن بتنفيذ قراراته خاصة القرارين 2118 و2209 واللذان يتضمنان الحل العملي لكل ما يحدث على الارض، ففيهما وقف لإطلاق النار، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وادخال المساعدات الانسانية، وإطلاق سراح المعتقلين، وتحقيق الانتقال السياسي العادل، بدون الأسد المجرم ورموز وأركان نظامه، باتخاذ تدابير إضافية تحت الفصل السابع، كما أن فيهما تطبيق تدابير إضافية تحت الفصل السابع أيضا، في حال عدم الامتثال. ويجب على المجتمع الدولي أن لا يعاود نقاش هذه الجريمة من جديد، ومحاولة تسخيفها أو تبسيطها، خاصة أن النظام ثبت عليه أكثر من مرة استخدامه لهذا النوع من الأسلحة. رد الهيئة العليا للتفاوض أعود لسؤال سابق.. ما ردكم في هيئة التفاوض على هذا الإجراء البربري من قبل النظام؟ نحن تعاملنا مع هذه الجريمة بإدانتها أولاً عبر بيان صادر عن الهيئة العليا للتفاوض ومكوناتها، كما أن هناك مراسلات ومذكرات تم إرسالها للعديد من المنظمات الدولية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة ومجلس الأمن. وبناء على ذلك تم عقد جلسة في مجلس الأمن، وفتح تحقيق مباشر لمحاسبة مستخدمي هذه الأسلحة ضد المدنيين، والمطالبة بتفعيل القرار 2118، أما على المستوى السياسي فكانت هناك دعوة للهيئة العليا للتفاوض لاجتماع موسع للقوى السياسية والعسكرية، وقوى منظمات المجتمع المدني من أجل تقييم كامل للموقف، وتقييم العملية السياسية، خاصة أن النظام يثبت كل يوم أنه غير جاد في إنجاح العملية السياسية، وأنه شريك غير حقيقي في عملية التفاوض، وكأنه يسعى لهدم كل ما يقوم به من جهود لإحلال السلام في سوريا. فالنظام يخرق بعمد وقف إطلاق النار، وهو بذلك يسعى لتعزيز وجود الإرهاب في سوريا من خلال التصعيد العسكري واستخدام القوة العسكرية الأمنية ضد المدنيين، وهو الذي يستخدم كل الوسائل المحظورة دولياً، من حصار وتجويع وهدم البنى التحتية والطبية للشعب السوري، ويهدم العملية السياسية من خلال التصعيد العسكري. مساءلة وعقاب بما أنكم تتكلمون عن خرق النظام السوري للقوانين والقرارات الدولية.. ماذا تنتظرون من المجتمع الدولي ليرد على جرائم النظام.. هل الضغط عليه لرحيل الأسد أو إجباره على الالتزام بوقف إطلاق النار فقط؟ نحن الآن أمام واقعة استخدم فيها النظام أسلحة كيماوية، وخرق بشكل واضح الاتفاقات الدولية، وقرارات مجلس الأمن، لذا فالمطلوب من المجتمع الدولي هو تطبيق التزاماته، وأقصد بذلك تطبيق كل قرارات مجلس الأمن، من أجل حفظ وسلامة الأمن الدولي، وحماية المدنيين. أما على الصعيد السياسي فالمطلوب من المجتمع الدولي تطبيق ما اتفق عليه من قرارات خاصة بالملف السوري، كالتي تتبنى عملية الانتقال السياسي، من خلال تشكيل هيئة لحكم انتقالي لا مكان لبشار الأسد فيها، بل ويجب أن يحاسب المجرمون، وعلى رأسهم بشار الأسد، على كل الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب السوري، خاصة تنفيذ القرار 2118 الذي ينص على إجراء تدابير إضافية حسب الفصل السابع، فإذا قام المجتمع الدولي بذلك، حقق الانتقال السياسي العادل، وحمى المدنيين، وأوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوري. لكنّ المجتمع الدولي لم يتحرك في المرات السابقة.. فكيف يتحرك بعد أكثر من 160 مرة يتعرض لها الشعب السوري للقصف الكيماوي كما ذكرتم آنفا؟ بالفعل لقد كانت الرغبة الدولية في معاقبة النظام تصطدم في أحيان كثيرة بالفيتو الروسي، وأحيان أخرى بالفيتو الصيني، بحجة أن تقارير اللجان منحازة وغير موضوعية، لذلك نحن نطالب بعدم تمييع القضية، أو أن يتم الحديث بصيغة المبني للمجهول، فمن استخدم الأسلحة الكيمائية هو نظام الأسد، لذا فالموضوع لا يحتاج لمزيد من التسويف أو التمييع، بل يجب على المجتمع الدولي أن يقوم بإجراءات رادعة وحازمة فوراً، بعيدة عن الإدانة والشجب. آلام الشعب السوري ما هي الإجراءات الرادعة برأيكم؟ الإجراء الرادع والواضح بالنسبة لنا هو وضع حد للجرائم التي يقوم بها النظام وحلفاؤه، خاصة الإيرانيين والروس، وعدم القبول بلجنة تحقيق جديدة، لأن اللجان السابقة أثبتت استخدام النظام لكل الأسلحة المحرمة أكثر من 160مرة، وبالتالي لا نحتاج للجان جديدة، ولا نحتاج للوسائل الباردة التي لا تعتد بآلام الشعب السوري، خاصة أن النظام يغتنم هذه الوسائل ويعتبرها رسائل إيجابية موجهة إليه، ومن ثّم تدفعه لارتكاب المزيد من الجرائم. وفاة الضمير الدولي وماذا لو أصر المجتمع الدولي على تشكيل لجنة تقصي حقائق جديدة؟ إذا كان لابد من تشكيل هذه اللجنة، فيجب أن تكون سريعة، ولا تنتهي بالتنديدات والشجب والصراخ، كما كانت اللجان السابقة، بل يجب أن تنتهي لإجراءات رادعة، وتوصيات تؤخذ على محمل الجد، وإلا فهذا يعني وفاة رسمية للمنظمات والمجتمع والضمير الدولي. في جلسة مجلس الأمن اعترض الروس على قرار إدانة النظام بحجة أن الأسلحة الكيماوية كانت بحوزة المعارضة.. هل بالفعل تمتلك المعارضة أسلحة كيماوية؟ هذا الكلام محض ادعاء، والدليل على عدم صحة هذا الادعاء أن مخلفات القذيفة التي سقطت على خان شيخون لا تزال موجودة، ولو كان هناك مستودع لغاز السارين تابع للمعارضة "كما يدعي الروس" لكانت آثاره أكبر من ذلك، ولفاق عدد الضحايا أكثر من ذلك بكثير، كما أن هذه الأسلحة تحتاج لمعامل متطورة وذات قدرات عالية لا تمتلكها إلا دول، وهذا ما لا يتوافر للمعارضة وقوى الثورة، ثم إن سجل المعارضة وقوى الثورة منذ اندلاع الثورة، كما هو معروف لدى الجميع، عدم استخدام هذه الأسلحة، بل وعدم توافر الأسلحة التي يمتلكها النظام من طيران وصواريخ متقدمة، ثم إن المدينة سكنية، ولا يوجد بها أي نشاط عسكري، فكيف للمعارضة أن تخزن فيها هذا النوع من الأسلحة. التصعيد العسكري واستهداف المدنيين ما الذي جعل النظام يتجرأ ويقدم على هذه الخطوة التي كانت تعتبر خطاً أحمر؟ من المعروف أن النظام كلما بدأت العملية السياسية يقوم بالتصعيد العسكري باستهداف المدنيين، حتى يهدم العملية السياسية، وقد كان ذلك واضحاً في الجولتين الماضيتين، وذلك بسبب سياسة التراخي التي يتبعها المجتمع الدولي تجاهه، ولمعرفة النظام مسبقا بأنه لن يعاقب من المجتمع الدولي، لذلك هو يقدم على هذه الخطوات بكل جرأة. فيما يخص عملية التفاوض.. هل كان هناك أي تقدم إيجابي في عملية التفاوض التي خضتموها مع النظام؟ نعم، لقد دخلنا في بعض النقاشات التي تتعلق بمفردات الانتقال السياسي، لكن دون وجود موقف دولي مساعد، وضاغط على النظام، لذلك أعتقد أنه لن يكون هناك أي تقدم، ولن نراوح مكاننا، طالما يتعمد النظام أن لا يكون شريكاً حقيقياً في عملية التفاوض، ويعتمد على الدعم الإيراني على الأرض، ويحتمي بالغطاء الروسي العسكري، الداعم له في مجلس الأمن من خلال استخدام الفيتو على أي قرارات تدينه. صرح بشار الجعفري في آخر جولة مفاوضات أن المباحثات تركز على سبل مكافحة الإرهاب.. هل يعني ذلك أن النظام يجركم لمربع مكافحةالإرهاب لتتخلوا عن مطلبكم الرئيسي برحيل النظام؟ أولاً الإرهاب في سوريا يمثله نظام بشار الأسد، وكذلك إرهاب المليشيات الإيرانية، وحزب الله وغيرهما، من المليشيات الطائفية الأخرى، وأيضا داعش والقاعدة وكل المنظمات التي لا تحمل الأجندة الوطنية السورية. ثانيا: إن موقفنا من الإرهاب واضح وصريح، ونحن في الجيش الحر أول من حاربه في العديد من الجبهات، وسقط الكثير من الشهداء في صفوفنا، وما زلنا إلى اليوم نواجه الإرهاب المتمثل في داعش في مناطق كثيرة، منها على سبيل المثال، حوض اليرموك في درعا، والقلمون الشرقي، والبادية السورية، وريف حماة الشرقي وشمال سوريا. ودعنا نؤكد أن النظام عندما طرح موضوع الإرهاب، هو أراد بذلك استخدام هذا الموضوع كحيلة وخدعة، كي يهدم العملية السياسية، لذلك نحن نؤكد أننا لن ننجر إلى ما يريده النظام، خاصة أن مكافحة الإرهاب لها نصيب وافر ضمن رؤيتنا في الانتقال السياسي، وفي ممارساتنا على أرض الواقع. الموقف القطري داعم للثورة كيف تنظرون إلى الموقف القطري الداعم للثورة من خلال التبرع بمبلغ 100مليون دولار في بروكسل دعما للشعب السوري؟ قطر دولة شقيقة وصديقة، ومواقفها معروفة، تعودنا عليها، ولم تتوقف لحظة عن دعم وإغاثة اهلنا في سوريا وخارجها، ونحن نثمن لها هذا العطاء، ولن ينسى الشعب السوري من وقف إلى جانبه في محنته، ونثمن في ذات الوقت جهود كل الدول التي تقف إلى جانبنا، وتساندنا في توفير سبل الدعم، لأسوأ كارثة إنسانية في هذا القرن، واذكر منها المملكة العربية السعودية وتركيا والأردن والإمارات والكويت والبحرين وباقي الدول أصدقاء سوريا.
819
| 08 أبريل 2017
 
              "فورين بوليسي" تكشف النقاب عن خطة أمريكية لمواجهة طهران عبر استهداف حلفائها في المنطقة.. الأمم المتحدة تلجأ إلى موانئ بديلة لإدخال المساعدات الإنسانية مع اقتراب المعركة تتجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار مستشاريه للأمن القومي للقيام بشن ضربات عسكرية دقيقة تستهدف المليشيات التابعة لإيران في المنطقة، بدءا من الحوثيين في اليمن من خلال المشاركة في عمليات عسكرية مشتركة جنبا إلى جنب مع قوات التحالف العربي ضمن عمليات عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية. وذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في تقرير لها، أن كبار المساعدين العسكريين والأمنيين للرئيس ترامب نجحوا في إقناعه بضرورة مواجهة ايران من خلال استهداف حلفائها في المنطقة، وان اليمن أصبحت ساحة معركة مهمة للولايات المتحدة ضد إيران لكسر ما يعتبرونه فشل الإدارة السابقة في مواجهة نفوذ طهران المتنامي في المنطقة، مشيرة إلى أن إدارة ترامب تدرس شن هجمات لطائرات دون طيار ونشر مستشارين عسكريين لمساعدة القوات المحلية في اليمن. وتعكس التصريحات التي صدرت مؤخرا من عدد من المسؤولين الأمريكيين هذا الموقف، وآخرهم قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل الذي أكد أن الحوثيين وبدعم من إيران نشروا في الساحل الغربي لليمن صواريخ ومنظومة رادارات، وألغاماً ومتفجرات، ان هذه الأسلحة التي جلبت من مضيق هرمز تهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب. وذكرت المجلة في عددها الصادر أمس الأول، أن البيت الأبيض بدأ تكثيف الإجراءات ضد المتمردين المدعومين من إيران في اليمن، مؤكدة أن هذه الإجراءات جزء من خطة أوسع لمواجهة طهران من خلال استهداف حلفائها في المنطقة، وجاء كلام الجنرال فوتيل في إفادته أمام مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت تناقش فيه الإدارة الأمريكية المشاركةَ في عملية عسكرية للتحالف العربي تشمل الهجوم على ميناء الحديدة وإخراج الحوثيين وحلفائهم منه ومن المناطق القريبة. ويتزامن الموقف الأمريكي وشن ضربات من التحالف لتحرير ميناء الحديدة الذي تستخدمه المليشيا الانقلابية لتهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإنسانية، مع صدور قرار من منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن بوضع خطة لاستخدام موانئ بديلة، ومنها ميناء عدن والحدود والمنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية بهدف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين في المحافظات اليمنية كافة دون عراقيل. وتعطي كل هذه التحركات والتصريحات الأمريكية مؤشرات قوية باحتمالات شن عمليات عسكرية وشيكة مشتركة بين البنتاجون والتحالف العربي لتحرير ميناء الحديدة التي يجري العمل حاليا على إيجاد موانئ بديلة عنه لضربه والقضاء على المعسكرات الحوثية فيه وقطع الإمدادات العسكرية عن المتمردين نهائيا. وعلمت "الشرق" من مصادر في مكتب الأمم المتحدة بالرياض ان منسقية الشؤون الإنسانية بالمنظمة الدولية تعكف على تحويل كل المساعدات الإنسانية الدولية المرسلة لليمن الى ميناء عدن والحدود والمنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية لضمان وصولها إلى المتضررين في المحافظات اليمنية كافة دون عراقيل للحيلولة دون الاستيلاء عليها من قبل المتمردين. الى ذلك، تطابقت تأكيدات مصادر متعددة في الحكومة اليمنية الشرعية – تحدثت اليها "الشرق"-، عن استكمال الاستعدادات والجاهزية القتالية لقوات الحكومة والتحالف العربي لاستعادة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، وقطع آخر شرايين تهريب السلاح اليهم ونزع الورقة التي يبتزون بها المجتمع الدولي بتهديد الملاحة الدولية، وكذلك وضع حد لعمليات النهب للإغاثة والمساعدات الإنسانية الواصلة الى الميناء الخاضع لسيطرتهم. وتقلل تلك المصادر وهي سياسية وعسكرية، من التحذيرات عن الاحتمالات الكارثية لاستخدام القوة العسكرية لتحرير الحديدة ومينائها، وما سينجم عنها من تداعيات اقلها تفشي مجاعة شاملة وموجة نزوح كبيرة.. غير انها تقر بأن هناك تداعيات مؤثرة انسانيا للحل العسكري لكنه – برأيها – الحل الوحيد المتبقي امام الحكومة والتحالف العربي بعد التعنت والإصرار من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على المضي في حربهم وعدم الرضوخ للإرادة الدولية والشعبية وتنفيذ مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها بانهاء الانقلاب وانسحابهم من المدن التي سيطروا عليها وتسليم السلاح المنهوب. وسجلت الحركة الملاحية في ميناء الحديدة الذي يعد اكبر موانئ البلاد ويستقبل اكثر من 70 بالمائة من الواردات والمساعدات الانسانية، تراجعا غير مسبوق منذ مطلع العام الجاري وبنسبة 60 بالمائة، مع التوترات الأمنية، واستخدام الانقلابيين للميناء كقاعدة عسكرية في مهاجمة السفن، وفقا لاتهامات الحكومة والتحالف العربي. ويرى محللون سياسيون يمنيون، ان بقاء الحديدة ومينائها بيد الانقلابيين من شأنه إطالة امد الحرب التي تدخل عامها الثالث، ومضاعفة الكارثة الإنسانية بشكل أسوأ من تحريره عسكريا.. موضحين ان مليشيا الحوثي وصالح تستخدم الميناء باعتباره المنفذ البحري الوحيد المتبقي تحت سيطرتها لتهريب الأسلحة والاستفادة من موارده في حربها، بما في ذلك نهب المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب اليمني.
589
| 31 مارس 2017
 
              رئيس الوزراء السويدي السابق: ماذا دخن الرئيس الأمريكي؟ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس، مخاطبا أنصاره إن استقبال اللاجئين أمر خطر بدليل أن السويد البلد المضياف للاجئين، تعرض لاعتداء مساء الجمعة، لكن المشكلة تمثلت في أن السويد لم تشهد مثل هذا الاعتداء. وقال ترامب في خطاب حماسي بفلوريدا دافع فيه عن سياسته المناهضة لاستقبال اللاجئين "انظروا ما يحدث في ألمانيا، انظروا ما حدث مساء الجمعة في السويد.. السويد، من كان يصدق ذلك؟ لقد استقبلوا عددا كبيرا من اللاجئين والآن باتت لديهم مشاكل ما كانت تخطر في بالهم". كما أشار في خطابه إلى الاعتداءات التي وقعت في بروكسل ونيس وباريس. ورفضت متحدثة باسم ترامب الرد في مرحلة أولى على استفسار فرانس برس بشأن ما قاله الرئيس عن السويد. وسرعان ما سرت المعلومة الخاطئة على موقع تويتر مع هاشتاج "مساء أمس في السويد" و"حادث في السويد". ورد رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت بحدة على تصريحات ترامب متسائلا "السويد؟ اعتداء؟ ماذا دخن ترامب؟". ونقل غونر هوكمارك النائب الأوروبي السويدي تغريدة لأحد مواطنيه قال فيها "مساء أمس في السويد سقط سندويتش ابني في نار مخيم. إنه لأمر حزين". وتساءل النائب في تعليق "لكن كيف أمكن لترامب أن يعرف بالأمر؟". وسخرت تغريدات أخرى من ترامب تحت عنوان "خطة سرية لاعتداء في السويد".
291
| 19 فبراير 2017
 
              توفي في سجنه بأمريكا وأوصى بدفنه في مصر.. كان من رواد الإصلاح وسعى لاستعادة هوية الأمة الإسلامية نجله: السلطات الأمريكية منعت عنه الأدوية وتعرض لحملة انتقامية الزمر: ضحية تواطؤ المخابرات العسكرية المصرية مع أمريكا الشريف: فضح نظام مبارك ورفض أنصاف الحلول توفي الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية بمصر الشيخ عمر عبد الرحمن في سجن أميركي اليوم إثر صراع طويل مع المرض، وذلك بعد يوم من تواصل المخابرات الأميركية مع أسرته لاستكمال عقوبة السجن مدى الحياة في مصر، نظرا لتدهور صحته. وقال نجله عبدالله إن السلطات الأميركية أبلغت أسرته بوفاة والده، وأوضح أن الأسرة تعمل على استكمال الإجراءات القانونية لنقل الجثمان إلى مصر ودفنه بها وفقا لوصية والده. وأضاف أنه قبل عشرة أيام تلقت الأسرة مكالمة وحيدة من الشيخ عمر منذ تولي الرئيس دونالد ترامب الرئاسة، وقال خلالها إن السلطات منعت عنه الأدوية وجهاز راديو الذي كان بحوزته، تزامنا مع اتهام الجماعة الإسلامية إدارة ترامب بتعريض حياة زعيمها الروحي للخطر عبر "حملة انتقامية". وكان الشيخ عبد الرحمن (79 عاما) يقضي عقوبة السجن مدى الحياة إثر إدانته عام 1995 "بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من ألف آخرين، فضلا عن التخطيط لاعتداءات أخرى، بينها مهاجمة مقر الأمم المتحدة، وهي اتهامات كان ينفيها باستمرار. فتاة مصرية ترفع صورة الشيخ عمر أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة ولد الشيخ بإحدى قرى مركز الجمالية بمحافظة الدقهلية في دلتا مصر سنة 1938، حيث فقد البصر بعد عشرة أشهر من ولادته، وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره كان قد أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً، ثم التحق بالمعهد الديني بدمياط ودرس به أربع سنوات حصل بعدها على الشهادة الابتدائية الأزهرية. وبعدها التحق الشيخ الضرير بمعهد المنصورة الديني ودرس فيه حتى حصل على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها في 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ولم تمر عدة أشهر حتى تم تعيينه إماما لأحد مساجد وزارة الأوقاف بإحدى قرى الفيوم ليبدأ مسيرته الدعوية كواحد من رواد الإصلاح والسعي بقوة لاستعادة الأمة الإسلامية لهويتها. وخلال هذه الفترة تمكن الداعية الضرير من الحصول على درجة الماجستير في التفسير وعلوم القرآن وعمل معيدا بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط مع الاستمرار في العمل بالخطابة متطوعا في وزارة الأوقاف قبل أن تلتفت إليه أجهزة عبد الناصر الأمنية وتبعده عن المنبر وتحوله لوظيفة إدارية بجامعة الأزهر عام 1969. وقبل أن يرى عام 1973 النور فوجئ الشيخ عبد الرحمن باستدعاء جامعة الأزهر له لتقديم أوراقه كعضو هيئة تدريس في فرع الجامعة بأسيوط وما إن تسلم الشيخ الضرير عمله بالجامعة حتى تفجرت أزمة قوانين الأحوال الشخصية التي أطلق عليها "قوانين جيهان" في إشارة لقرينة الرئيس الراحل جيهان السادات حيث تزعم عبد الرحمن معسكر المعارضة لهذه القوانين التي كانت ترغب في حظر تعدد الزوجات ووقوع الطلاق أمام القاضي فقط بل وقاد مظاهرة مشتركة لطلاب جامعتي الأزهر وأسيوط وسلم احتجاجا باسم الجامعتين لمحافظ أسيوط حينذاك . بريء من دم السادات وما لبثت الأوضاع في مصر حتى انفجرت إثر توقيع الرئيس السادات اتفاقية السلام مع إسرائيل ومضى قدما في إجراءات التطبيع معها. ورغم شمول الدكتور عبد الرحمن بقرارات التحفظ في سبتمبر 1981 إلا أنه نجح في الفرار من ملاحقة الأمن إلى أن ألقي القبض عليه بعد قيام مجموعة محسوبة على جماعة الجهاد باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات حيث قضى عبد الرحمن 3سنوات خلف القضبان إلى أن برأته المحكمة من تهمتي اغتيال السادات وقيادة تنظيم الجهاد والإفتاء بقتل السادات رغم أن الشيخ لم يكن من المؤيدين لعملية الاغتيال بل ورفض بشكل واضح أحداث أسيوط التي تلتها وطالب من تورطوا فيها بالصيام عن قتل ما اعتبرها دماء معصومة. كلمة حق وخلال محاكمته ظهرت شجاعة وإقدام عبد الرحمن وصلابته في الحق حيث ترافع خلال المحاكمات للترويج للفكر الجهادي والدفاع عن شباب الحركة السلامية وهي المهمة التي تكفل بها باقتدار ونجحت في تخفيف الأحكام عن مئات من أبناء الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد الذين عمل عبد الرحمن طوال سنوات على صقل إفراد التنظيم وإمدادهم بكل ما يحتاجونه من زاد ديني وعقدي قبل الإفراج عنه عام1984 ويتم توثيق مرافعته في كتيب أطلق عليه "كلمة حق". الإقامة الجبرية وفي النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي كثفت الأجهزة الأمنية من مضايقاتها على الشيخ الضرير حيث قيدت حركته بحدود محافظة الفيوم وفرضت عليه الإقامة الجبرية ومنعته من أداء دوره الدعوي إلا أنه لم يستسلم بل كان يتحدى المضايقات بتسجيل شرائط وإرسالها للمحافظات واستمر الأخذ والرد مع السلطة حتى وافقت على خروجه لأداء العمرة حيث لم يعد بعدها لمصر، والتحق بابنيه أسد وحمد في أفغانستان رغم حاجته الشديدة لوجودهما بجواره خصوصا أن أبناءه كانوا صغارا. وبعد نجاح ثورة 25 يناير التي ناصرها الشيخ الأسير من محبسه بالولايات المتحدة في إسقاط مبارك استمرت الدعوات من قبل قادة الجماعة الإسلامية والجهاد والإخوان المسلمين وأسرة الشيخ لإطلاق سراحه إلا أن هذه الجهود اصطدمت برفض مؤسسات الدولة العميقة في مصر التدخل لتسلمه حتى خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسي رغم قيام أسرته بتنظيم اعتصام أمام مقر السفارة الأمريكية عام 2012إلا أن جميع الجهود فشلت في إطلاق سراح الشيخ الضرير. وخلال السنوات الأخيرة تضررت الحالة الصحية للشيخ عبد الرحمن وتراجعت المطالب بإطلاق سراحه خصوصا بعد إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي وتجاهلت واشنطن جميع المطالب الحقوقية بالإفراج عنه أو تسليمه لإحدى الدول العربية أو الإسلامية بل أمعنت في حبسه انفراديا وعدم تقديم الرعاية الصحية قبل أن تفاجأ أسرته باتصال من السلطات الأمريكية تعلن خلاله موافقتها على تسليمه لمصر أو قطر إلا أن القدر لم يمهله حيث لقي ربه منهيا مسيرة داعية نافح عن الحق بصلابة ولم تلن له قناة في فضح الظلم والاستبداد الذي ابتليت به شعوبنا العربية والإسلامية. ضحية التآمر من جهته نعى طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية "الذراع السياسي للجماعة الإسلامية" الشيخ قائلا، لقد توفي إلى رحمة الله في سجون الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ عمر عبد الرحمن شيخ الجماعة الإسلامية وهو يشكو إلى الله تلفيق التهم الجائرة التي تمت بإيعاز من نظام مبارك على يد الضابط عماد سالم عميل المخابرات العسكرية المصرية، والمحاكمة بقوانين عفا عليها الزمن، والمعاملة غير الإنسانية وأقلها الحبس الانفرادي ٢٤ عاما متواصلة وآخرها المنع من الدواء، والحرمان من العفو الصحي رغم أن حالته تستدعي ذلك منذ عدة سنوات. رفض أنصاف الحلول بدوره، وصف خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية "الذراع السياسي للجماعة الإسلامية"، الشيخ عمر عبد الرحمن بأنه كان معلما وقائدا للجماعة الإسلامية خاصة، والحركة الإسلامية عموما’ فهو قوي في الحق يأخذ بعزائم الأمور ويصدع بالحق جهرا .. وتتمثل مشكلة الدكتور عمر مع سلطة مبارك أنه كان لا يقبل أنصاف الحلول ويفضح النظام ويعريه وهو أول من قال بوجوب خلع الحاكم الظالم .. وكشف فساد حكمه ..وذلك قبل ثورة 25 يناير بـ30 عاما، ورفض الشيخ كل مساومات النظام وعطاياه .. وهو الوحيد بعد براءته في قضية اغتيال السادات والجهاد الذي رفض ترحيله لمديرية أمن الفيوم تمهيدا للإفراج عنه وقالها صراحة أنا لا أقبل المساومات ولن يستطيع أحد أن يمنعني من الدعوة ..وسأظل في السجن .. وبعد مفاوضات تمت الموافقة على خروج الشيخ عمر من بوابة السجن مباشرة وخرج بعدها يدعو في المساجد. فالشيخ عمر عبد الرحمن كان كل همه هو الدعوة إلى الله ولم يدع إلى العنف أبدا، على غير ما روج الإعلام عنه بل كان داعية إصلاح ونشر للعلم الشرعي فهو أستاذ التفسير والحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر وكان همه الآخر هو نصرة المستضعفين والمظلومين في كل مكان لذلك ذهب إلى أفغانستان والفلبين وكشمير وأوفد ابنيه أسد ومحمد إلى أفغانستان ..وعندما رحل إلى أوروبا جاب المراكز والمساجد بمفرده دون مرافق وهو الكفيف. وقال الشريف إن الدكتور عمر طراز فريد من العلماء الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله .. وقد ترك فراغا كبيرا في الجماعة الإسلامية أثناء سجنه لم يملأه أحد حتى الآن . لقد كان الشيخ صمام أمان للجماعة الإسلامية عندما كان في مصر وعندما رحل في بداية التسعينيات وقعت أخطاء كثيرة وتم جر الشباب إلى مربع العنف والصدام المسلح ..لذلك الشيخ كان من أوائل الداعمين لمبادرة وقف العنف ..اللهم ارحم الشيخ وأسكنه فسيح جناتك.
3959
| 18 فبراير 2017
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
30878
| 29 أكتوبر 2025
 
                أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
9788
| 30 أكتوبر 2025
 
                فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
5816
| 29 أكتوبر 2025
 
                أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
5354
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
3176
| 31 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2550
| 30 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
2140
| 30 أكتوبر 2025
